تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت إدارة الجودة وسلامة المرضى في مؤسسة حمد الطبية أسبوع التوعية بسلامة المرضى بمشاركة عدد من العاملين في الرعاية الصحية والمرضى والزوّار، وتضمّن أسبوع التوعية بسلامة المرضى والذي يعد بمثابة حملة وطنية توعوية وتعليمية سنوية حول سلامة الرعاية الصحية عدداً من الأنشطة التي أُقيمت في كل من مستشفى حمد العام، ومستشفى القلب، ومستشفى الرميلة التابع للمؤسسة يومي 11 و 12 يوليو الجاري، كما تضمّن محاضرات وورش عمل لخبراء محليين ودوليين في مجال تحسين الجودة وسلامة المرضى أقيمت يومي 13 و 16 يوليو.وأكد البروفيسور آدم كيرنز، الرئيس التنفيذي لمستشفى الوكرة ومدينة حمد بن خليفة الطبية، خلال مراسم افتتاح فعاليات أسبوع التوعية بسلامة المرضى على أهمية مثل هذه الحملات التوعوية في رفع مستوى التعاون بين مزوّدي الرعاية الصحية والمرضى المتلقّين لهذه الخدمات. جانب من فعاليات التوعية من جانبها دعت الدكتورة موزة آل إسحاق، المدير التنفيذي لإدارة الجودة وسلامة المرضى بمؤسسة حمد الطبية، العاملين في حقل الرعاية الصحية إلى معاملة المرضى باللّين واللطف في جميع الأوقات، نظراً لما لهذه المعاملة من دور إيجابي في تخفيف التوتّر والقلق لدى المرضى، مؤكّدة أن المعاملة الحانية والإبتسامة في وجه المريض لا تقلّ أهمية عن تقديم الرعاية الصحية المتميّزة له. وقد تضمنت الفعاليات محاضرتين قيّمتين حول التحديات العالمية التي تواجهها سلامة المرضى قدمهما اثنان من الخبراء الدوليين وهما: الدكتور لوك فينلي ، مدير إدارة المخاطر والتفتيش والسلامة في المستشفى الوطني للأمومة في دبلن – ايرلندا، والدكتور سيفال أكجون، استاذ الصحة العامة والرئيس التنفيذي للجودة في المستشفى الجامعي في جامعة باشكينت في تركيا، حيث أكّد كلا المتحدثين على ضرورة التركيز على نظم سلامة المرضى كشرط أساسي للنجاح المستدام للمبادرات الفعالة الموضوعة من أجل تحقيق سلامة المرضى بدلاً من التركيز على الفرد وصولاً إلى رعاية صحية خالية من الأخطاء الطبية مع الأخذ بعين الإعتبار أننا ككوادر رعاية صحية في حالة تعلّم وتطوّر مستمر.
537
| 23 يوليو 2017
أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن مشاركة اثنين من المتحدثين الرئيسيين في منتدى الشرق الأوسط الخامس حول جودة وسلامة الرعاية الصحية، مما سيتيح للمشاركين في هذا المنتدى الفرصة للإطلاع على المزيد من وجهات النظر والخبرات حول تقديم الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.والمتحدّث الأول السيدة تيفاني كريستنسن ، وهي مريضة تعاني مرض التليّف الكيسي ، وهو من الأمراض المستعصية التي تلازم المصاب حتى مماته، حيث تمّ تشخيصه لديها عندما كانت حديثة الولادة وأدخلت المستشفى في سن الثانية عشرة وأمضت عقوداً من الزمن تكافح من أجل الحياة في المستشفيات متحدية المصاعب والتحديات.وقد ألّفت السيدة تيفاني كريستنسن كتابين وألقت ما يزيد على 1000 محاضرة موجهة لمزوّدي الرعاية الصحية، والمرضى وأفراد أسرهم. وتعنى السيدة كريستنسن بالعديد من المسائل الهامة المتصلة بالرعاية الصحية مثل تحسين العلاقة التي تربط بين الأنظمة الصحية والمرضى، ومساعدة المرضى وأفراد أسرهم في تخطّي الأزمات الجسدية والنفسية التي يمرّون بها أثناء المرض، وسوف تتشارك السيدة كريستنسن مع المشاركين في المنتدى فيما مرّت به من تجارب بهدف تقريب وجهات النظر بين المرضى ومزوّدي الرعاية الصحية.أما المتحدث الرئيسي الثاني الذي يستضيفه المنتدى فهو البروفيسور نجم الدين مشكاتي – وهو خبير مختصّ في العلاقات البينية بين العنصر البشري والتكنولوجيا وقد أمضى قرابة 30 عاماً في التدريس والبحث في مضمار الجودة والسلامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالأنظمة التكنولوجية المعقّدة مثل الطاقة النووية والطيران وصناعة البتروكيماويات.خبرات عالميةوقد عمل البروفيسور مشكاتي مستشاراً تقنياً لاثنتين من اللجان الرسمية التابعة لمجلس الأبحاث الأميريكية المكلّفة بالتحقيق في الحوادث الرئيسية العالمية بما في ذلك الدروس المستفادة من حادثة مفاعل فوكوشيما الياباني في تحسين سلامة وأمن المفاعلات النووية الأميريكية (في الفترة 2012 - 2014)، وحادثة انفجار الحقل النفطي ديب ووتر هورايزون والتسرّب النفطي الذي أعقب ذلك وتحديد التدابير التي من شأنها منع تكرار مثل هذه الحوادث ( في الفترة 2010 – 2011).