بحوافز ومميزات تنافسية قال هلال بن حمد الحسني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية: إن المؤسسة ارتكزت بخططها متوسطة وطويلة الأمد على التعاون والشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص لتعزيز دورها ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في السلطنة، وانطلاقا من هذا النهج، فقد اعتمدت المؤسسة برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في مجال بناء وإدارة وتشغيل المناطق الصناعية والمناطق الاقتصادية المتخصصة التابعة لها. ويتضمن هذا البرنامج ثلاثة محاور رئيسية، حيث يتمثل المحور الأول في جذب مطورين رئيسيين لكافة المناطق الجديدة وعدم الاستثمار المباشر من المؤسسة بعمليات التطوير، بينما يركز المحور الثاني على العمل لفتح المجال للقطاع الخاص للعمل تحت مظلة المؤسسة كمالكين ومطورين لمناطق التنمية الاقتصادية بمختلف الأنشطة الاستثمارية التي يجيز مرسوم المؤسسة العمل بها تحت مظلة المؤسسة، ويتمثل المحور الثالث في تأسيس شركة قابضة مملوكة للمؤسسة لتطوير وتنمية وإدارة المناطق القائمة حاليا. وتنفيذا للمحور الأول ستعمل المؤسسة على فتح مجال الاستثمار في المناطق الجديدة في عدد من الولايات خلال عامين 2018 و2019 للقطاع الخاص المحلي والأجنبي. كما أعلن الحسني عن تأسيس شركة عمان للاستثمار والتطوير القابضة والمملوكة بالكامل للمؤسسة لتتولى عملية بناء وإدارة وتشغيل المناطق الصناعية القائمة، والتي تعمل على زيادة فاعلية دورها في التنمية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة فيها ولاستكمال البنية الأساسية، وتوفير كافة الخدمات المساندة، وستعمل الشركة القابضة على تأسيس شركات تطوير وشركات إدارة وتشغيل متخصصة بالمناطق الصناعية الحالية من خلال الشراكة مع مشغلين متخصصين في هذا المجال، ومن المأمول أن تباشر الشركة بعملياتها التشغيلية خلال النصف الثاني من العام 2018، وقد تم وضع خطة زمنية لتحويل المناطق القائمة حاليا للشركة القابضة تدريجيا وبما لا يؤثر سلبا على الخدمات المقدمة للشركات والمستثمرين والمتعاملين مع المناطق القائمة حاليا.

شارك بنك قطر للتنمية في معرض التصميم الداخلي والديكور والأثاث الذي احتضنته سلطنة عمان، وذلك في إطار دعم البنك المتواصل للشركات ورواد الأعمال القطريين من خلال مشاركاته النشطة في الفعاليات والمعارض المحلية والإقليمية والدولية. وأشار بيان صدر عن قطر للتنمية اليوم، إلى أن معرض التصميم الداخلي والديكور والأثاث الذي يتسم بشموليته ومستواه الراقي في العرض، استقطب أكبر شركات الأثاث والديكور من مختلف دول العالم، وفتح المجال للمهتمين في هذا القطاع للاطلاع على تجارب الدول الأخرى والشركات المختصة بالديكور والتصميم والأثاث. وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، إن مشاركة البنك في المعرض تأتي في سياق تشجيعه لرواد الأعمال في هذا القطاع ودعم المنتجات القطرية، الأمر الذي يندرج ضمن جهود البنك الرامية إلى تحقيق التنوع الاقتصادي المستدام ورفع مستوى مساهمة القطاعات الاقتصادية غير النفطية في الناتج المحلي للدولة. وأضاف أن المشاركة في مثل هذا المعرض تفتح آفاقاً وقنواتٍ جديدة ذات قيمة عالية للشركات القطرية العارضة من مختلف الأحجام ،الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، كما تتيح لها الفرصة لعرض منتجاتها والاحتكاك بالشركات العارضة الأخرى وتبادل الخبرات والتجارب معها، فضلا عن فرص أخرى لعقد صفقات تجارية مجزية وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها، إقليمياً ودولياً. وتميز المعرض بطرح أحدث الحلول التقنية والمنتجات والخدمات المبتكرة في مجال التصميم والديكور الداخلي والخارجي والأثاث، كما ساهم المعرض في تلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات من جانب المستهلكين، من خلال جمعه لكافة الشركات الرائدة في هذ القطاع تحت سقف واحد.

