رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
سيلين .. قصص الموت توجع قلب الوطن 

التطعيس في سيلين يحصد أرواح الشباب سيلين اسم يعبر في قطر عن جمال الطبيعة الخلابة.. سلسلة تلال رملية تتلاقى مع البحر بزرقته الخالصة المعروفة، وسط أجواء رطبة ونسائم عليلة تختلف صيفاً وشتاء مع طقس العاصمة الدوحة والمدن القطرية القريبة منها.. اسم يعني للمواطنين والمقيمين في قطر راحة النفس والخلود لعطلة هادئة .. لكنه أصبح مؤخراً عنواناً لموت الشباب. وسجلت منطقة سيلين، أمس، حالات وفاة جديدة لشباب لا تتجاوز أعمارهم 20 عاماً، إثر قيامهم بهواية التطعيس الخطيرة، وهي هواية تنتشر لدى الشباب في قطر والخليج يقومون من خلالها بصعود التلال الرملية (الطعوس) بسياراتهم في جو من الإثارة وروح المغامرة. وتعتبر المنطقة السياحية (جنوب البلاد) متنفساً هاماً لكل العائلات، لكنها بالنسبة للشباب تعد متنفساً رئيسياً خاصة في أيام العطلات، ومنطلقاً أساسياً لرحلات جماعية لهم يمارسون فيها تحدي التطعيس، أو ربما الاستعراض . وتسجل سيلين بصفة مستمرة حالات وفيات وإصابات، ما يجعلها برأي ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي منطقة للموت أو على أقل تقدير للخطر، لكن مسؤولي الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية يؤكدون دائماً أن حوادث سيلين ليست بالكبيرة، فهي – بحسبهم – ليست من المناطق التي يرتفع فيها الحوادث. ولطالما تبادل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لحوادث سيلين بعد كل عطلة، لكن المسؤولين يوضحون أيضاً أن حوادث سيلين من الحوادث المنظورة – أي يشهدها عدد كبير من الناس - وهذا يعطي انطباعا أنها منطقة حوادث وهذا ليس صحيحاً، ووفقاً للإحصائيات الرسمية فإن سيلين من المناطق متوسطة الحوادث وليست من المناطق مرتفعة الحوادث. الشباب من جانبهم يريدون ممارسة التطعيس، فهم يجدون في الاستعراض بمواترهم متعة غربية – حسب ما يرون – وليس لديهم مشكلة في تقنين الاستعراض .. ويقول مسؤولو التوعية بالإدارة العامة للمرور: لدينا أماكن للاستعراضات في حلبة المنطقة الصناعية وحلبة لوسيل، وهما مخصصتان لتقنين هذا الاستعراض، ونتمنى من شبابنا استخدامهما وهما أكثر أماناً. بيد أن كثيراً من الشباب يفضلون التطعيس بين سحر الطبيعة في سيلين الجميلة.. فهل من مخرج للدائرة المغلقة.. وهل من حلول تهدئ قليلاً من روع الأمهات إذا ذكر أن الأبناء يزورون سيلين؟ ناشطون على موقع تويتر اقترحوا إغلاق المنطقة نظراً لحصدها أرواح الشباب .. لكن آخرين رأوا أن ذلك لا يعد حلاً للأمر نظراً لأن سيلين متنفس لا يمكن الاستغناء عنه للعائلات قبل الشباب. كما دعا ناشطون إلى فرض إجراءات رادعة وتشديد العقوبات على من يقومون بالتطعيس أو على الأقل فرض رقابة أو إشراف على حلبات الاستعراض المميتة ومنع الاقتراب من المناطق الخطرة بسيلين . ورأى ناشطون أن الكراجات أيضاً مسؤولة إذ تقوم على تغيير مواصفات السيارات من آمنة إلى قاتلة من خلال تغيير مواصفاتها الأساسية من عجلات ومكابح وسرعات. كما طالبوا بتكثيف الدوريات الأمنية في مناطق سيلين ووضع رادارات وكاميرات في مناطق مختلفة وتشديد العقوبات على من يمارسون التطعيس، وشددوا على ضرورة حل المشكلة سريعاً .

8637

| 02 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
الأطفال ضحية الحوادث بسبب إهمال أولياء الأمور

