أيدت محكمة النقض في إيطاليا حكما لمحكمة أقل درجة بمنح فيرونيكا لاريو الزوجة السابقة لرئيس الوزراء الأسبق الملياردير سيلفيو برلسكوني نفقة قدرها 2 مليون يورو شهريا عن فترة انفصالهما ما بين عامي 2010 و2014. وأشارت المحكمة إلى أن برلسكوني "أحد أكبر أثرياء العالم"، وأن مستوى المعيشة الذي اعتادته فيرونيكا خلال زواجهما يجب أن يستمر خلال فترة انفصالهما، وليس بعد طلاقهما، حسب وكالة أسوتشيدبرس. وتزوج برلسكوني ولاريو عام 1990، ولديهما ثلاثة أبناء. وأعلنت لاريو تطليقه عام 2009، مشيرة إلى ولعه بنساء أخريات. ويتخذ برلسكوني حاليا صديقة تصغره بنحو 50 عاما.

أبرم سيلفيو برلسكوني رئيس وزراء ايطاليا السابق صفقة بيع نادي ميلانو المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى كونسيرتيوم بقيادة مجموعة من المستثمرين الصينيين اليوم الخميس. وبلغت قيمة الصفقة 740 مليون يورو وهي بذلك أكبر استثمار صيني في أحد أندية كرة القدم الأوروبية. وقالت مؤسسة فينيفست القابضة والمملوكة لأسرة برلسكوني إنها باعت جميع أسهما في النادي (99.93 % من الأسهم) إلى شركة روسونيري سبورت انفستمنت لوكس ومقرها لوكسمبورج وهي الشركة التي حلت محل الشركة الصينية صاحبة العرض الأصلي في الصفقة.

أبلغ مصدر رويترز أن رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني، مالك ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وافق على تأجيل إتمام صفقة بيع النادي لستة أسابيع إضافية بعدما تم الاتفاق على دفع المشترين لمبلغ 100 مليون يورو أخرى نقدا وفي صورة ضمانات مالية. وقال مصدران إن الصفقة، التي تم الاتفاق بشأنها في أغسطس الماضي، من المقرر أن يتم إتمامها في 14 أبريل المقبل، بعدما كان متوقعا أن يتم ذلك في ديسمبر وتأجلت بعدها إلى مارس. وأضاف المصدر أن المستثمرين الصينيين الذين التزموا بشراء النادي دفعوا، مقابل التأخير، 50 مليون يورو نقدا لشركة فينيفست التي تعود ملكيتها لأسرة برلسكوني هذا الأسبوع، وتابع المصدر أن المستثمرين دفعوا 50 مليون يورو أخرى في صورة ضمانات مالية. ودفع المستثمرون بالفعل 200 مليون يورو ومن المقرر أن يسددوا دفعة أخيرة بقيمة 220 مليون يورو، كما التزموا كذلك بضخ 100 مليون يورو أخرى في الفريق. وبموجب الاتفاق تبلغ قيمة النادي 740 مليون يورو (780 مليون دولار) بينها 220 مليون يورو في شكل ديون.

