يغيب النجم الويلزي جاريث بيل عن فريقه ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا لكرة القدم مجددا بعد تعرضه إلى إصابة في ربلة الساق في مباراة الدور الرابع لكأس إسبانيا امام فوينلابرادا (درجة ثالثة) الثلاثاء في مشاركته الأولى منذ شهرين. ولن يتمكن بيل بالتالي من المشاركة ضد اتلتيك بلباو السبت في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الذي يحتل فيه ريال المركز الرابع برصيد 27 نقطة، بفارق 8 نقاط خلف غريمه برشلونة المتصدر. ولم يتدرب بيل مع الفريق، ورفض المدرب الفرنسي زين الدين زيدان تحديد موعد لعودته لكنه أكد الجمعة أن الأمر ليس خطيرا، يشعر ببعض الانزعاج فقط، وكالمعتاد فإننا لن نغامر بإشراكه. وترك بيل ارض الملعب قبل نصف ساعة من نهاية مباراة إياب الدور الرابع من مسابقة الكأس ضد فوينلابرادا (2-2)، علما بأنه لم يلعب قبل ذلك بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى أواخر سبتمبر ثم في الفخذ الأيسر مطلع نوفمبر. ولم يشارك النجم الويلزي قبل الثلاثاء منذ المباراة التي فاز فيها النادي الملكي على مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 26 سبتمبر (3-1). وعانى النجم الويلزي من سلسلة إصابات متكررة في العام الماضي، وخاض 4 مباريات كاملة فقط مع ريال في الأشهر الـ12 الأخيرة. وتابع زيدان مشكلة جاريث انه لاعب قوي جدا ويحتاج إلى أن يكون جاهزا تماما لكي يلعب، وكما في حالات سابقة مع إصابات ربلة الساق، فانه وقت صعب بالنسبة له الآن لكنه سيتخطاه والناس من حوله يظهرون له الكثير من العاطفة حتى تعافيه. وأضاف لا يمكننا أن ننسى انه لاعب مهم بالنسبة لنا، وعندما يتعافى يكون استثنائيا، فيجب أن نكون صبورين. وسيتمكن زيدان في المقابل من إشراك قائد الفريق المدافع سيرجيو راموس للمرة الاولى منذ تعرضه إلى كسر في الأنف في مباراة الديربي ضد أتلتيكو مدريد قبل أسبوعين.

قال البلجيكي إيدن هازارد صانع لعب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدمـ إنه "يحلم" أن تتاح له الفرصة في المستقبل ليلعب تحت قيادة المدرب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان الذي يدرب حاليا ريال مدريد الإسباني. وكان هازارد المنضم إلى تشيلسي في 2012 واحدا من مفاتيح نجاح الفريق في الفوز بلقب الدوري مرتين وكأس الاتحاد الانجليزي والدوري الأوروبي، وسجل هازارد ثلاثة أهداف وصنع أربعة في 13 مباراة شارك فيها هذا الموسم. وكثرا ما أشارت تقارير إعلامية إلى إمكانية انتقال اللاعب البلجيكي إلى ريال مدريد، ولم يستبعد اللاعب البالغ من العمر 26 عاما احتمال انتقاله إلى بطل الدوري الإسباني في المستقبل. وقال هازارد لشبكة آر.تي.إل التلفزيونية البلجيكية "الجميع يعرف مدى الاحترام الذي أحمله لزيدان كلاعب وكمدرب على حد سواء.. إنه مثلي الأعلى. "لا أعرف ما الذي سيحدث في المستقبل.. لكن المؤكد بالنسبة لي أن اللعب تحت قيادة زيدان حلم بالنسبة لي". وأضاف "أنا سعيد بوجودي مع تشيلسي ولا يزال أمامي الكثير لأحققه مع الفريق.. أركز حاليا على اللعب مع تشيلسي". وقال هازارد أيضا إنه يتمنى العمل مجددا مع مدرب تشيلسي السابق جوزيه مورينيو الذي يدرب حاليا مانشستر يونايتد. وأوضح "بالطبع (أريد اللعب مرة أخرى تحت قيادة مورينيو). كما أريد أن أواجهه كمنافس أيضا.. إذا اجتمعنا للعمل معا في المستقبل فسيكون هذا مدعاة للسرور." واستدعى منتخب بلجيكا هازارد للمشاركة في مباراتين وديتين أمام المكسيك واليابان، ومن بعدها سيعود اللاعب إلى تشيلسي صاحب المركز الرابع في ترتيب فرق الدوري الممتاز قبل أن يحل ضيفا على وست بروميتش البيون في 18 نوفمبر.

