رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مصر: فقد وإصابة 13 جنديا في هجوم إرهابي بحري

قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية محمد سمير، في وقت مبكر اليوم الخميس، إن 8 من جنود سلاح البحرية فقدوا وأصيب 5 آخرون في هجوم شنته "عناصر إرهابية" على زورق في البحر المتوسط، وإنه دمر 4 قوارب استخدمها المهاجمون، وألقي القبض على 32 منهم. ويشير الهجوم إلى تطور نوعي في هجمات الإرهابيين الذين ينشطون بشكل أساسي في سيناء. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أكبر جماعات المتشددين في شمال سيناء قبل أيام انضمامها إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على أجزاء واسعة من العراق وسوريا ومبايعتها زعيم التنظيم. وقال المتحدث العسكري: "أسفرت عمليات البحث والإنقاذ عن وجود 5 مصابين من عناصر القوات البحرية، وتم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.. ومازال هناك 8 أفراد في عداد المفقودين وجاري البحث عنهم". وأضاف محمد سمير أن الاشتباكات التي تلت الهجوم أسفرت عن تدمير 4 قوارب من المجموعات المسلحة بمن فيها من عناصر إرهابية بالإضافة للقبض على 32 فردا. من جهة أخرى، صرح مصدر عسكري مصري بشمال سيناء بأن القوات المسلحة المصرية والشرطة تمكنت، فجر اليوم الخميس، من قتل 3 من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، وأصيب 5 آخرون في قصف جوي باستخدام طائرات الأباتشي جنوب العريش بمزارع الزيتون. وأضاف المصدر، أن قوات الجيش والشرطة واصلت حملتها حتى صباح اليوم، وجاري حصر نتائج الحملة، وصرح اللواء علي عززي حكمدار شمال سيناء بأن الحملة تمكنت من ضبط عدد من الهاربين وعناصر تنتمي لتنظيم بيت المقدس جاري التحقيق معهم بمعرفة جهاز الأمن الوطني. ونصبت جماعة بيت المقدس كمينا لسيارات الأجرة التي يستقلها الجنود، وقتلت 5 منهم بعد إنزالهم من السيارة وإطلاق الرصاص عليهم في منطقتي رفح والشيخ زويد. وصرح اللواء هشام درويش مدير المباحث الجنائية بشمال سيناء بأن قوات من العمليات الخاصة مدعومة من قوات الجيش انتقلت إلى موقع الحادث وجار تمشيط المنطقة بحثا عن المتهمين.

580

| 13 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
العفو الدولية: المنطقة العازلة ليست حلا للتشدد في مصر

قال رئيس منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، إن خطة مصر لإقامة منطقة أمنية عازلة على امتداد حدودها مع غزة ليس حلا للتشدد المتزايد في منطقة سيناء لأنها لا تتعامل مع جذور المشكلة. وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتي لرويترز "كل هذه طرق فرعية.. أنت لست قادرا على التعامل مع القضية الأساسية وهي ما يحدث في قطاع غزة والكيفية التي يعامل بها الإخوان المسلمون والمعارضة الأخرى". وأضاف "يمكنك أن تقيم قلعة ومناطق عازلة لكنها ستعود لتلدغ" مضيفا أن حقوق الإنسان في مصر تراجعت منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك قبل 3 سنوات. وبدأت مصر نقل السكان من الحدود الشهر الماضي، لإقامة منطقة عازلة بطول 13.5 كيلومتر وعمق 500 متر بهدف ردع تهريب أسلحة عبر الأنفاق من غزة إلى متشددين متمركزين في سيناء.

202

| 12 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مصر: مقتل 8 مسلحين بحملات للجيش بسيناء

قال الجيش المصري، إنه قتل 8 مسلحين وألقي القبض على 13 آخرين، بعد تدمير 24 مقرا خاصا للعناصر المسلحة بسيناء. وأوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره، اليوم الأحد، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عناصر من الجيش المصري تمكنت، أمس السبت، من "قتل 8 مسلحين، نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات بسيناء، وألقت القبض على 13 آخرين، وهم من العناصر المسلحة التي شاركت في تنفيذ هجمات على كمائن القوات المسلحة وزرع العبوات الناسفة". وأشار المتحدث إلى أن القوات "نجحت في تدمير 24 مقرا خاصا بالمسلحين، بالإضافة إلى ضبط وتدمير دراجات بخارية، بدون لوحات معدنية تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية".

151

| 09 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
أسبوعان على هجوم سيناء.. بلا "تبنٍ" ولا "اتهام رسمي"

أسبوعان هي المدة التي مرت على مهاجمة مجهولين لنقطة تفتيش مصرية بشمال سيناء "شمال شرقي البلاد"، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، وكذلك دون أي اتهام رسمي من السلطات لجماعة أو حركة بالضلوع في الحادث. في الوقت الذي تنشر وسائل إعلام محلية، بعضها مقرب من السلطات أسماء لمتهمين، وأخبار عن ضبط عدد من المتورطين في الحادث أو تصفيتهم في مواجهات، دون تأكيد أو نفي رسمي من الحكومة. ويوم 24 أكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء. وقف تسلل الإرهابيين وعلى إثر ذلك، قررت مصر قبل أيام، إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة "بطول 14 كيلو متراً" وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية. وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، لم تعلن أي جهة تبني مسؤولية الهجوم على نقطة التفتيش، على الرغم من خروج بعض الأصوات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عرفوا أنفسهم أنهم منتسبون لجماعة "أنصار بيت المقدس"، وباركوا العملية، وأشادوا بمنفذيها المنتمين لهم، حسب ما نشروه على صفحاتهم. وعادة ما تتبني جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تعتبرها السلطات إرهابية، العمليات ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء، إلا أنها في هذه المرة لم يصدر عنها أي تبني لهذه العملية. في المقابل، لم توجه الحكومة اتهاما صريحا لأي من الجماعات أو الحركات، بالضلوع في الهجوم، إلا من بيانات حملت تلميحات ضد الجماعات الإرهابية دون تسميتها. "حرب وجود" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال في كلمة متلفزة في اليوم التالي للحادث: إن "هناك دعما خارجيا وراء التفجير الإرهابي الذي استهدف، الجنود"، معتبرا أن بلاده "تخوض حرب وجود". أما رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، فقال في 28 أكتوبر الماضي، إن "الفوضى التي نتجت عن ثورات "الربيع العربي"، انتهزها "الإرهابيون" لبث الخوف والترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية. وحذر خلال كلمة له ألقاها نيابة عنه وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، إبراهيم الهنيدي، خلال أعمال ندوة الأمن القومي العربي التي نظّمها البرلمان العربي، من تنامي ظاهرة الإرهاب عربيا ودوليا بهدف التأثير على سياسات الدول من خلال محاولات التخويف والترويع. ودون تحديد للمتهمين الإرهابين، مضى محلب قائلا إن ثورات "الربيع العربي" التي شكلت نقطة فارقة في دول المنطقة، انتهز خلالها الإرهابيون الفوضى التي نتجت خلال هذه الثورات لبث الخوف والترويع من أجل تحقيق أهداف سياسية "لم يوضحها". وفي 27 أكتوبر الماضي، نشر الجيش المصري، صورة قتيل قال إنه أحد المتورطين في الهجوم المسلح، دون أن يسميه أو يشير إلى انتمائه. ومنذ ذلك الوقت، لم يعلن المتحدث باسم الجيش استهداف أي من منفذي العملية، في الوقت الذي خرجت صحف مصرية محلية منها قريب من جهات سيادية، بنشر أسماء مصريين وفلسطينيين، قالت إن التحقيقات أثبتت تورطهم في الحادث. وعلى الرغم من عدم تأكيد أو نفي هذه الأخبار من قبل السلطات الرسمية، نفت وزارة الداخلية الفلسطينية بقطاع غزة، في 30 أكتوبر الماضي، وجود أي علاقة لأشخاص فلسطينيين، بالتورط بالحادث.