وقد قام البروفيسور مشكاتي بمهام تفتيشية على العديد من المصانع البتروكيماوية ومحطات الطاقة النووية في مختلف دول العالم بما في ذلك مفاعل شيرنوبل الروسي (1997) ، ومفاعل فوكوشيما دايشي و فوكوشيما ديني (2012)، وقد عمل البروفيسور مشكاتي كخبير في الأخطاء البشرية وثقافة السلامة لدى المجلس الأميريكي للتحقيق في الأخطار الكيماوية وفي التحقيق في حادثة انفجار مصفاة النفط التابعة لشركة بريتيش بتروليوم في تكساس سيتي عام 2005.وسوف يقدم البروفيسور مشكاتي للمشاركين في المنتدى وجهة نظر فريدة في مضمار العمل بالأنظمة التكنولوجية والتقليل من المخاطر المترتبة على ذلك.من جانبه قال الدكتور رون وايات، رئيس قطاع الجودة في مؤسسة حمد الطبية:" عندما نفكّر في جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى فإننا غالباً ما نتناول هذه المسألة من وجهة نظر المزوّد بالرعاية الصحية ، ومع أننا نسترشد في ذلك بآراء الزملاء وبأفضل الممارسات المتعارف عليها والدروس المستفادة في هذا المجال إلآ أن الصورة تظلّ غير مكتملة ، لذا لا بدّ لنا من فهم هذه المسألة من منظور المريض لها حتى نتمكّن من مواصلة تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، ويسرّني أن المنتدى لهذا العام سيستضيف السيدة تيفاني كريستنسن التي ستتحدث إلى المشاركين من واقع ومنظور المريض لتضفي المزيد من الأفكار التي يمكن تطبيقها في مجال جودة الرعاية وسلامة المرضى".الجدير بالذكر، أن منتدى الشرق الأوسط حول جودة وسلامة الرعاية الصحية سيعقد في الفترة 5-7 مايو 2017 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة ، ويمكن التسجيل للمشاركة في المنتدى عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية على الرابط الآتي علماً بأن المشاركين الذين يبادرون بالتسجيل قبل 30 مارس 2017 سيحصلون على خصم خاص من رسوم التسجيل: http://ihimeforum.hamad.qa
225
| 30 مارس 2017
تعقد مؤسسة حمد الطبية، منتدى الشرق الأوسط الخامس حول جودة وسلامة الرعاية الصحية خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو القادم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويعد المنتدى من أهم الفعاليات في المنطقة لتركيزه على مجال تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، كما أنه يوفر فرصة تعليمية عالية الجودة لتطوير الكوادر العاملة في هذا المجال. وأعلنت مؤسسة حمد الطبية في بيان صحفي اليوم عن مشاركة اثنين من المتحدثين الرئيسيين في المنتدى، ما سيتيح للمشاركين فيه الفرصة للاطلاع على المزيد من وجهات النظر والخبرات حول الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وقالت إن المتحدثة الأولى، وهي السيدة تيفاني كريستنسن، مريضة تعاني مرض التليف الكيسي، وهو من الأمراض المستعصية التي تلازم المصاب حتى مماته، وتم تشخيصه لديها عندما كانت حديثة الولادة، وأدخلت المستشفى في سن الثانية عشرة، وأمضت عقودا من الزمن تكافح من أجل الحياة في المستشفيات متحدية المصاعب والتحديات. وقد ألفت السيدة تيفاني كريستنسن كتابين وألقت ما يزيد على 1000 محاضرة موجهة لمزودي الرعاية الصحية، والمرضى وأفراد أسرهم.. كما أنها تعنى بالعديد من المسائل الهامة المتصلة بالرعاية الصحية، مثل تحسين العلاقة التي تربط بين الأنظمة الصحية والمرضى، ومساعدة المرضى وأفراد أسرهم في تخطي الأزمات الجسدية والنفسية التي يمرون بها أثناء المرض. وستستعرض السيدة كريستنسن في المنتدى، التجارب التي مرت بها في هذا الصدد بهدف تقريب وجهات النظر بين المرضى ومزودي الرعاية الصحية. أما المتحدث الرئيسي الثاني الذي يستضيفه المنتدى، فهو البروفيسور نجم الدين مشكاتي، الخبير المختص في العلاقات البينية بين العنصر البشري والتكنولوجيا، وأمضى قرابة 30 عاما في التدريس والبحث في مضمار الجودة والسلامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالأنظمة التكنولوجية المعقدة مثل الطاقة النووية والطيران وصناعة البتروكيماويات. وعمل البروفيسور مشكاتي، مستشارا تقنيا لاثنتين من اللجان الرسمية التابعة لمجلس الأبحاث الأمريكية المكلفة بالتحقيق في الحوادث الرئيسية العالمية، وسيقدم للمشاركين في المنتدى، وجهة نظر فريدة في مضمار العمل بالأنظمة التكنولوجية والتقليل من المخاطر المترتبة على ذلك. وقال الدكتور رون وايات، رئيس قطاع الجودة في مؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي بهذا الصدد: "عندما نفكر في جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، فإننا غالبا ما نتناول هذه المسألة من وجهة نظر المزود بالرعاية الصحية"، مشيرا إلى أن السيدة تيفاني كريستنسن، ستتحدث إلى المشاركين في هذا السياق، من واقع ومنظور المريض، لتضفي المزيد من الأفكار التي يمكن تطبيقها في مجال جودة الرعاية وسلامة المرضى.
