يزداد الأمر صعوبة بالنسبة للأمريكيين بخصوص إنقاص الوزن، بغض النظر عن اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، حسبما قالت دراسة جديدة نشرها موقع مجلة "تايم" الإلكتروني. 3 نظريات محتملة تفسر صعوبة فقدان الوزن، منها زيادة استهلاك الأدوية وجدت الدراسة التي أعدها باحثون من جامع يورك إن البالغين في أمريكا عام 2006 ازداد وزنهم مقارنة بمن كانوا في أعمارهم عام 1988، بل حتى مقارنة بمن كان لديهم نفس مستويات التغذية والنشاط البدني. قارنت الدراسة بين نفس الوجبات الغذائية عام 1971 و1988 و2006، ووجدت أن الأخيرة أثقل بنسبة 5%. بحسب مؤلفة الدراسة البروفيسورة جينفر كوك من جامعة يورك "إذا كنت في عمر الـ 25، وأكلت طعاماً أقل مما كانوا يأكلون في الماضي، عليك أن تمارس نشاطاً أكثر منهم لتحافظ على الوزن نفسه". قدمت كوك 3 نظريات لتفسير سبب صعوبة فقدان الوزن الزائد حالياً، الأولى تقول: إن الناس يتعرضون اليوم لمزيد من المواد الكيميائية من خلال البيئة المحيطة بهم. والثانية: أن هناك ارتفاع في معدل استهلاك الأدوية، والثالثة: أن بكتريا الأمعاء لدى الأمريكيين تغيرت مع مرور الوقت، وأن ذلك يجعل الناس عرضة لاكتساب وزن أكثر مع مرور الوقت. لم تستطع الدراسة تحديد الأسباب الكامنة وراء تزايد صعوبة خسارة الوزن، لكنها رصدت وجود الظاهرة. استندت الدراسة إلى البيانات الغذائية الخاصة بـ 36377 شخص تم توثيق بياناتهم من خلال المسح الوطني في الولايات المتحدة بين عامي 1971 و2008، وبيانات النشاط البدني الخاصة بـ14419 تم تسجيلها بين عامي 1988 و2006.

توصل فريق من الباحثين بجامعة "إديلايد" الأسترالية، إلى أن مستقبلات الفلفل الحار قد تساعد البدناء على تناول كميات أقل من الطعام، وفقدان الوزن، ومن ثم مكافحة البدانة. وأوضح معدو الدراسة، أن المعدة تتمدد عند امتلاءها وشعورها بالشبع، وهو ما ينشط أعصاب المعدة لتنبيه المخ باكتفاء الجسم من الطعام. وقد وجد الباحثون أن المستقبلات الساخنة والمعروفة بـTRPV في الفلفل الأخضر تعمل على تنشيط حاسة الشبع لدى البدناء، وهو ما يعني تراجع كميات الطعام المستهلكة. كما لوحظ أن هذه المستقبلات تعمل على تعطيل امتصاص نسبة عالية من الدهون المتواجدة في النظام الغذائي والمسببة للسمنة.

يترقب البريطانيون خلال الأشهر القليلة المقبلة وصول جهاز جديد للتخسيس من الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من الجدل الذي يحيط به إذ يقوم بشفط الطعام من المعدة، وبالتالي يسمح لمستخدمه بتناول الأكل بشراهة. وساهم جهاز "أسباير أسيست" في مساعدة مئات الأشخاص في الولايات المتحدة حيث خسر بعضهم 45 كيلوجرام من الوزن الزائد، وفق ما ذكرت صحفة "ديلي ميل". لكن الخبراء ينتقدون الجهاز بسبب خصائصه التي تشبه "التقيؤ عند الطلب"، لافتين إلى أن مخترعيه لا يقومون بمعالجة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء السمنة. ويعمل الجهاز من خلال أنبوبة بلاستيكية يتم إدخالها عبر بطن الفرد، حيث تصل إلى معدته في عملية جراحية بسيطة تستغرق 15 دقيقة، ليصبح الجهاز جزءاً من جسم الفرد الذي سيكون قادراً بعدها على وضع مضخة خارجية صغيرة مزودة بكيس مهمتها سحب الأطعمة التي لم تهضمها المعدة. ويقول مخترعو الجهاز إن جميع مستخدميه يتجنبون هضم نحو ثلث طعامهم حيث يتم سحبه أو شفطه من المعدة، مؤكدين أنه يلتزم بمعايير السلامة المتبعة.

