قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول الانتفاضة والتنسيق الأمني مع إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة "لا تعبر عن الشعب الفلسطيني". وأضاف المتحدث باسم حركة "حماس": سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة مساء اليوم الخميس، أن "حماس تدين تصريحات الرئيس عباس الصادمة عن الانتفاضة والتنسيق الأمني فهي تصريحات لا تعبر عن الشعب الفلسطيني ولا حتى عن شهداء وأسرى ومقاتلي حركة فتح التي يقودها". وأكد على، أن من يتخل عن "الانتفاضة" التي خاضها الشعب الفلسطيني برموزه وقياداته الوطنية "لا يعزل إلا نفسه". ووصف أبو زهري، "التنسيق والتعاون الأمني" بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل و"ملاحقة المقاومة والإرشاد عن عناصرها" في الضفة الغربية بـ"الجريمة الوطنية المنبوذة التي يعاقب عليها القانون الفلسطيني". وكان عباس، قد ندد في كلمة له خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس الأربعاء، بعملية اختطاف 3 مستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية، التي تمت مساء الخميس الماضي. وقال الرئيس عباس في تصريحاته، إن السلطة الفلسطينية "تنسق مع إسرائيل من أجل الوصول إلى المستوطنين المفقودين".

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني لن تختتم اليوم، كما كان مقررًا من قبل، مشيرة إلى أن الأمر يحتاج لعدة أيام أخرى. وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صحفي مقتضب عصر اليوم الخميس، "مشاورات تشكيل الحكومة لازالت بحاجة لعدة أيام لوضع اللمسات الأخيرة قبل الإعلان". وكان القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل قد كشف النقاب عن أن مشاورات تشكيل الحكومة وإتمام المصالحة تمر بظروف صعبة وحرجة للغاية، وأشار إلى أن السبب في ذلك هو إصرار الرئيس محمود عباس على أن الحكومة تحمل ذات برنامجه السياسي، وغياب شبكة الأمان المالي والسياسي العربي للمصالحة. وأشار البردويل إلى أن "حماس" تنازلت عن المناصب الحكومية لكنها لم تتنازل عن برنامجها السياسي وعلى تمسكها بخيار المقاومة، وقال: "حركة "حماس" لم تغير برنامجها السياسي وإنما تنازلت عن مناصب حكومية من أجل المصالحة"، على حد تعبيره.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن لقاء قيادتها مع مسؤول ملف المصالحة بحركة التحرير الوطني فتح، عزام الأحمد، اليوم الإثنين، سيحسم تشكيلة حكومة التوافق الوطني، ويناقش عدة ملفات أخرى متعلقة بالمصالحة الفلسطينية. وقال المتحدث باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، على صفحته على موقع "فيسبوك" مساء اليوم: "لقاء اليوم مع حركة فتح سيركز على حسم تشكيلة حكومة التوافق وسيناقش بقية ملفات المصالحة". ووصل الأحمد، إلى قطاع غزة، مساء اليوم، لإتمام إجراءات تشكيل حكومة "التوافق الوطني" مع حركة "حماس".

رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أي تمديد للمفاوضات الدائرة بين الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية برعاية أمريكية. ودعا الناطق باسم "حماس"، الدكتور سامي أبو زهري، في تصريح نشره الموقع الرَّسمي لحركة "حماس"، اليوم الجمعة، السلطة الفلسطينية إلى "إنهاء حالة إدارة الظهر للموقف الوطني الرافض للمفاوضات". وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت مساء أمس الخميس، عن التوصل لاتفاق مبدئي سيتم التوقيع عليه خلال أيام للإعلان عن تمديد المفاوضات.