277

| 06 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مصادر لـ"بوابة الشرق": مجهولون يطلقون قذيفة هاون علی منزل بسيناء المصرية

قالت مصادر أمنية مصرية لـ"بوابة الشرق" إن مجهولون أطلقوا قذيفة هاون علی منزل خلف حديقة حيوان العريش بشمال سيناء، ما أدى إلى نشوب حريق بالمنزل. وأوضحت المصادر، اليوم الثلاثاء، أن العناصر أطلقوا قذيفة هاون من اتجاه الجنوب بالمنطقة الصحراوية كانت تستهدف كتيبة للجيش فأخطأت الهدف وسقطت علی شقة بالدور الثاني بمنزل للأهالي خلف حديقة الحيوان بالقرب ديوان عام المحافظة. وأكدت مصادر طبية أن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر فی الأرواح ولا يوجد أن إصابات في الأفراد. كما سقطت قذيفة هاون أخرى، بجوار حديقة الحيوانات ومتحف آثار العريش. وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، سقوط قذيفتي هاون، مساء اليوم الثلاثاء، بمحيط مبنى محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، دون إصابات بشرية. ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها، إن "الانفجار الضخم الذي هز أرجاء مناطق ضاحية السلام وأبو صقل والريسة بالعريش (مركز محافظة شمال سيناء) بسبب قذيفتي هاون تم إطلاقهما في محيط مبنى محافظة شمال سيناء بالعريش، حيث سقطت إحداهما بجوار حديقة الحيوانات ومتحف آثار العريش، والأخرى سقطت على أحد المنازل المهجورة بجوار الحديقة، ولم تقع أية إصابات بشرية نظرا لوجود حظر تجوال، فيما تقوم الأجهزة الأمنية حاليا بالوقوف على الخسائر والتلفيات". وكان الانفجار الضخم قد تبعه استنفار أمنى وإطلاق نار كثيف وقنابل ضوئية من قبل قوات الأمن، حيث يقع بمحيط مبنى محافظة شمال سيناء، متحف آثار العريش القومي وحديقة الحيوانات ومقر المجلس القومي للمرأة (حكومي) ومقار أمنية. وقررت مصر قبل أيام، إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية.

323

| 04 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. حركة جديدة لمواجهة الإرهاب في سيناء المصرية

أعلن مجموعة من شباب البدو بسيناء المصرية، اليوم الإثنين، تأسيس حركة جديدة تحت اسم "حركة أبناء سيناء" لمواجهة الإرهاب بالمنطقة. ونشرت الحركة الجديدة، فيديو على اليوتيوب لمجموعة من الشباب المسلح يلقون بيانا شديد اللهجة يعلنون فيه عن حركة أبناء سيناء لمواجهة المسلحين من العناصر الإرهابية وأنصار بيت المقدس. وذكرت حركة أبناء سيناء في الفيديو المنشور: "على أثر أحداث القتل النكراء الأخيرة التي تمت في المنطقة ظلما بحق الأبرياء فقد قررنا الوقوف ضد هذه الأعمال الإجرامية، وعزمنا على تأسيس حركة جديدة تسمى حركة أبناء سيناء التي ستواجه هذه الظواهر وستقطع دابرها من أساسها". وقال أحد أبناء البدو في الشريط المنشور "قررنا نحن بدو سيناء أهل الكرم أن نتوحد ونوقف الذبح والقتل والخوف ونحافظ على بلادنا وأولادنا من الإرهاب". وناشد البيان أهالي سيناء أن يتوحدوا على الحق ويساعدوا أنفسهم وإرجاع الكرامة ووقف القتل والذبح.

377

| 03 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مصر: انفجار عبوة ناسفة على الشريط الحدودي بسيناء

وقع انفجار مروع، اليوم الإثنين، أحد بمنطقة البراهمة الحدودية علي الشريط الحدودي برفح، خلال متابعة قوات الجيش لإخلاء منازل المواطنين من الشريط الحدودي. وأكدت مصادر عسكرية، بأن قوات حرس الحدود خلال متابعتها لإخلاء منازل المواطنين تعرضت لانفجار مروع بعبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد قيام مجهولين بزرع العبوة الناسفة داخل نفق أو بجوار منزل، وانفجرت العبوة بجوار الجنود إلا أن العناية الإلهية أنقذت القوات من تفجير شديد ونجت القوات من الحادث، وتجري حاليا عمليات تمشيط موسعة علي الشريط الحدودي لضبط أية عبوات ناسفة أخرى. وتواصل قوات الجيش المصري عملية إخلاء سكان الشريط الحدودي بين شمال سيناء وقطاع غزة، لتنفيذ عملية أمنية كبيرة ضد المسلحين المتطرفين، الذين يختبئون في هذه المناطق، وينفذون عمليات تفجير مستمرة ضد قوات الأمن والجيش. ووضعت هذه الاستراتيجية الصارمة عقب تحول سيناء إلى تحد أمني حقيقي للسلطات المصرية، بعدما كسب مقاتلون يتبعون في الغالب إلى تنظيم القاعدة موطئ قدم خلال السنوات الأخيرة. كما تعتبر السلطات المصرية هذه المنطقة العازلة الخالية من المدنيين، التي تمتد على 13 كم بموازاة الشريط الحدودي، أمراً ضرورياً لتنفيذ عمليات عسكرية حازمة. ومن ناحية أخرى، جددت الحكومة المصرية نفيها تهجير أهالي سكان الشريط الحدودي برفح بالقوة، مؤكدة عدم صحة ما يتردد بنته عملية تهجير للسكان. وقالت الحكومة المصرية في بيان لها، اليوم الإثنين، أن ما يحدث هو عملية تأمين لحدود مصر الشرقية بإخلاء سكان منطقة الشريط الحدودي فقط، وذلك بعد التفاهم مع الأهالي حول موضوع الإخلاء على أن يتم بعدها إقامة منطقة عازلة لحماية مصر من مخاطر الإرهاب، وأن المنطقة العازلة ستكون بعمق 500 متر من الشريط الحدودي بشمال سيناء.

525

| 03 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. الجيش المصري يواصل تفجير المنازل برفح

تواصل قوات الجيش المصري، تدمير المنازل الملاصقة للشريط الحدودي برفح لإقامة المنطقة العازلة، حيث رصدت "الشرق" تدمير 10 منازل للأهالي في حدود الـ 300 متر الأولى بمنطقة صلاح الدين برفح والملاصقة للحدود، وقد تم ترحيل الأسر إلى ما بعد الـ 500 متر في العراء، حيث قضت الأسر المرحلة ليلتين في العراء وسط أمتعتهم وأثاثهم، بعد أن خذلتهم الحكومة المصرية في التعويضات. وأكد الأهالي، أنهم لم يتلقوا أي أموال كتعويضات كما وعدتهم الحكومة حتى، اليوم الأحد، ورصدنا حالة الغضب التي انتابت الأهالي المهجرون وظروفهم القاسية بعد أن تم طردهم في العراء دون تعويض. صرف التعويضات في حين أكد الأهالي، أن المسؤولين بمجلس مدينة رفح قالوا لهم لقد تم إرجاع الشيكات الخاصة بالتعويضات، لكي يقوم الجيش بخصم 45 ألف جنية من كل تعويض قيمة المتفجرات التي تم استخدامها لتفجير منازلهم. وقال أبو سالم أحد المهجرين، إن "المسؤولين تنكروا لوعودهم بصرف التعويضات بأسرع وقت ممكن، ولكننا فوجئنا بعدم الصرف حتى اللحظة حتى مبلغ الـ 300 جنية التي وعدت المحافظة بصرفها لمدة ثلاث شهور كقيمة إيجار لسكن مؤقت لم يتم صرفها حتى الآن". وأضاف أبو سالم في تصريح خاص لـ"الشرق" أن "الجيش يقوم بتفجير المنازل يوميا ما يقارب 20 منزلا يوميا وهى المنازل التي أخلاها بالقوة من قبل قوات الأمن وطرد الأسر المهجرة إلى ما بعد الـ 500 متر وتركهم في العراء دون أي رعاية من الحكومة المصرية". المنطقة العازلة وقد أكد مصدر أمني، أن المنازل المقرر تفجيرها لإقامة المنطقة العازلة تقدر بحوالي 802 منزل وهى المنازل الملاصقة لشريط الحدودي يقطنها حوالي 1200 أسرة من أبناء رفح، بخلاف 122 منزل متصدعا نتيجة تفجير الأنفاق في الشهور الماضية، بالإضافة إلى 87 منزل تم تدميرها لوجود أنفاق بداخلها. ومن جانب آخر واصلت قوات الأمن المصرية، ضرباتها ضد المسلحين بالمنطقة الواقعة شرق سيناء، حيث أكد مصدر أمنى، أن قوات الجيش شنت حملة مكبرة على قرية المقاطعة والمهدية جنوب مدينة الشيخ زويد، وتمكنت من ضبط 13 عنصر تكفيري وتدمير منازل لقيام العناصر المسلحة باستخدامها لمهاجمة الدوريات العسكرية. وأضاف المصدر، أن طائرات مروحية عسكرية من طراز أباتشي قامت بشن ضربات صاروخية على بؤر المسلحين جنوب مدينة الشيخ زويد وتمكنت من قتل 4 عناصر تكفيرية. وفى ظل الحظر المفروض على بعض مناطق محافظة شمال سيناء قامت قوات الشرطة، مساء أمس السبت، بقتل رجل داخل مدينة العريش لاختراقه حظر التجوال، وقد تعرض إلى طلق ناري في الرأس من دورية كانت تطوف مدينة العريش كما تعرض مواطن بمدينة الشيخ زويد إلى طلق ناري قبل موعد حظر التجوال بالقرب من حاجر أمني على يد أفراد من قوات الأمن بالحاجز الأمني.

