انطلقت النسخة الثالثة من المهرجان العربي للمسرح الذي تنظمه فرقة «مسرح الدن» للثقافة والفن في مدينة المعبيلة العمانية تحت شعار» التسامح والسلام» بمشاركة 15 عرضاً مسرحياً تتنافس في ثلاث مسابقات هي مسرح الطفل ومسرح الكبار ومسرح الشارع، بواقع خمسة عروض مسرحية لكل فرع. وتم عرض ثلاثة عروض مسرحية في أول أيام المهرجان قبيل حفل الافتتاح وهي خيارات في زمن الحرب لفرقة تكوين المسرحية العمانية عن مسرح الكبار إضافة إلى عرضين أحدهما لمسرح الطفل والآخر لمسرح الشارع. وخلال الحفل الافتتاحي تم تكريم أعضاء اللجان وضيوف شرف المهرجان، ومن بينهم فنانون قطريون حيث تم تكريم الفنان أحمد المفتاح عضو لجنة تحكيم مسرح الكبار، كما تم تكريم ضيوف شرف المهرجان والذين سيشاركون في جلسات حوارية وورش مسرحية، ومن بينهم الفنانون صلاح الملا، صالح المناعي، هدية سعيد، حمد الرميحي، ناصر عبد الرضا، وعبدالله غيفان، علي سلطان، والكاتب د. مرزوق بشير، إلي جانب تكريم مجموعة من الفنانين والمسرحيين العمانيين والعرب. وقال الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح: إن الحضور القطري يأتي انطلاقاً من دور المركز في تفعيل ودعم دور الفنانين المسرحيين في التعرف على التجارب المسرحية المختلفة حيث تم ترشيح فنان من منتسبي كل فرقة مسرحية فضلا عن دعوات المهرجان للفنانين القطريين، لافتا إلى أن أهمية المهرجان تكمن فيما يحتويه من فعاليات مختلفة منها مسرح الشارع والمسرح التقليدي ومسرح الطفل الأمر الذي يحقق الاستفادة من هذا التجمع الفني. ويواصل المهرجان فعالياته حتى 12 من أكتوبر الجاري بعروض مسرحية وورش تدريبية وجلسات حوارية. وتقدم للمشاركة في المهرجان 108 عروض مسرحية، منها 62عرضا لمسرح الكبار و34 عرضا لمسرح الطفل و12 عرضا عن مسرح الشارع، وتأهلت عن كل فرع من الفروع الثلاثة خمسة عروض من عدد من الدول العربية.

جذب المزيد من الزوار القطريين لخوض تجارب جديدة نظمت وزارة السياحة العمانية أمس، حلقة عمل في الدوحة، في إطار سلسلة جولاتها الترويجية لتعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية مثالية للسياح من مختلف الدول في المنطقة. وشارك في الحلقة وفد من السلطنة ممثل في شركات السفر والسياحة بجانب عدد من الفنادق ويترأسها مسؤولون من وزارة السياحة العُمانية، حيث اجتمعوا مع مجموعة واسعة من الشركات ووكالات السفر والسياحة القطرية في فندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة للترويج لأهم المعالم السياحية العمانية. وتكمن أهميّة الجولات الترويجية التي نظمتها الوزارة هذا العام في إطار تعزيز الشراكة والتعاون مع الجهات المعنية وتبادل الفرص بهدف ترسيخ مكانة عُمان كوجهة سياحية مفضلة للعطلات ومختلف المناسبات على مدار العام. كما تعد هذه الجولات فرصة مهمة للتعريف بآخر المستجدات على الصعيد السياحي في سلطنة عمان، والتي شهدت افتتاح منشآت إيواء جديدة هذا العام والاهتمام الكبير في الترويج عن سياحة الحوافز والمؤتمرات بحيث شهدت السلطنة في الأعوام الماضية افتتاح مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض والذي يتكون من قاعة المؤتمرات التي تتكون على شكل مسرح موسيقي متعدد الطوابق و تتسع لما يقارب 3200 شخص على ارتفاع ثلاثة طوابق وهي مزودة بأنظمة عرض ومحاكاة متقدمة، وتحتوي على مكان مهيأ لفرق الأوركسترا، وتشتمل على أنظمة صوتية مصممة لتجذب الفنانين والعارضين العالميين، كما يمكن من خلالها أيضا خدمة الوفود المشاركة في المؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى غرف الاجتماعات، قاعات المناسبات وقاعات المعارض. وفي هذا الصدد قال هيثم بن محمد الغساني، مدير عام مساعد للفعاليات والوعي السياحي في وزارة السياحة العُمانية: تزخر السلطنة بالكثير من المعالم السياحية الجاذبة والمقومات الغنية التي تعمل بشكلٍ كبير على تلبية احتياجات الزائر القطري، ويساهم تنظيم هذه الجولة الترويجية في قطر في جذب المزيد من الزوار القطريين لخوض تجارب جديدة والتمتع بجمال طبيعة السلطنة. ونحن نحرص على تقديم أفضل ما لدينا من عروض وفعاليات مميّزة تجعل السلطنة من الوجهات السياحية الأساسية التي يجب زيارتها. ونحن على ثقة بأن هذه الجولات ستساهم في تعزيز جهودنا الترويجية الرامية إلى استقطاب 11 مليون زائر بحلول 2040. ونجدد التزامنا ببذل المزيد من الجهود لتعزيز القطاع السياحي وترسيخ مكانة السلطنة كمركز سياحي رائد. وتجدر الإشارة، إلى أن سلطنة عمان تحتضن أكثر من 21 ألف غرفة فندقية موزّعة في أكثر من 400 فندق، والتي تم افتتاح البعض منها خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس من العام الجاري ويتم تشغيلها حالياً في السلطنة. وتشمل هذه الفنادق كلا من فندق مسقط بلازا ومنتجع ميلينيوم صلالة وفندق ليفاتيو مسقط، وفريزر سويتس مسقط وفندق كمبنسكي مسقط ومخيم السلام وأجنحة الضيافة الفندقية.

التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، اليوم، سعادة الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة بسلطنة عمان، وسعادة السيد عمر الباهي وزير التجارة بالجمهورية التونسية، وسعادة السيد نعمت الله حكمت الله زاده وزير التنمية الاقتصادية والتجارية الطاجيكي، كل على حدة، وذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر المنتجات الدولي الذي افتتح أعماله اليوم. كما التقى سعادة وزير الاقتصاد والتجارة على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر سعادة السيدة جونكا يلماز باتور، وكيل وزير التجارة بالجمهورية التركية، وسعادة السيد عبد الكريم غراوند محافظ ولاية بوشهر بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر وهذه الدول، وسبل تعزيز التعاون الثنائي لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وترتبط دولة قطر مع هذه الدول بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تشمل المجالات التجارية والاستثمارية والفنية وغيرها. ويصل حجم التبادلات التجارية بين دولة قطر وهذه الدول إلى ما يقرب من 10 مليارات ريال بواقع 4 مليارات ريال مع سلطنة عمان، و4.9 مليار ريال مع تركيا، و208.8 مليون ريال مع تونس، و 356.9 مليون ريال مع إيران.

دعت الأمم المتحدة للتركيز على تسوية النزاعات والصراعات الدولية بن علوي: المنافذ البرية والبحرية والجوية بين السلطنة واليمن ستبقى مفتوحة دعا السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني الأمم المتحدة للتركيز على مواجهة التحديات وتسوية النزاعات والصراعات الدولية وتحقيق السلام. وقال السيد بن علوي، في كلمة السلطنة التي ألقاها أمام الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أوردتها وكالة الأنباء العمانية، إنه انطلاقا من إيمان السلطنة بأن الحوار والتفاوض هما أنسب الوسائل لحل الخلافات فإن بلاده لن تألوَ جهداً لدعم المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام وإشاعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وأعرب بن علوي عن أمل السلطنة في أن تتعاون الدول الأعضاء ضمن منطلقات جديدة تتوافق مع مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. دعم السلام في اليمن وقال السيد بن علوي إن ما تعانيه اليمن من وضع مأساوي إنساني واقتصادي نتيجة انهيار البنية التحتية في المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية وغيرها من الخدمات الأساسية التي تلامس حياة المواطنين اليومية، وانتشار الأمراض، وعدم كفاية العلاج والدواء، يتطلب مضاعفة الجهود لمساعدة هذا البلد، مشددا أنه على المجتمع الدولي أن يتبنى مشروعاً إنسانياً يتيح وصول المساعدات الإغاثية الإنسانية للشعب اليمني في مختلف المحافظات، وتسهيل استخدام المطارات والموانئ لتلك الغاية، ذلك أن الأوضاع الانسانية في اليمن باتت تتطلب اتخاذ مثل هكذا تدابير. وفي هذا السياق، نوه السيد بن علوي بترحيب سلطنة عمان بالجهود التي تسعى إليها الأمم المتحدة ودول التحالف لإنشاء جسر جوي طبي إنساني لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج عبر رحلات مبرمجة تحت إدارة الأمم المتحدة وبالتعاون