قتل جنديان مصريان و64 مسلحا اليوم السبت، في العملية الواسعة التي يشنها الجيش المصري على مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية" في سيناء، وفق ما أعلن مسؤولون عسكريون. وفي الإجمال قتل 296 متطرفا وثمانية جنود منذ بداية هذه العملية الإثنين الماضي، وفق ما أفاد الجيش.

أعلن الجيش المصري، اليوم الجمعة، إن 4 عسكريين قتلوا، وأصيب 7 آخرين، بجانب مقتل 98 عنصرًا مسلحًا، والقبض على 23 آخرين في حصيلة خامس أيام العملية العسكرية، التي انطلقت في 3 مناطق بشمال سيناء "شمال شرق مصر". وكان الجيش المصري، أعلن في بيان رسمي في الساعات الأولى من صباح، الثلاثاء الماضي، انطلاق عملية عسكرية جديدة شاملة في 3 مناطق بشمال سيناء (شمال شرق) في (رفح، الشيخ زويد، العريش). وذكر بيان للمتحدث العسكري للجيش، محمد سمير، نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، "أسفرت نتائج اليوم الخامس من العملية الشاملة عن قتل عدد 98 من العناصر المسلحة، نتيجة قصف للمدفعية، والقوات الجوية، والقبض على عدد 23 فرد من المشتبه بهم". وبشأن وجود ضحايا من عناصر الجيش، أضاف المتحدث: "نتيجة لانفجار عبوة ناسفة، أثناء تبادل إطلاق النيران مع العناصر المسلحة، تم استشهاد 4 جنود، وإصابة 3 ضابط، و4 أفراد آخرين (لم يحدد هويتهم)".

قتلت امرأة وطفل في انفجار سيارة مفخخة، اليوم الجمعة، في رفح شمال سيناء، حيث يقود الجيش عملية عسكرية كبيرة ضد المسلحين، بحسب ما أعلن الجيش، اليوم. وقال الجيش أن السيارة انفجرت أثناء قيام قواته بتمشيط البلدة الحدودية المجاورة لقطاع غزة، ولم يوقع الانفجار خسائر في صفوف العسكريين. وأطلق الجيش الأسبوع الحالي هجوما ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، قائلا انه قتل 134 جهاديا منذ، الإثنين. وأشار الجيش إلى أن جنديين على الأقل قتلا في العملية، مضيفًا انه قتل أكثر من ألف مسلح منذ العام 2013.

داهمت عناصر الجيش الثاني الميداني المصري مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع تحت غطاء جوي من الهليكوبتر المسلح عددا من البؤر الإرهابية، بعد رصدها، حيث تم القضاء على العناصر التكفيرية التي تتحصن بها. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الخميس، إن المداهمات أسفرت عن قتل 48 عنصرا إرهابيا مسلحا، وتفجير22 عبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية لاستهداف أفراد القوات المسلحة على محاور التحرك. وأشار المتحدث إلى أنه تم تدمير وإحراق 91 من العشش و"الأوكار" التي تتمركز وتنطلق منها "العناصر الإرهابية"، وتدمير عربتين ربع نقل و33 دراجة نارية بدون لوحات معدنية "يتم استخدامها في مراقبة واستهداف عناصر القوات المصرية". وأوضح انه تم خلال عملية "حق الشهيد" في يومها الرابع اكتشاف وتدمير فتحة نفق وملجأين يتحصن بها "العناصر التكفيرية"، وتدمير3 مخازن للمؤن والمواد الغذائية والإدارية الخاصة بالإعاشة لهذه العناصر. وأكد المتحدث أن عناصر القوات تواصل حاليا فرض طوق أمني محكم علي مناطق العمليات لمنع تسلل أو هروب "العناصر الإرهابية" من وإلى هذه المناطق وتنظيم العديد من الكمائن والدوريات الثابتة والمتحركة لضبط العناصر الإجرامية والمطلوبين والعناصر المشتبه بهم علي المحاور الرئيسية بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح والطرق المؤدية إليها.

