أحرز السباح الفرنسي مارك أنطوان أوليفييه المركز الأول ليمنح بلاده الذهبية الأولى في بطولة العالم للسباحة 2017 المقامة في المجر حتى 30 يوليو في سباق 5 كلم ضمن منافسات المياه المفتوحة. وقطع أوليفييه (21 عاما) المسافة بزمن 54.31:40 دقيقة، متقدما بالسرعة النهائية على الإيطالي ماريو سانتسولو بفارق 0,7 ثانية، والبريطاني تيموثي شاتلوورث 10,7 ثانية. وهذه هي الميدالية الثانية لأوليفييه بعد برونزية سباق 10 كلم في أولمبياد ريو 2016، والذهبية الثانية في بطولات العالم لفرنسا بعد تلك التي أحرزتها أوريلي مولر عام 2015 في مدينة قازان الروسية. وتعول فرنسا في هذه البطولة بشكل خاص على منتخبها المشارك في سباقات المياه المفتوحة، علما بأن أوليفييه سيشارك أيضا في سباقي 10 كلم والتتابع لمسافة 5 كلم للمنتخبات المختلطة (رجال وسيدات). ويقام غدا الأحد سباق 10 كلم للسيدات، حيث ستحاول مولر الدفاع عن لقبها. أما أوليفييه، فيشارك الثلاثاء القادم في سباق 10 كلم، والخميس في سباق البدل 5 كلم للفرق المختلطة. أما الصين فقد بدأت حصادها المعتاد للذهب في الغطس بإحرازها ذهبية مسابقة الغطس الإيقاعي المختلط من منصة 10م بفضل كيان رين وجونجي ليان مساء اليوم.. وفرض الثنائي الصيني نفسه في محاولات الغطس الخمس المطلوبة وجمع 352,98 نقطة متقدماً على البريطانيين لويس تولسون وماتيو لي (323,28 نقطة) والكوريين الجنوبيين كيم مي راي وهيون ايل ميونغ (318,12 نقطة). وتمت برمجة هذه المسابقة للمرة الثانية فقط في بطولة العالم، وكانت الصين توجت بلقبها عام 2015 في مدينة قازان الروسية. واعتادت الصين اقتطاع حصة الأسد من الميداليات في الغطس لفئتي الرجال والسيدات، ومن الارتفاعات الثلاثة (متر و3 و10 أمتار). وتتفوق الصين بشكل لا يقارن على المنافسين، إذ حصدت في النسخة السابقة قبل عامين في مدينة قازان الروسية 10 من أصل 13 ميدالية ذهبية، و15 في المجموع العام. والدليل على الهيمنة الصينية هو أن 4 ذهبيات فقط سقطت خارج سلتها من 33 ميدالية وزعت في النسخ الثلاث الأخيرة لبطولة العالم. من جهتها، استهلت روسيا غلتها من المعدن الأصفر في السباحة الإيقاعية عندما أحرزت سفيتلانا كوليسنيتشنكو اللقب العالمي في مسابقة الفردي الفني مانحة بلادها اللقب العالمي الـ50 في تاريخها في هذه المسابقة. وجمعت كوليسنيتشنكو (23 عاماً) 95,2036 نقطة لتنال لقبها العالمي الفردي الأول في مسيرتها الاحترافية والثالث عشر لها في مختلف المسابقات. وتفوقت كوليسنيتشنكو على الإسبانية أونا كاربونيل التي نالت في سن السابعة والعشرين الميدالية الـ21 في بطولات العالم (93,6534 نقطة)، والأوكرانية أنا فولوشينا (91,9992 نقطة). وخلفت كوليسنيتشنكو مواطنتيها أسطورة السباحة الإيقاعية ناتاليا إيشياتشنكو بطلة العالم 2007 و2009 و2011 والتي اعتزلت هذا العام، وسفتلانا روماشينا بطلة العالم عامي 2013 و2015. وعلى غرار الصين في مسابقة الغطس، تفرض روسيا هيمنتها على السباحة الإيقاعية. ففي المنافسات النسائية 100%، حصلت راقصات روسيا على 29 من آخر 30 ذهبية، وجاء الاختراق الوحيد عام 2009 من الجانب الإسباني في كومبينيه الباليه التي توضع نقاطها على أساس الحركات المختلفة في الفردي والزوجي والثلاثي والمنتخب.

أثبت الطفل البوسني إسماعيل زولفيتش (6 سنوات)، الذي ولد بلا ذراعين، قدرة الإنسان على تذليل العقبات، بعد النجاحات التي حققها في البطولات الوطنية والأوروبية في رياضة السباحة، حتى بات يعرف باسم "فراشة بلا أجنحة". وفي مقابلة مع مراسلة الأناضول في مدينة زينيكا وسط البوسنة، اليوم الأحد، قال زولفيتش إنه "كان يخاف من الماء، إلا أنه تمكن من قتل الخوف، وتعلم السباحة محققًا عددًا من الميداليات الذهبية في بطولات مختلفة". وأضاف أن "آخر ميدالية ذهبية حصل عليها، كانت في البطولة الإقليمية التاسعة للسباحين المعاقين، والتي استضافتها كرواتيا في وقت سابق". وأشار إلى أن أن "المثابرة، والإرادة، والعزم، والأمل، هي الطريق الوحيد لتحقيق النجاح". ولفت أنه "بدأ بتعلم السباحة قبل عام"، ليصبح بعد فترة وجيزة بطلًا قوميًا، بات يعرف في البوسنة بلقب "فراشة بلا أجنحة". ونوه زولفيتش أن الميدالية الذهبية الأخيرة التي أحرزها في كرواتيا، أسعدته للغاية، وأنه ينام كل ليلة على أمل الاستيقاظ لممارسة رياضة السباحة في اليوم التالي. الطفل البوسني الطفل البوسني الطفل البوسني

أقام إبراهيم الرميحي رئيس جهاز السباحة مأدبة عشاء بمنزله احتفالاً بالفوز ببطولة الخليج الرابعة عشرة للعمومي والناشئين للمجرى القصير 25 متراً، والتي أقيمت في الدوحة مطلع الشهر الحالي وحقق خلالها عنابي السباحة الفوز للمرة الأولى في تاريخه بدرع التفوق العالم للعمومي والفوز للمرة الرابعة على التوالي بلقب بطولة الناشئين. حضر الحفل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والجهازين الفني والإداري وجميع السباحين وموظفي الاتحاد وبعد الحفل قام الجميع بتقطيع كيكة الفوز.

