أعلنت بريطانيا وبعض الدول الأوروبية عن إجراءات جديدة تتعلق باستقبال المسافرين في ضوء التطورات الأخيرة لفيروس كورونا كوفيد 19 على مستوى العالم. وقالت رويترز نقلاً عن صحيفة صنداي تايمز إن الحكومة البريطانية بصدد إعلان أن جميع المسافرين الذين يصلون من إسبانيا بعد منتصف ليلة اليوم السبت (2300 بتوقيت جرينتش) سيخضعون لحجر صحي لمدة أسبوعين في حالة إصابتهم بفيروس كورونا. واعتبرت أن حدوث ذلك سيكون ضربة قوية لإسبانيا التي تبذل جهوداً مضنية لدفع موسمها السياحي الذي يمثل بدوره حوالي 12% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى التعافي بعد أن تعرض القطاع لضربات بسبب إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا وقيود السفر في وقت سابق من العام. وسافر العام الماضي 83.7 مليون سائح إلى إسبانيا، منهم 18.08 مليون بريطاني، مما جعلهم أكبر مجموعة حسب الجنسية. وقال تيم شيبمان المحرر السياسي لصحيفة صنداي تايمز على تويتر الموجة الثانية من كوفيد-19 هناك دفعت إلى اتخاذ قرار بإخراج إسبانيا من قائمة الدول الآمنة. ولم تعلق وزارتا الصحة والنقل البريطانيتان حتى الآن على هذا التقرير. وتنطبق قواعد حكومة المملكة المتحدة على المسافرين الذين يصلون إلى إنجلترا في حين تضع اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية قواعد الحجر الصحي الخاصة بها. وأعلنت أسكتلندا مساء اليوم السبت أنها ستعيد فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على المسافرين العائدين من إسبانيا. وقالت اسكتلندا إن إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية قررت أيضاً فرض هذا الإجراء. وقالت النرويج أمس إنها ستعيد فرض قيود الحجر الصحي لمدة عشرة أيام على الأشخاص الذين يصلون من إسبانيا اعتباراً من يوم السبت في حين نصحت فرنسا الأشخاص بعدم السفر إلى منطقة قطالونيا الإسبانية. * اليونان: قالت هيئة الحماية المدنية في اليونان إن الزوار القادمين للبلاد جواً من بلغاريا ورومانيا سيكونون ملزمين بتقديم نتيجة فحص تثبت خلوهم من فيروس كورونا المستجد ليتمكنوا من الدخول، اعتباراً من 28 يوليو وحتى 4 أغسطس باستثناء اليونانيين القادمين من الدولتين. وقالت الهيئة إنه سيتعين على القادمين من بلغاريا ورومانيا تقديم نتيجة فحص سلبية على أن يكون قد أجري قبل 72 ساعة من الوصول بحد أقصى. * ألمانيا: قال وزير الصحة الألماني ينس سبان اليوم إن بلاده قد تلزم العائدين إليها بعد قضاء العطلة في دول عالية المخاطر بإجراء فحوص للكشف عن فيروس كورونا وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات الجديدة في ألمانيا إلى أعلى معدل في شهرين. وأظهر أحدث إحصاء لرويترز اليوم السبت أن أكثر من 15.86 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا كوفيد 19 في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف الوباء في الصين ديسمبر الماضي، بينما بلغ عدد الوفيات 639188 شخصاً. وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 145429 حالة وفاة و4 ملايين و128918 حالة إصابة، بحسب رويترز، تليها البرازيل بـ 85238 حالة وفاة ومليوني و343366 إصابة، ثم الهند مسجلة 31358 حالة وفاة ومليون و336861 حالة إصابة، وحلت روسيا في المركز الرابع مسجلة 13046 حالة وفاة و 800849 حالة إصابة، بحسب رويترز.

أثارت إحدى شركات الطيران الدولية جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مقاعد الأطفال الأقل من 3 سنوات، بين مطالب بتعميم التجربة ومنتقد للفكرة.. وقال موقع اليابان بالعربي عبر صفحته الموثقة في فيسبوك إن خرائط المقاعد على الموقع الإلكتروني لشركة خطوط طيران اليابان جال يظهر مكان جلوس الأطفال الصغار ضمن الطائرة، أي المقاعد محجوزة من قبل الآباء والأمهات المسافرين مع أطفال بعمر يقل عن 3 سنوات. وأشار إلى أن شركة جال قد أطلقت البرنامج في عام 2013 ولكن في الأسبوع الماضي تم تسليط الضوء عليه عندما شكر راكب أمريكي شركة الطيران في تغريدة على موقع تويتر لتنبيهه عن المكان الذي يعج بصراخ الأطفال أثناء رحلة تستمر 13 ساعة، قائلاً: إنه يجب جعل البرنامج إلزامياً بالنسبة لجميع خطوط الطيران الأخرى. وأعرب آباء الأطفال الصغار والناس الذين لا يريدون أن يتعرضوا للإزعاج جراء صراخ الأطفال عن دعمهم للفكرة. ولكن النقاد يقولون إنه قد يثير القلق بين الأسر الذين يصطحبون أطفالهم معهم وقد يكون تمييزا ضدهم. ونشرت وسائل إعلام خارجية مؤثرة تقارير بشأن ذلك الجدل المثار بعناوين مثل هل تريد أن تتجنب الأطفال الرضع على متن الطائرات؟ وخطوط الطيران اليابانية تستحدث خياراً يابانياً بامتياز. ومن جانبه أوضح مسؤول العلاقات العامة في الشركة أن نظام مقاعد الأطفال قد استحدث بناء على طلب من آباء وأمهات يسافرون مع أطفال صغار يرغبون بأن يعلم الركاب الآخرون مقدماً أين سيجلس الأطفال.

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا عن نتائج حركة المسافرين الدوليين لشهر يوليو 2019، وقال لقد شهدت جميع المناطق العالمية نمواً في حركة المسافرين مسجلةً نمواً بنسبة 3.2% في السعة الشهرية (التي تُقدر بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر) كما ارتفع عامل الحمولة بواقع 0.3 نقطة مئوية ليصل إلى 85.7%؛ مسجلاً بذلك ارتفاعاً جديداً. وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي لـلاتحاد الدولي للنقل الجوي: سجل أداء شهر يوليو بداية متواضعة لموسم ذروة الطلب من قبل الركاب وفي الوقت ذاته، يساعد ارتفاع السعة المعتدل الذي يشهده القطاع في تحقيق عامل حمولة قياسي. وقد شهد شهر يوليو ارتفاعاً في الطلب العالمي على الرحلات الجوية بنسبة 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مما شكّل تحسناً عن نسبة النمو السنوي المسجلة في شهر يونيو والتي بلغت 5.3%. في حين ازدادت السعة الإجمالية بنسبة 2.4%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 0.2 نقطة مئوية ليصل إلى 85.3%. كما شهدت جميع المناطق العالمية نمواً في حركة المسافرين، مع تصدر شركات الطيران في أمريكا اللاتينية لهذا النمو. وحققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة في حركة المسافرين في شهر يوليو بنسبة 2.7% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتسجل بذلك تباطؤاً في معدل النمو السنوي مقارنة مع النمو المسجل خلال شهر يونيو الماضي والبالغ 3.9%. كما ازدادت السعة بنسبة 2.4%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 0.2 نقطة مئوية إلى 82.6 وسجلت شركات الطيران الأوروبية في شهر يوليو نمواً سنوياً متواضعاً بلغ 3.3%، لينخفض بذلك عن معدل النمو السنوي الذي بلغ 5.6% خلال شهر يونيو. ويعتبر هذا النمو الأبطأ وتيرة للمنطقة منذ منتصف عام 2016. كما ازدادت السعة بنسبة 3.2%، وارتفع عامل الحمولة بمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى 89.0%. وشهدت شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط في شهر يوليو زيادة في معدل حركة المسافرين بنسبة 1.6%، ما شكل انخفاضاً كبيراً مقارنة بمعدل النمو المسجل في شهر يونيو والذي بلغ 8.3٪. وارتفعت السعة خلال شهر يوليو بنسبة 1.0% مقارنة بالعام الماضي، كما ارتفع عامل الحمولة بواقع 0.4 نقطة مئوية إلى 81.3%.