992

| 02 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بدء انتشار قوات الجيش الثالث الميداني بسيناء المصرية

بدأت القوات المسلحة المصرية، في تنفيذ خطة القيادة العامة للقوات المسلحة الخاصة بمجابهة الإرهاب في سيناء، اليوم السبت. وقال مصدر عسكري مسؤول، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق"، إن عناصر من الجيش الثالث الميداني بدأت التدفق إلي المناطق المخططة لها ضمن الخطة الأمنية التي وضعتها القوات المسلحة لفرض طوقا أمنيا بمناطق وسط سيناء والانتشار علي امتداد الطرق والمدقات ومحاور التحرك لتضييق الخناق علي العناصر التكفيرية ومنعها من الهرب من الشمال إلي المناطق الجبلية وسط وجنوب سيناء. وأضاف المصدر أنه في الوقت نفسه، واصلت عناصر المهندسين العسكريين في إخلاء المنطقة الملاصقة للشريط الحدودي برفح، وإقامة المنطقة العازلة علي امتداد الحدود مع قطاع غزة، وذلك بعد تسوية أوضاع المتضررين من أبناء سيناء، الذين ابدوا تعاونا كاملا مع القوات المسلحة وتفهمهم الكامل لما تقتضيه المصلحة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي المصري. كما أكد مصدر أمني لـ "بوابة الشرق" أن مسلحين قاموا بزرع عبوة ناسفة في طريق مدرعة تابعة للجيش المصري بمنطقة السكاسكة على الطريق الدولي شرق سيناء وأسفر الانفجار عن إصابة جنديين وشخص مدني تصادف وجوده في موقع الانفجار.

315

| 01 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
مصر.. المنطقة العازلة بسيناء بين "التهجير القسري" و"الأمن القومي"

تزايد الجدل في مصر مؤخراً، بشأن قرار إخلاء الشريط الحدودي بمنطقة رفح مع قطاع غزة، عقب مقتل أكثر من 30 جنديا في هجوم استهدف كمين لقوات الجيش في منطقة "كرم القواديس"، بمحافظة شمال سيناء، بين من يراه "تهجيراً قسرياً"، ومن يؤكد أنه "لحماية الأمن القومي". وأثار الهجوم الأخير غضباً كبيراً في الشارع المصري بين من يطالب بـ"الثأر والقصاص"، ومن يتهم السلطات الحالية بـ"عدم توفير الأمن" لأفراد القوات المسلحة، التي تعرضت للعديد من الهجمات المماثلة، في الوقت الذي تشارك فيه وحدات الجيش في حماية المنشآت الحيوية بالدولة. تقول السلطات.. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم الجمعة الماضي، اتهم الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، "جهات أجنبية" بدعم العمليات التي تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء، وعدد من المحافظات الأخرى، دون أن يحددها بالاسم، بهدف "إسقاط الدولة المصرية". وتقول السلطات المصرية إن مسلحين يستخدمون الأنفاق مع قطاع غزة، لتنفيذ عمليات تستهدف قوات الأمن، وتهريب مطلوبين، بينما اتهمت وسائل إعلام مصرية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضلوع في تلك الهجمات، الأمر الذي نفته الحركة التي تسيطر على القطاع الفلسطيني مراراً. وفي وقت سابق، قال محافظ شمال سيناء، اللواء عبدالفتاح حرحور، إن أهالي منطقة الشريط الحدودي ينهون حالياً إجراءاتهم لإخلائها، وأضاف أن نسبة كبيرة من الأهالي أبدوا استعدادهم لإخلاء منازلهم، حيث تم تشكيل لجنة من أجل حصر المنازل، وتحديد قيمة التعويضات. المنطقة الحدودية وإزاء الجدل الذي أثير حول إخلاء سكان المنطقة الحدودية في رفح، نفى الخبير العسكري اللواء حسام سويلم، في تصريحات، أن تكون عملية الإخلاء "تهجيراً قسرياً، كما فعل الأتراك بالأرمن إبان الإمبراطورية العثمانية"، وشدد على أنه "لحماية الأمن القومي، لكشف أي تحركات أمام قوات الأمن هناك". وأضاف سويلم أن الجهات المعنية حددت نحو 250 مليون جنيه كتعويضات لقاطني المنطقة الحدودية، التي صدر بشأنها قرار بإخلائها من السكان، الذين يصل عددهم إلى حوالي 1050 مواطنا، حيث تبحث معهم الجهات المعنية نوعية التعويضات، والأماكن التي سينتقلون إليها". تفاوض وبينما وصف سويلم السكان الذين طلبت منهم السلطات إخلاء منازلهم بأنهم "من أهالي مصر الذين تضرروا من الإرهاب"، فقد أكد أن "نحو 65% من أهالي الشريط الحدودي وافقوا على ترك منازلهم بشكل طوعي، ويجري التفاوض مع باقي المواطنين في المنطقة". وأشار سويلم إلى أن إخلاء المنطقة الحدودية سيكون له تأثير كبير على الأمن القومي، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تشمل إخلاء السكان على مسافة من 300 إلى 500 متر من الحدود، وقال إنه يتم "البحث في حل هندسي، للقضاء على خطر الأنفاق"، سواء بإنشاء مانع مائي بطول 14 كيلو متراً، يمكن أن يمتد إلى "طابا" في جنوب سيناء، أو تركيب ستائر حديدية من مواد غير قابلة للاختراق. تهجير قسري من جهته، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء محمود خلف، أن "إخلاء الشريط الحدودي لا يمكن اعتباره تهجيراً قسرياً"، موضحاً أن "هذه المباني غير مرخصة، كما أن الأمر ليس مفاجئاً"، وقال إن القوات المسلحة كانت قد أصدرت قراراً منذ عامين، بعدم التملك على الشريط الحدودي، في عهد الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، مؤكداً أنه "قرار سيادي لاعتبارات تخص الأمن القومي". وأوضح خلف أن "مسلحين تابعين لجماعات تكفيرية ينفذون عمليات تستهدف قوات الجيش والشرطة، بالدخول والهروب من مصر عبر الأنفاق مع قطاع غزة"، وتابع بالقول: "إن ما يحدث على خط الحدود، أدى لما نراه حالياً"، في إشارة إلى الهجوم الأخير على قوات الجيش في شمال سيناء. وقال خلف إن "التهجير لا يضر بأهالي رفح، حيث توجد العديد من البدائل لتعويضهم، منها تعويضات عينية وسكنية وأراض بديلة"، لافتاً إلى أن "مصر حريصة على شعبها، من منطلق ميزان دائم مع الأمن القومي". ولفت خلف إلى أن الحكومة كانت قد وفرت حياً كاملاً لقاطني الشريط الحدودي في العريش في وقت سابق، ولكن الكثير منهم رفض الانتقال إليه، مشيراً إلى "نفوذ لحركة حماس بالمنطقة"، وأضاف أن مساحة سيناء تصل إلى أكثر من 60 كيلو مترا مربعا، وعدد سكانها يتجاوز المليون نسمة.

