تواصل وحدة سفراء الرحمة "رحماء" بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" برنامج زيارة المجالس الذي يعتبر واحدا من أهم المبادرات التي أطلقتها المؤسسة لتعزيز أواصر العلاقات الطيبة التي تربطها بمختلف شرائح المجتمع. وضمن البرنامج الدعوي والثقافي الذي تنظمه مؤسسة "راف" لفضيلة الداعية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي مستشار المشاريع النوعية بالمؤسسة، نظمت وحدة سفراء الرحمة "رحماء" مساء أمس السبت زيارة لمجلس السيد ناصر بن محمد آل مذكور الخالدي الرئيس التنفيذي لشركة قطر وعمان للاستثمار، كانت عبارة عن لقاء مفتوح تحدث خلاله فضيلة الدكتور محمد العريفي عن قضايا الأمة الإسلامية، وأجاب فضيلته على العديد من التساؤلات التي طرحها الحضور حول مختلف القضايا الإسلامية، خاصة ما يتعلق بالجوانب الإنسانية والمسؤولية تجاه الضعفاء والمنكوبين في مختلف الدول. حضر الزيارة السيد مسعود بن محمد آل مذكور الخالدي المدير العام للأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي "نابت"، وعدد من الشخصيات القطرية، ومحبي الدكتور محمد العريفي. وحول برنامج زيارة المجالس الذي تنظمه وحدة سفراء الرحمة "رحماء" يقول المهندس محمد عبدالواحد فخرو مسؤول البرنامج إن زيارة المجالس واحدة من المبادرات الكبيرة التي أطلقتها مؤسسة "راف" لتعزيز أواصر العلاقات الطيبة التي تربطها بمختلف شرائح المجتمع، والفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال، لتعريفهم بالمشاريع والأنشطة التي تنفذها "راف" لصالح الملايين من الفقراء والمحتاجين حول العالم، كما تمت دعوة الحضور للمشاركة في قافلة المحبة والإخاء التي ستسيرها المؤسسة أواخر الأسبوع الجاري لصالح الأشقاء السوريين اللاجئين في تركيا. وأضاف: أن زيارة المجالس تهدف للوصول لأكبر قدر من شرائح المجتمع، والاستماع إلى أصحاب الحكمة والخبرة والتخصص في مختلف المجالات، وكما يقال فالمجالس مدارس، مشيرا إلى أن الزيارات إلى المجالس تنقسم لثلاثة أنواع، منها زيارات لمجالس شبابية، وزيارة مجالس الوجهاء، وزيارة المجالس العامة. وقال إننا نحرص على أن يكون أحد الدعاة الكبار من ضيوف المؤسسة على رأس وفد المؤسسة خلال الزيارة، التي تتم إدارتها بصورة تشبه الندوات والمناقشات الهادفة وسط أجواء إيمانية يستفيد منها كل الحضور. وحول زيارة مجلس السيد ناصر الخالدي، يقول المهندس محمد عبدالواحد فخرو إن وحدة سفراء الرحمة "رحماء" حرصت على تنظيم هذه الزيارة نظرا للعلاقات القوية التي تربط مؤسسة "راف" بالسيد ناصر الخالدي وشقيقه السيد مسعود الخالدي وغيرهما من مرتادي المجلس، كما أننا اغتنمنا فرصة وجود فضيلة الدكتور العريفي الذي تفضل بمرافقة وفد المؤسسة في هذه الزيارة، كما تفضل بالإجابة على العديد من التساؤلات التي طرحها الحضور، حيث قام الوفد بالتعريف بجهود مؤسسة "راف" والمشاريع التي تنفذها لصالح الملايين من الفقراء والمحتاجين حول العالم.