حذرت القنصلية العامة لدولة قطر في هيوستن المواطنين القادمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية عدم الاحتفاظ بأية صور، أو منشورات أو فيديوهات تخص ما يجري في مناطق الصراع أو الحروب بسبب تكرار تفتيش الهواتف عند وصولهم إلى الولايات المتحدة وتأخيرهم ومنعهم من الدخول بسبب ما تحمله هواتفهم وذلك لتجنب أي مشاكل مع السلطات الأمريكية والوقوع في أي حرج وعدم السماح في دخول الولايات المتحدة وياتي تحذير القنصلية نظراً لما تتبعه السلطات الأمريكية في الفترة الحالية من تكثيف الحملات التفتيشية في المطارات على الهواتف المحمولة واجهزة الكمبيوتر في جميع أنواعها من تخزين بعض الفيديوهات والصور والتي تصنفها الجهات الأمنية بأنها محظورة وغير أخلاقية.

مع ازدياد الإقبال على السفر خلال العطلة الصيفية، نصحت مؤسسة الحدود الإلكترونية EFF الأمريكية المسافرين باتباع 4 خطوات لحماية البيانات الشخصية المهمة على الهواتف والحواسيب اللوحية وغيرها. 1- هاتف السفر ويمكن التفكير في اصطحاب هاتف ذكي لا يشتمل على بيانات حساسة طوال فترة الرحلة. ويجب أن يراعي المسافر أن ماسحات بصمة الإصبع أو الوريد أو القزحية أو الوجه ليست آمنة، مثل كلمات المرور القوية. 2- التشفير ينبغي تشفير الهاتف الذكي بأكمله أو القرص الصلب الخاص بالحاسوب المحمول. وبالنسبة لهواتف آيفون، يتم ذلك تلقائياً عبر كلمة المرور. وبالنسبة لأجهزة أندرويد، يتعين ضبط هذه الخاصية من خلال الإعدادات. ويتم التشفير بحواسيب ماك بوك عبر خاصية فايلفالت Filevault، أما حواسيب ويندوز فيتم تشفيرها عبر خاصية بيتلوكر Bitlocker أو برنامج فيراكربت Veracrypt المجاني. 3- عمل نسخة احتياطية ويتعين قبل الشروع في السفر إنشاء نسخة احتياطية من جميع البيانات الموجودة على الأجهزة، التي سيتم اصطحابها في الرحلة سواء كانت هواتف ذكية أو حواسيب لوحية أو محمولة، وبذلك يتم حماية البيانات في حال فقدان الجهاز. 4- حذف البيانات أو الاستعانة بمصادر خارجية وفي حال اصطحاب الجهاز المعتاد يجب حذف أكبر قدر ممكن من البيانات، بدءاً من رسائل البريد الإلكتروني مروراً بسجل المتصفح وصولاً إلى المستندات. وبدلاً من ذلك، يمكن الاستعانة بمصادر خارجية على شبكة الإنترنت، مع مراعاة تشفيرها. كما يمكن الاستعانة بالتطبيقات التي يمكنها إخفاء المستندات أو الصور، وكذلك إعداد أقسام مخفية على القرص الصلب لجهاز الحاسوب المحمول، بحسب الجزيرة نت نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية.

هناك عوامل عدة تحكم اختيار الشخص للوجهة التي من الممكن قضاء عطلته الصيفية فيها، فهو يسعى جاهداً لتحقيق المعادلة التي تضمن له الاستمتاع والترفيه وعيش تجرية استثنائية ولكن وفق ميزانيته التي حددها من قبل.. في هذا التقرير نصطحبك في جولة إلى أغلى خمس وجهات سياحية والتي من الممكن قضاء عطلة ممتعة فيها بأقل تكلفة.. * لندن إذا كانت وجهتك السياحية إلى لندن فإن عليك اختيار الوقت المناسب للسفر، حيث تتمتع لندن بمواسم مزدحمة ترتفع فيها أسعار الفنادق، لذا تجنب السياحة في شهر يونيو ، وخلال معرض تشلسي للزهور، وأسابيع الموضة في فبراير وسبتمبر، وبطولتي ويمبلدون وإسكوت. من ناحية أخرى، فإن أفضل وقت للزيارة لندن هو في شهري نوفمبر ونهاية أغسطس، حيث تصل تكلفة الرحلات الجوية والفنادق إلى أقل مستوياتها، كما أن واحدا من أكبر مهرجانات الشوارع في أوروبا هو مهرجان نوتنغ هيل كارنفال (Notting Hill Carnival) يقام في شهر أغسطس. المزارات والمتاحف أما عن الجانب الثقافي المجاني أو الأقل سعرا فيتمتع متحف تيت الحديث (Tate Modern) بالدخول مجانا، باستثناء الرسوم على المعارض الخاصة، أما المزارات مثل مركز ساوث بنك (Southbank Center) ودار الأوبرا الملكية (Royal Opera House) فتقدم عروضا منتظمة مجانية. كما تصدر معظم مسارح ويست إند (West End) تذاكر بأسعار مخفضة (حوالي 25 دولارا)، ولكي تتمتع بتجربة حصرية دون إنفاق الكثير يقدم متحف التاريخ الطبيعي جولات من وراء الكواليس لمجموعته الحيوانية المحفوظة بحوالي 19 دولارا للفرد. أماكن التسوق يعد سوق كولومبيا رود فلاور (Columbia Road Flower Market) الموجود في شرق لندن وسوق بورتو بيلو (Portobello) في نوتنغ هيل وجهتين رئيسيتين لشراء سلع فريدة من نوعها وغير مرتفعة الثمن. * باريس تجنب زيارة باريس خلال أسابيع الموضة (للنساء والرجال) بدءا من نهاية مايو إلى أوائل يونيو، وأيضا معرض الفن الدولي المعاصر في أكتوبر، وقد تكون الأسعار منخفضة في فصل الشتاء وفي شهر أغسطس، وهو الوقت الذي يميل فيه مواطنو باريس إلى مغادرة المدينة. ويمكنك الإقامة في فندق متوسط الرفاهية، مثل سان ريجيس الموجود في شارع هادئ بالمثلث الذهبي أو فندق بورغ تيبورغ في ماريه. الجولات المجانية تمتلئ باريس بالكثير من المتاحف المجانية، بما في ذلك متحف الفنون الجميلة (Petit Palais)، ومتحف الحياة الرومانسية (Musee de la vie Romantique) المجاني يوم الأحد الأول من الشهر، في حين يقدم متحف اللوفر دخولا مجانيا في أول يوم سبت من كل شهر، وتقدم بعض المعالم أيضا رحلات جماعية صغيرة غير مكلفة. * سان فرانسيسكو تستضيف سان فرانسيسكو عددا كبيرا من المؤتمرات على مدار العام، ووفقا لرأي تيريزا رودريغيز رئيس تحرير مجلة سان فرانسيسكو لمجلة وير ترافلر (WhereTraveler) ترتفع أسعار الفنادق ثلاثة أضعاف أثناء تنظيم المؤتمرات، لذا على المسافرين التحقق من مواعيد المناسبات من مركز المؤتمرات الرئيسي موسكن. الفنادق احجز فنادق غير معروفة أو استأجر شقة هذا ما قالته