اكد مدرب منتخبنا الوطني الاسباني سانشيز على سعادته الكبيرة بالاداء وقال اعتقد اننا حققنا نتيجة طيبة واستغللنا العديد من الفرص وهو ما جعلنا في وضع افضل. واشار: بالرغم من الطقس الا ان اللاعبين قدموا اداء مميزا خلال المباراة واظهروا شخصيتهم ونجحوا في تحقيق فوز كبير بفضل استغلال الفرص التي اتيحت لهم وتمكنوا من اسعاد الجماهير التي جاءت للملعب لمساندتهم. واضاف قائلا: المباراة القادمة ستكون مختلفة والمنتخب الهندي قدم اداء جيدا امام المنتخب العماني وهو منتخب يلعب بطريقة مختلفة عن المنتخب الافغاني ولكننا واثقون من تقديم اداء جيد وسنخوض المباراة في افضل حالة من الجاهزية، فكل مباراة مختلفة عن الاخرى ونحن سنواصل العمل والاعداد بكل جدية لجميع المباريات التي سنخوضها في التصفيات وهدفنا في كل مباراة تحقيق الفوز. وعن مشاركة اللاعب يوسف عبد الرزاق قال انه لا يفضل الحديث عن اللاعبين بشكل فردي ولكن يوسف عبد الرزاق قدم اداء جيدا ونفذ التعليمات الموجهة له بشكل جيد وانا سعيد بالمستوى الذي ظهر عليه ولا يزال لاعبا شابا لكنه قدم مباراة جيدة، صحيح انه لم يحالفه التوفيق في التسجيل ولكنه كان عنصرا مؤثرا في اللقاء وشكل خطورة كبيرة على دفاعات الفريق المنافس. وبالنسبة للمعز علي وتسجيله لثلاثة اهداف في شباك المنتخب الافغاني، اكد سانشيز على سعادته بالاداء الذي يقدمه المعز علي مع المنتخب وقال انه لاعب رائع وينسجم بشكل جيد مع زملائه ولن اتحدث عن ادائه مع فريقه الدحيل فأنا اتابعه بصورة مستمرة ودائما ما يظهر بصورة طيبة. وعن اصابة كريم بوضيف واللجوء الى تبديله اضطراريا قال: اتمنى الا تكون اصابته خطيرة وسننتظر التقرير الطبي الخاص به، وقال: بوضيف من اللاعبين المميزين وحرصنا على ان يلعب في مركز مختلف في هذه المباراة وقدم اداء جيدا وقام بتمريرات مؤثرة حتى تعرض للاصابة ولم يستطع اكمال المباراة ونأمل ان يعود سريعا. واوضح انه دائما يحرص على تغيير اسلوب اللعب ومراكز اللاعبين وحرصنا على تنوع طريقة اللعب حتى لا يتم توقع اسلوب لعب المنتخب من جانب المنتخبات الاخرى وهو الامر الذي نعمل عليه وسنواصل العمل على نفس النهج في المباريات المقبلة. وعن الحضور الجماهيري قال: سعيد للغاية بالحضور الجماهيري لأن هذا يجعلنا نقدم المزيد وسنواصل العمل من اجل اسعاد الجماهير في المباراة المقبلة امام المنتخب الهندي وهي المباراة التي نأمل في ان يكون خلالها حضور جماهيري اكبر، لأنه من المهم ان يرى اللاعبون مساندة جماهيرهم لهم ومن حق الجماهير ان تفخر بهؤلاء اللاعبين وبما يقدمونه مع المنتخب. أنوش داستاجر: لو واجهنا قطر 50 مرة لخرجنا بنفس النتيجة اكد مدرب المنتخب الافغاني انوش داستاجر على ان فريقه تلقى خسارة صعبة امام المنتخب القطري الذي نعرف قوته وكنا نعرف واقع المباراة مشيرا الى انه طالب اللاعبين بضرورة التركيز خلال الربع ساعة الاولى وهي الفترة التي شهدت تسجيل المنتخب القطري الذي لعب بنفس الاداء الذي قدمه في كأس اسيا. واضاف قائلا: انا كمدرب فخور بلاعبي منتخبنا امام بطل اسيا حيث لم يكن هناك تخاذل ولو لعبنا خمسين مرة امام قطر لحققنا التعادل في مباراة واحدة ولخرجنا بنفس النتيجة في باقي المباريات وذلك بسبب الفوارق الكبيرة بيننا وبين المنتخب القطري فالمباراة كانت صعبة للغاية امام امكانيات لاعبي قطر الذين كانوا الافضل في كل شيء. وعن الدروس المستفادة من المباراة قال ان اغلب المدربين عندما يتلقون ثلاثة او اربعة اهداف فإنهم يجلسون ويستسلمون ولكني كنت اقاتل واحفز اللاعبين طوال التسعين دقيقة على الصمود امام المنتخب القطري، فعلى الصعيد الذهني استفدت كثيرا من مواجهة منتخب قطر لكن على المستوى الفني لم استفد شيئا لأني مدرب اتعامل بواقعية مع المباريات واعرف الفوارق بين المنتخب الافغاني والمنتخب القطري، واوضح ان المنتخب الافغاني لن يفقد الامل وسيعمل على تجهيز اللاعبين بالصورة الافضل من اجل تحقيق الفوز في المواجهة المقبلة. وعن انطباعه عن الاجواء التي اقيمت خلالها المباراة من حيث الملعب والحضور الجماهيري قال مدرب افغانستان: هذه الزيارة الخامسة له للدوحة واعتقد في ظل الامكانيات التي تملكها الدوحة والمنشآت والملاعب الرائعة فإن كأس العالم بقطر 2022 سيكون بطولة فريدة من نوعها.

لا يمكن أن نتحدث عن مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها البرازيل حاليا دون التطرق الى ابرز النجوم الذين دافعوا عن ألوان الأندية القطرية لاسيما ان المدرسة اللاتينية والبرازيلية بصفة خاصة تعد الوجهة الأمثل لكبرى اندية دوري النجوم. وتضم قائمة النجوم أسماء لامعة في عالم الساحرة المستديرة ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر، جونينيو وزي روبيرتو اللذان لعبا في الغرافة بالاضافة الى مارسيلو تافاريس وسوني اندرسون اللذين لعبا في صفوف الريان وفيليبي جورج وادينالد جرافيتي نجمي الزعيم السداوي سابقا وعدد كبير من النجوم الذين لا يتسع المجال لذكرهم. وفي هذا الاطار تحدث كل من مارسيلوتافاريس اللاعب السابق لاندية الريان والسيلية ولخويا عن أهمية مشاركة الادعم في بطولة كوبا أمريكا والفوائد التي ستعود على الكرة القطرية استعدادا لمونديال 2022. وقال تافاريس في تصريحات صحفية ان تواجد الادعم بالبرازيل للمشاركة في كوبا أمريكا يعد بمثابة الفرصة التاريخية بالنسبة للكرة القطرية من اجل تكوين منتخب قوي وقادر على تشريف قطر في المونديال المقبل وقال قطر هي أكبر المستفيدين من المشاركة في هذه النسخة من بطولة كوبا امريكا، فقبل 3 سنوات قطر باتت هي حديث العالم والكل مهتم بمعرفة أخبارها وتحضيراتها للمونديال، والشيء الجيد هنا ان الجميع يتابع التطور الكبير الذي حققه المنتخب القطري،وهوما يزيد من شغف الجماهير اللاتينية بمونديال 2022 الذي بدأت عوامل نجاحه في الظهور قبل ان ينطلق بسنوات واكد تافاريس ان المستوى الفني لمنتخبنا الوطني سيتطور شيئا فشيئا لا سيما وان اللاعبين سيحصلون على جرعات تدريجية من الثقة في النفس وهو ما سيدعمهم في تحضيراتهم المقبلة للاستحقاق المونديالى سواء من خلال الاحتكاك بكبرى المنتخبات العالمية اومن خلال اللعب تحت الضغط الجماهيري الذي يميز كوبا أمريكا. الأدعم تغلب على رهبة الماراكانا أكد النجم السابق للريان ان شباب الادعم قدم مباراة جيدة للغاية ضد الباراجواي رغم البداية المرتبكة وهو امر طبيعي في مثل هذه البطولات مشيرا الى ان الادعم استطاع التغلب على رهبة ملعب الماراكانا التاريخي من خلال عودته المبهرة في المباراة مبينا ان خروج منتخبنا بهذه النتيجة الايجابية،بعد ان كان متأخرا بهدفين يعد دليلا قاطعا على قوة شخصية اللاعبين وامكانياتهم الهائلة امام منتخب لاتيني عريق. التركيز على الهدف شدد تافاريس على ضرورة الابتعاد عن الانشغال بنتائج المباريات والا ينشغل الفريق بالنتائج، بل يجب التركيز على الهدف الذي جاءوا من أجله وهو اكتساب المزيد من الخبرات والاحتكاك القوي مع مدارس كروية متنوعة وقوية ومنتخبات عالمية لتطوير مستواهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم وهذا هو المطلوب من مثل هذه المشاركة، حتى تستعد لكأس العالم 2022 بالشكل الصحيح وبأفضل صورة ممكنة. واكد تافاريس ان جميع لاعبي المنتخب القطري مميزون مثنيا بالخصوص على أسلوب اكرم عفيف داخل الملعب بالاضافة الى خوخي بوعلام وقال هذان اللاعبان يمتلكان الكثير من الامكانيات الفنية والبدنية وبامكانهما الاحتراف في اكبر الأندية الأوروبية. استمرار سانشيز اصبح سانشيز محل تقدير من مختلف مدربي المنتخبات المشاركة في كوبا أمريكا بعد الوجه المشرف للادعم في مباراة الباراجواي هذا ما أشار اليه تافاريس قائلا نتائج سانشيز تتحدث عنه مع المنتخب القطري في السنوات الماضية، فقد كون فريقا منظما للغاية، ويعرف جيدا ماذا يفعل،وما هوالتكتيك الانسب الذي يلعب به ضد كل فريق،بشكل مختلف ويمكن القول الان ان قطر اصبح لديها مدرب جيد وفريق منظم للغاية وأضاف أرى ان استمرار المدرب سانشيز على رأس المنتخب القطري من افضل القرارات التي اتخذها الاتحاد القطري لكرة القدم وهو ما سيمكنه من ان يصبح اقوى بكثير في ظل الانسجام والتجانس الكبير بين مختلف اللاعبين داخل المنتخب..