لن تكون المباراة بين توتنهام هوتسبر الإنجليزي وريال مدريد الإسباني الأربعاء ضمن دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، منافسة على أرض الملعب فقط، بل تشكل مبارزة بين مدرب الأول الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الباحث عن لقب أول كمدرب، والثاني الفرنسي زين الدين زيدان الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أفضل مدرب في العالم. يعد الاثنان من أفضل المدربين على الساحة الأوروبية حاليا، ويقود كل منهما فريقا قادر على المنافسة على أعلى المستويات القارية، علما أن إنجازات ريال التاريخية في هذا المجال غير قابلة للمقارنة مع توتنهام. فمقابل 12 لقبا في المسابقة الأهم للنادي الملكي، لا يزال النادي اللندني يبحث عن لقبه الأول فيها. وصل المدربان، وهما في السن نفسه (45 عاما)، إلى موقعهما الحالي بعد مسيرة متناقضة: بوكيتينو تحول إلى الإشراف على الجهاز الفني بعد مسيرة كلاعب مدافع لم يحقق فيها انجازات كبرى، أما زيدان فتولى زمام الأمور في ريال بعدما أثبت نفسه كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة، وقاد بلاده إلى لقب كأس العالم 1998. يدخل الفريقان مباراتهما الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأوروبية الثامنة، وهما على تساو في النقاط والأهداف. في ما يأتي عرض لخبرتي زيدان وبوكيتينيو في كرة القدم: أيام اللعب نشأ بوكيتينو في وسط متواضع. ابن مزارع من منطقة سانتا في، تربى الطفل الصغير على أخلاقيات عمل لا مكان للفساد أو التراخي فيها، ونقل هذا الانضباط معه إلى كرة القدم. ويقول بوكيتينو "كل ما فكرت به خلال طفولتي كان كرة القدم، كرة القدم، كرة القدم. كانت كل شيء بالنسبة إلي". بدأ مسيرته مع نادي نيولز أولد بويز عام 1998، وأحرز لقب دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني في 1991، بعدما برز كمدافع صلب. فتح له أداؤه أبواب الانتقال إلى نادي إسبانيول الإسباني عام 1994، إلا أن تجربته الإسبانية لم تكن على قدر الآمال، واكتفى بإحراز لقب كأس إسبانيا عام 2000. تجربته الدولية لم تكن أفضل حالا: خاض 20 مباراة مع المنتخب الأرجنتيني، وسيذكره مواطنوه على انه اللاعب الذي تسبب بركلة جزاء أطاحت بالمنتخب من كأس العالم 2002 على يد إنجلترا. في المقابل، وبعيدا من الطفولة القروية التي عاشها بوكيتينو، نشأ زيدان في الشوارع الصعبة للمناطق الفقيرة في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا، حيث مزج بين مهارة ملاعبة الكرة وذهنية "مقاتل" في الشارع. بعد تجربة في ناديي كان وبوردو الفرنسيين، برز نجم زيدان مع يوفنتوس الايطالي في إشراف المدرب القدير مارتشيلو ليبي. ويقول زيدان عن الأخير "ليبي كان بمثابة مفتاح الضوء بالنسبة إلي. قبل ذلك، كرة القدم كانت بالنسبة إلي عبارة عن الاستمتاع بوقتي. بعد وصولي إلى تورينو، اكتسبت رغبة الفوز بكل شيء، ولم أفقد ذلك". في مقابل الألقاب المتواضعة في خزائن بوكيتينو اللاعب، جمع زيدان الأمجاد من كل حدب وصوب: الدوري المحلي ودوري الأبطال مع ريال مدريد، والأخير في 2002 عبر هدف يعد من الأجمل في المباريات النهائية، ضد باير ليفركوزن الألماني. الإدارة تأثر بوكيتينو المدرب إلى حد كبير بمدربه السابق في نيولز أولد بويز، مواطنه مارسيلو بييلسا، وطبق تعاليمه بحذافيرها في بداية مسيرته كمدير فني لنادي إسبانيول الإسباني في العام 2009. على رغم الاستثمار الضعيف في النادي، تمكن بوكيتينو من إنقاذ الفريق من الهبوط إلى الدرجة الأولى في موسمه الأول، وحافظ عليه فيها لموسمين بعد ذلك. شكل تدريب ساوثمبتون الإنجليزي "حلما" للمدرب الأرجنتيني في 2013، وتمكن من كسب محبة لاعبيه على رغم نظام التدريب القاسي الذي كان يعتمده، والذي دفع اللاعب جاك كورك للقول أن اللاعبين "في حاجة إلى قلبين" لمجاراة تعليمات بوكيتينو خلال التدريب. في موسمه الثاني، قاد بوكيتينو ساوثمبتون إلى المركز الثامن في ترتيب الدوري المحلي، وفي العام 2014 فتحت له أبواب توتنهام، ليرد التحية بقيادة الفريق إلى المركزين الثالث والثاني خلال موسمين. يعرف عنه هوس بالتفاصيل، إلى درجة انه يقوم بنفسه بتحديد نوعية المسحوق المستخدم في غسل ملابس لاعبي الفريق، ولا يكف عن توجيه رسائل نصية إلى هؤلاء لتحفيزهم، أيا يكن الوقت. ويقول "بالنسبة إلي، إذا لم يبذل لاعب جهدا لصالح الفريق، لن يلعب. لا يحصل شيء بالصدفة". لم تسمح الصدفة أو العمل الجاد بعد لبوكيتينو بالتتويج بأول ألقابه كمدرب، على عكس زيدان الذي تولى مهمته الرسمية الأولى مع ريال في مطلع عام 2016، بعدما عمل كمساعد للايطالي كارلو أنشيلوتي في الفريق الأول، ومدرب لفريق الاحتياط. إلا أن زيدان المدرب فاجأ الجميع وكان له أثر السحر على ريال، فقاده بداية الى لقب دوري الأبطال والكأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية في 2016، وبعد ذلك أضاف زيدان لقبا ثانيا في دوري الأبطال والكأس السوبر الأوروبية ولقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2012 والكأس السوبر الاسبانية، وصولا إلى اختياره كأفضل مدرب في حفل الجوائز السنوية للفيفا هذا الشهر. وعلى رغم هذا النجاح اللافت، يقر زيدان بأنه يحتاج إلى تعلم المزيد. وقال انه "محظوظ هنا، في أفضل ناد في العالم، مع اللاعبين الموجودين هنا قمت بكل ما هو ممكن لكي أصبح مدربا. أحاول، هذا ما أقوم به، هذا ما يروق لي. عندما نقوم بالأمور بشغف، نصبح أفضل بطبيعة الحال. أنا مثل الآخرين، أتحسن يوما عن يوم".