ديبي كيسلر مديرة مكتب بروترافيل الدولي في سان فرانسيسكو، موضحة أن المسافرين يمكنهم التوفير والادخار بالابتعاد عن العلامات التجارية العالمية المعروفة واختيار الأماكن غير المعروفة، ويمكن استئجار منزل من خلال إير بي أن بي (Airbnb) أو أي موقع تأجير آخر، وبالتالي تتمكن من البقاء في منزل تاريخي أو شقة في بناية شاهقة بتكلفة أقل من الفندق. الثقافة والحفلات يحظى كل من سيغموند ستيرن رياكشن غروف (Sigmund Stern Recreation Grove)، وغولدن غيت بارك (Golden Gate Park) بحفلات موسيقية وأحداث مجانية على مدار العام، ويمكنك زيارة رودريغيز برحلة غير مكلفة على متن العبارة من مبنى فيري بيلدنغ (Ferry Building) الشهير، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية. * سنغافورة سنغافورة من البلاد التي لا تتمتع بمواسم منخفضة أو مرتفعة، وتشهد حركة سياحة ثابتة على مدار العام، ووفقا لما ذكره هوارد أوه مدير الخدمات في فندق ماندرين أورينتال، فإن فنادق المدينة الراقية تقدم عروضا على مدار العام. المطاعم قالت مدونة الطعام أنيت تان إن تناول الطعام في الخارج بالمدينة مرتفع التكلفة عموما، ولكن بعض الأحياء تعد موطنا لمطاعم ممتازة وبأسعار معقولة ومناسبة، أبرزها كيونج سايك رود في الحي الصيني الذي يتمتع بأسعار متوسطة وليست جميعها مأكولات صينية، كما يقدم مطعم كيور (Cure) المأكولات الأوروبية الحديثة بلمسات سنغافورية. وهناك خيار آخر وهو جيمل لين، وهو زقاق قبالة شارع آموي (Amoy) المليء بالمطاعم المشهورة قليلة التكلفة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. ابتعد عن المرشد الخاص لا تستأجر مرشدا خاصا، فالتكلفة قد تصل إلى 45 دولارا في الساعة، ولكن يمكن أن تنضم لجولات المجموعات الصغيرة الممتعة وزهيدة الثمن، فالتكلفة حوالي 6 دولارات للشخص في الساعة. الفنون والثقافة المجانية المنشآت الفنية العامة كثيرة في سنغافورة، وتشبه المتاحف المفتوحة، فعلى سبيل المثال تحتوي منطقة خليج مارينا على العديد من المنحوتات التي قام بها بوتيرو ودالي، بالإضافة إلى ذلك فإن مسارح اسبلاند باي ذا باي تقيم حفلات موسيقية مجانية يوميا تقريبا لفنانين محليين. * سيدني استئجار شقة فندقية أو فندق في حي سكني أفضل من حجز غرفة في فندق بالمنطقة التجارية المركزية السياحية، حيث تتراوح تكلفة الليلة في فندق فور سيزونز بين 96 و100 دولار في الليلة. ادخر أموالك لعبور جسر سيدني عبور جسر ميناء سيدني يكلف أكثر من 120 دولارا، ويستغرق ساعات عدة، وينصح الخبراء بعدم استئجار قارب خاص، خاصة أن تكلفة التاكسي المائي أقل من 10 دولارات، في حين تكلف الرحلة ذات المناظر الخلابة لمدة 30 دقيقة بسيارة أجرة حول الميناء حوالي 70 دولارا. وذلك وفق تقرير الجزيرة نت.

أكد عدد من مسئولي قطاع السفر والسياحة أن فوز الخطوط الجوية القطرية بجائزة أفضل شركة طيران في العالم للمرة الخامسة في تاريخ سكاي تراكس هو فوز مستحق بكل المقاييس مبينين أن هذه الجائزة سوف تضاف إلى سجل الشركة الناصع والمزين بسلسلة من الجوائز والأوسمة التقديرية العالمية مضيفين لـ الشرق أن الخطوط القطرية تربعت على عرش صناعة الطيران العالمي بفضل تفعيلها لجملة من الخدمات العصرية التي تواكب بحرفية معطيات صناعة السفر العالمية، مشددين على أهمية أن تحافظ الخطوط القطرية على هذه المكانة القيمة والنوعية في صناعة الطيران من خلال مسايرة الجديد والعصري من الخدمات وعبر تعزيز مجالات الابتكار والإبداع فيها مؤكدين أن مسيرة الخطوط القطرية المتوجة بسلسلة من الجوائز سوف تتواصل رغم المنافسة القوية والمحتدمة من شركات طيران عالمية أخرى للفوز بهذه الجوائز. باسم إسماعيل: القطرية تمتلك القدرة على الإبداع في الخدمات قال السيد باسم إسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة لقد كسبت الخطوط الجوية القطرية ثقة ومصداقية المسافرين من كل أنحاء العالم بفضل خدماتها المبتكرة وتسييرها رحلات مباشرة إلى كافة المقاصد التي تضمها شبكة عملياتها التشغيلية مبينا أن فوز الناقلة بهذه الجائزة المرموقة جاء بفضل حسن ظن المسافرين الذين صوتوا لها للفوز بجملة من الجوائز، مشيرا إلى أن الفوز للمرة الخامسة على التوالي بجائزة أفضل شركة طيران في العالم من سكاي تراكس يترجم الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الشركة لإرساء خدمات عالمية وحرصها المستمر على ابتكار معايير جديدة في قطاع الطيران. وقال إسماعيل إن فوز الخطوط الجوية القطرية بهذه الجائزة للمرة الخامسة هو مصدر فخر واعتزاز لصناعة السفر المحلية التي تقدم منتجات تتماشى مع التطور الكبير لخدمات الخطوط القطرية معرباً عن شكره لإدارة الخطوط القطرية لبذلها الجهود المضاعفة التي جعلت الناقلة في طليعة وصدارة شركات الطيران العالمية . خالد لقموش: كسبت ثقة ومصداقية المسافرين من شتى أنحاء العالم قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة إنها لحظة فخر واعتزاز أن تحظى الخطوط الجوية القطرية بثقة ومصداقية المسافرين من شتى أنحاء العالم وتنال جائزة أفضل شركة طيران في العالم مبينا أن الخطوط القطرية أحكمت سيطرتها على جوائز صناعة النقل الجوي والطيران العالمية بفضل قدرتها على ابتكار خدمات تحقق إضافة قيمة ونوعية لصناعة السفر مثل مقاعد كيوسويت الفاخرة التي حصدت بمقتضاها سلسلة من الجوائز الدولية من الجهات ذات الصلة بتقييم خدمات شركات الطيران. وقال لقموش إن فوز الخطوط القطرية بهذه الجائزة إنجاز تاريخي يعزز من مسيرة الشركة الناجحة في مجال السفر العالمي، مؤكدا ان