ختمت الأسهم الأمريكية جلسة متقلبة على انخفاض، اليوم الإثنين، بعدما رفضت اليونان شروط برنامج الإنقاذ وهو ما زاد من الغموض الذي يكتنف مصير البلاد في منطقة اليورو. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 43.49 نقطة أو 0.25% إلى 17686.62 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 7.69 نقطة أو 0.38% إلى 2068.82 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 17.27 نقطة أو 0.34% إلى 4991.94 نقطة.

أكدت وكالة "ستاندرد آند بورز"، اليوم الجمعة، أنها عدلت النظرة المستقبلية لمصر إلى إيجابية من مستقرة، بفضل التعافي الاقتصادي التدريجي. وأضافت ستاندرد آند بورز في بيان اليوم، أنها أبقت على التصنيف الائتماني لمصر عند "B-/B"، ما يعني درجة مخاطرة. وذكرت أن عوامل استقرار المشهد السياسي والإصلاحات الداعمة للنمو، وكذلك الدعم المستمر من بعض دول الخليج، تساعد الانتعاش الاقتصادي في مصر. وتتوقع ستاندرد آند بورز، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر بنحو 4.3٪ بين عامي 2015- 2018، متجاوزا المتوسط 2.1٪ في 2011-2014، حسب البيان. وأشارت ستاندرد آند بورز إلى أن تصنيف مصر يواجه عددا من القيود تتضمن اتساع عجز الموازنة وارتفاع الدين المحلي ومستويات الدخل المنخفضة، وأوجه القصور المؤسسية. وأضافت أن النظرة المستقبلية الإيجابية تعكس احتمال رفع درجة التصنيف الائتماني طويل الأجل في مصر على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة إذا تجاوز الانتعاش الاقتصادي التوقعات الحالية.

صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية، بأكثر من 1%، اليوم الجمعة، بعد بيانات قوية للوظائف أشارت إلي أن نمو أكبر اقتصاد في العالم يستجمع قوة دافعة لكن ليس بدرجة تكفي لدفع مجلس الاحتياطي إلي زيادة أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع. وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 267.05 نقطة أو ما يعادل 1.49% إلي 18191.11 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاق 28.10 نقطة أو 1.35% ليغلق عند 2116.04 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 58.10 نقطة أو 1.17% إلي 5003.55 نقطة. وينهي داو جونز وستاندرد آند بورز الأسبوع على مكاسب مع صعودهما 0.9% و0.4% على الترتيب بينما تراجع ناسداك 0.04%.

قالت وكالة "ستاندرد آند بورز"، في بيان، اليوم السبت، إنها تتوقع أن يبلغ سعر خام برنت نحو 68 دولارا للبرميل في الفترة بين عامي 2015 و2018. وانخفضت أسعار النفط بأكثر من 50% في الفترة من يونيو 2014 وحتى نهاية مارس الماضي. وكان سعر مزيج برنت والخام الأمريكي قد ارتفع ما بين 20 و25% على التوالي خلال الشهر الماضي، عقب الهبوط المتواصل منذ يونيو من العام الماضي، إلى يناير من العام الجاري من فوق 100 دولار للبرميل. وتراجع سعر عقود خام برنت عند التسوية، مساء أمس الجمعة، إلى 66.46 دولار للبرميل، بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى خلال العام الجاري ليصل 66.93 دولار للبرميل أول أمس الخميس. وانخفض سعر الخام الأمريكي عند التسوية مساء أمس، إلى 59.15 دولار للبرميل بعدما لامس أعلى مستوى في 2015 عند 59.90 دولار للبرميل.

ارتفعت الأسهم الأمريكية، في ختام تعاملاتها، اليوم الخميس، بعد دعم من نتائج الشركات التي فاقت التوقعات. وصعد مؤشر "داو جونز" عند الإغلاق 88 نقطة بما يعادل 0.49% ليغلق عند مستوى 18038 نقطة. وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نحو 11 نقطة بما يعادل 0.5% ليصل إلى مستوى 2107 نقاط, كما ارتفع مؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم قطاع التكنولوجيا 21 نقطة بما يعادل 0.42% ليبلغ 5035 نقطة.