حذرت منظمة الصحة العالمية، من احتمال وصول عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة، أو الوزن الزائد، إلى 70 مليون طفل بعد 10 أعوام، جلهم في الدول الصاعدة. وأكدت المديرة العامة للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، مارجريت تشان، في اجتماع حول مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال، في هونج كونج، على ضرورة أن تعتبر البلدان هذه الظاهرة كخطر صحي عاجل، وأن تلعب الحكومات دورا رياديا في مكافحتها. وأشارت تشان إلى ضرورة فرض قيود على تسويق الأغذية والمشروبات الضارة، مبينة أن "السمنة المفرطة لدى الأطفال ليست نابعة من نمط حياتهم، بل من المؤثرات البيئية والسياسات الحكومية". ولفتت المديرة العامة أن الضرر الأكبر يأتي من المشروبات التي فيها سكر بنسب مرتفعة جدا، والأغذية المعالجة بكثرة ذات الطاقة العالية وقيمة غذائية منخفضة، موضحة أن تلك المنتجات تتسم بأسعارها الرخيصة عموما ورواج استهلاكها في المجتمعات الفقيرة. وكان عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الوزن الزائد، أكثر من 32 مليون طفل عام 1990، في حين بلغ العدد 42 مليون طفل في 2013، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه، سيبلغ 70 مليونا بحلول 2025.

أكدت دراسة كندية حديثة، أن هناك أضرارا جديدة للتدخين السلبي على الأطفال، مشيرة إلى أن تدخين الآباء والأمهات بجوار أطفالهم في مرحلة الطفولة المبكرة، يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالبدانة عند بلوغهم سن العاشرة من عمرهم. وأوضح الباحثون بجامعة مونتريال الكندية، أن الإحصائيات ربطت بين إصابة الأطفال بالسمنة، وتعرضهم للتدخين السلبي في الصغر، ونشروا نتائج دراستهم الاثنين، في مجلة "الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم". وللوصول إلى نتائج الدراسة، فقد راقب الباحثون سلوك 2055 أسرة، ونتائج التدخين السلبي على أطفال تلك الأسر بعد بلوغهم سن العاشرة. ووجدوا أن التعرض للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة المبكرة، يمكن أن يؤدى إلى اختلالات في الغدد الصماء وتغيير في النمو بهذه الفترة الحرجة، ما يؤدي إلى إصابة الأطفال بالسمنة. وأشار الباحثون، إلى أن التدخين السلبي في مرحلة الطفولة المبكرة يؤثر على مناعة الأطفال، وتطور الجهاز العصبي، والقلب والأوعية الدموية. وأكدوا أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة، تشير إلى أهمية مبادرات الصحة العامة، التي تهدف إلى خفض التعرض إلى التدخين السلبي خلال سنوات الطفولة المبكرة.

