اختتمت منافسات السباق المحلي الأول والذي انطلق منذ عشرة أيام على ميدان الشحانية تحت إشراف اللجنة المنظمة لسباق الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، وجاء ختام السباق مثيرا ورائعا من خلال منافسات الأشواط المفتوحه للحيل والزمول من مسافة 5 كم وفيها واصلت هجن الشحانية سيطرتها على مجريات الأمور، حيث قامت "رسالة" بالتتويج بناموس الشوط الرئيسي للحيل بتوقيت زمني قدره " 8.07.77" دقيقة. وواصل "كفو" مسيرة التألق في الشوط الرئيسي للزمول بعد أن جاء في الصدارة بجدارة محققا توقيتا زمنيا قدره "8.16.72" دقيقة، وكان أفضل توقيت عن طريق "اريام" التي حصدت ناموس الشوط الثالث بزمن قدره "8.03.82" دقيقة. وبالنسبة للنتائج التفصيلية فقد كانت كالآتي: الشوط الأول الرئيسي للحيل فقد كان من نصيب "رسالة" لهجن الشحانية بعد أن قطعت مسافة السباق في زمن قدره " 8.07.77" دقيقة متفوقة على "مطراش" لهجن الشحانية أيضا والتي جاءت في المركز الثاني بزمن قدره "8.08.39" وعلى "الشرته" للشحانية أيضا والتي جاءت في المركز الثاني بزمن قدره "8.09.38" دقيقة. وفي الشوط الثاني للحيل كانت الصدارة من نصيب "اريام" والشوط الثالث من نصيب "مهابه" وتصدرت "حدث" الشوط الرابع بينما كانت في صدارة الشوط الخامس "المغيره" والسادس "السيلية"، ونالت "هملولة" ملك الشيخ جوعان بن سلطان بن جاسم على صدارة الشوط السابع وحصدت "ربده" على ناموس الشوط الثامن، وبالنسبة للشوط التاسع والأخير فقد كانت صدارته من نصيب "بروز" وكلها ملك هجن الشحانية. أما في الشوط الرئيسي للزمول فقد كان الناموس والمركز الأول من نصيب "كفو" للشحانية بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره " 8.16.72 " دقيقة وجاء خلفه في المركز الثاني "اسعاف " ملك الشيخ سعود بن فهد بن عبد العزيز بزمن قدره "8.19.90" دقيقة، وكان المركز الثالث من نصيب "برهان" ملك الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن جاسم بزمن قدره "8.23.26" دقيقة. وعلى صعيد باقي أشواط الزمول فاز بالشوط الثاني "شاهين" ملك الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وحصل "سيلين" على الشوط الثالث و"رداد" على الشوط الرابع.

استطاع حمد محمد راشد المري أن يتألق ويحرز ناموس الشوط الرئيسي للحقايق بكار عن طريق "مثايل" التي امتثلت لأوامر مالكها لتهديه هذا الفوز بتوقيت قدره 4.27.72، وذلك ضمن انطلاقات صباح اليوم الأحد، بثاني أيام المحلي الـ10 بالشحانية، فخصصت منافسات الصباح لأبناء القبائل على مدار 30 شوطاً، جاءت كلها من نقطة الـ3 كيلو مترات. وجاء الشوط الرئيسي للحقايق قعدان حاملاً في طياته "شاهين" الذي قاده مالكه محمد مبارك علي الجربوعي المري إلى خط الفوز، مسجلاً 4.29.35 دقيقة. وكان التوقيت الأفضل مع "العنود" العائدة ملكيتها إلى عبد الهادي علي عجلان البريص المري والفائزة بناموس الشوط الـ23 للحقايق بكار، بتوقيت قدره 4.25.40 دقيقة. وتضمنت منافسات الحقايق بكار صباح اليوم، بالمحلي الـ10، إقامة 30 شوطاً انطلقت جميعها من نقطة الـ3 كيلو مترات.

أكد مبارك بن بادي النعيمي مدير اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى- حفظه الله- لختام المهرجان السنوي للهجن العربية على سيف سموه، وتتويجه للفائزين منح المهرجان النجاح الحقيقي. وأشاد مدير اللجنة بالانجازات الكبيرة والكثيرة التي حققتها هجن الشحانية خلال فترة السباق من البداية للنهاية وتربعها على القمة بدون منافس أو شريك وتوجت هذه القمة بالحصول على أغلى رمز وهو السيف الذهبي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. كما حرص على الإشادة بدور المضمرين حيث قال إن سلطان الوهيبي وسالم بن فاران المري وخالد بن محمد العطية قدموا مجهودا كبيرا خلال السباقات وتحقيق انجازات كبيرة للهجن القطرية، ولكن يجب على هؤلاء المضمرين العمالقة نسيان هذه الانجازات استعدادا لما هو قادم. وقال مبارك بن بادي النعيمي إن الحصول على كل الرموز الذهبية كاملة بدون أن نفرط في أي منها يعنى ان هجن الشحانية هي الأفضل على مستوى الخليج وستكون حاضرة بقوة في المهرجانات والسباقات في الخارج وتحديدا في المرموم والوثبة الشهر القادم بإذن الله بعد ان قدمت مستويات كبيرة وعالية هذا الموسم.

