أعلنت إدارة الكوارث الطبيعية التركية آفاد، اليوم، أنها سجلت 3 آلاف و858 هزة ارتدادية منذ وقوع زلزال فجر يوم الاثنين الماضي. وقالت آفاد، في بيان: إن المواقع تغيرت 7.3 متر عن مواقعها الأصلية، معتبرة ذلك تغيرا كبيرا جدا. وأكدت أن تركيا تعيش أوضاعا استثنائية للغاية، مضيفة أنه لا يمكن حتى الآن حصر الحجم الإجمالي لخسائر الزلزال. وكانت آفاد قد كشفت، أمس الثلاثاء، أنها أحصت 2724 هزة ارتدادية، فيما تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور عشرة أيام على الكارثة. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

أعلنت إدارة الكوارث الطبيعية التركية /آفاد/، اليوم، أنها سجلت 3 آلاف و858 هزة ارتدادية منذ وقوع زلزال فجر يوم /الاثنين/ الماضي. وقالت /آفاد/، في بيان: إن المواقع تغيرت 7.3 متر عن مواقعها الأصلية، معتبرة ذلك تغيرا كبيرا جدا. وأكدت أن تركيا تعيش أوضاعا استثنائية للغاية، مضيفة أنه لا يمكن حتى الآن حصر الحجم الإجمالي لخسائر الزلزال. وكانت /آفاد/ قد كشفت، أمس /الثلاثاء، أنها أحصت 2724 هزة ارتدادية، فيما تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور عشرة أيام على الكارثة. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

كشفت وسائل إعلام تركية اعتناق أحد أفراد طاقم الإنقاذ الصيني الدين الإسلامي، ونطق الشهادتين وذلك أثناء عمله في جهود البحث والإنقاذ في ولاية ملاطية جنوب تركيا. وأعلن الصيني جون تشانغ -الذي يتواجد في تركيا ضمن المساهمة في جهود إنقاذ ضحايا الزلزال- إسلامه وأطلق على نفسه اسم يوسف بعد عثوره على نسخة من القرآن الكريم تحت الأنقاض وتأثره بها، بحسب قناة TRT التركية. خلال عملية البحث عن الضحايا رأى الصيني جون تشانغ نسخة من القرآن الكريم تحت الأنقاض، وقام بتسليمها للمنقذ التركي سنان كاشتماز، الذي منح المصحف كهدية للصيني تشانغ الذي أعلن إسلامه. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للمنقذ الصيني حاملًا المصحف في أحد المساجدالتركية.

حولت السلطات التركية ملعب مدينة هاطاي إلى مأوى للآلاف ممن تضررت منازلهم جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف. ونصبت هيئة الكوارث والطوارئ التركية المئات من الخيام في ساحة الملعب لاستقبال الأسر التي أصبحت بلا مأوى. و بدأت السلطات التركية أعمال إنشاء مدينة حاويات مخصصة لمنكوبي الزلزال على مساحة إجمالية قدرها 120 ألف متر مربع في ولاية عثمانية. وستُنقل الحاويات المجهَّزة لإيواء المنكوبين إلى المنطقة عقب الانتهاء من أعمال البنى التحتية، على أن تتضمن المنطقة 1367 حاوية في المرحلة الأولى، وتبلغ مساحة كل واحدة منها 21 مترا مربعا، وهي مزودة بالمرافق الأساسية من مراحيض وحماماتوأجهزةتدفئة.

نؤكد على دعمنا وتضامننا مع الأشقاء، وعلى المساهمة في الجهود المبذولة للتخفيف من هذه الكارثة، هكذا عبر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن دعم دولة قطر وتضامنها مع تركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، ومساهمتها في الجهود المبذولة للتخفيف من هذه الكارثة. ومنذ بداية الأزمة أعلنت دولة قطر عن تخصيص 10 آلاف منزل متنقل، لإيواء منكوبي الزلزال، وهي مقصورات وبيوت نقالة (كارافانات) استُخدمت في قرى المشجعين خلال بطولة كأس العالم 2022، سنتنقل عبر شحنات من ميناء الدوحة إلى تركيا - وفق تصريحات مسؤول قطري لوكالة فرانس برس. وتركيا حاليا بأمس الحاجة لإيجاد مساكن بعدما دمّر الزلزال آلاف المباني وتسبب لعشرات آلاف الأبنية بأضرار تستلزم أعمال ترميم كبرى لتعود صالحة للسكن، وتعد هذه الخطوة أول تطبيق عملي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها دولة قطر منذ استضافة بطولة كأس العالم 2022. من جانبه أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتخصيص دولة قطر 10 آلاف منزل متنقل لصالح المنكوبين من زلزال تركيا وسوريا. وقال أردوغان في كلمة له خلال جولته على المنكوبين في ولاية شانلي أورفا، إن هذه المنازل ستساهم بإيواء عائلات كثيرة. وفي ذات السياق بدأت في ولاية عثمانية التركية أعمال إنشاء مدينة حاويات مخصصة لمنكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد على مساحة إجمالية قدرها 120 ألف متر مربع. ستُنقل الحاويات المجهّزة لإيواء المنكوبين إلى المنطقة عقب الانتهاء من أعمال البنى التحتية وستُنصب هناك 1367 حاوية في المرحلة الأولى، وتبلغ مساحة كل واحدة منها 21 مترا مربعا وهي مزودة بالمرافق الأساسية من مراحيض وحمامات وأجهزة تدفئة يذكر أن فجر 6 فبراير الجاري ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكاتفيالبلدين.