مع الأطراف اليمنية، مؤكدا دعم السلطنة للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن جريفيث، ودعوتها إلى تسهيل مهمته لعقد اللقاءات والمشاورات مع سائر الأطراف اليمنية، وتسهيل تنقلاتهم للمشاركة في تلك اللقاءات والمشاورات. ولفت إلى أن السلطنة ترى أن الحل السياسي ينبغي أن يأخذ في الاعتبار واقع اليمن، وأن تتاح الفرصة لجميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية، في الداخل والخارج للمشاركة في تحديد ورسم مستقبل مشرق لبلادهم. وتابع بالقول إن التسهيلات والمساعدات الإنسانية من سلطنة عُمان للشعب اليمني الشقيق مستمرة، وأن المنافذ البرية والبحرية والجوية بين السلطنة والجمهورية اليمنية، والتي هي الوسيلة المتاحة لعبور الأشقاء اليمنيين وتواصلهم مع العالم الخارجي، ستبقى مفتوحة من منطلق الأخوة والجوار وما يربط الشعبين العماني واليمني من أواصر ووشائج اجتماعية وتاريخية عميقة، وتأثرنا بمعاناة الشعب اليمني الإنسانية. إعادة بيئة التفاؤل وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار إلى أنها هي القضية المركزية لمنطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن تعاون المجتمع الدولي لإيجاد بيئة مناسبة تساعد الأطراف على إنهاء الصراع أصبح ضرورة استراتيجية ملحة. وتابع بالقول نعتقد أن الظروف القائمة حالياً، رغم صعوبتها، وتوقف الحوار، باتت مواتية لإيجاد بيئة لنقاشات إيجابية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى تسوية شاملة على أساس حل الدولتين، حيث إن عدم قيام الدولة الفلسطينية يؤدي إلى استمرار العنف والإرهاب. كما أكد السيد بن علوي أن سلطنة عُمان على استعداد لبذل كل جهد ممكن لإعادة بيئة التفاؤل للتوصل إلى اتفاق شامل يضع في الاعتبار مستقبل التعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط، فتحقيق بيئة سلمية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يعد أساساً لإقامة السلام في المنطقة، داعيا دول العالم، وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية لأن تنظر إلى مستقبل هذه القضية من منظور دعم توجهات السلام وتسهيل عمل المنظمات الدولية، وعدم التضحية بالسلام، حسب تعبيره. الحوار بعيداً عن الحروب أما على صعيد الأزمة السورية، فأشار بن علوي إلى أن العنف بدأ ينحسر في العديد من المناطق في سوريا نتيجة للجهود الدولية من خلال خطة خفض التصعيد والتوترات، معربا عن أمله في أن يستمر هذا الجهد والتعاون المشترك في سوريا وغيرها من مناطق الصراع، ومشيدا بالجهود التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لمساعدة الأطراف السورية على تطوير البنية الدستورية والبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية في مؤتمرات /جنيف/ و/أستانا/ و/سوتشي/ لوقف الحرب والوصول إلى مصالحة وطنية تنهي الصراع. وفي الختام أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني تجديد دعوة السلطنة إلى سائر دول العالم للتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانوني الدولي، وحل الخلافات بالطرق السلمية بعيداً عن الحروب وتبعاتها المأساوية، لكي يسود الأمن والاستقرار، ولتنعم شعوب العالم بالتنمية والرخاء.