تنتج بعض الأمراض القاتلة كالسكري وأمراض القلب وغيرها، عن "البدانة"، والتي تعد أحد أخطر أمراض العصر الذي نعيش فيه، لذا فلا بد من الحرص على التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على الرشاقة للتمتع بحياة صحية على الدوام. ويشكل مؤشر كتلة الجسم المعيار الأساسي الذي يحدد فيما إذا كان الإنسان بديناً وبحاجة إلى اتباع حمية غذائية أم لا، إلا أن الكثيرين يجهلون الطريقة الصحيحة لقياس هذا المؤشر، وعلى ماذا يدل الرقم الذي يتم الحصول عليه بعد عملية الحساب. وتشرح صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية طريقة حساب مؤشر كتلة الجسم، ومن ثم مقارنة النتيجة مع المعايير القياسية التي تحدد إن كنت بديناً أم لا. في البداية استخدم ميزان لحساب وزنك، ولنعتبر وزنك 80 كيلو[رام على سبيل المثال ونقوم بتحويل هذا الرقم إلى الباوند حيث 1 كج يساوي تقريباً 2.2 باوند فنحصل على: 80X 2.2= 176 باوند، ثم يتم قياس الطول بالإنش وليكن على سبيل المثال 70 إنش. نقوم بضرب رقم الطول بنفسه :70X70= 4900، ثم نقسم الوزن على الرقم الذي حصلنا عليه من عملية الضرب: 4900/176 فنحصل على رقم طويل بالعديد من المراتب 0.03592. في المرحلة الأخيرة نضرب هذا الرقم بـ703 والنتيجة = 25.25176. بمقارنة الرقم الذي حصلنا عليه مع المعايير القياسية للوزن نجد أن هذا الرقم يقع ضمن خانة الوزن الزائد، حيث أن المعيار مقسم إلى 4 خانات: من 15حتى 20 تحت الوزن الطبيعي، ومن 20 حتى 25 وزن صحي، ومن 25 حتى 30 وزن زائد، وفوق 30 بدانة مفرطة

حذرت توقعات حديثة أعلنتها منظمة الصحة العالمية من أن أوروبا ستواجه أزمة بدانة بنسب عالية عام 2030 حيث من المرجح أن تشهد عدة بلدان أن يعاني أكثر من نصف البالغين بها من زيادة في الوزن تتعدى معدلات الوزن الصحية. وقال الباحثون إن هذه الاحصاءات -التي تتوقع انه بحلول 2030 سيتجاوز معدلات الوزن الصحي 89% من البالغين في ايرلندا و77% في اليونان- تطرح "صورة مقلقة عن تفاقم السمنة في أوروبا" مع قلة عدد البلدان التي ستشهد اتجاها متناقصا في هذا المجال. وقالت لاورا ويبر من منتدى الصحة بالمملكة المتحدة الذي تعاون في دراساته مع منظمة الصحة العالمية ومع المفوضية الاوروبية لاصدار التوقعات الجديدة "على الرغم من عدم وجود عصا سحرية لمكافحة الوباء فعلى الحكومات مضاعفة جهودها للحد من تسويق المنتجات الغذائية غير الصحية مع توفير الغذاء الصحي وجعله في متناول يد الجميع".

حضر الدفاع المدني إلى منزل سعودي وزنه 450 كيلو جراماً لنقله إلى المستشفى في محافظة الإحساء إثر معاناته من مضاعفات بسبب سمنته المفرطة. ذكر مدير إدارة الطوارئ والأزمات في صحة الإحساء، نظمي الشريدي، أنه تم التعامل مع الحالة، من دون ذكر اسمها، وفق أصول السلامة في النقل مع مثل هذه الحالات، وفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية، اليوم الأحد. وأكد أن عملية النقل تمت بنجاح، وسيتم استكمال تقديم الرعاية الطبية لحالة المريض من النواحي الطبية والاجتماعية من قبل الإدارات المختصة وفق الإجراءات المتبعة. يُذكر أنه العام الماضي توفي مريض السمنة السعودي ماجد الدوسري الذي يبلغ وزنه 380 كيلوجراماً في المستشفى إثر معاناته من أزمة تنفس حادة، وذلك قبل أن يتم نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذاً لأمر ملكي بعلاجه من السمنة المفرطة.