واعتقد ان قطر قادرة على التأهل الى دور الثمانية وهوما سيكون امرا تاريخيا للكرة القطرية والاسيوية عموما عائد إلى قطر أكد النجم الرياني السابق ان قطر تمثل الكثير بالنسبة له وقال سأعود للدوحة في شهر ديسمبر المقبل للعيش فيها، مع زوجتي التي تعمل حاليا مع قناة الكأس وهي سعيدة جدا في قطر، خاصة ان لدينا العديد من الاصدقاء هناك. وأضاف حاليا اقوم بالحصول على دورات تدريبية وشهادات معتمدة من الفيفا حيث أفكر في الاتجاه الى ممارسة التدريب خلال الفترة المقبلة، واطمح الى ان تكون بداية مسيرتي من قطر من اجل تقديم خبراتي التدريبية للاندية واللاعبين القطريين . واعرب تافاريس عن تمنياته بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في اخر مبارياته بدور المجموعات امام الارجنتين مؤكدا انه سيؤازر لاعبي الادعم الى اخر لحظة من اجل تشريف الكرة القطرية في هذا الاستحقاق التاريخي. جرافيتي: الأدعم يمتلك هوية مختلفة أكد النجم البرازيلى ولاعب السد السابق ادينالد جرافيتي ان منتخبنا الوطني استطاع الظهور بوجه محترم في بطولة كوبا أمريكا مشيرا الى ان قطر ظهرت بمستوى مميز واظهر لاعبوها هوية مختلفة للمنافسة من خلال الأداء المميز وردة الفعل العالية في البطولة وقال منتخب قطر هو الوحيد الذي أظهر ردة فعل عملية في كرة القدم في البطولة حتى الآن وهو ما يميزه عن بقية المنتخبات حتى الآن..كما أرى أن وجود قطر واليابان في النسخة الحالية من البطولة سيكون له نتائج جيدة للمنتخبين على المدى القريب وأيضا المتوسط ولفت جرافيتي الى ان المشاركة في مثل هذه البطولات الكبيرة تساهم في اكساب اللاعب الثقة والتمرس وتكسر لديه الرهبة في كرة القدم مؤكدا ان منتخبنا الوطني متطور ويتم تحضيره بجدية ومنهج علمي لمونديال 2022.

منتخبنا يفكر في باراجوي بأسلوب لبنان اختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مرحلة التجارب الودية، التي خاضها في إطار استعداده لمنافسات كوبا أمريكا التي تنطلق يوم الجمعة القادم بالبرازيل بعد أن لعب أمس مباراة ودية أمام فريق مادوريرا البرازيلي أحد أندية ريودي جانيرو، وهي المباراة الثانية حيث كانت المباراة الأولى أمام منتخب البرازيل بكامل نجومه، وبالنسبة للقاء أمس فقد حرص الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز أن يكون بمثابة البروفة النهائية التي يسعى خلالها إلى تنفيذ الخطط التي سيؤديها منتخبنا في البطولة، وكذلك تحفيظ كل لاعب دوره تماماً في الملعب سواء كان دفاعاً أو هجوماً، ولهذا جعل المواجهة بدون إعلام أو سرية حفاظاً على التركيز والهدوء. ووضح أن سانشيز استقر تماماً على الطريقة والأداء التي يلعب بها خاصة في المباراة الأولى أمام باراجوي يوم الأحد القادم التي يعتبرها مفتاح البطولة كما حدث في بطولة كأس آسيا، والتي يجعل من المباراة الاولى دائما هي الأهم وبالفعل الفوز على لبنان في بطولة آسيا رفع المعنويات وفتح الطريق أمام نجومنا لمواصلة المشوار في بطولة آسيا بقوة، ونفس الحال بالنسبة لبطولة كوبا أمريكا فان المواجهة الأولى أمام باراجوي مهمة لإزالة الرهبة واكتساب خبرة اللعب في هذه البطولة التي يشارك فيها منتخبنا لأول مرة في تاريخها، وبإذن الله لن تكون الاخيرة حيث ستكون هناك مشاركة اخرى العام القادم في النسخة التي تقام بالأرجنتين. ولهذا فإن تركيز سانشيز واللاعبين حاليا على المباراة الأولى فقط لا غير ويرفض استباق الأحداث، ولن يتحدث عن المباراتين الأخريين أمام كل من كولومبيا والأرجنتين على الترتيب إلا بعد أن ينتهي من مواجهة باراجوي. ووضح أن هناك تثبيتا للتشكيل والعناصر الأساسية التي تنطلق في مشوار هذه النسخة من البطولة بالنسبة للأدعم لاسيما ان عوامل التجانس والتفاهم متوافرة في التشكيل منذ أكثر من عام ونصف العام بعد ختام بطولة الخليج في الكويت وهناك اسماء وعناصر ثابتة زادت خبرتها بشكل واضح في الأونة الاخيرة بداية بسعد الدوسري في حراسة المرمى وثلاثي قلب الدفاع خوخي بوعلام وطارق سلمان وسالم الهاجري، وبسام الراوي في حالة شفائه سيكون أساسيا دون شك، وفي الوسط بيدرو ميجيل في الناحية اليمنى وعبدالكريم حسن في الناحية اليسرى وكل من عبدالعزيز حاتم وعاصم مادبو محوري ارتكاز وفي الهجوم الثلاثي حسن الهيدوس والمعز علي وأكرم عفيف، وهناك بدائل يمكن استخدامها كعناصر أساسية وقت الحاجة مثل كريم بوضيف وعلي عفيف وأحمد علاء وهي الاسماء الثلاثة التي تدخل دائما في بعض الأوقات. إشادة بالدوري القطري وجذبه لصفوة اللاعبين الإعلام الباراجوياني يحذر من قوة الأدعم ونجومه مع استمرار العد التنازلي على انطلاق بطولة كوبا أمريكا في البرازيل، التي تقام خلال الفترة من 14 يونيو الحالي إلى 7 يوليو المقبل يزداد تركيز الإعلام في امريكا اللاتينية على منتخبنا الوطني وتحديدا إعلام باراجوي خاصة أن أول مباراة لمنتخبنا الوطني في هذه المشاركة الاولى من نوعها ستكون أمام منتخب باراجوي وتحديدا في ريودي جانيرو يوم الأحد القادم 16 يونيو الحالي ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي تضم مع منتخبنا وباراجوي كلا من الأرجنتين وكولومبيا أيضا، وأصبحت الصحف في باراجوي تركز على منتخبنا ومسيرته وإنجازاته وأهم لاعبيه. ويطلق الإعلام في باراجوي أجراس التنبيه لمنتخبهم مؤكدين أن الأدعم لن يكون ضيف شرف ولكن له طموحاته وايضا يملك قوة لا يستهان بها، فقد أكدت صحيفة LA NACION أن منتخبنا الوطني يملك من القوة ما يجعله قادرا على المنافسة في المجموعة الثانية بالرغم من أنها المشاركة الأولى له، وظهر بشكل مقبول أمام منتخب البرازيل بالرغم من الخسارة بهدفين مقابل لا شيء. وأكدت الصحيفة أن منتخب قطر يملك مقومات رائعة للغاية خاصة وأنه في عام 2019 لم ينل اي خسارة وكانت أول هزيمة له امام منتخب البرازيل بعد ان استطاع التتويج بكأس آسيا في الإمارات تحت قيادة المدرب الاسباني فيلكس سانشيز وحقق إنجازا من الصعب تكراره وهو الفوز في المباريات السبع التي خاضها أمام منتخبات قوية في آسيا ابتداء من دوري المجموعات وحتى المباراة النهائية. أما صحيفة A B C فقد أفردت مساحة واسعة للمعز علي نجم هجوم منتخبنا وعنونت موضعها عن مهاجمنا بـ المعز علي قادر على تهديد مرمى البيروجا وأشادت بقدرات مهاجمنا والتي قالت أيضا إنه يستحق ان يتألق في الملاعب الاوروبية وربما تكون كوبا أمريكا مفتاحه للاحتراف من جديد في أوروبا. وركزت على مسيرة المعز منذ أن كان ناشئا في مسيمير ثم انه لفت الانظار إليه في أكاديمية أسباير التي ترعى المواهب الكروية في قطر، وبعد هذا احترف في لينز النمساوي ثم ابين البلجيكي وعاد لقطر من خلال نادي الدحيل، ويملك المعز رصيدا تهديفيا قويا مع المنتخب الأول بالرغم من صغر سنه حيث سجل 19 هدفا في 39 مباراة ودية، وكذلك سجل تسعة أهداف في بطولة كأس آسيا من 19 هدفا سجلها الأدعم في هذه البطولة، ولفتت الانتباه إلى أنه خاض مع الكرة القطرية بطولة كأس العالم تحت 20 سنة ثم في كأس آسيا تحت 23 سنة. كما ركزت الصحيفة على قوة الدوري القطري وأنه افرز منتخبا استطاع الفوز بكأس آسيا وذلك بسبب توافر نوعية عالية من اللاعبين المحترفين الذين يختمون مشوارهم الكروي في الملاعب القطرية مثل تشافي الونسو وجابي وصامويل ايتو والمهدي بن عطية وغيرهم من الأسماء التي احترفت في الأندية القطرية. تغيير محتمل يفكر منتخب باراجوي في إجراء تغيير على قائمته النهائية، حيث هناك احتمال باستبعاد ريتشارد اورتيز للإصابة وسيكون البديل له ريتشارد سانشيز لاعب أولمبيا او روبرت داموتا لاعب فلامنجو وسيكون القرار النهائي لادواردو بيريزو مدرب الفريق.