كشفت بعض التقارير، أسماء الفائزين بجوائز "الأفضل" لعام 2017، قبل الإعلان المنتظر، بشكل رسمي، خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مساء اليوم، في لندن. وذكرت صحيفة ماركا، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، سيحقق الجائزة، بعد حصده لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. ونوهت الصحيفة، أن رونالدو خطف لقب هداف التشامبيونزليج في آخر مباراة أمام يوفنتوس الإيطالي، في اللقاء الذي انتهى بانتصار الملكي 4-1. وأشارت الصحيفة إلى أن زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، يواجه منافسة شرسة أمام أنطوني كونتي، المدير الفني لتشيلسي، وماسيلميانو أليجري مدرب يوفنتوس، على جائزة أفضل مدرب في العالم. لكن الصحيفة، أكدت أن زيدان الأقرب بنسبة كبيرة لحصد الجائزة، نظرًا للإنجاز التاريخي الذي حققه الموسم الماضي. وأكدت الصحيفة على وجود لوكا مودريتش ومارسيلو وسيرجيو راموس وتوني كروس وكريستيانو رونالدو ضمن أفضل فريق في الموسم الماضي. وبجانب رونالدو، ترشح الأرجنتيني ليونيل ميسي، أيقونة نادي برشلونة، والبرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان، لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2017.

كشفت تقارير صحفية إسبانية اليوم الأحد عن تلقي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، صدمة كبيرة بشأن مرض المدافع الدولي للفريق، الإسباني داني كارفاخال. وقالت صحيفة "آس" الإسبانية، إنّ كارفاخال، لن يتمكَّن من العودة سريعًا، لمباريات فريقه، خلال الفترة المقبلة، ما يجعل النادي الملكي دون ظهير أيمن سوى المغربي أشرف حكيمي. وأوضحت الصحيفة، أنّ التقارير الطبية الأخيرة لكارفاخال، تشير إلى تأخر غيابه لأجل غير مسمى. كانت آخر مشاركة لكارفاخال مع ريال مدريد، أمام بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، قبل شهر تقريبًا. واكتشف الأطباء، إصابة اللاعب ذو الـ25 عامًا بالتهاب في غشاء التامور المحيط بالقلب، وخضع منذ مباراة بوروسيا دورتموند، لراحة سلبية. وسيكون المغربي حكيمي، الذي شارك في مباراتين رسميتين بقميص الريال بالليجا، ومباراة توتنهام بدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي، هو المستفيد الأكبر من غياب كارفاخال. وأشارت تقارير صحفية، إلى أنّ ريال مدريد يتابع ألفارو أودريوزولا الظهير الأيمن لريال سوسييداد، إلا أنَّ ضمه مرتبط بموافقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وتقييمه للمغربي أشرف حكيمي. وأفادت التقارير أنَّ التفكير في ضم أودريوزولا، 21 عامًا، يتماشى مع سياسة رئيس الملكي فلورنتينو بيريز التي تهدف إلى ضم مواهب شابة دولية واعدة، خاصة وأنّ قيمة فسخ العقد 40 مليون يورو.