قسم العلماء الأشخاص الذين يعانون من البدانة، إلى 6 مجموعات بعد متابعتهم للحالة الصحية لأكثر من 4200 شخص مؤشر كتلة جسمهم أكثر من 30 وحدة. وضمت المجموعة الأولى، الرجال المدمنين على الكحول ونصحهم الخبراء بالتقليل من كمية الكحول التي يتناولونها. والمجموعة الثانية، ضمت بنات متوسط أعمارهن 25 سنة ليست لديهن مشاكل صحية، ولتخفيض وزنهن عليهن ممارسة الرياضة البدنية لا غير. والمجموعة الثالثة، ضمت أشخاص متوسطي العمر الذين يعانون من القلق والكآبة والأرق والتعب المزمن، أغلبهم من النساء ، فيما ضمت المجموعة الرابعة، الأشخاص الأصحاء وذوي الدخل المرتفع ولكنهم يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم . أما المجموعة الخامسة، فضمت الأشخاص الذين اعتبرهم العلماء "بدنيا مرضى ولكنهم سعداء" يعانون من أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل ومرض السكري، ولكنهم لا يعانون من القلق والكآبة. والمجموعة السادسة والأخيرة، ضمت المسنين الفقراء ولهم أعلى مؤشر لكتلة الجسم ولا يراعون نمط حياة صحي. لذلك ينصح الخبراء الأطباء أخذ هذه المسألة في الاعتبار عند علاج الذين يعانون من الوزن الزائد.

نشر موقع "ذا هيلث سايت" الهندي المعني بقضايا الصحة واللياقة البدنية والعلاج بالأعشاب، طريقة هندية لإزالة دهون الكرش. وقال إن الشعير عندما يتم غليانه هو الوحيد القادر على مساعدتك في إنقاص وزنك الزائد ومحاربة الدهون التي تلتف حول خصرك. كل ما عليك هو أن تغلي مقدار من حبوب الشعير في لترين من الماء لحين أن تنضج هذه الحبوب وتغطي الإناء فور الغليان حتى يحتفظ المشروب بفوائده كاملة. ويمكنك صب هذا المشروب في زجاجة لطيفة تحملها معك في كل مكان مثل زجاجة المياه.

قال رجل هندي، بأنه يخطط لبيع إحدى كليتيه من أجل توفير المال لشراء علاج ينقذ حياة أطفاله الثلاثة الذين يعانون من السمنة المفرطة. وتعد الأختان "يوجيتا" البالغة 5 سنوات و"أنيشا" ذات الـ3 سنوات، وأخوهما "هارش" الذي لم يتجاوز 18 شهرا من عمره، من بين أكثر الأطفال سمنة في العالم. وتزن يوجيتا 48 كيلوغراما، فيما تزن أنيشا 34 كيلوغراما، ويزن هارش 15 كيلوغراما، حيث يتناولون في الأسبوع الواحد ما يكفي لإطعام عائلتين لشهر كامل. ويخطط والدهم البالغ 34 عاما من عمره لبيع كليته من أجل الحصول على المال الكافي لعرض بناته على أفضل الأطباء الأخصائيين في أمراض البدانة. وقال الأب إن "استمرار نمو أطفالي بهذه الوتيرة السريعة يمكنه التسبب في عديد المشاكل الصحية التي أخشى أن تؤدي إلى موتهم" وأكدت والدتهما، أن الأطفال في حالة جوع دائمة، وأنها لا تخرج من المطبخ تقريبا بسببهم، حيث يبدءون بالصراخ بطريقة هستيرية في حال تأخرت قليلا في تقديم الطعام لهم. ومن الغريب في هذه العائلة أن لدى الزوجين ابنة أخرى هي الكبرى بعمر 6 سنوات، ولكنها تزن 16 كيلوغراما فقط، لذلك فإن الوالدين لا يعرفان سبب السمنة المفرطة للثلاثة الآخرين. وأضافت الأم أن ابنتها يوجيتا كانت ضعيفة عند ولادتها حيث كانت تزن 1.5 كيلوجراما فقط، وكانوا خائفين بشأن صحتها آنذاك، وكذلك الشأن بالنسبة لأخويها، لكن مشاكل السمنة بدأت معهم عند بلوغ عمر كل منهم السنة الأولى. ويعاني الأب من عدم قدرته على توفير كميات الطعام اليومية الكافية لسد رمق أطفاله، نظرا لدخله الضعيف، مما يجبره على الاقتراض من الأقارب والأصدقاء. وأشارت الأم إلى أن طعام أطفالها ليست بالمشكلة الوحيدة إذ لا تقدر على حمل أي منهم من الأرض، سيما وإنهم لا يقدرون على المشي طويلا أو القيام بأي عمل، وهذا ما يعتبر عملا شاقا بالنسبة لها. وأضافت أنها تريد أن يكون أبناؤها مثل بقية أترابهم يلعبون ويتمتعون بحقهم في التعليم، لكن حالتهم الصحية جعلت من ذلك أمرا مستحيلا، مما حول حياتها إلى مأساة، خاصة في غياب زوجها في أوقات عمله، لأنها لا تعرف كيف تتعامل مع الثلاثة لوحدها في وقت واحد، وهم لا يجيدون عمل شيء سوى الأكل. ويعتقد الأطباء أن الأطفال يعانون من متلازمة "برادر- ويلي" لكنهم لا يعرفون طريقة لعلاجها. ويعد هذا المرض حالة وراثية نادرة تتسبب في أعراض مختلفة، بما في ذلك الجوع المستمر وانخفاض قوة العضلات، والتخلف العقلي. وأكد طبيب الأطفال المشرف على حالة هؤلاء الأطفال الـ3 بأن هناك تراكما غير طبيعي للدهون بأجسادهم، وهم "غير قادرين على التنفس بشكل سليم بسبب الغدد الصماء أو متلازمة برادر- ويلي".