أعلن الجيش المصري، مساء اليوم الأربعاء، مقتل 30 شخصًا ممن أسماهم "تكفيريين مسلحين"، واعتقال 41 آخرين من المطلوبين، بمحافظة شمال سيناء، في ثالث أيام العملية الشاملة، أطلق عليها اسم "حق الشهيد"، ليصل عدد القتلى إلى 86. وكشف الجيش المصري، في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، انطلاق عملية عسكرية جديدة في ثلاث مناطق بشمال سيناء هم: رفح، الشيخ زويد، العريش، إذ أعلن قتله 29 مسلحاً في أول تحركاته العسكرية، فجر أمس الأول الإثنين، وقتله 27 أمس الثلاثاء.

قتل ضابط ومجند، وأصيب 6 عسكريين آخرين، اليوم الإثنين، إثر تفجير عبوة ناسفة في شمال سيناء، في حين يستكمل الجيش المصري عملياته ضد المسلحين، حسبما قالت "سكاي نيوز عربية". وقالت مصادر أمنية مصرية، إن التفجير استهدف مركبة عسكرية في مدينة رفح المصرية، القريبة من الحدود الشرقية لمصر. ومن جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش تبدأ بتنفيذ خطة هجوم شاملة على أوكار المسلحين في وسط سيناء، ومدن العريش والشيخ زويد ورفح بشمال سيناء. وخلال العامين الماضيين، ارتفعت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات الأمن المصرية، لاسيما في شمال سيناء، وقتلت المئات منهم. ويقوم الجيش المصري في المقابل بعملية عسكرية واسعة في المحافظة الواقعة شرقي مصر، بغرض القضاء على الجماعات المسلحة وأهمها "أنصار بيت المقدس".

استهدفت عناصر مسلحة تابعة لولاية سيناء، اليوم الجمعة، معسكر للجيش المصرى شمال مدينة الشيخ زويد دون وقوع إصابات. وأعلنت ولاية سيناء على حسابها مسئوليتها عن "إطلاق صواريخ كاتيوشا 107 على معسكر الزهور بالشيخ زويد التابع للجيش المصرى" وبثت صورا لعملية إطلاق الصواريخ على حسابها. وأكد مصادر أمنية أن الصورايخ لم تسفر عن أي إصابات وأن الصواريخ قد سقطت خارج محيط معسكر الزهور.

أعلنت مصادر أمنية مصرية وأمريكية أن 6 من جنود حفظ السلام الدوليين في مصر، بينهم 4 أمريكيين جرحوا، مساء أمس الخميس، في انفجار عبوتين ناسفتين وضعتا على حافة طريق في شبه جزيرة سيناء المصرية. ويتمركز جنود حفظ السلام للمراقبة بموجب اتفاق السلام الذي وقع في 1979 بين مصر وإسرائيل، في شمال سيناء حيث يشن تنظيم يطلق على نفسه "ولاية سيناء" هجمات على الجنود. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الكابتن جيف ديفيس في بيان "أبلغنا بأن أربعة أمريكيين وجنديين آخرين لحفظ السلام في القوة المتعددة الجنسيات للمراقبة جرحوا اليوم (الخميس) في انفجار عبوتين يدويتي الصنع في شمال شرق سيناء". وأضاف أن "القوة المتعددة الجنسيات أجلت الجنود جوا إلى منشأة طبية يتلقون فيها العلاج من إصابات لا تهدد حياتهم". ولم تعلن أي تفاصيل عن جنسيتي المصابين الآخرين. وتشارك في هذه القوة استراليا وبريطانيا وكندا وكذلك الولايات المتحدة. وقال مسؤولون أمنيون مصريون إن جنود حفظ السلام أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة زرعت على حافة طريق يؤدي إلى قاعدتهم. وأكد ديفيس أن الولايات المحتدة "ملتزمة اتخاذ الخطوات اللازمة" لحماية قواتها "ودعم معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر".

أعلنت وزارة الداخلية المصرية إحباط عملية انتحارية كانت تستهدف تمركزا أمنيا بمدينة العريش بشمال سيناء، اليوم الثلاثاء. وذكرت الوزارة في بيان نشرته على صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة حاول استهداف تمركز أمني إلا أن القوات تصدت له وتمكنت من قتله وإحباط الهجوم. وأوضحت أنه "أثناء تواجد قوات التمركز الأمني صباح اليوم أمام تقاطع شارع النافورة مع شارع البحر بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، فوجئت بقدوم سيارة بسرعة كبيرة باتجاه القوات في محاولة للاصطدام بهم وبالسيارات المتمركزة". وأضافت أن قائد السيارة لم يمتثل للتعليمات الخاصة بفحص السيارات رغم تحذيرات قوات الكمين، وقام بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات ما جعل القوات تبادله إطلاق النيران، وأسفر هذا عن مقتل قائد السيارة واصطدامها بالسور الأسمنتي بجانب الطريق. وبعد فحص السيارة تبين أن بداخلها كميات كبيرة من المواد المتفجرة، كما اتضح أن قائدها كان يرتدي حزاما ناسفا، نتج عن ذلك إصابة شخص تصادف وجوده بالمكان، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقي الإسعافات اللازمة.