انخفضت الأسهم الأمريكية لليوم الثاني على التوالي اليوم الثلاثاء، مع تحرك الأسهم في نطاق ضيق مسايرة تقلبات العملة مع تركز اهتمام المتعاملين على صعود الدولار وآثاره المحتملة على أرباح الشركات. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 104.09 نقطة توازي 0.58 % إلى 18011.14 نقطة، وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 12.92 نقطة تعادل 0.61 % ليصل إلى 2091.5 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 16.25 نقطة أو 0.32 % إلى 4994.73 نقطة.

أغلقت الأسهم الأمريكية، اليوم الخميس، على تباين، فقد أنهى مؤشر "داو جونز" الصناعي، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة صناعية أمريكية، التعاملات مرتفعا 15.38 نقطة، بنسبة 0.08%، ليغلق على 18224.57 نقطة. في المقابل، أنهى المؤشر الأوسع نطاقا للسوق "ستاندرد آند بورز-500" التعاملات منخفضا 1.62 نقطة، بنسبة 0.08%. كما أنهى مؤشر ناسداك المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية، هو الآخر التعاملات منخفضا 0.98 نقطة، بنسبة 0.02%. وفي سوق العملات الأجنبية، تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل العملات الأجنبية العالمية الكبرى.

فقدت الأسهم الأوروبية زخم الصعود، اليوم الخميس، مع تراجع مؤشر رئيسي من أعلى مستوياته في 7 سنوات بعدما رفضت ألمانيا مقترحا جديدا من أثينا لتمديد برنامج الإنقاذ. وقالت وزارة المالية الألمانية، إن المقترح اليوناني لا يفضي إلى حل ملموس لأنه لا يستوفي شروط برنامج الإنقاذ والتي حددها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وكان رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، وعد بعدم الانصياع لتلك الشروط حينما فاز في الانتخابات الشهر الماضي. ومع انقضاء أجل البرنامج خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع فإن اليونان تحتاج بشكل ملح إلى تمويل جديد لتلبية احتياجاتها. وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى إلى 1522.25 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر 2007 بعد أن تقدمت اليونان بطلب تمديد حزمة الإنقاذ 6 أشهر لكنه قلص مكاسبه ليغلق مرتفعا 0.3% عند 1520.22 نقطة. وارتفع المؤشر 11% منذ بداية العام محققا أداء أفضل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي الذي صعد 2% في الفترة نفسها.

حصلت شركة مجموعة الخليج التكافلي على تصنيف إئتماني هو BBB مع نظرة مستقبلية مستقرة من شركة ستاندر أند بورز .. وصرح سعادة الشيخ سعود بن عبدالله بن محمد جبرآل ثاني العضو المندب في مجموعة الخليج التكافلي بان وكالة "ستاندرد آند بورز لخدمات التصنيف الإئتماني قد قامت بمنح تصنيفها الإئتماني طويل الأجل وتصنيفها للقوة المالية من الدرجة BBB لمجموعة الخليج التكافلي القطرية ، مع نظرة مستقبلية مستقرة .وقالت وكالة "ستاندرد آند بورز لخدمات التصنيف الإئتماني ان النظرة المستقبلية المستقرة تعكس وجهة نظرنا بأن كفاية رأس المال لدى مجموعة الخليج التكافلي ستواصل تخطي درجة AAA بالاستناد إلى النموذج الخاص بنا خلال العامين المقبلين ونتوقع أن يدعم ذلك الإحتفاظ بالأرباح والدعم من المساهمين. كما نتوقع بأن تقوم مجموعة الخليج التكافلي بإجراء تحسين تدريجي لوضع المخاطر لديها من خلال تبني إدارة أكثر صرامة لمحفظة الأصول والخصوم .