بارك مبارك بن حمد الشهواني نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن لكل عشاق شعار العنابي لفوز "غند" بالسيف الذهبي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقال: صدقت التوقعات وتحققت الأمنيات التي كنا نتحدث فيها قبل انطلاق المنافسات واحتفظنا بالسيف في ديارنا عن جدارة واستحقاق، خاصة أن هجن الشحانية حصدت كل الرموز كاملة وهو دليل تفوقها من البداية للنهاية وأنها أحكمت سيطرتها وقبضتها على الصدارة. وأضاف قائلا: ان هذا الانجاز الكبير الذي تحقق هو انجاز فريد من نوعه ورقم واحد في تاريخ السباق،واستطاعت هجن الشحانية أن تؤكد ان الدعم والتوجيهات التي توفرهما القيادة الرشيدة لرياضة الأجداد والآباء أتت بثمارها بكل قوة. وقال إن هناك العديد من الأمور الايجابية الأخرى التي تحققت بنجاح منقطع النظير وعلى سبيل المثال ما قدمته "الجزيرة" من انجاز فريد لم يكن مسبوقا بتحقيقها رقما قياسيا ضربت به كل الأرقام القياسية الأخرى. لم يكتف مبارك بن حمد الشهوانى بهذا، بل قال أيضا إن مهرجان سيف سمو أمير البلاد المفدى الذي اختتم أمس هو الأفضل على مدار سنوات طويلة من حيث عدد المشاركين والذى اقترب من عشرة آلاف متنافس في كل الفئات والأعمار، بالإضافة إلى أن المستويات الفنية جاءت قوية للغاية ومتقاربة وهو ما زاد من قوة المنافسة وأشعل السباقات كلها. اختتم نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن تصريحه قائلا ان الفترة القادمة ستكون هناك المزيد من الانجازات والألقاب على مستوى المهرجانات والسباقات الكبرى لأنه من الواضح أن هجن الشحانية تسير على الطريق الصحيح، وبعيدا عن النتائج فيجب أن نوجه التهنئة إلى كل المشاركين خاصة أنه لا يوجد مهزوم في هذا التجمع الخليجي الكبير.

أرجع سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، تفوق هجن الشحانية وحصدها لجميع الرموز الذهبية في المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى دعم وتوجيهات سمو الأمير المفدى التي ساهمت بصورة أساسية في تطور رياضة التراث الأولى في قطر. وقال سعادة الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، في تصريح صحفي على هامش تتويج الفائزين في اليوم الختامي للمهرجان، "إن تشريف سمو الأمير المفدى لميدان الشحانية، وقيامه بتتويج الفائزين في اليوم الختامي للمهرجان يعد بمثابة وسام على صدور الجميع وخاصة اللجنة المنظمة لسباق الهجن ولكل عشاق ومحبي رياضة التراث في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي". وأضاف سعادته أن انتصارات هجن الشحانية هذا الموسم ليست صدفة، ولكن جاءت نتيجة جهد وعمل في عزبة الشحانية على مدار أربع سنوات متتالية ومتصلة في كل الفئات السنية، الأمر الذي وضح من خلال حصدها لجميع الرموز الذهبية الستة عشر التي خصصت خلال أيام المهرجان، معربا عن سعادته بالمستويات التي خرجت عليها منافسات اليوم الختامي للمهرجان، خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين الجميع سواء في أشواط أبناء القبائل أو الشيوخ من أجل حصد السيفين الفضي والذهبي. وتوجه رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن بالتهنئة إلى جميع الفائزين سواء في اليوم الختامي أو الأيام السابقة من منافسات المهرجان، متمنيا في الوقت نفسه لمن لم يحالفه الحظ في الفوز هذا الموسم، التوفيق خلال المواسم المقبلة. ورأى سعادته أن مستوى المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف سمو الأمير المفدى، تطور بشكل كبير في ظل المنافسة التي خرجت عليها مختلف الأشواط ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هجن الشحانية جاهزة للمنافسة في مختلف الاستحقاقات بعد المستويات المميزة التي ظهرت عليها خلال المهرجان.

يقترب المهرجان السنوي لسباق سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للهجن من خط النهاية حيث لم يعد يفصلنا عن اليوم الختامي الذي يترقبه الجميع سوى يوم واحد فقط، والجدير بالذكر أن هذا المهرجان السنوي يقام تحت إشراف اللجنة المنظمة لسباق الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني وسط مشاركة كبيرة ويصفها الجميع بالقياسية حيث تجاوز العدد العشرة آلاف متسابق، وستتواصل في اليوم قبل الأخير المنافسات صباحا ومساء من خلال فئة الحيل والزمول على ميادين الشحانية حيث تقام في الفترة الصباحية 12 شوطا يخصص ثمانية منها للحيل وأربعة للزمول، وستكون جوائزها سيارة نيسان بترول استيشن أو سيارة تويوتا استيشن لأصحاب المركز الأول في كل شوط من هذه الأشواط ، بينما ينال صاحب المركز الثاني خمسة وعشرين ألف ريال، وعشرين ألف ريال للمركز الثالث ، وخمسة عشر ألف ريال لأصحاب المركز الرابع فى كل شوط وعشرة آلاف ريال للمركز الخامس، وسبعة آلاف لأصحاب المركز السادس، وستة آلاف ريال لأصحاب المركز السابع، وخمسة آلاف ريال للمركز الثامن، وأربعة آلاف ريال للمركز التاسع، وثلاثة آلاف للمركز العاشر . بينما تزداد الجوائز في الفترة المسائية التي تقام من عشرة أشواط أربعة منها للزمول وستة للحيل وتقام كلها من مسافة ثمانية كيلو مترات، وينال صاحب المركز الأول في الشوط الرئيسي الأول سيارة رونج روفر استيشن وهناك سيارة لكزس للفائز بالمركز الأول في الشوط الثاني ومثلها للشوط الثالث، بينما ينال أصحاب المركز الأول في الأشواط الثالث والرابع والخامس والسادس والثامن على سيارة نيسان بترول استيشن، ولكن يحصل أصحاب المركز الأول في الأشواط السابع والتاسع والعاشر على سيارة تويوتا استيشن لكل منهم. أما المركز الثاني فينال ثلاثين ألف ريال، وخمسة وعشرين ألف ريال للمركز الثالث، وعشرين ألف ريال للمركز الرابع، وخمسة عشر ألف ريال للمركز الخامس، وعشرة آلاف ريال للمركز السادس، وثمانية آلاف ريال للمركز السابع وسبعة آلاف ريال للمركز الثامن وستة آلاف ريال للمركز التاسع وخمسة آلاف ريال للمركز العاشر.