نمو التبادل التجاري القطري العماني في النصف الأول 500 مليون دولار الصادرات العمانية غير النفطية للدوحة 400 مليون دولار حجم صادراتنا إلى مسقط شهد التبادل القطري التجاري ارتفاعا ملحوظا خلال النصف الأول من العام الجاري. وبلغت قيمة الصادرات العمانية غير النفطية إلى دولة قطر حوالي 524.65 مليون دولار، وقيمة البضائع معادة التصدير حوالي 493.49 مليون دولار وبزيادة 1658 في المئة عما كانت عليه في نهاية يونيو 2017، ولوحظ أيضا ارتفاع في قيمة الواردات من قطر لتصل إلى 392.19 مليون دولار تقريبا بزيادة 1632 في المئة. وجاء في النشرة الاقتصادية الشهرية، الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ان الميزان التجاري العماني سجل بنهاية النصف الأول من العام الجاري فائضا بلغ 4.415410 مليار دولار امريكي، مع استمرار تحسن أسعار النفط والغاز وارتفاع قيمة غالبية بنود السلع غير النفطية المصدرة؛ حيث ارتفعت جميعها عدا بندي المنتجات المعدنية ومعدات النقل. وقيمة الصادرات السلعية للسلطنة بما فيها النفط والغاز بلغت 20.1 مليار دولار بنسبة ارتفاع 28.5 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2017، عندما سجل إجمالي الصادرات السلعية 15.64مليار دولار. بينما زادت قيمة الواردات السلعية بنسبة 10.4 في المئة لتبلغ بنهاية يونيو 2018 حوالي 13.04 مليار دولار مقارنة مع الفترة ذاتها من 2016؛ حيث سجلت 4.585 مليار ريال عماني. وساهم ارتفاع أسعار النفط في زيادة قيمة الصادرات. حيث بلغت قيمة صادرات السلطنة من النفط والغاز 12708.59 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 9493.13 مليار دولار في نهاية النصف الأول من العام الماضي وبنسبة زيادة 34 في المئة. وضمنها، بلغت قيمة صادرات النفط الخام 9.32 مليار دولار، فيما بلغت قيمة صادرات النفط المصفى 1293.46 مليون دولار، محققة زيادة أكثر من 300 في المئة، وبلغت قيمة صادرات السلطنة من الغاز الطبيعي المسال نحو 805 ملايين ريال عُماني ارتفاعا من 1506.43 مليون دولار بزيادة 38.6 في المئة. وأظهرت الإحصائيات ارتفاعا في إجمالي قيمة الصادرات السلعية غير النفطية بنسبة 24.2 في المئة لتصل إلى 5.106.29 مليار دولار، مقارنة مع 1.583 مليار ريال عُماني بنهاية يونيو 2017، وشهدت قيمة جميع بنود الصادرات العمانية ارتفاعا وكانت القيمة الأعلى ضمنها للمنتجات المعدنية بتصدير ما قيمته 1436.21 مليون دولار. وبلغت قيمة الصادرات من منتجات الصناعات الكيماوية ما يقارب 1083.07 مليون دولار مقارنة مع 992.17 مليون دولار في نهاية يونيو 2017.

تنطلق الشهر القادم لعرض آخر المستجدات تنظم وزارة السياحة العمانية جولة ترويجية بالسوق المحلي 7 أكتوبر، بفندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر، تستضيف عبرها مديري مكاتب السفر والشركات السياحية وممثلي وسائل الإعلام المحلية، وتعد هذه الفعالية التسويقية فرصة هامة للتواصل مع شركاء العمل في قطاع السياحة في سلطنة عمان ومعرفة آخر المستجدات في القطاع، كما تتيح فرص مناقشة سبل التعاون المشترك بين وزارة السياحة العمانية وشركائها في السوق المحلي ويعتبر السوق السياحي العماني من الأسواق التي تستقطب أعدادا كبيرة من السياحة المحلية؛ نظرا لما تتمتع به السلطنة من مكونات منتج سياحي متطور يلبي بجودته متطلبات ورغبات الزوار والسياح من شتي بقاع العالم. وكانت وزارة السياحة العمانية قد دشنت موقعا ترويجيا جديدا بعنوان experienceoman.om مختص بالسياحة العُمانية وكل ما يتعلق بها من خدمات ومعلومات، ويأتي تدشين هذا الموقع ضمن جهود الوزارة الرامية لدعم وتطوير القطاع السياحي في كافة المجالات، خصوصا في مجال استخدام المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