تعرضت صحيفة "إيل جورنالي" المحافظة التي تملكها أسرة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، لهجوم اليوم السبت، بسبب قرار توزيع نسخ من كتاب "ماين كامف" (كفاحي) وهو عبارة عن خطب لاذعة مناهضة للسامية لأدولف هتلر. وعرض على القراء خيار شراء الكتاب إلى جانب كتاب "صعود وسقوط الرايخ الثالث" للصحافي الأمريكي والمراسل خلال الحرب العالمية الثانية ويليام إل شيرير بقيمة 11.90 يورو (13.40 دولاراً)، إلى جانب السعر العادي للصحيفة في أكشاك الصحف وهو 1.5 يورو. وفي افتتاحية بالصفحة الأولى بعنوان "فهم ماين كامف بحيث لا يعود على الإطلاق"، نفى أليساندرو سالوستي رئيس التحرير بصحيفة "إل جيورنالي"، أن تكون صحيفته مدافعة عن الأيديولوجية النازية، أو تحاول دعم انتشارها بخطوة "ماكرة". وأضاف سالوستي: "دراسة الشر لمنعه من الحدوث مرة أخرى، ربما بمظاهر جديدة غير مباشرة. هذا هو الهدف الحقيقي والوحيد لما نقوم به". ولم يقتنع رئيس الوزراء ماتيو رينزي بذلك. وفي رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال إنه وجد أن المبادرة "جديرة بالازدراء" معرباً عن تضامه مع الطائفة اليهودية التي أعربت عن غضبها قبل نشر الكتب. وفي ألمانيا كان كتاب "كفاحي" نشر لأول مرة منذ عام 1945 في يناير، وخرج كطبعة مليئة بالحواشي، لدراسة رأي عالم هتلر العنصري المناهض للسامية، وحقق رواجاً كبيراً. والنسخة التي وزعتها صحيفة "إل جيورنالي" هي إعادة طباعة للترجمة الإيطالية الأولى التي نشرت في عام 1938، وهو العام الذي تبنت فيه إيطاليا الفاشية قوانين مناهضة السامية، وتشمل مقدمة حديثة مثيرة للجدل للمؤرخ الإيطالي والبروفيسور فرانسيسكو بيرفيتي.

قال مصدر اليوم السبت، إن عائلة سيلفيو برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا السابق والمالكة لنادي ميلانو ستبدأ على الأرجح محادثات حصرية خلال الأسبوع المقبل مع مجموعة مستثمرين من الصين مهتمين بشراء النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. ويعاني برلسكوني من ضغوط لبيع حصة من النادي بعد الفشل في التتويج بلقب كبير خلال آخر خمس سنوات. ورغم ذلك لا يزال ميلانو محتفظا بمكانته كأحد أشهر الأندية العالمية بفضل تتويجه بدوري أبطال أوروبا سبع مرات وحصوله على 18 لقبا في ايطاليا. وذكر مصدر على إطلاع بالتفاصيل اليوم "من المرجح التوصل لصيغة خلال هذا الأسبوع قد تؤدي لاتفاق في الشهر المقبل". وأعلن مصدر آخر الأسبوع الماضي أن الكونسورتيوم الصيني حدد قيمة النادي بحوالي 700 مليون يورو "798 مليون دولار" تشمل الديون المستحقة على النادي. وقال برلسكوني أمس الجمعة إنه يحاول بيع النادي طيلة العام الماضي مضيفا أنه يفضل العثور على مشتر محلي.

قال سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي السابق اليوم الجمعة، إنه يحاول بيع نادي ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم طيلة العام الماضي مضيفا أنه يفضل العثور على مشتر محلي. وأبلغ مصدران على دراية بالأمر في نهاية أبريل، أن كونسورتيوم من الصين عرض شراء ميلان وقدر قيمته بحوالي 700 مليون يورو تتضمن الديون. وقال برلسكوني في تسجيل فيديو نشره في صفحته على فيسبوك "لهؤلاء الذين يقولون لي إن البيع ضروري أقول إنني أحاول أن أفعل ذلك منذ عام لكني أود ترك ميلان في أيد أمينة، وأفضل أن تكون إيطالية، وأضاف "أي اقتراحات مرحب بها". وكان ميلان بطل أوروبا سبع مرات من الأجزاء الرئيسية لإمبراطورية برلسكوني الإعلامية والسياسية منذ أصبح رئيسا للنادي قبل 29 عاما. لكن النادي فقد جزءا من تألقه في السنوات الأخيرة وأصبح مثقلا بالديون، وحقق لقبه 18 والأخير في الدوري الإيطالي عام 2011.