412
| 29 مارس 2017
يشارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ في أعمال القمة الوزارية العالمية الثانية لسلامة المرضى، التي تستضيفها مدينة /بون/ الألمانية يومي 29 و30 مارس الجاري، حيث وسيعرض عددا من أبحاثه في هذا المجال. والقمة الوزارية العالمية لسلامة المرضى، التي تشترك كل من بريطانيا وألمانيا في تنظيمها، هي مبادرة مشتركة بين وزير الصحة الألماني هيرمان جروهي، ونظيره البريطاني جيريمي هانت لتبادل الآراء ووجهات النظر مع نظرائهم حول العالم لمواجهة القضايا والتحديات الصحية حول العالم. وستناقش القمة، التي يشارك فيها خبراء الصحة من ألمانيا ودول العالم، التحديات التي تواجه سلامة المرضى في الوقت الراهن، والأبعاد الاقتصادية، وعلامات الكفاءة في سلامة المرضى إضافة إلى قضايا جوهرية، مثل الصحة المحمولة، وكيفية منع العدوى والتحكم في حالات انتشارها. وفي هذا الإطار أكد السيد إجبرت شِلِنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر /ويش/ أن سلامة المرضى من القضايا الجوهرية في مجال الرعاية الصحية، وأنه ليس من المقبول تعرض مريض واحد من بين 10 مرضى للإصابة أثناء تلقي العلاج في المستشفى. مضيفا أن أي ضرر يلحق بالمريض يعطي صورة جوهرية للهدر في خدمات الرعاية الصحية، فضلًا عن أنه جريمة تخالف كل المواثيق الأخلاقية في جميع المهن، فهو يؤذي الحياة الإنسانية ويدمر الثقة في نظم الرعاية الصحية بأكملها. وأشاد شلنجز بالجهود التي تبذلها الحكومتان الألمانية والبريطانية في طرح هذه القضية على المستوى الوزاري، معبرا عن اعتزازه بمساهمة مؤتمر /ويش/ الإيجابية والمثمرة في هذا النقاش على أرفع المستويات الدولية في دوائر صنع القرار ووضع السياسات الصحية. يذكر أن سلامة المرضى من القضايا الأساسية التي يركز عليها مؤتمر "ويش"، وهو إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 2013. وقد شارك مؤتمر /ويش/ في القمة الوزارية الأولى لسلامة المرضى 2016، التي عُقدت في لندن، حيث عرض نتائج الأبحاث التي أجرتها شبكة الأنظمة الصحية الرائدة التابعة له أمام كوكبة من المشاركين في القمة من وزراء، وصانعي السياسات، وخبراء الصحة من 15 دولة حول العالم، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، وممثلين عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
400
| 25 مارس 2017
استضاف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ندوة عبر الانترنت لمناقشة النظم التعليمية والطرق المتبعة في إعداد وتداول التقارير الطبية في بريطانيا، مع استعراض شامل لبرنامج "كير ريبورت"، وذلك يوم الإثنين الماضي في إطار سلسلة فعاليات "برنامج تسريع الرعاية الصحيّة الأكثر سلامة"، والذي تقدمه شبكة الأنظمة الصحية القيادية، إحدى مبادرات ويش الرامية إلى تطبيق أفضل الممارسات في توفير رعاية صحية أكثر أماناً للمرضى. وركزت الندوة التي عقدت تحت عنوان "برنامج كير ربورت: نظام متكامل يجمع بين الممارسات التعليمية والطرق المهنية المتبعة في إعداد وتداول التقارير الطبية لتحقيق سلامة المرضى"، على شرح استخدام برنامج "كير ريبورت"، هذا النظام المتكامل، الذي يجمع بين الممارسات التعليمية والطرق المهنية المتبعة. كما تناولت الندوة أيضاً كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة والسلوك الإنساني في مجابهة الاحتياجات العالمية في مجال الرعاية الصحية. وقد شارك في الندوة جوشوا سيمونز، الذي يتولى حالياً رئاسة وحدة تحليل البيانات الضخمة في مركز السياسة الصحية التابع لمستشفى سانت ماري بكلية إمبريال كوليدج في لندن. وناقش سيمونز في كلمته عبر الإنترنت دور برنامج "كير ريبورت" في تحقيق سلامة المرضى، وإعداد وتداول التقارير الطبية، كما أوضح أهمية هذا النظام في معالجة القضايا الرئيسية الحالية في إطار النظم التعليمية والطرق المتبعة لإعداد وتداول التقارير