"جانر أكين".. سباح تركي مصاب بمتلازمة داون، تحدى مرضه، وحقق نجاحات لافتة. وتمكن أكين عضو المنتخب الوطني للسباحة، من اجتياز مضيق البوسفور سباحةً، ليسجل بذلك انجازا غير مسبوق على صعيد السباحين المصابين بهذا المرض. وأعرب أكين "35 عاما"، عن تهنئته لزملائه المصابين بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون، والمسؤولين المعنيين لجهودهم في مجال التوعية حيالها. وأوضح أنه يمارس الرياضة منذ 30 عاما، وأن ممارستها تمنحه الثقة بالذات. ونصح أكين كافة الأطفال المصابين بمتلازمة داون إلى التوجه للرياضة، وقال: "امنحونا الفرصة لنذهب حتى إلى المريخ!". وذكر أن أهدافه في السباحة لا نهاية لها، إذ يهدف حاليا لعبور بحر المانش، الذي يفصل بين بريطانيا وفرنسا. بدوره أكد عثمان أكدمير، الذي يتولى تدريب أكين منذ 16 عاما، على أهمية دور الأسر، في دفع أبنائهم المصابين بمتلازمة داون، إلى الانخراط في الحياة الاجتماعية، وتنمية مواهبهم. وأردف: "نلاحظ تغيرات هامة خاصة لدى الأطفال الذين يمارسون رياضات ضمن فريق". ونوه بأن النجاحات وحصد الميداليات، يساعدان الأطفال المصابين بمتلازمة داون، على بناء الثقة بالذات، والاندماج في الحياة الاجتماعية.

أعلنت منظمة هواة السباحة في بريطانيا (ASA - حكومية)، السماح للمسلمات بارتداء لباس البحر الخاص بهن، المعروف بـ"البوركيني" في المسابقات. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأحد، عن المنظمة قولها، إن ذلك جاء عقب طلب مؤسسة الرياضة النسائية الإسلامية (غير حكومية). لكنها أوضحت أن القواعد الجديدة لن تنطبق في اتحاد السباحة الاسكتلندي وويلز، دون ذكر الأسباب. ولفتت إلى أن تغير القواعد المتعلقة بلباس السباحة يأتي في إطار النية للسماح لمشاركة المزيد في المسابقات من جميع أنحاء البلاد. وهذه المرة الأولى التي يُسمح بها بارتداء "البوركيني" (الذي يغطي كامل الجسم) في المسابقات والبطولات، منذ أن أثار جدلاً واسعاً في القارة الأوروبية، على إثر منعه، العام الماضي، من قبل السلطات في فرنسا خلال رحلات الاستجمام. ولاحقاُ، أصدر القضاء الفرنسي قراراً يُلغي الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية في عدد من المدن.

50 ألف ريال غرامة عدم توفير الأمن والسلامة.. والبلدية الوزارة المعنية حظر السباحة في الأوقات والمناطق التي يحددها مجلس الوزراء ضوابط مشددة للسباحة في غير الأماكن المخصصة للسباحة 10 آلاف ريال غرامة السباحة في الأماكن المحظور فيها ممارسة السباحة جواز الصلح في جرائم ممارسة السباحة قبل تحريك الدعوى الجنائية مقابل سداد نصف الغرامة تخويل موظفي البلدية صفة الضبط القضائي لضبط جرائم مخالفة القانون علمت الشرق أنّ الجهات المختصة تدرس مشروع قانون جديد بشأن أماكن السباحة في قطر، ويحدد القانون الأماكن التي يحظر فيها السباحة، والأوقات التي يحظر فيها ممارستها. وتضع إدارة الشواطئ والجزر بوزارة البلدية، بالتنسيق مع الجهات المختصة العلامات والإرشادات التي توضح الأماكن التي يمنع فيها السباحة، وتوعية الجمهور بكافة الوسائل بمخاطر السباحة في غير الأماكن المخصصة لذلك. وتنفرد الشرق بنشر مواد مشروع القانون الإحدى عشرة التى تتضمن: ـ المادة 1، تنص على تحديد العبارات والمعاني الموضحة للقانون، فالوزير هو وزير البلدية والبيئة، والإدارة المختصة هي الوحدة الإدارية المختصة بوزارة البلدية والبيئة، والجهات المعنية هي الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة بتنظيم ممارسة السباحة. * ضوابط لممارسة السباحة والمادة 2، يحظر السباحة في الأماكن والمناطق التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء، بناءً على اقتراح الوزير. المادة 3، تفيد بانه يصدر بضوابط السباحة وممارسة الأنشطة المرتبطة بها، في غير الأماكن والمناطق المشار إليها في المادة السابقة بقرار من الوزير. * تدابير الأمن والسلامة وتفيد المادة 4، أن تتولى الإدارة التنسيق مع الجهات المعنية، اتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الأمن والسلامة في الأماكن المسموح فيها بالسباحة، وعلى الأخص ما يلي: ـ وضع العلامات والإرشادات التي توضح الأماكن المسموح فيها بالسباحة، والأماكن المحظور فيها السباحة، والعقوبة المقررة على المخالف. ـ توفير العناصر المادية والبشرية اللازمة لخدمات الانقاذ المائي والإسعاف الطبي، والمراقبين المؤهلين لذلك، ووضع منصات للمراقبة ولوحات إرشادية وأعلام توجيهية. ـ توعية الجمهور، بكافة الوسائل بمخاطر السباحة في غير الأماكن المخصصة لذلك. ـ إصدار كتيبات إرشادية تبين آلية الوقاية من الغرق. * إرشادات للفنادق وتنص المادة 5، أنه يجب على مالكي المنشآت السياحية والشاليهات والفنادق والمنتجعات والنوادي، التي يوجد بها شواطئ معدة للسباحة، توفير متطلبات الأمن والسلامة واللوحات الإرشادية اللازمة لممارسة السباحة، وفقاً لما تحدده الإدارة المختصة بالتنسيق مع الجهات المختصة. * عقوبات القانون والمادة 6، تنص أنه مع عدم الإخلال بأيّ عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب بالغرامة التي لا تزيد على 50 ألف ريال، كل من خالف حكم المادة الخامسة من القانون. والمادة 7، تنص أنه مع عدم الإخلال بأيّ عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب بالغرامة التي لا تزيد على 10آلاف ريال، كل من قام بالسباحة في الأماكن المحظور فيها السباحة. * الصلح في جرائم السباحة وتفيد المادة 8، بانه يجوز للوزير أو من يفوضه، الصلح في الجرائم المنصوص عليها في القانون قبل تحريك الدعوى الجنائية، أو أثناء نظرها وقبل الفصل فيها بحكم نهائي، وذلك مقابل سداد نصف الحد الأقصى للغرامة المقررة لكل منها. ويترتب على الصلح عدم جواز تحريك الدعوى أو انقضاؤها، بحسب الأحوال. * الضبط القضائي والمادة 9، تفيد بانه يكون لموظفي الإدارة المختصة، الذين يصدر بتخويلهم صفة مأموري الضبط القضائي قرار من النائب العام، بالاتفاق مع الوزير، ضبط وإثبات الجرائم التي تقع بالمخالفة لأحكام هذا القانون. والمادة 10، تنص أنه يصدر الوزير، القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون. والمادة 11، تنص انه على جميع الجهات المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذ هذا القانون، وينشر في الجريدة الرسمية. 11 شاطئاً تمتد على 563 كم من ساحل قطر يمتد الشريط الساحلي للدولة على مساحة 563 كم من الساحل البحري، وتحيط به منشآت حيوية ووزارات وفنادق. وتتضمن أماكن السباحة وإقامة المنتجعات والأندية المخصصة للسباحة في الدولة: شاطئ الغارية، وخور العديد، وشاطئ الشمال الساحل الغربي، وشاطئ رأس عبروق الواقع على بعد 70 كم إلى الشمال، وشاطئ مرونا ويبعد 80 كم إلى الشمال من الدوحة، وشاطئ فويرط، وشاطئ الوكرة، وشاطئ دخان، وشاطئ سيلين، وشاطئ سميسمة، وشاطئ أم باب ويسمى شاطئ أشجار النخيل ويبعد 90كم إلى الغرب من الدوحة.