اطلع وفد تربوي من سلطنة عمان الشقيقة يزور الدوحة حالياً، على تجربة وزارة التعليم والتعليم العالي في مجال تقييم الأداء المدرسي. وخلال زيارته اليوم لمدرسة عثمان بن عفان النموذجية بمنطقة بوسدرة والتي تخضع إلى عملية تقييم جودة الأداء المدرسي، واجتماعه مع مديرتها اطلع الوفد على طرق التقييم، وكيفية تفعيل معاييره وأدوات ومؤشرات تقييمه وكيفية العمل بها على أرض الواقع. كما زار الوفد هيئة التقييم واجتمع مع مديرها السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم، ومع السيد عمر النعمة مدير إدارة تقييم المدارس وعدد من اختصاصيي التقييم في هيئة التقييم، حيث تعرف على مهام الهيئة ونظام التعليم في دولة قطر والجهات التي تعمل معها. وفي نفس السياق، اطلع الوفد التربوي العماني الشقيق على هيكلية الهيئة وتقسيماتها الإدارية ومتطلباتها، والتقى مع المعنيين بعمليات تحليل النتائج وتقديم التقارير للمعنيين والإعلان عنها، وأجرى حوارات ومناقشات معهم بما في ذلك مجال الخبرات وتبادل الوثائق المتاحة حول التقييم.

أرباح المجموعة بلغت 14 مليار ريال تحسن هامش الأرباح قبل الاقتطاعات بـ 42% ارتفاع قاعدة العملاء لتصل إلى 164 مليون عميل ارتفعت إيرادات مجموعة Ooredoo في 2017 ووصلت إلى 32.7 مليار ر.ق، مدفوعة بمساهمة قوية من إندونيسيا والعراق وعُمان والمالديف والكويت. وعند استثناء أثر صرف العملة الأجنبية، كانت الإيرادات سترتفع بنسبة 2% مقارنة بزيادة الإيرادات المتحققة البالغة 1%. ارتفعت أرباح المجموعة قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 3% ووصلت إلى 13.8 مليار ر.ق، فيما تحسن هامش الأرباح قبل الاقتطاعات ليصل إلى 42%، ما يدل على تحسن في الأداء التشغيلي عمّا كان عليه في 2016 (كان 41%). وعند استثناء أثر صرف العملة الأجنبية، كانت أرباح المجموعة قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين سترتفع بنسبة 4% مقارنة مع العام السابق. أدى فرض رسوم حكومية جديدة في سلطنة عُمان، وعكس أثر القرارات الصادرة في 2016 إلى انخفاض صافي أرباح المجموعة المخصصة لمساهمي Ooredoo بنسبة 10% ووصلت إلى 2.0 مليار ر.ق. وعند استثناء آثار تلك العوامل كان صافي الربح المخصص لمساهمي Ooredoo سيرتفع بنسبة 1%. ساهم تسييل أعمال البيانات إلى نقد، مصحوباً بالنمو القوي في الطلب على خدمات البيانات من قبل العملاء من الأفراد والشركات إلى زيادة إيرادات البيانات لتشكل 46% من إيرادات المجموعة. فقد ساهمت إيرادات البيانات بمبلغ 15.3 مليار ر.ق في إيرادات المجموعة في عام 2017، وسجلت ارتفاعاً بنسبة 16% من 13.1 مليار ر.ق في 2016. ووصلت إيرادات خدمات الأعمال والشركات(B2B) في 2017 إلى 5.5 مليار ر.ق. مما يعكس استثمار Ooredoo المستمر لدعم نمو عملائها من الشركات الكبيرة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات والهيئات الحكومية. المؤشرات التشغيلية تميزت قاعدة عملاء الشركة بتعزيز قوتها، فقد ارتفعت بنسبة 18% ليصل عدد العملاء إلى 164 مليون عميل، مدفوعاً بعمليات مختلفة لكسب العملاء في اندونيسيا والعراق وعمان والجزائر وتونس والمالديف وفلسطين. واصلت Ooredoo ريادة خدمات البيانات في أسواقها، إذ تتوفر شبكات الجيل الرابع 4G في ثمانية من أسواقها. وقامت الشركة خلال 2017 بأعمال التطوير والاستثمار في شبكات 4G في جميع الأسواق التي تتوفر فيها خدمات 4G. وتعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo: كان عام 2017 