تتجه أنظار متابعي كرة القدم العالمية، غدًا الإثنين، صوب العاصمة البريطانية لندن لمتابعة جوائز أفضل لاعب ومدرب وحارس مرمى (من الجنسين)، في الموسم المنتهي 2016-2017. جوائز "الأفضل" لكرة القدم هي جوائز سنوية يقدمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لأفضل اللاعبين والمدربين في اللعبة. وسيقدم الحفل الممثل الإنجليزي إدريس إلبا ومقدمة البرامج الإنجليزية لايلا أنا لي، بجانب عرض غنائي من فرقة كاسابيان. ويتنافس على جائزة أفضل لاعب لهذا العام كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا. فيما تتنافس على جائزة أفضل لاعبة كل من الأمريكية كارلي لويد، والفنزويلية دينا كاستيانوس، والهولندية لييكي مارتينس. وعلى صعيد المدربين، يتنافس على جائزة الأفضل لفرق الرجال كل من الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الإسباني، والإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، وماسِّيميليانو ألِّيغري المدير الفني ليوفينتوس الإيطالي. وعلى جائزة الأفضل لفرق السيدات، يتنافس الفرنسي جيرارد بريشور مدرب فريق ليون الفرنسي، والدنماركي نيلس نييلسن والذي لا يدرب أي فريق حاليًا، والهولندية سارينا فييجمان مدربة منتخب هولندا. ولأول مرة سيتم منح جائزة لأفضل حارس مرمى وهم الكوستاريكي كيلور نافاس (ريال مدريد)، وجانلويجي بوفون (يوفينتوس)، ومانويل نوير (بايرن ميونيخ). أما جائزة أفضل هدف فيتنافس عليها هدف دينا كاستيانوس، لاعبة منتخب فنزويلا في مرمى الكاميرون خلال مونديال الناشئات تحت 17 عامًا التي أقيمت في الأردن. وهدف الفرنسي الدولي أولفييه جيرو لاعب أرسنال والذي سجله في مرمى كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي (البريمرليج)، أما الهدف الثالث المرشح للفوز بالجائزة فهو هدف أوسكارين ماسولوك، حارس مرمى نادي باروكا الجنوب إفريقي، في مرمى أورلاندو بالدوري المحلي. أما جائزة التشجيع المثالي، فيتنافس عليها جمهور بوروسيا دورتموند الألماني، وسيلتيك الاسكتلندي و كوبنهاجن الدنماركي.

اعتبر الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، انه ليس "أفضل مدرب في العالم"، وذلك قبل يومين من حفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يتوقع أن يمنحه إياها. وقال زيدان في مؤتمر صحفي السبت "لكي أكون صادقا، إذا منحت لي، سأقبلها بسرور كبير. أما إذا كان السؤال هل أنا أفضل مدرب في العالم؟، فالجواب هو كلا، وأنا أكيد من ذلك". وفي نهاية الأسبوع الماضي، خاض زيدان مباراته الرقم 100 على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي، وهو قاده منذ مطلع عام 2016 إلى سبعة ألقاب من أصل تسعة ممكنة: دوري أبطال أوروبا مرتين، ولقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2012، وكأس العالم للأندية، والكأس السوبر الأوروبية مرتين، والكأس السوبر الإسبانية. واعتبر زيدان انه "محظوظ هنا، في أفضل ناد في العالم، مع اللاعبين الموجودين هنا قمت بكل ما هو ممكن لكي أصبح مدربا. أحاول، هذا ما أقوم به، هذا ما يروق لي. عندما نقوم بالأمور بشغف، نصبح أفضل بطبيعة الحال. أنا مثل الآخرين، أتحسن يوما عن يوم". ويقيم الفيفا الاثنين حفل جوائزه السنوي في لندن. ويعد زيدان أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل مدرب، والتي يتنافس عليه مع الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب نادي تشيلسي بطل إنجلترا، ومواطن الأخير ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس بطل إيطاليا والذي خسر أمام ريال في نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.