سيطر سباحو قطر على بطولة دول مجلس التعاون الخليجي في المجرى القصير (25 مترا) في نسختها الرابعة عشرة والتي نظمها الاتحاد القطري للسباحة بنجاح كبير بمجمع حمد للرياضات المائية واختتمت مساء اليوم السبت بعد أربعة أيام من المنافسات القوية بين الدول المشاركة. وتوج المنتخب القطري بلقب الناشئين من (11-12، 13-14 و15-17 سنة) بعد ما حصد السباحون 51 ميدالية ملونة بواقع ( 32 ذهبية و11 فضية و8 برونزيات). وكان المنتخب القطري قد نجح أيضا في الظفر بلقب فئة العمومي في اليومين الأوليين للبطولة بعدما حصد السباحون 21 ميدالية ملونة بواقع ( 9 ذهبيات و7 فضيات و5 برونزيات). وفي فئة الناشئين حصل المنتخب الإماراتي على المركز الثاني بمجموع 42 ميدالية بواقع ( 9 ذهبيات و18 فضية و15 برونزية) وحل المنتخب البحريني في المركز الثالث بمجموع 29 ميدالية بواقع (6 ذهبيات و13 فضية و10 برونزيات). وكان المنتخب الإماراتي قد حصل أيضا على المركز الثاني لفئة العمومي برصيد 19 ميدالية بواقع (5 ذهبيات و7 فضيات و7 برونزيات)، وحل المنتخب العماني في المركز الثالث برصيد 9 ميداليات بواقع (4 ذهبيات و3 فضيات وبرونزيتين). وفي ختام البطولة قام السيد طه الكشري رئيس الاتحاد العربي للسباحة ورئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للسباحة بتتويج المنتخب القطري وتسليم السيد خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة كأسي البطولة لفئتي الناشئين والعمومي ودرع اللجنة التنظيمية.