أكدت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز(Standard & Poor's) التصنيف الائتماني لدولة قطر عند درجة "AA" للإصدارات السيادية طويلة الأمد ودرجة "A1+" للإصدارات السيادية قصيرة الأمد وذلك بالعملات المحلية والأجنبية، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك عقب قيام الوكالة بمراجعة التصنيفات الائتمانية السيادية لعدد من الدول المصدرة للنفط حول العالم والتي شملت بعض دول مجلس التعاون الخليجي على خلفية التراجع في أسعار النفط. وذكر بيان صحفي لوزارة المالية أن مراجعات ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية لبعض الدول المصدرة للنفط جائت في ظل تراجع أسعار الطاقة منذ يونيو الماضي، مما أدى إلى تخفيض توقعاتها لأسعار النفط في الأسواق العالمية لتصل إلى متوسط 55 دولارا للبرميل خلال العام الجاري 2015، ومتوسط يبلغ 70 دولارا للبرميل خلال أربع سنوات تمتد للفترة من عام 2015 إلى عام 2018. وأوضحت ستاندرد آند بورز أن تأكيدها للتصنيفات السيادية لدولة قطر يعكس متانة الاقتصاد وقوة الوضع المالي والاحتياطيات الخارجية على الرغم من تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.. كما أشارت الى أن هذا التراجع في أسعار النفط سيكون له تأثير محدود على الأداء الاقتصادي في دولة قطر بفضل النمو القوي في القطاعات غير النفطية والتي شهدت معدلات نمو قوية بلغت 12 بالمائة خلال عامي 2013 و2014. وفي هذا السياق، توقعت الوكالة استمرار الحكومة في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية الوطنية وضخ استثمارات كبيرة في الموازنة العامة للسنوات المقبلة، الأمر الذي سيؤدي إلى استمرار معدلات النمو القوية في القطاعات غير النفطية خلال السنوات القادمة، وسيمكن دولة قطر من تجاوز التداعيات السلبية لتراجع أسعار النفط. وحول قطاع النفط والغاز في دولة قطر، أشارت وكالة ستاندرد آند بورز إلى قدرات الدولة التنافسية في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، حيث أن معظم الإنتاج يعتمد على عقود بيع طويلة الأمد وأن هذه العقود تتضمن بنود مرنة تمكن الدولة من تجاوز الكثير من المخاطر المرتبطة بأسواق الطاقة العالمية..كما أشارت الوكالة إلى إنتاج كميات كبيرة من المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي خلال عملية إنتاج الغاز الطبيعي المسال، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض تكلفة الإنتاج وتعزيز قدرات دولة قطر التنافسية في هذا المجال. وشملت عملية مراجعة التصنيفات الائتمانية بعض دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، حيث حافظت إمارة أبوظبي على تصنيفها الائتماني عند درجة "AA" مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما حافظت المملكة العربية السعودية على تصنيفها الائتماني عند درجة "AA-" لكن تم تخفيض النظرة المستقبلية إلى سلبية.. وبالنسبة لسلطنة عمان، فقد تم تخفيض التصنيف الائتماني إلى "A-" مع المحافظة على نظرة مستقبلية مستقرة، وتم أيضا تخفيض التصنيف الائتماني لمملكة البحرين إلى "BBB-" مع تخفيض النظرة المستقبلية إلى سلبية.. وشملت المراجعة أيضا عدد من الدول الأخرى مثل فنزويلا وكازاخستان والكونغو ونيجيريا والتي تم تخفيض تصنيفها الائتماني. وتشير درجة التصنيف الائتماني إلى مقدرة الدول على الوفاء بالتزاماتها المالية حيث تعتبر درجة "AA" ثاني أعلى تصنيف ائتماني للإصدارات طويلة الأمد ويحظى به عدد محدود من الدول حول العالم ومن بينها دولة قطر. كما تشير النظرة المستقبلية إلى احتمال حدوث تغيير في التصنيف الائتماني خلال فترة تمتد من 12 إلى 18 شهرا.

