عثر صياد أسترالي على سمكة بفمين نادرة للغاية على شواطئ ريفرلاند في جنوب أستراليا أمس الاثنين، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأكد الصياد واريك، أنها المرة الأولى التي يشاهد مثل هذه السمكة، منذ 30 عاماً على صيده بهذه المنطقة في أستراليا، معرباً عن استغرابه من تناوب حركة فميها اللذين يتحركان بشكل عكسي، فإذ فتحت الفم العلوي فإنها تطبق فمها السفلي والعكس. ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُرصد فيها أسماك غريبة ومشوهة خلال هذا العام، إذ عثر صيادون في أستراليا الشهر الماضي على سمكة قرش غريبة، تعود فصيلتها إلى أكثر من 80 مليون عاماً، وتمتلك 300 سناً موزعة على 25 صفاً.

اعتبر علماء بريطانيون، السمكة المتحجرة التي عثر عليها في العهد السوفيتي عام 1972، في هضبة بوتورانا الواقعة في إقليم كراسنويارسك، أحد أسلاف الإنسان. توصل علماء المتحجرات البريطانيون، إلى هذا الاستنتاج لأن السمكة المكتشفة تملك صفات الأسماك الغضروفية والعظمية، لذلك يمكن اعتبارها سلفا لكافة الحيوانات الفكية، ومن ضمنها الإنسان. يقول العالم ميت فريدمان، من جامعة أوكسفورد البريطانية، "هذه السمكة المتحجرة التي يقدر عمرها بـ415 مليون سنة سمحت لنا بالتعمق في دراسة "عالم الأسماك"، في الوقت الذي بدأت فيه الحيوانات الفقرية الحالية تقف على أطرافها السفلى من وجهة نظر الطفرات الوراثية، لقد بينت لنا أن أسلاف الحيوانات الفكية لا تتطابق، والتصورات الموجودة عنها في الوقت الحاضر". توصل فريدمان، وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج مصادفة، حيث شاهدوا صورة السمكة المتحجرة الغريبة الشكل، في دليل المتحجرات في شبكة الانترنت، وأنها موجودة في معهد تالين للجيولوجيا، فقرروا دراستها.

دفع رجل بريطاني مبلغ 300 جنيه إسترليني، لإنقاذ سمكته الذهبية التي كانت تعاني من "الإمساك". ولاحظ الرجل معاناة سمكته، مما دفعه للذهاب إلى مركز "تول بارن" للرعاية البيطرية، حيث أبلغه الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية معقدة. ورفض الرجل في بداية الأمر، بسبب تكلفة الجراحة البالغة 300 جنيه إسترليني، قبل أن يعود ويقرر إجراء العملية، حسبما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية. وأكدت الطبيبة التي أجرت الجراحة، فاي بيثال، أن صعوبة العملية تكمن في وجود ورمين داخل جسم السمكة، الأول في الزعنفة الظهرية. أما الثاني، بالقرب من فتحة الشرج، وهو الورم الذي كان سيؤدي بحياة السمكة إن لم يتم استئصاله. وما زاد من صعوبة العملية، تأكيد الطبيبة أنها لم تجر جراحة مماثلة على هذا النوع من الأسماك من قبل. واحتاجت العملية ماء يحتوي على مواد لتخدير السمكة، ووضع أنابيب صغيرة فوق خياشيمها، وجهاز لمراقبة قلبها أثناء العملية. واستعادت السمكة عافيتها بشكل كامل، بعد 50 دقيقة من العملية.

أثارت سمكة صدفية من نوع بطلينوس، دهشة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أخرجت لسانها الطويل لتستلذ برشة ملح، قبل أن تلاقي مصيرها المحتوم على مائدة الطعام. وتظهر السمكة في الفيديو الذي لاقى رواجاً كبيراً على يوتيوب، وهي تستخدم "قدمها" للتعرف على موطنها الجديد فوق مائدة المطبخ، وتبدو للوهلة الأولى وكأنها تلعق الملح على الطاولة، غير أنها في الحقيقة ليست إلا "قدمها" التي تستخدمها كجهاز استشعار لها. وقالت ميريام جولدشتاين من معهد سكريبس لعلوم المحيطات الأمريكي، تعليقاً على الفيديو، "على الرغم من أنه يبدو لساناً أبيض طويلاً، إلا أنه في الواقع "قدم" السمكة التي تخفيها داخل صدفتها وتستخدمها للتعرف على بيئتها المحيطة بها والبحث عن الطعام، بالإضافة إلى التحرك وحتى الاختباء"، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأضافت جولدشتاين، "أعتقد أنها كانت تبحث عن مكان للحفر، وعلى ما يبدو لم تجد ما يساعد على ذلك". وتتناول أسماك البطلينوس، في العادة، طعامها عن طريق تصفية جزيئات الطعام المنحلة في الماء عبر خياشيمها، ويتم إخفاء هذه الخياشيم تحت الصدفة، وهي غير متصلة بأي لسان.