اشترطت حركة "حماس" إعلان السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدة أنها جاهزة لدفع أي ثمن لاستحقاق تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. وقال المتحدث بلسان "حماس"، سامي أبو زهري، خلال مشاركته في حفل تراثي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس "إننا جاهزون لدفع أي ثمن لاستحقاق المصالحة لكن نريد موقفاً موحداً وواضحاً من السلطة الفلسطينية وإعلان وقف التنسيق الأمني الذي يهدد فشل أي مساع لتحقيق الوحدة". وجدد أبو زهري، ترحيب حركته بلجنة الفصائل المكلفة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بزيارة قطاع غزة وبحث آليات تطبيق المصالحة. وأكد على، أن حركته تملك الإرادة الكاملة والصادقة للوصول إلى المصالحة، مشيراً إلى، أن الفترة الحالية هي "الأنسب لتحقيق الوحدة" في ظل تعثر المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل.

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اعتقال الأجهزة الأمنية المصرية لثلاثة من عناصرها، بزعم التخطيط لاغتيال وزير الدفاع السابق، والمرشح لرئاسة "مصر" المشير "عبد الفتاح السيسي". وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة إن ما أوردته صحيفة الراي الكويتية عن اعتقال الأجهزة الأمنية المصرية لثلاثة من عناصر الحركة، عارٍ عن الصحة، ومجرد أكاذيب. وأكد أبو زهري، في تصريح نشرته وكالة الرأي الحكومية في غزة، أن نشر هذه الأخبار يمثل إساءة كبيرة لمصر، لأنها تصور الجيش وأجهزة الأمن المصرية هشة، وغير قادرة على حفظ أمنّها وحدودها، حسب وصفه. ولف إلى أن هذه "الأخبار العارية عن الصحة، تهدف لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية". ودعا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار، ووقف ما وصفت بالتلفيق والتحريض المستمر بحق حركة حماس، والمقاومة الفلسطينية". وكانت صحيفة الراي الكويتية نشرت اليوم الأحد خبراً، قالت فيه إن الأجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض على 3 عناصر ينتمون لحركة حماس خططوا لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسي. وبحسب الصحيفة، فقد تسللت المجموعة من غزة إلى سيناء عبر أحد الأنفاق، وقال الأمن المصري إنه عثر في حوزتهم على رسالة مشفرة لتنفيذ المخطط الذي وضع تحت اسم "المصيدة" لاغتيال السيسي. وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 مارس الجاري، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.

أعلنت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، استعدادها لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية كما وقع. وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح، أننا جاهزون لتنفيذ اتفاق المصالحة كما وقع، داعيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التوقف عن سياسة الانتقائية. كان الرئيس الفلسطيني أكد في كلمته أمام القمة العربية في الكويت الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الداعية إلى تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات، وهذا ما تم الاتفاق عليه في كل من الدوحة والقاهرة. إلى ذلك، دعا الناطق باسم حماس، العرب تحمل مسؤولياتهم تجاه غزة وعدم الاكتفاء بالدعوة لإنهاء حصارها لأنه لا يوجد أي مبرر لإغلاق معبر رفح من طرف مصر وتحويل غزة إلى سجن حقيقي.

قللت حركة حماس، مساء اليوم الخميس، من أهمية التهديدات الإسرائيلية لها، معتبرة أن الأوضاع مرتبطة بمدة التزام إسرائيل بالتهدئة. وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد وتهديدات الاحتلال لحماس ليس لها أي قيمة، مشدداً على أن الأوضاع مرتبطة بمدى التزام الاحتلال باتفاق التهدئة ووقفه العدوان على شعبنا. وكانت ثلاثة قذائف صاروخية على الأقل أطلقت من غزة مساء اليوم، سقطت على تجمعات جنوب إسرائيل، سبقتها ثلاث غارة على جنوب قطاع غزة تسببت بإصابة ثلاثة فلسطينيين، رغم اتفاق التهدئة الذي أعلنت الجهاد الإسلامي إعادة الالتزام به وفق تفاهمات نوفمبر 2012. جدير بالذكر أن إسرائيل هددت بالرد بقوة على الهجمات الصاروخية محملة حماس المسؤولية.