الطبية. وأضاف السيد سيمونز: "يركز برنامج "كير ريبورت" على ثلاثة مواضيع رئيسية يستلزم توافرها لتحقيق سلامة المرضى وهي: سهولة الحركة والتنقل، والعوامل البشرية، والتكنولوجيا المتقدمة. فالطبيب المعاصر يجب أن يكون لديه حلول حديثة لمساعدته في هذه المهمة الشاقة المتمثلة في تحقيق سلامة المرضى". وفي هذا الإطار، علّق السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش: "تنتشر الأخطاء الطبية وما يسمى" أشباه الأخطاء الطبية" في جميع مرافق الرعاية الصحية، ويعتبر القضاء عليها الهدف الرئيسي لجميع مؤسسات الرعاية الصحية على مستوى العالم، وتعتبر أي مؤسسة صحية تعمل على تحقيق سلامة المرضى مثالاً ومصدراً هائلاً للممارسات التعلمية الخاصة بالرعاية الصحية وطرق الارتقاء بها وتحسينها. ويمكن تجنب الأخطاء الطبية ومنع تكرارها إذا قام موظفو الرعاية الصحية بالتعامل معها بشكل مباشر وإبلاغ إدارة المستشفى عنها. ويعتبر هذا التطبيق البسيط الذي قدمته مبادرة "ويش" ابتكاراً محورياً لأنه يسهل من عملية إعداد وتبادل التقارير، ويبسط الممارسات التعلمية، وبالتالي فهو يقوم بدور هام في تذليل العقبات الرئيسية التي تواجهها الممرضات والأطباء وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية وتوفير وسيلة لهم للتعلم الجماعي". تأسست شبكة الأنظمة الصحية القيادية بالتعاون بين "ويش" وإمبريال كوليدج لندن عام 2009، وتعاونت منذ ذلك الحين مع 25 نظاماً صحياً في أكثر من 12 دولة حول العالم، لمساعدتها في التغلب على التحديات التي تواجهها على صعيد تقديم خدمات رعاية مميزة لسكان تلك الدول. ويقارن أعضاء الشبكة أداءهم بأداء نظرائهم، ويتعلمون من الخبراء ومن هم في احتكاك مباشر مع الجمهور خلال الندوات عبر الإنترنت، كما أنهم أعضاء فاعلون في مجتمع يلتزم بالتحسين والابتكار في تقديم الرعاية. وقد أقامت شبكة الأنظمة الصحية القيادية، التي تتخذ من كلية إمبريال كوليدج لندن مقراً لها، شراكة مع مبادرة "ويش" لتحسين سياسة الرعاية الصحية حول العالم. وحتى الآن، انضمت 18 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم لهذه الشراكة، في إطار الجهود التي تبذلها مبادرة ويش في هذا الصدد، وعلى رأسها مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث في قطر. أطلقت "ويش" مبادرة دولية عام 2013 حول سلامة المرضى، وتم نشر تقرير يحدد مسببات الأضرار التي تحدث بشكل مستمر، والناجمة عن الأخطاء الصحية وكيفية تجنبها في مجال الرعاية الصحية، وإيجاد الحلول المناسبة لسدّ الثغرات الحالية التي تواجه سلامة المرضى. وأشرف على وضع التقرير وإعداده الدكتور بيتر برونوفوست، النائب الأول لرئيس قسم سلامة المرضى والجودة ومدير معهد أرمسترونج لسلامة المرضى والجودة في مؤسسة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة، بمشاركة فريقٍ مكونٍ من خبراء دوليين بارزين في مجال سلامة المرضى. زقامت شبكة الأنظمة الصحية القيادية بالاستفادة من هذا التقرير البحثي، والبناء عليه، ليكون نقطة انطلاق لها في أبحاثها حول النظم الصحية المختلفة حول العالم، للارتقاء بسلامة المرضى من خلال الحد من الأخطاء الطبية. وقد تم الإعلان عن النتائج الأولية لهذا التقرير في مطلع هذا العام على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي لسلامة المرضى، الذي انعقد مؤخراً في لندن. وقد كشفت النتائج الأولية عن وجود ثغرات تضر بسلامة المرضى في مركز الرعاية الأولية والصحة النفسية والرعاية المجتمعية. وستعرض المنظمة هذا التقرير بشكله الكامل في مؤتمر مبادرة ويش القادم والمزمع عقده في الدوحة ما بين 29-30 نوفمبر. ويعتبر مؤتمر "ويش" إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي تجمع آلاف صناع القرار والأكاديميين والمهنيين، وتوفر لهم منصة ريادية لتعميم أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية.