افتتح سعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية اليوم الأربعاء، بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للسباحة في المجرى القصير25 مترا، التي ينظمها الاتحاد القطري للسباحة وتستمر أربعة أيام بمجمع حمد للرياضات المائية. وتصدر سباحو قطر البطولة في يومها الأول بمجموع 11 ميدالية ملونة في فئة العمومي بواقع 5 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات و4 ميداليات ملونة في فئة 10 سنوات بواقع 3 ذهبيات وبرونزية واحدة. وفي فئة العمومي جاءت الإمارات في المركز الثاني بمجموع 10 ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين و5 فضيات و3 برونزيات وحلت عمان ثالثة بمجموع 5 ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين وفضيتين وبرونزية واحدة وجاءت البحرين في المركز الرابع بمجموع 5 ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين وفضية واحدة وبرونزيتين. وأقيمت اليوم منافسات الفئات السنية من 10 سنوات والعمومي وسوف تستكمل غدا الخميس، على أن تقام يومي الجمعة والسبت منافسات الناشئين من 11-12، 13-14 و15-17 سنة. وقد أقيمت اليوم نهائيات 15 سباقا بواقع 11 سباق لفئة العمومي و 4 سباقات لفئة 10 سنوات وجاءت نتائجها كالتالي.. ففي سباق 50 مترا فراشة عمومي فاز بالمركز الأول السباح القطري نوح الخليفي وحل في المركز الثاني الإماراتي محمد الغافري وجاء ثالثا الإماراتي علي الكعبي. وفي سباق 100 متر فردي متنوع عمومي أحرز المركز الأول القطري نوح الخليفي وجاء في المركز الثاني زميله بالمنتخب محمد محمود وحل في المركز الثالث الإماراتي محمد المهيري . وفي سباق 4 في 200 متر تتابع سباحة حرة عمومي فاز بالمركز الأول المنتخب القطري المكون من السباحين يعقوب الخليفي وعبدالله أبو غزالة وفراس السعيدي ونوح الخليفي وحل في المركز الثاني المنتخب البحريني المكون من عبد العزيز دراج وفرحان فرج وعبدالله جمال وفرج صالح. وفي سباق 200 متر فراشة عمومي أحرز المركز الأول سباح المنتخب القطري يعقوب الخليفي وجاء في المركز الثاني الإماراتي علي الكعبي وحل في المركز الثالث البحريني عبدالله أحمد. وفي سباق 400 متر سباحة حرة عمومي فاز بالمركز الأول القطري يعقوب الخليفي وجاء في المركز الثاني العماني نضال الحراصي وحل في المركز الثالث العماني أيمن القاسمي. أما في سباق 800 م سباحة حرة عمومي فاز العماني نضال الحراصي بالمركز الأول وحل في المركز الثاني مواطنه أيمن القاسمي وجاء في المركز الثالث القطري عبدالله أبو غزالة. وفي سباق 50 م سباحة على الظهر عمومي فاز بالمركز الأول الإماراتي يعقوب السعدي وحل ثانيا مواطنه محمد الغافري وجاء في المركز الثالث البحريني فرج صالح فرج. وفي سباق 100 متر سباحة حرة عمومي فاز بالمركز الأول البحريني فرحان فرج وجاء في المركز الثاني الإماراتي محمد المهيري وحل في المركز الثالث الإماراتي محمد درويش. وفي سباق 200 متر فردي متنوع عمومي فاز بالمركز الأول العماني عبدالرحمن الكليبي وجاء في المركز الثاني الإماراتي عمر الحمادي وحل في المركز الثالث القطري عبدالعزيز العبيدلي. وفي سباق 100 متر سباحة على الظهر عمومي فاز بالمركز الأول البحريني فرج صالح فرج وجاء في المركز الثاني القطري مسلم النابت وحل في المركز الثالث القطري حسن العبيدان. وفي سباق 50 مترا سباحة على الصدر عمومي فاز بالمركز الأول الإماراتي مبارك سالم وجاء في المركز الثاني القطري ناصر حمدي وحل في المركز الثالث الإماراتي إسماعيل محمود.

فاز التونسي نجيب بالهادي بجائزة أفضل سباح في المياه المفتوحة في العالم لسنة 2016 في الاستفتاء الذي نظمته المنظمة العالمية للسباحة المفتوحة على الانترنات ونشرت نتائجه منذ أيام قليلة....الخبر يكاد يكون عاديا لو لا ان علمنا ان بلهادي يبلغ من العمر 65 عاما وقد خضع منذ عشر سنوات الى عملية جراحية على القلب المفتوح اضطر إثرها الى التوقف لمدة نصف عام عن ممارسة هوايته والرمي بنفسه في المياه العميقة، ثم عاد ليجدد العهد مع الأزرق ويحطم أرقاما قياسية جديدة دفعت المنظمة العالمية للسباحة الى انتخابه " رجل العام 2016" بلا منازع. وقالت المنظمة العالمية إن "هناك عدة متنافسين على هذه الجائزة ولكن المقاييس التي تم اعتمادها هي مواصفات التأثير الايجابي وحب المغامرة والتحلي بالعزم والمثابرة التي يتصف بها سباحو المياه الحرة ... وأضافت انه لا يخطر على بال احد أن تونس قد تكون من الفائزين بهذه الجائزة لكن نجيب بن مسعود بالهادي عمل بجهد لتغيير هذه الصورة. فبالهادي لم يكتف بالمغامرة حول العالم .. لكنه خلق أيضا مسارا جديدا للسباحة الحديدية في العالم والتي جلبت الأنظار". وأفاد السباح التونسي في تصريح صحفي " انا سعيد جدا بهذا التتويج وهو نتاج عمل شاق قمت به خلال سنة 2016 وفي مقدمته جر أسطول متركب من 3 سفن تبلغ حمولته 100 طن وذلك بحضور مراقبين أجانب إضافة إلى الأرقام التي حققتها في المياه المتجمدة والباردة وهذا ما جعل المنظمة تدرجني في قائمة المترشحين لهذه الجائزة". واضاف "انصفني الاستفتاء بفضل الأصوات التي رشحتني من مختلف أنحاء العالم وهذا شرف كبير لتونس ولكل السباحين التونسيين". وأضاف بلهادي بأنه "تعرض أكثر من مرة لمواقف حرجة في البحر لاسيما في المياه العميقة بسبب علو الأمواج وقوة التيار البحري لكن التصميم على النجاح وحب المغامرة كان أقوى وهزم العوامل المناخية". وأكد السباح التونسي أن الخطوة القادمة ستتمثل في جر حاملة صواريخ تابعة للجيش التونسي وكان قد قدم طلباً رسمياً لوزارة العدل واعتبرها رسالة سلام للتونسيين ولشعوب العالم . وكان بالهادي تنافس على هذه الجائزة الى جانب 13 سباحا من جنوب إفريقيا ومقدونيا وايطاليا وهولندا ووايرلندا وامريكا واليابان وبريطانيا والفليبين والمانيا. وتسند هذه الجائزة سنويا للسباحين الذين حققوا ارقاما قياسية وقاموا بانجازات هامة في هذا المجال. ويذكر أن آخر رقم حققه، كان في ميناء طبرقة (شمال غربي البلاد)، وذلك بسحب سفينة تزن 20 طناً، لمسافة 168 متراً. ويعتبر بلهادي، أحد أبرز السباحين، في "المياه المفتوحة في الحالات القصوى"، كما قطع مياه بحر المانش سباحة (بين بريطانيا وفرنسا)، سنة 1993، وقطع المسافة الفاصلة بين جزيرتي "ديوماد الروسية"، و"ديوميد الأميركية"، من مضيق البرينغ، الرابط بين منطقة آلاسكا وروسيا، في القطب الشمالي، والتي تقدر ب4 كلم، في درجة حرارة تصل إلى درجتين تحت الصفر. و يأمل بلهادي في تحقيق مشروع سماه "العُومة التونسية"، وهو مخطط على امتداد 10 سنوات، يتمكن خلاله من إشراك الأطفال في منظومة السباحة، وتجهيز 35 مركزاً تدريبياً، على امتداد الساحل التونسي. ونجيب بلهادي سباح حر ولد بصفاقس يوم 26 يوليو1952. كان ضابطا سام بالجيش الوطني ثم أحيل على شرف المهنة..ويعتبر أول سباح تونسي ماراطوني في المياه المفتوحة بقطعه بحر قرقنة - صفاقس سنة 1991 وهو أول سباح عربي إفريقي يقوم بالسباحة لمدة 24 ساعة بدون توقف وكان ذلك بمسبح تطاوين في يوليو 1993 … حطم رقما قياسيا عالميا كأول وأسرع سباح في عبور بحر المانش بين فرنسا وانكلترا وفي أقوى تيار يومي 15 و16 سبتمبر 1993 مما دفع بالمنظمة العالمية لسباحة بحر المانش إلى أن تنظم وتطلق اسم مسابقة وكاس بلهادي لسباحة بحر المانش في أقوى تيار... وهي مسابقة وكاس أصبح يتنافس عليها دوريا سباحون من مختلف أرجاء المعمورة... تحصل على لقب بطل العالم بلوس انجلس الأمريكية سنة 2011 لقطعه أطول مسافة بحرية على مراحل لانجازه 1400 كلم سباحة على طول الساحل التونسي و نجح في السباحة في المياه الباردة كنهر ناتوما بكاليفورنيا وبحيرة تاهو في نيفادا وفي خليج سان فرانسيسكو. حقق إنجازات عالمية، منها نجاحه سنة 2013 في عبور المسافة الفاصلة بين جزيرتي ديوماد الروسية وديوميد الأمريكية من مضيق البرينغ الرابط بين منطقتي ألاسكا وروسيا بالقطب الشمالي على امتداد 4 كيلومترات وفي درجة حرارة تصل إلى درجتين تحت الصفر. وإنطلقت رحلة السباح التونسي في المياه الباردة من جزيرة ديوماد الروسية في حدود الساعة 16 و28د ليصل إلى جزيرة ديوماد الأمريكية على الساعة 17 و07د محققا بذلك رقما عالميا جديدا خلف الأمريكية لين كوكس التي قطعت 3 فاصل 7 كلم في اغسطس 1987.

