رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
إسرائيل تتحكم في أمن الطاقة المصري

استحوذت شركتا ديليك الإسرائيلية ونوبل إنيرجي الأمريكية، مع شركاء آخرين على 39% من أسهم شركة غاز شرق المتوسط المصرية، التي تمتلك خط الأنابيب بين مصر وإسرائيل، وهو ما سيكون له تداعيات على أمن الطاقة المصري واعتماده على الغاز الطبيعي الإسرائيلي. وسيربط خط أنابيب نقل الغاز الإسرائيلي لمصر بين مدينتي عسقلان الإسرائيلية والعريش المصرية. وقالت شركة ديليك، في بيان، إن خط الأنابيب سينقل الغاز من حقلي تمار ولوثيان البحريين لمصر بموجب اتفاق وقع مع شركة دولفينوس المصرية الخاصة في فبرايرالماضي، وتبلغ قيمة الصفقة 15 مليار دولار وتمتد لعشر سنوات. وستكون المرة الأولى التي تستورد فيها مصر الغاز من إسرائيل، بعدما كانت إلى وقت قريب تصدره إليها، إلى أن توقف التصدير بسبب تفجير خط أنابيب الغاز عدة مرات بين عامي 2011 و2012 في سيناء. استباق إسرائيلي وذكر مراسل الجزيرة برام الله، إلياس كرام، أن إسرائيل عجلت بإبرام هذا الاتفاق مع مصر، استباقا لاحتمال إبرام القاهرة اتفاقات مع مزودين آخرين في المستقبل، وذلك بالنظر إلى وجود شركات أجنبية تنقب حاليا عن الغاز في المياه الإقليمية المصرية. وأضاف مراسل الجزيرة أن الحكومة الإسرائيلية ستستفيد من نصف قيمة الصفقة (7.5 مليارات دولار)، والنصف المتبقي لشركة ديليك وشركائها، وأشار إلى أن اتفاق الاستحواذ يتيح للشركة الإسرائيلية وشركائها احتكار خط الأنابيب بين مصر وإسرائيل، وكأن ديليك اشترت عقارا إستراتيجيا في الأراضي المصرية. في المقابل، قالت وزارة البترول المصرية إن اتفاق تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر يمهد لتحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة. وبموجب صفقة الاستيراد، يبدأ ضخ الغاز الإسرائيلي لمصر بدءاً من مطلع العام المقبل، إلى جانب تسوية قضايا التحكيم مع الحكومة المصرية. أزمة مالية وقال الباحث الاقتصادي المصري عبد الحافظ الصاوي للجزيرة، إن صفقة الاستحواذ ربما تنفذ الحكومة المصرية من أزمتها المالية الحالية، وذلك عقب عزوف المستثمرين عن شراء أذونات الخزينة لأربع مرات بسبب نسبة الفائدة المرتفعة. وكانت محكمة تحكيم دولي ألزمت مصر بدفع غرامة قدرها نحو ملياري دولار بسبب عدم تزويد شركة كهرباء إسرائيل بالغاز منذ عام 2012. واشترطت القاهرة إسقاط قضايا التحكيم لإبرام صفقة استيراد الغاز الإسرائيلي.

1357

| 29 سبتمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
سلام هنداوي: فيلم "حروب التيه" إنجاز للجزيرة باختراق التعتيم على مأساة سيناء