بدأ نادي ريال مدريد الإسباني برئاسة فلورنتينو بيريز، رحلة البحث عن صفقات جديدة من أجل تدعيم صفوفه، خلال المرحلة المقبلة. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ريال مدريد لا يزال يتابع ألفارو أودريوزولا الظهير الأيمن لريال سوسييداد، إلا أن ضمه مرتبط بموافقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان وتقييمه للمغربي أشرف حكيمي. وأفادت الصحيفة أن التفكير في ضم أودريوزولا (21 عاما) يتماشى مع سياسة رئيس الملكي فلورنتينو بيريز التي تهدف إلى ضم مواهب شابة دولية واعدة. وأضافت أن إتمام صفقة أودريوزولا متوقفة على موافقة زيدان، إذ يتواجد في نفس مركزه داني كارفاخال والمغربي أشرف حكيمي الذي سيكون أداؤه حتى نهاية الموسم حاسمًا في صفقة لاعب سوسييداد. يذكر أن قيمة الشرط الجزائي في عقد أودريوزولا تبلغ 40 مليون يورو.

كان يوفنتوس أكثر المستفيدين مالياً من مشاركته في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي، حيث حل وصيفاً للبطل. وقال الاتحاد الأوروبي للعبة اليوم الجمعة، إن العملاق الايطالي حصل على 110.4 مليون يورو (130.3 مليون دولار) قيمة جوائز مالية وإيرادات. وتفوق ليستر سيتي في الجوائز المالية على ريال مدريد البطل، بعدما بلغ دور الثمانية حيث حصل على 81.6 مليون يورو نظراً لأن بطل الدوري الانجليزي في موسم 2015-2016 يملك حصة أكبر من حقوق البث التلفزيوني. وحصل ريال مدريد بقيادة المدرب زين الدين زيدان الذي فاز باللقب للمرة الثانية على التوالي على نحو 81 مليون يورو. وجمع مانشستر سيتي 50.2 مليون يورو، بينما حصل توتنهام هوتسبير على 43.2 مليون يورو رغم خروج الفريق القادم من شمال لندن من دور المجموعات. وحصل كل فريق شارك في دور المجموعات بدوري الأبطال على 12.7 مليون يورو على الأقل، بينما تم توزيع إيرادات البث طبقا لحصة كل بلد في سوق النقل التلفزيوني. وحصل مانشستر يونايتد بطل الدوري الأوروبي الموسم الماضي على 44.5 مليون يورو، بينما نال أياكس امستردام 16.1 مليون يورو، بسبب ضعف حصة الأندية الهولندية في حقوق البث التلفزيوني.

قال الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الإسباني إن فريقه مثالي، وذلك بعد فوزه على بوروسيا دورتموند الألماني بمرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأوضح زيدان "فريقنا مثالي، قدمنا مباراة رائعة خاصة في الشوط الأول، أنا فخور باللاعبين وما قدموه اليوم". وأضاف "أنا سعيد لجاريث بيل ورونالدو، الأهداف التي سجلها الثنائي رائعة وتجعلني أشعر براحة أكبر". وأشار زيدان "عندما يكون بيل في حالته المميزة يصبح خطرًا كبيرًا على أي خصم، سرعته تسبب الكثير من الضرر للمنافسين". وتابع المدرب الفرنسي تصريحاته بالقول "الفريق لا يلعب جيدًا في دوري الأبطال فقط، الفارق فقط هو أننا نجحنا في تحويل الفرص التي حصلنا عليها إلى أهداف". ولفت إلى أن "دوري الأبطال بطولة تنافسية وصعبة جدًا، لم نقم بشيء بعد، لا يزال الطريق طويل جدًا". واختتم زيدان حديثه "لعبنا الكثير من المباريات هذا الموسم بنفس أداء اليوم، سنحاول أن نلعب بنفس الطريقة الأحد المقبل في بيرنابيو". وحقق ريال مدريد فوزًا على مضيفه بوروسيا دورتموند بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الثانية للمجموعة الثامنة للبطولة القارية. وبعد انتهاء الجولة الثانية، ارتفع رصيد ريال مدريد إلى 6 نقاط في الصدارة بفارق الأهداف عن توتنهام الإنجليزي، بينما احتل دورتموند المركز الثالث بلا رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن أبويل نيقوسيا القبرصي المتذيل.

أكد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، عن فخره بلاعبي فريقه رغم التعادل مع فالنسيا، في الجولة الثانية للدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا". وفي مؤتمر صحفي، مساء الأحد، قال زيدان، "لقد لعبنا مباراة كبيرة، أنا فخور للغاية باللاعبين، المباراة كانت جيدة، النتيجة ليست كذلك". وأضاف "كان هناك فريقان عظيمان في الملعب، الأمر لم يكن سهلًا عندما تأخرنا بنتيجة 2-1 لكننا لعبنا بقوة حتى النهاية إلى أن تمكنا من التعادل". وأشار "لا يمكنني أن أكون سعيدًا بنتيجة المباراة، لقد كنا نستحق نتيجة أكبر على المستوى الذي قدمناه". وقال زيدان: "ماركو أسينسيو، لا يفاجئني، لقد برز بهدفيه في فالنسيا. هو صغير للغاية وآمل أن تستمتع الجماهير معه". واختتم تصريحاته بالقول "لن أقوم بلوم لاعبي فريقي على أي شيء، أنا شاكر لهم على جميع الذي قدموه". أنقذ ماركو أسينسيو، لاعب ريال مدريد، فريقه من السقوط في فخ الهزيمة أمام ضيفه فالنسيا، ليتعادلا بهدفين لكل منهما في ختام مباريات الجولة الثانية للدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا). وبهذا التعادل، ارتفع رصيد الريال (حامل اللقب) إلى 4 نقاط في المركز الخامس، بفارق الأهداف عن فالنسيا الذي جاء في المركز السادس، ويتصدر ريال سوسيداد ترتيب المسابقة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن برشلونة.