تنطلق غدا السبت، منافسات بطولة كأس العالم للسباحة فينا ايرويف (جولة الدوحة) 2016 في المجري القصير (25 مترا) التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة بمجمع حمد للرياضات المائية لمدة يومين بمشاركة كبيرة من أبطال وبطلات العالم والاولمبياد . وأعلن السيد خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة، في مؤتمر صحفي عالمي عقده مساء اليوم الجمعة، أن الدوحة جاهزة تماما لانطلاق التحدي المثير بين أبطال وبطلات العالم وفي مقدمتهم البطل الاولمبي الجنوب إفريقي تشاد لي كلوس والبطلة الاولمبية المجرية كاتينكا هوسو والسباحة الدنماركية جانيت أوتيسين صاحبة الرقم القياسي العالمي في سباق ال50 متر (تتابع). وأوضح الجابر، أن البطولة سيشارك بها 256 سباحا وسباحة يمثلون 30 دولة من مختلف دول العالم. وقدم الجابر الشكر إلى مسؤولي الاتحاد الدولي للسباحة وإلى الإبطال والبطلات على إشادتهم جميعا ببطولة الدوحة وبالتجهيزات العالمية التي توفرها كل عام، معربا عن أمله أن تكون اللجنة المنظمة عند الثقة الكبيرة التي يمنحها الاتحاد الدولي للبطولة .

اعتادت ميراي هندويان بطلة سوريا للسباحة للمسافات القصيرة الذهاب يوميا إلى النادي للتمرينات، لكنها فضلت يوم الجمعة مساعدة والدتها في مؤسسة للعائلة في غرب مدينة حلب، من دون أن تتوقع أن تنهي قذيفة حياتها وأحلامها الرياضية الكبيرة. بلوعة وعينين مغرورقتين بالدموع، تستعيد والدتها بتي هندويان (42 عاما) لحظات مأساوية عاشتها مع أولادها الثلاثة يوم الجمعة داخل سوبر ماركت تملكها العائلة في منطقة الفيلات، ذات الغالبية الأرمنية، والقريبة من حي بستان الباشا، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حلب. وتروي الوالدة المفجوعة كيف بدلت قذيفة حياتها بعدما أدت إلى مقتل ابنتها ميراي (20 عاما) وطفلها أرمان (12 عاما)، ونجاتها مع ابنها موسيس (19 عاما) بعد إصابتهما بجروح. وتقول "تذهب ميراي يوميا إلى نادي السباحة عند الحادية عشرة ظهرا لكنها جاءت يوم الجمعة إلى المحل وأخبرتني إنها لا تريد الذهاب" مضيفة "قالت لي جئت كي أساعدك ماذا تريدينني أن افعل؟ طلبت منها الذهاب لكنها رفضت". وتضيف "عند الحادية عشرة والربع تقريبا، وجدت نفسي على الأرض بعد دوي صوت قوي وغبار. لم اقو على التحرك لان الزجاج انكسر فوقي. سمعت صوت ابني الكبير يصرخ +ماما أيدي راحت+" جراء تعرضه لإصابة فيها. في تلك اللحظات، كانت ميراي وشقيقها أرمان ممددين على الأرض لكن والدتهما لم تتمكن من رؤيتهما بسبب الغبار الذي خلفه الركام. وتروي بغصة "تحركت بصعوبة من الأرض والدم يسيل مني، قلت لميراي وارمان ابقيا بقربي. كنت أظن إنهما على قيد الحياة.. عندما نظرت حولي بعدما خف الغبار، وجدت أرمان على الأرض وأمعاؤه خارج معدته. كان قد استُشهد". تحاول بتي أن تتمالك نفسها، تتنهد ثم تتابع بصوت يرتجف "ناديت ابنتي لأنني اعرفها جبارة وتتحمل كل شيء قبل أن أراها على الأرض أيضا، بدون يدين ورجلين.. وتنزف. لم أتمكن من حملها لأنني كنت مصابة وانزف". ومنذ صيف العام 2012، تستهدف قوات النظام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل بالغارات والبراميل المتفجرة ما أدى إلى مقتل الآلاف، فيما ترد الفصائل بإطلاق القذائف على الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، متسببة بمقتل المئات.