أحيانا يحتاج الأشخاص لمن يقوم بتنبيههم في حال تناولهم كميات كبيرة من الطعام، أو في حال تناولهم طعاما دسما، وهذا ما أدركه علماء أميركيون فقاموا بتطوير قلادة يطلق عليها اسم "قلادة النظام الغذائي"، لتنبيه الأشخاص في حال إفراطهم في الأكل. وقد تم تطوير هذه القلادة من قبل علماء في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، وقاموا باختبارها على 30 شخصا وأثبتت فاعليتها. وتقوم القلادة بمراقبة كل ما يدور أسفل الحلق، حيث تحتوي على جهاز استشعار يستخدم الاهتزازات في حلق الأشخاص لتحليل كمية الطعام التي استهلكها الفرد. ويتم إيصال هذه القلادة بالهواتف الذكية للأشخاص، حيث تقوم الهواتف بإرسال نغمة لتنبيه الأشخاص إذا أفرطوا في تناول الطعام أو تناولوا طعاما دسما ومليئا بالسعرات الحرارية.

قد تصاب بخيبة أمل إذا اعتقدت أن زيت فول الصويا المعدل وراثيا أفضل من الطبيعي، فقد أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من فئران التجارب من قبل باحث أمريكي، أن زيت فول الصويا المعدل وراثيا غير صحي مقارنة بالزيت الطبيعي، حيث يدفع إلى السمنة وزيادة فرص مرض السكر والكبد الدهنى. وأوضح الباحثون، أن زيت فول الصويا المعدل وراثيا لا يحتوى على الدهون غير المشبعة، والمزيد من الدهون غير المشبعة الأحادية التي تعتبر الواقية للقلب السليم، ولكن لم يتم اختباره للآثار التمثيل الغذائي على المدى الطويل سوى في الدراسة الحالية. وأوضحت الأبحاث أنه على الرغم من أن زيت فول الصويا المعدل وراثيا ليس صحيا بالشكل الكافي، إلا أنه لا يسبب مقاومة للأنسولين. وقد قارن الباحثون آثار كل من الزيوت في تجارب أجريت في المختبر على الفئران، حيث قدمت لأربع مجموعات من الفئران، كل مجموعة تضم 12 فأرا، والوجبات الغذائية المختلفة لمدة 24 أسبوعا. وتلقت المجموعة الضابطة إتباع نظام غذائى منخفض الدهون "بواقع 5% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون"، في حين تلقت مجموعات أخرى إتباع نظام غذائي مع 40% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون. وقد لوحظ أن الفئران اللاتي غذيت بنظام غذائي مع زيت فول الصويا المعدل وراثيا كان أسوا على الكبد الدهني، والحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز والسمنة المفرطة، مقارنة بمجموعة الفئران التي تم تغذيتها بزيت جوز الهند.