ارتفعت الأسهم الأمريكية، عند الإغلاق، اليوم الجمعة، وسجل مؤشرا داو جونز وستاندرد أند بورز-500 مستويات إغلاق قياسية في انتعاشة شملت قطاعا عريضا من السوق مع أن حركة التداول كانت خفيفة في غياب كثير من المتعاملين في عطلات أعياد الميلاد. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 25.17 نقطة أو 0.14% إلى 18055.38 نقطة. وزاد ستاندرد آند بورز 500 بواقع 6.92 نقطة أو 0.33% إلى 2088.80 نقطة. وقفز مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليهم أسهم التكنولوجيا 33.39 نقطة أو 0.70% إلى 4806.86 نقطة. وفي ختام تعاملات الأسبوع ارتفع داو جونز 1.4% وقفز ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9% وصعد مؤشر ناسداك أيضا بنسبة 0.9%.

انخفضت الأسهم الأمريكية بشدة عند الإغلاق، اليوم الجمعة، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز- 500 أكبر هبوط أسبوعي له منذ مايو 2012 إذ أقبل المستثمرون على البيع بعد الهبوط الحاد لأسعار النفط وبيانات صينية مخيبة للآمال. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنهاية التعامل 315.51 نقطة أو 1.79% إلى 17280.83 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 32.99 نقطة أو 1.62% إلى 2002.34 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 54.57 نقطة أو 1.16% إلى 4653.60 نقطة. وفي ختام تعاملات الأسبوع هبط داو جونز 3.8% أكبر تراجع أسبوعي لها منذ نوفمبر 2011 وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز-500 بنسبة 3.5% أسوأ أداء أسبوعي له منذ مايو 2012 وانخفض مؤشر ناسداك 2.7%.

أعادت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز في أحدث تقاريرها عن شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) تأكيد التصنيف الائتماني للأخيرة عند AA- مع نظرة مستقبلية مستقرة.وأشار بيان صحفي نشره موقع بورصة قطر الالكتروني اليوم، إلى تقرير لوكالة التصنيف أمس يبرز نقاط القوة الرئيسية لناقلات والتي تتلخص في أهمية الشركة بالنسبة إلى استراتيجية الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر، وملكيتها لأكبر أسطول للغاز الطبيعي المسال في العالم، بالإضافة إلى تدفقاتها النقدية المستقرة. وأوضح التقرير ، أن ناقلات تلعب دوراً حاسماً في صناعة الغاز الطبيعي المسال، وهو دور حيوي بالنسبة للاقتصاد القطري، حيث تؤمن سفن ناقلات حلقة الوصل في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال من منشآت الغاز الطبيعي المسال إلى المستهلكين حول العالم.وذكر، أن من عوامل القوة الداعمة لوضع شركة ناقلات القوي، سجلها التشغيلي الموثوق منذ تسليم السفينة الأولى لها في أغسطس 2008، إضافة إلى الأرباح الثابتة ،والخبرة القوية في إدارة وتشغيل عمليات النقل البحري للغاز الطبيعي المسال.واعتبر تقرير ستاندرد آند بورز جودة الائتمان العالية لمستأجري ناقلات، وعلاقتها الجيدة مع البنوك، وصلتها القوية بدولة قطر، بما في ذلك الإشراف والمشاركة الجوهرية من قبل مسؤولي الحكومة، من بين نقاط القوة.وقال المهندس عبد الله فضالة السليطي، المدير العام لناقلات ، إن القوة المالية للشركة تعتبر من الأصول القيمة التي جعلت وجود ناقلات وأسطول نقل الغاز في قطر ممكناً، وهو ما سمح بتعزيز قدرات الشركة والتوسع في نطاق أعمالها. وأضاف "نحن حريصون على الاستمرار في تعزيز موقع ناقلات كشركة عالمية رائدة في مجال النقل البحري للغاز الطبيعي المسال".

تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل حاد عند الإغلاق، اليوم الإثنين، متأثرة بإقبال كثيف على البيع في أواخر التعاملات أدى إلى هبوط قادته أسهم شركات الطاقة والخطوط الجوية. ونزل مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية 223.03 نقطة توازي 1.35% ليصل إلى 16321.07 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 31.39 نقطة توازي 1.65% إلى 1874.74 نقطة بينما خسر مؤشر ناسداك المجمع 62.58 نقطة توازي 1.46% ليصل إلى 4213.66 نقطة. وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون متوسطه في 200 يوم للمرة الأولى منذ نوفمبر 2012. وسجلت المؤشرات الرئيسية منذ يوم الخميس، أكبر خسائر لها في 3 أيام منذ أواخر العام 2011.

تراجعت الأسهم الأمريكية، في ختام التعاملات، اليوم الإثنين، لتواصل خسائرها التي منيت بها الأسبوع الماضي وذلك في أعقاب الاضطرابات في هونج كونج والتي زادت المخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على النمو في الصين. وجاء هبوط الأسهم أيضا بعد التحذير الذي أطلقته شركة فورد بشأن المبيعات. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 41.87 نقطة أو ما يعادل 0.24% ليصل إلى 17071.28 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 5.01 نقطة أو ما يوازي 0.25% ليسجل 1977.84 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 6.34 نقطة أو 0.14% ليصل إلى 4505.85 نقطة.

أشارت تقارير صحفية أن وكالة "ستاندرد آند بورز" قد أبقت التصنيف الائتماني السيادي لدولة قطر على المدى الطويل عند (AA)، والمدى القصير بالعملتين المحلية والأجنبية عند (A-1)، ونظرة مستقبلية مستقرة.وحسب وكالة الأناضول الإخبارية التي أكدت حصولها على البيان الذي أصدرته "ستاندرد آند بورز" اليوم السبت أن الوكالة الدولية قالت إن الإبقاء على التصنيف الإئتماني لقطر يعكس ثروتها الاقتصادية العالية والموازين المالية والخارجية القوية التي تتمتع بها. وأضاف البيان أن الاستقرار السياسي والاجتماعي المحلي يسود قطر.يذكر أن دولة قطر احتلت الصدارة على صعيد "إستقرار الاقتصاد الكلي" في قائمة التنافسية الدولية التي تصدر عن منتدى دافوس في سويسرا، مطلع سبتمبر الجاري.وتوقع محللون في استطلاع أجرته "رويترز" في أبريل الماضي، أن متوسط التضخم في أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم من المتوقع أن يبلغ 3.6% في 2014 و4.0% في 2015، بعد أن بلغ 3.1% في 2013.

قالت وكالة "ستاندرد آند بوزر"، اليوم الأربعاء، إن بنوك الخليج سجلت أرباحا قوية على مدار الـ18 شهرا الماضية على الرغم من الانخفاض التاريخي لأسعار الفائدة. وذكرت "ستاندرد آند بوزر" في تقرير لها أن البنوك في دول الخليج شهدت انخفاض صافي هوامش الفائدة، بينما شهدت تحسنا في جودة الأصول وانخفاض خسائر الائتمان بشكل عام. وتعتقد ستاندرد آند بورز أن انخفاض خسائر الإقراض، سيتواصل لدعم أرباح البنوك الخليجية طوال عام 2014، على الرغم من أنها تتوقع ( الوكالة) أن يكون هذا التأثير أقل وضوحا في عام 2015. وقال تومكين إنجين المحلل في وكالة " ستاندرد آند بورز: "لا تزال آفاق النمو الاقتصادي في منطقة الخليج صحية في السنوات القليلة المقبلة، ونتوقع أن تواصل معظم البنوك الخليجية الاستفادة من نشاط الشركات القوي واستهلاك المستهلكين خلال الـ 18- 25 شهرا المقبلة"، مضيفا: "الكثير من مشاريع البنية التحتية المخطط لها في الخليج ستترجم إلى "تيارات مستمرة" من إقراض الشركات". وأشار التقرير إلى أنه على مدار السنوات الثلاثة الماضية، دعمت تدفقات السيولة القوية في أسواق الودائع في الخليج، البنوك في المنطقة، التي تعتمد تقليديا على الودائع المحلية في توفير الجزء الأكبر من تمويلها، متوقعا أن يستمر هذا الأمر. وقال التقرير إن البنوك في منطقة الخليج في وضع جيد لتتوافق مع قواعد بازل 3، حيث يوجد لدى معظمها مستويات كبيرة من رؤوس الأموال عالية الجودة، بالإضافة إلى ذلك، في ضوء أرباحها القوية، يمكن لبنوك الخليج أن تعزز رؤوس أموالها إذا لزم الأمر عن طريق تقليل توزيعات الأرباح. وذكر التقرير أن تصنيفات الوكالة في عام 2014، تعكس الخلفية الإيجابية بوجه عام في منطقة الخليج، كما أن النظرة المستقبلية التي تمنحها تعكس إلى حد كبير الانتعاش المستمر في النظام المصرفي الخليجي. وتمنح الوكالة نظرة مستقبلية إيجابية لسبعة بنوك وثلاثة سلبية فقط من إجمالي 27 بنكا تقوم بتصنيفهم.