منتخبنا والبرازيل مواجهة ودية بأجواء مونديالية يلتقي منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم مع نظيره البرازيلي في مواجهة ودية ببرازيليا في الساعة الثالثة والنصف فجر غد الخميس بتوقيت الدوحة، التاسعة والنصف مساء اليوم الاربعاء بتوقيت البرازيل في استاد ماني جارينشا احد ملاعب كأس العالم في البرازيل 2014 وهي مواجهة ودية في اجواء مونديالية خاصة ان قطر ستنظم مونديال 2022 وتواجه البرازيل التي نظمت مونديال 2014 على احد اعرق ملاعبها، في اطار استعدادات المنتخبين لمنافسات كوبا امريكا التي تقام خلال الفترة من 14 يونيو الحالي الى 7 يوليو القادم، ويشارك فيها منتخبنا الوطني لأول مرة في تاريخ البطولة، وكان منتخبنا انتقل من بورتيبلو الساحلية حيث اقام معسكره التدريبي هناك منذ 26 مايو الماضي وحتى قبل انطلاق مباراة البرازيل بيوم واحد فقط. ويسعى منتخبنا لتحقيق الكثير من الاهداف من خلال هذه المواجهة الودية التي تحدث للمرة الاولى في تاريخ ومسيرة الادعم، لاسيما وان هذه هي المواجهة الاساسية التي يعتمد عليها منتخبنا في الوقوف على المستوى الذي وصل اليه حاليا، والوقوف ايضا على ابرز السلبيات التي يمكن ان تظهر من خلال مواجهة منتخب بحجم وقوة السامبا البرازيلية التي تعتبر واحدة من اهم المدارس الكروية على مستوى العالم واللعب امامها مكسب كبير بغض النظر عن النتيجة، وهي من نفس المدرسة التي ستنافس معها في بطولة كوبا امريكا. وقد اتم منتخبنا استعداداته لهذه المواجهة بالتدريب على ملعب ماني جارينشا الذي يحتضن المباراة، وكان مرانا خفيفا ركز خلاله فيلكس سانشيز على النواحي الفنية اكثر وكذلك ترك الحرية للاعبين قبل بدء التدريب للتحرك في الملعب لاختبار الارضية والتأقلم عليها لاسيما انه تدريب واحد فقط لا غير لمنتخبنا على ملعب المباراة. كما كان هناك تركيز من سانشيز على اللاعبين الذين يخوضون المباراة من البداية في التشكيل الاساسي لاسيما وانها فرصة للوقوف على مستوانا الحقيقي لاسيما على مستوى اللاعبين الاساسيين بغض النظر عن النتيجة، ولكن دون شك تقديم اداء جيد مع نتيجة مقبولة سيكونان بمثابة دافع معنوي مطلوب قبل المنافسة في كوبا امريكا التي نخوضها ضمن منتخبات المجموعة الثانية مع كل من الارجنتين وكولومبيا وباراجوي. حسن الهيدوس: نسعى لتحقيق اقصى استفادة اكد حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم قائلا ان مواجهة البرازيل مهمة للغاية لهذه المجموعة من اللاعبين وللجهاز الفني ايضا لاسيما انها فرصة لمعرفة اين نحن بالتحديد قبل انطلاق منافسات كوبا امريكا التي نشارك فيها للمرة الاولى في تاريخنا. اضاف اننا نسعى الى تحقيق اقصى استفادة من هذه المباراة، والتي نخوضها ونحن ابطال اسيا، وبالرغم من انها مواجهة ودية الا انها دون شك ستكون في اجواء رسمية لاننا والبرازيل نسعى لتقديم افضل مستوى ممكن قبل ان نخوض المواجهات الرسمية. كما قال قائد منتخبنا الوطني ان اللعب امام البرازيل بكامل نجومه فرصة ذهبية لكل لاعب ليقدم افضل ما لديه، لاسيما ان معظم جماهير العالم ترغب في متابعة مباريات المنتخب البرازيلي حتى لو كانت ودية. سعد الشيب: نحترم السامبا.. ولا نخشاه تحدث سعد الشيب حارس مرمى منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم قائلا لا شك ان لقاء المنتخب البرازيلي يعتبر مواجهة من العيار الثقيل، ولابد ان نكون في حالة تركيز مائة بالمائة طوال المباراة، لاسيما ان المنافس يلعب على ارضه ووسط جماهيره ويسعى لتقديم افضل صورة قبل خوض منافسات كوبا امريكا. اضاف قائلا ان منتخب قطر لا يخشى أي منافس والفيصل سيكون الاداء في الملعب، ونحن نحترم أي منافس وبالطبع نحترم منتخب البرازيل ونجومه وتاريخهم، ولكن في النهاية هي مباراة بين فريقين لمدة 90 دقيقة. كما قال ان المعسكر الذي اقمناه في البرازيل كان مفيدا للغاية للتأقلم على الاجواء والظروف المحيطة بالبطولة قبل المشاركة فيها خاصة اننا نلعب فيها لاول مرة. كليبر كزافييه: قطر مفاجأة البطولة اشاد كليبر كزافييه المدرب المساعد في المنتخب البرازيلي بمنتخب قطر وقال انه سيكون مفاجأة النسخة المقبلة من بطولة كوبا امريكا بعد دراسة اسلوب لعبه والوقوف على ابرز لاعبيه. اضاف قائلا: انه منافس قوي ويكفي انه بطل كأس اسيا حاليا، ولقد درسنا قطر بعمق ويملك مدربا جيدا وضحت بصمته على اداء المنتخب القطري في الاونة الاخيرة ويتمتع المنتخب القطري باستقرار فني واضح منذ فترة طويلة. واشار قائلا ان المباراة امام منتخب قطر ستكون فرصة جيدة لتحليله عمله فوق ارض الملعب، وفي نفس الوقت فرصة لتحليل اداء منتخب البرازيل والوقوف على الثغرات مبكرا لعلاجها قبل انطلاق منافسات كوبا امريكا. ايدرسون وجيسوس أساسيان لم يفصح تيتي مدرب منتخب البرازيل عن التشكيل الذي سيبدأ به مباراة امام منتخبنا الوطني خلال المؤتمر الصحفي ولكنه قال ان كلا من الحارس ايدرسون والمهاجم جابريل جيسوس سيبدآن المواجهة، وعقب التدريب توجه الفريق مساء امس الى برازيليا استعدادا لخوض المباراة، وبالنسبة لكل من فيرمينيو واليسون بيكر فقد تأخر وصولهما بسبب عدم وجود اماكن في الرحلات الجوية وسينضمان لمنتخب البرازيل يوم غد الخميس أي بعد المباراة امام منتخبنا. الجدير بالذكر ان مباراة البرازيل امام منتخبنا الاولى في اطار استعدادات السامبا لكوبا امريكا حيث يلتقي مع هندوراس في 9 يونيو الحالي وهي التجربة الاخيرة قبل كوبا امريكا. 60 ألف متفرج اعلن الاتحاد البرازيلي ان المباراة امام منتخبنا الوطني سيحضرها 60 ألف متفرج وهي السعة الرسمية لاستاد ماني جارينشا المحددة منذ ان اقيمت عليه منافسات كأس العالم في البرازيل 2014، وان تذاكر المباراة التي تم بيعها تراوحت اسعارها بين 75 و 600 دولار على حسب مكان المقعد.