دعا نائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إلى لجنة تحقيق مشتركة مع مصر في حادث "خطف" 4 فلسطينيين من قطاع غزة في سيناء المصرية. وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن حماس، أحمد بحر، خلال اعتصام لأهالي "المختطفين" في غزة، إن هدف اللجنة يجب أن يكون "الوقوف على كافة تفاصيل جريمة اختطاف الفلسطينيين والعمل على كشف وفضح ومعاقبة مرتكبيها". واعتبر بحر أن "حادثة الخطف جريمة سياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية بكل المقاييس، ومحاولة خطيرة لجرّ واستدراج قطاع غزة والمقاومة إلى شراك فخّ مُحكم مفضوح النوايا والأهداف". وأكد النائب الفلسطيني أن "العملية خطيرة تستهدف إحداث الوقيعة بين الأشقاء الفلسطينيين والمصريين، وضرب وتطويق أي جهد جاد وحقيقي باتجاه إصلاح وتقويم مسار العلاقات مع مصر على المستوى الرسمي". ودعا بحر السلطات المصرية إلى "عمل كل ما من شأنه تحرير المختطفين الأربعة في أقصى سرعة ممكنة، كونها تتحمل المسؤولية الأمنية بحكم وقوع الجريمة على أراضيها، وذلك وفقا لكل الأعراف والقوانين وقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني، وبحكم علاقات الجوار والأخوة في العروبة والإسلام".

أثبتت التحريات الأمنية المصرية في رفح والشيخ زويد، مقتل قائد الجناح العسكري بتنظيم "بيت المقدس" بسيناء، راشد أبو القاسم "34 عامًا"، خلال قصف جوي لتجمع للعناصر المسلحة جنوب رفح، حسبما ذكرت مصادر أمنية مصرية. وأكدت مصادر قبلية برفح والشيخ زويد، مقتل "أبو القاسم"، خلال قصف جوي، وتم دفن جثمانه بقرية نجع شبانة جنوب رفح، ولم يعلن التنظيم حتى الآن عن مقتله، بينما يدير العمليات العسكرية مؤقتًا بدلا منه، كل من أمير التنظيم بسيناء، سلامة دهبيش، ونائب أمير تنظيم بيت المقدس بسيناء، شادي المنيعي.

أعلن مصدر أمنى مصري اليوم الخميس، عن مقتل 23 على الأقل من عناصر ما يسمى بـ "تنظيم أنصار بيت المقدس"، خلال عمليات مداهمة لوحدات القوات المسلحة شمالي سيناء، اليوم الخميس. وقال المصدر، أن طائرات عسكرية من طراز "الأباتشي" المقاتل، قامت بتتبع تجمعات لعناصر التنظيم المسلح جنوب الشيخ زويد وجنوب رفح وقصفهما، ما أدى إلى تصفية 23 على الأقل من عناصر التنظيم.