نسبة المشاهدة لكلا الحلقتين تخطت 3 ملايين.. * أمن وسلامة الفريق الميداني والعامل الزمني أبرز التحديات التي واجهتنا * كنا نعلم بوجود طائرات إماراتية وثقناه بالصور * براعة المخرج في النقل البصري من الميدان إلى غرفة العمليات حقق تفاعلا * ردود الفعل قبل البث كانت هجومية وبقيت هجومية لما بعده * الجيش المصري شنَّ حملة اعتقال واستجواب لبعض الأهالي بعد بث الفيلم * الجرأة أن تحقق اختراقا لكشف حقيقة ما وتوثقها بالدليل والشهادات * الجزء الثاني ترك أثراً كبيراً لدى المشاهدين الذين صدموا من حجم معاناة أهالي سيناء * تلقيت رسائل تهديد ووعيد عبر فيسبوك وسيلاً من الشتائم عبر تويتر * الإعلام المصري نشر أكاذيب عني وأفضل جواب هو تجاهل هذه الأبواق * صور الأقمار الصناعية عززت مصداقية الفيلم * لولا وفاء أهالي سيناء وتعاونهم لما تمكّنا من إنجاز العمل حقق فيلم سيناء حروب التيه الذي بثته قناة الجزيرة مؤخرا نسبة مشاهدة تخطت ثلاثة ملايين، وهو ما أكدته معدّة ومقدمة البرنامج سلام هنداوي. كما نجح الفيلم الاستقصائي الميداني في جزئيه الأول والثاني اللذين بثتهما الجزيرة تباعا، في اختراق جدار التعتيم المسلط على جزيرة سيناء، وفضح سياسة الأرض المحروقة التي مارسها النظام المصري منذ عام 2013، وكشف المؤامرة التي حاكها بالتنسيق مع الكيان الإسرائيلي لتدمير الأرض، وتهجير سكانها، والزجّ بها في غياهب المجهول.. كانت رسالة الفيلم إنسانية أكثر من كونها إخبارية، لذلك كان تأثيرها واضحاً على المشاهد العربي وتحديداً المصري الذي أصيب بصدمة لهول الأوضاع المأسوية التي يعيشها أهالي سيناء.. إلا أن الرسالة لم تخل من تقنية عالية في نقل الصورة، واحترافية كبيرة في التعامل مع ملف معقد ومتشابك. أثبتت الجزيرة من خلال هذا الفيلم الاستقصائي أن الحرب مهما كانت ضرورية أو مبررة فإنها جريمة في كل الأحوال، وأنّ الجرأة أن تواصل التقدم إذا كنت تسير في وسط الجحيم، واستطاع الفريق الميداني لبرنامج المسافة صفر أن يكشف للمشاهدين حقيقة ما يحدث في مناطق العمليات العسكرية بين الجيش المصري وتنظيم الدولة في سيناء.. لمزيد من تسليط الضوء على فيلم سيناء حروب التيه التقت الشرق المذيعة بقناة الجزيرة سلام هنداوي، فكان الحوار التالي: * لماذا سيناء.. حروب التيه في هذا التوقيت. وكم تقدر نسبة المشاهدة؟ **لأن سيناء في تيه حقيقي منذ الانقلاب العسكري بمصر. صحيح عانت سيناء من الإهمال والظلم وقسوة تعامل قوات الأمن مع سكانها منذ أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكانت هناك مجموعات مسلحة في سيناء منذ ذلك الوقت، لكن نشاطها كان محدودا ولم يفرض طوقا أمنيا مشددا على المنطقة، ولم تمنع وسائل الإعلام من زيارتها، ولم يتحول المطار المدني الوحيد إلى مطار عسكري، ولم يرحل السكان. سيناء منطقة استراتيجية وحساسة، وهي ضمن مخطط كبير يحاك في المنطقة، والعمل الاستقصائي لا وقت محدد له فهو يمر بمراحل مختلفة وعندما ينتهي لابد من نشره فورا في ظل التغيرات المتسارعة في الميدان. بخصوص نسبة المشاهدة لكلا الحلقتين فقد تخطت 3 ملايين على وسائل التواصل الاجتماعي، والعدد في ارتفاع، ونسبة المشاهدة الأعلى في مصر. زوايا *هل استطاع التحقيق الاستقصائي أن يجيب على كل الأسئلة التي طرحتها أو تلك التي لم تطرح لسبب من الأسباب؟ **ملف سيناء معقد ومتشابك وله امتدادات كثيرة. على سبيل المثال قطاع غزة.. صفقة القرن. نحن قمنا بإبراز عدد من القضايا من خلال فيلم (سيناء.. حروب التيه) ونجحنا في إثباتها بدلائل وشهادات. لا يوجد عمل يستطيع الإجابة على كل الأسئلة لقضية ما متشابكة. نحن نحدد بعض الزوايا، نعمق بحثنا فيها وندخل في أدق تفاصيلها. عندما بدأنا العمل كانت الخطة إنتاج فيلم مدته ساعة واحدة لكن بعد شهور من العمل والبحث ونجاح الفريق الميداني في الدخول إلى شمال سيناء وجدنا أنفسنا أمام 200 ساعة من المواد بين صور وشهادات ومقابلات.. فقررنا أن الجانب الإنساني يستحق مساحة أوسع، وقمنا بتطوير المعالجة الى جزءين بحيث يكونان غنيين بالمحتوى. إنجاز *كيف استطاع الفريق الميداني اختراق الحظر الإعلامي والجوي بكل تلك الدقة والاحترافية؟ **لا أستطيع الدخول في هذه التفاصيل حرصا على سلامتهم والسرية التي تعهدنا بها، لكن أستطيع أن أقول إن الجيش المصري شنّ حملة اعتقال واستجواب لبعض الأهالي بعد بث الفيلم لمحاولة معرفة أعضاء الفريق وكيف دخلوا. وفي الحقيقة الفريق من خارج سيناء، ولولا وفاء أهالي سيناء وتعاونهم لما تمكنا من إنجاز العمل. *كيف تسنى لكم الخروج من سيناء بسلام؟ **أيضا لا يمكنني الإفصاح عن هذه الجزئية. تحديات *ما أبرز الصعوبات التي واجهتكم خلال مراحل إنتاج الفيلم، وكيف تقيمين هذه التجربة مقارنة بالحلقات الأخرى التي تم إنتاجها في برنامج المسافة صفر؟ **هذه الحلقة مميزة كثيرا بالنسبة إلي، ومجهود عام كامل أثمر عملا استقصائيا قويا. منذ البداية كنا نعلم أن التحدي كبير لكنه ليس مستحيلا. أبرز التحديات هو أمن وسلامة الفريق الذي كان يعمل في منطقة تعتبر الكاميرا شرا مطلقا، فهم مهددون من التنظيمات الإرهابية ومن قوات الأمن المصرية. التحدي الميداني كان معقدا، كما أننا واجهنا تحديا زمنيا في إنتاج الحلقات بعد الانتهاء من التصوير، وبفضل تعاون الفريق بما فيه المخرج والمونتير، فقد تمكنا من مونتاج الفيلم خلال 40 يوما فقط، وهو وقت قياسي خصوصا إذا كان المونتاج خلال شهر رمضان. *هل واجهتم محاولات لمنع الفيلم التحقيقي من البث؟ **أبدا.. منذ اللحظة التي نقرر كفريق عمل على موضوع لحلقة ما، نقدمه في البداية للإدارة وتتم مناقشته معهم وبعد الموافقة عليه نباشر العمل. ثم لماذا يمنع بثه طالما أنه التزم بالمعايير الصحفية والمهنية. نحن نعي الخط التحريري للقناة وملتزمون به ونعمل على أساسه. ردود فعل *كيف تعاطيت مع ردود الفعل التي اكتسحت منصات التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر خلال عرض الفيلم وبعده؟ **كان هناك ردود أفعال كثيرة وللأسف قليل منها ما صب في صالح نقد العمل أو توجيه ملاحظات، فمن الطبيعي أن يتعرض أي عمل للنقد. ردود الفعل قبل البث كانت هجومية وبقيت هجومية لما بعده.. أي أنها لم تأت في سياق مهني. في المقابل، تلقيت العديد من الرسائل التي أشادت بالعمل وبأنه تطرق لمنطقة لا نعرف عما يدور فيها. الجزء الثاني ترك أثرا كبيرا لدى المشاهدين الذين صدموا من حجم معاناة أهالي سيناء. أكثر التفاعل جاء على المضمون وبراعة المخرج في النقل البصري من الميدان في سيناء إلى غرفة العمليات. المعالجة البصرية السلسة مع المحتوى القوي مكملان لبعضهما، ما أقصده أن المضمون القوي ليس كافيا لإنتاج حلقة مميزة لابد من أن تجتمع العناصر في بنية واحدة.*هل تم تهديدك من قبل جهات معينة؟ **تلقيت العديد من رسائل التهديد والوعيد عبر فيسبوك، وأيضا إلى سيل من الشتائم عبر تويتر. كما قام الإعلام المصري بنشر أكاذيب عني وفي هذه الحالة أفضل جواب هو تجاهل هذه الأبواق. جرأة *وصف المسافة صفر بالجرأة فما هي مكامن الجرأة في هذا العمل قياسا على الأعمال الاستقصائية في الجزيرة؟ **بالفعل برنامج المسافة صفر ومنذ الحلقة الأولى كان يتسم بالجرأة بسبب طبيعة أماكن العمل، لكن هذه الحلقة أعتبرها الأكثر جرأة وربما الأقرب إلي لأنها تعكس النفس الذي أفضله بالعمل الصحفي. الجرأة ليست في أن تقف فقط في منطقة حرب أو توتر. الجرأة في أن تحقق اختراقا لكشف حقيقة ما وتوثقها بالدليل والشهادات، وأن تفتح ملفا ممنوع فتحه، وأن تتحدث عن حقائق يخشى الناس الحديث عنها. تضحية *ماذا عن أوضاع الضباط والجنود الذين أدلوا بشهاداتهم حول حقيقة ما يحدث خلال العمليات العسكرية في سيناء؟ **هم في أمان ونحن حرصنا جدا على إخفاء هوياتهم. هؤلاء أدلوا بشهاداتهم ولديهم قناعة تامة أنهم يدفعون ثمن مراهقة سياسية في مصر وخطة غير واضحة للعمليات العسكرية في سيناء. منهم من فقد أصدقاء أثناء الاشتباكات مع تنظيم الدولة، ومنهم من سمع نداءات الاستغاثة لغرفة العمليات أثناء الهجمات ولم يتحركوا لنجدتهم، وفي النهاية هؤلاء ليس لهم حيلة أو قوة هم يدفعون حياتهم ثمنا لمراهقة النظام. المسؤولية تقع على عاتق قيادات الجيش المصري. توثيق *كيف تم التحقق من أن الطائرات التي حلقت فوق سيناء هي طائرات أمريكية الصنع تابعة لدولة الإمارات، وهل حاول الجانب الإماراتي تفنيد هذه المعلومة؟ **صور الأقمار الصناعية أظهرت هذه الطائرات في مطار جفجافة ورصدها الفريق وهي تحلق في سيناء. قمنا بإرسال الصور إلى خبراء مهمتهم تحليل صور الأقمار الصناعية وآخرين مختصين في مجال الطيران، وهم من حددوا نوعها ونحن قمنا بالبحث عنها.. كما أن بعض التقارير أشارت سابقا إلى أن الإمارات قدمت طائرات لمصر في إطار جهودها في ما يسمى مكافحة الإرهاب. أي أننا كنا نعلم بوجود طائرات إماراتية. الجديد هو توثيق وجودها بالصور. وسائل تحقيقية *انفرد العمل بالاستعانة بالأقمار الصناعية. كيف ولدت الفكرة، وكيف تمت الاستعانة؟ **الصحفي الاستقصائي دائما يبحث عن وسائل تحقيقية جديدة تدعم عمله وتثبت حقائق. في الحقيقة صور الأقمار الصناعية عززت من مصداقية الفيلم وربما نكون أول وسيلة إعلامية تستعين بصور أقمار صناعية ضمن وسائل التحقيق. عادة المنظمات الدولية والحقوقية هي من تستخدمها في تقاريرها. وفريق عمل المسافة صفر وجدها وسيلة مهمة وقد قررنا أن تكون جزءا من هوية البرنامج البصرية. عين على سيناء * يقوم الفيلم على جزءيتين أساسيتين: الأولى فضح انشقاق ضباط ومصريين والتحاقهم بتنظيم الدولة، وهو ما أحدث صدمة كبيرة لدى الشعب المصري.. والجزئية الأخرى: رصد الانتهاكات الانسانية التي تعرض لها السيناويون، والكشف عن جريمة اقترفها النظام المصري في حق هؤلاء بالتواطؤ مع إسرائيل. هل تعتبرين ذلك إنجازا حقيقيا، أم أن ما خفي أعظم؟ **أعتبره إنجازا والحمدلله، وقد رفع من رصيد البرنامج لدى المشاهد، لكن أعتقد أن هناك الكثير عن سيناء، منها ما لم يروَ بعدُ، وقد لا تصدقين إن قلت لكِ بأننا كنا قادرين على إنتاج جزء ثالث، فكمُّ المواد والشهادات كان كبيرا جدا وحجم المعاناة صادم. وأود هنا أن أشدد على أن إنتاج وبث فيلم (سيناء.. حروب التيه) لا يعني بأننا سنكون بعيدين عن أهلها ومعاناتهم فعين كاميراتنا لم تنطفئ عنها، بل على العكس أشعر بأن في أعناقنا أمانة تجاه هؤلاء الناس. *هل يمكن أن نشهد في المستقبل عملا مشتركا بين المسافة صفر وبين ما خفي أعظم ؟ **لكلا البرنامجين روحٌ مختلفة وهوية مختلفة، لكن هذا لا يمنع التعاون المشترك، ففي النهاية نحن نعمل لمؤسسة واحدة وهدفنا إبقاؤها الأولى إخباريا. تفاعل *عندما تطرقت الى التنسيق المصري الإسرائيلي في ما يتعلق بتنفيذ مهام في سيناء، تحرك ذباب السيسي كما سميته ليفند ويكذب ويصب جام غضبه عليك، بينما لم تصدر ردود فعل من الجانب الإسرائيلي. كيف تفسرين ذلك؟ **إسرائيل لا تنكر ذلك ولا ترى بالإعلان عن التنسيق مع مصر مشكلة، بل هي فخورة به حتى على المستوى الرسمي. وبعض المحللين يذهبون الى أبعد من ذلك بالحديث عن أنه لولا التدخل الإسرائيلي لكان الوضع في سيناء سينهار. للأسف سيأتي وقت وتجبر إسرائيل نظام السيسي على دفع الفاتورة. الاحتلال لا يقدم شيئا بالمجان، وهي معنية أن يبقى محيطها ملتهبا يحكمه دكتاتوريون يعتقلون ويقتلون بحجة محاربة الإرهاب. وأيضا لتبدو أمام الغرب أنها نموذج (الدولة الديمقراطية الوحيدة) وسط دوامة من العنف في محيطها. لا يعنيني أن يتفاعل المحتل مع الفيلم. ما يعنيني كثيرا هو المشاهد العربي. عامل محفّز *ما الذي كان يحفزكم للمضي قدما في تلك المنطقة التي تعرضت إلى مؤامرة لم يشهدها تاريخ مصر؟ **أكبر دافع محفز للفريق هي قضية سيناء وما يحاك لها وأهالي سيناء والظلم الذي يعيشونه بصمت منذ سنوات. إذا لم يكن الصحفي مؤمنا بالقضية التي بين يديه، ويتعامل معها من منطلق إنساني وأخلاقي قبل أن يكون واجبا مهنيا فإنه لن ينجح في تجاوز العقبات. في الحقيقة الفريق الميداني ذاق الأمرين فظروف العمل كانت صعبة وخطيرة جدا. أكبر محفز هو الايمان بأن هناك مستورا لابد أن يكشف في تلك المنطقة. جريمة يراد لها أن تحدث بعيدا عن أعين العالم في ظل التهاب العالم بأحداث كثيرة ومتسارعة. مشهد من الفيلم مشهد آخر من الفيلم