رفع الاتحاد القطري للسباحة وتيرة استعداداته لاستضافة بطولة كأس العالم للسباحة "فينا ايرويف" (جولة الدوحة) 2016 في المجرى القصير (25 مترا) خلال يومي الثامن والتاسع من أكتوبر المقبل بمجمع حمد للرياضات المائية بمشاركة كبيرة من أبطال وبطلات العالم والأولمبياد. وأعلن السيد خليل الجابر في تصريح له اليوم عن عودة البطل الأولمبي الجنوب إفريقي تشاد لي كلوس والبطلة الأولمبية المجرية كاتينكا هوسو للمشاركة في البطولة مع عدد كبير من أبطال وبطلات العالم . وقال انه قد برز نجما السباحة العالميان لي كلوس وهوسو في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة ريو 2016 ونجحا في تسجيل العديد من الأرقام القياسية والتتويج بالعديد من الميداليات الملونة ، الأمر الذي جعلهما يتربعان على عرش رياضة السباحة عالميا بجانب الأسطورة الأمريكي مايكل فيلبس. وأوضح الجابر أن نجمي السباحة يستعدان حاليا بكل قوة للفوز بلقب جولة الدوحة من بطولة كاس العالم كما فعلا ذلك في نسخة العام الماضي وقدما أداء رائعا استمتع به الجميع داخل مجمع حمد وملايين المشاهدين الذين تابعوا البطولة القطرية خلال الفضائيات. وعن إنجازات السبَاح الجنوب إفريقي المُلقب ب"الفتى الذهبي" تشاد لي كلوس الرياضية في عالم السباحة، فقد كان أحدثها ذلك الأداء المذهل الذي أبهر المشاهدين حول العالم في أولمبياد ريو 2016، حيث تمكن من إحراز ميداليتين فضيتين وذلك في سباق ال200 م (سباحة حرة)، وسباق ال100م (فراشة). وسطع بقوة في بطولتي كأس العالم للسباحة "فينا" في العامين الماضيين 2014 و 2015 حيث تمكن ببراعة من إحراز ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة 2014 في سباق ال50 م، وال100م (فراشة)، وسباق ال100 م (سباحة حرة)، ليحقق في السنة التالية نفس العدد من الميداليات الذهبية في بطولة كأس العالم للسباحة 2015. وكلوس هو صاحب لقب بطل ألعاب الكومنويلث التي أحرز فيها ميدالياتٍ عدة في سباق ال50 م وال100 م (فراشة). وعن إنجازاته في أولمبياد لندن 2012، حقق كلوس ميداليتين أولمبيتين إحداهما ذهبية في سباق ال200 م (فراشة)، والأخرى فضية في سباق ال100م (فراشة). أيضاً كلوس هو حامل اللقب العالمي لثلاث مراتٍ في بطولة كأس العالم للسباحة فينا وذلك في الأعوام 2011، 2013، و2014. وعن عودته إلى الدوحة مجدداً للمشاركة في بطولة كأس العالم للسباحة أكد السباح العالمي، في تصريح له، حرصه على المشاركة فيها والاستعداد لها كما فعل في السنوات الماضية.. وقال "لقد استقبلتنا الدوحة في الأعوام الماضية بكل حفاوةٍ وتكريم، كما أثبتت جدارتها في كل مرة استضافت فيها هذا الحدث الرياضي الهام، لذا أنا متشوقُ جداُ للمشاركة في بطولة هذا العام، وعازمُ على إحراز الميداليات وتحطيم أرقام قياسية جديدة".

ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم الخميس، أن اللجنة الاولمبية الأمريكية قررت إيقاف السباح راين لوكتي 10 أشهر بسبب قضيته الشهيرة الادعاء الكاذب بتعرضه للسرقة مع زملاء له في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو. وبحسب صحيفة "يو أس أي توداي" استنادا إلى شخص مقرب من الملف لم تذكر اسمه، قررت اللجنة إيقاف لوكتي (32 عاما) حتى نهاية يونيو 2017. وسيحرم أيضا من المشاركة في بطولة العالم للسباحة 2017 المقررة في بودابست. من جهته، ذكر الموقع المتخصص في أخبار المشاهير "تي ام زد" أن السباحين الثلاثة الآخرين المعنيين بهذه القضية، تم إيقافهم أيضا لفترات وصلت إلى أربعة أشهر. وكان لوكتي ورفاقه غونار بنتز وجاك كونغر وجيمس فيغن، جميعهم حصلوا على الذهب الأولمبي في ريو، ادعوا وقوعهم ضحية سرقة بقوة السلاح من طرف أشخاص انتحلوا صفة رجال شرطة في 14 أغسطس في محطة للوقود خلال عودتهم إلى القرية الاولمبية على متن سيارة أجرة.