أعلنت حركة حماس مساء، اليوم الجمعة، أنها ستتعامل مع أي قوة دولية يجري نشرها في الأراضي الفلسطينية، بنفس معاملة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على رفض المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في كلمة له خلال مسيرة نظمتها حماس في رفح جنوب قطاع غزة، رفضاً للمفاوضات، إن يجري الحديث عن موافقة بعض الأطراف على نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية بدلاً من الاحتلال .. من فوضهم بالموافقة .. نعلن اليوم أننا سنتعامل مع هذه القوات بنفس منطق التعامل مع الاحتلال. وجدد رفض حماس لخطة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وقال نرفض المفاوضات ونرفض أي اتفاق يتمخض عنها هذه رسالتنا للسلطة وللاحتلال ولكيري .. حماس لن تسمح بتمرير أي اتفاق يمكن أن يشكل مساً بحقوقنا. ودعا أبو زهري، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الانسحاب من المفاوضات قبل فوات الأوان، وقال تخرج حماس في رفح اليوم لتقول كلمتها لا للمفاوضات (..) وأن ما يجري تصفية حقيقية لما تبقى من حقوقنا وثوابتنا".

دعت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" إلى الانسحاب فورًا من المفاوضات مع إسرائيل. وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان صحفي له اليوم، مبررا هذه الدعوة أنها تأتي "في ظل المعلومات الخطيرة التي يجري تسريبها عن خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي يتوسط في المفاوضات. وحذر "أبو زهري" من أن تقود خطة "كيري" إلى "تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية"، معتبرا أن على فتح أن "توقف حالة التفرد وتحترم الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لهذه المفاوضات". واشتكى مسؤولون في السلطة الفلسطينية وحركة فتح أخيرا من تبنى "كيري" مواقف إسرائيل في المفاوضات خصوصا ما يتعلق بالمطالبة بالاعتراف بالدولة العبرية كدولة يهودية وفرض ترتيبات أمنية لصالح إسرائيل ضمن أي حل نهائي للسلام.

استنكرت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، التهديدات التي أطلقها مسؤول أمني مصري بارز بشن هجوم عسكري ضد غزة، إن لم تتخل الحركة الإسلامية عن الحكم لصالح السلطة الفلسطينية. وقال المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، في تصريح، إن هذه التصريحات تعتبر دليلا على استمرار سياسة التحريض والكراهية والقتل للشعب الفلسطيني. وجدد المتحدث باسم حماس، دعوة حركته للسلطات المصرية إلى تحديد موقفها من هذه التصريحات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، والعمل على وقفها. وكان اللواء محمود خلف، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، قال في تصريحات لبرنامج مصر كل يوم على قناة المحور 2، ونقلتها صحيفة الأهرام المصرية، إن حماس عليها أن تنتظر عملا عسكريًا مصريًا بغزة، إذا لم تسلم القطاع للسلطة الفلسطينية.

اتهمت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة اليوم الأحد، السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان بالتدخل بالشئون الفلسطينية وممارسة التحريض ضدها. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة ، في بيان صحفي، إنه "ثبت لدينا بالقطع بأن عثمان ونائبه يعقدان لقاءات مستمرة مع الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ويتلقون منها تقارير تتضمن قصصاً مفبركة لحماس وهي تقارير ترفع لوزارة الخارجية المصرية على أنها تقارير صحيحة". وأضاف أبو زهري "نأمل من السفير عثمان أن يحترم موقعه الدبلوماسي وأن يتوقف عن أي تحريض على حركة حماس في الساحة الفلسطينية لأننا نحترم مصر وشعبها ونريد ممن يمثلها أن يساعدنا على ذلك". ونفى أبو زهري تصريحات منسوبة إلى عثمان قال فيها إن حماس أصدرت أربعة بيانات صحفية ضد مصر بعد أحداث 30 يونيو التي شهدت عزل الرئيس المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي. وأعتبر أبو زهري أن تفاخر عثمان بإغلاق الأنفاق مع قطاع غزة واعتبار أن هذا واجبات الدولة المصرية "أمر غريب ومؤلم لأن نتيجة هذا الإغلاق هو تشديد الحصار وتجويع شعب بأكمله".