3358

| 12 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
عباس يحذر من الانصياع لواشنطن في تنفيذ مشروعات صفقة القرن

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذر من الانصياع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دفع أموال لإعمار قطاع غزة، وذلك في أعقاب مطالبة الولايات المتحدة لدول الخليج بدفع مليار دولار لإقامة مشاريع بنية تحتية في شمال سيناء لخدمة القطاع في إطار ما بات يعرف بـ”صفقة القرن” التي تستعد الولايات المتحدة لإعلانها. وقالت الصحيفة في تقرير لها إن الرئيس الفلسطيني أوضح، “بما لا يدع مجالاً للشك”، رفضه التعاون مع المبادرة الأمريكية، مؤكدة على أنه يرى أن هذه المبادرة “مؤامرة” تهدف إلى فصل غزة سياسياً عن الضفة الغربية. وأكدت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية تواصلت مع الدول المعنية، وحذرتها من خطورة التعاون مع المشروع الأمريكي الهادف للترويج لصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية. وفى وقت سابق اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الحديث عن جولة أمريكية جديدة لبحث “صفقة القرن” مضيعة للوقت. ورأى أبو ردينة أن “هذه الجولة سيكون مصيرها الفشل، إذا استمرت في تجاوز الشرعية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتفـق عليها عربياً ودولياً”. وقال كذلك إن هذه الجولة تحمل أفكاراً مبهمة، لفصل غزة تحت شعارات إنسانية مقابل التنازل عن القدس. ويعتبر الفلسطينيون أن هذه الصفقة تهدف لتصفية قضيتهم عبر “إقامة دولة فلسطينية في غزة، وإقرار ضم القدس إلى إسرائيل، والقضاء على قضية اللاجئين، وإبقاء الضفة تحت إدارة ذاتية”.

1924

| 21 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
المنظمة المصرية تطالب بوقف العقوبات الجماعية ضد سكان سيناء

وصفت أعمال الهدم بأنها غير مبررة وتعسفية نددت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- الشرق الأوسط، أمس، بتكثيف الجيش المصري أعمال هدم المنازل السكنية لمواطنين مصريين في شمال محافظة سيناء، بما في ذلك البنايات التجارية والأراضٍي الزراعية؛ بدعوى إقامة المناطق العازلة. وأكدت المنظمة المصرية التي تتخذ من لندن مقرا لها في بيان صحفي لها، أن أعمال الهدم التي يقوم بها الجيش المصري ضمن حملته العسكرية التي يقول إنها تستهدف مجموعات منتمية لتنظيم داعش غير مبررة وتعسفية. واستهجنت المنظمة المصرية أعمال الهدم، متسائلة عن الذنب الذي اقترفه المواطنون المصريون أصحاب تلك المنازل والبنايات. وشددت على أن أعمال التدمير هذه غير قانونية، خاصة أنها تجاوز المنطقتين العازلتين اللتين حددتهما الحكومة بمدينتي العريش ورفح، كما أن الكثير منها تم بدوافع انتقامية من مشتبهين بالانتماء لمجموعات معارضة وأقاربهم. وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- الشرق الأوسط القيادة المصرية بوقف التورط في فرض عقوبات جماعية على سكان سيناء بزعم حمايتهم من المسلحين وإدراك أن مثل هذه الممارسات التعسفية مصيرها الفشل في تحقيق هدف الأمن والأمان كما تعلن السلطات المصرية. وحثت المنظمة المصرية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية على اتخاذ موقف مما يتعرض له سكان سيناء من ويلات تشريد وتدمير لممتلكاتهم والضغط لوقف أعمال الهدم والإخلاء القسري دون إشراف قضائي التي يمارسها الجيش المصري دون رحمة.