حرص أفراد فريق الإنقاذ الصيني على الانحناء احترامًا وتوديعًا للجثامين التي ينتشلونها من تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا. وخلال مراسم التحية، يخلع أفراد الفريق الصيني خوذهم، وينحنون أمام الجثة قبل توديعها. وأظهر مقطع فيديو الفريق الصيني وهو ينحني احترامًا لجثامين انتشلها من تحت أنقاض مجمع سكني دمره الزلزال في ملاطيا. ????فريق الإنقاذ الصيني ???????? يودعون جثامين ضحايا الزلزال في #تركيا ???????? بشكل لافت (فيديو) ????لمزيد من التفاصيل عبر الرابط: ⬇️https://t.co/hu4x75NKdp#زلزال_ترکیا_وسوريا #PrayersForTurkey pic.twitter.com/a1sryaiFqE — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 14, 2023 وأرسلت الصين فريق إنقاذ مؤلفًا من 290 فردًا للإسهام في جهود الإنقاذ ومساعدة تركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل 9 أيام. وفي 6 فبراير، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

جاء من مكان إقامته في بورصة إلى قهرمان مرعش لمساعدة فرق الإنقاذ رغم عدم وجود اسمه بين أسماء المتطوعين، فأنقذ ثلاثة أرواح ليتوفى هو بعد إنقاذهم.. فما قصته؟ شاركت شبكة تي آر تي عربي قصة محمد العلي، 20 عاماً، وهو شاب سوري جاء متطوعاً إلى مركز الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير ليشارك في إغاثة العالقين تحت الركام، وبالرغم من عدم وجوده رسمياً بين متطوعي إدارة الكوارث والطوارئ التركية، تمكن محمد من إنقاذ ثلاثة أشخاص وإخراجهم من بين الركام. إلا أن محمد العلي وافته المنية في طريق عودته إلى بورصة إثر تعرضه لحادث سير أودى بحياته، ليكن سفره الأخير السبب في إنهاء حياته، وإنقاذ 3 حيوات أخرى. يذكر أن عمليات الإنقاذ تتواصل لليوم التاسع على التوالي أملاً في العثور على ناجين وسط تضاؤل للآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة. كما اقتربت حصيلة قتلى الزلزال في جنوبي تركيا وشمال سوريا من 38 ألفاً، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، وفقاً للجزيرة.