قالت شركة ستاندرد آند بورز داو جونز اليوم الإثنين إنها سوف تحذف قطر والإمارات رسمياً من المؤشرات المبتدئة وترفعهما إلى الأسواق الناشئة في 22 من سبتمبر الجاري، وستقوم كذلك بنقل الأسهم اليونانية إلى مؤشراتها للأسواق الناشئة.وكان قرار ستاندرد آند بورز بتعديل تصنيف الدول الثلاث إلى أسواق ناشئة قد أعلن في أكتوبر الماضي عقب مشاورات مع العملاء وجاء بعد خطوات مماثلة اتخذتها منافستها إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسهم.وقالت ستاندرد آند بورز في بيان "التغييرات الرئيسية هذا العام لمؤشرات بي.إم.آي العالمية التي تصدرها ستاندرد آند بورز هي إعادة تصنيف اليونان إلى سوق ناشئة من سوق متقدمة وتعديل تصنيف قطر والإمارات إلى وضع السوق الناشئة من سوق مبتدئة."كانت إم.إس.سي.آي قد نقلت اليونان إلى مؤشرات الأسواق الناشئة من مؤشرات الأسواق المتقدمة في نوفمبر الماضي. وعدلت أيضا تصنيف قطر والإمارات إلى وضع السوق الناشئة في نهاية مايو الماضي.وقالت ستاندرد آند بورز إن اليونان ستشكل وزنا قدره 0.8 بالمائة وقطر 0.9 بالمائة على مؤشر بي.إم.آي للأسواق الناشئة في حين سيبلغ وزن الإمارات واحدا بالمائة مقارنة مع 24 بالمائة للصين و11.3 بالمائة للبرازيل.

أنهى مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500، تعاملات اليوم الثلاثاء، منخفضة وكانت أسهم شركات الطاقة بين أكبر الخاسرين في حين ارتفع مؤشر ناسداك. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 30.89 نقطة بما يعادل 0.18% إلى 17067.56 نقطة وانخفض ستاندرد آند بورز 500 بواقع 1.09 نقطة أو 0.05% إلى 2002.28 نقطة بينما صعد ناسداك المجمع 17.92 نقطة أو 0.39% إلى 4598.19 نقطة.

أغلقت الأسهم الأمريكية منخفضة، اليوم الخميس، بعد أن أعاد تصعيد جديد للتوترات بين أوكرانيا وروسيا تركيز المستثمرين إلى المنطقة المضطربة لكن بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية قيدت الخسائر في بورصة وول ستريت. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي، لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول منخفضا 42.44 نقطة أو ما يعادل 0.25% إلى 17079.57 نقطة في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 3.38 نقطة أو 0.17% ليغلق عند 1996.74 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 11.93 نقطة أو 0.26% عند 4557.70 نقطة.