قال متحدث باسم متحف كالفيرت البحري بولاية ماريلاند الأمريكية، إن رجلا كان يبني ملحقا بمنزله في الولاية استخرج حفرية عمرها 15 مليون عام لسمكة قرش من نوع أسماك القرش ذات النتوء وهي الأولى من نوعها التي يعثر عليها حتى الآن. وقال المتحف، أمس الجمعة، إن دونالد جيبسون عثر على بقايا الهيكل العظمي الذي كان يضم أكثر من 50 فقرة عظمية وجمجمة وفكا مليئا بالأسنان قرب منزله في تشيسابيك بيتش أثناء بنائه ملحقا لمنزله في 31 أكتوبر. وقال المتحف في نشرة صحفية، إن جيبسون اتصل بالدكتور ستيفن جودفري أمين علم الحفريات بالمتحف الذي أكد اكتشاف جيسبون لسمكة قرش أثرية يتراوح طولها بين ثمانية وعشرة أقدام. وأضاف المتحف إن هذه أول حفرية لسمكة قرش من هذا النوع يتم اكتشافها حتى الآن. وقال جودفري إن الفكين والأسنان كانت في حالة سليمة تقريبا بعد أن نفقت سمكة القرش في قاع المحيط قبل 15 مليون سنة.

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لقطة تلقت درساً لن تنساه من سمكة بعدما كانت تحاول اصطيادها. يظهر في البداية قطتان بجانب بركة مليئة بالأسماك الكبيرة، غير أن إحدى القطتين دفعتها المبالغة في قدراتها إلى محاولتها اصطياد إحدى الأسماك، فيما كانت القطة الأخرى تحاول إمساكها خوفاً من سقوطها في البركة. ويبدو أن واحدة من تلك الأسماك الضخمة في البركة غضبت من إزعاج هذه القطة الشقية المستمر لها، مما دفعها إلى الخروج فجأة من الماء لتنتقم من إحدى القطتين وتضربها لإبعادها عن البركة.

وجد أحد الغواصين نفسه وجهاً لوجه مع سمكة أسد بحر مفترسة، بينما كان يلتقط صوراً فوتوغرافية تحت سطح البحر قبل اقتراب السمكة منه، فاتحة فمها استعداداً لالتهامه. وكان الغواص الأمريكي كريس أوكاموتو يحاول التقاط صور للكائنات البحرية تحت سطح الماء بشواطئ سانتا باربرا بكاليفورنيا وسط مستعمرة من الفقمات "أسود البحر"، ففوجئ بتوجه أحدها نحوه فاتحة فمها محاولة التهامه، غير أن كريس تمكن من توجيه سهام بندقية الغوص التي كان يصطحبها معه تجاه السمكة، فخافت وسبحت بعيداً عنه. ولم تكن نية كريس الصيد أو إزعاج تلك الكائنات البحرية، بقدر ما كان همه التقاط صور جميلة فحسب، لكنه وضع في حسبانه تعرضه للخطر تحت سطح الماء، وبالفعل وحسب توقعاته فوجئ بهذه الفقمة وهي مسرعة نحوه، فأصابته إصابة سطحية بسيطة، قبل تلقيها ضربة قوية بسهام بندقيته اضطرتها إلى الابتعاد عنه، بحسب ما ورد في موقع ديلي ميل البريطاني.

تمكن مجموعة من الغواصين بسواحل كوستاريكا من تحرير سمكة جنحة من شابك الصيد التي كانت قد علقت بها. وأفادت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، بأن الغواصين المسؤولين عن سواحل كوستاريكا اعتبروا هذه المهمة عملية إنقاذ لسمكة القرش المجنحة، حيث كانت تعاني من صعوبة في السباحة، حتى قام بتحريرها الغواصين من شباك الصيد الثقيلة التي أعاقت حركتها.

تحولت سمكة إلى رمز للمقاومة، بعد ظهورها في مقطع فيديو غريب تنتفض بين يدي طباخ أثناء تقطعيها إلى نصفين، على الرغم من أنه قطع رأسها، وأفرغ أحشاءها بالكامل. وظل الطباخ، وهو ياباني الجنسية، يعاني قوة السمكة ومحاولتها التملص من بين يديه، حتى بعد أن شق جسدها الخالي من الرأس بشكل طولي إلى شطرين. وتفسر هذه الحالة بنهايات عصبية في كامل جسم السمكة لا علاقة لها بالدماغ، وما يؤكد ذلك تحرك نصف السمكة الذي يحتوي على العمود الفقري والنخاع الشوكي، وهو السبب الذي يؤدي إلى استمرار حركة ذيل البرص بعد قطعه.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمجموعة من الشباب الجزائري وهم يلتقطون سمكة قرش اقتربت من شاطئ للمصيفين، تم تحميله على موقع الفيديوهات العالمي "يوتيوب". ويظهر في الفيديو مجموعة كبيرة من المصيفين على أحدى شواطئ الجزائر، وهم يلتقطون سمكة قرش ويقومون بإخراجها من الماء، في استسلام تام للسمكة.

