رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سلطة دارفور: الدعم القطري قدم نموذجًا ناجحًا لعملية السلام

أكدت السلطة الإقليمية لدارفور أن اتفاق "سلام الدوحة" أرسى واقعا جديدا في الإقليم بتحقيقه للاستقرار الشامل، والتحول من مرحلة الحرب إلى مرحلة التنمية والنهضة الشاملة بتأييد وسند شعبي غير مسبوق. وقال وزير شؤون مجلس السلطة الإقليمية لدارفور محمد يوسف التليب، إن أبرز الإنجازات والمكاسب التي حققها الاتفاق على أرض الواقع في دارفور تمثلت في النهضة التنموية الشاملة التي يتم تنفيذها، ومنها طريق الإنقاذ الغربي الذي ربط دارفور داخليا وسهل انسياب حركة المواطنين والتجارة والتواصل مع دول الجوار بصورة طبيعية، إضافة إلى المطارات التي تم إنشاؤها في عواصم ولايات دارفور وحققت الربط المحلي والإقليمي، وأعطت دارفور دورا إقليميا داعما للسودان في كل المجالات. وأضاف التليب، في حديث للإذاعة السودانية، أن "التفاف أهل دارفور على صعيد واحد مؤيدين للسلم ومعلنين نبذهم للحرب والعنف، وسعيهم لإنجاح المصالحات القبلية وتعزيز وتقوية السلام الاجتماعي، والمساهمة في إنجاح مشروعات الإنعاش المبكر للقرى، قد أدى إلى انحسار الحركات المسلحة وهزيمة أجندة الحرب أمام قوة المد الشعبي المناهض لأي أجندة تحاول استهداف عملية السلام". وأشار إلى أن الدعم القطري، الذي أعقب التوقيع على اتفاق "سلام الدوحة"، قدم نموذجا ناجحا لعملية السلام من خلال تطبيق منهج المتابعة والتدقيق في عمليات التنفيذ، وتذليل العقبات التي تواجه عملية السلام بخطوات عملية تمكنها من الوصول إلى غاياتها. وشدد على أن الأوضاع في دارفور، ما قبل الاتفاق وبعد التوقيع عليه، تغيرت تماما من العنف والصراعات والنزاعات والحروب إلى الانفراج بإرساء الأمن والاستقرار، وإنهاء كل أسباب الحرب، وتوجه المجتمعات من مجتمعات تتلقى الإغاثة والمساعدات إلى مجتمعات منتجة تساهم في إثراء الوحدة والاستقرار الوطني الشامل.

395

| 26 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس مكتب سلام دارفور يبحث مع رئيس "اليوناميد" استكمال تنفيذ اتفاق سلام الدوحة

بحث رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، اليوم، مع الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي رئيس البعثة المشتركة بدارفور "اليوناميد" مارتن اهومويمبي سبل دعم التعاون المشترك لتنفيذ اتفاق السلام بالدوحة بين الخرطوم ودارفور. وقال حسن عمر، في تصريحات عقب اللقاء، أن النقاش تناول إيصال الخدمات الإنسانية للنازحين والحوار بين الفرقاء في دارفور. ومن جانبه، أكد اهومويمبي حرص "اليوناميد" على تقدم عملية السلام في دارفور وتمتين علاقات تعاونها مع مكتب سلام دارفور لضمان تنفيذ اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع، مشيدا في الوقت ذاته بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة السودانية لتنفيذ الاتفاقية حرصا على تحقيق استدامة الاستقرار في المنطقة.

197

| 17 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني: عملية السلام في دارفور تشهد تحسنا لتحقيق الأمن والاستقرار