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل والقوى الفلسطيني إلى مجابهة مخطط الاحتلال الإسرائيلي تهويد منطقة الجليل "شمال الأراضي المحتلة عام 1948". وقالت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، تعقيباً على ما يقوم به الاحتلال عبر ما يسمّى "شعبة الاستيطان" من خطط جديدة لتهويد الجليل من خلال استيعاب 100 ألف يهودي في المنطقة المعروفة بمثلث يوم الأرض: "إنَّنا في حركة حماس نحذّر الاحتلال الصهيوني من مغبّة جرائمه المتواصلة التي تطال الأرض الفلسطينية وتُمعِن في تهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه". واعتبرت الحركة "هذا المخطط الخطير الذي يستهدف منطقة الجليل جريمة صهيونية جديدة تأتي في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والعجز العربي والإسلامي ورضوخ الطرف الفلسطيني لمفاوضات عبثية يستغلها الاحتلال غطاءً لتمرير مشاريعه ومخططاته الاستيطانية والتهويدية". وأضافت: "إنَّنا نجدّد تأكيدنا على تمسكنا بكلِّ شبرٍ من أرضنا، ولن نقبل بأيّ تنازل أو تفريط في ذرَّةٍ منها"، مشددة على أنَّ "هذه المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد الأرض الفلسطينية لن تفلح في فرض أمر واقع أو طمس معالمها.

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن استقالة وفد التفاوض الفلسطيني "لا معنى له طالما المفاوضات مستمرة". وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد ذكر في تصريحات له، أن الوفد المفاوض الفلسطيني قدم استقالته لعدم انجاز أي تقدم في ملف المفاوضات، لكنه أكد أن ذلك لا يعني وقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، في تصريح مكتوب له، "إعلان استقالة وفد التفاوض ليس له أي معنى"، مشيرًا إلى أن "المطلوب هو إنهاء المفاوضات وليس استبدال وفد التفاوض هذا عدا عن كونها خطوة إعلامية ليس أكثر".

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، التي أدلى بها في العاصمة المصرية القاهرة، والتي قال فيها إنه اكتشف خطر حركة "حماس" بعد تراجع جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن تصريحات عباس التي أدلى بها في القاهرة "تعكس روحاً حزبيةً وأحقاداً دفينة على الحركات الإسلامية وقوى المقاومة". واعتبر أبو زهري في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن هذه المواقف "تساوق تام مع الموقف الإسرائيلي"، مؤكدًا على أن حركة "حماس" لن تكون إلا خطراً وعدواً للاحتلال وأعوانه، على حد تعبيره.

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن بيان اللجنة المركزية لحركة "فتح" حول اغتيال رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات "لا يرتقي لمستوى الجريمة". وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" قد عقدت اليوم الخميس، اجتماعًا طارئا استمعت خلاله لتقرير رئيس لجنة التحقيق بشأن وفاة الرئيس عرفات. وقالت اللجنة في بيان لها عقب الاجتماع الذي عقد في رام الله بالضفة الغربية إن "ملف وفاة عرفات سيبقى مفتوحًا ويحظى بأعلى درجات الأولوية والتركيز، وستستمر الجهود كاملة من أجل الوصول الى الحقيقة التفصيلية"، مشددة على أنها ستذلل أي عقبات تعترض مسار وعمل لجنة التحقيق وستواجه أي حالة إعاقة من أي طرف كان. وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري تعقيبًا على بيان مركزية فتح في تصريح صحفي مكتوب تلقت "قدس برس" نسخة منه: "بيان مركزية فتح بشأن اغتيال الشهيد ياسر عرفات لا يرتقي لمستوى الجريمة ولا يتضمن أي خطوات جادة لكشف المتورطين". وأضاف: "أن استمرار التفاوض في ظل هذه النتائج يمثل تبرئة للاحتلال".