ردت مصر اليوم الأربعاء، على الانتقادات الأجنبية الموجهة لقانون الإرهاب الجديد الذي يقول منتقدوه أنه يعطي الحكومة سلطات أكبر ربما تساعد على تكميم الإعلام مشددة على ضرورة احترام "استقلالية القرار" المصري. ويوسع القانون الجديد الذي تم تبنيه الأحد من تعريف الإرهاب وينص على عقوبات صارمة على مخالفيه، كما يعاقب بغرامات باهظة وسائل الاعلام التي تنشر اخبار "كاذبة" بخصوص الهجمات المسلحة للجهاديين بما يناقض البيانات الحكومية. وينص القانون المثير للجدل الذي نشر في الجريدة الرسمية على غرامة من 200 الف الى 500 الف جنيه (بين 23 الفا و58 الف يورو) لكل من يبث او ينشر معلومات "غير حقيقية" عن الاعتداءات أو العمليات ضد المقاتلين. ويأتي إصدار هذا القانون فيما تتضاعف الاعتداءات والهجمات التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والتي تبنت معظمها مجموعة ولاية سيناء الجهادية، التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية "داعش". وتعليقا على انتقادات بعض "الدول والمنظمات الحقوقية الخارجية"، شددت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم "على ضرورة احترام استقلالية القرار المصري". وقالت إن "مصر لم تعلق في يوم ما على القوانين التي سنتها دول أخرى لمكافحة الإرهاب على أراضيها والتي أعتبر الكثيرون من مواطني تلك الدول ذاتها أنها مقيدة للحريات". والثلاثاء، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي "نحن قلقون من تأثير ضار محتمل لبعض إجراءات قانون مكافحة الارهاب الجديد على حقوق الانسان والحريات الأساسية". وإذ كرر أن واشنطن تقف الى جانب القاهرة "في معركتها ضد الإرهاب"، اعتبر أن "التغلب على الإرهاب يتطلب إستراتيجية كاملة على المدى البعيد تشيع مناخا من الثقة بين السلطات والرأي العام، وخصوصا عبر السماح لمن يختلفون مع سياسات الحكومة بالتعبير عن رأيهم في شكل سلمي". وواجه القانون المصري الجديد انتقادات أيضا من جانب المنظمات الحقوقية الدولية. وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية الأربعاء في بيان إن "قانون مكافحة الإرهاب الجديد في مصر يمنح السلطات مزيدًا من الصلاحيات لفرض عقوبات قاسية، منها عقوبة الإعدام، على الجرائم المنصوص عليها في تعريف الإرهاب الذي ورد في صياغة فضفاضة، قد تشمل العصيان المدني".

قامت عناصر القوات المسلحة المصرية، اليوم الجمعة، بالقضاء على 15 من العناصر المسلحة التابعة إلى تنظيم أنصار بيت المقدس وإصابة 25 آخرين على الأقل، كما صرح مصدر أمنى. وأكد المصدر أن القوات الجوية تمكنت من تتبع تجمعا للعناصر المسلحة جنوب رفح قبل اعتزامهم تنفيذ هجوم كبير على كمائن الجيش جنوب رفح والشيخ زويد. وأضاف المصدر أن طيران الاباتشي واصل تحليقة بمحيط المنطقة لتتبع عناصر أخرى على صلة بتجمع تلك العناصر في أماكن أخرى.

قتل 10 مسلحين، صباح اليوم الخميس، وضبط 9 آخرين في حملة أمنية لقوات الجيش المصري على مواقع قالت أنها تابعة لمسلحين، في محافظة شمال سيناء، شملت العريش والشيخ زويد ورفح، بحسب مصادر أمنية. وقال مصدر أمني، إن قوات الجيش شنَّت "حملة أمنية موسعة، صباح اليوم، مدعومة بغطاء من سلاح الجو على مواقع لمسلحين في الشيخ زويد والعريش (شمال شرق)، أسفرت عن مقتل 5 مسلحين وضبط 9 آخرين، وتدمير عدد من السيارات والدراجات البخارية ومخازن للسلاح"، لافتًا إلى أن الحملة ما زالت مستمرة حتى الآن. وأفاد شهود عيان، بأن طائرات الجيش المصري قصفت في ساعات الصباح الأولى عدة مواقع شرق العريش، لافتين إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت بكثافة عقب قصف طائرات F16 مناطق بالعريش والشيخ زويد، مع سماع أصوات انفجارات مدوية بعد تحليق مكثف للطائرات الحربية. وأضاف الشهود، أن قوات الأمن شنت بالتزامن مع القصف، "حملة مداهمات واعتقالات عشوائية بمدينة العريش". وفي مدينة رفح، قصفت طائرات F16 تابعة للجيش مواقع قالت إنها لمسلحين، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، بحسب مصدر أمني، فضلاً عن تدمير ما أسماه "بؤر إرهابية ومخازن للأسلحة". وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم "داعش"، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".