الشركة سوف تحافظ على هذا التتويج العالمي بفضل مواكبتها المستمرة لأحدث المعطيات وأخر المستجدات المعنية بصناعة الطيران والنقل الجوي، مشيرا الى أن الخطوط القطرية ذاع صيتها عالميا برقي مكونات خدماتها وتميزها وبإرسائها معايير جديدة في خدمات صناعة السفر الجوي العالمي معبرا عن شكره وتقديره لإدارة الخطوط القطرية لدورها الفاعل والرئيسي في تعزيز مكانة الناقة في صدارة شركات الطيران العالمية. حسن أحمد: الناقلة تساير أحدث منتجات صناعة الطيران قال السيد حسن احمد على مسئول حجوزات ان صناعة الطيران العالمية تشهد تنافسا محتدما وقد استطاعت الخطوط الجوية القطرية أن تحكم سيطرتها تماما على جوائز السفر العالمية في كل دوراتها مبينا ان الجهود الاستثنائية التي تقوم بها إدارة الناقلة تلعب دورا فاعلا في تتويجها بهذه الجوائز القيمة بفضل مسايرتها لأحدث منتجات صناعة الطيران وقد كان أبرزها ابتكار مقاعد كيوسويت التي نالت شهرة واسعة وحصدت سلسلة من الجوائز العالمية، مشيرا في هذا السياق ان الخطوط الجوية القطرية تمتلك القدرة على الابتكار والإبداع في مجال خدمات الطيران. قال السيد حسن احمد إن حصول الخطوط القطرية علي جائزة افضل شركة طيران في العالم جاء بفضل كسبها ثقة المسافرين والتزامها بتقديم الأفضل دائما لهم ليحظوا بتجربة سفر استثنائية ذات طراز عالمي ولتظل هذه التجربة راسخة في الأذهان مبينا ان الخطوط القطرية تقدم خدمات نوعية علي مستوي الأرض وعلى متن الطائرات الأمر الذي جعلها محل أنظار كافة المسافرين الى مختلف الوجهات والمقاصد. علي صبري: الأداء التشغيلي للقطرية متميز وخدماتها عصرية قال السيد علي صبري مدير عام وكالة ميلانو للسفر والسياحة إن الخطوط الجوية القطرية لاعبا رئيسيا في صناعة الطيران الدولي وقد حصلت على هذه الجوائز الدولية القيمة بفضل أدائها التشغيلي المتكامل وخدماتها المواكبة لمعايير صناعة السفر الدولي مؤكدا ان الخطوط القطرية واحدة من شركات الطيران العالمية الملتزمة بتقديم خدمات عصرية وحديثة ومن أبرزها مقاعد كيوسويت التي ذاع صيتها بتوفير تجريه سفر ذات رفاهية مطلقة. وقال علي صبري إن مكاتب السفر والسياحة ملتزمة هي الأخرى بتقديم خدمات تتماشى مع تطور خدمات الخطوط الجوية القطرية الأمر الذي جعل صناعة السفر المحلية في الصدارة والمقدمة، مشيرا الى ان الخطوط الجوية القطرية هي العمود الفقري لأعمال مكاتب السفر والسياحة التشغيلية، مؤكدا ان إنجازات الخطوط الجوية القطرية في مجال السفر سوف تتواصل بفضل مواكبتها لأحدث المستجدات المعنية بمكونات خدمة النقل الجوي العالمي معربا عن شكره لإدارة الخطوط القطرية لجهودها الكبيرة التي ترسي من خلالها قواعد جديدة لصناعة الطيران الدولي وخدمات متطورة تدعم مكانتها على الخارطة العالمية.

البوعينين: المواطنون يفضلون الصيام مع عائلاتهم ولا يسافرون إلا للضرورة الهاجري: الدراسة والالتزامات العملية لعبتا دورا كبيرا في تراجع حركة السفر المير: عودة القطاع لنشاطه مع بداية موسم الإجازات يونيو المقبل بعد مرور ما يقارب العشرة أيام من بداية شهر رمضان، الذي وعلى عكس ما كان عليه السنوات الماضية جاء ليصادف هذا العام الموسم الدراسي الذي يفصلنا عن نهايته حوالي الشهر، بالإضافة إلى تفاديه فترة الإجازات السنوية للموظفين التي غالبا ما تنطلق من شهر يونيو من كل سنة، ما أدى إلى ركود في حركة المسافرين التي تراجعت كثيرا مقارنة بالأشهر الماضية ما أكده مجموعة من المواطنون لدى زيارة الشركة لمجموعة من وكالات الأسفار، معتبرين هذا التراجع بالمنطقي في ظل الظروف الحالية التي تمنع المقيمين من السفر، بالإضافة إلى تفضيل المواطنين البقاء في الدوحة في هذه الفترة بالذات والصيام وسط أهاليهم وأداء مناسكهم الدينية ، ولا يغادرون قطر إلا للضرورة، مشيرين إلى انخفاض قيمة التذاكر إذا ما قورنت بما كانت عليه خلال الفترة الماضية، حيث تباع تذاكر الخط الرابط بين الدوحة وإسطنبول بـ 2000 ريال، بينما فاقت 3500 ريال قبل شهر رمضان. في حين رأى البعض الآخر منهم بأن حركة السفر ستعود لنشاطها الطبيعي بعد نهاية شهر رمضان مباشرة، ومع بدء موسم الاصطياف الذي سيشهد مغادرة العديد من المقيمين ببلدانهم الأصلية، لقضاء إجازاتهم السنوية بالقرب من عائلاتهم، في حين سيتجه مئات الآلاف من المواطنين إلى قضاء عطلهم خارج الدوحة، موضحين بأن العديد من البلدان ستجذب اهتمامهم خلال هذه الفترة، مؤكدين على أن تركيا ستكون أكثر الدول زيارة من طرف القطريين، من بعدها بريطانيا وفرنسا وسويسرا، زد إلى ذلك البلدين الشقيقين سلطنة عمان والكويت. وفي حديثه للشرق قال عبد الله البوعينين بأن حركة السفر وعلى عكس الشهور الماضية يشهد ركودا كبيرا مقارنة بباقي الشهور، التي تشهد إقبالا متزايدا على مختلف الوجهات انطلاقا من مطار حمد الدولي، معتبرا ذلك منطقيا إذا ما نظرنا بالظروف المحيطة بالمواطنين والمقيمين في الفترة الحالية، بداية من شهر رمضان الذي يفضل غالبية المواطنين قضاءه في الدوحة والمدن الأخرى وسط أهاليهم، لإقامة صلة الرحم والالتفاف حول بعضهم البعض، بالإضافة إلى سعيهم نحو ممارسة جميع الشعائر الدينية الخاصة بموسم الصيام من قراءة قرآن والقيام وغيرها رفقة أحبائهم، مؤكدا على أن المواطنين لا يسافرون في شهر رمضان إلا للضرورة القصوى. وأضاف البوعينين أن المقيمين أيضا لهم دور هدوء الرحلات في المرحلة الحالية داخل مطار الدوحة، وذلك في ظل التزاماتهم الكثيرة في قطر في هذه الفترة بالذات، حيث لا يزال الموسم الدراسي ساريا إلى غاية حولالي الشهر من الآن، بالإضافة إلى ارتباطهم