سيبدأ سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي السابق محادثات مع كونسيرتيوم آسيوي تهدف إلى بيع حوالي 70% من أسهم نادي ميلان المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك حسبما قالت صحيفة المساجيرو الايطالية في عددها اليوم الأربعاء. ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرفية قولها، إن برلسكوني وافق على بدء محادثات حصرية تستمر شهرا مع الكونسيرتيوم الآسيوي من خلال شركة جالاتيوتو سبورتس بارتنرز الاستشارية. وقالت الصحيفة إن الكونسيرتيوم الآسيوي يضم واندا جروب الصينية. وقال مصدران في الأسبوع الماضي إن مجموعة من المستثمرين الصينيين عرضوا شراء النادي مقابل نحو 700 مليون يورو (801 مليون دولار) تشمل الديون. ولم تتطرق الصحيفة لأي تعليق من شركة فينيفست القابضة التي تعود ملكيتها لأسرة برلسكوني والتي تملك النادي. وكان برلسكوني يبحث منذ أكثر من عام عن مشتر لحصة أقلية في النادي الذي فاز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات بعد أن اشتراه قبل 30 عاما. ولم يفز ميلان بلقب الدوري المحلي خلال أخر خمس سنوات.

قال مصدران مطلعان اليوم الجمعة، إن مجموعة من المستثمرين الصينيين عرضوا شراء نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم وهو واحد من الأصول البارزة التي يملكها رئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو برلسكوني. وقال أحد المصادر، إن العرض يقدر قيمة النادي بنحو 700 مليون يورو (801 مليون دولار) تشمل الديون. وكان برلسكوني الذي تملك شركة عائلته القابضة فينيفست النادي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي تبحث عن مشتر لحصة أقلية منذ أكثر من عام دون التوصل إلى اتفاق. ولم تتضح على الفور هوية المستثمرين الصينيين الذين عبروا في بادئ الأمر عن رغبتهم في شراء النادي العام الماضي. وقال المصدر الأول "يبلغ العرض 700 مليون يورو للنادي بالكامل تشمل الديون. يرغبون في 70 في المائة الآن والباقي على عام أو عام ونصف". ورفضت فينيفست التعليق، وقال المصدر الثاني إن المحادثات الرسمية تنتظر موافقة برلسكوني الذي يتردد في بيع حصة اغلبية لكنه قد يعدل عن رأيه. وبلغت ديون النادي 188.5 مليون يورو في 2015 طبقا للتقرير السنوي الرسمي الذي صدق عليه مجلس إدارته يوم الخميس، وبذلك تستطيع فينيفست الحصول على نحو 500 مليون يورو إذا مضى الاتفاق قدما.

توفى اسطورة كرة القدم الإيطالية تشيزاري مالديني اليوم الأحد عن عمر يناهز 84 عاما. وولد مالديني الذي امتدت مسيرته بين اللعب والتدريب لقرابة خمسة عقود وهو والد باولو مالديني أسطورة ميلان، في الخامس من فبراير 1932 ولعب في مركز المدافع في أندية تريستينا وميلان وتورينو بين عامي 1952 و1967. وقدم ميلان، الذي شهد أغلب مسيرة مالدينيكلاعب حيث فاز معه بلقب الدوري الإيطالي أربع مرات بجانب لقب كأس أوروبا كما حمل شارة قيادة الفريق قبل أن يتولى تدريبه بين عامي 1972 و1974 وفي 2001، تعازيه لكل مشجعي النادي. وأوضح ميلان عبر موقعه الرسمي "الرئيس سيلفيو برلسكوني وجميع أعضاء النادي سيتذكروا دائما بإعزاز شخصيته، طيبته وابتسامته الدافئة". كما قاد مالديني منتخب إيطاليا كمدرب في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا حيث صعد بالفريق إلى دور الثمانية كما قاد منتخب باراجواي في مونديال 2002. ولعب تشيزاري حوالي 400 مباراة مع ميلان وأحرز ثلاثة أهداف. وكان مالديني يتولى منصب المدرب المساعد لمنتخب إيطاليا الفائز بلقب كأس العالم 1982 في اسبانيا وتولى تدريب المنتخب الوطني تحت 21 عاما بجانب أندية ميلان وبارما وفوجيا وتيرنانا. وأكد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أنه سيتم الوقوف دقيقة حداد خلال مباريات الدوري الإيطالي اليوم الأحد وغدا الاثنين تكريما لمالديني.