عاماً جيداً جداً بالنسبة لمجموعة Ooredoo، فقد حققنا نمواً في الإيرادات والأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين وهامش الأرباح قبل الاقتطاعات وعدد العملاء. وأهم ما في ذلك هو أننا وجهنا اهتمامنا خلال 2017 إلى أفضل ما نقوم به وهو: إثراء حياة العملاء الرقمية ومسيرتهم في الحياة. فقد أتحنا لعملاء معظم شركاتنا فرصة الوصول إلى خدمات الجيل الرابع 4G، وقمنا بتهيئة شبكاتنا لتحديثها إلى 4.5G و5G. وكان من أهم ما شهده العام الماضي الحدث الذي طال انتظاره والمتمثل بإطلاق عملياتنا في قطاع غزة بفلسطين، والذي يعتبر أضخم استثمار في قطاع الاتصالات في قطاع غزة خلال عقدين من الزمن. ونعتز بالتقدير العالمي فيما يتعلق بتمكين قطر من تحقيق أعلى متوسط سرعات لاتصالات البرودباند في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكونها سابع أسرع دولة في العالم، ولتمكننا من الاستفادة من قوة البرودباند في التنمية المستدامة. وعلق سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo على النتائج بقوله: يسعدني أن أعلن عن تحقيق نتائج جيدة خلال 2017، فقد ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 1% ووصلت إلى 32.7 مليار ر.ق مدفوعة بنمو في إندونيسيا والعراق وسلطنة عُمان والمالديف والكويت. وواصلنا خلال 2017 توحيد عملياتنا وحققنا وفراً كبيراً خلال العام، وخاصة من خلال اهتمامنا بعمليات الشراء المركزية ومشاركة البُنى التحتية. وكنتيجة لذلك فقد حققت أرباحنا قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين نمواً بنسبة 3% لتصل إلى 13.8 مليار ر.ق، وتحسن هامش الأرباح قبل الاقتطاعات إلى 42%. أما في سوقنا الأول قطر، فقد أصبحنا أول شركة في العالم توفر تجربة سرعات الجيل الخامس 5G. وحققت أكبر شركاتنا الدولية إندوسات Ooredoo عاماً آخر من النمو في الإيرادات وفي الأرباح قبل الاقتطاعات. وتمكنت Ooredoo عمان من زيادة عدد عملائها في الخدمات الثابتة بمقدار الثلث، أما Ooredoo الكويت وOoredoo الجزائر و Ooredoo تونس فقد تمكنت من توسيع تغطية شبكة 4G لاستيعاب الزيادة في حركة البيانات. ومع تطبيق برنامج صارم للكفاءة، تمكنت Ooredoo ميانمار من تحقيق أرباح إيجابية قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين لأول مرة لفترة سنة كاملة. Ooredoo عُمان ارتفعت إيراداتOoredoo عُمان خلال العام بنسبة 1% ووصلت على 2.7 مليار ر.ق. وكان ذلك الارتفاع مدفوعاً بزيادة إيرادات خدمات البيانات الجوالة والثابتة. وارتفعت أيضاً الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 2% ووصلت إلى 1.4 مليار ر.ق. وتأثرت نتائج Ooredoo عمان لعام 2017 بزيادة الرسوم الحكومية على الشركة من 7% إلى 12%، وزيادة ضريبة الدخل من 12% إلى 15%. Ooredoo الكويت ارتفعت إيرادات Ooredoo الكويت في 2017 بنسبة 12% ووصلت إلى 2.7 مليار ر.ق، مرتفعة من 2.4 مليار ر.ق في 2016. وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 6% ووصلت إلى 652 مليون ر.ق مقارنة مع 614 مليون ر.