بمسؤولياتهم في الجهات التي يعملون بها، ما لا يعطيهم القدرة إلا في موسم الإجازات، الذي ينطلق في شهر يونيو من كل سنة، وهو الموعد الذي ينهي فيه التلاميذ دراستهم ويحصل فيه الآباء على عطلهم السنوية. وفي ذات السياق أكد عبد الله الهاجري التراجع الكبير الذي تشهده حركة المسافرين في قطر، وبالذات على مستوى المغادرين من الدوحة إلى بلدان أخرى، مبينا أن هذا الركود كان متوقعا منذ بداية شهر رمضان، الذي يعتبره معظم المواطنين موسما دينيا، يستحب فيه البقاء رفقة الأهل لإقامة صلة الرحم والتقريب أكثر بين العوائل، حيث لا يباح غياب أحد من الأهل في هذه الفترة بالذات إلا عند الضرورة، كأن يكون مريضا أو طالبا في إحدى الجامعات الخارجية، بالإضافة إلى توقيت رمضان لهذه السنة والذي جاء مخالفا لما كنا عليه في الأعوام الماضية، التي كنا نصوم فيها صيفا أي مع إنهاء التلاميذ لامتحاناتهم، وحصول الآباء على إجازاتهم، ما كان يعطي القدرة للراغبين في السفر على فعل ذلك، أما اليوم فلا في ظل التزامات الطلاب والموظفين وعدم انطلاق موسم الإجازات. وأكد الهاجري أن تراجع نسبة المسافرين في رمضان ساهمت في تخفيض قيمة التذاكر، وفقا لقاعدة العرض والطلب، والعرض حاليا يفوق بكثير الطلب، ما أدى إلى وصول أسعار الرحلات إلى مبالغ ممتازة، حيث بيعت تذاكر الذهاب والعودة نحو تركيا في رمضان بـ 2000 ريال وهي التي تتجاوز عادة 3500 ريال، متوقعا ارتفاع الأسعار مرة أخرى مع بداية موسم الاصطياف الذي سيرتفع فيه الإقبال على الرحلات المتوجهة إلى مجموعة من الدول في إفريقيا وأوربا وحتى شرق آسيا. انتظار موسم الإجازات من ناحيته أشار سعد عبد الرحمن المير إلى بقاء الأوضاع مثل ما هي عليها الآن إلى غاية نهاية شهر رمضان، الذي ستنشط حركة السفر مرة أخرى وبنسب أكبر حتى من تلك التي كانت عليها قبل الصيام، وذلك للعديد من الأسباب أهمها أن فترة عيد الفطر، تتوافق وبداية موسم الإجازات في قطر، حيث سيشد العديد من المقيمين الرحال إلى بلدانهم الأصلية لقضاء عطلهم هناك، نظرا لعدم ارتباطهم بأي مسؤوليات في هذه الفترة التي يميزها ركود في قطاع الأعمال في قطر مقارنة مع بداية ونهاية السنة. وتابع المير كلامه بالتشديد على أن القطريين سيكون الأكثر إقبالا على الرحلات المتوجهة لمختلف البلدان وذلك للترويح عن أنفسهم، والاستعداد لموسم العمل بداية من شهر سبتمبر، مبينا أن العديد من البلدان ستشهد إقبالا مضاعفا في عدد الزوار القطريين، والتي ستكون تركيا أولها، بعد أن باتت إسطنبول من أهم الوجهات السياحية، بينما ستكون الشقيقتان الكويت وسلطنة عمان، بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وسويسرا في صف الثاني، بسبب الإعجاب الكبير الذي يكنه القطريون لهذه الدول. بدوره توقع خالد الشمري عودة حركة السفر إلى طبيعتها بعد انقضاء شهر رمضان، الذي يشهد إصرارا من طرف المواطنين على البقاء في الدوحة، لكنهم يعودون بعد ذلك إلى السفر خاصة وأن نهاية رمضان ستتصادف وبداية موسم الإجازات، حيث يغادر العديد من المقيمين إلى بلدانهم الأصلية لرؤية أهاليهم، بينما يسافر القطريون بحثا عن الراحة والاستجمام قبل العودة إلى العمل، موضحا بأن تركيا باتت على رأس طلبات المواطنين، والتي يعتبرها الكثيرون منهم الوجهة الأنسب في كل شيء، وبالذات لكونها بلدا يجمع بين جمال الطبيعة في أوروبا، والمعالم الإسلامية والمساجد الموجودة هناك، في حين قد يفضل البعض الآخر السياحة في بعض البلدان الأوربية والشرق آسيوية.

تؤرق الإجراءات المشددة في المطارات العديد من المسافرين حيث تخضع حقائبهم لعملية تفتيش دقيقة يضطرون خلالها لتفريغ محتوياتها وإزالة الإلكترونيات والسوائل والعطور وغيرها وغيرها من المواد عند نقاط التفتيش الأمنية، لكن هذا الأمر سينتهي قريباً في عدد من المطارات الأمريكية بفضل التكنولوجيا الحديثة. وكشفت في إدارة أمن وسائل النقل الأميركية “تي أس أي” (TSA)، أنها وقعت عقدا لمئات آلات فحص الأمتعة المحمولة، في خطوة كبيرة لتجديد عملية الفحص الشامل باستخدام تكنولوجيا أسرع وأكثر تقدما. وقال مدير البرنامج في إدارة أمن وسائل النقل الأميركية “تي أس أي” (TSA) ديفيد بيكوسكي، إن بدء تشغيل جهاز التصوير المقطعي المحوسب سيكون هذا الصيف. وأضاف أن العقد -الذي تبلغ قيمته 97 مليون دولارا- يشمل ثلاثمئة آلة، لكن قائمة المطارات التي تستقبلها لم تكتمل بعد. واختبرت الوكالة التكنولوجيا الجديدة في أكثر من عشرة مطارات منذ عام 2017، إلى جانب البروتوكولات المريحة التي تسمح للركاب بمغادرة أشياء مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأدوات النظافة داخل أمتعتهم. وفق الجزيرة نت. وأوضح بيكوسكي أن التقنية تخلق صورا ثلاثية الأبعاد لمحتويات الحقائب، وستتمكن في النهاية من اكتشاف العناصر تلقائيا التي تطلب “تي أس أي” الآن من الركاب إزالتها. وبشكل إجمالي، تتوقع الوكالة استبدال أكثر من ألفي جهاز من أجهزة الأشعة السينية بأجهزة التصوير المقطعي المحوسب على مدى السنوات الثماني المقبلة. وبحسب مدير البرنامج، فإن العقد -الذي مدته خمس سنوات- مُنح لشركة إدجوود سميث ديسكفري ومقرها ميريلاند، لكن المرحلة التالية من الشراء قد تشمل عدة بائعين. ورغم أن البرنامج التجريبي “سي تي” (CT) لم يُظهر أوقات انتظار أقل في المطارات المشاركة، فإن الوكالة تتوقع أن تسرع التكنولوجيا الخطوط مع اعتياد المسافرين والموظفين العمليات الجديدة. وقال بيكوسكي إنه يتوقع أن تكون هناك حاجة مبدئية إلى المزيد من الموظفين في البداية مع وضع الآلات الجديدة في مكانها الصحيح.