ضمن جوائز AIWA 2017 أعلنت الشركة العمانية القطرية للتأمين، وهي إحدى شركات التأمين الرائدة في سلطنة عُمان والتابعة لمجموعة قطر للتأمين عن حصولها على جائزة AIWA 2017 - في فئة Small Cap ' لأفضل الشركات أداء خلال العام المالي 2017م وذلك وفق نتائج المسح السنوي الذي نفذته المجلة المتخصصة في الشأن الاقتصادي - عالم الاقتصاد والأعمال، حيث استندت معايير ترشيح الجائزة إلى معايير مختلفة مثل نمو الأعمال التجارية والأداء والأرباح وغيرها للعام 2017. تم تنفيذ الترتيب للجائزة من قبل Gulf Baader Capital Markets ونتائج الشركات المدرجة (في سوق الأوراق الماليه عمان - MSM من قبل KPMG). حيث تأسست الشركة العمانية القطرية للتأمين في عام 2004 بسوق سلطنة عمان كإحدى الشركات التابعة لمجموعة قطر للتأمين. حيث توفر الشركة خدمات التأمين في سلطنة عمان. وتعمل الشركة من خلال عشرة فروع تجزئة إلى جانب العديد من القنوات الرقمية. كما تقوم الشركة بتوفير حلول تجزئة مبتكرة لمنتجات التأمين على السيارات والتأمين المنزلي والتأمين على السفر بما يلبي احتياجات كل قطاع من قطاعات العملاء فإنها تسعى جاهدة إلى تحسين مستويات خدمة العملاء الخاصة بها وتحسين كفاءتها إلى مستوى جديد كلياً. كما تشهد الشركة العمانية القطرية للتأمين من فرص النمو العملاقة والتطوير في مجال التأمين الطبي والتأمين على الحياة والذي يتزامن من الاستفادة من التأمين الصحي الإلزامي لجميع الجنسيات والمقيمين في عمان. وفي الوقت نفسه، ان الشركة حذرة في إدارة المخاطر المتعلقة بالهندسة والمتعلقة بالطاقة، والتي كانت واحدة من نقاط القوة الرئيسية في السوق والتي تتوافق مع الرؤية العمانية القطرية للتأمين مع مجموعة قطر للتأمين، التي ستواصل مسيرتها لتحقيق المزيد من النمو والتميز التشغيلي من خلال الابتكار والتنويع والقيادة المسؤولة. وبهذه المناسبة صرح السيد عبدالله يوسف الملا المتحدث الرسمي لمجموعة قطر للتأمين يشرفنا ان يتم تصنيف العمانية القطرية للتأمين كأفضل شركة اداء في فئة Small Cap حيث تؤكد هذه الجائزة التزام الشركة العمانية القطرية للتأمين بأن تُصبح إحدى شركات التأمين الأكثر نجاحاً في السلطنة، والمساهمة في تنمية الاقتصاد، وأنها تؤكد التزامها بتقديم التميز في الخدمات لعملائها والقيمة لمساهميها. وأضاف الملا قائلا ان هذه الجائزة تحفزنا على تحقيق مزيد من التفوق في منتجاتنا والاستمرار في تقديم تجربة متميزة لعملائنا، ليس فقط في قطر وعمان، ولكن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالكامل، فقد حققت المجموعة منذ تأسيسها، سجلاً حافلاً بالنجاحات والأداء المتميز ومن المقرر تقديم جائزة AIWA إلى العمانية القطرية للتأمين في 26 سبتمبر.

افتتح بنك QNB، فرعاً جديداً في صلالة بمحافظة ظفار؛ ليصل بذلك عدد فروع المجموعة في سلطنة عمان إلى 6 فروع، وبحسب بيان البنك، فإن فروعها تتواجد في عمان بأهم الولايات وهي: العاصمة مسقط، و بركاء، ونزوى، وصحار والقرم وبوشر، علماً بأن المجموعة وشركاتها التابعة تتواجد في 31 بلداً و 3 قارات حول العام، تقدم خدمات مصرفية لعملائها عبر 1.1 ألف فرع ومكتب تمثيلي

تشارك دولة قطر في اجتماع وزاري حول الطريق إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة في إقليم شرق المتوسط والذي يبدأ أعماله غداً الإثنين في مدينة صلالة بسلطنة عمان وينظمه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويرأس وفد دولة قطر في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية. ويأتي الاجتماع في إطار جهود منظمة الصحة العالمية من أجل مواصلة التركيز على قضية التغطية الصحية الشاملة، من خلال عقد سلسلة من الفعاليات على مدار عام 2018. ويسلط الاجتماع الضوء على أفضل الممارسات العالمية للمضي قدما نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة على نحو فعال وذلك عبر تقوية النظم الصحية بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. يذكر أن التغطية الصحية الشاملة تعني حصول جميع الناس وجميع المجتمعات على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها بجودة عالية ودون مواجهة صعوبات مالية.