أطفال يقودون الدراجات النارية بدون ارتداء ملابس السلامة محال الدراجات ترفض التأجير إلا بارتداء الخوذة ما زالت حوادث سيلين مستمرة ويذهب ضحيتها الأطفال من مختلف الاعمار بسبب اهمال أولياء الامور المستمر في منطقة سيلين، وعدم تقيدهم بقوانين واشتراطات الامن والسلامة الواضحة والمطلوبة أثناء ركوب الدراجات النارية، وعادة ما تقع الحوادث الخطيرة والتي ربما تؤدي الى اصابات بالغة او الوفاة على الأطفال ممن هم يقومون بركوب الدراجات النارية الخاصة بهم بدون خوذ او أي من لباس السلامة مثل الخوذة والقفازات ووقايات الكوعين والركبتين التي تقي من ارتطامها في حال التعرض لأي حادث. وفي جولة الشرق بمنطقة سيلين رصدنا اهمال اولياء الامور عبر وجود عدد من الأطفال يقودون الدراجات دون ارتداء الخوذة او حتى اللباس المخصص، ولكن لم يغب هذا الامر والحرص على ارتداء اللباس نفسه عن بعض الاطفال المرافقين لأولياء امورهم خاصة المستأجرين الدراجات النارية من المحلات في سيلين، حيث ان تلك المحلات لا تؤجر الدراجات النارية إلا بشروط منها التوجه الى محال تأجير معدات السلامة والملابس المخصصة وارتداؤها، ومن ثم العودة لاستئجار الدراجات النارية وركوبها. مختار عوض: لا يتم تأجير الدراجات للأطفال إلا بعد ارتداء وسائل الأمن والسلامة إن وجود محلات تأجير وتركيب معدات السلامة خطوة إيجابية من قبل الجهات المعنية للحفاظ على سلامة رواد منطقة سيلين من مستأجري الدراجات النارية، موضحا ان هذه المحلات منفصلة عن محال تأجير الدراجات النارية، ولكن لا يتم تأجير الدراجات للأطفال الا بعد ارتداء كافة وسائل الأمن والسلامة، اذ ان هذه المحلات تقوم بتجهيز الأطفال بمعدات الامن والسلامة قبل ركوب الدراجات مثل الخوذة، والقفازات، والنظارات، ووقايات الركبة والكوعين، ولا يمكن ركوب الدراجات النارية الا بعد تأمين الأطفال بمعدات السلامة كاملة، وهو ما ادى الى تراجع نسبة وقوع الإصابات البالغة بين الأطفال. ولفت الى ان القوانين تلزم الأطفال من عمر 6 سنوات الى 16 سنة ومن 16 سنة وما فوق بارتداء كافة وسائل الأمن والسلامة قبل ركوب الدراجات حرصا على سلامتهم من خطر الحوادث. حمد المري: بعض الأطفال يسيئون القيادة مع غياب الرقابة عنهم قال حمد صالح المري: ان عددا كبيرا من أولياء الأمور يهملون أبناءهم في منطقة سيلين وذلك بتركهم يقودون الدراجات النارية بمفردهم دون ارتداء الخوذة او اي من لباس الأمن والسلامة الذي يحمي الأطفال حال سقوطهم من على الدراجات او خلال تعرضهم لحوادث من الاصابات الخطيرة، لافتا إلى أن منطقة سيلين تعتبر من المناطق التي تقع فيها حوادث خطيرة ومميتة على الأطفال بسبب سوء التصرف وعدم مراقبة الآباء لأبنائهم وتركهم يلعبون بمفردهم معتمدين على معرفتهم وقدرتهم على قيادة الدراجات النارية جاهلين ان بعض الاطفال يسيئون القيادة مع غياب الرقابة عنهم. وطالب المري الجهات المعنية بتشديد الرقابة على منطقة سيلين في كل وقت، ومعاقبة المستهترين ومن يهملون ابناءهم من الآباء بتركهم يقودون الدراجات النارية بدون مرافق ويتجولون هنا وهناك. واضاف المري: لابد من ان اتباع اجراءات الامن والسلامة والتقيد بها في منطقة سيلين وإلزام الابناء بها، وان يكون ولي الامر حريصا على أبنائه ومراقبتهم ومصاحبتهم. جاد حامد: لابد من مراقبة الأبناء وعدم تركهم بصحبة الخدم في سيلين ويرى جاد حامد: إن إجراءات الامن والسلامة مناسبة لكافة الاعمار لدى محال تأجير الدراجات النارية التي ترفض تأجيرها لأي شخص غير متقيد بالقوانين، وشدد على ضرورة مراقبة الأبناء في كل وقت وعدم تركهم بصحبة الخدم في منطقة سيلين، أو حتى متابعتهم بالسيارة، ولكن ينبغي ان يكون الآباء برفقتهم على متن الدراجات النارية حتى يلتزموا خاصة أن الاطفال يتمادون في بعض التصرفات حال غياب أولياء امورهم عنهم. وأضاف حامد: خلال جولتنا في منطقة سيلين وجدنا أن عددا كبيرا من الاطفال يقودون الدراجات النارية بمفردهم ويركبون الطعوس ولا يرتدون الخوذ وهو ما يؤكد على الاهمال لدى أولياء الامور الذين يتركون أبناءهم بهذه هكذا بدون مراقبة. إبراهيم سعيد: تجاوزات عديدة في سيلين تنتهي بوقوع الحوادث أما ابراهيم سعيد فقال: تجاوزات عدة نراها في سيلين عادة ما تنتهي بوقوع حوادث مؤلمة ربما تؤدي الى الوفاة نتيجة الإهمال وعدم التقيد بالقوانين، لافتا إلى ان اغلب الحوادث التي تقع يذهب ضحيتها الاطفال من هم دون الثامنة عشرة بسبب حوادث الدراجات النارية التي لا تنتهي في سيلين، مؤكدا أن اغلب الحوادث تقع على الاطفال الذين يمتلكون دراجات نارية واولياء امورهم مخيمون في سيلين، وذلك لأنهم لا يتقيدون بارتداء اللباس المخصص في ركوب الدراجات كما هو الحال لدى محال التأجير، مطالبا بتكثيف الرقابة على منطقة سيلين مع الزام اولياء الامور بعدم ترك أبنائهم يقودون الدراجات بمفردهم. يرى ارشاد نواف أن مشكلة استمرار وقوع الحوادث في منطقة سيلين تحتاج إلى وقفة صارمة من قبل الجهات المعنية في الدولة، إذ إن أغلب هذه الحوادث تقع على الأطفال الذين لا يتقيدون بالقوانين وغير حريصين على ارتداء الخوذة التي لها دور كبير في منع حوادث اصابة الرأس حال السقوط من على الدراجات النارية او خلال التعرض لحوادث مرورية. فارس خالد: قيادة الأطفال للدراجات النارية دون رقابة خطر كبير أردف فارس خالد: هناك مخالفات يومية تقع في سيلين خاصة خلال الاجازات الاسبوعية التي يزيد بها الاقبال على المنطقة ويتزايد معها ركوب الدراجات النارية والسيارات الاخرى المخصصة في ركوب الطعوس الرابتر، وعادة ما ينتج عن هذه التجاوزات او التصرفات الخارجة عن القوانين وقوع حوادث تتمثل في الاصطدام او السقوط من على الدراجات النارية مما يتسبب في ايذاء الاطفال. وطالب خالد الجهات المعنية بتخصيص مكان للدراجات النارية وآخر للرابترات المخصصة للطعوس وذلك لتفادي اصطدام هذا النوع من السيارات بالدراجات النارية، خاصة ان تلك السيارات سريعة وأصحابها يستعرضون على الطعوس ويقودون بسرعات جنونية تعتبر خطرا على كافة رواد المنطقة.