رفع تسجيل فيديو لمقلب يعيش أبطاله حالة ذعر للحظات قبل اكتشاف حقيقة الأمر، وذلك بسبب "فك مفترس" لسمكة قرش تبدو كأنها تهاجمهم في متجر لبيع السمك. هاجم "الفك المفترس" كل من اقترب منه، ولم يفرّق بين رجل وامرأة، ولا بين صغير وكبير، مدخلا إياهم في لحظات رعب سرعان ما تزول. وكانت سمكة القرش تتعمد مهاجمة الزبائن، حسب فكرة المقلب، بعد شرائهم السمك، ربما خشية أن يفرّ هؤلاء سريعا في حال كان الهجوم عليهم قبل "إتمام الصفقة".

أثبت صياد مقولة إن الإعاقة هي الفكرية وليست جسدية، إذ تمكن على الرغم من أنه مبتور اليدين والقدمين من اصطياد 7 آلاف سمكة خلال مشاركته في بطولة صيد للمحترفين. وتمكن كلاي داير "36 عاماً" من اصطياد أكثر من 7 آلاف سمكة، رافضاً استخدام أي معدات مساعدة إضافية، لأنه يعتقد أنها تعطيه ميزة غير عادلة على المتنافسين الآخرين.

رفع ناشط تسجيل فيديو لسمكة في حوض يمسك بها، فتقوم بنفخ نفسها بحيث يصعب على الوحوش المائية المفترسة السيطرة عليها واصطيادها ومن ثم التهامها. يسمى هذا النوع من السمك بالينفوخ، أو السمكة المنتفخة، وهي تمتاز عن غيرها من الأسماك بأنها تنتفخ في غضون ثوانٍ عندما تشعر بخطر يداهمها، وذلك بابتلاع الماء والهواء، للحيلولة دون افتراسها. علما أن الفيديو قد رفع قبل أقل من 10 أيام، إلا أن عدد مشاهديه تجاوز المليونين على رابط واحد فقط.

تداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، فيديو لحادثة غريبة من نوعها، تعرض لها صياد روسي عندما أقدمت سمكة قام باصطيادها على ابتلاع يده، أثناء محاولته نقلها ظناً أنها نافقة "ميتة". ورغم أن السمكة لا تبدو كبيرة إلا أن عملية تحرير يد الصياد من فمها، استغرقت عدة دقائق. ويبدو أن السمكة أرادت معاقبة صائدها فاصطادت يده!.

أظهر بحث نشر هذا الأسبوع، أن بقايا سمكة من عصر جيولوجي سحيق اكتشفت في المنطقة القطبية الشمالية في كندا، أظهرت أن رجلين خلفيتين تطورتا من الزعانف قبل نحو 375 مليون عام، وهو اكتشاف يدحض نظرية تقول إنهما تطورتا بعد انتقال الفقريات ومنها الأسماك إلى اليابسة. وقالت الدراسة، التي نشرت في محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم، وهي دورية علمية، إن الكشف الأحفوري لبقايا السمكة وهي من نوع تيكتاليك حدث عام 2004 في جنوب جزيرة إلسمير بشمال كندا بفضل مجموعة من العلماء ضمت فاريش جينكينز الأستاذ الراحل بجامعة هارفارد. وركز الباحثون في باديء الأمر على عينات من الجزء الأمامي من السمكة، لكنهم اكتشفوا لاحقا تجويفا للحوض وأجزاء من زعنفة حوض من الجزء الخلفي للسمكة يمكن مقارنتها ببعض الحيوانات الأولى التي لها أربعة أرجل ولها مفصل للحوض. وتقول جامعة دريكسل، إن سمكة التيكتاليك مخلوق وسط بين الأسماك والتماسيح ولها زعانف ذات فلقات ورأس مفلطح وأسنان حادة وإنها كانت تعيش في المياه الضحلة ووصل طولها في أحيان إلى 2.7 متر.

في غضون دقيقة كاملة، وأمام عدسة الكاميرا، كان طباخ صيني يقطع سمكة، بينما كانت تنتفض بين يديه وكأنها تنازع الموت وترفض الاستسلام له. وعلى الرغم من أن الطباخ فصل رأس السمكة عن جسدها، ثم قطعها بالطول إلى نصفين، إلا أن القطعة التي كانت في يده ظلت تهتز، مما كان مدعاة ضحك بالنسبة له، الأمر الذي دفع عدد من النشطاء إلى وصف الطباخ الشاب بأنه عديم الرحمة.

تعهدت مجموعة "مارين هارفست" النرويجية - الأولى عالميا في مجال تربية سمك السلمون، بتقديم 60 يورو لكل من يمسك بسمكة من آلاف أسماك السلمون، التي هربت خلال عاصفة ضربت البلاد مؤخرا. فقد خرجت 127 ألف سمكة سلمون من حوضها الموضوع في البحر نتيجة الأضرار الناجمة عن الرياح العاتية التي ضربت غرب النرويج، يومي السبت والأحد الماضيين. وقامت مجموعة "مارين هارفست" بإرساء شباك في المياه المجاورة للإمساك بالأسماك التي يناهز وزنها الكيلوغرامين، وتعهدت بدفع 500 كرون 60 يورو، في مقابل كل سمكة سلمون يتم الإمساك بها على قيد الحياة.