أجرى وفد الأطباء القطري الذي وصل إلى تركيا وسوريا للمساعدة في إجراء العمليات الجراحية الصعبة والمعقدة للمصابين من جراء الزلزال نحو 45 عملية جراحية في يوم واحد. وقال الدكتور أحمد زيتون، استشاري الجراحة الصدرية في الهلال الأحمر القطري، في لقاء مع الجزيرة مباشر بالمستشفى الجراحي في إدلب إن هنالك العديد من مصابي الزلزال يحتاجون إلى جراحات مستعجلة. وأضاف الدكتور إن هناك حاجة ماسة للمواد الطبية والكوادر في هذه المنطقة، حيث نفذت معظم التجهيزات والمعدات والمستلزمات الطبية، ولا يزال هنالك أعداد كبيرة من الجرحى من مختلف الأعمار بحاجة للعلاج، ودعا الجهات المعنية إلى تحرك سريع لتلبية ذلك. ووصل أمس، وفد من الهلال الأحمر القطري يضم متطوعين في الإغاثة وأطباء وممرضين عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال غربي سوريا لتقديم خدمات إغاثية وطبية. كما وصل الفريق الطبي الثاني المتطوع مع الهلال الأحمر القطري إلى تركيا متجها نحو الشمال السوري للمساعدة في إجراء العمليات الجراحية الصعبة والمعقدة للمصابين من جراء الزلزال. وصل الفريق الطبي الثاني المتطوع مع #الهلال_الأحمر_القطري إلى تركيا متجها نحو الشمال السوري للمساعدة في إجراء العمليات الجراحية الصعبة والمعقدة للمصابين من جراء الزلزال. ????ساهم في إغاثتهم وتفريج كربتهم الموقع الإلكترونيhttps://t.co/AukQo8fNh3#زلزال_تركيا_وسوريا #عون_و_سند pic.twitter.com/PJDPdMnwI8 — الهلال الأحمر القطري (@QRCS) February 13, 2023 ويتألف الفريق الطبي الثاني من 13 طبيباً من متطوعي الهلال الأحمر باختصاصات جراحية وطبية متنوعة، وخبرات عالية للتعامل مع الحالات المعقدة. وينضم الفريق الطبي الثاني إلى الفريق الأول الذي وصل قبل أيام والمكون من 8 أطباء، وحالياً يقومون بإجراء العمليات الجراحية الدقيقة في مستشفيات الشمال السوري. وتوجه الفريق الطبي التابع للهلال الأحمر القطري إلى أحد المستشفيات في مدينة إدلب لرفد كادر المستشفى بأطباء اختصاصيين لإجراء عمليات جراحية لمصابي الزلزال في شمالي سوريا.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أكثر من 81 ألف مصاب نجوا من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد فجر السادس من فبراير الجاري. وأوضح أردوغان ، في تصريح له اليوم، أن فرق الإغاثة تمكنت من إخراج أكثر من 8 آلاف شخص على قيد الحياة من تحت الأنقاض، مضيفا أن كارثة الزلزال أظهرت مجددا مدى أهمية التضامن الدولي. وتابع قائلا: الزلزال الذي ضرب مساحة 500 كيلومتر في 10 ولايات يقطنها نحو 13.5 مليون مواطن، تسببت للأسف في دمار كبير. وأردف: نقوم بإزالة حطام آلاف المباني المدمرة جراء الزلزال الذي يوصف بأنه كارثة القرن، للأسف يزداد عدد خسائرنا في الأرواح. وأكد أنه منذ اللحظات الأولى للزلزال، حشدت تركيا دولةً وشعباً كل مواردها لمنطقة الكارثة، مبينا أنه تم إعلان حالة الإنذار من المستوى الرابع الذي يتضمن المساعدات الدولية. وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

أعلنت فرق البحث والإنقاذ التركية، اليوم عن إخراج شقيقين من تحت الأنقاض بولاية /قهرمان مرعش/ بعد مضي 198 ساعة على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد. وذكرت وكالة أنباء /الأناضول/ التركية، أن فرق البحث والإنقاذ نجحت في إخراج شقيقين من تحت الأنقاض رغم مرور 198 ساعة على الزلزال، كما تم نقلهما مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج. إلى ذلك، أعلن مراد قوروم وزير البيئة والتطور العمراني التركي، أن 41 ألفا و791 بناء انهار أو تضرر في الولايات الـ 10 المتأثرة بالزلزال. وأوضح وزير البيئة التركي في تصريح صحفي، اليوم، أنه تم فحص مقاومة 307 آلاف و763 مبنى للزلزال في الولايات العشر.. مضيفا أنه تم تحديد 41 ألفا و791 بناء بين منهار، وهدم عاجل، أو به أضرار بليغة بين المباني التي تم فحصها، أي ما يعادل قرابة 190 ألفا و172 مسكنا ومكان عمل. كما أشار إلى استمرار أعمال تحديد الأضرار في الولايات العشر المتضررة من الزلزال عبر فرق مختصة مكونة من 6500 عنصر. وتتواصل لليوم التاسع على التوالي جهود البحث والإنقاذ تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال، أملا في العثور على ناجين... وتستخدم الفرق أجهزة خاصة لرصد أي أصوات لناجين بين الأنقاض، فضلا عن الكلاب المدربة، فيما تقوم أخرى برفع الركام. وكان زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، فضلا عن مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين .

رصدت كاميرات مراقبة الجهود الكبيرة التي بذلتها ممرضة في مستشفى (عنايت طوبجو أوغلو) بولاية غازي عنتاب التركية لإخراج أطفال من المبنى لحظة حدوث الزلزال المدمر، فجر الاثنين الماضي. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر مشهدا للممرضة وهي تحاول جاهدة إخراج الأطفال من المستشفى. غامرت بحياتها لإنقاذ الأطفال.. مشهد بطولي لممرضة تركية لحظة وقوع الزلزالhttps://t.co/Aenad2SGon#زلزال_ترکیا_وسوريا pic.twitter.com/V48rYLA2XY — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 13, 2023 وبحسب المشاهد، هرعت الممرضة إلى قسم الأطفال ودخلت الغرفة أولا وأخذت طفلا بين ذراعيها، وانتقلت إلى الغرفة المجاورة، ووجهت الأشخاص إلى المخرج ومن ثم غادرت المستشفى مع الطفل. ونشر وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة الفيديو عبر حسابه على تويتر، قائلا “غامرت الممرضة بحياتها لإنقاذ الأطفال في مستشفى عنايت طوبجو أوغلو بولاية غازي عنتاب لحظة الزلزال، وهناك أمثلة كثيرة في مستشفياتنا الأخرى”. وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا 36 ألفا إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع استمرار العثور على ناجين رغم مرور أسبوع على الكارثة. وفي اليوم السابع للزلزال، بلغ عدد قتلاه في تركيا 31 ألفا و643، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى نحو 4500. وتمكنت فرق البحث والإنقاذ من انتشال العديد من العالقين تحت الأنقاض في مدن تركية عدة، لكن الآمال في العثور على المزيد من الناجين تتراجع، في حين أعلن الدفاع المدني في الشمال السوري انتهاء عمليات الإنقاذ.

وثقت صورة لأحد متطوعي الدفاع المدني السوري حجم المجهودات التي تبذلها فرق الإنقاذ، لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري. تداول نشطاء ومدونون على مواقع التواصل، صورة لأحد المتطوعين بساق مبتورة، أثناء مشاركته في حملة الإغاثة للمتضررين من الزلزال شمال غربي سوريا. ووجهوا له عبارات الامتنان والثناء. ولاقت الصورة انتشارا واسعا عبر منصات التواصل، حيث ظهر المتطوع حسن الطلفاح، أثناء استراحته بعد عمله في الإغاثة، وإلى جواره ركام أحد المباني المدمرة بفعل الزلزال. وأكد المصور حاتم الخضر، الذي وثق الصورة في تصريح لوكالة سند للرصد والتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، أنه التقط الصورة الأسبوع الماضي في اليوم الأول من الزلزال، في منطقةحارمبسوريا.

استخدمت فرق الإنقاذ الصينية التقنيات الحديثة للبحث عن الناجين و انتشال الأحياء من تحت الركام في تركيا بعد الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد. وأظهر مقطع فيديو فرق الإنقاذ الصينية وهي تستخدم ليلاً طائرة درون تعمل كشمس صناعية مصغّرة يمكنها إضاءة 8 آلاف متر مربع بقوة سطوع عالية. ????فرق الإنقاذ الصينية تستخدم شمسا صناعية للبحث عن ناجين في أحياء #تركيا ????????(فيديو) ????للتفاصيل: ⬇️https://t.co/yYfFIWEGVF#زلزال_سوريا_وتركيا #زلزال_شرق_المتوسط pic.twitter.com/ixGYFI8rq8 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 13, 2023 وكان فريق الإنقاذ الصيني توجه فور وصوله إلى تركيا إلى مدينة أنطاكيا، المنطقة الأكثر تضررا في محافظة هاتاي، لتنفيذ عمليات الإنقاذ متعاونا مع فريق الإنقاذ التركي.