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن أن عملية السلام في دارفور تشهد تحسنا متسارعا نحو استدامة الأمن والاستقرار بفضل النجاحات الكبيرة التي حققتها عمليات تنفيذ اتفاق "سلام الدوحة" على أرض الواقع، الأمر الذي ترتب عليه مشروعات تنموية ضخمة غير مسبوقة لتعزيز نهضة دارفور عبر خطة شاملة وبصورة متكاملة. وقال نائب الرئيس السوداني، في كلمته اليوم أمام حشد جماهيري كبير بمحلية "امبرو" بولاية شمال دارفور، "إن العام المقبل سيشهد تنفيذ مشروعات المرحلة التنموية الثانية لاستكمال عملية السلام بتحويل المجتمعات لمرحلة الإنتاج الداعمة للاقتصاد وإعمار المناطق التي تأثرت بالحرب". وأشاد بالعودة الطوعية الكبيرة التي تشهدها محلية امبروا ، مؤكدا أنها تحمل مؤشرات إيجابية باستتباب الأمن والسلام والانسياب الإيجابي لحركة المواطنين والتجارة. وجدد التزام الحكومة السودانية بتقديم كافة متطلبات العودة وتحقيق الاستقرار الدائم للعائدين، مشددا على أن إرساء الأمن وبسط هيبة الدولة والقانون أولويات قصوى لتأمين عمليات السلام والدفع بها إلى الأمام ، مؤكدا أن الأمن مسؤولية مشتركة بين الأجهزة المختصة والمجتمع حتى تعم فائدته الجميع . ودعا نائب الرئيس السوداني كافة أهالي دارفور لإعلاء قيم السلام الاجتماعي والمصالحات القبلية وتعزيز وحدة الصف، مجددا الدعوة لكافة الحركات المسلحة في دارفور بإعلاء صوت العقل والحكمة وتغليب المصالح الوطنية العليا والانضمام لعملية السلام التي أصبحت شعار المرحلة بالإجماع. وأشار إلى أن إعلان الآلية العليا للحوار تمديد جلسات مؤتمر الحوار الوطني إلى أجل غير مسمى يمنح الحركات المسلحة والممانعين فرصة جديدة للانضمام إلى جلسات مؤتمر الحوار الوطني.

280

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
نائب الرئيس السوداني: "سلام الدوحة" بدارفور يدعم استقرار المنطقة

أكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن أن مكاسب اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع لم تكن حكرا على إقليم دارفور وعموم السودان، وإنما تعدت ذلك بدعم الاستقرار الإقليمي للمنطقة من خلال الموقع الجغرافي المتميز الذي تتمتع به وتأثرياتها على دول الجوار المطلة عليها ودول غرب إفريقيا مما أعطى عملية السلام أبعادا رحبة ساهمت في بسط الأمن والاستقرار والدفع بجهود الأمن والتنمية لصالح شعوب المنطقة. وأوضح عبدالرحمن، خلال زيارته ولاية جنوب دارفو، أنه لمس على أرض الواقع تجاوبا كبيرا لأهل دارفور مع اتفاق سلام الدوحة، مثمنا ما قاموا به من خطوات لتوسيع دائرة السلام. كما أكد أن المرحلة الحالية من اتفاق السلام تركز على أهمية الدور الشعبي وإعطائه الأبعاد التي تمكنه من إحداث النهضة الاجتماعية الشاملة في دارفور، مشيرا إلى أن حكومته ستوفر الأمن الشامل والاستقرار الدائم لأهل المنطقة مقابل تفعيل دورهم لصالح التعايش السلمي والسلام الاجتماعي. وشدد نائب الرئيس السوداني على أن عملية السلام هيأت الأجواء لانطلاق دارفور نحو النهضة الكبرى عبر فتح مسارات الطرق والربط البري والحديدي والجوي بين مدن الولاية وبقية أنحاء السودان والربط الإقليمي مع دول الجوار عبر إنشاء المطارات الدولية التي نقلت دارفور لتكون مركزا تجاريا كبيرا يخدم الاقتصاد السوداني. ولفت أيضا إلى أن عمليات تأمين الحدود والأدوار الناجحة التي قامت بها القوات المشتركة بين السودان ودول الجوار المطلة على دارفور أدت لإعلاء مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي وتبادل المنافع بانسياب حركة المواطنين والتجارة البينية وتحويل الحدود إلى مناطق منفعة عامة، مشددا على أن "إرادة السلام هي الغالبة لدى أهل دارفور ولا تراجع عنها، وأن أجندة الحرب والتمرد انحسرت تماما أمام لغة الإنجازات التنموية على أرض الواقع التي هزمت أجندة الحرب وقدمت أبلغ رد على مدى التقدم الكبير الذي حققته عملية السلام". وأوضح نائب الرئيس السوداني أن استفتاء دارفور هو استفتاء إداري لا علاقة له بالانفصال أو بتقرير المصير يأتي إنفاذا لاستحقاقات اتفاق سلام الدوحة الذي نص على ذلك، لافتا إلى أن الاستفتاء سيجيب على أمرين فقط هما رغبة أهل دارفور في بقاء ولايتهم ضمن ولايات دارفور الخمس من عدمه.

