نفذت الشرطة السويسرية، اليوم الثلاثاء، حملة لتعقب مسلح في مدينة شافهاوزن الحدودية، بعد أن هاجم خمسة أشخاص بمنشار آلي أمس، فأصابهم بجروح. ويدعى المهاجم، فرانز فراوسيس، ونفذ هجومه على فرع شركة للتأمين الصحي، فيما تعتقد الشرطة أن فراوسيس، الذي تردد أنه يعيش في الغابات، ما يزال المنشار الآلي بحوزته. وحذرت الشرطة من أن المهاجم، الذي يبلغ من العمر 51 عاما، هو عنصر شديد الخطورة وعلى الأرجح سيكون له رد عدواني إذا حاصرته قوات الأمن.

علمت "الشرق" أن إحدى الشركات العالمية السويسرية تم تكليفها بدراسة المنطقة المناسبة التي ستقام عليها المحطة الجديدة "فاسيلتي آي" للكهرباء والماء، والتي يأتي إطلاقها ضمن الخطط المدروسة لتأمين احتياجات الدولة من الكهرباء والماء، وضمان استمرار جهود التنمية المستدامة ودعم التوسع في القطاعات السكنية والصناعية والتجارية، والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة بفضل قيادتها الرشيدة وإستثمارها في رفعة ورفاهية المجتمع .وأكد مصدر مطلع لـ "الشرق" أنه سيتم إطلاق الأعمال الإنشائية للمحطة الجديدة بعد اكتمال محطة أم الحول في النصف الأول من عام 2018، حيث ستقوم الشركة السويسرية بتحديد المنطقة المناسبة التي ستتم عليها إقامة المشروع، الذي سيمثل إضافة نوعية لمشاريع توليد الكهرباء وتحلية المياه لتوفير احتياجات مشاريع التنمية الاقتصادية والبنى التحتية في البلاد ومواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء والماء، خصوصا في ظل المشاريع الاستراتيجية التي يتم تنفيذها في الدولة سواء المشاريع المرتبطة باستضافة الدولة لمونديال 2022، أو المشاريع التنموية المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030 .على صعيد آخر فإن اكتمال إنجاز المرحلة الأولى من إنتاج الكهرباء في محطة أم الحول وسيتم دخول إنتاج هذه المرحلة في شبكة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء اعتبارا من الشهر القادم، هذا بالإضافة إلى ضخ إنتاج المرحلتين الأولى والثانية من إنتاج المحطة عن طريق تكنولوجيا التناضح العكسي في الشبكة في مرحلة سابقة .

أصيب 5 أشخاص بجروح إثر تعرضهم لهجوم مسلح، اليوم الإثنين، في بلدة "شافهاوزن" السويسرية على الحدود مع ألمانيا. وأفادت الشرطة السويسرية، في بيان اليوم، بأن رجلا هاجم 3 أشخاص بمنشار آلي في بلدة "شافهاوزن" وأصابهم بجروح متفاوتة الخطورة، ثم هاجم آخرين قبل أن يفر إلى وجهة غير معلومة، مؤكدة أن التحقيقات كشفت أن الهجوم يعد عملا إجراميا وليس عملا إرهابيا. وأوضحت أن منفذ الهجوم يعاني من اضطرابات نفسية، مضيفة أن السلطات نشرت، عقب الهجومين، عشرات من رجال الشرطة وسيارات إسعاف ومروحيات إسعاف في البلدة، وقامت بعمليات مداهمة لعدد من الأماكن، إلا أنها لم تتمكن القبض على منفذ الهجوم التي لم تستبعد شرطة المدينة فرضية فراره إلى ألمانيا.

أصاب رجل يحمل منشارا، خمسة أشخاص على الأقل، بينهم اثنان بجروح بالغة، اليوم الاثنين، في بلدة سويسرية صغيرة جرى إغلاقها بعد ذلك كي يتسن للشرطة أن تلاحق المشتبه به. وقالت الشرطة إن الهجوم "عمل إرهابي"، مضيفة أنها حددت هوية المتهم دون أن تكشفها. ووصفته الشرطة في بيان، ناشدت فيه مساعدة المواطنين، بأنه أصلع وأشعث ويصل طوله إلى نحو 190 سنتيمترا. ووقع الهجوم داخل مبنى إداري بحي تجاري في وسط شافهاوزن وهي بلدة ترجع إلى العصور الوسطى يقطنها 36 ألف شخص على الحدود الألمانية. وذكرت صحيفة بليك السويسرية أن الشرطة طوقت المنطقة وأمرت الناس بالمغادرة. ونقلت عن شهود عيان أنهم شاهدوا ضحايا ينزفون ويتلقون العلاج من طواقم إنقاذ. وكانت هناك طائرات هليكوبتر تقدم خدمات الإسعاف في مسرح الهجوم.