877

| 23 مايو 2018

تقارير وحوارات alsharq
هيومن رايتس تندد بتدمير المنازل وتهجير سكان سيناء

اتهمت الجيش المصري بتكثيف هدم المنازل في المنطقة بدعوى إقامة المناطق العازلة هدم 3 آلاف بيت وبناية تجارية ومئات الهكتارات خلال 3 أشهر سارة ليا ويتسن: هدم البيوت جزء من الخطة الأمنية المحكومة بالفشل اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس، الجيش المصري بتكثيف عمليات هدم المنازل في شمال سيناء ضمن حملته العسكرية ضد تنظيم داعش، مشيرة إلى أن أعمال الهدم التي جرت في السنوات القليلة الماضية لإقامة مناطق عازلة على الحدود مثل تلك المقامة مع قطاع غزة زادت بقدر كبير. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، غير الحكومية، التي تتخذ من نيويورك مقرا، في تقرير نشر على موقعها الرسمي أمس، إن الجيش المصري تمادى في أعمال هدم المنازل والبنايات التجارية في شمال سيناء ضمن حملته العسكرية ضد تنظيم داعش. وأكدت المنظمة أن أعمال الهدم الجديدة طالت مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية وما لا يقل عن 3 آلاف بيت وبناية تجارية، فضلا عن 600 بناية تم هدمها في يناير، وهي الحملة الأكبر من نوعها منذ بدأ الجيش رسميا أعمال الإخلاء في 2014. وفي وقت لاحق في القاهرة، نفى متحدث عسكري تقرير المنظمة مؤكدا أنها تعتمد مصادر غير موثوقة. وقال إن القوات المسلحة تنفذ الإجراءات القانونية طبقا للقرارات الرئاسية بشأن إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودي وحول مطار العريش مع تعويض الأهالي بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة. وقالت هيومن ريتس ووتش في الفترة من يوليو 2013 إلى أغسطس 2015، هدم الجيش 3250 بناية على الأقل، وفي أواخر 2017 استأنفت الحكومة هذه الإخلاءات القسرية. وأضافت أنها توصلت من خلال تحليل صور التقطتها الأقمار الاصطناعية من 15 يناير وحتى 14 أبريل إلى أن الجيش هدم خلال تلك الشهور 3600 بناية وجرف مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في مساحة 12 كيلومترا على امتداد الحدود مع غزة، فضلا عن جيوب صغيرة من الهدم لأكثر من 100 بناية شمالي مطار العريش. وتابعت أن إجمالي عدد البنايات المهدومة إلى الآن في عام 2018، هو الأكبر منذ أمرت الحكومة بإخلاء سكان منطقة رفح العازلة في أكتوبر 2014. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات المصرية كانت أعلنت في العام 2014 خطة لإخلاء السكان من شريط أمني عازل مساحته 79 كيلومترا مربعا، يشمل كل مدينة رفح الواقعة على الحدود مع غزة. وتابعت المنظمة أن أعمال الهدم يرجح أن أغلبها غير قانوني. لكن المتحدث العسكري أكد أن حجم التعويضات للأهالي المتضررين بلغ أكثر من 900 مليون جنيه مصري (50 مليون دولار). وأشار إلى قيام القوات المسلحة بتوفير كافة السلع الأساسية والاحتياجات الإدارية والطبية للمواطنين بمناطق العمليات (...) وتأمين وصول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية للأهالي. ويشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة في سيناء لمكافحة الإرهاب بدأها في التاسع من فبراير الماضي أسفرت حتى الآن عن مقتل المئات وما يزيد على 30 جنديا. ومنذ أطاح الجيش الرئيس المنتخب محمد مرسي في 2013، تخوض قوات الأمن وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم داعش (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد. وأوضحت المنظمة أن أعمال الهدم الأخيرة اشتملت أيضا على بيوت في منطقة أمنية عازلة جديدة حول مطار العريش بعد إعلان +ولاية سيناء+ مسؤوليتها عن هجوم استهدف وزيري الدفاع والداخلية، اللذين كانا يتفقدان المنطقة، ولكنهما لم يصابا. وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة في التقرير إن تحويل بيوت الناس إلى أنقاض هو جزء من نفس الخطة الأمنية المحكومة بالفشل التي ضيقت على الإمدادات الغذائية والتنقلات لإيلام سكان سيناء. وأضافت يزعم الجيش المصري أنه يحمي الناس من المسلحين، لكن من المدهش الاعتقاد بأن تدمير البيوت وتشريد من سكنوا المكان مدى الحياة هي إجراءات ستجعلهم أكثر أمنا. وقالت المنظمة إنها أرسلت رسائل في 10 و11 مايو 2018 إلى وزارة الدفاع المصرية وإلى محافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور وإلى الهيئة العامة للاستعلامات للتقصي حول أعمال الهدم الجارية، لكن لم يصلها أي رد.