أكد سفراء الرحمة بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف في إجتماع عقدته وحدة سفراء الرحمة مؤخراً أن مؤسسة "راف" استطاعت تحقيق ثورة في عمل الخير في فترة وجيزة، وأنهم سعداء بأن يكونوا سفراء للرحمة في عمل الخير والمشاركة في قوافله وتطويره مستقبليا. الشيخ فيصل بن جاسم: راف إستطاعت إحداث ثورة في ثقافة العمل الخيري وفي كلمته قال سعادة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني أحد أبرز سفراء الرحمة بمؤسسة "راف": انه حقيقة نحن نقف معجبين جدا بثورة راف في عمل الخير المتميز في فترة زمنية قصيرة، وهذا إن دل شيء فإنما يدل على القيادة المتميزة التي تقوم على رأس هذا العمل.وقال إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا ان نشارك في برامجكم وأنشطتكم، ولا نستطيع إلا أن نقول نحن جنود بين أيديكم في كل عمل خيري بأي مكان، وندعو الله أن يوفقكم في ما تقومون به من جهود لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة.وأضاف السيد سلمان عبدالغني آل عبدالغني مستشار راف للمشاريع الاستراتيجية وأحد الأعضاء المميزين في سفراء الرحمة أنه يتقدم بخالص شكره لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني وأعضاء مجلس الإدارة لمؤسسة "راف"، على اختيارهم له مستشارا للمشاريع الاستراتيجية للمؤسسة، وقال: أشكركم على هذه الثقة ونسأل الله ان نكون قدرها وأن نخدم الإسلام والمسلمين، لأن الإنسان يفتخر أن يكون سفيرا للرحمة ومستشارا في أمور الخير ، وأتمنى التوفيق للجميع، ويكون شهر رمضان بشائر رحمة لإخواننا في سوريا وفي كل مكان، متمنين التوفيق والخير لمؤسسة راف. سلمان عبدالغني: أفتخر بكوني أحد سفراء الرحمة ومستشارا لمشاريع راف الاستراتيجيةوأكد الدكتور حسين القرشي المستشار بمؤسسة راف وأحد سفراء الرحمة أننا نعيش أوضاعا ضنكا في الشام وفي اليمن فليس بقليل أن يبذل الإنسان من وقته ويذهب ليرى إخوانه فيمسح على رأس يتيم ويعين محتاجا، وهذه الأعمال كلها مما يقرب إلى الله عز وجل ويجعل الإنسان يحب العمل الخيري ويلتزم به، وليس هناك وصية أكبر من الإخلاص لله.وأوضح أن ما لا يمكن قياسه بالأرقام لا يمكن متابعته، ونحن أمام أرقام حقيقية لمشاريع "راف" تستلزم متابعة ودعما لاستدامة عمل الخير، وأقترح أن يؤسس لمشروع أسر الرحمة والخير للزوج والأبناء ليساهم الجميع في البيئة المناسبة والأماكن لتقديم رسالة قوية من التلاحم والمؤازرة والرحمة.ونبه د. حسين القرشي إلى ضرورة تخصيص وقت لعمل الخير رغم المشاغل قائلا: ونحن مقدمون على إجازة أدعو فيها إخواني وأخواتي أن يجعلوا جزءا من هذه الإجازة لله سبحانه وتعالى ، والله عز وجل جعل حياة الإنسان كلها لله سبحانه وتعالى " قل إن صلاتي ونسكي ومحاي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين" ، وتيسر ذلك من خلال المؤسسات والمشاريع الإنسانية والمشاركة فيها، والتي تترك أثرا في حياة الإنسان لا يعيه إلا من عايشه حقيقة فليس من رأى كمن سمع.وفي مداخلة لها قالت إحدى سفيرات الرحمة والتي شاركت راف في قوافل المحبة والإخاء: نحن نقف عاجزين عن شكر راف لما تقدمه من إنجازات ومبادرات طيبة، مما يجعلنا كمتطوعات في سفيرات الرحمة نتميز عن بقية المؤسسات الخيرية اسما وفعلا، فمسمى سفراء الرحمة المشتق من شعارها رحمة الإنسان فضيلة، ونتمنى أن نكون متميزين محليا وعالميا . حسين القرشي: مشاريع "راف" تستلزم الدعم والمساندة لاستدامة في عمل الخيروحكت تجربتها الأولى التي جعلتها سفيرة للرحمة وكيف كانت أول مشاركة لها في قافلة المحبة والإخاء عن طريق رسائل التواصل مع راف SMS هذه الرسائل التي كان لها الأثر الكبير في حثها على المشاركة في عمل الخير .وشكرت المؤسسة على دقة التنظيم في قوافل المحبة والإخاء، وتمنت أن تكون هناك داعيات في القافلة لمساعدتهن على تزكية إيمانهن، ودعت الأسر القطرية للمشاركة في هذه القوافل ليروا بأنفسهم ثمرة مساهمتهم في عمل الخير.

تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتدشين وحدة " سفراء الرحمة" وهي وحدة جديدة تحمل شعار "رحماء" وتضم في عضويتها العديد من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات ذات الصلة بأنشطة وبرامج المؤسسة في الداخل والخارج. وتقوم فكرة الوحدة الجديدة على انتقاء مجموعة من الخبراء والمختصين ذوي الوجاهة الاجتماعية، أو الاقتصادية أو الإعلامية وغيرها من مجالات تتعلق بعمل مؤسسة راف داخليا وخارجيا، للاستفادة منهم في التعريف بخدمات ومشاريع مؤسسة راف، مما يزيد من الحضور المجتمعي لدى المؤسسة. وحول وحدة "سفراء الرحمة " يقول السيد أحمد يوسف فخرو رئيس الوحدة والمشرف العام على مشروع قوافل المحبة والإخاء في راف: إن فكرة وتسمية وحدة "سفراء الرحمة" جاءتا انطلاقا من شعار مؤسسة "راف" الذي يلخص العبارة الإنسانية الرائعة " رحمة الإنسان فضيلة" والتي جعلتها المؤسسة شعارا لها منذ تأسيسها، ومنها اشتقت اسمها "راف"، وتعني الرأفة التي هي من أعلى درجات الرحمة. وردا على سؤال عما إذا كان مصطلح "سقير الرحمة" قد تم استخدامه من قبل أي مؤسسة خيرية أو إنسانية من قبل، ذكر أحمد فخرو أن مصطلح "سفير الرحمة" غير مستخدم من قبل أي من المؤسسات الإنسانية والخيرية العاملة في قطر، بل وحتى على مستوى منطقة الخليج. وعن الوضع الإداري للوحدة داخل كيان مؤسسة "راف"، أوضح السيد أحمد فخرو أن الوحدة ستكون كيانا إداريا تتبع المدير العام مباشرة، وسيكون العاملون عليها من المتطوعين القطريين، وسيكون لها مقر مستقل بمنطقة الدحيل. خدمة المحسنين وردا على سؤال حول الدوافع التي حدت بمؤسسة "راف" لاعتماد فكرة إنشاء وحدة " سفراء الرحمة" أكد السيد أحمد يوسف فخرو أن الوحدة ستكون موجهة بخدماتها للمحسنين والمحسنات الراغبين في المساهمة في دعم أنشطة وبرامج المؤسسة من خلال خبراتهم ومهاراتهم المكتسبة من خلال عملهم أو دراساتهم أو غير ذلك من مجالات. وأضاف أننا ومن خلال قوافل المحبة والإخاء التي تم تسييرها إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، اكتشفنا العديد من أصحاب المساهمات الإنسانية الكبيرة من أبناء المجتمع الراغبين في الالتحاق ببرامج التطوع التي تهدف لخدمة المجتمع القطري والمجتمعات الإنسانية بصفة عامة. وقال إن وحدة "سفراء الرحمة" سوف تتيح الفرصة لهؤلاء الخبراء والمختصين لشغل أوقات فراغهم بالنافع والمفيد من البرامج والأنشطة الموجهة للمجتمعات التي تعاني من الفقر والحاجة سواء كانت بسبب كوارث طبيعية أو صراعات وحروب وما شابه. كما تهدف الوحدة إلى إكساب سفراء الخير مفاهيم جديدة وخلاقة اتجاه العمل الخيري والتطوعي، وخلق آفاق تعاون بين المؤسسة وشخصيات ذات تأثير في المجتمع، كما تهدف لإشراك الفئات المستهدفة في مجالات جديدة بعيدة عن اختصاصهم، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى سفراء الخير لنهوض بالمشاريع الخاصة بالمؤسسة، فضلا عن أنها سوف تفتح باب التعاون والتكامل بين مؤسسة راف كمؤسسة خيرية وبين مؤسسات الدولة المختلفة، لتعزيز قيمة التضامن والتماسك المجتمعي بين أفراد المجتمع، وتعزيز الصورة الذهنية لراف لدى المجتمع. وردا على سؤال حول الفئات التي تسعى "راف" لضمها إلى وحدة "سفراء الرحمة"، أوضح أحمد فخرو أن الوحدة سوف تضم مجموعة من الأشخاص ذوي الوجاهة والحضور المجتمعي، أو أصحاب الإسهامات البارزة في مجالات تخصصهم، داخلياً وخارجياً، مشيرا إلى أن الوحدة سوف تحرص على أن يكون العضو المنضم لها ممن لديهم الاستعداد للبذل والعطاء في العمل الإنساني والإغاثي، ومن المشهود لهم بحسن المعشر ودماثة الخلق. اختصاصات الوحدة وعن اختصاصات ومهام الوحدة، أوضح أحمد فخرو أن الوحدة سوف تعنى بالتواصل الدائم والمستمر مع سفراء الرحمة، وعمل سفرات إغاثية للدول المنكوبة للوقوف على الدور الإغاثي التي تقوم به المؤسسة، وعمل برنامج السفير الصغير، وهو استهداف أبناء سفراء الرحمة لتنشئتهم على حب نشر الرحمة بين الناس وفي مختلف المجتمعات، ودعوة سفراء الرحمة لتدشين بعض المشاريع الكبرى للمؤسسة، وعرض بعض المشاريع عليهم لتبنيها ورعايتها، والاستفادة من خبراتهم في تطوير أداء المؤسسة أو مشاريعها كل في مجاله عن طريق ورش عمل أو اجتماعات دورية أو زيارات ميدانية.