569

| 31 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
بعد هجوم سيناء.. إجراءات تشريعية وأمنية وسياسية بمصر

شهدت مصر، على مدار أسبوع كامل، إجراءات تشريعية وسياسية وأمنية ودبلوماسية صارمة، ردا على الهجوم الإرهابي الذي شهدته سيناء، شمال شرقي البلاد، الجمعة الماضية، وراح ضحيته 31 من جنود الجيش. وفي هذا التقرير نرصد الإجراءات التي تمت على كافة الأصعدة ردا على هذا الهجوم: تشريعيا: أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة الماضية، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في محافظة شمال سيناء. أمن البلاد - قالت الحكومة المصرية في بيان لها، السبت الماضي، عقب اجتماع لها، إن مجلس الوزراء وافق على "تقديم مشروع بتعديل قانون القضاء العسكري، لإضافة قضايا الإرهاب التي تهدد سلامة وأمن البلاد، ضمن اختصاصاته". وأوضح البيان أن مشروع التعديل يشمل بجانب قضايا الإرهاب "الاعتداء على منشآت وأفراد القوات المسلحة والشرطة، والمرافق والممتلكات العامة، وإتلاف وقطع الطرق". - أصدر السيسي، قرارا، الأحد الماضي، بتفويض صلاحياته بشأن حالة الطوارئ إلى رئيس الحكومة إبراهيم محلب. - أصدر السيسي قرارًا، يوم الإثنين الماضي، يخول بموجبه قوات الجيش تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية بالدولة، ويسري هذا القرار لمدة عامين، بحسب بيان صادر عن الرئاسة. مواجهة الإرهاب سياسيا: دشنت أحزاب وشخصيات مصرية، الثلاثاء الماضي، "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب"، لدعم الدولة في مواجهة ما أسموه "المؤامرات الإرهابية". وانتهي الاجتماع المغلق، إلي 6 نقاط هي تشكيل لجنة التواصل السياسي لضم أعضاء جدد، وإنشاء وتأسيس جمعية أهلية لرعاية أسر شهداء "الإرهاب"، ورعاية ومتابعة مشكلات المواطنين في المناطق الخاضعة مؤقتا لحالة الطوارئ، ووضع الضوابط لحمايتهم وتعويضهم ودعم سبل رجوعهم لأماكنهم، ودعم التجمعات الإقليمية والشبابية والطلابية المناهضة للإرهاب، والتواصل مع رموز القبائل في سيناء، بالإضافة إلى مناشدة الإعلام مواجهة الخطاب المتطرف. دبلوماسيا: التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء الإثنين الماضي، رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وعدد من المسؤولين البريطانيين، في لقاءات بحث فيها جهود محاربة "الإرهاب". وأكد شكري، خلال هذه اللقاءات، على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي، لمحاربة ظاهرة الإرهاب بلا هوادة باعتبارها ظاهرة عالمية، وهو ما أمن عليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، حسب بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية. مكافحة الإرهاب - عقد السفير عبد الرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، اجتماعاً، اليوم الخميس، مع سفراء الدول العربية المعتمدين بالقاهرة، لشرح الإجراءات التي اتخذتها مصر لمواجهة الإرهاب. وطالب كل الدول العربية بتعزيز إجراءات التعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب، والتعاون المشترك بتسليم جميع العناصر المطلوبة أمنياً وقضائياً في مصر، فضلاً عن تبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية لتعزيز عمليات ضبط الحدود في مصر، وفق بيان للخارجية المصرية. - اجتمعت نرمين عفيفي، مدير شؤون المنظمات غير الحكومية بوزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، مع ممثلي المنظمات الأجنبية غير الحكومية التي تعمل في المجالات المختلفة. وحثت عفيفي، بصفتهم سفراء لبلادهم، على نقل حقيقة الأوضاع في مصر وما تواجهه من إرهاب إلى بلادهم، مع التأكيد علي أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي علي المستويين الحكومي وغير الحكومي من أجل مواجهة الإرهاب الدولي، وفق بيان للخارجية المصرية. أمنيا: أعلن الجيش المصري، الثلاثاء الماضي، أنه يسعى إلى "إقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودي مع قطاع غزة". وأرجع الجيش إقامة المنطقة المؤمنة، في بيان على صفحة المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، على موقع "فيسبوك"، إلى "مشكلة الأنفاق"، قائلا: "تطورت الأساليب والوسائل التي تستخدمها العناصر الإجرامية في حفر وبناء الأنفاق داخل المنازل والمزارع المنتشرة على الشريط الحدودي برفح، ودور العبادة التي لم تسلم من العبث بها وحفر الأنفاق بداخلها". كما أعلن محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور، أن المحافظة قامت بصرف 15 مليون جنية كتعويضات للأسر التي تم إخلاء منازلهم بالمنطقة الحدودية برفح، مشيرا إلى مبلغ التعويضات تم صرفة لـ 45 أسرة، مضيفا أن قيمة التعويضات لعدد 802 منزل يصل إلى نصف مليار جنية مقابل إخلاء المنازل وإقامة منطقة عازلة.

263

| 30 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
داخلية غزة تنفي تورط فلسطينيين في هجوم سيناء

نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة اليوم الخميس، اتهامات لأشخاص من القطاع بشأن الهجوم الانتحاري الأخير في سيناء المصرية يوم الجمعة الماضية. وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان صحفي، إن ما نشرته صحف مصرية من اتهامات لفلسطينيين بالتورط في حادث قتل الجنود المصريين في سيناء لا أساس له من الصحة. وذكر البزم أن "الأسماء الواردة في الصحف المصرية هي أسماء ملفقة وبعد البحث والتحري من قبل الجهات المختصة اتضح أن 6 منهم ليس لهم أصل في السجل المدني الفلسطيني، و2 قتلا في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في حين أن الـ5 الباقين تتطابق أسماءهم مع سكان في الضفة الغربية ولم يدخلوا غزة".

271

| 30 أكتوبر 2014

صحافة عالمية alsharq
مصر: غارات بـ"الأباتشي" على معاقل الإرهابيين بسيناء

بدأت قوات التدخل السريع بمصر في تسلم مهامها الجديدة، اليوم الخميس، لتأمين سيناء ومكافحة الإرهاب في مثلث العريش، والشيخ زويد، ورفح، بالتنسيق مع عناصر الجيش الميداني وقوات حرس الحدود من أجل تصفية البؤر الإرهابية، وذلك في الوقت الذي نجحت فيه القوات المسلحة في قتل 10 تكفيريين، واعتقال 28 آخرين، وتدمير 3 مخازن للذخيرة في مدينة الشيخ زويد. وذكرت المصادر الأمنية أن طائرات "الأباتشي" شنت غارات على معاقل الإرهابيين، وتم تدمير 7 بؤر إرهابية يتمركزون بها في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، وذلك بحسب ما أوردت صحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم الخميس. وقالت المصادر إن "أجهزة الأمن تشن حملة تمشيط واسعة لجميع المنازل في رفح والشيخ زويد والعريش، وتقوم بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً".