238

| 19 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
آل محمود: قطر تدعم الحوار الوطني السوداني

أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، دعم قطر لمبادرة الحوار الوطني لتحقيق رغبة أهل السودان، مناشدا الحركات المسلحلة للانضمام للعملية السلمية، معتبرا "وثيقة الدوحة" من صنيعة أهل دارفور وهي مفتوحة لكل من يرغب للانضمام لركب السلام لينعم أهل دارفور بالأمن والاستقرار مؤكدا دعم بلاده لمشاريع التنمية والعودة الطوعية بدارفور وأن زيارته للسودان بهدف افتتاح مجمعات خدمية بشمال وشرق دارفور. ووصل إلى الخرطوم ظهر أمس سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومن المقرر أن يفتتح سعادته، والنائب الأول للرئيس السوداني بكري صالح، صباح اليوم الثلاثاء منشآت ومشروعات القرية النموذجية للعودة الطوعية للنازحين ببلدة تابت وأم ضي بشمال وشرق دارفور، والتي تمت بتمويل قطري نفذتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ضمن المبادرة القطرية لتنمية دارفور واستكمال وثيقة الدوحة للسلام.وفي هذه الأثناء اكتملت الاستعدادات الرسمية والشعبية بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وبوحدة تابت الإدارية التابعة لمحلية طويلة لاستقبال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، والنائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح. وأوضح اللواء شرطة مهندس محمد كمال الدين محمد أبوشوك وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة، رئيس اللجنة العليا لاستقبال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود والوفد المرافق أن برنامج الزيارة يتضمن استقبالا رسميا وشعبيا بمطار الفاشر، بعدها يتوجه ركب الوفد إلى وحدة تابت الإدارية لافتتاح القرية النموذجية ومخاطبة جماهير المنطقة. ويشهد الفريق بكري بمنطقة شقرة بريفي الفاشر حفل التكريم الذي ستقيمه فعاليات المنطقة لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ولرئيس السلطة الإقليمية ووالي شمال دارفور، مضيفا أن برنامج النائب الأول للرئيس السوداني سيتضمن الإشراف على ختام أنشطة وبدء أعمال المؤتمر العام السادس للاتحاد الوطني للشباب بشمال دارفور بكل من مجمع الشهيد الزبير محمد صالح وقاعة مجذوب الخليفة أحمد بالفاشر.

735

| 07 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
والي "جنوب دارفور": اتفاق سلام " الدوحة " ساهم في الإستقرار الإقليمي للمنطقة

ثمن والي ولاية جنوب دارفور السودانية المهندس آدم الفكي محمد الطيب ،" المكاسب التي حققها اتفاق سلام "الدوحة" على أرض الواقع والتي تعدت إقليم دارفور إلى الدعم القومي بتعزيز الوحدة الوطنية وإبراز الدور الحيوي لها في كافة المجالات ومساهماتها الفاعلة في لم الشمل وتماسك الجبهة الداخلية" ..منوها بأن ذلك الأمر" انعكس بصورة إيجابية على مجمل الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في عموم السودان". وقال والي جنوب دارفور ، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم ،" إن مكاسب اتفاق سلام الدوحة انعكست بصورة إيجابية على الاستقرار الإقليمي للمنطقة باستعادة دارفور لدورها الطليعي الذي ظلت تلعبه على كافة الأصعدة من خلال الربط الذي تحقق مع دول الجوار والتواصل التجاري والاقتصادي الذي تم مع دول غرب إفريقيا". وأضاف" أن ولايات دارفور المتاخمة لدول الجوار السوداني أصبحت تقدم نموذجا ناجحا لحسن الجوار والتعايش السلمي وتبادل المنافع والتواصل بين شعوب المنطقة من خلال شراكات استراتيجية ساهمت في تأمين الحدود وتحويلها إلى مناطق منفعة عامة تخدم استراتيجيات السودان الداعمة للاستقرار الاقليمي وتفتح مجالات لشراكات قوية مبنية على إعلاء المصالح وترقية علاقات الشعوب بمنهج السلام القائم علي نبذ العنف والاحتراب وإعلاء قيم السلام الدائم في المنطقة". وأشار والي ولاية جنوب دارفور، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية، إلى" أن مؤتمر التخطيط والتنمية الاستراتيجية الذي انطلق اليوم في عاصمة الولاية، مدينة نيالا يعتبر نموذجا جديدا للأبعاد الحديثة التي وضعها اتفاق سلام " الدوحة " على أرض الواقع بمعالجة آثار الحرب وتجاوزها إلى عهد جديد يعتمد التنمية المستدامة اساسا للسلام". وأشاد ب"الدور الكبير الذي لعبته المنظمات الخيرية القطرية لتعزيز عمليات تنفيذ اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع من خلال المشاريع التنموية الكبرى التي تم تنفيذها برعاية القيادة القطرية التي منحت اتفاق السلام أبعادا جديدة بالمتابعة والإشراف على تطور عملية السلام في كافة مناحيها". وأشار المهندس آدم الفكي محمد الطيب إلى "الشراكة الاستراتيجية بين ولاية جنوب دارفور وجمعية " قطر الخيرية " التي تعد شريكا أصيلا في عملية السلام والتي تقوم بعمليات التمويل الكاملة للمشاريع التنموية في الولاية". وأوضح في ختام تصريحاته لوكالة الانباء القطرية " أن أهم مخرجات مؤتمر التخطيط والتنمية الإستراتيجية، الذي شاركت فيه 65 منظمة أجنبية ، إضافة للمنظمات الإسلامية وعلى رأسها منظمة الدعوة الإسلامية والإغاثة الكويتية ، هو توقيع إتفاقية إطارية مع دولة قطر في مجالات المياه والبيئة بخارطة كاملة لملف المياه في ولاية جنوب دارفور تنفذ على مدى ثلاث سنوات،وفي كل سنة يتم تنفيذ 10 مشروعات استراتيجية".