303
| 30 أبريل 2016
أنهى مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، أعمال النسخة الأولى من البرنامج الأكاديمي التدريبي العالمي للقيادات الشابة العاملة في قطاع سلامة المرضى، والذي أقيم بالدوحة خلال الفترة من 23 و لغاية 26 مارس. وقدّم البرنامج، الذي تم تنظيمه بالشراكة والتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر، تدريبات استثنائية ومتميزة لطلاب الطب والتمريض، ليتسنى لهم تقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية انطلاقاً من التزام مبادرة ويش المستمر بتحسين سلامة المرضى عبر الحد من الأخطاء الطبية التي قد يتعرض لها المرضى، ولا سيما وأن تقديرات منظمة الصحة العالمية أكدت تضرر مريض من أصل 10 أثناء تلقيهم لخدمات الرعاية الصحية في المستشفيات. وشارك في هذا البرنامج التدريبي نحو 100 طالب وعضو من هيئة التدريس المتخصصين في قطاع العلوم الصحية بمؤسسة حمد الطبية، ومركز السدرة للطب والبحوث، ووايل كورنيل للطب - قطر، وجامعة قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، وجامعة كالجاري في قطر. وعُقد هذا البرنامج التدريبي على مرحلتين، حيث اقتصرت المرحلة الأولى على أعضاء هيئة التدريس، بينما استهدفت المرحلة الثانية طلاب العلوم الصحية. وخُصصت المرحلة الأولى من هذا البرنامج لتدريب أعضاء هيئة التدريس وتعريفهم على أفضل الممارسات حول سلامة المرضى حتى يتمكنوا من نقلها إلى طلابهم بشكل فعال. وفي هذا التدريب، تَعلم أعضاء هيئة التدريس أهمية تشجيع طلابهم على مد جسور التواصل المفتوح والنزيه والفعال مع مرضاهم بهدف الحد من الأخطاء الطبية وتحسين سلامة المرضى. وقال الدكتور باسم عثمان، أستاذ العلوم العصبية الإكلينيكية بوايل كورنيل للطب – قطر،"نحرص كأطباء على أن نبذل دائماً كل ما بوسعنا لإنقاذ حياة المرضى وتحسين سلامتهم. وانطلاقاً من دوري كطبيب مشرف وأستاذ جامعي أؤمن بمدى أهمية إنقاذ حياة المرضى من خلال اتباع مجموعة من الإرشادات والأساليب القيمة التي قدمها لنا هذا التدريب والتي سأعمل بكل تأكيد على تعليمها لطلابي، ومشاركتها مع زملائي في المستشفى، حتى نتمكن سوياً من رفع الوعي حول سلامة المرضى". ومن جهتها قالت الدكتورة موزة آل إسحاق، المدير التنفيذي لبرنامج الجودة وسلامة المرضى بمؤسسة حمد الطبية: "يجب أن تتربع سلامة المرضى على قائمة أولويتنا جميعاً"، وأضافت: "يساعد فهم مبدأ سلامة المرضى والأطر المحددة لها على إحداث تغيرات جذرية في الرعاية الصحية وعلى القائمين عليها، الأمر الذي يسهم في تحسين الرقابة والحد من الأخطاء الطبية وتفادي آثارها، كما ساعد هذا التدريب على تعزيز التفكير النقدي لدى الحضور، وزودهم بالأدوات والاستراتيجيات التي تحسن من سلامة مرضاهم". وتركز المرحلة الثانية من هذا البرنامج على تعليم الطلاب أهمية التعاون والتواصل المفتوح وتعريفهم بالأدوات والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها للحد من الأضرار التي قد يتعرض لها المريض. وفي إطار تعزيز فهم الطلاب لمفهوم سلامة المرضى، شارك الطلاب في العديد من التدريبات العملية والتفاعلية، فضلاً عن استماعهم للعديد من القصص المؤثرة من المدافعين عن سلامة المرضى ممن فقدوا أحباءهم بسبب الأخطاء الطبية، كما تبادلوا الدروس والخبرات مع الطلاب من مختلف التخصصات الأخرى لتشجيع أواصر التعاون فيما بينهم في المستقبل. من جهتها، قالت أماني الحداد، الطالبة بكلية الصيدلة - جامعة قطر: "إن أهم درس تعلمته من هذا البرنامج هو التحلي الدائم بالشجاعة ومشاركة كافة الخبرات السيئة والجيدة. تعلمت أيضاً من هذا التدريب أنه عندما يرتكب الإنسان خطأ ما أو يتضرر من أخطاء الآخرين، يجب عليه أن يشارك هذه التجربة مع الأخرين، ولا يحتفظ بها لنفسه، لأنها ستكون بلا شك درساً هاماً سيتعلم منه الآخرون وسيتفادون الوقوع فيه". وأضافت أنها تخطط لإجراء ورشة عمل حول سلامة المرضى في كليتها: "لقد بدأت