يعقد في الحادية عشرة من صباح اليوم الاسباني فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم مؤتمرا صحفيا بمقر ادارة المنتخبات للحديث عن استعدادات منتخبنا في الفترة المقبلة وتحضيراته النهائية للمشاركة في بطولة كوبا امريكا التي تنطلق في البرازيل الشهر المقبل. وهذا هو اول مؤتمر صحفي يعقده المدرب الإسباني بعد اعلان اتحاد الكرة تجديد التعاقد معه حتى 2022 بعد الإنجازات التي حققها وكان اخرها التتويج بلقب كأس آسيا 2019، ويتحدث سانشيز خلال هذا المؤتمر عن كافة النواحي الفنية التي تخص الأدعم. وكان منتخبنا الوطني بدأ تدريباته بشكل تدريجي تحت قيادة سانشيز حيث ضم اللاعبين الذين انتهى الموسم محليا بالنسبة لهم مع أنديتهم، وكذلك اللاعبين المصابين أمثال سلطان ال بريك وكريم بوضيف، لمتابعة حالتهما والاطمئنان عليهما، وستكون اخر دفعة من اللاعبين المنضمين للمعسكر هم لاعبو السد والدحيل والريان لارتباطهم مع أنديتهم بمواجهات في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا.

ملعب البطولات يحتضن كأس الشيخ جاسم يعقد اتحاد كرة القدم ورشة عمل الأسبوع المقبل وعقب نهاية كأس الأمير مع الأندية لشرح رزنامة الموسم الكروي المحلي الجديد وأهم محطاته والتوقفات وكذلك الملاعب التي تقام عليها المباريات، ولن تكون هناك تعديلات جوهرية عن التي كانت عليها الرزنامة المحلي الموسم الماضي وخاصة على صعيد بطولة الدوري، لاسيما أن الموسم الكروي الجديد 2019 – 2020 ينطلق في أغسطس كما هو الحال في الموسم الذي ينتهي بنهائي كأس الأمير الخميس المقبل. فهناك اتفاق على أن تكون الجولات الأولى وحتى شهر سبتمبر تقام على ملاعب مكيفة خاصة وان هناك أكثر من استاد حاليا في قطر يملك تقنية التبريد وستكون المباريات على ملعبين بالتناوب كل جولة في ملعب خاصة وان درجة الحرارة في هذا التوقيت من العام تكون مرتفعة بالإضافة لدرجة الرطوبة وتم تجربة الملاعب المكيفة الموسم الماضي وكانت إيجابية للغاية ورفعت من المستوى الفني لاسيما أنها كانت مع بداية الموسم وتم تجربتها بنجاح وأثبتت كفاءاتها، وهي في نفس الوقت فرصة لإدخال الاستادات الجديدة المونديالية في العمل وبشكل رسمي كما حدث الموسم الماضي أيضا مع استاد خليفة المونديالي الذي تم تدشينه من خلال نهائي كأس الأمير ثم أفيمت عليه مباريات رسمية في الدوري. ويدخل استاد جاسم بن حمد في نادي السد من بداية الخدمة هذا الموسم حيث من المتوقع أن تقام بطولة السوبر على كأس الشيخ جاسم بين بطلي الدوري وكأس الأمير على هذا الملعب كما حدث الموسم الماضي أيضا والمعروف أن بطولة السوبر تقام في افتتاح الموسم الجديد وستكون في 17 أغسطس القادم، بينما تكون بداية الدوري في 22 أغسطس القادم. وكان اتحاد الكرة قرر تكرار تجربة انطلاق الموسم الجديد في أغسطس للعام الثاني على التوالي بعد أن جاءت إيجابية للغاية وانعكست بشكل واضح على أداء أنديتنا المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، وكذلك خدمت المنتخب الوطني الأول الذي استطاع الفوز بلقب كأس آسيا لأول مرة. ولكن من المتوقع ان يكون استاد خليفة المونديالي بعيدا عن افتتاح الموسم الجديد نظرا لانشغال الاستاد في نفس التوقيت بالتجهيز والاستعداد لبطولة العالم لألعاب القوى التي تقام في سبتمبر القادم. من أجل الأدعم وتأتي ارتباطات المنتخب الوطني سببا أساسيا في إعادة الانطلاقة المبكرة للموسم الجديد، لاسيما وانه سيكون لديه ارتباطات مهمة في الموسم الجديد ايضا مثل كاس الخليج التي تقام في قطر خلال شهري ديسمبر ويناير القادمين، وكوبا امريكا 2020 في الارجنتين، وكذلك انطلاق تصفيات كاس اسيا 2023. ليس هذا فحسب بل ان المنتخب الاولمبي لديه استحقاق مهم يتمثل في بطولة كاس اسيا تحت 23 سنة التي تقام في تايلاند خلال شهر يناير القادم، وهي مهمة للغاية لاسيما انها مؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الاولمبية في طوكيو 2020 ولكن بالنسبة للاندية المشاركة في دوري أبطال آسيا فقد حدث تعارض حيث ان ذهاب دور الـ16 سيكون في 5 أغسطس أي قبل بداية الموسم المحلي ولكنه بسبب مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة كوبا امريكا المقبلة بالبرازيل والتي تنطلق في 14 يونيو القادم. الثانية بدون زيادة بعيدا عن دوري النجوم ورزنامته وعلى صعيد الدرجة الثانية لايوجد اي اتجاه لزيادة عدد الأندية عن الأندية الستة الموجودة حاليا، ويستمر البدع كمشارك غير رسمي في الموسم الجديد ولكن بند السنتين ليس شرطا إذا نجح في استيفاء كافة الشروط التي تجعله منافسا رسميا. سانشيز يقود التدريبات ويتابع المصابين دقت ساعة العمل بدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته تحت قيادة مدربه الأسباني فيلكس سانشيز بملاعب المنتخبات وقد تم اختيار مجموعة من اللاعبين الذين انتهت الارتباطات الرسمية لأنديتهم هذا الموسم، وكذلك للاعبين المصابين من اجل تجهيزهم واخضاعهم للعلاج تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب ومن بينهم سلطان ال بريك ظهير ايسر نادي الدحيل والذي يعود لتشكيلة الادعم مرة اخرى بعد ان تم استبعاده من معسكر المنتخب الأخير قبل السفر للإمارات للمشاركة في بطولة كاس اسيا وكذلك احمد فتحي لاعب خط وسط العربي الذي تم شفاؤه مؤخرا من الإصابة التي لحقت به منذ اكثر من شهرين حاليا. وبدا الجهاز الفني التجهيز للمعسكر الخارجي استعدادا لبطولة كوبا أمريكا في البرازيلي و الذي يقيمه الادعم في ولاية تكساس الامريكية على دفعتين حيث ستكون الدفعة الاولى بدون لاعبي الدحيل والسد والريان المشاركين في الجولة السادسة والاخيرة من بطولة دوري ابطال اسيا يومي 20 و21 مايو الحالي على ان تكون الدفعة الثانية من لاعبي هذه الاندية الثلاثة. وكان الجهاز الفني قرر ان تكون فترة المعسكر في امريكا خالية تماما من اي مباريات، بينما سيشهد المعسكر الثاني والذي يليه في البرازيل خوض مباراتين الاولي امام السامبا البرازيلي في 5 يونيو القادم، بينما المباراة الثانية امام احد الاندية بتاريخ 9 يونيو، والمعروف ان منتخبنا يشارك في بطولة كوبا امريكا لاول مرة بدعوة من اتحاد امريكا الجنوبية ويلعب في المجموعة الثانية مع كل من الارجنتين وكولومبيا وباراجواي، ويعتبرها الجهاز الفني لمنتخبنا محطة مهمة للغاية استعدادا لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، لاسيما وانه للمرة الأولى تواجه الكرة القطرية منتخبات أمريكا اللاتينية في مسابقات رسمية، ويسعى منتخبنا لاكتساب خبرات مهمة لاسيما وان معظم أعمار اللاعبين شابة وتحتاج لمثل هذه المشاركات لاكتساب الخبرات. للمشاركة في بطولة تولون معسكر الأولمبي مستمر حتي موعد السفر قرر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاولمبي لكرة القدم بقيادة الاسباني فيرنانديز استمرار المعسكر المفتوح حاليا بالتدريب بدون لاعبي الدحيل والسد والريان حتي تكتمل القوة الضاربة للفريق بانضمام لاعبي هذه الاندية الثلاثة وذلك حتى موعد السفر الى فرنسا في أواخر الشهر الحالي للمشاركة في بطولة تولون الدولية الودية للمنتخبات الاولمبية، والتي يلعب منتخبنا فيها ضمن منتخبات المجموعة الثالثة مع كل من المكسيك والصين وأيرلندا وتعتبر هذه البطولة محطة مهمة أيضا للادعم الاولمبي الذي يستعد لنهائيات كاس آسيا المقامة في تايلاند أوائل العام القادم والمؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية، وكان منتخبنا تأهل لنهائيات كأس آسيا بعد تصدر مجموعته على حساب كل من عمان وأفغانستان ونيبال.