4314

| 22 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
د. حامد غريب استشاري بـ"حمد" لـ الشرق: عيادة سيلين للتخييم تستقبل 403 حالات

خلال الربع الأول المراهقون يسجلون النسبة الأعلى في حوادث البطابط محال تأجير البطابط وإهمال الأهل السبب الأول في حوادث المراهقين 11 سيارة إسعاف خلال الإجازة الأسبوعية لتغطية كافة الحالات حالات الغرق والاختناق أغلبها لأطفال كشف الدكتور حامد غريب-استشاري قسم الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية والمسؤول الطبي بعيادة سيلين للتخييم، أن عيادة سيلين استقبلت من نوفمبر إلى يناير الماضي 403 حالات، منها 127 حالة بسيطة، و209 حالات متوسطة، و67 حالة حرجة، تم تحويل31 حالة منها إلى أحد مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، لافتا إلى أنَّ أغلب الحالات المتقدمة تقع نتيجة الاستخدام غير المسؤول لـالبطابط، موضحا أنَّ عدد الحالات مقارنة بالعام الماضي بازدياد حيث بلغت الحالات حتى نهاية موسم التخييم العام الماضي 681 حالة خلال 6 أشهر. *ضحايا البطابط ووجه الدكتور حامد غريب في تصريحات خاصة لـالشرق، اصابع الاتهام لمحال تأجير البطابط التي تقوم بتأجير البطابط للمراهقين من عمر 13-15 سنة دون أدنى رقابة من أولياء الأمور، مشددا على ضرورة إلزام محال تأجير البطابط بتأجير الخُوذ لحماية الرأس من خطر الإصابات القاتلة أو الإصابات التي تخلِّف شللاً إما جزئيا أو كلياً، متسائلا عن الأسباب التي تدعو المخيمين لعدم الالتزام بدواعي الأمن والسلامة بالرغم من التحذيرات التي تطلقها الجهات المعنية والقائمون على أمن وسلامة سيلين والمناطق الخارجية خلال فترات التخييم، خاصة وأنَّ الأطفال باتوا يسجلون النسبة الأعلى في جملة ضحايا حوادث البطابط لعدم تناسب وزن البطبطة مع وزن الطفل، حيث في غالب الأمر يتم تسليم الطفل البطبطة من قبل ذويه، فهنا يكون ركوب البطبطة غير قانوني، إلى جانب تعرضه لحوادث في أغلب الأحيان تؤدي للوفاة، لعدم قدرة الطفل على التحكم بها في حال فقد السيطرة عليها، مطالبا في هذا السياق أن لابد من وضع قانون يلزم قائدي البطابط باستصدار رخصة لقيادتها باشتراطات، على أن يمنع المراهقون من قيادتها. وأشار الدكتور حامد غريب إلى أنَّ عيادة سيلين معنية بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمخيمين خلال فترة التخييم، حيث إنَّ العيادة وللسنة التاسعة على التوالي تستقبل حالات الإصابات بأنواعها من الثالثة من عصر يوم الخميس وحتى الخامسة مساء من يوم السبت من كل أسبوع، بمعدل من 25-30 حالة خلال الثلاثة أيام من افتتاح العيادة، متابعا أنَّ العيادة تستقبل الحالات البسيطة كنزلات البرد، وارتفاع درجات الحرارة، الحالات المتوسطة كالمغص الكلوي، أزمات الربو، الجروح القطعية، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم، والحالات المتقدمة كالأزمات القلبية، نوبات الصرع، حوادث البطابط والسيارات، وحالات النزيف الداخلي، فضلا عن الكسور، الحروق، والاختناق وحالات الغرق التي يذهب ضحيتها في غالب الأحيان الأطفال لانعدام المراقبة الدائمة من قبل الوالدين أو البالغين الذين يصطحبونهم. 11 سيارة إسعاف وعرج المسؤول الطبي لعيادة سيلين إلى أنَّ العيادة يشرف عليها طبيب وممرض، إلى جانب سيارة اسعاف بمسعفين اثنين لتقديم الخدمات الإسعافية للحالات التي تستدعي الوصول إليها بسبب الحوادث، حيث إنّ مهمة الفريق الطبي في العيادة هي إزالة الخطر عن المصاب، وضمان استقرار حالته إلى أن يصل إلى أقرب مستشفى، موضحا أنَّ عيادة سيلين لديها سيارة اسعاف مخصصة على مدار 24 ساعة، إلى جانب سيارة تعمل خلال فترات الذروة، فضلا عن 11 سيارة خلال الإجازة الأسبوعية لتغطية كافة الحالات التي تستدعي نقلا بالإسعاف، مشيرا إلى أنَّ العيادة تستقبل مرتادي سيلين والمناطق الجنوبية من الثالثة من عصر الخميس إلى الخامسة من مساء السبت، وتحتوي على 3 أسرِّة، سرير للكشف، وسريرين للملاحظة. وحذر الدكتور حامد غريب من مخاطر حرق الفحم والحطب داخل أماكن التخييم المغلقة بغرض التدفئة إذ تتسبب في إشعال الحرائق بالإضافة إلى التسمم بغاز أول أكسيد الكربون والذي تبدأ أعراضه في الظهور خلال مدة من 5 إلى 20 دقيقة بعد التعرّض للغاز والتي تشمل الصداع، والدوار، والغثيان، وضيق التنفس، والتعب والإعياء، والتشوّش، وهنا ننصح بضرورة الخروج إلى الهواء الطلق فوراً وطلب العناية الطبية إذا أصيب الشخص بهذا النوع من التسمم. مدافئ مرخصة وأشار د.غريب إلى ضرورة الامتناع عن استخدام وسائل التدفئة التقليدية مثل أوعية الحرق، والمشاعل، وأفران الشواء، ومواقد التدفئة، وأفران الغاز وغيرها والاستعاضة عنها باستخدام المدافئ المرخصة والآمنة، كما يجب الحذر من اشعال النيران بالأماكن المغلقة؛ تجنباً لحدوث إصابات العين مثل الحساسية والاحمرار مما يتسبب في حكة بالعين وقد يؤدي الأمر لحدوث إصابات بالغة بها. أما عند إشعال النار للضرورة فيجب أن يتم ذلك في حفرة بعيدة عن الخيام لا يقل عمقها عن 60 سم لدفن الفحم فيها وعند مسافة لا تقل عن 5 أمتار بعيداً عن الخيمة ، وفى حال استخدام مشعل الفحم (الدوه) داخل الخيمة أثناء الجلوس وفي حال اليقظة يجب التأكد قبل ادخال المشعل للخيمة أن الفحم قد أصبح في حالة تجمر مع ترك فتحات في الخيمة لدخول تيار الهواء بحيث يصبح الهواء داخل الخيمة متجددًا باستمرار ، وفي جميع الأحوال يجب إطفاء مشعل الفحم (الدوه) قبل النوم، وإذا تواجد الأطفال في مناطق التخييم فيجب مراقبتهم باستمرار والتأكد من ابتعادهم عن مشعل الفحم أو أى مصادر أخرى للنار أو الحرارة العالية أو الأسطح الساخنة. ونصح د.غريب بالحرص على توافر وسائل إطفاء الحرائق البسيطة في مناطق التخييم مثل طفاية الحريق أو البطانية الحرارية داخل أماكن التخييم ، مع توفر بعض الإسعافات الأولية البسيطة مثل مراهم الحروق والمطهرات الطبية وذلك للتدخل السريع عند حدوث أى حريق.