ق في 2016. ووصلت قاعدة عملاء Ooredoo الكويت إلى 2.2 مليون عميل في 2017، يمثل ذلك انخفاضاً بنسبة 6% مقارنة بالفترة ذاتها من 2016 وذلك نتيجة للمنافسة الشديدة والظروف العامة السائدة في السوق. آسياسل كانت استعادة مواقع الشبكة في المناطق المحررة بالعراق من الفرص المهمة التي أتيحت لآسياسل خلال 2017 مما مكنها من مساعدة السكان الذين يعيشون في تلك المناطق على الاستفادة مرة أخرى من خدمات الاتصالات. وكنتيجة لذلك ارتفع عدد عملاء آسياسل بنسبة 8% ووصل إلى 13 مليون عميل، مع التقدم الحاصل في استعادة الشبكة في المناطق المحررة شمال وغرب العراق. Ooredoo الجزائر ركزت Ooredoo الجزائر اهتمامها في 2017 على المضي قدماً في تنفيذ برنامجها لخفض التكاليف. ونتيجة لذلك، تمكنت الشركة من زيادة أرباحها قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 15% ووصلت إلى 1.5 مليار ر.ق (كانت 1.3 مليار ر.ق. في 2016)، وذلك على الرغم من انخفاض الإيرادات بنسبة 8% إلى 3.4 مليار ر.ق (كانت 3.7 مليار ر.ق. في 2016). Ooredoo تونس واصلت Ooredoo تونس تأثرها بأسعار صرف غير جيدة. وبلغت إيرادات الشركة 1.5 مليار ر.ق مقارنة مع 1.7 مليار ر.ق في 2016. أما الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين في 2017 فبلغت 606 مليون ر.ق مقارنة مع 686 مليون ر.ق في 2016. وحافظ هامش الأرباح قبل الاقتطاعات على مستواه في 2017 حيث بلغ 40% كما كان في 2016. وتناقصت قيمة الدينار التونسي بنسبة 11% في 2017 مقارنة بعام 2016، ولذلك فعند احتساب الإيرادات بالعملة المحلية كانت الإيرادات سترتفع بنسبة 1% في 2017. إندوسات Ooredoo كانت إندوسات Ooredoo أكبر مساهم في إيرادات المجموعة، إذ بلغت إيراداتها 8.2 مليار ر.ق مرتفعة بنسبة 3% عن إيراداتها في 2016 (كانت 8.0 مليار ر.ق). وتميز هامش الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بقوته حيث بلغ 47%، فيما ارتفعت الأرباح قبل الاقتطاعات بنسبة 4% ووصلت 3.9 مليار ر.ق. مقارنة مع 3.7 مليار ر.ق. في 2016. كما ارتفع عدد العملاء بشكل كبير بنسبة 29% ووصل إلى أكثر من 110 ملايين عميل. Ooredoo ميانمار حققت Ooredoo ميانمار أرباحاً إيجابية قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بلغت 152 مليون ر.ق (كان (-9 ) ملايين في 2016)، أي أنها تجاوزت النمط السلبي الذي ساد منذ إطلاق الشركة، وكان ذلك نتيجة للمضي قدماً في برنامجها للكفاءة والتكاليف. غير أن أسعار الصرف غير الملائمة وازدياد حدة المنافسة أثرت على الإيرادات التي انخفضت في 2017 بنسبة 10% لتصل إلى 1.3 مليار ر.ق. وتوفر Ooredoo ميانمار خدماتها إلى 7.9 مليون عميل.

احتفلت شركتا بوينج والطيران العُماني بتسليم أول طائرة من طراز 737 ماكس للناقل الجوي العُماني، وهي واحدة من أصل 30 طائرة تعتزم شركة الطيران العُماني تشغيلها في إطار خططها لتوسيع أسطولها وخدماتها. ويقوم الناقل الجوي الوطني لسلطنة عُمان منذ فترة طويلة بتشغيل طائرات بوينج 737 التي تشتهر بكفاءتها وموثوقيتها العالية. ومن خلال طراز ماكس الجديد، ستتمكن شركة الطيران العُماني من تحقيق وفورات كبيرة في استهلاك الوقود. وفي تعليقه على استلام هذه الطائرة، قال عبد العزيز الرئيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة للطيران العُماني: إن مفتاح نجاحنا في الطيران العُماني يتمثل في تقديم أفضل تجربة سفر جوي ممكنة. وتتمتع طائرة 737 ماكس بسمعة رائدة لأدائها الفائق وكفاءتها العالية وتجربة العملاء المتميزة التي توفرها. وسوف تشكّل هذه الطائرة إضافة مثالية لعائلة طائرات 737 التي نشغّلها حاليًا، خاصة مع مضيّنا في توسيع عملياتنا ولعب دور متزايد في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة للأعمال التجارية، فضلاً عن كونها وجهة سياحية فريدة وذات شعبية متنامية. وتتمتع طائرات 737 ماكس بأحدث التقنيات المتطورة.