ترددت أنباء قوية اليوم الثلاثاء، عن شراء رجل أعمال صيني 51 % من أسهم نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم. ونشر موقع "واو بيز" الروماني الالكتروني صورا لسيلفيو برلسكوني رئيس نادي ميلان وهو يوقع أوراق عمل مع رجل الأعمال الصيني بوي كيو ينج وانج شو الشهير بـ"مستر بينك". وذكرت تقارير صحفية أن عارضة الأزياء الرومانية مونيكا جابور الصديقة السابقة لمستر بينك قدمت صور توقيع عقود بيع نادي ميلان إلى وسائل الإعلام، مصحوبة بتعليق أقدم التهنئة إلى مستر بينك لتوقيع عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، أصبح بموجبه صاحب أكبر حصة من أسهم ميلان". ويطلق على رجل الأعمال الصيني اسم "مستر بينك" نظرا لشركة مشروبات الطاقة التي يمتلكها والتي تحظى بشهرة واسعة في أمريكا.

قالت شركة فينينفست القابضة المملوكة لرئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو برلسكوني اليوم الاثنين إنها لا ترغب في بيع حصة أغلبية في ميلان عقب تقارير عن وجود عرض للنادي الإيطالي لكرة القدم. وكانت وسائل إعلام تايلاندية ذكرت اليوم أن رجل الأعمال بي تايتشابول عرض على رئيس وزراء إيطاليا السابق مليار يورو (1.14 مليار دولار) مقابل الحصول على حصة مسيطرة في نادي ميلان. ويشارك بي في ملكية مجموعة جلوبال ليجند سيريس في بانكوك المسؤولة عن تنظيم مباريات لأغراض خيرية في المنطقة بمشاركة العديد من الأسماء الرنانة السابقة في عالم كرة القدم. وذكرت صحيفة بانكوك بوست ان بي يرغب في الحصول على حصة 50 في المائة على الأقل في بطل أوروبا سبع مرات ولا يسعى لملكية كاملة.

ترددت أنباء قوية اليوم السبت عن تقديم مجموعة مستثمرين من تايلاند عرضا بقيمة مليار يورو لشراء نادي ميلان الإيطالي من سيلفيو برلسكوني. ووفقا لصحيفة "لا ريبابليكا" فإن هناك اتفاقا حول بيع 30 بالمائة من أسهم النادي مقابل 30 مليون يورو، ولكن هناك مساعي أيضا لاستحواذ مستثمرين من تايلاند على كل أسهم النادي على مدار السنوات الثلاث المقبلة. وتبلغ قيمة صفقة الاستحواذ المحتملة مليار يورو، غير متضمنة قيمة الاستثمارات في الملعب الجديد لميلان. وتمنح هذه الاتفاقية الحق لمستثمري تايلاند للانفراد دون غيرهم بشراء أسهم ميلان، مما يضع حدا لطموحات مجموعة "داليان واندا" الصينية التي اشترت 20 بالمائة من أسهم أتليتكو مدريد الإسباني. ويتردد أن برلسكوني سيتولى منصب الرئيس الشرفي لميلان، وهو المنصب الذي تولاه ماسيمو موراتي بعد بيع إنتر ميلان للملياردير ورجل الأعمال الاندونيسي ايرك توهير.

نفى سيلفيو برلسكوني تقارير إعلامية عن نيته لبيع ميلانو، وقال إنه ليس مستعدا للانفصال عن النادي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم والذي يملكه منذ ثمانينات القرن الماضي. وقال مكتب برلسكوني رئيس الوزراء السابق لايطاليا في بيان اليوم الأربعاء، إن التقارير الواردة عن بيع بطل أوروبا سبع مرات "لا أساس لها من الصحة". وذكرت صحيفة لا ريبوبليكا اليومية أن برلسكوني أعرب عن رغبته في بيع النادي الذي استحوذ عليه في 1986 وقاده للفوز بكأس أوروبا خمس مرات منذ ذلك الحين. وأنهى ميلانو الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الايطالي ليخفق في التأهل لأوروبا وهو نفس الموقع الذي يحتله الفريق حاليا مع وصول المسابقة إلى نقطة المنتصف. وذكرت الصحيفة أن بيع ميلانو مجرد مسألة وقت لكن ليس من السهل إيجاد من يدفع مبلغ يصل إلى 800 مليون يورو للاستحواذ على النادي. وكان برلسكوني نفى في أبريل الماضي أن النادي معروض للبيع بعدما زعمت تقارير أن رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم مستعد للاستحواذ على حصة أغلبية في ميلانو مقابل 500 مليون يورو.