1474

| 22 فبراير 2019

محليات alsharq
حملة تخييم آمن تنفذ برامج توعوية في سيلين

الملازم الشمري: حرصنا أن تشتمل التوعية على جانب من الترفيه والمسابقات تواصلاً لحملة تخييم آمن التي أطلقتها وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الشرطة المجتمعية بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، ومشاركة عدد من الإدارات المعنية بالوزارة مع بداية موسم التخييم الشتوي هذا العام، قام فريق التوعية بتنفيذ برنامج توعية للمخيمين بمنطقة سيلين الساحلية مساء الجمعة، وذلك بالتعاون مع اللجنة الاولمبية القطرية. واوضح الملازم خالد حسين الشمري المشرف الميداني للحملة بأن هذه هي الزيارة الثالثة التي تقوم بها الحملة لتوعية المخيمين والمتنزهين بمنطقة سيلين الساحلية، مشيراً إلى أن الحملة قد قامت هذا الأسبوع بالتنسيق مع اللجنة الاولمبية القطرية لتنفيذ برنامج متكامل للتوعية داخل مخيم الادعم التابع للجنة. وقال انه نظراً لتواجد العديد من العائلات القادمة إلى هذا الموقع في عطلة نهاية الأسبوع فقد حرصت الحملة على ان يكون هناك نوع من التوعية التي تحمل جانباً من الترفيه، والمسابقات، منوهاً في هذا الصدد بأن الحملة دعت ( قسم الأثر ) بإدارة الادلة والمعلومات الجنائية لتقديم عرض بواسطة الكلاب البوليسية، كما قدمت الادارة العامة للدفاع المدني فقرات توعوية ومسابقات حول الوقاية من الحرائق وطرق مكافحتها. من جانبه اعرب السيد أحمد علي الجابر مسؤول الفعاليات بمخيم الادعم التابع للجنة الاولمبية القطرية عن تقديره البالغ لما قدمه فريق حملة التوعية من مادة توعوية وتثقيفية اسعدت الجمهور وزودتهم بالمعلومات القيمة لحفظ أمنهم وسلامتهم في المخيمات أو عند قدومهم للتنزه في هذه المنطقة الساحلية مشيراً إلى أن لجنة الفعاليات بالمخيم قد نسقت كذلك مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لتقديم محاضرات دينية تخللت فقرات التوعية التي قام بها الفريق. وأضاف انه مما يميز إقامة الفعاليات في موقع مخيم الأدعم هو أن هناك العديد من الأسر التي تأتي بكامل أفرادها للتنزه مع عطلة نهاية الاسبوع، وقيام لجنة الفعاليات بالمخيم بدعوة شباب من بعض المراكز الشبابية، مما يضمن وصول الرسائل التوعوية سواءً في جوانب الأمن والسلامة، أو في جانب إذكاء الوازع الديني في النفوس بصورة مباشرة ومفيدة، كما عبر عن امله بتكرار زيارة فريق حملة وزارة الداخلية التوعوي للمخيم والذي يستمر في عمله حتى نهاية شهر مارس المقبل. وكانت الفعاليات قد بدأت بفقرة توعوية قدمها الملازم اول عبدالعزيز سلمان المناعي من الادارة العامة لأمن السواحل والحدود الذي عرف الجمهور بالدور الذي تقوم به الادارة في عملية البحث والانقاذ البحري سواءً في الحوادث التي تتعرض لها القوارب والسفن في عرض البحر، أو في حوادث الغرق الأخرى، كما عرف الحاضرين بالمعدات التي يستخدمها فريق البحث والانقاذ للغوص في أعماق البحر أثناء تنفيذ عملياته، وقدم كذلك مجموعة من النصائح والارشادات الخاصة بتوفير السلامة لكافة مرتادي البحر. عقب ذلك قدم ( قسم الأثر ) عرضا نال استحسان الجميع لما تضمنه من الترفيه والتشويق من خلال الاستعراضات التي قدمت بواسطة الكلاب البوليسية التي تستخدمها الشرطة في تنفيذ العديد من المهام المتعلقة بالكشف عن الممنوعات والتعرف على الجناة في القضايا الجنائية، كما جرت بعض المسابقات التي شارك فيها الأطفال مع الكلاب البوليسية كمسابقة شد الحبل وجمع الكرات، وقدمت الهدايا والجوائز للمتسابقين من الأطفال. وفي فقرة الادارة العامة للدفاع المدني قدم الملازم اول عبدالهادي علي المري ضابط التوعية والتثقيف الوقائي محاضرة مختصرة حول أنواع الحرائق وكيفية الوقاية منها وأنواع الطفايات المستخدمة بحسب نوعية الحريق، ثم الحق ذلك بمجموعة من الأسئلة التي وجهها للجمهور حول ما تم الحديث عنه في جوانب السلامة من الحرائق ومواجهتها، واتيحت الفرصة للجمهور في تجربة اطفاء الحريق بواسطة جهاز محاكاة الحريق. من جانبه توجه الملازم أول متعب القحطاني من إدارة شرطة الأحداث بحديثه لأولياء الأمور والشباب معرفاً باختصاصات شرطة الأحداث، مع اعطاء جملة من النصائح والارشادات للفئات السنية الصغيرة بتجنب الأفعال والتصرفات التي قد تضر بأمنهم وسلامتهم، وأمن وسلامة من حولهم. كما تعرف الجمهور على اختصاصات إدارة الشرطة المجتمعية، وما تقدمه من مساعدة للجمهور في حل بعض القضايا والمشكلات بشكل ودي، ودورها في تعزيز العلاقة بين الشرطة والمجتمع.