يعقد في الدوحة أبريل المقبل أكدت مصادر مطلعة أن الدوحة ستستضيف لقاء مشتركا بين رواد الأعمال القطريين والعمانيين وذلك خلال الفترة 11-12 من أبريل القادم في اطار التعاون المشترك من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية وبتنظيم من مؤسسة الموهبة العصرية لتنظيم المؤتمرات والفعاليات. ويهدف اللقاء إلى زيادة فرص الاستثمار بين الدولتين الشقيقتين وتشجيع الشراكة بين رجال الاعمال بهدف تنشيط الحركة التجارية والمساهمة في التنمية الاقتصادية بين البلدين والاستثمار في قطاع التكنولوجيا والاتصالات لمقاربة فرص الاستثمار العالمية والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة بين البلدين لخلق الحلقات العنقودية بين التجار ورواد الأعمال وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين لخلق روح الابداع والابتكار بين فئة الشباب، مما سيخلق فرص عمل جديدة لرواد الاعمال. وسيناقش اللقاء عددا من المجالات كالصناعات الثقيلة وإدارة المستشفيات والتكنولوجيا والبرمجيات وقطاع الغاز ومشتقاته وصناعة الأدوية ومشتقاتها وتصنيع المواد الغذائية والأعمال اللوجستية والسياحية وقطاع الزراعة والثروة الحيوانية وقطاع العقارات. وتشتمل فعاليات اللقاء على جلسات حوارية تشاورية وتوقيع اتفاقيات وتقديم أوراق عمل متخصصة، زيارات للمناطق الصناعية وزيارات ميدانية، ويستهدف اللقاء المرتقب عددا من الفئات المستهدفة كالرؤساء التنفيذيين في الجهات الحكومية ورواد الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي.

تراجع المؤشر الرئيسي لسوق مسقط للأوراق المالية في شهر يناير الماضي 99 نقطة وأغلق على 4999 نقطة متأثرا بالنتائج المالية الأولية لشركات المساهمة العامة التي أظهرت تراجع أداء العديد من الشركات. كما تراجعت المؤشرات القطاعية بنسب متفاوتة وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى التراجعات وأغلق على 7375 نقطة متراجعا 98 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الصناعة 51 نقطة ومؤشر قطاع الخدمات 23 نقطة ومؤشر السوق الشرعي حوالي نقطة واحدة. وتراجعت القيمة السوقية بنهاية شهر يناير إلى 17 مليارا و 853.3 مليون ريال عماني مسجلة خسائر تقدر بـ 97.5 مليون ريال عماني .

قدم سعادة عبد الله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة محاضرة بعنوان منظمة أوبك ودورها في تحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية ، وذلك ضمن مقررات المنهاج العام في كلية الدفاع الوطني بسلطنة عُمان بمحافظة مسقط. وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من هذه المحاضرة التي عُقدت أمس في مقر كلية الدفاع الوطني التعريف بالدور الذي تلعبه منظمة أوبك عالمياً واستعراض التحديات التي تواجهها. تناول العطية في محاضرته الأدوار الاقتصادية والسياسية لمنظمة أوبك، والآليات المتبعة في الحفاظ على استقرار أسعار النفط العالمية، وكذلك أهم أسباب التغيرات الراهنة في أسعار النفط واستشراف مستقبل النفط في صناعة الطاقة العالمية، ومن ثم تطرق سعادته لأهم التحديات التي تواجه منظمة أوبك ، وتأثير ذلك على دورها في المستقبل.