يرى سيلفيو برلسكوني رئيس نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم أن فريقه سيصبح في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام زعيما للعالم، قبل ساعات من المواجهة المرتقبة أمام يوفنتوس في واحدة من أقوى مباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم. وقال برلسكوني لقناة تليفزيون "ميلان"، :"بين عامي 2003 و2007 فزنا بكل شيء في العالم، ولازلنا النادي صاحب أكبر رصيد من الألقاب الدولية في العالم". وأضاف :"أعتقد أنه في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام عندما يتم تعزيز الصفوف، سنعود إلى المكانة التي نستحقها، نتزعم إيطاليا، أوروبا والعالم". وتابع :"تحدثت إلى اللاعبين وأخبرتهم أن المباراة (أمام يوفنتوس) ليست مهمة فقط ولكن جوهرية لأنهم إذا لعبوا بشكل جيد وفازوا على يوفنتوس، فإن خيبة أمل الموسمين الماضيين سيتم محوها، والجماهير ستعود لمساندتنا بكل حب".

صرح عضو بحزب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، سلفيو برلسكوني، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين منع عرض فيلم وثائقي يشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي، ويتناول الصلة المزعومة بين برلسكوني وعصابات المافيا في صقلية. وعرض الفيلم الذي يحمل اسم "برلسكوني: قصة من صقلية" أول أمس الأحد في مسابقة الأفلام التجريبية في المهرجان، ويتناول قصة مطربي الشوارع في مدينة باليرمو وزعماء المافيا وكذلك مارسيلو ديل أوتري، وهو أحد كبار مساعدي برلسكوني، وتم سجنه لصلته بعصابات كوسا نوسترا. وقال السناتور لوسيو مالان إنه "من الصحيح والمناسب" أن يطلب حزب "فورزا إيطاليا" الذي ينتمي إليه برلسكوني من القضاء منع عرض الفيلم؛ لأنه يسيء لرئيس الوزراء الأسبق ولإيطاليا و"للملايين من أبناء الشعب الذين صوتوا لصالحه". وأضاف في تصريحات لقناة كلاوس كونديسيو على الإنترنت أنه يتعين على صناع السينما الإيطاليين التركيز على الجوانب الإيجابية بدلا من "التركيز بشكل مفرط على المافيا ورجال العصابات". وأشار إلى أنه "ينبغي عليهم أيضا تناول الأشياء الجيدة في إيطاليا".