بالفعل مناقشة هذه الفكرة مع أعضاء هيئة التدريس، وآمل أن يتم إجراؤها في المستقبل القريب". وفي هذا الصدد، أوضح أحمد المير، الطالب ووايل كورنيل للطب – قطر، قائلاً: "لقد وضع هذا البرنامج التدريبي سلامة المرضى في صدارة الأولويات والاهتمامات بتشديده على أهمية اتباع أفضل الممارسات الطبية في قطر، فضلاً عن تمكين الأطباء في المنطقة، وتزويدهم بالمعارف والتجارب الخاصة بأفضل الممارسات الطبية التي تمكنهم من فهم قضايا سلامة المرضى بشكل أعمق وتسمح لهم بالاندماج مع المجتمع الطبي الدولي انطلاقاً من هذا الفهم المشترك ". كما علق السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش، قائلاً: "تحرص مبادرة ويش على تقديم كافة أبحاثها لصناع القرار من مختلف أنحاء العالم وفقاً لأعلى المستويات الدولية. فالتقدم لا يأتي دون تغيير، وصناعة التغيير لا تأتي فقط من القيادات المتميزة، بل يساهم فيه أيضاً الكوادر الشابة، الأمر الذي دفعنا إلى تدريب حشد غفير من القيادات الشبابية التي ستتولى عجلة القيادة وزمام المبادرة في المستقبل. لقد أتاح هذا التدريب تجربة تعليمية فريدة لن ينساها أعضاء هيئة التدريس والطلاب طيلة حياتهم، حيث لن يقتصر مردودها الحقيقي والفعال على القطاع الصحي القطري فقط، بل سيكون لها تأثير كبير خارج قطر". ويأتي هذا البرنامج التدريبي للقيادات الشابة العاملة في قطاع سلامة المرضى في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها مبادرة ويش، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، للارتقاء بمستوى سلامة المرضى في جميع أنحاء العالم.
441
| 28 مارس 2016
نفذت مؤسسة حمد الطبية العديد من ورش العمل للمئات من موظفيها لتشجيعهم على أداء دور استباقي فاعل لتعزيز سلامة المرضى وذلك بدعم من فرق متعددة التخصصات تابعة لإدارة المخاطر وفرق طبية أخرى بالمؤسسة.وقالت الدكتورة موزة آل إسحاق المديرة التنفيذية لبرنامج الجودة وسلامة المرضى بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم، إن المؤسسة ملتزمة بتأهيل قادة في كل المستويات من خلال التدريب على القيم الأساسية للتعاون والابتكار والتجديد، حيث يتمكن كل عضو من الموظفين من فهم دوره وتعزيز مساهمته في تحسين تجربة الرعاية الصحية المقدمة لكل مريض.وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن الدكتورة موزة آل إسحاق تعد أول خبيرة مجازة في مجال تحليل الأسباب الجذرية بدولة قطر، والتي تستثمر خبرتها في تدريب اختصاصيي الرعاية الصحية على المستويين المحلي والإقليمي في مجال إدارة المخاطر بهدف تحسين سلامة المريض في بيئة المستشفى.وتتضمن مهمتها العديد من مبادرات إدارة المخاطر وبرامج تدريب الموظفين بمؤسسة حمد إلى جانب وضع منهج تحليل الأسباب الجذرية، وما يشمل ذلك من تقييم المخاطر وتسجيلها وتنفيذ البرنامج التدريبي لسلامة المريض وبرنامج تدريب الجودة الذي يركز على تضمين أفضل الممارسات للمساعدة في تقديم رعاية آمنة وحانية وفعالة للمرضى.واشارت الدكتورة موزة الى أن تحليل الأسباب الجذرية هو نهج مبتكر لتحسين الجودة ويتضمن تقصي وتحليل "السبب الأساسي" لحادث أو خطأ بغرض وضع أكثر الحلول فاعلية والتقليل، إلى أقصى حد ممكن، من المخاطر المحتمل حدوثها للمريض.وذكرت أن عملية تحسين الجودة الشاملة تعنى بكيفية حدوث مشكلة معينة بهدف إعداد إستراتيجية وقائية لمنع وتجنب تكرار حدوثها مرة أخرى، حيث ساهم تطبيق مؤسسة حمد لهذا الإجراء المتطور في خلق ثقافة سلامة أكثر صلابة ورسوخا في مرافق المؤسسة.وتضمنت التحسينات التي أدخلت مؤخرا في هذا الجانب، تطبيق نظام متطور للإبلاغ عن الوقائع والحوادث عن طريق الانتقال من استخدام الورق إلى استخدام النظام الإلكتروني عبر شبكة الإنترانت.ودعت الدكتورة موزة الشباب القطري للانخراط في العمل بمجال الرعاية الصحية باعتباره من المجالات المهنية الواعدة التي توفر فرصا لا حصر لها لإحداث التغيير في حياة البشر.