921

| 10 فبراير 2019

محليات alsharq
تأهل صقارين اثنين إلى نهائي بطولة هدد التحدي بمهرجان مرمي

كسرت الشواهين اليوم، صمتها الذي دام ثلاثة أيام منذ انطلاق مهرجان مرمي الدولي العاشر للصقور والصيد الذي يقام بصبخة مرمي بسيلين ويستمر إلى الثاني من فبراير المقبل، أمام قوة الزاجل. واستطاع الصقران السد وشلفة قطع الصوم في مسابقة بطولة هدد التحدي وظفرا بحمام عبدالله فخرو، ليكون صاحبا الطيرين السيد عبدالله محمد غانم العلي المعاضيد والسيد ناصر فهد خليل الشهواني أول المتأهلين إلى نهائي هدد التحدي، فضلا عن فوزهما الفوري بمبلغ مالي قدره مائة ألف ريال قطري. من جهة أخرى، تنطلق يوم غد الأربعاء أولى جولات بطولة مسابقة الدعو لفئة قرناس الشاهين، حيث يتأهل عشرة صقور من المشاركين في اليوم الأول للدعو إلى نهائي الدعو محلي ونهائي الدولي، ليستمر الدعو على مدى يومين، مزامنة في اليوم الثاني مع انطلاق بطولة الطلع والتي تستمر حتى الثلاثاء المقبل 15 يناير، على أن تقام يوم الجمعة 11 يناير بطولة هدد السلوقي.. في حين تستأنف بطولة هدد التحدي السبت المقبل 12 يناير مع منافسات المجموعة الخامسة. وأشاد السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي العاشر ورئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، في تصريح اليوم، بأداء المجموعة الرابعة في بطولة هدد التحدي والتي تأهل عنها اثنان من الشواهين للنهائي، لافتا إلى أن البداية غالبا ما يكون فيها الترقب وهو الأمر الذي استمر لثلاثة أيام من المنافسة حيث استطاع الزاجل بقوته أن يتصدى للشواهين، مشيرا إلى أن هدد التحدي هو من أهم الأشواط وغالبا ما يتأهل فيه حوالي 20 صقارا في المهرجان كل عام، حيث يكون الفوز حليف الصقار الذي لديه الجاهزية وقام بتدريب طيره على الهدد، مضيفا ومع ذلك لاحظنا أنه خلال الأيام الماضية وعلى الرغم من عدم تأهل المشاركين لكن الشواهين قدمت عروضا قوية. ونوه المحشادي إلى أن تأهل اثنين من المجموعة الرابعة للنهائي سيرفع من مستوى البطولة ويعزز التحدي. وأوضح أن بطولة الدعو سوف تنطلق غدا لفئة قرناس الشاهين، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة تتابع مع هيئة الأرصاد الجوية حالة الطقس حتى تقام البطولة في جو ملائم ومناسب للجميع يسمح بفرص متساوية في المنافسة. وأشار رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي العاشر للصقور والصيد، إلى أن لجنة الدعو ستقوم بتركيب الأجهزة الخاصة بها صباح غد لإقامة البطولة، مؤكدا أن المهرجان فرصة مناسبة للجميع لمتابعة هذا التراث وهذه المنافسات القوية بين الصقارين، داعيا الجماهير ومحبي الصقارة إلى زيارة المهرجان في عين المكان بصبخة مرمي بسيلين.

1907

| 08 يناير 2019

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون لـ الشرق: التوعية المجتمعية وتشديد العقوبات يقطعان الطريق على تكرار حوادث سيلين