يغادر منتخبنا الوطني للسباحة إلى الدمام بالمملكة العربية السعودية غد الثلاثاء، للمشاركة في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي السادسة والعشرين للألعاب المائية التي ستقام هناك خلال الفترة من الرابع والعشرين وحتى السابع والعشرين من شهر أغسطس الجاري. يترأس الوفد أحمد محمد النعمة عضو مجلس إدارة اتحاد السباحة ويضم: عبد الله علي المحمود مديرا فنيا وإبراهيم خالد الرميحي مديرا للمنتخب وسعد عارف الشمري إداريا ومحمد محسن القليبي منسقا فنيا وكريستوس بابرودوبولوس رئيسا للمدربين ويوري فلاسوف ورودنيف انتون وعمر خداش وشكري القفصي ومصطفى إبراهيم إبراهيم مدربين ونجيب البنزرتي طبييا وفيصل جغيمة اختصاصي علاج طبيعي وديميتري سيفيرسكي مدلكا بالإضافة إلى السباحين وهم: عبد الرحمن خالد الكواري، نوح عبد العزيز الخليفي، يعقوب عبد العزيز الخليفي، عبد الله محمد أبوغزالة، عبد الرحمن هشام محمد، عبد العزيز حسن العبيدلي، مسلم عبد الله النابت، فراس بن مراد السعيدي، حسن عبدالرحمن العبيدان، يوسف هشام محمد، عبد الرحيم عبد العلي حسين، سعود محمد أبوعجوه، محمد محمود محمد، محمد فهد حسين، نور الدين خداش، يوسف عبد العزيز الخليفي، عبد الرحمن محمد الدليل، عبد العزيز عبد الله بوهندي، كريم سلامه صلاح، عمر أشرف أبوالعلا، تميم أحمد الصفار، عبد الله نبيل الخالدي، علي عبد الله النعيمي، حسين طارق نصار، تميم محمد الحمايدة، عبد الرحمن علي الخنجي، ناصر ياسر حسان. كما يغادر إلى الدمام علي يوسف الجابر أمين السر العام لاتحاد السباحة، حيث يترأس اللجنة الفنية للبطولة والتي تضم في عضويتها كلا من: البحريني طارق جمعة، الإماراتي عبدالله مبارك، الكويتي جاسم الرميح، العماني عبدالمنعم العلوي، السعودي زياد كشميري والمنسق الفني للجنة مشعل القصار. وكان منتخبنا الوطني للسباحة قد انتظم في معسكر خارجي بإسبانيا خلال الفترة من 31 يوليو الماضي ولغاية 19 أغسطس الحالي استعدادا للبطولة التي يتطلع فيها إلى تحقيق نتائج مشرفة خصوصا بعد الإنجاز الكبير الذي حققه في النسخة الأخيرة "الخامسة والعشرين" التي أقيمت في الدوحة العام الماضي، حيث توّج بلقب مرحلة الناشئين بعد حصوله على 52 ميدالية "33 ذهبية و10 فضيات و9 برونزيات" علاوة على حلوله ثانيا في مرحلة العمومي بتحقيقه 11 ميدالية "5 ذهبيات و5 فضيات وبرونزية واحدة". وكان منتخبنا الوطني لكرة الماء قد غادر إلى الدمام يوم السبت الماضي للمشاركة في البطولة ويترأس وفد المنتخب خالد عبد الله محمد أحمد ويضم أحمد محمد البلوشي إداريا وفيليكس كارويدو مدربا، واللاعبين: محمد عبد الله الكواري، محمد خالد القاشوطي، أحمد معمر على عزان، راكان أحمد جابر الجابر، ناصر سعيد الهاجري، محمد خالد سالم الكواري، صالح محمد علي المري، محمد محسن محمد لاري، جاسم محسن محمد لاري، عبد الرحمن مبارك المهندي، حمد خالد يوسف اليعقوب، علي مبارك القاشوطي، علي إسحاق الشرشني.

أكد منظمو أولمبياد ريو دي جانيرو أن المياه في مسبح الغطس ستعود إلى اللون الأزرق في وقت لاحق اليوم الأربعاء، محملين انخفاض مستويات المواد القلوية مسؤولية تحول لونها إلى الأخضر أمس الثلاثاء. وكانت المياه في حوض السباحة تحولت إلى اللون الأخضر أمس الثلاثاء، لتربك المتنافسات في الغطس المتزامن من ارتفاع عشرة أمتار للسيدات إذ أنهن قلن إنهن لم يكن بمقدورهن رؤية زميلاتهن تحت سطح الماء. وكان تغير لون المياه بصورة غامضة والذي تعارض بقوة مع زرقة مياه حوض السباحة الموجود بجواره واضحا أمام الملايين الذين يتابعون المنافسات عبر شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم وسخر بعضهم من الوضع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعزى الاتحاد الدولي للسباحة تغير اللون إلى تغير نسب المواد الكيماوية. وذكر الاتحاد في بيان "يؤكد الاتحاد الدولي للسباحة أن السبب وراء اللون غير المعتاد للمياه... هو نفاد بعض المواد الكيماوية التي تستخدم في عملية معالجة المياه من الخزانات". وتابع "ونتيجة (ارتفاع) درجة حموضة المياه عن المستوى المعتاد تغير لون المياه". وقال المنظمون إن الاختبارات لمياه مسبح الغطس في مجمع ماريا لينك للألعاب المائية جرت بصورة معتادة وإن المياه لم تمثل أي تهديد على صحة السباحين. وقال ماريو اندرادا المتحدث باسم منظمي الأولمبياد "حدث انخفاض مفاجئ في مستوى المواد القلوية. على الأرجح أخفقنا في إدراك أن المياه قد تتأثر بوجود عدد أكبر من الرياضيين".