كشف الإسباني فليكيس سانشيز، مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، عن رؤيته لمشاركة العنابي في بطولة كوبا أمريكا التى تنطلق الصيف المقبل بالبرازيل خلال الفترة من 14 يونيو حتى 7 يوليو، مؤكداً أن الجهاز الفني واللاعبين سيبذلون أقصى ما في وسعهم قبل وأثناء البطولة الهامة. وقال في تصريح لبوابة الشرق: إذا وضعنا أهدافنا بناء على النتائج السابقة فلن تكون منطقية، وسنحاول جاهدين خلال البطولة، وسنعمل لنرى كيف سننافس منتخبات عالمية قوية للغاية، ونقف على مستوياتنا مقارنة بها. وأضاف: بمجرد انتهاء بطولة الدوري في قطر، سنجمع اللاعبين والجهاز الفني تمهيداً للسفر إلى البرازيل للتحضير لبطولة كوبا أمريكا. وفي رده على سؤال بوابة الشرق، حول العقبات التي واجهت العنابي في مسيرته نحو لقب آسيا، قال: نحن فخورون بلاعبينا لأنهم أظهروا أداء عظيماً خلال البطولة، فلم يكن طريق النصر سهلاً، وكل المنتخبات التي واجهناها كانت قوية، وتعامل اللاعبون بامتياز في كل مباراة على حدة، وهذا يدفعنا إلى المضي قدما في تحقيق إنجازات أكبر وألقاب أكثر. وقال سانشيز، إن الاحتفالات التي أقيمت في قطر للاحتفاء باللاعبين، كانت مهمة للغاية لكي يدركوا حجم الإنجاز الذي حققوه، ونحن فخورون بهذا التشجيع والمتابعة من قبل الجمهور، فهذا هو المفتاح الذي يعطينا قوة وطاقة لنستكمل مسيرتنا خلال البطولات القادمة. قطر في كوبا أمريكا وأوقعت قرعة منافسات النسخة 46 من بطولة كوبا أمريكا لمنتخبات أمريكا الجنوبية، التي جرت في 25 يناير الماضي، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، المنتخب القطري الأول لكرة القدم بالمجموعة الثانية القوية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وباراجواي. وتقام بطولة كوبا أمريكا على ستة ملاعب في خمس مدن بمشاركة 12 فريقا، ويشارك المنتخب القطري والمنتخب الياباني بدعوة من اتحاد (أمريكا الجنوبية) الكونميبول بجانب 10 منتخبات من أمريكا الجنوبية. وضمت المجموعة الأولى منتخبات: البرازيل وبوليفيا وفنزويلا وبيرو، فيما ضمت المجموعة الثانية: قطر والأرجنتين وباراجواي وكولومبيا، أما المجموعة الثالثة فقد شملت منتخبات :أوروجواي والإكوادور واليابان وتشيلي. وتعتبر بطولة كوبا أمريكا هي الأقدم في العالم بين جميع البطولات على مستوى المنتخبات، حيث أقيمت حتى الآن 45 نسخة سابقة ، ويأتي منتخب أوروجواي كأكثر منتخبات أمريكا الجنوبية تتويجًا بكأس كوبا أمريكا برصيد 15 بطولة ، يليه المنتخب الأرجنتيني برصيد 14 لقبا، ثم البرازيل في المركز الثالث برصيد 8 ألقاب. وكان منتخب تشيلي قد حقق لقب آخر نسختين عامي 2015 ونسخة 2016 الاستثنائية والمرتين على حساب الأرجنتين.

بدأ اتحاد كرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني في تنفيذ خطة اعداد منتخبنا الوطني الاول الذي يخوض منافسات كوبا امريكا خلال شهري يونيو ويوليو القادمين في البرازيل حيث تم الاتفاق مبدئيا على ان يكون 5 يونيو المقبل موعدا لمباراة ودية يخوضها الادعم في البرازيل امام المنتخب البرازيلي وهو ما صرح به فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا على هامش الحفل الذي اقامته بعض الشركات الوطنية لتكريم الادعم بعد التتويج بكأس اسيا، وقال اني وضعت برنامج المباريات وطلبت اللعب مع البرازيل وغيرها من المنتخبات اللاتينية مثل اوراجوي وكوستاريكا والتي نخوض امامها منافسات كوبا امريكا والتي يلعب فيها منتخبنا ضمن المجموعة الثانية مع كل من الارجنتين وكولومبيا وباراجواي، والمعروف ان منتخبنا تلقى دعوة من اتحاد امريكا اللاتينية للمشاركة في هذه البطولة مع منتخب اليابان وهما المنتخبان الوحيدان من اسيا وافريقيا واوروبا اللذان تم توجيه الدعوة لهما للمشاركة، وكان الادعم قد تلقى هذه الدعوة قبل تتويجه ببطولة كأس اسيا. من ناحية اخرى يعكف الجهاز الفني مع لجنة المنتخبات على وضع خطة الاعداد من حيث بداية المعسكر والتدريبات حيث تنتهي مرحلة دوري المجموعات في بطولة دوري ابطال اسيا في 22 مايو المقبل وهي نهاية ارتباطات انديتنا بالموسم وبالتالي يصبح اللاعبون رهن تصرف المنتخب، ولكن الجهاز الفني يدرس ضم اللاعبين مباشرة عقب نهاية دوري المجموعات لخوض معسكر تدريبي خارجي، او منحهم راحة ما بين اسبوع وعشرة ايام لالتقاط الانفاس قبل معسكر الاعداد. وكان سانشيز قد اكد انه يدرس ويحلل الموقف حاليا في ضوء نهاية الموسم المحلي خاصة وان الدوري اقترب من نهايته وكذلك لن تتبقى سوى بطولتي كأس قطر وكأس الأمير وكذلك مشاركة الاندية الثلاثة السد والدحيل والريان في دوري المجموعات بدوري أبطال اسيا.

فخور بلاعبي الأدعم .. سانشيز: أبارك للشعب القطري على هذا الإنجاز ظهرت علامات السعادة على وجه الإسباني فيلكس سانشيز مدرب الأدعم عقب الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي اليوم في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس آسيا تحت 23 عاما والتتويج بالميدالية البرونزية، وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: أبارك للاعبين على الإنجاز الذي حققوه في البطولة، رغم أننا كنا نطمح إلى التتويج باللقب، خاصة بعد المستويات الطيبة والنتائج الجيدة التي حققناها، فقد فزنا في خمس مباريات وتعادلنا في مباراة واحدة، وتم إقصاؤنا بركلات الترجيح في مباراة نصف النهائي أمام فيتنام، ورغم ذلك أنا فخور بالـ 23 لاعبا الموجودين في القائمة، بما قدموه طوال مشوار البطولة، لاسيما أننا واجهنا منتخبات قوية جدا أمثال أوزبكستان المتأهل للنهائي والصين صاحب الأرض، وفلسطين وعمان، وأخيرا منتخب كوريا الجنوبية الذي كان مرشحا للوصول للنهائي، وأعتقد أن الفوز بالمركز الثالث هو ثمرة مجهود كبير بذلناه طوال فترة البطولة، وبشكل عام نحن راضون كل الرضا عما قدمه المنتخب خلال الآسيوية، وبهذه المناسبة أهدي الشعب القطري هذا الفوز ببرونزية آسيا، وأعدهم بأن يكون القادم أفضل. وأثني سانشيز على المستوى المميز الذي ظهر به الحارس يوسف حسن في أول ظهور له مع المنتخب في البطولة، وقال: يوسف حارس متميز قدم مباراة كبيرة اليوم واستطاع أن ينقذ مرمى المنتخب من أكثر من هدف محقق، إلى جانب تصديه لركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح المنتخب الكوري. كيم بونج: إهدار الفرص سبب الهزيمة قال كيم بونج جيل مدرب منتخب كوريا الجنوبية خلال المؤتمر الصحفي، إن لاعبيه قدموا مستويات طيبة طوال فترة البطولة، وخاصة في مباراة اليوم أمام قطر، ولكن لم يحالفنا التوفيق في تحقيق الهدف المطلوب من البطولة. وأضاف: خضنا مباراة في غاية الصعوبة أمام منتخب قوي مثل الأدعم الذي يمتلك لاعبين على أعلى مستوى من المهارة والخبرة، وأعتقد أنه استحق الفوز، لاسيما أنه نجح في التعامل مع المباراة بواقعية كبيرة. يوسف حسن: الروح القتالية وراء الانتصار عبر يوسف حسن حارس الأدعم الأولمبي عن سعادته الكبيرة بالفوز على المنتخب الكوري الجنوبي اليوم والحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية بكأس آسيا تحت 23 عاما، وقال: قدمنا مباراة فى غاية القوة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، واستحقينا الفوز عن جدارة، خاصة بعد المستوى المميز الذي قدمنا خلال المباراة. بسام الراوي: البرونزية تكليل للجهود المبذولة ظهرت علامات السعادة على وجه بسام الراوي مدافع الأدعم بعد الفوز بالمركز الثالث بكأس آسيا تحت 23 عاما، وقال: الحمد لله على الفوز الذي تحقق بعد مجهود كبير قدمه اللاعبون خلال المباراة الصعبة أمام المنتخب الكوري الجنوبي الذي كان ندا قويا بالنسبة لنا، وأعتقد أن الفوز بالمركز الثالث بمثابة تكليل للجهود التي بذلناها طوال فترة البطولة، وإن كان طموحنا هو الفوز باللقب، ولكن الحمد لله على المركز الثالث. أحمد معين: الجماعية سر تفوقنا قال أحمد معين قائد الأدعم الأولمبي إن المباراة أمام الكوري الجنوبي لم تكن سهلة على الإطلاق، كانت قوية وشهدت أداء هجوميا من البداية، ولكن إصرار اللاعبين في تحقيق الفوز كان