عندما يقرر المرء أن يسافر جوا، فإن أول ما يخطر على باله هو حجز مقعد في الطائرة يعتقد أنه الأفضل والأكثر راحة، لكنه قد يكون مخطئا بحسب خبير في السفر الجوي. ويعتقد الخبير والصحفي المعني بشؤون السفر الجوي جون بيرفيت، أنه من الأفضل للمسافر جوا، في الدرجة السياحية بالطبع، أن يحجز ما يعتقد أنه أسوأ مقاعد الطائرة، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ستار البريطانية. وأوضح بيرفيت أن حجز أسوأ مقعد في الطائرة يغني المسافر عن كثير من المصادفات العجيبة والتجارب السيئة عند السفر جوا. فعلى سبيل المثال، يعتقد أن حجز مقاعد مريحة بالقرب من المقاعد الأمامية، يعرض المسافر إلى كثير من المشاكل والإزعاج، مثل الجلوس بالقرب من العائلات التي تسافر مع أطفالها، وبالتالي التعرض لبكائهم أو حركتهم الكثيرة التي قد تصل للقفز على المقاعد. وإذا كان الأطفال في المقاعد خلف المقعد الذي تم اختياره بعناية، فإنهم عادة ما يركلون المقاعد الأمامية. وركل المقاعد الأمامية ليس حكرا على الأطفال، إذ إن كثيرا من المسافرين يركلونها لسبب أو لآخر، مما يحرم المسافر متعة السفر أو الراحة أو النوم. ويعتقد الخبير الجوي أن المقاعد الخلفية، القريبة من الحمامات ومطعم الطائرة تغني المسافر عن هذه المشكلات. وقال بيرفيت إنه عانى كثيرا من مسافر بالغ في المقعد خلفه عندما كان في صف مقاعد متوسط، لكثرة ركله مقعده. كما عانى كثيرا من الجالس في المقعد أمامه، خصوصا عندما أرجع مقعده إلى الخلف كثيرا، فكانت مأساته مزدوجة. وأشار إلى أنه في المقعد الأخير، لم يتعرض لأس مواقف مزعجة، بالإضافة إلى ذلك فقد كان يستطيع الحصول على المزيد من المشروبات والمكسرات لقربه من المضيفات، اللواتي لم يبخلن عليه بأي شيء. وقال إن آخر مقعد قرب نافذة الطائرة، يمنح خصوصية أكبر للمسافر، كما أنه لن يتعرض للاصطدام بالمضيفين أو المضيفات ولا بعربات الخدمة، ولا بأولئك الذين يزورون الحمامات كثيرا.علاوة على ذلك، إذا أراد المسافر النوم، فكل ما عليه القيام به هو أن يميل باتجاه النافذة ويستريح. أما أفضل ما في هذه المقاعد أيضا، فإنه في حالة التحطم فإنها تكون الأكثر أمنا على الإطلاق.ويوصي بيرفيت أيضا بحجز المقاعد المجاورة للمخارج، فهي مريحة من حيث المساحة الأمامية، كما أن المقاعد التي أمامها لا تميل إلى الخلف.

حققت مطارات مدينة إسطنبول التركية رقما قياسيا جديدا، وذلك بتجاوز عدد المسافرين الذين مروا عبرها 100 مليون خلال العام الماضي 2018. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن بيانات حكومية أظهرت أن إجمالي عدد المسافرين الذين استخدموا الخطوط الداخلية والخارجية في مطارات أتاتورك وصبيحة غوكجن وإسطنبول، المفتتح حديثا، بلغ 102 مليون و213 ألفا و192 شخصا. ووفقا للبيانات فقد شهد 2018 زيادة في أعداد المسافرين قدرت بـ6 ملايين و721 ألفا و150 مسافرا، حيث بلغ عدد المسافرين الذين مروا عبر مطارات إسطنبول خلال عام 2017 أكثر من 95 مليونا. وقدر إجمالي عدد الركاب في عموم مطارات المدن التركية عام 2018 بـ209 ملايين و989 ألفا و906 راكبين. وتضم مدينة إسطنبول ثلاثة مطارات دولية اثنان منها في الشطر الأوروبي من المدينة، وواحد في الشطر الآسيوي. وافتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي المرحلة الأولى من مطار إسطنبول الدولي بحضور عدد كبير من زعماء ورؤساء حكومات دول أجنبية.

نقطة جذب للتجارة العالمية 4 ملايين طن سعة الشحن الجوي في المرحلة الأولى المطار يتميز بشبكة نقل ذكية تربطه بمختلف مناطق إسطنبول يشكل مطار إسطنبول مركزاً عالمياً جديدا للشحن الجوي، ونقل البضائع ونقطة جذب للتجارة العالمية من خلال استقطاب التجارة ونقل البضائع من منطقة آسيا والمحيط الهادي ليصبح بذلك لاعبا رئيسيا قويا في مجال النقل والشحن الجوي، وبذلك تصبح مدينة إسطنبول أهم مركز للسفر الجوي وأهم مركز عالمي جديد لقطاع التجارة والشحن الجوي العالمي في منطقة تمتد من نيويورك إلى شنغهاي. وذلك عبر 300 وجهة محلية ودولية في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، وتماشيا مع هذه المعطيات وضعت الخطط الإستراتيجية للمطار الجديد لتكون سعة الشحن الجوي لديه 4 ملايين طن في مرحلته الأولى، وسترتفع إلى 5.5 مليون طن بعد اكتمال جميع مراحله ليتجاوز بذلك سعة مطار فرانكفورت التي تبلغ 4.5 مليون طن. كما يعد مطار إسطنبول الجديد مطاراً ذكياً يواكب المستقبل من خلال خصائصه وإدارته المدعومة بالتكنولوجيا، فهو سيوفر الطاقة والمياه بنسبة 40 بالمائة، وهذا ما يجعله يمثل فتحاً جديدا في قطاع المطارات العالمية كونه يتضمن حزمة من المميزات الجديدة والأولى من نوعها في مجال الطيران والمطارات من خلال الأنظمة الذكية التي صممت وفقا لآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، علاوة على المساحة الواسعة التي جعلته أكبر مطار في العالم، وذلك بجانب البنية التحتية المتطورة واعتماده معايير الاستدامة البيئية ومقومات البناء الأخضر وأنظمة الأمن والسلامة والمزيج المعماري الرائع الذي أظهر تناغم العراقة بتمظهراتها التاريخية الأصيلة مع الحداثة