591

| 21 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
النائب الأول للرئيس السوداني يطالب بتأمين عودة النازحين

اطلع النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، على سير عملية تنفيذ اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع في دارفور، والمكاسب التي حققها في المجالات التنموية، والتحديات التي تواجه عملية السلام والخطط الموضوعة لاستكمال متطلبات عمليات تنفيذ اتفاق سلام الدوحة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم، مع رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، الذي قال خلال تصريحات له إن اللقاء تناول مجمل عملية السلام في دارفور خاصة ما يتعلق بالمشروعات التنموية الكبيرة، مشيرا الى أن النائب الأول للرئيس السوداني وجه بتسريع عملية تنفيذ بنود اتفاق سلام الدوحة وانزالها على أرض الواقع. وأضاف أن اللقاء تناول أيضا خطوات إنشاء مفوضية الاستفتاء حول الوضع الإداري الدائم لدارفور، والجدول الزمني الخاص بإنشائها، وأشار إلى أن النائب الأول للرئيس السوداني شدد على أهمية تكثيف الجهود لتأمين العودة الطوعية للنازحين، وتوفير أسباب الاستقرار الدائم للعائدين.

356

| 12 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
مسؤول سوداني: اتفاق سلام الدوحة أساس التفاوض مع الحركات المسلحة

شدّد مسؤول مكتب سلام دارفور في السودان أمين حسن عمر على تمسك الحكومة السودانية باتفاق "سلام الدوحة" كأساس للتفاوض لدخول الحركات المسلحة لعملية السلام وفق بنوده. ورفض عمر، في تصريحات له اليوم، الخميس، "أية اتجاهات لفتح قنوات للحوار بخلاف منبر الدوحة التفاوضي"، موضحاً أن الحكومة يمكن أن تبدي الموافقة المبدئية للدخول في حوار مع المتمردين في دارفور شريطة أن تكون وثيقة الدوحة للسلام أساساً للتفاوض. واتهم جهات معادية بأنها تسعى لاتخاذ خطوات للاعتراف بالجبهة الثورية المتمردة وتجميع قطاع الشمال ومتمردي دارفور في مائدة واحدة في محاولة للخلط بين قضايا منفصلة تماما عن بعضها وهو أمر ترفضه الحكومة بشدة. ولفت مسؤول مكتب سلام دارفور إلى أنه "لا يحق لأية جهة الإعلان عن لقاءات بين الحكومة والحركات المتمردة دون المشاورات المسبقة مع الحكومة حول كافة تفاصيل اللقاء بجوانبها المتعددة"، مشيراً إلى أن مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ترتبط باتفاقيات وبروتوكولات دولية تخص هذه المناطق وتحدد مسار آليات التفاوض فيها. وجدد أمين حسن عمر رفض الحكومة السودانية القاطع الاعتراف بالجبهة الثورية المتمردة وأنها لن تدخل معها في أي حوار منفصل. وأوضح أن الحكومة على استعداد لقبول أية مقترحات أو مسارات تأتي في إطار البحث عن فرص سلام لتسوية النزاعات وفق أسس الاتفاقيات المبرمة بشأنها. وأشار إلى أن هذا الموقف يأتي من منطلق حرص الحكومة السودانية الشديد على تحقيق السلام الشامل والسعي لاستدامة الأمن والاستقرار وإنهاء كافة النزاعات عن طريق الحوار والحلول السلمية، مؤكدا التمسك بالمواقف المعلنة في هذا الخصوص خاصة ما يتعلق بأساس الانخراط في عملية سلام دارفور المبني على بنود اتفاق "سلام الدوحة".