297
| 04 يناير 2016
أكد الدكتور فالح محمد حسين - مساعد الأمين العام لشئون السياسات بالمجلس الأعلى للصحة أن سلامة المرضى هي الدعامة الأساسية لنظام الرعاية الصحية الآمن في قطر، الذي يعد الأكثر تأثيرا وتقدما كمثال يحتذى به عالميا، مبينا أن المجلس الأعلى للصحة يدرك مدى أهمية سلامة المرضى للمجتمع القطري حيث اهتمت الإستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016) المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030 . جاء ذلك في افتتاح فعاليات الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى اليوم، الذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة تحت شعار "مشاركة المرضى" وذلك برعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وبمشاركة أكثر من 650 خبير ومهتم. ويهدف إلى تعزيز دور المريض وإشراكه في مجال الرعاية الصحية وتمكين المرضى وأسرهم وتشجيع على التواصل بشأن سلامة المرضى والتعليم ونشر الوعي بين القادة ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى. ولفت الدكتور فالح حسين خلال كلمته الى أن تحسين سلامة المرضى يتطلب تضافر جهود الأفراد بوجه خاص وأنظمة الرعاية الصحية بوجه عام لتطبيق نطاق واسع من الإجراءات والاستراتيجيات الهادفة لتحسين أداء خدمات الرعاية الصحية وسلامة البيئة وإدارة المخاطر والعمل بجد للحد من مسببات المخاطر المهددة لسلامة المريض وإيجاد أفضل الحلول الشاملة وطويلة الأمد لبناء نظام رعاية صحية آمن. وذكر أن شعار هذه الأسبوع "إشراك المريض" يؤكد على أهمية دور المريض في حماية سلامته وتوجيه خطط وعمليات التغيير لخدمات الرعاية الصحية مع تكاتف كافة الجهود من اجل تحقيق الهدف المنشود وحماية المرضى من الأضرار والمخاطر. وأشار الى أن سلامة المرضى إحدى الركائز والمبادرات الأساسية الهامة التي تتمحور حولها عمليات تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الصحي العام والخاص حيث يعنى مفهوم سلامة المرضى بغياب الضرر الممكن تفاديه خلال المريض الرعاية بالقطاع الصحي. وتابع قائلا" في الوقت الذي تعتبر فيه الأخطاء الطبية من المسببات التي تؤدي إلى الإصابات والوفاة للعديد من مستخدمي الرعاية الصحية بات الاهتمام بهذا المجال في تزايد ملحوظ خلال السنوات الأخيرة على الصعيدين المحلي والعالمي مع الإيمان بان لكل مريض الأحقية في أن تصل إليه الرعاية الصحية بطريقة آمنة في كل وقت وكل مكان". ونوه الدكتور فالح حسين بان الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى يأتي كبادرة وحملة تثقيفية وتوعية تستهدف في المقام الأول فئة العاملين بالقطاع الصحي بهدف رفع مستوى الإدراك والوعي العام حول سلامة المرضى. وأردف قائلا" حيث يتبادل الخبراء والباحثون والمتخصصون في مجال سلامة المرضى بالرعاية الصحية وجهات النظر والخبرات والآراء وأفضل الممارسات المبنية على البراهين، كما يستهدف الأسبوع فئة الجمهور لخلق وزيادة الوعي لدى المجتمع عن دور المريض في الرعاية الصحية المقدمة له والحفاظ على سلامته". برنامج جديد ومن جهتها أشارت الدكتورة هدى عامر الكثيري - مديرة تحسين الجودة وسلامة المرضى بالمجلس الأعلى للصحة، في تصريحات صحفية على هامش حفل الافتتاح- إلى أن محور إشراك المريض في مجال الرعاية الصحية يعد من الأولويات، كاشفة عن الإعداد لإطلاق برامج جديد يستقصي آراء المرضى في المشاريع الصحية والقرارات التي تهم القطاع الصحي. وذكرت أن الأسبوع الحالي يتضمن معرضا للملصقات تعرض فيه المشاريع المحلية ذات العلاقة بسلامة المرضى وإبراز الممارسات في هذا الجانب حيث يتم اختيار أفضل 5 ملصقات لتفوز بجوائز مادية تشجعية وهي فكرة رائدة يشارك من خلالها أصحاب هذه الممارسات مشاريعهم مع المشاركين في فعاليات أسبوع سلامة المرضى. ولفتت الى أن عملية التثقيف بسلامة المرضى لا تتوقف بمجرد انتهاء هذا الأسبوع بل تستمر على مدى عامل كامل حيث يتم إجراء حوارات ونقاشات بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى. ومن جهتها أكدت السيدة سو شريدان- مديرة الارتباط مع المرضى في معهد بحوث سلامة المرضى بالولايات المتحدة، أن سلامة المرضى تعد محور عملية الرعاية الصحية حيث ان هذا العامل مهم جدا في العلاج وبدون هذا المفهوم تحدث الكثير من المضاعفات للمريض، مركزة في السياق ذاته على أهمية إشراك المرضى في العلاج واتخاذ القرار. ولفتت إلى الدور الذي تلعبه المؤسسات الصحية