ينطلق اليوم وتمثلها جميلة آل شريم تشارك دولة قطر في معرض أي دي إف عُمان، والذي ينطلق اليوم الثلاثاء بسلطنة عُمان، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك من خلال أعمال فنية تعرضها الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم. وأعربت آل شريم في تصريحات خاصة للشرق عن مدى سعادتها بالمشاركة في المعرض وهو ما يعكس قوة الفن القطري، والحرص على استضافته والاحتفاء به، لما يمثله من التزام فني بالقيم الأصيلة، والتي تنشر الجمال، وترتقي بأصحاب الذائقة البصرية. وقالت إن مشاركتها تؤكد ثراء المشهد الفني القطري، والدور الكبير الذي تعمل عليه دولة قطر في تنمية العلاقات الإنسانية والارتقاء بها، بما يسهم في تهذيب وجدان الإنسان والارتقاء به نحو الجمال والسماحة ورسم البسمة، والارتقاء بذوقه الجمالي ليجنح إلى الخير، وينفر من الشر. وأرجعت سبب مشاركتها في المعرض إلى حرصها على تحقيق التفاعل بينها وبين الجمهور وخاصة الجمهور العُماني، صاحب الذائقة الفنية الرفيعة، إذ إنني دائماً أبحث عن الجمهور، حتى لو كان ذلك بالسفر بأعمالي وتسويقها والبحث عن الأساليب الجديدة التي تساعد الفن في إيجاد طرق مبتكرة نحو جذب الجمهور والتي تمكنني من نقل مشاعري إلى الجمهور كي ينفعل بها ويحسها. ولفتت إلى أن دعم بنك قطر للتنمية لمشاركتها بالمعرض يأتي انطلاقاً من الاهتمام بدور الثقافة إذ لن نحقق صعوداً إلا برعاية المبدعين القطريين ومشاركتهم في المعارض المحلية والعربية والعالمية وتسويق أعمالهم، فالأمة التي لا تلد فنانين مبدعين لا تلد حضارة، كما إن الأمم لا تتكامل إلا بالفن. وقالت إنه عندما يكون الفنان القطري تحت مظلة داعمة وراعية، فإن ذلك حتماً سيضيف للفن والفنان الكثير منها أن يرسم اسم دولة قطر على خارطة الفن التشكيلي في العالم. وحول فكرة أعمالها التي ستعرضها بالمعرض، أضافت أنه ستحمل عنوان روح الحياة، وتدور حول الخيول العربية، وتظهر جلية في أسطورة خيول الشقب، فيكون بهذا التاريخ تم تدوينه بشكل جمالي ينهل منه الحضور من منابع إرثنا لسلالات تعود لوطن الخيل الأم في الصحراء العربية، وبتجربة أيقونة الخيول لمحاولة فنية لتفسير ظاهرة في واقعنا وفق رؤية حدسية لتقول للعالم: إن روح الحياة تكمن في قوة حفظ النوع لسلالة الوجود، فذلك أفضل ما في الحياة ومن يزرع الحُب يحصد روح الحياة

سجل إجمالي حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عمان حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي نحو 8 مليارات و324.6 مليون ريال عماني مقارنة بنحو 7 مليارات و158.4 مليون ريال عماني للفترة ذاتها لعام 2016 وذلك بزيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي مقدارها مليار و166.2 مليون ريال عماني أي بنسبة نمو بلغت 13.3 في المائة . ووفقا للنتائج الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فقد احتلت المملكة المتحدة المرتبة الأولى في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث بلغ حجم استثمارها حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي نحو 3 مليارات و511.3 مليون ريال عماني مقابل نحو 3 مليارات و43.5 مليون ريال عماني في الفترة ذاتها من العام 2016. وعن الاستثمارات القادمة من الولايات المتحدة فقد شهدت تحسنا ملحوظا حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي ، حيث بلغ حجم استثماراتها نحو 367.2 مليون ريال عماني مقارنة بنحو 231.2 مليون ريال عماني للفترة ذاتها من العام 2016. أما الاستثمارات الهندية فقد بلغت 330.5 مليون ريال عماني، فيما بلغت الاستثمارات السويسرية 312.5 مليون ريال عماني حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي . وأضاف المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الاستثمار الأجنبي تركز في نشاط استخراج النفط والغاز حيث بلغ نحو 4 مليارات و136 مليون ريال عماني مقارنة بـ 3 مليارات و373 مليون ريال عماني للفترة ذاتها من عام 2016، في حين بلغ قطاع الوساطة المالية مليارا و408 ملايين ريال عماني حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي مرتفعا عن الفترة نفسها من العام 2016 والذي بلغ فيه مليارا و261.1 مليون ريال عماني. وعن القطاع الصناعي فقد بلغ نحو مليار و 34.4 مليون ريال عماني حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي ، مقارنة بمليار ومليوني ريال عماني للفترة ذاتها من العام 2016، فيما بلغ قطاع الأنشطة العقارية نحو 691.6 مليون ريال عماني مرتفعا عن نهاية الربع الثالث من العام 2016 الذي سجل 597.9 مليون ريال عماني.