380

| 14 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
السلطة الإقليمية لدارفور واليوناميد تؤكدان أهمية تسريع تنفيذ إتفاق الدوحة

اتفق رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي ورئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور "اليوناميد" محمد بن شمباس اليوم على أهمية تعزيز التعاون المشترك بينهما لتسريع تنفيذ اتفاق الدوحة للسلام لتحقيق الاستقرار الشامل في دارفور. وأكدا خلال اللقاء الذي جرى بينهما اليوم على تطوير العلاقات الثنائية والدفع بالتطورات التي حققتها مكاسب السلام نتيجة للاستقرار الذي تشهده ولايات دارفور. وتناول السيسي وشمباس خلال مباحثاتهما الترتيبات الجارية لافتتاح مشاريع القرى النموذجية التي اكتملت مراحلها بتمويل من دولة قطر وتشمل مناطق ازار بولاية غرب دارفور وروقيتاس بوسط دارفور وام ضي بشرق دارفور وبليل تمبسكو بجنوب دارفور حيث تم تحديد منتصف هذا الشهر لافتتاحها ضمن مشروعات السلام التنموية في دارفور والتي ستساعد في العودة الطوعية للنازحين والمساهمة في استتباب الأوضاع الأمنية وتعزيز السلام الاجتماعي والتعايش السلمي. وفي ذات السياق، قال وزير البني التحتية والإعمار بالسلطة الاقليمية لدارفور تاج الدين بشير نيام خلال تصريحات له اليوم إن افتتاح المشروعات التنموية الجديدة في دارفور بيان عملي لأهل دارفور بتحول عملية السلام إلى مراحل جديدة من الاستقرار المسنود ببنيات تحتية تقوي من تطوره ونموه. وتوقع أن تحدث القرى الجديدة تحولات جذرية في الحياة نحو الأفضل لأنها أعدت على نسق حديث يمكن أهل المناطق المعنية من تنمية قدراتهم وتسخيرها لصالح استقرار أهلهم ودارفور. وشدد وزير البني التحتية والإعمار بدارفور على أهمية المشاركة الشعبية الفاعلة في عملية السلام من خلال إنجاح مشروعات المصالحات القبلية ورتق النسيج السوداني واستعادة التواصل بين أهل دارفور لتعزيز السلام الأهلي ونبذ العنف والاحتراب وإعلاء قيم العمل الجماعي المشترك الذي يعتبر أساس تطور دارفور .

249

| 08 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
التجاني سيسي: سلام "الدوحة" نقل دارفور إلى التنمية المستدامة

أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي" أن اتفاق سلام "الدوحة" حقق تقدما كبيرا في كافة مساراته بنسب عالية ومشجعة نقلت دارفور إلى واقع جديد ودع الحروب والنزاعات التي كانت تعاني منها خلال الفترة الماضية وانتقلت إلى مرحلة التنمية المستدامة نتيجة للتقدم الكبير الذي تحقق في مجالات الترتيبات الأمنية وتأمين المواطنين وردع الانفلاتات الأمنية ". وقال الدكتور سيسي، في تصريحات للإذاعة السودانية اليوم، "إن احتفال دارفور باليوم الوطني للسلام المقرر في 31 مايو الجاري بمدينة الفاشر يعزز هذه الدلالات"، مشيرا إلى أن النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح سيزور مدينة الفاشر للمشاركة في الاحتفال بيوم السلام في دارفور . وأوضح " أن دارفور موعودة بتطورات إيجابية كبيرة خلال الفترة الوجيزة القادمة والتي ستشهد افتتاح العديد من المنشآت التنموية الكبيرة في إطار النهضة الشاملة لدارفور التي أصبح فيها السلام مطلبا شعبيا ملحا لابد من الاستجابة له واحترام رغبات أهل المصلحة الحقيقيين الذين أعلنوا تمسكهم باتفاق سلام " الدوحة " باعتباره خارطة الطريق الشاملة للاستقرار" . وأشار أن منتصف شهر يونيو القادم سيشهد افتتاح عدد من مشاريع التنمية في ولايات دارفور تنفيذا لمصفوفة المشروعات التنموية التي أعلنت السلطة الإقليمية لدارفور في سبتمبر الماضي دخولها حيز التنفيذ..وقال "أن هناك حزمة أخرى سيتم افتتاحها بعد شهر أكتوبر القادم وتشمل المشاريع التنموية مجالات العودة الطوعية والقرى النموذجية التي تمولها دولة قطر وقرى أخرى تنفذها السلطة الإقليمية، إضافة للمشاريع القومية الإستراتيجية والتي بدأت منذ فترة طويلة وحان وقت افتتاحها في هذه الفترة". وبسط الأمن والاستقرار فيما يتعلق بتأثيرات عملية السلام في دارفور على محيطها الإقليمي خاصة أن دارفور تجاور تشاد وإفريقيا الوسطي ودولة جنوب السودان وليبيا، قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور" إن الاتفاقيات الثنائية التي وقعها السودان مع هذه الدول بإنشاء قوات مشتركة لتأمين الحدود مكنت الجيش السوداني من القيام بواجبه على أكمل وجه لبسط الأمن والاستقرار على حدود دارفور المتاخمة لهذه الدول الأمر الذي أدى لحسم التفلتات الأمنية وانحسار الحركات المسلحة بفضل التعاون المشترك مع هذه الدول التي أدت لاستتباب أمن الحدود وقدرة الجيش السوداني العالية في التعامل السريع مع مستجدات ومتغيرات الأحداث في المنطقة ساهمت في الاستقرار". وجدد دعوته للحركات المسلحة بالاستفادة من الفرصة الراهنة للحوار الوطني الشامل للانضمام لعملية السلام ، مؤكدا أن أبواب السلام مشرعة أمامهم وفق اتفاق سلام "الدوحة" الذي يعتبر أساس عملية السلام في دارفور.

1329

| 24 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
مسؤول سوداني:"سلام الدوحة" نقل دارفور إلى مراحل متقدمة من التنمية

قال نائب الرئيس السوداني ، حسبو محمد عبدالرحمن ، :" إن بلاده تعطي أولوية خاصة لاتفاق "سلام الدوحة" من خلال العمل الجاد على إستكمال مسيرة السلام وتنفيذ بنوده على الأرض لتحقيق الاستقرار الشامل في إقليم دارفور". وجدد عبدالرحمن ، خلال مخاطبته اليوم للوفود المشاركة في منتدي الشعوب الصيني - الإفريقي، الدعوة إلى كافة الحركات المسلحة بالانضمام لاتفاق "سلام الدوحة"، والمساهمة بإيجابية عالية في عملية السلام والاستقرار في الإقليم . وكشف نائب الرئيس السوداني عن أنه تلقى رسالة من الرئيس التشادي، إدريس ديبي، أكد فيها رغبته في تجميع قيادات الحركات المسلحة في العاصمة التشادية "انجامينا" للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن سلام دارفور . وعدد المكاسب التي حققها اتفاق "سلام الدوحة" على أرض الواقع.. قائلا:"إن الاتفاق نقل الإقليم إلى مراحل متقدمة من التنمية والبناء والإعمار".. مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد انجازات أوسع في عملية السلام ، خاصة ما يتعلق بالترتيبات الأمنية الشاملة التي ستفتح المجال أمام توسيع دائرة السلام .وقال "إن السودان يرحب بالاتفاق الذي تم بين رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار".. مؤكدا ضرورة أن يكون الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات والمشاكل بين الفرقاء في دولة الجنوب لوضع حد نهائي للحرب وإحلال السلام الدائم هناك .. وهو مبدأ أعلنه السودان وملتزم به .

410

| 14 مايو 2014