بتجلياتها الذكية والمتطورة ليخرج المطار كتحفة معمارية فريدة من نوعها. ويتميز مطار إسطنبول الجديد بشبكة نقل ذكية ومتميزة، حيث أكدت السلطات التركية أن الخطط الإستراتيجية لتطوير شبكة النقل تضمن مد خط مترو جديد يربط بين وسط مدينة إسطنبول والمطار الجديد بالقدر الذي يسهل على المسافرين عملية التنقل من وإلى المطار ومن مختلف أنحاء المدينة بطريقة بسيطة وسريعة حيث ان المترو سيؤمن نقل 100 ألف مسافر يوميا في وقت لا يتجاوز 25 دقيقة. وتمثل التصميمات المذهلة للمطار تحفة معمارية مذهلة ونموذجا أصيلا يمزج بين العمارة التركية الإسلامية الفريدة والطراز الثقافي لمدينة إسطنبول ذات التاريخ العريق وبين الحداثة بتقنياتها المتطورة وأساليبها المتميزة، ويقدم المطار سلسلة من الخدمات المتميزة والتسهيلات التي ستوفرها أنظمة المطار الذكية للمسافرين من مختلف دول العالم والتي تضمن تجربة سفر استثنائية تقدم تركيا كأحد أبرز وجهات السفر العالمية بفضل موقعها المميز كجسر يربط بين الشرق والغرب. ومن اللافت أيضا في تصاميم مطار اسطنبول الجديد مواكبتها لآخر الصيحات التي توصلت إليها تكنولوجيا والتقنيات الذكية المستخدمة في قطاع الطيران والمطارات الحديثة، وذلك من قبيل إنترنت الأشياء والتطبيقات النقالة وأنظمة التعرف على الوجه من خلال برنامج المطار الإلكتروني وهو نموذج للمشاريع العالمية الضخمة في هذا المجال، وسيتم استبدال العديد من العمليات اليدوية لتجربة المطار بحلول أكثر رقمية وآلية وذات كفاءة عالية، حيث إنه سيساعد المسافرين على تلبية كل احتياجاتهم عبر هواتفهم الجوالة والشاشات المتوافرة في الصالات الداخلية للمطار، ويمكن للمسافر أن يبدأ باستخدام التطبيق من داخل منزله وصولا إلى بوابة صعود الطائرة، كما أن المطار يوفر شبكة نقل ممتازة مكونة من الحافلات والسيارات، بالاضافة إلى ربطه بمشروع القطار عالي السرعة الذي يربط الجانبين الأوروبي والآسيوي عبر جسر يافوز سلطان سليم، مما يتيح للمسافرين مجموعة خيارات متنوعة من الطرق المريحة من وإلى مطار إسطنبول الجديد. وشاركت في تنفيذ مطار إسطنبول شبكة احترافية من الشركات العالمية من داخل تركيا وخارجها، فمن المملكة المتحدة قامت شركة «ARUP» بتنفيذ التصاميم والهندسة والاستشارات التجارية وتطوير الخطة الرئيسية، وقامت شركتا Grimshaw Architects و Scott Brownrigg بتصميم المبنى رقم 1 وهو أكبر مجمع سكني تحت سقف واحد في العالم، وLeigh Fisher كبير المستشارين والمستشار الإستراتيجي لشركة مطار اسطنبول الجديد، كما ستقوم شركة YOTEL ببناء فندق في المطار مكون من 442 غرفة فندقية. ومن ألمانيا شاركت العديد من الشركات في عمليات التنفيذ، حيث قامت شركة DHL بتأسيس مركز للشحن السريع على مساحة 20000 متر مربع، وشاركت Liebherr بتوفير أكثر من 50 رافعة برجية، وشركة ThyssenKrupp زودت المطار بـ143 جسرا لصعود الركاب إلى الطائرات وهو أكبر عقد توقعه الشركة الألمانية في هذا المجال. وقامت شركة Doka / Austria التابعة لـSchindler ومقرها في سويسرا بتوفير المصاعد والسلالم المتحركة، فيما قدمت شركة Vanderlande من هولندا نظام مناولة الأمتعة بالكامل.ومن الولايات المتحدة الأمريكية قامت شركة AECOM بتصميم المخطط الرئيسي والبنية التحتية للمطار، بما في ذلك المدارج والأرصفة والطرق. والجدير بالذكر أن مراحل الإنشاءات واعمال البناء والأعمال التنفيذية للبنية التحتية ومنشآت المطار قد شارك فيها مجموعة فرق التصميم التي يعمل بها أكثر من 250 معماريا تركيا وأجنبيا وهم مختصون في مجالات الهندسة المختلفة، إضافة إلى ما يزيد على 500 مهندس مساعد بمختلف التخصصات ويعمل في المطار أكثر من 10 آلاف عامل في ظروف استثنائية فريدة من نوعها على مدار 24 ساعة دون انقطاع وذلك بهدف الانتهاء من كافة مراحل الإنشاء والبناء الوقت الذي حددته الخطة الزمنية، كما تم إنشاء عشرات المنشآت الصناعية التي تخدم مواقع البناء في مطار اسطنبول، وتضمن هذه المنشآت قرابة 3 آلاف آلة ثقيلة. تبقى القول إن جمهورية تركيا تواصل تميزها في قطاع الطيران والنقل الجوي عالميا، حيث إنها تعتبر الدولة الأولى على مستوى العالم في عدد الوجهات الخارجية للرحلات الجوية التي تنطلق منها، ويستمر عدد المطارات التركية في التزايد، فعند وصول حزب التنمية والعدالة للسلطة في تركيا قبل 16 كان عدد المطارات التركية 26 مطارا خلال هذه الفترة شهد قطاع المطارات ثورة تنموية كبرى ليصل عدد مطارات تركيا في عام 2018 إلى 56 مطاراً تغطي كل مناطق الدولة، هذا بالإضافة إلى المطارات الجديدة التي تجري عمليات إنشائها حاليا على قدم وساق 8 مطارات وبافتتاحها سيصبح عدد المطارات التركية 64 مطاراً يخدمها أسطول من الطائرات العملاقة يبلغ عددها 506 طائرات تركية. وبفضل هذه المعطيات أصبح إجمالي دخل المبيعات في قطاع النقل الجوي من 2.2 مليار دولار إلى 25 مليار دولار. وبدخول مطار اسطنبول الجديد الخدمة بكامل طاقته ستتوقف الرحلات التجارية التي كان يستقبلها مطار أتاتورك الذي سيتوقف العمل فيه، ووعد الرئيس التركي بتحويل مطار أتاتورك إلى مقر لمعارض الطيران وفعاليات أخرى.