قال زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بطل دوري إسبانيا ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم السبت، إنه سعيد بما لديه من لاعبين ولا يسعى لإضافة أي عناصر جديدة للتشكيلة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية رغم وجود بعض النقص في خطي الدفاع والهجوم قبل مباراة فريقه المحلية غدا الأحد في مواجهة فالنسيا. ولم ينشط ريال كثيرا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية التي تنتهي الخميس المقبل واكتفى بالتعاقد مع لاعب الوسط داني سيبايوس من ريال بيتيس والمدافع تيو هرنانديز من أتلتيكو مدريد. واستغنى ريال عن المهاجمين الفارو موراتا وجيمس رودريجيز ويغيب حتى الآن عن صفوفه مهاجمه المتميز البرتغالي كريستيانو رونالدو الموقوف، بينما يغيب عن صفوفه أيضا في مباراة الأحد مدافعاه الأساسيان سيرجو راموس ورفائيل فاران والبديل خيسوس فاييخو. وقال زيدان في مؤتمر صحفي اليوم السبت "لدينا أربعة لاعبين في قلب الدفاع ولا نحتاج للمزيد وهذا الموقف (غياب الثلاثة) لن يتكرر.. ولدينا لاعبي الارتكاز كاسيميرو وماركوس يورنتي.. ولن نبحث عن أي حلول سريعة". واستبعد زيدان التعاقد مع أي مهاجمين جدد قائلا، إن لاعب منتخب إسبانيا تحت 21 عاما بورخا مايورال سيلعب دورا مع الفريق في الموسم الجديد رغم عدم دخوله التشكيلة منذ عودته من الإعارة في فولفسبورج الألماني. وقال زيدان عن ذلك "لا أريد مزيدا من المهاجمين وأنا سعيد بما عندي". وأضاف المدرب الفرنسي "لم ينضم مايورال للتشكيلة بعد لأن لدينا 24 لاعبا وهو كثير لكني سأعتمد عليه من الآن فصاعدا وسأعتمد عليه حتى نهاية الموسم، أنا على ثقة بأننا سنكون في حاجة إليه وعليه الاستعداد عندما تسنح الفرصة وأنا على ثقة بأنه سيفعل ذلك". وفالنسيا واحد من ثلاقة فرق فقط فازت على ريال مدريد في الموسم الماضي، وكثيرا ما يكون هذا الفريق ندا قويا للنادي الملكي في العاصمة مدريد. ويتوقع زيدان منافسة قوية هذه المرة أيضا، بينما يبدو الفريق الضيف في صورة أفضل تحت قيادة مدربه الجديد مارسيلينيو.

قرر نادي ريال مدريد الإسباني تمديد عقد مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة، خلال الأيام المقبلة، بناء على توصية من مواطنه زين الدين زيدان المدير الفني. وذكرت صحيفة "journal du dimanche" الفرنسية أن زيدان، مقتنع بقدرات بنزيمة ويرغب في استمراره داخل الميرينجي، ولذلك سيتم تجديد عقده قريبا لمدة عامين آخرين لينتهي عام 2021، إذ ينتهي عقده الحالي في 2019. وانضم بنزيمة لصفوف ريال مدريد عام 2009 وحقق مع الملكي 14 لقبا آخرها السوبر الإسباني كما سجل 186 هدفًا آخرها أمام برشلونة يوم الأربعاء الماضي. وقالت الصحيفة أن بنزيمة تلقى عرضا من فريق تيانجين الصيني في يناير الماضي يحصل بموجبه على راتب سنوي يصل إلى 50 مليون يورو، إلا أن اللاعب تمسك بالبقاء في قلعة "سانتياجو بيرنابيو". كما أكدت الصحيفة أن زيدان أيضا سيجدد عقده حتى 2020 بعد الإنجازات التي حققها مع المرينجي خلال عام ونصف بتحقيقه 7 بطولات من أصل 9 ألقاب نافس عليها ليصبح ثالث أفضل مدرب في تاريخ النادي الملكي.