الهدف الأساسي من أجل الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية، بعد الخروج من المنافسة على اللقب الآسيوي، وبالفعل تحقق الهدف بفضل الإصرار الكبير من جانب اللاعبين على المكسب من البداية. المعز علي: كنا على قلب رجل واحد أكد المعز علي لاعب الأدعم أن مباراة اليوم لم تكن سهلة على الإطلاق أمام الكوري الجنوبي، وقال: خضنا مباراة صعبة أمام منتخب قوي يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، وبالرغم من ذلك استطعنا أن نحقق الفوز عليه بفضل الأداء الذي قدمنا، وأعتقد أن تطبيق تعليمات المدرب سانشيز هي التي قادتنا للانتصار. وأشاد المعز بالمستوى الجيد الذي ظهر به المنتخب أمام كوريا الجنوبية، وقال: سعادتنا كبيرة بالفوز على المنتخب الكوري، والذي جاء بفضل المستوي المتميز لجميع اللاعبين في الملعب، لا سيما أننا كنا على قلب رجل واحد. وأضاف: دخلنا البطولة وهدفنا الكأس، ولكن الله لم يرد لنا ذلك، والحمد لله على المركز الثالث، وأعتقد أن البرونزية أفضل من لا شيء، خاصة أننا قدمنا عروضا قوية ونتائج جيدة في البطولة على حساب منتخبات قوية جدا، أمثال أوزبكستان والصين وفلسطين وكوريا، وأعتقد أن التجانس والتفاهم الكبير بين اللاعبين هو الذي قاد المنتخب إلى هذه الانتصارات. وفي النهاية، أتوجه بالتهنئة إلى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والجهاز الفني بقيادة الإسباني سانشيز واللاعبين والجماهير القطرية على هذا على هذا الإنجاز. عاصم مادبو: سعيد بالبرونزية أبدى عاصم مادبو لاعب الأدعم سعادته بالحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية، بعد الانتصار على كوريا الجنوبية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس آسيا تحت 23 عاما، وقال: الحمد لله على الفوز الذي جاء بعد تعب شديد أمام منتخب لم يكن سهلا على الإطلاق، لا سيما أنه شكل خطورة كبيرة علينا طوال شوطي المباراة، ولكن الحمد لله استطعنا أن نخطف المباراة منه بهدف أكرم عفيف، ونتوج على حسابه، وأعتقد أن ما حققه المنتخب يعتبر إنجازا في ظل المستويات التي قدمناها في البطولة أمام منتخبات قوية تعد الأفضل في القارة. هناك أندية أقوى من المنتخب ..أكرم عفيف: تغلبنا على الظروف لإسعاد شعب قطر يجب التفكير في مصلحة الأدعم أولاً قال أكرم عفيف لاعب الأدعم إن المنتخب حقق المطلوب من المباراة أمام كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الإعداد لم يكن كافيا للمواجهة، في ظل الانتقال من مدينة إلى أخرى لخوض اللقاء، إلى جانب حالة الطقس التي حالت دون أن يستعد الأدعم للقاء بالشكل المطلوب، ولكن لاعبي الأدعم أثبتوا أنهم رجال داخل أرض الملعب بتغلبهم على كل الظروف لكي يسعدوا جماهير قطر بالفوز وحصد الميدالية البرونزية. وطالب عفيف الأندية في قطر بالتفكير في مصلحة لاعب المنتخب قبل أي شيء، لاسيما أن بعض اللاعبين يلعبون أساسيين في المنتخب وبالمقابل يجلسون على دكة الاحتياط في أنديتهم، وضرب مثالا على ذلك بالحارس محمد البكاري الذي يلعب أساسيا في المنتخب، بينما يجلس على دكة الاحتياط في ناديه الدحيل، مؤكدا أن هناك أندية أقوى من المنتخب؛ لذلك طالب المسؤولين بالتفكير في المصلحة العامة للمنتخب على حساب المصلحة الخاصة، متمنيا أن يأخذ المسؤولون في الأندية هذا الكلام بعين الاعتبار، حتى تتحقق الفائدة للكرة القطرية.

رياح فيتنام جاءت بما لا تشتهي سفن الأدعم سانشيز لم يتعلم من الدرس وفشل في التعامل مع المنافس الأخطاء وعدم استغلال الفرص وراء النهاية الحزينة رغم فشل الأدعم الأولمبي لكرة القدم في الوصول إلى نهائي بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الصين، بعد خسارته من المنتخب الفيتنامي بركلات الترجيح في نصف النهائي، إلا أن قطر كسبت منتخبا واعدا ومميزا يضم مجموعة لاعبين على أعلى مستوى، يتميزون بالإصرار والعزيمة والروح القتالية العالية، والدليل على ذلك أنهم نجحوا في تخطي عقبات كثيرة خلال البطولة، بداية من الدور الأول الذي استهله بالفوز على المنتخب الأوزبكي الذي وصل إلى المباراة النهائية، مرورا بعبور عمان، ومن ثم الفوز على منتخب الصين صاحب الأرض والجمهور، ليتأهل إلى الدور ربع النهائي بالعلامة الكاملة على رأس المجموعة الأولى، ليواجه المنتخب الفلسطيني في الدور ربع النهائي وينجح في تخطيه بجدارة واستحقاق، ليصعد إلى مباراة نصف النهائي التي خسر فيها أمام المنتخب الفيتنامي بركلات الحظ الترجيحية، بعد أن كان قريبا من الفوز بالمباراة في وقتها الأصلي، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، ليتعادل المنافس في اللحظات الأخيرة من المباراة ويتم الاحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت في وجه فيتنام، وعاقبت منتخبنا الذي لم يقصر على الإطلاق، ومن المؤكد أن ضربات الجزاء لم تكن المقياس الحقيقي للحكم على أي فريق في عالم كرة القدم، لأنها تعتمد في المقام الأول على الحظ، ومن هنا نقول إن منتخبنا خسر بالحظ. أكثر المتشائمين لم يتوقعوا خروج منتخبنا بهذه الطريقة في ظل المستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون، والتي أكدت أنهم الرقم الصعب في البطولة وجعلت الجميع يراهن على فوزهم باللقب، ولكن جاءت الخسارة التي لم يتوقعها أحد، ويجب أن يتقبل الجميع الهزيمة بروح رياضية عالية، لأن الكرة مكسب وخسارة، كما يجب عليهم الإيمان بأنه لا يوجد فريق على مستوى العالم يفوز دائما، بل لابد من وجود خسائر. ومن المؤكد أن الإشادة بالمنتخب أمر واجب بعد المستوى المشرف الذي قدمه على مدار البطولة، ولكن لا يمكننا أن نتغافل عن الأمور السلبية والأخطاء الكثيرة التي وقع فيها المنتخب، وخاصة خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب الفيتامي، ومن أبرز هذه السلبيات الأخطاء الدفاعية الفادحة التي وقع فيها اللاعبون، إلى جانب الفرص السهلة التي أتيحت لهم على مدار المباراة، والتي لم يستغلها بالشكل المطلوب، إلى جانب ذلك عدم التعلم من الدروس السابقة، وخاصة في البطولة الماضية التي خرج منها المنتخب من نفس الدور على يد الكوري الجنوبي، هذه الأمور يجب أن يلتفت لها الجهاز الفني بقيادة الإسباني سانشيز الذي لم يستفد أيضا من الدرس السابق، كما أنه لم يكن موفقا في مهمته، رغم كل ما توفر له من متطلبات النجاح، إلا أنه سجل مجموعة من الأخطاء التي جعلته السبب الرئيسي والمسؤول الأول عن الخروج من البطولة، فهو لم ينجح في إدارة المباراة لصالحه، وخاصة في الشوط الثاني بعد هدف التقدم الثاني الذي أحرزه المعز علي، والذي كاد أن يمنح المنتخب الفوز، ولكن جاء الرد السريع من المنتخب الفيتامي الذي سجل التعادل، ومن هنا يمكنا القول بأن سانشيز أخفق في التعامل مع المنافس، لا سيما الدقائق في الأخيرة الحرجة التي تحتاج إلى فكر محنك لحسم الأمور. وفي النهاية، لا يسعنا سوى قول إن خروج الأدعم الأولمبي من المنافسة على اللقب بهذه الطريقة التي لا تتفق مع طموحاته في البطولة يجعلنا نشعر بالحزن والأسف، خاصة أن الأدعم يعد من أفضل المنتخبات في القارة في الوقت الحالي بشهادة الجميع؛ لما يمتلكه من لاعبين مميزين سيكون لهم شأن في القريب العاجل. التركيز على البرونزية انتهى الأمر، وخسرنا البطولة، ولكن هناك تحدٍ آخر يجب التركيز عليه، ألا وهو مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي ستقام بعد غد ، أما المنتخب الكوري الجنوبي القوي، فالجهاز الفني واللاعبون في الوقت الحالي مطالبون بطي صفحة نصف النهائي وعدم التفكير كثيرا في ما شهدته هذه المباراة، حتى لا يتكرر سيناريو مباراة النسخة الماضية أمام المنتخب العراقي، والتي خسرها المنتخب بهدفين مقابل هدف، لذلك يجب التفكير بشكل جدي في الفوز على كوريا للحصول على الميدالية البرونزية. الحزن يخيِّم على البعثة خيّم الحزن على بعثة منتخبنا الوطني الأولمبي عقب الخسارة أمام المنتخب الفيتامي بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما وعدم التأهل للمباراة النهائية بالبطولة، وكانت آثار الخسارة