حرص سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن على توجيه التهنئة لسمو أمير البلاد المفدى على فوز هجن الشيحانية اليوم بالنواميس الذهبية الأربعة في فئة الجذاع للأشواط المفتوحة بمهرجان سيف سمو الأمير المفدى للهجن. كما قال إنني أوجه التهنئة أيضا إلى سالم فاران وسلطان الوهيبي المضمرين المتميزين، واللذين قدما مستوى متميز للغاية، وقادا هجن الشيحانية للصدارة بجدارة، كما كان الحال في سن اللقايا، وهو ما يعني استمرار تفوق الشيحانية، ولابد من تهنئة كل عشاق شعار العنابي على هذا الإنجاز. استطرد رئيس اللجنة المنظمة لهجن الشيحانية قائلا إن ما حدث من إنجازات ليس وليد الصدفة ولكن نتيجة جهد وعمل في عزبة الشيحانية على مدار أربع سنوات متتالية ومتصلة فى كل الفئات السنية حقايق ومفاريد ولقايا وغيرها، ولهذا فمن المتوقع ان تكون هناك انتصارات وانجازات أخرى بإذن الله. أشار قائلا إن حصد هذه الرموز الذهبية أمرا كان متوقعا نتيجة دعم وتوجيهات سمو أمير البلاد المفدى، وبعد هذا جهد المضمرين، وأؤكد أن هناك مزيد من الانتصارات والرموز ستحققها هجن الشيحانية بإذن الله وثقتنا فيها بلا حدود. اختتم سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل تصريحاته قائلا إننا نتمنى التوفيق لكل المتنافسين والمتسابقين، خاصة أن ميادين الشيحانية ترحب بجميع الأشقاء من الدول الخليجية الشقيقة، لأن الهدف هو التنافس الأخويـ في رياضة تحي تراث الأجداد والآباء.

حرص المضمر المتكمن محمد بن خالد العطية الذي قاد العديد للحصول على الخنجر الذهبي في الشوط الرابع الرئيسي لسن لقايا قعدان عمانيات في سباق الهجن على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على إهداء هذا اﻻنجاز إلى حضرة صاحب السمو الأمير وإلى حضرة صاحب السمو الأمير الوالد. أضاف قائلا، أهدي هذا الإنجاز أيضاً إلى الشعب القطري كله، ولكل عشاق شعار هجن الشحانية الذين كانوا حريصين على المنافسات من البداية وكانوا على ثقة من قدرة هجن الشحانية في الفوز. وقال، أيضاً ﻻبد من توجيه الشكر إلى كل مضمري هجن الشحانية على هذا اﻻنتصار الذي يؤكد قدرة هجن الشحانية على الفوز بالرموز الغالية علينا جميعا في سباق سمو الأمير. استطرد قائلا، إن المنافسة كانت صعبة وتحديدا بين هجن الشحانية الذين سيطروا على الصدارة والمراكز الثلاثة الأولى. اختتم محمد بن خالد العطية تصريحه قائلا كنت أتوقع هنا الإنجاز لأننا بذلنا مجهودا كبيرا للتدريب والإعداد قبل المنافسات بفترة طويلة، فالنجاح لا يأتي نتيجة الاجتهاد في وقت قصير ولكن بعد إعداد وتجهيز قوي للغاية.

أقيمت منافسات سن اللقايا في رابع أيام المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي تنظمه اللجنة المنظمة لسباق الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني على ميادين السباقات بالشحانية، ويستمر حتى الرابع من مارس المقبل بمشاركة واسعة من مختلف ميادين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تخطت 10 آلاف رأس. واتسمت منافسات اليوم الرابع من المهرجان بالقوة والإثارة خلال جميع أشواط سن اللقايا، حيث أقيم في الفترة الصباحية 20 شوطا (أشواط مفتوحة) لمسافة 5 كم، 13 منها للبكار و7 للقعدان، فيما شهدت الفترة المسائية 15 شوطا (أشواط مفتوحة) لمسافة 5 كم أيضا، 9 منها للبكار و6 للقعدان. واحتكرت هجن الشحانية ألقاب الأشواط الأربعة الرئيسية في الفترة المسائية ، حيت توجت "مزون" بلقب الشوط الرئيسي الأول للقايا البكار "مفتوح" وجائزته الشلفة الذهبية ونصف مليون ريال باحتلالها المركز الأول، متفوقة على كل من زميلتيها "محبه" صاحبة المركز الثاني وجائزته ربع مليون ريال، و"رهف" التي احتلت المركز الثالث وجائزته 150 ألف ريال. وحصدت هجن الشحانية المراكز الثلاثة الأولى في الشوط الرئيسي الثاني للقايا القعدان "مفتوح" بعد فوز "ملفت" بالمركز الأول وجائزته الخنجر الذهبي و400 ألف ريال، وحصول "فجاج" على المركز الثاني وجائزته 200 ألف ريال، وحلول "الهرم" في المركز الثالث وجائزته 100 ألف ريال. وتواصل تفوق هجن الشحانية في الشوط الرئيسي الثالث للقايا البكار "عمانيات" بحصول "الحذره" على المركز الأول وجائزته الشلفة الذهبية و400 ألف ريال، متقدمة على زميلتيها "سجى" صاحبة المركز الثاني وجائزته 200 ألف ريال، و"الشاهينيه" التي حلت في المركز الثالث وجائزته 100 ألف ريال. وفي الشوط الرئيسي الرابع للقايا القعدان "عمانيات" تمكنت هجن الشحانية من حصد المركزين الأولين بعد فوز "العديد" بالمركز الأول وجائزته الخنجر الذهبي و300 ألف ريال، وحصول "زاهي" على المركز الثاني وجائزته 150 ألف ريال، فيما ذهب المركز الثالث وجائزته 100 ألف ريال إلى "ملازم" ملك هجن العاصفة. وتبدأ غدا الأربعاء منافسات الجذاع في خامس أيام مهرجان سمو الأمير المفدى، بإقامة 33 شوطا (أشواط عامة) لمسافة 6 كم بواقع 18 شوطا في الفترة الصباحية 10 منها للبكار و8 للقعدان، و15 شوطا للفترة المسائية 9 منها للبكار و6 للقعدان.

أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للرياضة عامة وسباقات الهجن خاصة، وراء النهضة الرياضية الكبيرة التي تعيشها البلاد في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التطور الكبير الذي شهدته رياضة الآباء والأجداد في الفترة الأخيرة. وقال الشيخ حمد: "إن اللجنة تنتظر مهرجان سمو الأمير من الموسم إلى الموسم، لما يمثله في قلوبنا من حب وعشق خاص كأهم وأقوى المهرجانات السنوية، التي تشهد مشاركة قطرية وخليجية غير مسبوقة"، مشيراً إلى أن دعم سمو الأمير وراء هذا التطور المذهل لرياضة الهجن وما تشهده من قفزات مستمرة مؤخرا. وأضاف أن اللجنة ستحتفل اليوم بأغلى المناسبات والبطولات، وهو المهرجان السنوي على سيف سمو أمير البلاد المفدى، مشيراً إلى أن اللجنة استعدت جيدا لهذا المهرجان من أجل إخراجه بصورة مميزة وناجحة تليق بهذه المناسبة الكريمة لراعي نهضة البلاد وتقدمها على كافة المستويات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو رياضية. وأوضح الشيخ حمد أن جميع اللجان المشرفة على المهرجان حرصت على توفير كل سبل الراحة لجميع المشاركين في المهرجان، سواء من داخل قطر أو من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أنه تم إغلاق باب التسجيل أمس الجمعة أمام الهجن، التي وصلت أعدادها إلى أرقام كبيرة للغاية وغير مسبوقة. وأعرب رئيس اللجنة عن سعادته الغامرة بالإقبال الكبير على المشاركة في هذا المهرجان من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تخطى حاجز 10 آلاف رأس، معتبرا أن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها المهرجان هذا الكم من الأعداد المشاركة، الأمر الذي يبشر بمنافسة قوية ومثيرة بين الهجن المشاركة، فضلا عن النجاح الكبير للمهرجان مقدما. وتمنى سعادته التوفيق لجميع المشاركين في أشواط المهرجان المختلفة، الذي توقع أن تشهد منافسة شرسة وقوية بين جميع الهجن، معتبرا أن المهرجان سيكون قويا في ظل حرص الجميع على تحقيق الفوز في أشواط الرموز، وكذلك ببقية الأشواط. ولفت الشيخ حمد إلى أن المهرجان سيشهد توزيع 36 رمزا ذهبيا وفضيا و274 سيارة، فضلا عن جوائز نقدية قيمة لأصحاب المراكز من الثاني وحتى العاشر والأخير، في جميع أشواط المهرجان التي تبلغ 323 شوطا. وشدد على أن اللجنة المنظمة للمهرجان حريصة على إخراجه في أبهى صورة من مختلف النواحي، خاصة من حيث تحقيق مبدأ التكافؤ بين جميع الهجن المشاركة، وذلك من خلال إجراء الفحص المبكر للمنشطات، الذي تم بالفعل على الهجن المشاركة في اليوم الأول من المنافسات، فضلا عن إجراء فحص المنشطات على الهجن الفائزة في الأشواط، ومعاقبة الحالات الإيجابية بالحرمان من الجوائز.

أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للرياضة عامة وسباقات الهجن خاصة وراء النهضة الرياضية الكبيرة التي تعيشها البلاد في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التطور الكبير الذي شهدته رياضة الآباء والأجداد في الفترة الأخيرة. وقال الشيخ حمد، في تصريح صحفي ، "إن اللجنة تنتظر مهرجان سمو الأمير من الموسم إلى الموسم لما يمثله في قلوبنا من حب وعشق خاص كأهم وأقوى المهرجانات السنوية، التي تشهد مشاركة قطرية وخليجية غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن دعم سمو الأمير وراء هذا التطور المذهل لرياضة الهجن وما تشهده من قفزات مستمرة مؤخرا. وأضاف أن اللجنة ستحتفل غدا "السبت" بأغلى المناسبات والبطولات، وهو المهرجان السنوي على سيف سمو أمير البلاد المفدى، مشيرا إلى أن اللجنة استعدت جيدا لهذا المهرجان من أجل إخراجه بصورة مميزة وناجحة تليق بهذه المناسبة الكريمة لراعي نهضة البلاد وتقدمها على كافة المستويات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو رياضية. وأوضح الشيخ حمد أن جميع اللجان المشرفة على المهرجان حرصت على توفير كل سبل الراحة لجميع المشاركين في المهرجان سواء من داخل قطر أو من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى أنه تم إغلاق باب التسجيل اليوم الجمعة أمام الهجن، التي وصل أعدادها إلى أرقام كبيرة للغاية وغير مسبوقة. وأعرب رئيس اللجنة عن سعادته الغامرة بالإقبال الكبير على المشاركة في هذا المهرجان من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تخطى حاجز 10 آلاف رأس، معتبرا أن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها المهرجان هذا الكم من الأعداد المشاركة، الأمر الذي يبشر بمنافسة قوية ومثيرة بين الهجن المشاركة، فضلا عن النجاح الكبير للمهرجان مقدما. وتمنى سعادته التوفيق لجميع المشاركين في أشواط المهرجان المختلفة، الذي توقع أن تشهد منافسة شرسة وقوية بين جميع الهجن، معتبرا أن المهرجان سيكون قويا في ظل حرص الجميع على تحقيق الفوز في أشواط الرموز، وكذلك ببقية الأشواط. ولفت الشيخ حمد إلى أن المهرجان سيشهد توزيع 36 رمزا ذهبيا وفضيا و274 سيارة، فضلا عن جوائز نقدية قيمة لأصحاب المراكز من الثاني وحتى العاشر والأخير في جميع أشواط المهرجان التي تبلغ 323 شوطا. وشدد على أن اللجنة المنظمة للمهرجان حريصة على إخراجه في أبهى صورة من مختلف النواحي، وخاصة من حيث تحقيق مبدأ التكافؤ بين جميع الهجن المشاركة، وذلك من خلال إجراء الفحص المبكر للمنشطات، الذي تم بالفعل على الهجن المشاركة في اليوم الأول من المنافسات، فضلا عن إجراء فحص المنشطات على الهجن الفائزة في الأشواط، ومعاقبة الحالات الإيجابية بالحرمان من الجوائز.