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بريال مدريد مهدد بعقوبة غرامة مالية لاعتراضه على العقوبة التي تم فرضها على البرتغالي كريستيانو رونالدو بالإيقاف خمس مباريات. وأضافت الصحيفة، أن زيدان قد يواجه غرامة بسبب انتقاد إيقاف كريستيانو. وتعرّض رونالدو لعقوبة الإيقاف خمس مباريات الإثنين الماضي بقرار من الاتحاد الإسباني بعد طرده في ذهاب كأس السوبر المحلي. وتم إيقاف النجم البرتغالي بعد طرده في ذهاب كأس السوبر أمام الغريم التقليدي برشلونة الأحد الماضي، وقيامه بدفع الحكم بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجهه. وسيغيب رونالدو عن مباراة إياب السوبر الإسباني أمام برشلونة مساء اليوم، إضافة إلى غيابه عن أربع مباريات في الدوري المحلي (الليجا) وهي ديبورتيفو لاكورونيا وفالنسيا وليفانتي وريال سوسيداد.

قال الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد إنه فخور بفريقه، وذلك قبل مواجهة برشلونة غدًا الأربعاء، في إياب بطولة كأس السوبر الإسباني لكرة القدم. وفي مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، قال زيدان "أنا فخور للغاية بهذا الفريق وما حققه، هذا ليس سهل، سنواصل العمل بجد من أجل نفس الشيئ". وأضاف "لن ندخل مباراة الغد ونحن أهدأ، نحن ننتظر مباراة أصعب من المباراة التي كانت في كامب نو". وأوضح زيدان "كرة القدم هي كرة القدم، غداً سنلعب من أجل الفوز مجدداً". وتابع الفرنسي زيدان تصريحاته بالقول "في كرة القدم لا شئ مضمون حتى ينتهي الأمر، سيكون علينا لعب مباراة عودة جيدة للغاية ضد برشلونة". وعن عقوبة إيقاف البرتغالي كريستيانو رونالدو لمدة 5 مباريات، قال زيدان "نحن متضايقون للغاية بسبب العقوبة التي تلقاها كريستيانو، فعندما تعيد مشاهدة ما حدث و تفكر أن كريستيانو تلقى إيقاف لمدة 5 مباريات، لا يمكنك فهم الأمر". واختتم المدرب الفرنسي تصريحاته بالقول "5 مباريات إيقاف كثيرة للغاية، الأمر بهذه البساطة، أنا غاضب من هذا القرار، آمل أن يتم قبول الاستئناف وتقليل مدة الإيقاف". ويستضيف ريال مدريد غدًا الأربعاء نظيره برشلونة في إياب السوبر الإسباني، حيث انتهت مباراة الذهاب بفوزه بثلاثة أهداف لهدف. بهذا الفوز، يكفي الريال الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الهزيمة بفارق هدفين بشرط تكون أقل من 3-1 حتى يتمكن من التتويج باللقب.

أعلن الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، تجديد عقده مع النادي لمدة 3 أعوام أخرى. وأكد زيدان تجديد العقد، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، تمهيدا للمواجهة المرتقبة أمام برشلونة غدا الأحد في ذهاب كأس السوبر الأسباني على ملعب "كامب نو". وتألق زيدان بشكل كبير خلال مشواره كلاعب في صفوف ريال مدريد ثم كرر النجاح من خلال تواجده في منصب المدير الفني منذ تعيينه في يناير 2016. وكانت صحيفة "أس" المدريدية أفادت في عددها الصادر اليوم أن زيدان البالغ من العمر 45 عاما ، اتفق مع إدارة النادي على تمديد عقده لثلاثة مواسم، أي حتى سنة 2020 ، مترافقا مع مضاعفة راتبه السنوي "ليصل الى نحو ثمانية ملايين يورو". وتولى زيدان الإشراف على الجهاز التدريبي للنادي الملكي خلفا للإسباني رافايل بينيتيز، وحقق مسيرة زاخرة بالألقاب خلال فترة قصيرة، بدأت في عام 2016 مع دوري أبطال أوروبا، وشملت الكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية. وفي موسم 2016-2017، قاد ريال مدريد إلى لقبه الأول في الدوري الإسباني منذ 2012 ، والاحتفاظ بلقب دوري الأبطال ، ليصبح أول فريق يحقق ذلك منذ ميلان الايطالي عام 1990، كما أحرز الأسبوع الماضي الكأس السوبر الأوروبية للمرة الثانية تواليا، بفوزه الثلاثاء على بطل الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، مانشستر يونايتد الانكليزي، بنتيجة 2-1. ويملك زيدان فرصة غدا الأحد لقطع خطوة نحو لقب جديد عندما يواجه برشلونة في ذهاب كأس السوبر الاسبانية بإستاد نو كامب.