أفادت وكالة "رويترز"، في نبأ عاجل، اليوم الاثنين، بأن 5 أشخاص أصيبوا على الأقل في هجوم ببلدة شافهاوزن في سويسرا. ونقلت الوكالة عن الشرطة السويسرية، تأكيدها إصابة 5 على الأقل بينهم 2 في حالة خطيرة في هجوم ببلدة شافهاوزن، فيما لم توضح نوع الهجوم.

قالت وسائل إعلام سويسرية اليوم الثلاثاء، إن جثتين مجمدتين لشخصين فقدا قبل 75 عاما في جبال الألب عثر عليهما مع انحسار الجليد. وكان مارسلان وفرانسين دومولين وهما والدا سبعة أبناء خرجا لحلب أبقارهما في أحد المروج قرب شاندولين في إقليم فاليس يوم 15 أغسطس عام 1942. وقالت مارسيلين أودري دومولين أصغر أبنائهما لصحيفة لو ماتان في لوزان "أمضينا حياتنا كلها في البحث عنهما دون توقف، تصورنا أن بإمكاننا إقامة جنازة تليق بهما ذات يوم". وأضافت الابنة البالغة من العمر 79 عاما "يمكنني أن أقول إنه بعد 75 عاما من الانتظار تجعلني هذه الأنباء أشعر بهدوء عميق". وقالت شرطة فاليس في بيان الليلة الماضية، إن عاملا عثر على جثتين تحملان وثائق إثبات شخصية الأسبوع الماضي على نهر تسانفلورون الجليدي قرب منتجع ليه ديابليريه على ارتفاع 2615 مترا. وسيجرى تحليل للحمض النووي لتأكيد هويتهما. ونقلت الصحيفة عن برنار تشانين مدير جلاسير 3000 "الجثتان كانتا متجاورتين وهما لرجل وامرأة يرتديان ملابس ترجع لوقت الحرب العالمية الثانية". وأضاف "حفظا في حالة جيدة في الجليد ومتعلقاتهما سليمة". وكان مارسلان دومولين يبلغ من العمر 40 عاما ويعمل صانع أحذية ،وكانت فرانسين معلمة وتبلغ من العمر 37 عاما عندما اختفيا وتركا وراءهما خمسة أبناء وابنتين.

حصل بنك الدوحة على جائزة أفضل مؤسسة مصرفية إقليمية بينما حصل الدكتور ر.سيتارامان على جائزة أفضل مدير للعام تقديراً للتميز في نوعية الخدمات المصرفية وذلك من ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للتميز في نوعية الخدمات. وتم تقديم الجوائز في مدينة لوزيرن في سويسرا في الثالث من شهر يوليو من العام 2017. وقال د. ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة عند استلام الجوائز: "إنه لشرف عظيم أن أتلقى هذه الجوائز. وتعتبر هذه الجوائز بمثابة شاهد على سمعة البنك المتميزة في مجال الأعمال، والإدارة الفعالة، والأداء المستدام. وقد كان بنك الدوحة دائما في طليعة المطبقين لمعايير إدارة الجودة في عملياته اليومية، وهو ما يعكس أداءه القوي على مر السنين. ولقد قمنا من خلال استهداف أفضل الممارسات التي تؤهل أعمالنا للحصول على الجوائز بتحسين أداء مؤسستنا المصرفية وتأسيس قاعدة من ثقافة الإنجاز التي تعزز النمو المستدام. " وقد تم اختيار بنك الدوحة بعد تفوقه في معايير مختلفة مثل جذب الاستثمار، والتقنيات العالية والجودة، والموظفين المهنيين وأساليب الإدارة الحديثة. وقد تم إجراء البحث من قبل المراكز التحليلية التابعة للجنة سقراط للترشيح ومقرها (أكسفورد، المملكة المتحدة) بهدف اختيار الشركات الناجحة والديناميكية للانضمام إلى مجتمع الأعمال الدولي والاستفادة من دعمهم الخاص وتشجيع الاستثمار.

اجتمع سعادة السيد وولفغانغ أماديوس برولهارت مساعد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الاتحاد السويسري مع سعادة الدكتور مبارك بن كليفيخ الهاجري سفير دولة قطر لدى الاتحاد السويسري. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد وولفغانغ أماديوس برولهارت مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية السويسرية، مع سعادة الشيخ خليفة بن علي خليفة آل ثاني القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى الاتحاد السويسري. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