أشارت دراسة طبية حديثة، إلى أن السفر المتكرر بالطائرة يُحدث اختلال في الساعة البيولوجية للإنسان، وبالتالي يؤدي إلى اضطرابات في الهرمونات والقناة الهضمية، ما يُسبب السمنة، أحد الأسباب الرئيسية في العديد من الأمراض الشائعة المزمنة مثل السكري والسرطان وغيرها. توصل الباحثون بعد تحليل عينات مأخوذة من الإنسان والفئران على حد سواء، في أوقات مختلفة من اليوم، بعد تعرضهم للضوء والظلام بالتناوب حسب جدول زمني محدد، والمقارنة بينها وبين عاداتهم الغذائية خلال 24 ساعة، إلى وجود تقلبات في إيقاعيات بين الميكروبات النافعة وأنشطتها البيولوجية، وهذه التقلبات لها تأثير سلبي على الساعة البيولوجية لجسم الإنسان والحيوان أيضاَ، بحسب ما ورد في موقع "ميديكال دايلي" الطبي. وقال الباحثون بمعهد وايزمان للعلوم، إن هذه تلك التقلبات هي نفسها التي تحدث للمسافرين الذين يقطعون مسافات طويلة، إذ أن السفر لمسافة طويلة يحثّ على نمو البكتيريا الضارة التي لها علاقة وثيقة بالسمنة والأمراض الأخرى المتعلقة باضطرابات عملية الأيض، ونشرت نتائج دراستهم في مجلة "سيل" للعلوم الطبية.

أظهر تحليل للسجلات الصحية نشر، اليوم الخميس، إن معدلات السمنة المفرطة بين البالغين ازدادت في ست ولايات أمريكية ولم تنقص في أيا من الولايات في العام الماضي. وزاد أكثر من أي وقت مضى عدد الولايات التي سجلت فيها نسبة 30% على الأقل للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، وسجلت هذه النسبة في 20 ولاية. وتوصلت منظمة الصندوق الاستئماني للصحة في أمريكا ومؤسسة روبرت وود جونسون إلى هذه النتائج، في تحليل ارتكز على قاعدة بيانات حكومية. وبالمقارنة ازدادت نسبة السمنة المفرطة بين البالغين من عام 2011 إلى 2012 في ولاية واحدة فقط وتخطى معدل السمنة المفرطة بين البالغين عام 2013 نسبة 20% في كل ولاية وسجل في 42 ولاية معدلات سمنة تفوق 25%. وللمرة الأولى ارتفعت نسبة السمنة المفرطة في ولايتي مسيسيبي ووست فرجينيا إلى ما فوق 35%. وتخطت نسبة السمنة المفرطة في العام الذي سبقه حد 30% في 13 ولاية وبلغت النسبة 25% على الأقل في 41 ولاية.

"وداعا للسمنة"، شعار يسعى علماء بريطانيون إلى تطبيقه على أرض الواقع من خلال "حبوب غذائية" تنهي الشعور بالجوع وتمنح الجسم شعورا "كاذبا" بالشبع. وأوضح العلماء المشاركون في التجربة الجديدة أن الفرق بين الشخص النحيل والمصاب بالسمنة هو أن جسد الأخير يتجاهل الإشارات التي ترسلها الأمعاء الدقيقة لتخبر الدماغ أن الجسم في حالة شبع. ويتوقع العلماء أن تحل هذه المكملات الغذائية التي تأتي على شكل حبوب، محل عمليات ربط المعدة وغيرها من الإجراءات الجراحية التي يلجأ إليها المصابون بالسمنة، لافتين إلى أنهم يأملون في أن تكون هذه الحبوب جاهزة للبيع خلال 5 سنوات. ويأمل القائمون على الدراسة، التي نشرت في المجلة الدولية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن يتمكنوا من خلالها من محاربة السمنة المنتشرة في بريطانيا بشكل كبير، إذ إن شخصا من بين كل 4 أشخاص يعاني السمنة.