واضحة على رئيس البعثة والجهازين الفني والإداري، إلى جانب اللاعبين بعد التوجه مباشرة إلى فندق الإقامة بمدينة تشانغجو. غادر إلى كون شان أمس الأدعم يتأهل للكوري الجنوبي غادرت بعثة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مدينة تشانغجو الصينية مساء اليوم متجهة إلى مدينة كون شان التي ستقام فيها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والتي ستجمع منتخبنا بالمنتخب الكوري الجنوبي في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت الدوحة، الرابعة بتوقيت الصين بعد غد الجمعة على ملعب مجمع كونشان. وكان لاعبو الأدعم قد خاضوا مرانا استشفائيا صباح اليوم من أجل التجهيز لمواجهة الجمعة ، أما اللاعبون الذين لم يشاركوا أمام المنتخب الفيتنامي فقد خاضوا تدريبا اعتياديا قبل مغادرة المدينة، وقام الجهاز الفني بإعطاء راحة للاعبين من التدريبات المسائية بسبب الانتقال إلى المدينة التي ستقام فيها المباراة، وتعاهد اللاعبون على نسيان الخسارة الأخيرة أمام فيتنام والتركيز في مباراة العراق غدا الجمعة؛ حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز بها وحصد الميدالية البرونزية. المؤتمر الصحفي .. غدا يعقد صباح غد المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الأدعم وكوريا الجنوبية في قاعة المؤتمرات الصحفية بالملعب مجمع مدينة كون شان. المعز يقترب من لقب الهداف اقترب بشدة المعز علي مهاجم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، من التتويج بجائزة هداف كأس آسيا تحت 23 عاما، بعد أن تصدر قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، متفوقا بهم على المهاجم الفيتنامي نجويان قوانج هاي الذي يحتل المركز الثاني برصيد أربعة أهداف.

يخوض مرانه الرئيسي اليوم للقاء الحاسم مران استشفائي .. تركيز كبير .. معنويات في السماء يؤدي منتخبنا الاولمبي لكرة القدم مرانه الرئيسي غدا استعدادا للقاء المنتخب الفيتنامي في نصف نهائي كاس اسيا تحت 23 عاما والمقرر اقامته يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت الدوحة الرابعة بتوقيت الصين، على ملعب المركز الاولمبي بمدينة تشانغجو الصينية ، وتحظى هذه المباراة باهتمام كبير من جانب الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الاسباني سانشيز واللاعبين كونها المؤهلة للمباراة النهائية، بعد ان اخفق فيها في النسخة الماضية التي اقيمت في الدوحة عندما خسر من المنتخب الكوري الجنوبي. وسيكون مران الغد فرصة للمدرب سانشيز للتوصل إلى التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها فى المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين، كما سيقوم سانشيز بإعطاء تعليماته للاعبين حول طريقة لعب فيتنام من خلال مباراته الاخيرة امام المنتخب العراقي في الدور ربع النهائي والتي انتهت بفوزه بركلات الترجيح بنتيجة 5- 3. ومن المنتظر ان يدخل المنتخب تدريب الغد بحماس كبير ومعنويات عالية خاصة بعد الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدفين على المنتخب الفلسطيني في دور الثمانية، وهو الامر الذي سيمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة خلال مباراة الثلاثاء لمواصل المشوار نحو اللقب بنجاح. وسيشهد المران الرئيسي غدا التركيز على النواحي الفنية والتكتيكية التي سيعتمد عليها المنتخب في مواجهة فيتنام ومن المرجح أن يعقد المدرب جلسة فنية مع اللاعبين قبل الانطلاق يتحدث فيها عن مواجهة قبل النهائي وأهميتها. وكان المنتخب قد خاض مرانا خفيفا امس حيث ادي اللاعبون الذين شاركوا في مباراة فلسطين مرانا استشفائيا ، في حين أدى بقية اللاعبين مرانا اعتياديا على الملعب الفرعي للاستاد الاولمبي بمدينة تشا نغشو الصينية، وقد حرص الجهاز الفني على الحديث مع اللاعبين عن المباراة الاخيرة امام فلسطين، واهم الايجابيات والسلبيات، وطالبهم بغلق هذه الصفحة تماما ومن ثم التركيز جيدا فى المواجهة الصعبة أمام منتخب فيتنام حتى يتمكن الادعم من تخطيه من اجل التأهل إلى النهائي الكبير. تربع على عرش الهدافين بالخمسة المعز .. هداف بدرجة فنان واصل المعز علي لاعب منتخبنا الاولمبي لكرة القدم هوايته المفضلة في كأس اسيا تحت 23 عاما بتسجيل المزيد من الاهداف ليعتلي صدارة ترتيب الهدافين في البطولة بخمسة اهداف في ثلاث مواجهات من الاربعة التي خاضها منتخبنا حتى الآن حيث بدأ التسجيل فى مرمى المنتخب الاوزبكي في افتتاح البطولة بهدف ، ومن ثم في مباراة الصين في ختام دور المجموعات بهدفين ووصولا إلى لقاء فلسطين الذي هز شباكه بهدفين ايضا. هاشم علي يدخل التاريخ تمكن هاشم علي لاعب الادعم الاولمبي من الاعلان عن نفسه وبقوة في البطولة بتسجيله لهدف مميز في مرمى المنتخب الفلسطيني ليمنح منتخبنا الفوز بالمباراة والتأهل لنصف النهائي، ويصبح اصغر لاعب في تاريخ بطولة كأس اسيا تحت 23 عاما يسجل هدفاً بعمر 17 سنة و5 اشهر ويومين، ليدخل التاريخ من اوسع ابوابه. بسام الراوي: القادم يحتاج لجهد مضاعف أكد بسام الراوي مدافع الادعم الاولمبي على صعوبة المباراة المقبلة امام المنتخب الفيتنامي في نصف نهائي كاس اسيا يوم الثلاثاء المقبل وقال: مواجهة فيتنام تحتاج جهدا مضاعفا ولن تكون سهلة على الاطلاق لأننا سنواجه منتخبا قويا يمتلك العديد من اللاعبين المميزين، ونجح في اقصاء المنتخب العراقي . سانشيز يرصد المنافس الفيتنامي قام الاسباني فيليكس سانشيز مدرب الادعم اليوم برصد المنافس من خلال متابعته للقاء الذي جمعه مع نظيرة العراقي مساء اليوم في ختام منافسات الدور ربع النهائي بالبطولة، وذلك للتعرف على طريقة واسلوب لعبه بالاضافة إلى رصد نقاط قوته وضعفه وابرز لاعبيه من اجل تجهيز الخطة المناسبة التي تتناسب معه في مباراة الثلاثاء المقبل. ويختتم منتخبنا تدريباته للمباراة يوم الاثنين وذلك بمرانه الأخير، وسيضع المدرب خلاله النقاط فوق الحروف من حيث اختياره التشكيلة والطريقة التي سيلعب بها المباراة والتي سيبحث من خلالها المنتخب عن الانتصار الخامس على التوالي. تهيئة بدنية خاصة اصبح لاعبو الادعم في حاجة إلى تهيئة بدنية خاصة من اجل التغلب على الاجهاد الذي اصابهم نتيجة لتوالي المباريات، وخاصة فى مباراة امس التي بذل فيها اللاعبون مجهودا كبيرا في ظل الالتحامات القوية مع لاعبي المنتخب الفلسطيني، وهو الامر الذي يتطلب تهيئة اللاعبين وتجهيزهم بدنيا بالشكل المطلوب من خلال الاستشفاء الجيد، في ظل وجود الوقت الكافي للتحضير للمباراة المقبلة. البكري يخطف الأضواء نجح محمد البكري حارس منتخبنا في الظهور بشكل جيد خلال مباريات البطولة بشكل عام ومباراة امس امام المنتخب الفلسطيني بشكل خاص، وعلى الرغم من اهتزاز شباكه مرتين خلال مباراة ربع النهائي إلا انه لفت الانظار بشدة بعد المردود الطيب الذي قدمه وانقاذه للكثير من الفرص الخطيرة التي لاحت للمنتخب الفلسطيني والتي كادت ان تقلب النتيجة لصالحه، ويستحق البكري الاشادة بعد المجهودات التي قدمها . تخطى الماليزي بهدفين لهدف الكوري الجنوبي يتأهل للقاء الأوزبكي يواجه المنتخب الكوري الجنوبي، نظيره الاوزبكي في الدور نصف النهائي من بطولة كاس اسيا تحت 23 عاما يوم الثلاثاء المقبل، بعد ان نجح الكوري في التغلب على المنتخب الماليزي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما في ختام دور الثمانية بالبطولة المقامة حاليا في الصين، حيث نجح لاعب الوسط الكوري الجنوبي تشو جاي وان في تسجيل أسرع هدف في البطولة، وكان بالثانية 15 . أطاح بالعراق بركلات الحظ تأهل تاريخي لـفيتنام ضرب المنتخب الفيتنامي موعدا مع منتخبنا القطري فى الدور نصف النهائي بكأس اسيا تحت 23 عاما والمقرر له الثلاثاء المقبل ، بعد ان حقق انجازا تاريخيا جديدا بالتأهل إلى المربع الذهبي بالبطولة عقب الفوز على المنتخب العراقي بركلات الترجيح بنتيجة 5- 3 بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم في الدور ربع النهائي بالبطولة، ليواصل منتخب فيتنام تحقيق المفاجآت المدوية في البطولة .