أثار تكرار الحوادث والوفيات في طعوس سيلين التساؤلات حول مدى الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة لا سيما من قبل الشباب وصغار السن الذين تزداد ممارستهم لركوب الدراجات النارية والبطابط في هذه الأيام مع استمرار موسم التخييم الشتوي. ودعا مواطنون التقتهم الشرق إلى تعزيز التوعية المجتمعية للشباب وأولياء الامور للحد من المخالفات والاستهتار في قيادة المركبات بالمنطقة التي تكثر فيها الحوادث القاتلة، مؤكدين ضرورة تشديد العقوبات بحق المخالفين لاشتراطات الأمن والسلامة. وحمل البعض الأهالي المسؤولية كاملة، في ظل غياب دورهم الإشرافي والرقابي على أطفالهم خلال ارتيادهم مناطق العنن، وترك لهم الحبل على غاربه، خاصة في حال استخدام الدراجات النارية أو البطابط في مناطق الطعس، سيما وأنَّ أغلب مستخدمي البطابط هم من فئة المراهقين والبعض منهم غير متمرس، فيذهب ضحية عدم قدرته على سرعة التصرف في حال الخطر. وتكشف إحصائيات الجهاز القضائي أنّ 1051 قضية مرورية منظورة أمام درجات التقاضي، سجلت في منطقة الجنوب، التي تعد أعلى البيانات الرقمية المسجلة مقارنة بمناطق مدينة خليفة والشمال والمطار وغيرها. بينما كشفت الإحصائيات الصادرة عن برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، النقاب عن قاعدة بيانات الحوادث في قطر التي تشير إلى أن معدّل الارتفاع الأكبر في إصابات الحوادث كان بين فئة الأطفال إذ شكّل الأطفال 40% من إجمالي عدد المصابين في هذه الحوادث، في حين ارتفع معدل هذه الإصابات بين الإناث بنسبة 34%. وتشير الإحصاءات إلى أن ثلث المصابين في الحوادث المرورية المتنوعة منها الدراجات رباعية الدفع هم من الأطفال دون سن 18 عاماً؛ وقد تعرض 40% منهم لإصابات أثناء ركوبهم للدراجات رباعية الدفع بصفة راكب أي أنهم لم يكونوا يقودون المركبة بأنفسهم. خالد الحمادي: البطابط المستخدمة في الطعوس لا توفر أي حماية للسائق قال خالد الحمادي رئيس فريق سول رايدرز إن منطقة سيلين أصبحت مقبرة للشباب، تفجعنا فى كل موسم تخييم بوقوع حوادث يروح ضحيتها شباب ويخلفون وراءهم أسرا تظل حبيسة الحزن والأسى على المدى الطويل. وتابع الحمادى: رغم الجهود التى تبذل من قبل الجهات المختصة فى توفير وحدة إسعاف، وتسيير دوريات، إلا أن هذه الجهود تظل غير كافية ما لم نصل كمجتمع إلى درجة من الوعى تجعلنا نتلافى الأخطار من خلال التقيد بشروط السلامة وأخذ الاحتياطات اللازمة سواء كنا داخل المدينة أو فى البر. وأوضح الحمادى أن الطعوس تعتبر من المناطق ذات الطبيعة الخاصة التى تتطلب أخذ الحيطة والحذر عند قيادة السيارة أو البنش نظرا لطبيعة الأرض الرملية، وإذا كنا نحتاج تركيزاً بنسبة 100 فى المائة فى طرق المدينة، فإننا نحتاج الى نسبة 400 فى المائة فى المناطق الرملية أو البر عموما، لأنه لا يوجد فى هذه المناطق أي تنظيم مرورى لا إشارة ضوئية ولا علامات إرشادية تعطى أولوية المرور للسائقين من اتجاه معين، وفى ظل هذا الوضع الحذر مطلوب لضمان انسيابية حركة السير وتلافى وقوع الحوادث. وتوجه الحمادى برسالة للشباب القطرى بإمكانية وضع قانون أو اتفاق فيما بينهم لتنظيم حركة سيرهم في طعوس سيلين، فعلى سبيل المثال يمكن تحديد حركة المرور باتجاه واحد إما اليمين أو اليسار فى طعس من الطعوس ويمكن تحديد طعس معين للبنشات ويمنع فيه مرور السيارات، ومنع تنظيم سباقات وتحديات ارتجالية ما لم يكن هناك تنسيق مع جهات الاختصاص لإخلاء المكان وتهيئته لإجراء سباق تنافسي تتخذ فيه كل شروط السلامة من ارتداء الخوذات الواقية للرأس وبدلات خاصة تشد الجسم وتحميه من الإصابات القاتلة. وأشار الحمادى إلى أن البطابط التى تستخدم فى الرمال سرعتها لا تتجاوز 120 كيلو مترا فى الساعة، ولا توفر أي حماية للسائق لأنها مكشوفة ويسهل وقوع السائق منها فى حالة الاصطدام القوي، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى تضافر جهود الأسر وجهات الاختصاص للحد من هذه الحوادث عن طريق تكثيف التوعية بطرق القيادة فى المناطق الوعرة والطرق غير الممهدة لإيقاف نزيف الأرواح، ولو تطلب الأمر تنظيم سباقات تحت إشراف جهات رسمية. مسند العنزي: الإرشاد والتثقيف أبرز الحلول لظاهرة حوادث سيلين أكد المواطن مسند العنزي أن التوعية والإرشاد والتثقيف تعد من أبرز الحلول لظاهرة الحوادث التي تقع في منطقة سيلين، داعياً وسائل الإعلام والجهات المعنية إلى تكثيف حملات التوعية خصوصا خلال فصل الشتاء بالتزامن مع موسم التخييم الشتوي الذي يمتاز بالتجمعات الكبيرة من الشباب. ونصح العنزي باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لإنشاء منصات توعية للشباب بمخاطر قيادة السيارات بتهور سباقات التحدي وغيرها من المغامرات غير المحسوبة، مبيناً أهمية استخدام القصص الحية والرسائل المصورة في إيصال رسائل التوعية بشكل واضح لفئة الشباب. وأكد العنزي أن تشديد العقوبة في القوانين التي تعالج مثل هذه الظواهر يعد ضرورة، مشيرا إلى دور ذلك في منع الشباب من الوقوع في مثل هذه الأمور التي تمثل خطورة جسيمة عليهم وعلى غيرهم. وأضاف: «فهناك ظواهر مثل «التطعيس» بطرق خطيرة وعدم الالتزام بمعايير الأمن والسلامة في سباقات التحدي من الأمور الخطيرة التي يجب التصدي لها بكل حزم وقوة، وهذه المغامرات تتسبب في كثير من الأحيان بوقوع الحوادث المميتة بين الشباب، وهم المحرك الأول والمهم لعجلة التنمية في أي مجتمع». وأشار العنزي إلى أن الحوادث ينتج عنها العديد من الإصابات المأساوية التي يتعرض لها الشاب والتي ربما تفقده فعاليته كعضو مهم في المجتمع، مشيرا إلى أنها جميعا تنتج عن لامبالاة الشاب بالعواقب التي قد يواجهها نتيجة التهور والسرعة غير المسؤولية التي تعرضه وتعرض غيره للخطر. ونبه العنزي إلى أن تكثيف الرقابة ونشر الدوريات في هذه المناطق سيكون لهما أكبر الأثر في الحد من هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للمرور تبذل جهودا كبيرة، فضلا عن تخصيصها قسما للتوعية. وأضاف قائلا «ويجب الالتزام ببرنامج توعية يستمر على مدار العام بالتعاون بين كافة الجهات المعنية، والاستفادة من المناسبات الوطنية والدينية للتذكير بمخاطر الحوادث وأثرها على الشباب، ومن ثم تأثيرها على المجتمع». المحامي عبدالله المطوع: غياب الرقابة سبب حوادث الطرق المميتة أكد المحامي عبدالله المطوع حاجة المجتمع إلى الانضباط المروري حرصاً على سلامة المواطنين، كما أن التوعية المرورية أساس السلامة المرورية، لأن العقوبة ليست السبيل الوحيد لخلق المجتمع الجديد وإنما الاساس في عملية النهوض، هو شعور كل فرد بأنه يساهم في البناء، والشعور بالمسؤولية الوطنية يقوم على أساس القناعة الذاتية والالتزام الطوعي. وعلل أسباب حوادث الطرق بغياب الرقابة والإدارة الممنهجة لدى مراكز تعليم القيادة، التدريب ويعتبر غياب المُدربين والمحترفين واحدة من أكثر الأسباب في ضعف التدريب النظري والتطبيقي ؛ كما أن هناك أسبابا ترتبط بالمركبة الميكانيكية وأخرى ترتبط بالعنصر البشري؛ اضافة الى عوامل أخرى والتي لها علاقة بالطبيعة، كطبيعة الارض والطريق. ورأى المحامي المطوع أن الحلول بعضها يتعلق بدور الدولة والآخر يتعلق بدور الأفراد، فدور الدولة في العناية بإنشاء