فاز مايكل فيلبس بميداليتين ذهبيتين يوم الثلاثاء وثأر لخسارته في سباق 200 متر فراشة بأولمبياد لندن ثم قاد الفريق الأمريكي للانتصار في سباق التتابع أربعة في 200 متر حرة في ليلة مثيرة مشوبة بالعواطف في حوض السباحة في ريو دي جانيرو. ونالت الأمريكية كاتي ليديكي ذهبيتها الثانية، وفازت المجرية كاتينكا هوسو بالثالثة لتواصل هيمنتها على سباحة السيدات في إنجاز كان سيحظى باهتمام أكبر لو كان في يوم آخر. لكن فيلبس - أنجح رياضي أولمبي على مر العصور - هو الذي سرق الأضواء وزاد رصيده إلى 25 ميدالية بإضافة الذهبيتين 20 و21 إلى حصيلته في الأولمبياد. ففي سباق 200 متر فراشة لمس فيلبس الحائط في 53.36 ثانية ليهزم الياباني ماساتو ساكاي بفارق 0.04 ثانية بينما حصل المجري تاماش كيندريشي على البرونزية، واحتل الجنوب إفريقي تشاد لوكلوه – الذي هزم فيلبس قبل أربع سنوات - المركز الرابع. واحتفل بعد ذلك فيلبس - الذي أعلن اعتزاله بعد لندن لكنه عاد في 2014 - بالصعود للمدرجات ليعانق خطيبته نيكول ويقبل ابنه بومر. وبعد 75 دقيقة من السباق عاد فيلبس إلى الماء ليسبح في الجزء الأخير من سباق التتابع أربعة في 200 متر حرة بعد أن تقدم كونور دواير وتاونلي هاس ورايان لوكتي بفارق 1.76 ثانية عن أقرب المنافسين. وبلغ الفريق الأمريكي النهاية في سبع دقائق و00.66 ثانية، وجاءت بريطانيا في المركز الثاني في سبع دقائق و03.13 ثانية بعد تفوق جيمس جاي على تاكيشي ماتسودا في الجزء الأخير من السباق. وبالنسبة لفيلبس كان مذاق الانتصار في سباق الفراشة أحلى بعد مرارة هزيمته في لندن، حين ارتكب خطأ فنيا في اللحظات الأخيرة ليسمح للجنوب إفريقي لوكلوه بلمس الحائط أولا وانتزاع الميدالية الذهبية.

سجلت السباحة الروسية يوليا إفيموفا - التي فازت باستئناف ضد إيقافها عن المشاركة في ليلة افتتاح أولمبياد ريو - ثاني أفضل زمن بتصفيات سباق 100 متر صدرا للسيدات اليوم الأحد. وأنهت إفيموفا - بطلة العالم في هذا السباق - التصفيات بزمن بلغ دقيقة واحدة و5.79 ثانية، وبفارق 0.01 ثانية عن الأمريكية ليلي كينج بينما جاءت الأمريكية كاتي ميلي ثالثة بزمن بلغ دقيقة واحدة وست ثوان ثم الليتوانية روتا ميلوتيتي حاملة اللقب. وطغت فضيحة تعاطي المنشطات على نطاق ممنهج في روسيا على استعدادات المشاركة في الأولمبياد، بينما عوقبت روسيا بمنعها عن المشاركة في دورة ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم الأحد. وأدركت إفيموفا (24 عاما) أن بوسعها المشاركة في أولمبياد ريو يوم الجمعة الماضي فقط بعد أشهر من الغموض. وقالت السباحة الروسية "كنت أشبه بالمجنونة على مدار آخر نصف عام ولم أكن أستوعب أي شيء مما يحدث.. أنا سعيدة جدا بالوجود هنا وبالمشاركة في السباق". ومن المنتظر أن تشارك إفيموفا أيضا في تصفيات سباق 200 متر صدرا وهو السباق الذي أحرزت لقبه في بطولة العالم 2013 وكان وراء فوزها أيضا بالميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012. وسبق أن عوقبت إفيموفا بالإيقاف بين أكتوبر تشرين الأول 2013 وفبراير 2015، بسبب السقوط في اختبار للمنشطات.

حطم السباح البريطاني آدم بيتي رقمه القياسي العالمي في تصفيات سباق 100 متر صدرا في أولمبياد ريو دي جانيرو في مستهل سعيه، لكي يصبح أول رجل بريطاني يفوز بذهبية أولمبية في السباحة في 28 عاما. وسجل بيتي زمنا قدره 57.55 ثانية بفارق 0.37 ثانية عن رقمه العالمي السابق - الذي حققه في لندن العام الماضي - وقال إنه يتطلع لتحقيق المزيد. وأبلغ بيتي الصحفيين "بعد أول 50 مترا.. أدركت أنها كانت سريعة.. وأدركت أنني استدرت بسرعة". وأضاف "قبل 25 مترا على نهاية السباق بدأت الجماهير في الصياح وفكرت أنه لا يوجد برازيليون في هذا السباق وبالتأكيد يصيحون من أجل شيء ما". ويتطلع بيتي بطل العالم - الذي يشارك في الأولمبياد لأول مرة - أن يصبح أول سباح بريطاني يفوز بذهبية أولمبية منذ فعلها أدريان مورهاوس في 1988 وقبل ولادة بيتي بست سنوات.

سجلت المصرية فريدة عثمان رقما إفريقيا جديدا في سباق 100م فراشة السبت ضمن منافسات السباحة ضمن العاب ريو دي جانيرو الأولمبية. في مركز الألعاب المائية في بارا دا تيجوكا، حلت عثمان رابعة في تصفياتها بتوقيت 57.83 ثانية، وفي المركز الثاني عشر في الترتيب العام، فتأهلت إلى نصف النهائي الذي سيقام في وقت لاحق السبت. وتصدرت التصفيات السويدية ساره سيوستروم (56.26 ثانية)، أمام الأمريكية دانا فولمر (56.56 ث) والكندية بيني اوليكسياك (56.73 ث). وتصدرت لاعبة فريق اللاجئين السورية يسرى مارديني سباقها بتوقيت 1.09.21 دقيقة، لكنها حلت في المركز 41 من أصل 45 سباحة في التصفيات عينها. وسجلت اليمنية نوران احمد بامطرف 1.11.16 د في المركز الثالث والأربعين، والقطرية ندى محمد وفا 1.18.86 د في المركز 45. وتحمل السويدية سيوستروم الرقم العالمي (55.56 ثانية) سجلته عام 2015 في قازان الروسية. وخاض السباح المصري مروان القماش (23 عاما) تصفيات 400م حرة سجل خلالها 3.47.43 دقائق ليحتل المركز السادس عشر في الترتيب العام، وسجل مواطنه احمد أكرم (20 عاما) 3.49.49 د في المركز السابع والعشرين. وحل التونسي احمد المثلوثي (27 عاما) في المركز 35 من أصل 50 مشاركا بتسجيله 3.52.00 د، فيما بلغ رقم المتصدر الأمريكي كونور دواير 3.43.42 د.