2314

| 23 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
حماس: تكفيريون وضباط مخابرات فجروا موكب الحمد الله

زعيمهم يعمل مع الاستخبارات العامة برام الله.. اعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الليلة الماضية ان جماعات تكفيرية وراء تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الشهر الماضي، الا انها اتهمت ضباطا في المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية بتوجيه هذه الجماعات. وقال اياد البزم الناطق باسم الوزارة في مؤتمر صحفي تبيّن ان الجهة التي تقف خلف عمليتي تفجير موكب رامي الحمد الله، ومحاولة اغتيال اللواء توفيق ابو نعيم (مدير القوى الامنية في حماس) كان لها دور في أعمال تخريبية سابقة في قطاع غزة وسيناء (بمصر) تحت غطاء جماعات تكفيرية متشددة تعمل من خلال ما يعرف بالمنبر الاعلامي الجهادي. واوضح ان مدير هذا المنبر ابو حمزة الانصاري هو المدعو احمد فوزي سعيد صوافطة الذي يعمل لصالح جهاز المخابرات العامة في رام الله. واضاف هذا المتحدث ان التحقيقات اظهرت ان الخلية كانت تخطط لاستهداف شخصيات دولية تزور قطاع غزة الى جانب استهداف الوفد الأمني المصري وقيادات بارزة في حركة حماس. وتابع ان التحقيقات اثبتت أن شخصيات رفيعة المستوى في جهاز المخابرات العامة في رام الله هي المحرك والموجه لخلايا تخريبية تعمل لضرب الاستقرار الامني في قطاع غزة. واوضح البزم ان المنبر الاعلامي الجهادي تأسس عام 2011 بتوجيه من جهات أمنية لاستقطاب بعض الشباب واستغلالهم لتنفيذ اعمال اجرامية بغطاء تكفيري في ساحات مختلفة. وخلال المؤتمر عرضت الداخلية عبر شاشة تلفزيونية كبيرة اعترافات لعدد من الاشخاص قالت انهم اعضاء في الخلية المشتبه بضلوعها في استهداف موكب الحمد الله وابو نعيم. ولم يصب الحمد الله حين استهدف انفجار موكبه في 13 مارس في بيت حانون بعد دخوله قطاع غزة. ووقع التفجير فيما لا يزال الخلاف قائما بين السلطة الفلسطينية وحماس بشأن ادارة قطاع غزة وتسلم الحكومة الفلسطينية ادارة غالبية الوزارات رغم اتفاق المصالحة الموقع بينهما في 12 اكتوبر الماضي. واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي حماس بالوقوف وراء الاعتداء الذي استهدف موكب الحمد الله وقرر اتخاذ سلسلة اجراءات في القطاع.

2320

| 28 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
مقتل ستة جنود خلال عملية للجيش المصري في سيناء

قتل ستة جنود مصريين بينهم ضابط في انفجار عبوة بآليتهم أثناء عملية للجيش ضد إرهابيين في منطقة شمال سيناء، وفق ما أفاد متحدث باسم الجيش الخميس. ومنذ أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي في 2013، تواجه قوات الأمن المصرية في سيناء مجموعات جهادية متطرفة بينها الفرع المصري لتنظيم داعش. ولم يحدد المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي تاريخ تنفيذ العملية. وقال في بيان استمرارا لجهود القوات المسلحة في مكافحة العناصر الإرهابية بشمال سيناء، تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني من القضاء على ثلاثة تكفيريين بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخائر وعدد من العبوات الناسفة وتدمير اربع عربات تخص العناصر التكفيرية ومقتل من بداخلها. وأضاف في سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة في إحدى المركبات الخاصة بالقوات المسلحة أثناء مداهمة إحدى البؤر الإرهابية نتج عنها استشهاد ضابط وخمسة جنود. وقتل مئات من قوات الجيش والشرطة في اعتداءات في شمال سيناء. كما استهدف مسلحون كذلك الأقباط ونفذوا اعتداءات ضدهم في أماكن متفرقة من البلاد.

1051

| 28 ديسمبر 2017