انتهت محافظة شمال سيناء من حصر مباني ومنشآت المرحلة الثالثة من المنطقة الحدودية برفح تمهيدا لإخلائها للوصول إلى 1500 متر كمنطقة عازلة بعد تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بواقع 500 متر لكل واحدة. وقال محافظ شمال سيناء السيد عبدالفتاح حرحور، في تصريحات له، إن هناك 1215 منزلا و40 منشأة حكومية في هذه المرحلة، وجاري تحديد القيمة التعويضية عن المبانى، كما يتم صرف المساعدات المالية لأصحاب المهن والحرف التي أضيرت بسبب الإخلاء. وأشار إلى أنه تم أيضا الانتهاء من صرف تعويضات المرحلة الأولى بإجمالي 286 مليون جنيه عن 837 منزلا، والمرحلة الثانية بإجمالي مبلغ 370 مليون جنيه عن 1220 منزلا، بالإضافة إلى ما يتم صرفه للمضارين من أصحاب الحرف والمشروعات الصغيرة والمحال التجارية. يشار إلى أن الحكومة المصرية قررت صرف التعويضات المالية بواقع 1200 جنيه عن المتر المربع من المباني الخرسانية و700 جنيه عن المتر المربع من المباني ذات الحوائط الحاملة، مضافا إليهما صرف 100 جنيه عن المتر المربع المقام عليه المبنى، ومبلغ 1500 جنيه كإعانة عاجلة لإيجاد مسكن بديل.

أعلنت جماعة "ولاية سيناء" المتشددة، والتي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مؤخرا، مسؤوليتها عن تفجير مدرعة لقوات الشرطة المصرية بمدينة العريش بشمال سيناء، ما أدى لتدميرها ومقتل شرطيين وإصابة 3 آخرين بجروح. جاء ذلك في بيان نشرته "ولاية سيناء" عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم الأحد. وقتل شرطيان، وأصيب 3 آخرون بجروح، اليوم الأحد، في انفجار استهدف مدرعة تابعة للشرطة المصرية بمدينة العريش، حسب بيان لوزارة الداخلية في وقت سابق اليوم. وقال بيان للمركز الإعلامي في الوزارة، إنه "أثناء سير إحدى المدرعات بشارع أسيوط دائرة قسم ثالث العريش، انفجرت بها عبوة ناسفة، ما أسفر عن مصرع ضابط برتبة نقيب بمباحث قسم شرطة ثالث العريش ومجند، إضافة لإصابة 3 مجندين آخرين".

انفجرت عبوة ناسفة أثناء سير إحدى المدرعات التابعة لقوات الشرطة المصرية بمدينة العريش، وأسفرت عن مقتل نقيب ومجند من "قوات أمن شمال سيناء" وإصابة 3 مجندين، حسبما صرح مسئول مركز الإعلام الأمني، اليوم الأحد. وقالت وزارة الداخلية المصرية، إنها تكثف الجهود الأمنية للكشف عن ملابسات الحادث. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات شنها مسلحون يتمركزون في شمال سيناء، منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي، عام 2013، إثر احتجاجات على حكمه.

لقي أب وزوجته وأطفالهم الثلاثة، اليوم الثلاثاء، مصرعهم إثر سقوط قذيفة هاون أطلقتها جماعات مسلحة علي ارتكازات الجيش جنوب الشيخ زويد في مصر إلا أن القذيفة سقطت وانفجرت على منزلهم. وأسفرت القذيفة عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين وتم نقلهم إلي مستشفي العريش العام للعلاج.

أكد المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، أن القوات المسلحة المصرية تمكنت من قتل 88 عنصرا مسلحا بمناطق التومة، جنوب كرم القواديس، بشمال سيناء. وأوضح المتحدث، في بيان له، اليوم الأحد، أن القوات تمكنت من ضبط عدد مطلوبين أمنياً و56 مشتبها به وتم تسليمهم لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وتم ضبط وتدمير 39 عربة خاصة بالعناصر المسلحة، كما تم تدمير 36 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر المسلحة، وتدمير عدد 9 مقرات ومنطقة تجمع خاصة بالمسلحين، واكتشاف وتدمير مخزنين للمواد المتفجرة بمنطقة اللفيتات. وتدمير 47 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات الأمنية وضبط 35 لفة سلك من النوع الذي يستخدم في النقل عبر الأنفاق و50 إطار سيارة جديد في أحد المخابئ الخاصة بالعناصر المسلحة.