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحق الإنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، أناند جروفر، إن "الوجبات السريعة" تتسبب في وباء البدانة العالمي. وحث جروفر المجتمع الدولي على التعامل مع الزيادة المقلقة في الوفيات الناجمة عن الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي السيئ. موضحا أن الوجبات السريعة، المسؤولة في المقام الأول عن ارتفاع أمراض السمنة والأمراض غير المعدية في جميع أنحاء العالم. وأضاف جروفر أن الجاني هو "الوجبات السريعة" التي تحتوي على مستويات عالية من السكر والملح والدهون المتحولة والدهون المشبعة، والتي حلت للأسف محل الأطعمة الصحية في وجباتنا الغذائية". وحث الدول على وضع تدابير للحد من عبء الأمراض المرتبطة ب "الوجبات السريعة". وحذر المقرر الخاص من الأرقام العالية التي تشير إلى معاناة 2.1 مليار شخص في العالم من زيادة الوزن أو السمنة، وإلى وفاة 2.8 مليون شخص على الأقل سنويا بسبب وزنهم.

ألقت الشرطة القبض على أبوين بريطانيين، لإهمالهما طفلهما البالغ من العمر 11 عاما حتى أصبح وزنه حوالي 95 كيلو جراما. وألقى الزوجان باللائمة على الجينات، وأوضحا أنه كان دائما يعاني من مشكلة في وزنه، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية. وتم التحقيق مع الأب "49 عاما"، وزوجته "43 عاما"، بعد استدعاء الشرطة من قبل الأطباء في مستشفى إليزابيث، حيث تلقى الطفل العلاج مرتين. وكان أخصائيون اجتماعيون زاروا منزل العائلة، وأجبروا الأبوين على توقيع تعهد بالاعتناء بالطفل، وإلا فسيواجهان إجراءات قانونية تبدأ بوضع الطفل برعاية الجهات المختصة. وأصر الأبوان على أنهما حاولا الحفاظ على وزن صحي للطفل، وتشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

كشفت دراسة نشرتها صحيفة "الشرق" السعودية أن 37% من النساء السعوديات يعانين من السمنة، معتبرة أن هذه النسبة من أعلى المعدلات في العالم بين النساء. وأفادت الصحيفة أن معدلات السمنة في السعودية ارتفعت بنسبة 30% خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ بلغت 29% بين الرجال، بينما وصلت إلى 37% بين النساء الأمر الذي يعني أن السعوديات أصبحن الأسمن عالمياً. وكشفت الدراسة أن البدناء يكلفون السعودية أكثر من 500 مليون ريال سنوياً، بسبب ترددهم على المستشفيات لعلاج أمراض سببها المباشر هو زيادة الوزن، ولعل أكثرها مرض السكر الذي ينتشر بشكل كبير بين البدناء. وبينت دراسة أن نسبة البدانة بين الأطفال في السعودية بلغت 18%، وأهم الأسباب هي الإفراط في تناول الطعام، خاصة الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والأكل بين الوجبات وقلة الحركة. ولهذه الأسباب، تستضيف جدة خلال الفترة من 26 إلى 28 إبريل المقبل ملتقى ومعرض السمنة 2014 في نسخته الثانية تحت شعار (صحتك أمانة) الذي تنظمه مؤسسة ديما جدة، بمشاركة أكثر من 25 متخصصًا في طب وجراحة السمنة.