346

| 30 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش المصري: نسعى لإقامة "منطقة مؤمنة" على الحدود مع غزة

قال الجيش المصري، اليوم الثلاثاء، إنه يسعى إلي "إقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودي مع قطاع غزة". وأرجع الجيش إقامة المنطقة المؤمنة، في بيان له علي الموقع الرسمي لوزارة الدفاع علي شبكة الإنترنت، إلى "مشكلة الأنفاق" قائلا: "تطور الأساليب والوسائل التى تستخدمها العناصر الإجرامية في حفر وبناء الأنفاق داخل المنازل والمزارع المنتشرة على الشريط الحدودي برفح، ودور العبادة التى لم تسلم من العبث بها وحفر الأنفاق بداخلها". وأضاف البيان أن "جهود القوات المسلحة تواصل التصدي لمخاطر الأنفاق على الأمن القومي المصرى ووضع استراتيجية متكاملة تكفل القضاء نهائيًا على هذه المشكلة من خلال إقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودي تم التصديق عليها خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطنى واجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى عقد فى أعقاب الهجوم الإرهابي الأخير بسيناء (تم السبت الماضي)". وأشار الجيش، في بيانه، إلى أن "عناصر حرس الحدود بالجيش الثاني الميداني (مقره السويس/ شمال شرق مصر) تمكّنت بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير 4 أنفاق على الشريط الحدودي بمدينة رفح ليصبح إجمالي ما تم تدميره حتى الآن 1845 فتحة نفق". وأوضح بيان الجيش أن "مشكلة الأنفاق الحدودية تعد أحد أبرز التهديدات المؤثرة على الأمن القومي المصري والتي تلقى بظلالها على استقرار الأوضاع في سيناء"، لافتًا إلى أضرارها علي الاقتصاد المصري "عبر تهريب المواد التموينية والغذائية والبترولية المدعمة إلى قطاع غزة، واستخدام الأنفاق فى تهريب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر".

393

| 28 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
"المرزوقي": الموساد وراء العمليات الإرهابية في سيناء