إبراز المنتجات المحلية في مهرجان مسقط بلغ عدد السياح القطريين خلال فترة الشتاء لزيارة مهرجان مسقط 2018، قرابة 5 آلاف زائر قطري مع عائلاتهم الى جانب رغبتهم في ارتياد المواقع السياحية، نظرا لما تتمتع به السلطنة من أجواء باردة ومواقع تاريخية وطبيعية خلابة، كالجبل الأخضر والجبل الأبيض وبعض ولايات السلطنة ذات الطابع التراثي اضافة الى سد وادي ضيقه الذي يستوعب أكثر من مائة مليون متر مكعب من مياه الأمطار. وشهد منتج عطر تميم الروح القطري بالمعرض الاستهلاكي بمهرجان مسقط اقبالا كبيرا من قبل المستهلكين ومحبي العطور القطرية، حيث أكد وليد الموسى على أن الاقبال على المنتج القطري خاصة عطر تميم الروح لاقى اقبالا وقوة شرائية كبيرة حيث يحمل اسم أمير البلاد المفدى، مما زاد الاقبال عليه من زوار المهرجان. وحول مشاركته في المهرجان قال الموسى في حقيقة الامر كثير ما أقوم بزيارات الى سلطنة عمان خاصة في فصل الشتاء والصيف فهي تعتبر منتجا سياحيا خليجيا من حيث الاجواء المتنوعة ففي الصيف هناك محافظة ظفار التي تتميز بخريفها الرائع، وفي محافظة الداخلية على قمم الجبل الاخضر حيث تصل درجة الحرارة في عز الصيف الى 17 درجة. ويضيف وليد الموسى ومن خلال تجوالنا في الأسواق العمانية والفعاليات وجدنا ان نقوم بالمشاركة في مهرجان مسقط حيث يتميز المهرجان بالعديد من الفعاليات لا سيما المعارض الاستهلاكية. ويؤكد الموسى وجدنا ان المستهلك العماني يفضل المنتج الخليجي لا سيما القطرية تشجيعا منهم لدعم المنتجات القطرية ، فقد حظينا بالترحاب من قبل اللجان المنظمة للمهرجان في المشاركة. وحول الهدف من المشاركة في المهرجان قال محمد آل عبيد جاءت مشاركتنا في مهرجان مسقط لابراز المنتجات من العطور والأزياء القطرية وعرضها على المستهلك والزائر للمهرجان وهذا بحد ذاته يعد ترويجا في المقام الاول وتعريفهم بما تزخر به قطر من الازياء والملابس ذات الطابع القطري التقليدي، وعن نسبة الاقبال على المنتج القطري قال ال عبيد في حقيقة الامر لم نكن نتوقع بان يكون هناك اقبال على المنتجات القطرية نظرا لتميزها وما تحمله من عناصر جذب للمشتري، وذات جودة عالية.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، اليوم بالعاصمة العمانية مسقط، مع سمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة. جرى خلال الاجتماع بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في كافة المجالات.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة اليوم بالعاصمة العمانية مسقط، مع سعادة السيد محمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان. جرى خلال الاجتماع استعراض سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين دولة قطر وسلطنة عمان الشقيقة في المجال البيئي والشؤون المناخية، والاطلاع على الخبرات المتطورة في مجال حماية البيئة ومكافحة التلوث، والاستفادة من تجارب البلدين والتجارب العالمية وتفعيلها من أجل النهوض بمستوى التنمية المستدامة.