منتخبنا أنهى تحضيراته للقاء صاحب الأرض منتخبنا يرفع شعار لا تراجع عن العلامة الكاملة أنهى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريباته استعدادا للقاء منتخب الصين غدا في إطار منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بدوري المجموعات لحساب المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الصين، وذلك بمران أخير خفيف بقيادة المدرب الإسباني سانشيز وبمشاركة جميع اللاعبين، دون وجود إصابات وهو الأمر الذي منح المدرب الأريحية في اختيار التشكيلة المناسبة التي سيبدأ بها لقاء الغد ، وقبل انطلاق المران قام المدرب سانشيز بالاجتماع باللاعبين، من أجل كشف المنافس وطريقة لعبه للاعبي الأدعم بعد أن قام برصده في المواجهتين الماضيتين أمام عمان وأوزبكستان من أجل التعرف على مواطن القوة والضعف لديه وأيضا جاهزية لاعبيه والأوراق الرابحة في الفريق من أجل الحد من خطورتهم وإنجاز المهمة على أكمل وجه ممكن، ومن ثم أعطى سانشيز اللاعبين آخر التعليمات الخاصة بالمباراة، والتأكيد على أهميتها والعمل الكبير الذي ينتظرهم وضرورة الحفاظ على انطلاقتهم القوية بتحقيق الانتصار الثالث في المباراة، والخروج بالعلامة الكاملة من النقاط وبعدها دخل اللاعبون التدريب وهم في قمة تصميمهم وعزيمتهم لتحقيق المطلوب منهم في لقاء الغد. شهد مران اليوم إصرارا وجدية كبيرة من جانب لاعبي الأدعم الذين قاموا بتقديم أفضل المستويات من أجل الظهور بالمستوى الذي يليق باسم الأدعم في هذه المباراة المصيرية التي يسعى فيها منتخبنا لتحقيق الفوز وإن كان التعادل يكفيه لتحقيق التأهل للدور ربع النهائي من البطولة، وحرص مدرب منتخبنا خلال المران على تخفيف الحمل البدني على اللاعبين خوفا من الإرهاق الذي يمكن أن يصيب اللاعبين بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في أول جولتين بالبطولة، وكان واضحا أن سانشيز يحاول أن ينزل بالحمل التدريبي للاعبين بإجراءات تدريبات بالكرة بلا مجهود كبير، واعتمد على التمريرات بين اللاعبين والتحرك بكرة وبدون كرة داخل الملعب، وشهد التدريب الذي رفع خلاله اللاعبون شعار لا تراجع ولا استسلام تقسيمة بين العناصر التي يتوقع أن تبدأ المباراة مع باقي اللاعبين من أجل الوقوف على جاهزيتهم ومدى قدرتهم على تطبيق الجمل التكتيكية التي سيدخلون بها المباراة وشهدت التقسيمة تألق جميع اللاعبين، وبدت الحالة المعنوية للاعبي المنتخب في أفضل حالاتها اليوم وبدا ذلك واضحا من خلال الحماس الكبير في التدريب حيث حاول كل لاعب تقديم أفضل ما لديه من مستوى على أمل حجز مكان له ضمن التشكيلة الأساسية التي سيختارها مدرب المنتخب الذي حاول في مران اليوم الوصول باللاعبين لأعلى درجات الجاهزية من خلال بعض التدريبات التي ركز فيها على الطريقة التي سيلعب بها في المباراة والتي ستقوم في الأساس على النزعة الهجومية من اللحظات الأولى إلى جانب تأمين الجانب الدفاعي وعدم إعطاء الفرصة للمنتخب الصيني لتشكيل أي خطورة على مرمى الأدعم. المعز علي: جاهزون للتحدي الصيني أكد المعز علي مهاجم منتخبنا الوطني الأولمبي بكرة القدم جاهزية الأدعم لمواجهة الصين غدا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في بطولة آسيا تحت 23 عاماً وقال: نحن كلاعبين مستعدون لإنجاز المهمة أمام المنتخب الصيني في ظل الأداء الجيد والنتائج المميزة التي حققناها في أول جولتين بالفوز على أوزبكستان وعمان والحصول على ست نقاط، وأعتقد أن المباراة لن تكون سهلة لاسيما أن أصحاب الأرض سيحظون بدعم جماهيري كبير. وأضاف: مواجهتنا غدا أمام الصين لن تختلف كثيرا عن مواجهات خضناها تحت ضغط كبير وخاصة الضغط الجماهيري فقد لعبنا ضد ميانمار في بطولة آسيا للشباب تحت 16 عاماً 2014 في فيتنام، وكان هناك أكثر من 30 ألف متفرج في الملعب، وغدا سنواجه ذات التحدي أمام الصين، حيث سيكون الملعب ممتلئا بالجماهير، ولكننا جاهزون لإنجاز المهمة على أكمل وجه. واختتم المعز حديثه قائلا: لقاء الغد لا يقبل القسمة على اثنين. أحمد معين: هدفنا العلامة الكاملة أكد أحمد معين نجم الأدعم أنه سيدخل مباراة الغد أمام التنين الصيني من أجل الفوز بالثلاث نقاط وقال: بالرغم من أن التعادل يكفي المنتخب للتأهل للدور الثاني كمتصدر للمجموعة الأولى إلا إننا سندخل المباراة بهدف الفوز والحصول على العلامة الكاملة من النقاط. وأضاف: ندرك أن المباراة أمام التنين ستكون في غاية الصعوبة على الأدعم خاصة أننا سنواجه المنتخب الصيني القوي الذي يمتلك لاعبين على أعلى مستوى رغم خسارته من المنتخب الأوزبكي في الجولة الماضية فالهزيمة لا تعني ضعف مستواه بل العكس فهو سيسعى لتعويض إخفاقه السابق، لاسيما أنه يمتلك حظوظا في التأهل للدور الثاني، بالإضافة إلى أنه يمتلك ميزة اللعب على أرضه ووسط جماهيره، ولذلك يجب علينا دخول المباراة بجدية وتركيز عال والظهور بشكل جيد حتى يتسنى لنا تحقيق نتيجة إيجابية تؤهلنا لربع النهائي، كأول المجموعة ومن ثم البقاء في مدينة تشانغتشو التي نقيم فيها حاليا. ماسيميليانو يرصد منتخبنا اختتم المنتخب الصيني تحضيراته للقاء منتخبنا غدا في الجولة الثالثة بكأس آسيا تحت 23 عاما، بتدريب أخير وضع خلاله الجهاز الفني بقيادة الإيطالي ماسيميليانو مادالوني اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض مباراة الغد ، والتي باتت واضحة بنسبة كبيرة جدا، في ظل جاهزية جميع اللاعبين. انتصار تاريخي للفيتنامي نجح منتخب فيتنام في تحقيق أول انتصار في تاريخ مشاركاته الآسيوية وذلك على منتخب أستراليا بهدف نظيف في المباراة التي جمعت المنتخبين في المجموعة الرابعة بكأس أمم آسيا تحت 23 عامًا بالصين، سجل هدف فيتنام الوحيد في المباراة اللاعب نجويان كوانج هاي، في الدقيقة 72، ليرفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث بالمجموعة، ليكون مطالبًا بتحقيق الفوز في اللقاء الأخير أمام سوريا، يوم الأربعاء المقبل، من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي، في المقابل تجمد رصيد أستراليا عند ثلاث نقاط متراجعا للمركز الثاني خلف كوريا الجنوبية الذي سيواجهه بالجولة الأخيرة. وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة تعادل المنتخب السوري مع نظيره الكوري الجنوبي بدون أهداف، ليحصد كل منتخب نقطة من المواجهة، وبهذا التعادل رفع الكوري الجنوبي رصيده إلى أربع نقاط متصدرا بها المجموعة في حين رفع السوري رصيده إلى نقطتين في المركز الأخير.