أعرب متظاهرون في مدينة تعز، عن امتنانهم لسلطنة عمان، على مساندتها للجرحى اليمنيين، واستضافاتهم في الأراضي العمانية. وعبّر المتظاهرون عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية عن شكر أبناء تعز لسلطنة عمان حيث قالوا إنها قدمت تسهيلات لوجستية لتذليل عملية نقل 150 جريحاً من مبتوري الأطراف جراء الحرب إلى خارج اليمن لمعالجتهم على نفقة فاعل خير. ورفع المتظاهرون صور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والسلطان العماني قابوس بن سعيد والشيخ حمود سعيد المخلافي قائد المقاومة الشعبية في تعز. وخلال الأسبوع الماضي، غادر مدينة تعز 150 جريحاً من مبتوري الأطراف إلى دولة الهند لتلقي العلاج على نفقة فاعل خير بواسطة قائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي. وتم نقل الجرحى عبر سلطنة عمان، حيث احتفت بهم السلطنة بشكل لافت، كما نقلوا عبر طائرة خاصة من سلاح الجو العماني، إلى العاصمة مسقط، لاستكمال إجراءات سفرهم إلى الهند لتلقي العلاج. وهتف أبناء المدينة للشقيقة عُمان ولسلطانها بالشكر والعرفان للمواقف النبيلة التي أولت الجرحى إهتماماً غير مسبوق.

شملت أبرز الخدمات والتقنيات وعمليات الشحن الجوي نظم مطار حمد الدولي جولة في مرافق المطار لوفد من مطار صلالة الدولي بهدف التعاون وتحقيق الموائمة بين المطارين في مجالات الأمن والجمارك وأيضاً لتعريف الوفد على الإجراءات والتسهيلات وأحدث التقنيات المستخدمة في مطار حمد الدولي ومبنى الشحن الجوي وذلك مع اقتراب موعد تشغيل مبنى الشحن الجوي بمطار صلالة. وبدأت جولة الوفد في مطار حمد الدولي – الحاصل على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط من سكاي تراكس العالمية لعام 2018 – في منطقة المغادرين، حيث تعرف الضيوف على أجهزة التسجيل الذاتي على الرحلات وتقنيات الأمن المتبعة حتى الوصول إلى بوابات المغادرة. كما زار الوفد مبنى الشحن الجوي المكون من طابقين والممتد على مساحة 55,000 متر مربع والذي تعامل مع ما يقرب من 2 مليون طن من البضائع في العام 2017. وزار الوفد أيضاً صالة الصفوة لمسافري الدرجة الأولى، وفندق أوريكس المطار ومركز ڤيتاليتي للصحة واللياقة، الذي يضم مسبحاً بطول 25 متراً ونادياً للياقة البدنية وملعبي سكواش ومنتجعا صحيا. وبهذه المناسبة قال السيد عبد العزيز الماس، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية والتسويق في مطار حمد الدولي: سعدنا بالترحيب بمسؤولي مطار صلالة الدولي وبمشاركة الخبرات العملية في إدارة عمليات المطار بسلاسة مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمن والسلامة. إننا ملتزمون بمواصلة التعاون للمساهمة الفعالة في النهوض بقطاع الطيران. واطلع وفد مطار صلالة الدولي على أحدث التقنيات المتطورة التي تدعم برنامج المطار الذكي من الخدمة الذاتية في مكاتب تسجيل المسافرين وأكشاك تسجيل الأمتعة إلى أنظمة تسجيل الأمتعة الأوتوماتيكية بالكامل والفحص الأمني في مناطق تحويل الرحلات. وتمثل جميع هذه الخدمات المتاحة التزام المطار بمنح المسافرين تجربة سفر سلسة والحفاظ على معايير أمن وسلامة بمستوى عالمي. واستعرض مطار حمد الدولي الخدمات التي يقدمها للمسافرين مثل خدمة نقل المسافرين باستخدام القطار المزدوج الذي يربط الجزء الجنوبي من المبنى الذي يضم الممر A وB مع الجزء الشمالي للمبنى الذي يضم الممر D وE فضلاً عن السوق الحرة – الحائزة على جوائز عالمية – والتي تمتد على مساحة 40,000 متر مربع وتضم خيارات متنوعة من محلات بيع التجزئة والمطاعم والمقاهي. وتعرف الضيوف على بعض القطع الفنية الموجودة ضمن برنامج الفنون في مطار حمد الدولي، من بينها أحدث تحفة فنية أضيفت إلى المطار، كوزموس الكون، للفنان الفرنسي جان ميشيل أوثونيل والتحفة الفنية أكذوبة للفنان الأمريكي KAWS. وقد شهدت السنوات القليلة الماضية تعاوناً وثيقاً بين دولة قطر وسلطنة ُعمان في مجال النقل الجوي. وفي عام 2017 تمت إضافة اول شركة طيران اقتصادي في سلطنة عُمان طيران السلام إلى قائمة الخطوط الجوية التي يستقبلها مطار حمد الدولي، حيث يوفر هذا المسار الجديد المزيد من الرحلات بمواعيد مناسبة وبأسعار معقولة كما يتيح فرصة متابعة الرحلات عبر شبكة واسعة من الوجهات. كذلك باشرت الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلاتها إلى مطار صحار ثالث وجهات الناقلة القطرية في السلطنة بعد مسقط وصلالة.