بحث التعاون في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية الرميحي: نتطلع للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية في الدقم وموانئ الصيد عُقدت اليوم جلسة مباحثات رسمية بين دولة قطر وسلطنة عمان، في ديوان عام وزارة الزراعة والثروة السمكية بالعاصمة العمانية مسقط، تناولت مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية وسبل تطويرها وفتح آفاق أوسع لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين البلدين. وجرى خلال الجلسة التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين تتعلق بمجالات الإنتاج الغذائي والتسويق والاستثمار المشترك وتصدير المنتجات العمانية إلى دولة قطر. ترأس الجلسة من جانب دولة قطر سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، ومن جانب السلطنة معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية. من جانب آخر، استقبل معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية بمكتبه سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة الذي يزور السلطنة حاليا. وجرى خلال المقابلة بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية وسبل تطويرها والتعاون المشترك في هذه القطاعات، إضافة إلى التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي وسبل تطوير مجالات الاستثمار في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية. جلسة المباحثات الرسمية * استثمارات قطرية من جهته، أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، على أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في أعلى مستوى، وهي واضحة المعالم، مشيرًا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم تأتي في إطار تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجالات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن دولة قطر لديها العديد من الاستثمارات في مجالات مختلفة بالسلطنة، معربا عن تطلعه إلى الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في جوانب الصناعات الغذائية والتخزين الاستراتيجي والاستثمار في بعض موانئ الصيد، بالإضافة إلى تطوير البنية الأساسية والمشاريع العمرانية ضمن التخطيط العمراني للمناطق الساحلية، خاصة موانئ الصيد لأهميتها للصناعات الغذائية والأمن الغذائي. * علاقات وثيقة وقال معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني، وزير الزراعة والثروة السمكية، إن توقيع مذكرة التفاهم تأتي في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة بين السلطنة ودولة قطر الشقيقة، مشيرًا إلى أن المذكرة تناولت مجالات الإنتاج الغذائي والتسويق والاستثمار المشترك وتصدير المنتجات العمُانية إلى دولة قطر. وأضاف أن المذكرة تضمنت سبل بحث الفرص الممكنة للاستثمار في السلطنة بالقطاع السمكي والزراعي والغذائي، مؤكدًا على وجود شراكة بين السلطنة ودولة قطر في هذا الجانب.

وقعت دولة قطر وسلطنة عمان مذكرة تفاهم تتعلق بمجالات الإنتاج الغذائي والتسويق والاستثمار المشترك وتصدير المنتجات العمانية إلى قطر، وذلك خلال جلسة مباحثات رسمية بين البلدين الشقيقين في العاصمة العمانية مسقط. وذكرت وزارة البلدية والبيئة، في بيان لها اليوم، أن الجلسة ترأسها من الجانب القطري سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة ومن الجانب العماني معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية ، حيث تناولت مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية وسبل تطويرها وفتح آفاق أوسع لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين البلدين. وفي سياق متصل، التقى معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني، سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي الذي يزور السلطنة حاليا، حيث جرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية وسبل تطويرها والتعاون المشترك في هذه القطاعات، إضافة إلى التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي وسبل تطوير مجالات الاستثمار في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية. وشدد سعادة وزير البلدية والبيئة على أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في أعلى مستوى وهي واضحة المعالم، لافتا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم تأتي في إطار تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجالات ذات اهتمام مشترك. وأوضح سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي أن دولة قطر لديها العديد من الاستثمارات في مجالات مختلفة بالسلطنة، معربا عن تطلعه للاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في جوانب الصناعات الغذائية والتخزين الاستراتيجي والاستثمار في بعض موانئ الصيد، بالإضافة إلى تطوير البنية الأساسية والمشاريع العمرانية ضمن التخطيط العمراني للمناطق الساحلية خاصة موانئ الصيد لأهميتها للصناعات الغذائية والأمن الغذائي. من جانبه، قال معالي وزير الزراعة والثروة السمكية العماني إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة بين السلطنة ودولة قطر، مشيرا إلى أن المذكرة تضمنت سبل بحث الفرص الممكنة للاستثمار في السلطنة بالقطاع السمكي والزراعي والغذائي، ومؤكدا على وجود شراكة بين السلطنة ودولة قطر في هذا الجانب وهناك توجه من الجانب القطري للاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار بالسلطنة.

التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة اليوم، مع سمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة في سلطنة عمان، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى السلطنة. وتأتي هذه الزيارة من أجل تعزيز الروابط الأخوية والعلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات لاسيما المجالات الثقافية.