تنظم اللجنة التنظيمية لسباق الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني غدا الثلاثاء مهرجانا رياضيا لجميع المنتسبين لرياضة الهجن سواء كانوا من الموظفين أو العاملين في اللجنة أو المضمرين وكذلك بعض ملاك الهجن. وسيشمل المهرجان الذي سيقام بمناسبة اليوم الرياضي للدولة في نسخته الرابعة احتفالية خاصة، بالإضافة إلى المشاركة في ماراثون رياضي خصصته اللجنة من أجل الاحتفال بهذا اليوم. وأكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني في تصريح صحفي، أن فكرة اليوم الرياضي للدولة تفيد كل المقيمين على أرض قطر، فمنذ انطلاقه لأول مرة ، وهناك تزايد واضح في إعداد الممارسين للرياضة.. مشيرا إلى أن اليوم الرياضي للدولة أصبح من أهم خصائص ومعالم دولة قطر. وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية لسباق الهجن أن اللجنة جزء من الكيان الرياضي في قطر، ولابد أن تكون لها مشاركتها في هذا الحدث المهم ، ولهذا تقيم هذا المهرجان الرياضي للمساهمة في الاحتفالات بالحدث. وأشار إلى أن هذا الحدث يؤكد انفراد قطر ومبادراتها الإبداعية والخلاقة على مستوى الرياضة ، وان اهتمامها بالرياضة ليس من أجل المنافسات والمستوى الاحترافي فقط، ولكن أيضا للممارسة على مستوى الأفراد العاديين والموظفين والعاملين لنؤكد للعالم أن الرياضة أسلوب حياة في قطر. واختتم رئيس اللجنة التنظيمية لسباق الهجن تصريحه بالقول إن اللجنة قررت إقامة هذا المهرجان الرياضي بصفة سنوية في نفس يوم الاحتفال باليوم الرياضي للدولة.

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ختام منافسات المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمضمار الشحانية عصر اليوم. وتوج سمو أمير البلاد المفدى الفائزين في الأشواط الأربعة الرئيسية الختامية للمنافسات ، حيث توج سموه بالسيف الفضي السيد عبدالهادي خليل الشهواني الهاجري مالك الهجن "اليرموك" إثر فوزها بلقب الشوط الرابع الرئيسي والختامي للحيل المفتوح. وتوج سموه السيد محمد راشد بن غدير الكتبي مَالِك الهجن "لجين" بالشلفة الفضية إثر فوزها بلقب الشوط الثاني الرئيسي للحيل عمانيات. كما توج سمو الأمير المفدى بالشداد الفضي السيد عبدالله هلال أحمد إبراهيم مالك الهجن "الزراف" بعد فوزه بلقب الشوط الأول الرئيسي للزمول عمانيات، وبالشداد الفضي أيضا السيد مانع خَليفَة آل رشيد السويدي مالك "وضاح" لنيله لقب الشوط الثالث الرئيسي للزمول المفتوح.

بارك سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن إلى صالح حمد القمرا النابت المري بعد فوز "الزبارة" ملك ابنه سعود صالح القمر بالشلفة الفضية لجذاع البكار (مفتوح) باحتلالها المركز الأول للشوط الرئيسي الأول لجذاع البكار (مفتوح) في الفترة المسائية أمس ضمن منافسات اليوم الختامي للمرحلة الأولى المخصصة لسن الحقايق واللقايا والجذاع. كما بارك سعادة رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن إلى ناصر عبدالله المسند بعد فوز "إلهام" بالشلفة الفضية لجذاع البكار (عمانيات) إثر احتلال المركز الأول عن جدارة واستحقاق للشوط الرئيسي لجذاع البكار (عمانيات). وتمنى سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني أن يشاهد القمرا والمسند فوق منصة التتويج للمرة الثانية في المرحلة الثانية والمخصصة للثنايا والحيل والزمول التي ستبدأ يوم غد السبت وتستمر ثلاثة أيام قبل إسدال الستار على المهرجان السنوي الكبير لسباق الهجن العربية الأصيالة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد يوم الإثنين المقبل. وحول مستوى الهجن القطرية في سباق سمو الأمير الوالد قال رئيس اللجنة إن هناك اعدادا كبيرة منها على مستوى المنافسة، ولكن هناك هجن انتقلت ملكيتها إلى الشحانية ولاصحاب السمو والسعادة الشيوخ وبالتالي لم تشارك في هذا المهرجان، ومن المؤكد أنه في حالة مشاركتها كانت ستكون على قدر المنافسة. وأشاد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني بمستوى هجن "الانتاج" وهي المسابقة التي تم استحداثها في النسخة الحالية من مهرجان سمو الأمير الوالد، وقال اننا سنستمر في اقامة هذه المسابقة في مهرجان سمو أمير البلاد المفدى بعد أن أثبتت نجاحها بوضوح خاصة أنها أقيمت وفقا للشروط المتبعة. وقال سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل إننا أنهينا أمس مرحلة الحقايق واللقايا والجذاع بنجاح خاصة وأن هذه المراحل السنية الصغيرة لايمكن توقع نتائجها بسبب غموض المنافسة فيها وسنبدأ من يوم غد السبت بعد حصول المشاركين على راحة من المنافسات اليوم منافسات سن الثنايا ومن ثم الحيل والزمول وأتوقع ان تكون المنافسات في المرحلة الثانية من المهرجان أكثر قوة وإثارة. وأوضح سعادته أن مشاركات الهجن القطرية كلما ارتفعت السن زادت فرص المنافسة والفوز مشيراً إلى أن أعداد الهجن المشاركة في المهرجان وصلت إلى أكثر من عشرة آلاف رأس، وهذا شيئ يسعدنا لمشاركة الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي لأنه لا يهم من يفوز بقدر المنافسة الشريفة بين الأشقاء كأي رياضة تنافسية أخرى.

أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن انطلاقة مهرجان سباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والمخصص للأشواط العامة لهجن أبناء القبائل، جاءت قوية ومميزة وناجحة للغاية في ظل الإثارة الكبيرة التي شهدتها منافسات اليوم الافتتاحي للمهرجان والحضور الجماهيري المتميز. وقال الشيخ حمد، في تصريحات له عقب تتويج الفائزين بالشلفتين الفضيتين والشدادين الفضيين، إنه كانت لديه ثقة كبيرة في تحقيق هذا النجاح، خاصة في ظل الإقبال الكبير والمشاركة الضخمة في مختلف الأشواط، فضلا عن رصد جوائز مادية وعينية ضخمة للفائزين. وأوضح أن لجنة سباق الهجن فخورة بتنظيم أول مهرجان لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، معتبرا أن قيمة المهرجان الكبيرة، التي يقدرها جميع المشاركين تتمثل فيما يحمله من اسم غال على قلوب الجميع. وتقدم رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن بالتهنئة لكل الهجن الفائزة بالأشواط الرئيسية في الفترتين الصباحية والمسائية في اليوم الأول من المنافسات، متمنيا التوفيق لمن لم يحالفهم الحظ في التعويض خلال منافسات الأيام القادمة من المهرجان. واستطرد الشيخ حمد قائلا " لقد شهدنا مدى قيمة وأهمية المهرجان ونسبة الإقبال الهائل من المشاركين من كافة دول مجلس التعاون في اليوم الأول، وهو ما يؤكد التلاقي والتلاحم المستمر بين أبناء الخليج الواحد والترابط التي دائما ما تجسده هذه المهرجانات". وعن قيمة الجوائز المرصودة للفائزين، قال سعادة رئيس اللجنة المنظمة إن الجوائز الضخمة للمهرجان مهمة للغاية، وذلك بفضل الدعم الهائل لهذه الرياضة العريقة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الأمر الذي أعطى أهمية وإثارة أكثر لرياضة الآباء والأجداد.

حددت اللجنة المنظمة لسباق الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني 17 يناير الحالي موعدا لانطلاق مهرجان سمو الأمير الوالد لسباق الهجن العربية الأصيلة، ويستمر حتى 26 يناير الحالي، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة كبيرة من داخل قطر وخارجها خاصة من الدول الخليجية الشقيقة، وتبلغ إجمالي الرموز المرصودة لهذا المهرجان السنوي الكبير 20 رمزا فضيا موزعة على الأشواط العامة (أبناء القبائل) فقط 20 رمزاً للفائزين في الأشواط الرئيسية بواقع 4 رموز لسن الحقايق شلفتين وشدادين فضيين، ومثلهما لسن اللقايا، ومثلهما لسن الجذاع، وأيضا 4 رموز لسن الثنايا شلفتين وشدادين فضيين، أما سن الزمول فخصص له رمزان فقط شدادان فضيين، ولسن الحيل ( العُمانيات ) شلفة فضية وللحيل مفتوح فخصص له السيف الفضي. وتبلغ إجمالي منافسات المهرجان على مدار أيامه العشرة 252 شوطاً لجميع الفئات السنية 70 شوطاً لسن الحقايق و60 شوطاً لسن اللقايا، و60 شوطاً لسن الجذاع و32 شوطاً لسن الثنايا والسودانيات، و30 شوطاً لسن الحيل والزمول. وسيتم توزيع الرموز كالآتي: الفائز بالشوط الرئيسي للحقايق بكار (إنتاج) شلفة فضية، والحقايق قعدان (إنتاج) شداد فضي، وبالشوط الرئيسي للحقايق بكار (مشتريات) شلفة فضية، وبالشوط الرئيسي حقايق قعدان (مشتريات) شداد فضي، والفائز بالشوط الرئيسي للقايا بكار (مفتوح) و(عمانيات) شلفة فضية واللقايا قعدان ( مفتوح) و(عمانيات) شداد فضي، وفي سن الجذاع يخصص للفائز في الشوطين الرئيسيين للجذاع بكار (مفتوح) و(عمانيات) شلفة فضية، والجذاع قعدان (مفتوح) و(عمانيات) شداد فضي، ومثله لسن الثنايا (مفتوح ) و(عمانيات)، فيما سيحصل الفائز في سن الزمول الرئيسي (مفتوح) شداد فضي، والزمول (عمانيات) شداد فضي أيضاً، وفي سن الحيل يحصل الفائز بالشوط الرئيسي (مفتوح) على السيف الفضي كأعلى رمز في المهرجان، والفائز بالشوط الرئيسي (عمانيات) يحصل على شلفة فضية. وعلى الرغم من العدد الضخم من السيارات الذي رصدته اللجنة المنظمة كجوائز للمهرجان السنوي الكبير رصدت أيضا جوائز مادية كبيرة للمراكز العشرة الأولى في كل الأشواط باستثناء أشواط الرموز التي ستقتصر الجوائز فيها على الخمسة مراكز الأوائل فقط. وفي اليوم الختامي ستكون منافسات الحيل والزمول على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي ستقام مساء 26 يناير وهي عبارة عن 4 أشواط، شوطان للعمانيات وشوطان للمفتوح وستكون الجائزة الكبرى لشوط الحيل مفتوح وهي السيف الفضي بالإضافة إلى جائزة مالية كبيرة 2 مليون ريال قطري.

أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن النجاح الكبير الذي حققه مهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للهجن العربية الأصيلة هو خير بداية لمهرجانات هذا الموسم، ونتاج للدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لرياضة الآباء والأجداد. وتوجه سعادة الشيخ حمد، في تصريح صحفي على هامش الختام، بالشكر والتحية إلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير على تشريفه ختام منافسات مهرجان المؤسس التي أقيمت بمضمار الشحانية، وقيامه بتتويج الفائزين في الأشواط الرئيسية خلال الفترة المسائية، الأمر الذي يؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة التراث والأجداد من القيادة الرشيدة لدولة قطر. وتقدم رئيس لجنة الهجن بالتهنئة إلى جميع الملاك الفائزين بأشواط الرموز الأربعة في منافسات اليوم الختامي من مهرجان المؤسس، وكذلك كل الفائزين بالرموز في جميع أشواط أيام المهرجان،كما قدم التهنئة لجميع أعضاء لجنة سباق الهجن وكل من ساهم في النجاح الكبير الذي حققه المهرجان سواء على المستوى التنظيمي أو الفني. وأوضح أن منافسات مهرجان المؤسس خلال أيامه العشرة جاءت قوية ومثيرة في جميع الأشواط خاصة في أشواط الرموز، مشيرا إلى الإقبال الهائل على المشاركة في فعاليات المهرجان الذي تخطى 10 آلاف رأس بزيادة وصلت إلى 30 % عن العام الماضي، وساهمت في خلق أجواء من المنافسة القوية والمثيرة. وكشف سعادته عن أن اللجنة المنظمة لسباق الهجن تستعد من الآن لتنظيم المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المقرر في السابع عشر من يناير المقبل، ويليه المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المقرر في 21 فبراير المقبل. وشدد رئيس لجنة الهجن على أن الهجن القطرية مستعدة دائما للمشاركة في جميع الاستحقاقات الخارجية وكذلك المهرجانات التي تقام في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها مهرجان سمو ولى عهد أبو ظبي الذي سيقام في السادس من يناير المقبل، لافتا إلى أن المشاركات القطرية في الأعوام الماضية كانت جيدة للغاية، وأن اللجنة تسعى لزيادة الإنجازات المحققة خلال الموسم المقبل. وقال سعادته، في ختام تصريحه، "إن مهرجان المؤسس بداية المهرجانات والسباقات الكبيرة في مضمار الشحانية، ونجاحه المتميز يعطي مؤشرا جيدا لما ستكون عليه بقية السباقات، لاسيما أن اللجنة لا تبحث عن مجرد النجاح، ولكن هدفها الدائم هو التميز في ظل الدعم والمساندة التي تحظى بها اللجنة من سمو أمير البلاد المفدى". من جانبه، قال الدكتور مبارك الشهواني نائب رئيس لجنة سباق الهجن "إن تشريف سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير لليوم الختامي لمهرجان المؤسس للهجن العربية الأصيلة يعد بمثابة دعم وقوة لرياضة الهجن في قطر، وتأكيد على دعم واهتمام القيادة الرشيدة في الدولة برياضة التراث والأجداد". وأضاف الشهواني، في تصريح صحفي، "إن مهرجان المؤسس خرج في أبهى صورة كما كان متوقعا من جانب اللجنة التي تسعى دائما إلى النجاح".. مبينا أن إستراتيجية اللجنة برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني تهدف إلى خروج المهرجانات الكبيرة التي تقام في قطر بأعلى مستوى فني وتنظيمي، وهو ما حدث بدليل وجود مشاركة قياسية من الملاك في قطر ومختلف الدول الخليجية. وأشار نائب رئيس لجنة سباق الهجن إلى أن جميع المسؤولين باللجنة شركاء في هذا النجاح، فضلا عن كل من ساهم مع اللجنة بالجهد والمشاركة، خاصة رجال الأمن والإعلام لما لهم من مساهمة فعالة في إنجاح هذا الحدث الكبير.

أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن النجاح الكبير الذي يحققه مهرجان المؤسس للهجن العربية الأصيلة هو خير بداية لمهرجانات هذا الموسم، مشيرا إلى أن المهرجان بات يصنف من أبرز مهرجانات الهجن في منطقة الخليج العربي. وتنطلق مهرجانات الهجن هذا الموسم في قطر بمهرجان المؤسس الذي تقام منافساته حاليا بمضمار الشحانية، يليه المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المقرر في السابع عشر من يناير المقبل، وأخيرا المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المقرر في 21 فبراير المقبل. وقال الشيخ حمد، في تصريح صحفي، إن مهرجان المؤسس يشهد منذ اليوم الأول منافسات قوية ومثيرة في جميع الأشواط خاصة في أشواط الرموز ، مستدلا على ذلك بالإقبال الهائل على المشاركة في فعاليات المهرجان، الذي تخطى 10 آلاف رأس بزيادة وصلت إلى 30 % عن العام الماضي. واعتبر أن أهم الإيجابيات في مهرجان المؤسس هذا الموسم هو التجمع الخليجي والمشاركة الضخمة من مختلف الميادين، فضلا عن التغطية الإعلامية المميزة حيث تقوم أكثر من قناة عربية ببث مباشر لجميع أشواط هذا المهرجان. وأبدى رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن رضاه الكامل عن المستويين التنظيمي والفني لمهرجان المؤسس حتى الآن، موضحا أن اللجنة وفرت كل مقومات النجاح وسبل الراحة للمشاركين من أجل إخراج هذا الحدث على أفضل صورة، حيث أنه يعد فاتحة مهرجانات الموسم للهجن في دولة قطر. وكشف الشيخ حمد عن أن الفحص المبكر للمنشطات الذي يجرى قبل السباقات أسفر عن بعض النتائج الإيجابية تم استبعادها من المشاركة تماما، مؤكدا أن اللجنة حريصة على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب من أجل أن يفوز الأفضل. وأشاد رئيس لجنة الهجن بالاهتمام الجماهيري بحضور سباقات الهجن سواء من الملاك أو أبناء القبائل وكذلك من الأجانب الذين يحرصون سنويا على الحضور لمضمار الشحانية لمشاهدة المنافسات، لافتا إلى أن اللجنة تحرص دائما على تشجيعهم وتوفر لهم أتوبيسا خاصا لمتابعة السباق منذ الانطلاق وحتى خط النهاية، وذلك في إطار إستراتيجية اللجنة لنشر الهجن رياضة التراث الأولى في البلاد. ونوه الشيخ حمد باجتماع اللجنة التنظيمية الخليجية لسباق الهجن الذي عقد في الدوحة مؤخرا برئاسة الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد سباق الهجن بالإمارات، مشيدا باعتماد اللجنة خلال اجتماعها لنتائج بطولة الخليج الثالثة للهجن التي أقيمت في الدوحة خلال شهر نوفمبر عام 2013. وشدد على أن إستراتيجية اللجنة تقوم في الأساس على تطوير رياضة الهجن سواء محليا أو خليجيا، معتبرا في الوقت نفسه أن إقامة ثلاثة مهرجانات في قطر كاف للغاية، وذلك من أجل منح الفرصة للهجن القطرية للمشاركة في مختلف المهرجانات التي تقام في دول الخليج.