الطرق وفق المعايير العالمية وتخطيطها، والاهتمام بصيانة وإصلاح الطرق بشكل مستمر، وتسوير الطرق للحد من مخاطر السقوط والتصادم، وتصميم الطرق المقاومة للانزلاق التي تساهم في الحد من الحوادث المرورية، وفرض القوانين والنظم اللازمة التي تضمن السلامة على الطريق كتحديد السرعة، واستعمال حزام الأمان، وعدم استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة بحيث ينال من درجة تركيز السائق، وتحديد العقوبات والمخالفات الرادعة لمتجاوزي القانون، والاهتمام والتدقيق بما يخص معاهد تعليم القيادة والسياقة، وإجراء الفحص الدوري الفني للسيارات. وأوضح أنّ دور أفراد المجتمع في التحلي بالمسؤولية واحترام الذات والآخرين، وإعطاء الطريق حقه، وهذا أمر يجب الاهتمام بغرسه في الأبناء منذ الصغر، والالتزام بقواعد وأولويات المرور، واستيفاء الدروس والخبرة اللازمة قبل النزول إلى الشارع وممارسة القيادة، والصيانة المستمرة للمركبة وعدم تجاهل إصلاحها في الوقت المناسب. حمد الباكر: بعض الشباب لا يلتزمون بالتحذيرات قال السيد حمد الباكر إن المسؤول الأول عن الحوادث المرورية في منطقة الكثبان الرملية هو الشخص نفسه، الذي يقود المركبة بتهور ورعونة ولا يبالي بحياته ولا بحياة الآخرين من حوله وقد نجد بعض الأماكن المخصصة للتنزه وللأطفال وهناك بعض السائقين يتجاوزون كافة الخطوط الحمراء باقتحام هذه المناطق الآمنة وتعريض أنفسهم والآخرين للخطر وربما يؤدي إلى الوفاة لا قدر الله. وأكد أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل إدارة المرور عن طريق انتشار الدوريات وبث التوعية اللازمة ولكن البعض لا يلتزم بأي من التحذيرات ويلقي بنفسه إلى التهلكة ضاربا بأفراد أسرته وقلق والديه عرض الحائط، وربما انه قد يترك خلفه زوجة وأطفالا يحتاجون منه الرعاية والاهتمام حيث إنه لا رادع له سوى اللحاق بهذه الهواية التي تؤدي إلى الموت المحقق.. وقال يقع على عاتق أولياء الأمور دور كبير في توعية أبنائهم بخطورة القيادة بسرعة وأيضا بضرورة عدم الذهاب إلى أماكن ( الطعوس) والقيادة بسرعة وخاصة من هم في سن المراهقة ومنعهم من المخاطرة بحياتهم. وأكد الباكر أن هناك بعض الأشخاص يقودون البطابط في منطقة سيلين في الأماكن غير المخصصة وبالتالي يعرضون حياة غيرهم للخطر وخاصة الأطفال قد يقعون ضحية طيش وتهور الشباب وعدم التزامهم بالقوانين وإرشادات الأمن والسلامة وعدم خضوعهم لرغبة أولياء أمورهم قد توصلهم لنتائج لا تحمد عقباها. حبيب الخلفان: تشديد العقوبات على ولي الأمر في حال تعرض نجله لحادث قال حبيب الخلفان: إن الحوادث في سيلين أمر اعتدنا على سماعه بشكل شبه أسبوعي، كما اعتدنا على سماع وفاة أشخاص في ريعان شبابهم بسبب التهور. وبالرغم من ذلك لم ولن يتوقف الشباب عن الذهاب إلى هناك من أجل ممارسة هواية التطعيس على الكثبان الرملية، حتى وإن رأى هؤلاء الشباب بأم أعينهم رفيقاً أو أحد المعارف توفي نتيجة ممارسة هذه الهواية الخطرة. وأضاف الخلفان إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، من أول الشاب نفسه إلى ولي الأمر وحتى الجهات المسؤولة، مشيراً إلى أن المجتمع المدني أيضاً عليه دور كبير في توعية الشباب، من أجل حمايتهم. وأوضح أن الدولة قامت بإنشاء أكثر من حلبة لممارسة الهوايات الخاصة بالسيارات والدراجات النارية، ولكن دون جدوى، فبعض الشباب استجاب وبدأ يتوجه إلى هذه الحلبات من أجل ضمان سلامته، والبعض الآخر ما زال يرى في سيلين متعة خاصة ومغامرة لن يجدها إلا هناك، لذلك لا أتوقع أن تنتهي هذه المأساة في القريب. وألقى الخلفان اللوم على ولي الأمر الذي يترك نجله وهو لم يكمل الـ 15 عاماً، يذهب إلى سيلين برفقة أصدقائه وبإحدى سيارات أبيه، من أجل التطعيس، مؤكداً أن ولي الأمر إذا قام بدوره ومنع نجله استعمال إحدى سياراته، لن يستطيع الذهاب للمخاطرة بحياته. مطالباً بضرورة تشديد العقوبات على ولي الأمر في حالة تعرض نجله لحادث وهو لم يبلغ السن القانونية. البوعينين: توعية الشباب ومنعهم من القيادة بتهور لتجنب الحوادث القاتلة أكد السيد راشد البوعينين مواطن قطري وولي أمر الدور الكبير الذي يلعبه أولياء الأمور في سبيل توعية أبنائهم بضرورة عدم تعرضهم لحوادث مرورية قاتلة في بعض مناطق الكثبان الرملية، وخاصة في منطقة (سيلين)، وأكد أن اللوم يقع على عاتق الآباء والأمهات بالدرجة الأولى، فيجب عدم الخضوع لرغبة أبنائهم وخاصة لمن هم تحت 18 عاما وشراء بطابط ودراجات نارية وغيرها من الآليات التي تهدد حياة الشاب بالخطر، وأكد البوعينين أن هناك أيضا مجموعة من الواجبات التي يجب على الفرد أن يتحلى بها لتجنب الوقوع في الحوادث الخطرة، وخاصة في منطقة سيلين وأماكن الكثبان الرملية. وقال يجب على سائق المركبة أن يتحلى بالمسؤولية واحترام الذات والآخرين، وإعطاء الطريق حقه، وهذا أمر يجب الاهتمام بغرسه في الأبناء منذ الصغر وعدم قيادة السيارة في حالة الإرهاق الشديد أو النعاس والالتزام بقواعد وأولويات المرور إلى جانب استيفاء الدروس والخبرة اللازمة قبل النزول إلى الشارع وممارسة القيادة، وشدد على ضرورة الصيانة المستمرة للمركبة وعدم تجاهل إصلاحها في الوقت المناسب. وأكد البوعينين أن السرعة الزائدة من أهم الأسباب المؤدية للحوادث وأيضا الاستهتار واللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية هذا كله يعرض حياة الشباب وحياة الآخرين للخطر، وأيضا فإن قيادة الشباب الطائش المقلدين للأفلام قد تودي بالحياة، وهنا نشدد على أهمية التوعية والتحذير ويجب ترهيب الشاب أيضا عبر ذكر عدة أمثلة سابقة قد ذهبت نتيجة حوادث مرورية قاتلة، وهنا يجب أن يتم إتباع كافة الطرق مع الشباب ومنعهم من القيادة بتهور وخاصة في منطقة الطعوس لتجنب الحوادث القاتلة التي ليس تودي بحياة قائد المركبة فقط بل ربما تكون سببا في إزهاق بعض الأرواح الآمنة. خالد الجابر: نطالب بإيقاف الفوضى في منطقة سيلين قال خالد الجابر: لابد من إيقاف الدماء على طعوس سيلين، التي اختلطت رمالها بدماء شبابنا بسبب غياب الرقابة وإهمال ولي الأمر الذي يعتبر أن منطقة سيلين ترفيهية، ومن حق ابنائه الاستمتاع بها، ولكن على ولي الأمر إدراك ان منطقة سيلين سياحية وترفيهية ولكن محاطة بالمخاطر في حال إهمال الأمر وتجاوزه للقوانين المرورية الواضحة، لافتا إلى أن غالبية الحوادث في منطقة سيلين يذهب ضحيتها شباب في أعمار الزهور بسبب السرعات الزائدة والاستعراض أعلى الطعوس مما يؤدي إلى انقلاب السيارات، أو الاصطدام بالسيارات الأخرى في نفس المكان. وأضاف: من التصرفات العشوائية والفوضى في منطقة سيلين نجد قيام بعض الأطفال أو المراهقين والشباب يقودون سيارات على الطعوس متناسين أن سيلين منطقة حيوية من حق الجميع الاستمتاع بها دون إحداث مخاطر للآخرين، لذلك نجد اختلاط السيارات أعلى الطعوس بالدراجات النارية مما يؤدي إلى اصطدام السيارات بالدراجات النارية وينتهي الأمر بحوادث أليمة ربما تؤدي إلى الوفاة، ناهيك عن عدم التزام غالبية رواد منطقة سيلين باشتراطات الأمن والسلامة، مطالبا الجهات المعنية بتشديد الرقابة على منطقة سيلين خلال هذه الفترة التي تزيد بها نسبة وقوع الحوادث والوفيات في المنطقة، وعدم التهاون مع المخالفين.