قال سيلفيو برلسكوني رئيس نادي ميلانو الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم اليوم الجمعة، إن المدرب كلارينس سيدورف بات جزءا من "ماضي" النادي على الرغم من عدم منحه أي تأكيد على ان المدرب الهولندي أقيل من منصبه.وذكرت وسائل إعلام ايطالية على مدار أسبوعين تقريبا أن سيدورف سيقال من منصبه وسيحل فيليبو إنزاجي مدرب فريق الشباب بديلا له وأن تأكيد هذه الخطوة بات وشيكا.ويرجع التأخير في الإعلان عن هذا التغيير بسبب التفاوض حول شروط فسخ تعاقد سيدورف الذي عين في يناير كانون الثاني الماضي ولا يزال يتبقى عامان في عقده.وقال برلسكوني للصحفيين خلال زيارته لمقر النادي الجديد "سنرى في اجتماع مجلس الإدارة المقبل ما هو الحل الذي سنصل إليه بشأن كلارينس سيدورف لكن دعونا نكتفي بالحديث عن الماضي فنحن نتطلع إلى المستقبل".وأضاف رئيس وزراء ايطاليا الأسبق "أرى أن إنزاجي في غاية التصميم والنهم من اجل تحقيق الفوز وهو يتماشى مع أفكارنا بشأن ما نسعى لرؤية ميلانو عليه. نريد فريقا يحقق انتصارات ويلعب بشكل مقنع ويمتع الجماهير".وتابع "يحدوني الأمل أن ندفع الموسم المقبل بفريق يكون بوسعه بدء دورة جديدة. يجب ان نكون ضمن المنافسين الكبار ثانية كما كان الحال على مدار 30 عاما مضت. ننتقل الآن ما بين دورة وأخرى".وتراجع سيدورف - الذي امضي عشر سنوات من مسيرته كلاعب في ميلانو - إلى خارج دائرة تفضيلات ميلانو على الرغم من تحقيقه تحسنا كبيرا في النتائج.وحقق ميلانو 11 فوزا في 19 مباراة بالدوري الايطالي مقارنة بخمسة انتصارات في 19 مباراة مع ماسيميليانو اليجري. وأنهى الفريق الموسم في المركز الثامن.ومثل سيدورف لا يمتلك إنزاجي أي خبرة تدريبية سابقة على مستوى الكبار في الأندية المحترفة وهو يقود فريق تحت 19 عاما في ميلانو.وأمضى إنزاجي 11 موسما كلاعب في ميلانو حيث فاز بالدوري الايطالي مرتين وبدوري أبطال أوروبا مرتين كما شارك في 57 مباراة دولية مع ايطاليا.

قال سيلفيو برلسكوني رئيس نادي ميلان إن كلارينس سيدورف قد يستمر كمدرب للفريق الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم رغم التقارير الصحفية التي تؤكد رحيله في نهاية الموسم. ويحتل ميلان حاليا المركز الثامن بين فرق الدوري قبل مباراة واحدة من ختام البطولة ويسعى لخطف بطاقة التأهل لكأس الأندية الأوروبية. وقال برلسكوني لراديو 24 اليوم الجمعة "لم نرتكب خطأ بالتعاقد معه في يناير، اعتقدنا أنه يملك كل المتطلبات ليكون مدربا جيدا." وأضاف "في نهاية الموسم سيجتمع مجلس الإدارة لنتخذ القرار معا. ولا استبعد استمرار سيدورف كمدرب إذا توصلنا إلى اتفاق لنحدد شكل علاقته بالنادي." وتولى سيدورف تدريب ميلان خلفا لماسيميليانو اليجري بعد إنهاء مسيرته كلاعب مع نادي بوتافوجو في البرازيل.