أدان الناشط السيناوي عيد المرزوقي العملية التي جرت منذ أيام واستهدفت مجموعة من الجنود المصريين في منطقة الشيخ زويد، متوقعاً أن تكون العملية من تنفيذ جهاز الموساد الإسرائيلي من أجل تسخين النظام المصري ضد أهالي سيناء والقيام بعملية تهجير لنا. وأرجع "المرزوقي" السبب في قيام السلطات المصرية بعمليات القمع والتنكيل ضد أهل سيناء إلى أن قائد الانقلاب يريد أن يضمن استمرار حكمه عن طريق تنفيذ ما يطلب منه من الكيان الصهيوني وفي مقدمة هذه المطالب خنق المقاومة وحصارها والتنكيل بنا كمعاونين للمقاومة وخلق نوع من الإرهاب كي يخاطب العالم بأنه يحارب إرهاباً داخلياً. واعتبر "المرزوقي" عصر الرئيس مرسي هو أفضل عصر مر على سيناء من عام 52، حيث أن الرئيس مرسي قام بتخصيص 4 مليارات جنيه لتنمية سيناء بينما يقوم نظام السيسي حالياً، كما يقول المرزوقي، بانفاق هذه المليارات على شراء الصواريخ والرصاص لقتلنا وإبادتنا بدلاً من تنمية المنطقة. # بداية أنت كأحد أبناء سيناء تعتقد من المنفذ للحادثة الأخيرة التي وقعت في الشيخ زويد وراح ضحيتها أكثر من 50 جندياً ما بين قتيل وجريح؟ ## أولاً نحن كأهل سيناء نسكن في منطقة حدودية وأي منطقة حدودية في العالم تحدث بها مشاكل كثيرة من هذا النوع ونحن بحسب الجغرافيا نقع على حدود فلسطين وعلى حدود العدو الصهيوني أيضاً وهذا العدو إلى الآن لم يكشف عن دستوره ولا عن حدوده الحقيقية ولا عن هويته فهو عدو قابل للتوسع وسيناء بالنسبة له تمثل عمق العقيدة الصهيونية واليهودية ويعتبرها جزءاً من التوراة ومهبط الوحي اليهودي وبالتالي فنحن نمثل له مطمعاً عقائدياً. وقبل ثورة يناير كانت اليد الباطشة ضدنا جهاز مباحث أمن الدولة لأن نظام مبارك لم يكن يريد أن يسيطر الجيش على أي شيء في البلد وبحكم أن الداخلية هي الحاكم الفعلي لمصر قبل ثورة يناير لكنها كانت تنسق مع المخابرات والمخابرات بدورها كانت تعطي لهم الصلاحيات لقمع السيناوية وقتلهم. وبعد ثورة يناير عاث الموساد في سيناء فساداً بالإضافة أيضاً إلى تكوينه لميليشيات تدعمه وتكون ظهيراً له في أي حرب له مستقبلاً ضد غزة وهذه الميليشيات تابعة مباشرة لمحمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني وقد استقرت في سيناء وبتنسيق أمني مع السلطات المصرية وهو ما جعل هذه الميليشيات تقوم بعمل اضطراب في سيناء باستهداف الكمائن والمقرات الحكومية حتى أن شرائح الأورانج انتشرت بشكل غير طبيعي. # ما هي شرائح الأورانج؟ ## هي شرائح الشركة الإسرائيلية للاتصلات لأن المنطقة الشمالية في سيناء لا يوجد بها أي وسائل اتصالات مصرية على الرغم أنها تحت السيادة المصرية وقد طالبنا مراراً بإيجاد شبكة اتصالات مصرية حتى لا يجبر المواطن على استخدام الشبكة الإسرائيلية فكانت الإجابة دائماً بأن الأمن القومي لا يسمح. # هل من الممكن أن تعرفنا على هذه المناطق التي توجد بها شبكة اتصالات إسرائيلية بشكل مفصل؟ ## هذه مناطق الملف الأمني وتسمى مناطق (ج) بحسب اتفاقية كامب ديفيد وهي مناطق منزوعة السلاح ومنزوعة الخدمات ومنزوعة الاتصالات أيضاً، لذا فهذه المناطق هي الاكثر فقراً في سيناء على الرغم أنه يسكنها أكثر قبائل سيناء منعة وأكبرها عدداً حيث تسكن قبائل الترابيل والسواركة والتويها والرميلات وهذه القبائل لها فروع في فلسطين المحتلة وبعد أن تم تأمين النقب قامت إسرائيل بتهجير هذه القبائل عن أراضيها في فلسطين المحتلة مما ولد نوعاً من الرغبة في الانتقام من إسرائيل لدى أبناء هذه القبائل الأمر الذي جعل بعض الشباب يعتنقون الفكر الجهادي محاولة منهم للرد على عمليات قتل وتهجير قبائلهم. # يفهم من كلامك أن الفكر الجهادي في سيناء ناتج عن عمليات القتل والتهجير التي تمارس من قبل العدو الصهيوني؟ ## نعم هذا صحيح وهؤلاء الشباب طوال الفترة الماضية لم يستهدفوا أبداً الجيش المصري ولا الحكومة المصرية حتى أن القيادات الأمنية في سيناء كانت تغض الطرف عنهم وتقول اتركوهم "يعملوا قلق لإسرائيل". # وهل هؤلاء الشباب هم المسؤولون عن عمليات تفجير خطوط الغاز في سيناء؟ ## لا.. فجميع العمليات التي تمت عقب ثورة يناير حتى مقتل 16 جندياً في رفح هي من تدبير الموساد الإسرائيلي وبتنفيذ فرقة الموت المستعربة التابعة مباشرة لمحمد دحلان والمتواجدين في سيناء كما قلت لك من قبل وقد استطعنا أن نوقف هذه الأمور أثناء فترة الرئيس مرسي حتى تستقر الأمور ويكون هناك مجال لبناء الدولة المصرية. # ولماذا عادت هذه العمليات مرة ثانية؟ ## الكل يعلم أنه بعد انقلاب 3 يوليو قامت السلطات المصرية بقصف القرى السيناوية وقطع شجر الزيتون وحرق الأطفال بصواريخ هيلفاير الأمريكية ومحاولة تهجير المواطنين من أراضيهم بل وقامت بتدمير 7 قرى على رؤوس ساكنيها مما أوجد حالة من الثائر لدى كل مواطن سيناوي. سلطة الانقلاب تقوم بعملية إبادة جماعية ضد أهالي سيناء بتعليمات إسرائيلية.. وما قاله البلتاجي عن توقف العنف في سيناء بمجرد عودة مرسي جاء نتيجة انفعاله بعد مجزرة الحرس الجمهوري # ولماذا تعاملكم السلطات المصرية بهذه الطريقة بعد انقلاب انقلاب 3 /7؟ ## لأن النظام يريد تصدير المشهد السياسي المصري إلينا والفاتورة هي سيناء بمعنى أن السيسي لا يستطيع أن يصنع إرهاباً في أي منطقة في مصر سوى سيناء لأن سيناء مؤهلة لكي تكون ورقة ضغط على إسرائيل وأمريكا لضمان بقاء حكم السيسي وتثبيته. # هل من الممكن أن تصور للقارئ طبيعة العمليات القمعية ضدكم بعد 3 يوليو؟ ## بعد 3 يوليو مباشرة قام الجنرال أحمد وصفي قائد الجيش الثاني مدعوماً بـ 47 لواء من الجيش بإعطاء الأوامر بإطلاق النار على أي مواطن سيناوي لمجرد الشك فقط كما قام بعمليات نسف وحرق منازل البدو الفقراء بكاملها وكأننا أمام مشهد لقوات محتل وليست قوات مصرية أيضاً قام بتهجير بعض المواطنين من منازلهم وألقى القبض على كثير من الشباب وتم اعتقالهم في سجن العزولي حتى أن حصيلة هذه العمليات هي مقتل أكثر 1050 مواطناً سيناوياً خلافاً للإصابات التي تجاوزت الـ3 آلاف مصاب أيضاً تم قطع الطرق واغلاق الميادين وقطع جميع وسائل الاتصال وجميع وسائل الحياة الأدمية وتم إحراق سيارات المواطنين لكي لا يستطيعوا التنقل وخاصة أن سيناء ليست بها وسائل مثل باقي الجمهورية. # وهل لديكم أرقام عن خسائركم منذ 3 يوليو؟ ## منذ 3 يوليو إلى الآن تم قتل أكثر من 2000 قتيل من أبناء سيناء واعتقل 8000 في سجن العزولي المسمى بـ"أبوغريب مصر" وفي الكتيبة 101 والباقي في سجون وزارة الداخلية كما تم تجريف أكثر من 120 ألف شجرة زيتون مُعمّر. # وهل تم قتل أطفال منكم؟ # نعم قتل أكثر من 25 طفلاً منهم الطفل عدنان وهلا ويوسف سالم هليل من قرية الجورة وهؤلاء الأطفال كانوا في منزلهم وقامت دبابة تابعة للجيش بقصف المنزل مما أدى إلى احتراقهم في منزلهم هم ووالدهم ووالدتهم. جميع سكان المناطق الشمالية في سيناء يستخدمون شبكة اتصالات إسرائيلية نظراً لعدم وجود شبكة مصرية.. وشارون عرض علينا الانفصال عام 68 وبحضور مندوب الأمم المتحدة لكن زعماء القبائل رفضوا وقالوا له قرارنا في القاهرة مع عبدالناصر# لكن سيناء متهمة بأنها حاضنة لتنظيمات إسلامية متشددة مثل "بيت المقدس" و"جند الإسلام"؟ ## لا توجد في سيناء تنظيمات مسلحة وهذا وهم كبير وهذه المسميات صنيعة الأمن.. نعم لدينا شباب يعتنقون الأفكار السلفية الجهادية كما قلت لكن ليس بشكل منظم وهؤلاء الشباب مشكلتهم فقط مع العدو الصهيوني وليس مع مصر أو المصريين ولك أن تعلم أن إسرائيل تسمح بكل سهولة لمواطنيها بدخول سيناء للسياحة والاستجمام فلو كانت سيناء بها إرهاب أو تنظيمات كهذه هل كانت ستسمح إسرائيل لمواطنيها بالذهاب إليها والسياحة هناك. # إذاً لا يوجد تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء ولا أي تنظيم آخر؟ ## بالطبع لا.. وللعلم فإن هذا التنظيم تم الإعلان عنه عقب خلع مبارك وكما قلت لك سابقاً بأن إسرائيل ورجالها كانوا متواجدين في سيناء بشكل كبير بعد خلع مبارك حتى بيانات الأجهزة الأمنية بخصوص التنظيم غريبة ومتناقضة فمثلاً الأجهزة الأمنية دائماً تعلن عن مقتل قيادي في التنظيم فهل جميع أعضاء التنظيم من القيادات وليس به أفراد عاديون وأنا متأكد أن هذه التنظيمات هي صناعة أمنية لتضليل الناس وأكبر أكذوبة أن وزير الداخلية يعلن أكثر من مرة عن مقتل شادي المنيعي القيادي في التنظيم وأنا أمس اتصلوا بي وقالوا إنهم شاهدوه يلعب كرة القدم في قريته. # لكن الجيش يقول إن هناك عمليات تهريب تتم عبر الأنفاق وهذا يهدد الأمن القومي المصري.. فهل ما زالت الأنفاق موجودة أم لا؟ ## استطيع أن أقول لك إنه منذ 3 / 7 قد تم ردم ونسف أكثر من 90% من الانفاق والباقي لا يُستعمل وعليه حراسات وهذا الأمر يتم لأول مرة منذ أن عرف أهالي غزة الانفاق. عملية خطف الجنود # ذكرت حادثة مقتل 16 جندياً في رفح بداية حكم الرئيس مرسي.. هل لديكم معلومات عن منفذ العملية؟ ## العملية واضحة وضوح الشمس بأن منفذيها هم عملاء للكيان الصهيوني في سيناء فمثلاً الكل يعلم أنه عقب العملية اُعلن عن مقتل 4 أشخاص أثناء تسللهم إلى الداخل الإسرائيلي وتحديداً معبر كرم أبوسالم مستقلين مدرعة بعد تنفيذ العملية وجميع الوكالات والنشرات أذاعت هذا الأمر بالصور فلو افترضنا أن حماس هي التي قامت بالعملية فلماذا لم يهرب رجالها عبر الأنفاق التي هي الوسيلة المضمونة لهم. وإذا كان مرتكب العملية من أبناء البدو فمن السهل أن يهرب داخل العمق السيناوي بكل بساطة، وإذا كان منفذ العملية مصرياً فأيضاً من السهل أن يهرب داخل العمق السيناوي ثم إلى الداخل المصري ولا يهرب إلى إسرائيل كما حدث، إذاً المنفذ هو مرتبط بشكل كُلي بالصهاينة وقد فر إليهم كما هو مخطط، لكنهم تخلصوا منه كعادة إسرائيل التخلص من عملائها حتى لا تنكشف. # نعود إلى السؤال الأول من نفذ الحادثة الأخيرة ضد جنود الجيش؟ ## جميع التفجيرات والحوادث التي وقعت في مصر منذ 3 يوليو كانت تأتي عقب حدث سياسي وأستطيع أن أفند لك كل حدث على حدة والحدث السياسي المرتبط به، أمّا فيما يخص الحادثة الأخيرة فالمقصد منها عملية تهجير واسعة النطاق لأهالي سيناء المجاورين للحدود الإسرائيلية وما يؤكد كلامي أنه قبل الحادث بأيام تم الطلب من 620 أسرة في الشيخ زويد (مكان الحادث) بمغادرة منازلهم وتعويضهم عن هذه المنازل بأن توفر لهم مساكن أخرى بعيداً عن الشريط الحدودي بـ 30 كيلو متراً فما كان من الأهالي إلا أنهم رفضوا العرض وصمموا على البقاء في منازلهم. # يفهم من كلامك أن الحادث سيكون ذريعة لتهجير أهالي منطقة الشيخ زويد؟ ## مؤكد هذا هو المقصد، لكن أيضاً هناك مقاصد أخرى منه وجميعها ينصب في مصلحة وخدمة إسرائيل. لا توجد في سيناء أي تنظيمات جهادية مثل بيت المقدس أو غيره وهناك شباب يعتنق الفكر الجهادي ضد الصهاينة.. وجميع التفجيرات التي تمت في سيناء منذ ثورة 25 يناير إلى وصول مرسي للحكم هي من صنيع الموساد# ترددت أقوال أن هؤلاء الجنود قتلوا في ليبيا.. هل لديكم معلومات بهذا الأمر؟ ## في ظل عدم الرقابة على هذه السلطة وعدم محاسبتها على أي شيء تقترفه في حق الشعب وخاصة في غياب سلطة رقابية مثل البرلمان أو قضائية فكل شيء وارد حدوثه لكننا لا نملك دليلاً على ذلك. أهداف التهجير # ولماذا إذاً تقوم السلطات بتهجير أهالي سيناء عن ديارهم؟ ## لعمل منطقة عازلة على حدود إسرائيل ومنع حفر أنفاق مستقبلاً بعد أن تم التخلص منها نهائياً وكذلك إحكام الحصار على قطاع غزة وخنق المقاومة وخاصة أن أهالي سيناء هم من ساهموا بشكل كبير بفك الحصار عن القطاع في مراحل سابقة. # في عصر الرئيس مرسي تم اختطاف سبعة جنود في سيناء ولم يعرف إلى الآن من خطفهم.. هل لديكم معلومات عن خاطفيهم؟ ## العملية جاءت في توقيت حرج حيث كانت القاهرة مشتعلة سياسياً فأوعزت المخابرات إلى أحد صبيانها بأن يفعل ذلك لزيادة الأمور اشتعالاً وهذه العملية كانت بمثابة تمهيد للانقلاب والرئيس مرسي استطاع أن يعرف الخاطفين وهو ما جعله يقول إن مهمته هي الحفاظ على الخاطفين والمخطوفين ولو كان الخاطفين من أبناء القبائل لأعلنوا عن ذلك ولطالبوا بمطالبهم في مقابل الإفراج عن الجنود كما هو المعروف لدينا. # إذاً معاملة الرئيس مرسي مع أهل سيناء مختلفة تماماً عن معاملة النظام الحالي؟ ## نحن بعد ثورة يناير شعرنا بالانتماء وشعرنا بأن هذه الثورة جاءت لتعطينا حقوقنا وبعد أن وصل الرئيس مرسي إلى الحكم قُلنا إن حكم مرسي هو حكم الشعب لنفسه ومن هذا المنطلق ذهبنا إلى الرئيس واجتمعنا به في قصر الرئاسة وعرضنا جميع مطالبنا وقد تفاعل معنا بشكل كبير ووعدنا بتنفيذ جميع المطالب وبالفعل قام بعدها بزيارتنا أكثر من 4 مرات وفي إحدى الزيارات أبلغناه أن وزير الدفاع "السيسي" يريد تفريغ بعض المناطق من ساكنيها فرد علينا: طول ما أنا موجود لن يستطيع أحد أن يهجركم من منازلكم، كما قام برصد 4 مليارات جنيه لتنمية سيناء وقام بإنشاء محطات تحلية للمياه لأول مرة في الشيخ زويد ورفح. والدكتور مرسي كان بالنسبة لنا أفضل رئيس حكم البلاد لأنه كان جاداً في تنمية سيناء وقام بتكريم جميع أبطال حرب أكتوبر. أمّا السيسي فلم يأت لنا سوى بالدمار والقتل، والمليارات التي خصصها مرسي للتنمية خصصها السيسي للرصاص والصواريخ والدبابات التي تقتلنا. # لكن البعض يرى أن هناك ارتباطاً بين الأحداث في سيناء وجماعة الإخوان والدليل ما قاله محمد البلتاجي من أن الأحداث ستنتهي في سيناء بمجرد عودة الرئيس؟ ## هذا كذب ففي هذا الوقت بالذات الذي صرح فيه البلتاجي لم يكن هناك أي عنف في سيناء بل كانت مظاهرات عادية مثل أي منطقة في مصر ثم أن البلتاجي قال ذلك صبيحة مذبحة الحرس الجمهوري أي أن هذا التصريح رد فعل وانفعال منه ومعروف أن البلتاجي عندما ينفعل لا يتحكم في كلامه كما أن البلتاجي تكلم عن جميع مناطق مصر في آخر كلمته. وإذا أردنا أن نحاسب البلتاجي على ما قال فالسيسي أيضاً قال إنه سيذهب إلى سيناء ويحرق منازل أهلها ويهجرهم فلماذا لا نذكر هذا الكلام ونذكر كلمة البلتاجي. # هل من الممكن أن تطالبوا بالانفصال عن مصر؟ ## نحن رفضنا الانفصال عام 68 عندما حضر إلينا شارون ومعه مندوب الأمم المتحدة وأبلغنا أنه بمجرد إعلان انفصالكم ستعترف بكم الأمم المتحدة وستحصلون على امتيازات كبيرة فكان رد شيوخ القبائل اذهبوا إلى القاهرة فالقرار ليس بيدنا بل في القاهرة مع جمال عبدالناصر فما كان من شارون إلا أن عاقبنا وقام بتهجيرنا. # إذاً ما هو هدف النظام من أفعاله تجاهكم؟ ## جميع الأهداف تنصب في مصلحة إسرائيل فهو يريد تهجيرنا ويريد خنق المقاومة الفلسطينية ومن ثم تشجيع الناس في سيناء على المطالبة بالانفصال. # هل كل قيادات الجيش موافقة على ما يحدث في سيناء؟ ## بالطبع لا.. فهناك قيادات في الحملة العسكرية على سيناء قالوا للبدو لا تتركوا أراضيكم وبيوتكم وتمسكوا بها وصمودكم هو من يزعج الرئيس وقائد الجيش. # ماذا عن الإجراءات العقابية التي اتخذت ضد سيناء عقب الحادثة الأخيرة مثل إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول وقطع الاتصالات؟ ## هذه العقوبات تم فرضها منذ 15 شهراً تحديداً لكن لم تكن معلنة والفارق الوحيد بينها وبين ما قبل أنها أُعلنت فقط في وسائل الإعلام. مطالب أهل سيناء # ما هي أبرز مطالبكم من السلطة الحالية؟ ## نحن نطلب حق المواطنة وحقوقنا المعيشية فسيناء ليست ملكاً لنا بل هي ملك لكل المصريين الذين حرروها من العدو ويجب على الشعب المصري أن يفرق ما بين الانتماء لمصر والانتماء لنظام سياسي فمصر باقية والأنظمة تزول ونريد من القاهرة أن تعترف بنا كمواطنين مصريين كاملي الوطنية لأننا جزء من الشعب ومن غير المقبول أن نظل نشرب الإهانة دقيقة وراء دقيقة فنحن نتحاشى الذهاب إلى المؤسسات الحكومية حتى لا نتعرض للإهانة وقمنا بتغير أوراقنا ومحلات إقامتنا تجنباً للاهانة كما قمنا بتغيير لوحات سياراتنا حتى لا يتم التضييق علينا في الطرقات وهذا كله نتاج أننا نتعرض لحملة تخوين وتشويه من قبل سلطات الدولة فهل هذا يليق بمصر بعد ثورة يناير. # هناك من يقول أن هذه الأفعال لا تدل على أن هناك نوعاً من الاستقصاد تجاهكم فجميع المصريين يتعرضون لهذه الأمور؟ ## هذا غير صحيح فنحن في قانون الدولة نوصف بأننا (السكان المحليون لأرض العمليات) أو (منطقة صحراوية) يسكنها بدو، ونحن نعتز ببدويتنا ولا نتنكر لها وسيناء هي أرض عربية مصرية شاء من شاء وأبى من أبى. # هل ما زالت قوات دحلان متواجدة في سيناء. ## نعم والسلطات المصرية تعلم ذلك وتغض الطرف عنهم. # وما هو الهدف من تواجدها إلى الآن؟ ## من الممكن أن تكون في وضع الجاهزية لاجتياح غزة وأحكام السيطرة عليها تكرار للسيناريو السابق والذي فشل. # وما هي الفائده التي تعود على النظام الحالي إذا ما اجتاحت هذه القوات غزة؟ ## أولاً هذا النظام يريد رأس حماس لأن هذا هو الضامن الوحيد لبقائه ثم بعدها يقوم بتهجيرنا ويوطن الفلسطينيين في أراضينا إرضاءً لإسرائيل ثم بعدها يقوم بعمل منطقة عازلة لضمان أمن إسرائيل.