انهالت المساعدات القطرية على أرض المدرسة التركية في الدوحة التي ما زالت تستقبل المساعدات العينية المتدفقة لصالح المتضررين من زلزال تركيا ضمن حملة أطلقتها السفارة التركية لدى الدولة. ووفق مراسل وكالة الأناضول، يوجد إقبال كبير من قطريين ومقيمين والجالية التركية على تقديم مساعدات عينية وخاصة الملابس والبطانيات والخيام. ويتولى معلمو المدرسة وأولياء أمور الطلاب والمتطوعون من الطلاب استقبال المساعدات وتنظيمها وتجهيزها من أجل إرسالها إلى المنكوبين عبر الخطوط الجوية التركية. وقال مدير المدرسة التركية أرطغرل شاليشكان للأناضول، طلاب المدرسة وأولياء أمورهم والمعلمين بذلوا جهدا كبيرا في جمع المساعدات في روح تضامنية مع إخوانهم في تركيا. وبشأن وتيرة تدفق المساعدات، أفاد بأنه يوجد إقبال غير مسبوق منذ اليوم الأول من جانب أهل قطر والجالية التركية على إحضار المساعدات إلى مقر المدرسة في ظل الوضع الكارثي جراء الزلزال العنيف. وتابع شاليشكان: المدرسة ستستمر في استقبال المساعدات، بالتنسيق مع السفارة التركية في الدوحة، حتى تصل بشكل سريع لمواطنينا المتضررين من الزلزال. وفي وقت سابق، أعلنت السفارة التركية أنها ستستقبل المساعدات حتى 15 فبراير في كل من المدرسة التركية والمعهد الثقافي التركي يونس أمرة بالدوحة. ورسميا وشعبيا، برزت قطر في مقدمة الدول المتضامنة مع المنكوبين جراء زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا في 6 فبراير الجاري، ما خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقع هبوط أرضي جديد في مصر، وذلك في مدينة السلوم المطلة على البحر المتوسط، بعد أيام من الهبوط الذي شهدته مدينة الإسكندرية الساحلية عقب الزلزال المدمر في سوريا وتركيا. وسادت حالة من القلق والرعب بسبب تكرار حدوث هبوط أرضي في مصر، خاصة في المدن الساحلية، وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين الماضي. شهدت مدينة السلوم التابعة لمحافظة مطروح أعمال إصلاح الهبوط الجزئي بكورنيش السلوم نتيجة تراكم مياه الأمطار الكثيرة التي شهدتها المدينة، وعدم قدرة وسائل تصريف المياه على تصريفها، ما أدى إلى تراكمها على بلاط الكورنيش ومنع وصول مياه الأمطار إلى البحر. ومن جهته، أشار اللواء خالد شعيب محافظ مطروح إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية للوقوف على أسباب الهبوط بالكورنيش والمقام منذ عام 2004 ووجه بسرعة معالجة تلك الأسباب، وإعادة ردم الأجزاء المنهارة وعودة الكورنيش إلى حالته مع التطهير الدوري لأماكن تصريف مياه الأمطار. وأوضح المسؤول المصري أنه تبين للجنة أن الهبوط بكورنيش السلوم، بسبب تعرض المدينة لكميات كبيرة من مياه الأمطار وتراكمها بمنطقة الكورنيش وعدم استيعاب مناطق تصريف مياه الأمطار لتلك الكميات التي تراكمت على بلاط الكورنيش، نتج عن تسربها إلى أرضية الكورنيش حدوثالهبوطالجزئي.

شارك نجم منتخب الأرجنتين ونادي باريس سان جيرمان ليونيل ميسي، في حملة المساعدات التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أجل الأطفال بمناطق الزلزال في تركيا وسوريا. ودعا ميسي من خلال نشره لرابط صندوق الدعم الذي أنشأته اليونيسيف، على حسابه في إنستغرام، إلى التبرع لحملة مساعدة الأطفال في تركيا وسوريا، وفق وكالة الأناضول. وعلق ميسي في حسابه قائلا أيام عصيبة على آلاف الأطفال وأسرهم في تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر. قلبي معهم. اليونيسيف تعمل منذ الأيام الأولى من أجل حماية الأطفال. مساعدتكم قيّمة جدًّا. View this post on Instagram A post shared by Leo Messi (@leomessi) وفجر 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين. وفي اليوم التالي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة وهي، أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة. وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال 34 ألفًا مع انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، ولا يزال البحث جاريًا عن ناجين رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم، حسب موقع الجزيرة مباشر. وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ارتفاع حصيلة الوفيات جراء كارثة الزلزال جنوبي البلاد إلى 29,605، في حين ارتفعت حصيلة الضحايا في عموم سوريا إلى 4568 قتيلا وأكثر من 7 آلاف مصاب.