اتهمت حركة حماس اليوم الأربعاء، إسرائيل بالمسؤولية عن "اغتيال" الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع إسرائيل، وذلك بعد نشر تقرير خبراء سويسريين يرجح ان تكون وفاة عرفات نتيجة تسممه بـ"البولونيوم". وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في بيان صحفي إن "نتائج تحليل عرفات تؤكد أنه تعرض لعملية اغتيال وأن الوفاة ليست طبيعية، والحركة تتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن عملية الاغتيال". كما دعا البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "السلطة في رام الله إلى إعلان وقف المفاوضات فورا في ظل هذه النتائج الخطيرة وإلى القيام بالتحقيقات اللازمة لكشف ذيول الجريمة". وخلص خبراء سويسريون من معهد لوزان للفيزياء الإشعاعية إلى أنه من المرجح أن يكون الزعيم الفلسطيني الراحل قد توفي نتيجة تسممه بالبولونيوم، بحسب تقرير نشرته قناة "الجزيرة" الأربعاء. وقال التقرير الذي نشر على موقع الجزيرة الالكتروني إن نتائج التحاليل لرفات عرفات "تدعم باعتدال الفرضية القائلة أن وفاته كانت نتيجة لتسممه بالبولونيوم-210".

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نفيا قاطعا ما أوردته إحدى الصحف المصرية حول اكتشاف منصات لصواريخ "القسام" في منطقة المعادي بمصر. وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة اليوم الإثنين، إن حركته "تنفي صحة الإدعاءات التي أوردتها صحيفة "اليوم السابع" حول اكتشاف 3 منصات إطلاق صواريخ للقسام بالقرب من منطقة المعادي في القاهرة". واعتبر أبوزهري أن تلك "الأكاذيب تستهدف الزج باسم حماس في الشأن المصري الداخلي ومحاولة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية التي أخذت تسجل نجاحات كبيرة أمام العدو الإسرائيلي". ودعت "حماس" الوسائل الإعلامية التي تبث كهذا أخبار للتوقف عن "الترويج لهذه الأكاذيب التي لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي". حسب الحركة.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن كشف الاحتلال عن اعتقال أجهزة السلطة خلية تابعة لها كانت تخطط لإطلاق "طائرة مفخخة" صغيرة باتجاه الاحتلال يعتبر "دليلاً إضافياً على حجم وخطورة التعاون الأمني بين أجهزة أمن السلطة والاحتلال ودوره في محاولة إحباط جهود المقاومة وحماية أمن الاحتلال". وأوضحت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، في تصريح مكتوب، أن "هذه الممارسات لن تفلح في منع المقاومة من القيام بدورها في حماية الشعب الفلسطيني ومقدساته". وكانت مصادر أمنية فلسطينية وإسرائيلية قد أكدت نبأ قيام أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالخليل باعتقال خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خططت لإرسال "طائرة مفخخة" صغيرة بدون طيار من منطقة الخليل لتنفجر ضد أهدفا إسرائيلية داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بمحاولة قلب الأمور، وذلك عبر تكرار اتهام الحركة بالتدخل في الشأن المصري. وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة في تصريح مكتوب له، "ادعاءات عباس المتكررة بتدخل حماس في الشأن المصري هي محاولة لقلب الأمور وللتغطية على تدخله السياسي والميداني في الشأن المصري، ودعم طرف ضد طرف آخر". وأكد التزام حركته بعدم التدخل في الشأن المصري. وكان الرئيس محمود عباس، قد جدد اتهاماته لحركة "حماس" في تدخلها في الشأن المصر، مطالبها بالتوقف عن ذلك.