1667

| 28 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
وزير الدفاع المصري يدرس بدء خطة لمواجهة الإرهاب بسيناء

عقد وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، اجتماعا صباح أمس مع قيادات القوات المسلحة في إطار الإجراءات الخاصة ببدء تنفيذ خطة القوات المسلحة التي تم التصديق عليها من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمجابهة الإرهاب شمالي سيناء. وأفاد مصدر عسكري مسئول لـ"الشرق"، أن الاجتماع بهدف مراجعة الخطط المقرر تنفيذها من قبل القوات المسلحة بمشاركة الشرطة المدنية لمجابهة الإرهاب شمالي سيناء. وأكد المصدر أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد إجراءات حاسمة شمالى سيناء، بما يحقق القضاء نهائيا على كافة البؤر الإرهابية مشددا على عزم القيادة السياسية والعسكرية باستئصال الإرهاب الغاشم من هذه البقعة الغالية من أرض مصر. وفى السياق أشار مصدر أمني لـ"الشرق" إلى أن أجهزة الأمن توصلت إلى هوية 8 عدد من عناصر منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة كرم القواديس العسكرية بالشيخ زويد، الجمعة ما أسفر عن مقتل 30 عسكريا وإصابة 31 آخرين.

297

| 27 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
عزام الأحمد: المفاوضات مع إسرائيل بعد منتصف الشهر المقبل

أعلن رئيس الوفد الفلسطيني، عزام الأحمد، اليوم الأحد، أن المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين حول قطاع غزة ستستأنف بعد منتصف نوفمبر المقبل في القاهرة، وليس الإثنين كما كان مقررا. وقد تقرر تأجيل هذه المحادثات الرامية إلى ترسيخ وقف إطلاق النار المطبق منذ شهرين في القطاع الفلسطيني بعد 50 يوما من حرب أسفرت عن مقتل 2100 فلسطيني تقريبا، غالبيتهم من المدنيين وأكثر من 70 قتيلا في الجانب الإسرائيلي جميعهم تقريبا من الجنود، بعد الهجوم الدامي في شبه جزيرة سيناء المصرية.

199

| 26 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش المصري ينفذ ضربات جوية لمعاقل المسلحين بسيناء

أفادت مصادر عسكرية مصرية، اليوم الأحد، بأن الجيش المصري ينفذ ضربات جوية لمعاقل العناصر المسلحة باستخدام المروحيات في مناطق مختلفة من محافظة شمال سيناء. وقالت المصادر إن طائرات الأباتشي نفذت ضربات في وقت متأخر من مساء أمس السبت لمعاقل "عناصر تكفيرية" جنوب مدينة العريش بمنطقة زراعات الزيتون. كما قصفت المروحيات أهدافا في جنوب مدينة الشيخ زويد، بحسب المصادر التي أشارت إلى أن الغارات المستمرة أسفرت حتى الآن عن مقتل 5 عناصر تكفيرية وإصابة 8 آخرين، وتدمير بؤر إرهابية. وتأتي الحملة الجديدة للجيش بعد مقتل 29 جنديا، يوم الجمعة، في هجومين بالمحافظة الواقعة شمال شرقي البلاد. من جهة أخرى، ذكر التليفزيون المصري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي فوض رئيس الوزراء إبراهيم محلب باختصاصات رئيس الجمهورية بشأن فرض حالة الطوارئ. ويأتي ذلك بعدما قرر السيسي إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في بعض المناطق بشمال سيناء لمدة 3 أشهر.

404

| 26 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
قيادي بـ"حماس": لن نسمح أن تذهب مصر لأي شر

قال قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن دماء المصريين عزيزة على قلب كل فلسطيني. وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة "الأقصى"، التابعة لـ"حماس"، مساء اليوم السبت، أن دماء المصريين عزيزة على قلب كل فلسطيني. وفي تعليقه على الهجوم الذي استهدف جنودا للجيش المصري في سيناء (شمال شرق)، أمس الجمعة، وأوقع قتلى وجرحى، قال الحية : "نحن ندين ما جرى، ودماء المصريين عزيزة، ونحنُ لا يمكن أن نسمح أن تذهب لمصر لأي شر". وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن الحدود مع مصر مضبوطة وتشهد إجراءات أمنية مشددة، مضيفة أن الأمن القومي المصري أولوية فلسطينية.

210

| 25 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
تواصل الإدانات العربية والدولية لهجوم سيناء

تواصلت اليوم السبت، الإدانات العربية والدولية، للتفجير الإرهابي، الذي استهدف جنودا للجيش المصري في سيناء، أمس الجمعة، وأوقع عشرات القتلى والجرحى. فخليجيا، نقلت وكالة الأنباء القطرية، اليوم السبت، بيان وزارة الخارجية القطرية التي قالت فيه، عن إدانتها واستنكار للتفجيرين اللذين وقعا مساء أمس الجمعة في سيناء، مما أسفر عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الجيش المصري، وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، أن الهجومين اللذين هدفا إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر يتنافيان مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية وجدد البيان موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف بكافة صوره وأشكاله. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر ومواساتها لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. كما أدانت المنامة الحدث، مؤكدة "وقوفها التام إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، ودعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها لمواجهة آفة الإرهاب". فيما نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، إدانته للحادث، معتبرا إياه "يتنافى وكافة الشرائع الدينية والقيم الإنسانية، ويهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في الشقيقة مصر وترويع الآمنين فيها". وفي الرياض، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بأن المملكة "تعرب عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للعمليات الإرهابية الشنيعة التي شهدتها منطقة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وراح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والمصابين بالقوات المسلحة المصرية". وقال المصدر إن بلاده "إذ تعرب عن أحر التعازي لأسر الضحايا وحكومة وشعب جمهورية مصر، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، فإنها تجدد في الوقت ذاته دعمها ووقوفها إلى جانب مصر وتأييدها في حربها ضد الإرهاب، وذلك انطلاقا من موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب بكافه أشكاله وصوره وأينما وجد ومهما كانت الدوافع المؤدية إليه أو الجهات التي تقف خلفه". وبخصوص باقي الدول العربية، أدان النظام السوري، اليوم السبت، التفجير، الذي وصفه بـ " المجزرة البشعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في سيناء". ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله، إن "الجمهورية العربية السورية إذ تدين بقوة هذه المجزرة ومرتكبيها والجهات التي قامت بتقديم المال والسلاح للإرهابيين الذين نفذوها، تؤكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تخدم إلا إسرائيل ومخططاتها العدوانية". وفي وقت سابق، عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته للحادث وتعازيه، في برقية بعث بها، اليوم، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقال عباس في البرقية التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية، "ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الإرهابي الوضيع، ومن هم وراءه، وكلنا ثقة بأنكم ومصر الكنانة وبما نعرفه عنكم من حكمة وشجاعة وإقدام، لسوف تستأصلون جذور الإرهاب والتخريب، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان واستقرار مصر وشعبها الغالي". بينما أعرب المغرب عن "استنكاره الشديد" للتفجير، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية. واعتبرت الوزارة في بيانها اليوم السبت، الحادث، بأنه "يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي السمحة، ويعد انتهاكا سافرا للقيم الإنسانية والأخلاقية الكونية المدافعة عن حق الإنسان في الحياة". في الأردن، أدان المتحدث باسم الحكومة، محمد المومني، "التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مجموعة من الجيش المصري في شمال سيناء". وأكد المومني في بيان، اليوم، وقوف بلاده إلى "جانب مصر في كل الظروف والأحوال، ولا سيما في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف المساس بأمنها واستقرارها وسلامة جيشها ومواطنيها". وأمس خرجت إدانة مماثلة من الجزائر. الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، أعرب من جانبه عن "إدانته الشديدة للهجوم". وجدد مدني في بيان "تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع جمهورية مصر العربية، ومع دعم أمنها واستقرارها". غربيا، أدان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، التفجير، مؤكدا في بيان، وقوف حكومة بلاده "إلى جانب الحكومة المصرية في تصديها للإرهاب، وليس هناك أي مبرر لمثل هذه الأفعال." وفي وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن "تعازيه العميقة لأسر الضحايا وللحكومة المصرية، وتمنياته بالشفاء العاجل والكامل للجرحى". كما أكد أعضاء المجلس، في بيان صدر في وقت متأخر مساء اليوم ذاته "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوها". كما صدرت إدانات مماثلة من دول غربية أخرى بينها: الولايات المتحدة وفرنسا.

472

| 25 أكتوبر 2014