لتصل إلى 40 مليون طن بحلول 2022.. توقع المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس ارتفاع إجمالي حركة البضائع عبر ميناء الدقم بشكل كبير في السنوات القليلة القادمة لتصل إلى حوالي 40 مليون طن بحلول عام 2022. وأشاد المنتدى في تقرير له بالحركة التطويرية التي تشهدها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من خلال إنشاء العديد من المشروعات الاقتصادية الكبيرة كمصفاة الدقم ومجمع للصناعات البتروكيماوية ومصانع متخصصة بتصنيع معدات الطاقة الشمسية وإنتاج معدات النفط والغاز، إضافة إلى مصنع لتجميع السيارات، وأشار التقرير إلى بعض المشاريع التي تقام في المنطقة الاقتصادية منها كالمدينة الصناعية الصينية- العمانية التي تبلغ تكلفتها 10.7 مليار دولار أمريكي، والتي هي قيد الإنشاء على مساحة تبلغ أكثر من 11 كيلو مترًا مربعًا.

بحثت غرفة تجارة وصناعة قطر، خلال اجتماعه عقدته اليوم مع وفد من شركة ميناء صحار الصناعي بسلطنة عمان ، سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك في المجالات المختلفة بجانب التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بالميناء. وأوضح السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر في كلمة خلال الاجتماع، أن هناك اهتماما من جانب أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين بالتعرف على الفرص الاستثمارية بالسلطنة..مؤكداً أن الزيارات المتبادلة واللقاءات الثنائية بين الجانبين القطري والعماني في الآونة الأخيرة، أسفرت عن توقيع عدد كبير من اتفاقيات وصفقات شراكة بين الشركات القطرية ونظيرتها العمانية، وهو الأمر الذي ساهم في تعميق الروابط التجارية بين القطاع الخاص في البلدين. وأفاد بأن ولاية صحار العمانية لديها إمكانات وحوافز استثمارية كبيرة استطاعت أن تستقطب الشركات والمصانع العالمية.. داعيا أصحاب الأعمال القطريين للتعرف على فرص الاستثمار في ميناء صحار والمنطقة الصناعية، لاسيما وأن الغرفة حريصة على تعزيز التعاون مع الجانب العماني، ودعم أصحاب الأعمال العمانيين الراغبين في الدخول إلى السوق القطري. من جانبه، أشار السيد سويد بن سعيد الشميسي المدير التنفيذي لشؤون شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة بسلطنة عمان، إلى أن ميناء صحار يولي الأمن الغذائي أهمية كبرى، حيث تم تخصيص منطقة في الميناء لتخزين ومناولة البضائع الغذائية إلى جانب عمليات شحنها وتوزيعها. ونوه السيد الشميسي الذي ترأس الوفد العماني الزائر، إلى أن حجم الاستثمارات في ميناء صحار والمنطقة الحرة بلغ أكثر من 26 مليار دولار.. مشيرا إلى أن هناك ترحيبا كبيرا من الجانب العماني بالتعاون مع أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية.

التقى السيد محمد بن ناصر الراسبي الأمين العام بوزارة الدفاع العمانية، اليوم، اللواء الركن بحري خالد أحمد عبدالله آمر القوة البحرية الكويتية، الذي يزور سلطنة عمان حالياً. كما التقى الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، اليوم، آمر القوة البحرية الكويتية. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه جرى خلال اللقاءين تبادل وجهات النظر وبحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في المجال العسكري.