قال سيلفيو برلسكوني رئيس نادي ميلانو إنه غير راض عن أداء الفريق في الفترة الأخيرة مشيرا إلى أن مصير المدرب كلارينس سيدورف سيتحدد في نهاية الموسم الحالي.وقال برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي السابق في تصريح لقناة سبورت ميدياست التلفزيونية اليوم الإثنين "لست راضيا عن ميلانو مثلما يشعر المشجعون" وذلك بعد تراجع فريقه للمركز الثامن في الدوري الإيطالي.وقال "الفرق هو أنني الشخص الذي يدفع الأجور لذا فإنني أعاني أكثر منهم بعض الشيء. لست راضيا عن الطريقة التي يلعب بها ميلانو على الإطلاق".وتابع قائلا "سنتخذ قرارنا في نهاية الموسم بعد المباراة الأخيرة" في إشارة إلى الهولندي سيدورف موضحا انه سيلتقي مع مجلس الإدارة وسيصدر قرارا في هذا الشأن.كان سيدورف لاعب خط وسط ميلانو السابق وقع عقدا في يناير الماضي لتدريب النادي الايطالي حتى نهاية موسم 2015-2016 وأشرف على تحسن كبير في النتائج منذ ذلك الحين.وفاز ميلانو بخمس من 19 مباراة بالدوري هذا الموسم تحت قيادة المدرب السابق ماسيميليانو اليجري بينما قاده سيدورف لعشرة انتصارات في 18 مباراة.وبعد ان كان يبتعد بعشر نقاط عن المراكز المؤهل لكأس الأندية الأوروبية في يناير يبعد ميلانو عنها حاليا بنقطة واحدة قبل مباراة واحدة من نهاية الموسم على أرضه أمام ساسولو يوم الأحد المقبل.وزادت التكهنات في وسائل الإعلام الايطالية بشأن مستقبل سيدورف مدفوعة بإحجام إدارة النادي عن دعم المدرب الهولندي في وسائل الإعلام على عكس ما حدث مرارا مع المدرب السابق اليجري.وزادت الخسارة أمس الأحد 2-1 في الأنفاس الأخيرة أمام اتلانتا من الضغوط على سيدورف الذي لم يكن له أي خبرة تدريبية سابقة عندما تولى تدريب ميلانو.وقال برلسكوني "بالطبع لا أتوقع الخسارة. لكنني أتذكر كل السنوات التي حققنا فيها نجاحا فوق العادة وأننا النادي الذي فاز بأغلب الألقاب في العالم وفوق كل هذا نعمل على ميلانو في المستقبل".وقال "عندما نضع هذا الموسم وراء ظهورنا سننظر للأمام وسنعود لنكون أبطالا فوق العادة كما كنا لسنوات عديدة في الماضي".

قررت محكمة التمييز الإيطالية تثبيت حكم السجن سبع سنوات الصادر بحق مارسيلو ديل أوتري، السناتور السابق المقرب من رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلسكوني والموقوف في بيروت بناء على مذكرة توقيف دولية، وذلك بجرم التآمر مع المافيا. وقد طلب وزير العدل الإيطالي أندريا اورلاندو رسميا الإثنين، من السلطات اللبنانية تسليمها ديل أوتري (72 عاما). وكان من المفترض أن تصدر محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية جنائية في إيطاليا، حكمها في هذه القضية في 15 أبريل الماضي إلا أن محاميي الدفاع عن ديل أوتري تغيبا عن تلك الجلسة بداعي المرض. ويعتبر ديل أوتري "الذراع اليسرى" لبرلسكوني في الحزب وشركات الأعمال التي يديرها، بينما كان وزير الدفاع السابق والسياسي اليميني، سيزار بريفيتي، هو ذراعه اليمنى، وقد أدين بريفيتي بجرائم فساد عام 2006. وبحكمها الصادر مساء الجمعة تكون محكمة التمييز قد أسدلت الستارة على معركة قضائية استمرت أكثر من عقدين من الزمن.

صرح رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، اليوم الثلاثاء، بأن إيطاليا وعدة دول أخرى لن يكون أمامها خيار إلا التخلي عن العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) ما لم يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن سياساته النقدية المتشددة. ويواجه البنك المركزي الأوروبي، الذي من المقرر أن يعقد مجلسه اجتماعه الشهري لتحديد الفائدة الخميس المقبل، ضغوطا لتخفيف موقفه للحد من خطورة الانكماش في أوروبا. وقال برلسكوني في مداخلة هاتفية عبر إذاعة شبكة "آر إيه أي" إن التخلي عن اليورو اليوم أمر طائش ولا أحد يعلم عواقب انسحابنا الفوري عن اليورو". وأضاف "ولكن إذا لم ننجح في تغيير السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وأوروبا، للأسف سيجبرنا الواقع نحن وفرنسا واليونان وإيرلندا والبرتغال على التخلي عن اليورو والعودة لعملتنا المحلية". وقال برلسكوني الذي يتقرب من الناخبين المتشككين في اليورو قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في 25 مايو الجاري إنه يدعم المطالبات الفرنسية لخفض قيمة اليورو. وانتقدت ألمانيا تلك التصريحات ووصفتها بأنها تنتهك استقلال البنك المركزي الأوروبي.