1992

| 29 ديسمبر 2018

محليات alsharq
حادث مؤلم.. اصصدام دراجة نارية بسيارة في سيلين

تداول كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحادث مؤسف في منطقة سيلين عصر اليوم. ويظهر الفيديو المنتشر شابان يركبان دراجات نارية ويستعدان للسباق متوجهين إلى تلة رملية مرتفعة. وتشير الصور والفيديوهات التي تم نشرها إلى اصطدام أحد المتسابقين بسيارة مسرعة في وسط التلة الرملية، مما نتج عنه حادث مؤلم أودى بحياة الشاب الذي كان يقود الدراجة النارية بحسب ما أورده بعض المتواجدين في المكان.

7883

| 24 نوفمبر 2018

محليات alsharq
وزارة الدفاع تعلن عن تنفيذ تدريبات في سيلين

أعلنت وزارة الدفاع، أن القوات المسلحة القطرية ستقوم بتنفيذ عملية /إسقاط قارب/ في منطقة / سيلين/ من الساعة السادسة إلى العاشرة صباحاً، وذلك خلال الفترة من 25 حتى 29 نوفمبر الجاري. وأهابت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع، بمرتادي تلك المنطقة أخذ الحيطة والحذر وذلك لسلامتهم .

1293

| 21 نوفمبر 2018

محليات alsharq
البلدي يناقش مشروع الأمن والسلامة بمنطقة سيلين

يناقش المجلس البلدي المركزي، غداً الثلاثاء في اجتماعه الحادي والستين بالدورة الخامسة، برئاسة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن تنظيم الحركة المرورية أمام محلات المطاعم والمقاهي، بناء على المقترح المقدم من سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس. كما يناقش البلدي، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن التخييم على الشواطىء، بناء على المقترح المقدم من المهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس. ويستضيف المجلس البلدي السادة المسؤولين من الهيئة العامة للسياحة، لإطلاع المجلس على مشروع الامن والسلامة في منطقة سيلين مشروع (العنة).

565

| 22 أكتوبر 2018