كشف الفرنسي زين الدين زيدان السبت أنه سيمدد عقده كمدرب لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الذي قاده منذ عام 2016، إلى سلسلة ألقاب بينها الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مرتين. وقال زيدان "أنا سعيد لأنها علامة ثقة، بأننا قمنا بعمل جيد"، وذلك في مؤتمر صحفي عشية ذهاب الكأس السوبر الاسبانية مع برشلونة. أضاف المدرب الذي دافع سابقاً عن ألوان النادي كلاعب "أنا سعيد جداً، كلنا سعيدون جداً. بعد ذلك، يبقى أن الهدف هو دائماً نفسه، طالما أنا في موقعي. أنا أعرف أين أنا، الهدف غداً (الأحد) على سبيل المثال هو القيام بأقصى ما يمكن للفوز في المباراة". أضاف "هذا هو ما يحركنا. نعرف موقعنا، وما نعيشه رائع". وكانت صحيفة "اس" المدريدية أفادت في عددها الصادر السبت أن المدرب البالغ من العمر 45 عاماً، اتفق مع إدارة النادي على تمديد عقده لثلاثة مواسم، أي حتى سنة 2020، مترافقاً مع مضاعفة راتبه السنوي "ليصل إلى نحو ثمانية ملايين يورو". وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يصبح الاتفاق رسمياً قريباً.

تفوق ريال مدريد لفترات طويلة على مانشستر يونايتد قبل أن يفوز 2-1 ويحرز لقب كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم ليؤكد مجددا أنه الأفضل في القارة، لكن مدربه زين الدين زيدان بات يشعر بحيرة كبيرة. وتوج ريال بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين بعدما احتفظ باللقب في يونيو بتفوقه على يوفنتوس. كما نال لقب الدوري الإسباني مستفيدا من تألقه في المباريات الأخيرة بعدما اعتمد زيدان على طريقة 4-4-2 بدلا من 4-3-3 بعد إصابة لاعبه جاريث بيل. ويشعر زيدان حاليا بالحيرة فيما إذا كان سيستمر بطريقة 4-4-2 في الموسم الجديد أم سيعود إلى طريقة 4-3-3. وفي طريقة 4-4-2 شغل إيسكو مركز لاعب الوسط الهجومي وظهر متجانسا مع كريستيانو رونالدو الذي اتجه لشغل مركز المهاجم بعد سنوات من اللعب كجناح أيسر. وتناسبت الطريقة مع نقاط قوة ريال واستعان زيدان بنفس الأسلوب أمام مانشستر يونايتد رغم جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء بعد تأخر عودته إلى المران مع زملائه بسبب المشاركة مع البرتغال في كأس القارات. ولعب بيل كمهاجم إلى جوار كريم بنزيمة وظهر بشكل متجانس أيضا مع إيسكو. وسدد اللاعب الويلزي كرة ارتدت من العارضة وصنع الهدف الثاني لريال بعدما تبادل الكرة مع إيسكو الذي انفرد بالمرمى ووضع الكرة في شباك الحارس ديفيد دي خيا. وشارك رونالدو كبديل في الشوط الثاني وقال زيدان إن المهاجم البرتغالي بدأ في استعادة لياقته وربما يكون جاهزا لمواجهة برشلونة في كأس السوبر الإسبانية يوم الأحد. وقال زيدان "إنه يتدرب معنا منذ ثلاثة أيام فقط لكنه في حالة جيدة ويفكر في مباراة يوم الأحد". لكن مع ظهور إيسكو بشكل رائع، فإن خط الهجوم الثلاثي المكون من بيل وبنزيمة ورونالدو لم يعد هو الخيار الأفضل. ولا أحد يستطيع التشكيك في إمكانيات إيسكو الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين. وقال زيدان عقب الفوز بكأس السوبر "مستواه وهدفه جيدان جدا. أنا سعيد جدا من أجله لأنه يتطور بشكل مستمر. إنه فنان". لكن ربما يلجأ زيدان أيضا إلى جلوس إيسكو على مقاعد البدلاء في ظل أنه الأقل شهرة عند مقارنته بثلاثي الهجوم. وبيل ورونالدو من أغلى الصفقات في تاريخ كرة القدم بينما يعتبر زيدان وفلورنتينو بيريز رئيس النادي من أشد المعجبين بالفرنسي بنزيمة. وإذا عاد زيدان إلى طريقة 4-3-3 فإنه يضمن سعادة أبرز نجومه لكنه قد يعاني من آثار سلبية على الفريق لذا ينبغي على زيدان أن يتخذ قراره. هذه حيرة يحلم مدربون آخرون بوجودها لكنها في النهاية تعتبر مشكلة بكل تأكيد.