ومتخذو القرار في رسم إستراتيجية واضحة لسلامة المرضى تعتمد بشكل كامل على إشراك المريض في القرارات المهمة وغيرها من القرارات التي لها علاقة برحلة العلاج. استعرضت سو شريدان عددا كبيرا من التجارب الشخصية التي كان فيها الاهمال في موضوع سلامة المرضى سببا في حدوث حالات وفاة. وشهد اليوم الأول لأسبوع سلامة المرضى تنظيم عدد من ورش العمل ومحاضرات جانبية، على أن يتم إطلاق حملات عامة في مراكز التسوق يومي 23 و24 يناير لتبادل المعلومات مع أكبر قدر من الحضور بهدف خلق وعي بمبادرات سلامة المرضى ومناقشة أهمية نظافة الأيدي والسلامة الدوائية وتشجيع الحضور على طرح الأسئلة حول كيفية جعل الخدمات الصحية أكثر أمانا وتقديم الاقتراحات للحفاظ على سلامتهم. ويعد أسبوع سلامة المرضى الذي فرصة لإبراز الإنجازات المحلية في سبل تطوير العناية الخاصة بالمرضى كما يتيح منبرا للمؤسسات لعرض نجاحاتهم في هذا المجال و تبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات من خلال عقد اجتماعات بين الخبراء المحليين والدوليين. ويسعى الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى إلى إطلاق منتدى للحوار بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى لبناء نظام للرعاية أكثر أمانا.
682
| 18 يناير 2015
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحت شعار" تكلم الآن.. سلامتك لا تنتظر" حملة سلامة المرضى في جميع المراكز الصحية والتي تشتمل على توزيع الكتيبات الخاصة عن سلامة المرضى على المراجعين والتي تشتمل على التعريف بكيفية اهتمام المريض بسلامته والتعاطي مع تعليمات المراكز الصحية، وتقديم النصائح اللازمة بسلامة المرضى عبر الشاشات التلفزيونية الموجودة بالمراكز، كما يُقدم محاضرون من إدارة الجودة محاضرات متنوعة للطاقم الطبي والتمريضي وللموظفين بالمراكز الصحية لرفع الوعي والاهتمام بسلامة المرضى بشكل عام. وتأتي هذه الحملة بهدف نشر ثقافة التحسين المستمر والتطلع للأفضل دائماً من كافة منسوبي المراكز الصحية والعاملين بها مما ينعكس على عملية تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في المراكز الصحية والنتائج الايجابية التي تنعكس على المرضى. كما تهدف الحملة إلى توعية المرضى والمراجعين وترسيخ مفهوم "أن سلامة المريض تبدأ من ذاته" وكذلك توعية جميع الكوادر الصحية العاملة من أطباء وتمريض وفنيين، من خلال تطبيق الإجراءات العالمية المتبعة لضمان سلامة المريض وعدم حدوث الأخطاء الطبية، كما تأتي هذه الحملة في إطار حرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على جعل سلامة المرضى وجودة الخدمات المقدمة للمراجعين محور اهتمامها الأول قامت المؤسسة بتوزيع كتيبات على المرضى والمراجعين والتي تؤكد على ضرورة التزام المرضى وذويهم بالإرشادات. وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن سلامة المرضى تعني عدم وجود أضرار يمكن الوقاية منها على صحة وحالة المريض أثناء عملية الرعاية الصحية. وأنها مبدأ أساسي من مبادئ الرعاية الصحية الأولية. وأشارت إلى أنه سيتم تنظيم محاضرات تثقيفية للمرضى "إيماناً بأهمية دور المريض في إنجاح خطة علاجه والمحافظة على صحته ، وأيضاً تنظيم جولات تثقيفية لجميع العاملين بالمراكز تهدف لتعريفهم بمعايير الجودة العالمية ، وأهداف سلامة المرضى، ومكافحة العدوى ، والاستخدام الآمن للأدوية ومعدات السلامة، والممارسة السريرية وتوفير بيئة آمنة للرعاية. ونوهت الرعاية الأولية بأن تطبيق معايير الجودة العالمية في مجال الرعاية الصحية هدف عالمي يتسع نطاق تطبيقه عاماً بعد عام، لذلك فالجودة مطلب أساسي ضمن أولويات الرعاية الصحية بالمراكز ، وهي مفتاح النجاح في عالم يعتمد اليوم على المنافسة، ولكي تتحقق المنافسة في الأداء لابد من الاستناد إلى المعايير العالمية لسلامة المرضى المعتمدة على التحسين المستمر لجودة الأداء.
550
| 17 يناير 2015
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
22548
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
10296
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4886
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3430
| 24 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
2740
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2562
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
2534
| 26 نوفمبر 2025