تستأنف اليوم السبت، منافسات مهرجان سباق المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "طيب الله ثراه" للهجن العربية الأصيلة الذي يقام بميدان الشحانية تحت إشراف اللجنة المنظمة لسباق الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني وحضور ومشاركة كبيرة من داخل قطر والدول الخليجية الشقيقة، وستكون الانطلاقة اليوم من خلال المرحلة الثانية التي ستستمر حتى الثلاثاء المقبل 30 ديسمبر الحالي والمخصصة للثنايا والحيل والزمول.. وكانت المرحلة الأولى اختتمت مساء أمس الأول، بمنافسات سن الجذاع والتي شهدت إقامة 207 أشواط موزعة بين سن اللقايا والجذاع والحقايق واستمرت منافساتها على مدار 6 أيام متواصلة فيما شهدت توزيع 130 سيارة كجوائز للفائزين، و10 رموز للفائزين بالأشواط الرئيسية بواقع رمزين لسن اللقايا و4 رموز لسن اللقايا و4 رموز أيضاً لسن الجذاع، وكان نصيب الهجن القطرية رمزين فقط حققتهما هجن يملكها جارالله محمد بن عقيل في سن اللقايا والجذاع. وبالنسبة للمرحلة الثانية التي تنطلق اليوم فإنها تشهد إقامة 108 أشواط لسن الثنايا والحيل والزمول للأشواط العامة والمفتوحة، رصدت اللجنة لها جوائز 66 سيارة و8 رموز بواقع 4 رموز للثنايا ومثلها لسن الحيل منهم الجائزة الكبرى السيف الفضي والمخصص للشوط الرئيسي لسن الحيل في اليوم الختامي الثلاثاء المقبل، إضافة إلى جائزة سيارة لكزس إستيشن، ومن المتوقع أن تشتد المنافسة خلال منافسات المرحلة الثانية في ظل الإقبال غير المسبوق من جانب المشاركين من الهجن القطرية وهجن دول مجلس التعاون الخليجي. ويتوقع الجميع أن يكون اليوم حافلاً في المنافسات وستكون الإثارة حاضرة كما كانت في المرحلة الأولى خاصة في ظل رصد كثير من الجوائز القيمة في مقدمتها شلفتان فضيتان للشوطين الرئيسيين للثنايا بكار (مفتوح) و(عمانيات) وشدادان فضيان للشوطين الرئيسيين للثنايا قعدان (مفتوح) و(عمانيات) و12 سيارة موزعة على 12 شوطاً وذلك للفترة المسائية، أما الفترة الصباحية فهناك 20 شوطاً رصدت لها 12 سيارة، وهذا يعني أن المنافسة ستكون على أشدها بين جميع الهجن المشاركة. ميدان الشحانية في أبهى صورة أجمع ملاك الهجن والمتابعون من الجماهير العاشقة لرياضة الهجن على أن ميدان الشحانية للهجن يظهر في أبهى صورة خلال منافسات مهرجان سباق المؤسس للهجن العربية الأصيلة الذي تقام منافساته بالشحانية الآن ومستمرة حتى الثلاثاء المقبل في 30 ديسمبر الحالي، وأكد الجميع على أن كل العوامل المتوفرة في ميدان الشحانية نموذج لإقامة جميع أنواع السباقات، وهو ما ظهر بوضوح قبل انطلاق مهرجان المؤسس من خلال السباقات المحلية السبعة التي أقيمت حتى الآن وشهدت إقبالا كبيرا من جميع الملاك ليس في قطر فقط ولكن على مستوى الخليج بصفة عامة، خاصة بعد أن أصبح ميدان الشحانية من أفضل الميادين المخصصة لسباقات الهجن في المنطقة بأسرها.

أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن مهرجان المؤسس للهجن العربية الأصيلة، الذي سينطلق غدا السبت، يحمل اسما غاليا وهو اسم الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس دولة قطر، مشيرا إلى أن اللجنة تتشرف بالمساهمة في الاحتفال بهذه المناسبة الغالية، وذلك بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال الشيخ حمد، في تصريح صحفي، " إن مهرجان المؤسس يواكب الاحتفالات والتعريف باليوم الوطني لدولة قطر والتعريف بالمؤسس".. متمنيا أن يواصل المهرجان نجاحاته الكبيرة هذا العام في ظل الصورة الجديدة التي سيقام بها، خاصة أنه بات يصنف من أبرز المهرجانات في منطقة الخليج العربي. وأضاف " إن اهتمام اللجنة بمهرجان المؤسس ورصد جوائز مالية ضخمة له هذا العام، ينبع من حرصها على ضرورة المحافظة على رياضة التراث الأولى في البلاد، فضلا عن العمل على إحيائها وتطويرها من خلال تقديم كل ما من شأنه أن يحافظ على استمراريتها ويدعمها مع الوقت". وكشف رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن عن أن المهرجان سيشهد مشاركة قياسية تصل لأكثر من عشرة آلاف رأس، وهو رقم غير مسبوق، ودليل كبير على أهمية المهرجان ومدى رغبة وإقبال الجميع على المشاركة فيه سواء من داخل قطر أو من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار الشيخ حمد إلى أن المهرجان سيقدم جوائز قيمة تصل إلى ما يقرب من 200 سيارة، بالإضافة إلى جوائز نقدية كبيرة و18 رمزا يحصل عليها أصحاب المراكز الأولى في الأشواط الرئيسية، فضلا عن الجوائز النقدية للمراكز العشرة الأولى في كل الأشواط باستثناء أشواط الرموز التي ستقتصر الجوائز فيها على المراكز الخمسة الأولى فقط. وشدد رئيس لجنة سباق الهجن على أن جميع اللجان العاملة في المهرجان أنهت عملها بصورة جيدة، وأن كافة الأمور جاهزة لاستقبال هذا الحدث المهم لعشاق ومحبي رياضة الآباء والأجداد، الذي يعد فاتحة مهرجانات الموسم للهجن بدولة قطر. وأوضح أن هناك اهتماما إعلاميا خليجيا واسعا بهذا المهرجان، حيث ستقوم قناتا دبى ريسينج وأبو ظبي الرياضية بعمل بث مباشر لهذا المهرجان، بالإضافة إلى قناة الريان التي تقوم بنقل تفاصيل المهرجان أولا بأول، فضلا عن الرسالة اليومية من قناة الكأس. وأعرب الشيخ حمد، في ختام تصريحه، عن أمله في خروج السباق بصورة مميزة فنيا وتنظيميا تليق بالمكانة والسمعة الكبيرة التي اكتسبتها البلاد في مجال سباقات الهجن، متمنيا في الوقت نفسه التوفيق والفوز لكل المشاركين من أبناء قطر ودول مجلس التعاون الخليجي في المهرجان الذي يقام وسط زخم واهتمام كبير من الجميع.