يدرس الادّعاء العام في سويسرا تقديم لائحة اتهام ضد تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وعضوة الكنيست الحالية، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب"، حسب إعلام إسرائيلي. وقال موقع "القناة العاشرة" الإسرائيلية، اليوم الخميس، نقلًا عن وسائل إعلام سويسرية إن "الادعاء العام السويسري ينظر في طلب مقدم من قبل مجموعة نشطاء في جنيف يدعمون الفلسطينيين". وأضاف أن "ناشطين داعمين للقضية الفلسطينية، تقدموا بالتماس أمام الادعاء العام، لتوجيه لائحة اتهام ضد ليفني لمشاركتها في ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين خلال الحرب الأولى على قطاع غزة بين عاميّ 2008-2009". وكانت ليفني، قد زارت سويسرا مؤخرًا، إلا أنه لم تتخذ أية إجراءات قانونية بحقها. وفي يوليو من العام الماضي، استدعت الشرطة البريطانية ليفني، للتحقيق معها حول دورها بـ"جرائم حرب" في حرب غزة الأولى، غير أنها لم تحضر التحقيق بعد حصولها على "حصانة" من سفارة بلادها بلندن.

قال بنك كريدي سويس، اليوم، إن المساهم الرئيسي جهاز قطر للإستثمار زاد حصته في المصرف السويسري إلى 5.01% من الأسهم.وقال كريدي سويس ومقره زوريخ في بيان إنه جرى إخطار كريدي سويس جروب إيه.جي بأنه في 24 مايو الماضي، صار بحيازة قطر القابضة إل.إل.سي التي تملكها عليها دولة قطر 17.98 في المائة من حقوق التصويت المدرجة في السجل التجاري (5.01 في المئة أسهم و12.96 في المائة حقوق شراء).ويسيطر صندوق الثروة السيادي جهاز قطر للاستثمار على قطر القابضة. وفي إفصاح نشر في نوفمبر 2016 في البورصة السويسرية كانت حصة قطر القابضة تبلغ 4.93%، وجهاز قطر للاستثمار هو رابع أكبر حامل لأسهم كريدي سويس وفقا للإفصاحات الصادرة عن البنك.وتأتي زيادة حصة جهاز قطر للاستثمار بعد إصدار كريدي سويس حقوقا بقيمة بلغت نحو أربعة مليارات فرنك سويسري، 4.1 مليار دولار، الشهر الماضي.وتشكل السندات الإلزامية القابلة للتحويل معظم حيازات جهاز قطر للإستثمار البالغة 17.98% في كريدي سويس. وتحول هذه السندات إلى أسهم إذا انخفضت نسبة رأس المال الأساسي للبنك عن مستوى محدد. وكريدي سويس مصرف سويسري يقدم العديد من الخدمات المالية، أسس سنة 1856 م ويقع مقر الشركة في زيورخ.

قالت السلطات السويسرية، اليوم الجمعة، إنها أعادت نحو 3.5 مليون يورو (3.91 مليون دولار) إلى السلطات التونسية وهو مبلغ كان بحوزة أحد أقارب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وذلك في إطار استعادة أصول وأموال مسروقة من الدولة. وقالت وزارة الخارجية إن الحكومة السويسرية جمدت في أوائل 2011 أصولا في سويسرا تعود للرئيس التونسي السابق وحاشيته في إطار جهود لمنع تسرب رؤوس أموال يشتبه في أنهم حصلوا عليها بشكل غير شرعي. ويجري البلدان كلاهما تحقيقا جنائيا منذ ذلك الحين. وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان "بناء على طلب من تونس لتبادل المساعدة القانونية أمر مكتب النائب العام في سويسرا في 26 مايو 2017 بتحويل مبلغ إضافي يبلغ حوالي 3.5 مليون يورو". وأضاف البيان أن السلطات "جمدت أصولا في سويسرا لها صلة بأحد الأقارب المقربين من الرئيس التونسي السابق وهي بصدد تحويلها إلى السلطات التونسية الحالية بموافقة ذلك الشخص". وتأتي هذه الخطوة بعد تحويل مبلغ أصغر قدره 250 ألف فرنك سويسري (256384 دولارا) إلى تونس في مايو 2016.

تمكن السويسري صموئيل فولاري من المشي على حبل مشدود طوله ألف و210 أمتار، وذلك في إطار مشاركته في "مهرجان وادي ليفنت الدولي للرياضة الطبيعة" المقام في ولاية ملاطية شرقي تركيا. وقال فولاري، إنه سجل الرقم القياسي في المشي على الحبل المشدود التي قطعها المتسابقان، ناثان باولين وداني مينسيك بمسافة ألف و20 متراً في مدينة إيجلون جنوب شرقي فرنسا. وأضاف "شارفت على السقوط عدة مرات، في وادي ليفنت على ارتفاع 240 متراً، ولو كانت ظروف الطقس جيدة لقطعت مسافة أكبر، إن مشكلتنا دائماً، هو عدم مصادفة طقس جيد". وأشار إلى أن وادي ليفنت مكان جيد لممارسة العديد من الرياضات، مؤكداً أنه سيأتي مرة اليه.