أبدى عدد من المواطنين، استياءهم الشديد من ارتفاع اسعار ايجارات الشاليهات، والمنتجعات السياحية الموجودة بالدولة، مؤكدين أن أسعارها خيالية، ومبالَغ فيها، لدرجة أنها وصلت في الأيام العادية إلى أكثر من 7500 ريال، وفي نهاية الأسبوع تتجاوز ال 10 آلاف ريال، بينما في الأعياد تتخطي حاجز ال 13 ألف ريال لقضاء ليليتين فقط ، الأمر الذي جعل السفر إلى خارج البلاد، مع العروض والخيارات العديدة المتوفرة بالخارج فضلا عن تذاكر السفر، اقل سعرا من قضاء عطلة داخل الدولة . وأشاروا إلى أن قطر تمتلك مجموعة من السواحل البحرية والشواطئ الممتدة على مئات الكيلومترات، والتي لم تستغل بالشكل الأمثل، مطالبين بالتوسع في إنشاء عدد من الشاليهات والمنتجعات، وإعطاء الفرصة للقطاع الخاص والمستثمرين من المواطنين، للمساهمة في تطوير الشواطئ وعمل مشاريع تساهم في تنشيط السياحة الداخلية، خاصة وان زيادة اعدادها سيؤدي إلى تنوع الخيارات وتخفيض الأسعار امام المواطن الذي يبحث عن قضاء وقت مميز مع أفراد عائلته وأصدقائه وسط اجواء من الخصوصية. عبدالله التميمي: الاحتكار وعدم استغلال الشواطئ وراء ارتفاع الأسعار ويرى المواطن عبدالله التميمي، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع اسعار الشاليهات والمنتجعات في الدولة بهذا الشكل، يرجع إلى الاحتكار وعدم استغلال الشواطئ بالشكل الأمثل، خاصة وان قطر شبه جزيرة، وتوجد مساحات كبيرة للشواطئ المختلفة والتي تعد بمثابة كنز يجب استغلاله بالشكل الأمثل، مشيرا إلى أهمية زيادة مثل هذه المنتجعات السياحية والشاليهات، بحيث تستغل الشواطئ الكثيرة والمتنوعة الموجودة في قطر.. وتابع قائلا: يجب فتح المجال أمام المواطنين والمستثمرين، وتقديم التسهيلات اللازمة والدعم لإقامة مشاريع من شأنها تنشيط وتشجيع السياحة الداخلية، خاصة وان المواطن او المقيم يفضل السفر خارج الدولة، نظرا لتنوع الخيارات المتوفرة أمامه، بالتالي الحصول على أسعار كثيرة ومتنوعة وفي متناول يد الجميع . وأوضح أن أي مشروع سوف يقام على البحر، هو مشروع ناجح خاصة مع توفير الخدمات اللازمة والمتطورة، مؤكدا أن الدولة لديها العديد من المواطنين الذين هم على استعداد لإقامة مثل هذه المشاريع الهامة، وأيضا لديها من العقول المميزة، التي تستطيع أن تصمم مجموعة من المنتجعات والشاليهات السياحية، التي تنافس شاليهات اوروبا، وهذا بفضل الإمكانيات البشرية والمادية، والمناطق الخلابة في المدن المنتشرة والتي بحاجة للاستغلال الامثل ، لذلك فإن الأمر بحاجة لاستقطاب المواطنين للمساهمة في تنشيط السياحة الداخلية، خاصة وان البعض لديه رؤية ومشروعات هامة يجب الالتفات إليها، بدلا من المبالغة في الأسعار كما هو الحال الآن. إبراهيم الجابر: التوسع في زيادة عدد الشاليهات يسهم في خفض الأسعار وطالب المواطن ابراهيم الجابر، بضرورة إعادة النظر في أسعار الشاليهات والمنتجعات الموجودة في الدولة، مع ضرورة تشديد الرقابة عليها، خاصة وأن اسعارها مرتفعة ومبالغ فيها، وليست في متناول متوسطي الدخل، فضلا عن قيام اصحابها باستغلال العطلات ومواسم الاجازات، واعتبارها فرصة لرفع الاسعار اضعافا مضاعفة. وأشار إلى أهمية التوسع في انشاء وزيادة عدد الشاليهات بالدولة، او إنشاء مشروعات تتناسب مع متوسطي الدخل، بحيث تناسب المواطن والمقيم، لافتا إلى أن المواطن القطري والعائلات بحاجة للاستمتاع بأجواء البحر، وقضاء عطلة ترفيهية مميزة، وسط العائلة ، مع أجواء من الخصوصية، لذلك يجب تخفيض اسعار الايجارات ، حيث أنها تساهم بشكل كبير أيضا في جذب السياح وتشجيع السياحة الداخلية . وتابع قائلا: يجب فتح المجال للمواطنين، لعمل مشروعات تساهم في تطوير الشواطئ، مع تقديم تسهيلات للإسراع في تنفيذ مثل هذه المشروعات والتي من شأنها تشجيع السياحة الداخلية، وصرف الاموال داخل البلاد بدلا من صرفها في الخارج . محمد الملا: السفر للخارج أقل تكلفة من تأجير شاليه وقال المواطن محمد الملا، إن هناك مبالغة كبيرة في اسعار ايجارات الشاليهات والمنتجعات الموجودة بالدولة، خاصة وان السفر للخارج اصبح اقل كلفة مع تنوع العروض السياحية الجذابة ، مشيرا إلى ان قضاء 3 أيام في احد المنتجعات قد تكلف أكثر من 10 آلاف ريال، معربا عن اعتقاده بأن السبب الرئيسي لارتفاع اسعار الشاليهات يرجع إلى قلة المعروض مع اقبال العائلات خاصة وان الاستراحات الخاصة توفر خدمة للعائلات الراغبة في الخصوصية، لقضاء عطلة هادئة بعيدا عن صخب المدينة. وتابع قائلا: يجب تشجيع ودعم السياحة الداخلية، والتركيز عليها بشكل اكبر، لاستقطاب العائلات التي لم تسافر خارج الدوحة، خلال عطلة الصيف مع ضرورة تشديد الرقابة على الاسعار، لأن الكثيرين كانوا ينفقون أموالا طائلة خارج الدولة خلال العطلة، وقيام اصحاب الشاليهات والمنتجعات برفع الأسعار يتسبب في نفور الكثير من العائلات ولجوئها إلى السفر للخارج، والاستمتاع بقضاء عطلاتهم او اجازتهم، ويحرمهم من التمتع بمنظر البحر والجلوس في الدوحة وسط الأهل والاصدقاء. ناصر السعدي: فتح المجال أمام القطاع الخاص لتطوير الشواطئ وقال المواطن ناصر السعدي، إن الارتفاع الجنوني في اسعار الشاليهات والمنتجعات الموجودة بالدولة، خاصة خلال العطلات والأعياد، ادت بشكل كبير إلى نفور العديد من المواطنين والمقيمين، عن فكرة قضاء الاجازة الصيفية في الدوحة وجعلهم يفكرون في قضاء اجازاتهم وعطلاتهم خارج البلاد، بدلا من صرف الأموال داخل البلاد، وتنشيط السياحة الداخلية والاستمتاع بالمناظر الخلابة والشواطئ وسط الأهل . واستطرد قائلا: ارتفاع الأسعار سيؤثر أيضا على السياح العرب الذين يأتون إلينا لقضاء العطلات والأعياد، خاصة وان اعتماد هيئة السياحة برامج تدعم السياحة الداخلية، يستقطب السياح والأسر التي لم تسافر لخارج البلاد خلال فترة الاجازة الصيفية، وذلك من خلال مهرجانات وأنشطة ومسابقات تراثية جعلت الكثيرين يفضلون قضاء الصيف في الدوحة بدل السفر، ما يعني أن هذا النشاط يشجع على السياحة الداخلية ويحد من الهجرة العكسية للأموال التي تنفق في الخارج . وأكد السعدي أهمية عمل تسهيلات للمستثمرين، وفتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة، من خلال عمل مشاريع سياحية لتطوير الشواطئ ، مشيرا إلى أن العديد من اصدقائه من دول الجوار يرغبون في الاستثمار في قطر، لذلك يجب تقديم مزيد من التسهيلات، خاصة وأننا نمتلك مساحات كبيرة من الشواطئ لم تستغل بعد.