حمزة الصفواني (17 عامًا) شاب من أب سعودي وأم سورية انتقل من سوريا -بعد وفاة أمه بقذيفة- أملًا في العودة إلى حضن أبيه وعائلته في المملكة العربية السعودية، لكن الموت تحت أنقاض الزلزال في مدينة أنطاكيا التركية حرمه من ذلك. يقول مصطفى الصفواني والد حمزة إن القدر كان سابقًا للإجراءات اللازمة لدخول نجله إلى السعودية، مشيرًا إلى أنه منذ قرابة سنة وهو يعمل على استكمال كافة الإجراءات الخاصة بنجله مع وزارة الداخلية والجهات المعنية، بحسب وسائل إعلام سعودية. وأوضح الصفواني أن حمزة حُرم من أمه التي كان يقيم معها في سوريا بعد موتها إثر سقوط قذيفة على منزلهم، مضيفًا أنه بعد ذلك حاول أن يعيد نجله إلى المملكة وطلب منه الانتقال مع خاله وجدته لأمه إلى أنطاكيا، حتى الانتهاء من إجراءات أوراق الهوية. وأضاف والد حمزة أن العائلة تلقت خبر وفاته بعد العثور على جثته تحت أنقاض البناية التي كان يسكنها رفقة جدته التي تم نقلها إلى إحدى المستشفيات بينالحياةوالموت.

تحدث الدكتور أحمد النعيمات المتحدث الإعلامي باسم المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن حول إمكانية حدوث زلزال في الأردن، قائلا إن خطر الزلازل موجود في المملكة الأردنية الهاشمية. وأضاف النعيمات أن الشواهد التاريخية وقاعدة البيانات الصخرية ودراسات لمعنيين ومرصد الزلازل الدولي، جميعها تؤكد أن حركة الصفائح فيها بالصفيحة العربية أو حفرة الانهدام مع الصفيحة الإفريقية الفلسطينية، وهي ليست حركة متضاربة وإنما متعامدة، بحسب وسائل إعلام أردنية. وأوضح المتحدث باسم إدارة الأزمات الأردنية أن حركة الصفائح المذكورة ليست حركة متضاربة وإنما متعامدة، مشيرًا إلى أنه حال حدوث زلزال سيتراوح تصنيفه ما بين خفيف إلى متوسط التأثير. وأشار المسؤول الأردني إلى إن المملكة من الدول المبادرة على الصعيد الإقليمي لوضع استراتيجية وطنية للحد منمخاطرالكوارث.

دفعت تداعيات الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى إنضاج مقاربات ملحوظة بالمشهد السياسي في المنطقة الإقليمية، وإعادة الدفء إلى بعض العلاقات التي كانت توصف بالمتوترة سابقا بين بعض الدول في السنوات الأخيرة. ويبدو أن حسن استقبال أنقرة للمشاعر الإنسانية المتعاطفة والمساعدات الإغاثية بأذرع مفتوحة، مدفوعة بضغوط النتائج الكارثية للزلزال التي تفوق حجم كل التحضيرات والإمكانات، كان له أبلغ الأثر عبر قوافل الفرق الصحية وطواقم البحث والإنقاذ التي تقاطرت إلى مدن كهرمان مرعش وأنطاكيا وهاتاي وغازي عنتاب وغيرها التي شهدت دمارا واسعا غير مسبوق. أولى تلك المتغيرات جاءت من أثينا، فقد شهدت العلاقات المتشنجة تحولا لافتا بمكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب وقوع الزلزال العنيف، مبديا استعداد بلاده لتقديم مساعدة فورية. وأكد رئيس الوزراء اليوناني وضع كل قوات بلاده في تصرف تركيا، معلنا إرسال طائرة للقوات الجوية اليونانية مع 20 عنصر إطفاء ومساعدة إنسانية، ضمن أولى المبادرات الإنسانية. أعقبها بأيام لقاء وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وزيارتهما معا إلى المناطق المنكوبة، وسط حفاوة حملت في طياتها الكثير من ردود الفعل الإيجابية، ومتجاوزا خلافات البلدين بشأن الحقوق السيادية في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط والتحشيد العسكري في الجزر اليونانية مؤخرا. بالمقابل شكر تشاووش أوغلو نظيره دندياس على مبادرة اليونان التي قدمت مساعدات فورية لتركيا، مشددا أن الدولتين ستحاولان بدء الحوار مرة أخرى وحل مشاكلهما، بينما أكد الوزير دندياس على أن مساعدة اليونان للشعب التركي لا تتوقف عند هذه النقطة. انطباعات فاقت مستوى التوقعات ظهرت بوادرها حتى على مستوى المراقبين السياسيين والدوائر الإعلامية في الصحافة اليونانية، الذين أعربوا عن أملهم في أن تكون مساعدات اليونان لتركيا فاتحة لطريق المصالحة في العلاقات بين البلدين. وكانت تركيا قد قدمت مساعدات مماثلة إلى اليونان، عقب زلزالي بحر إيجة عامي 2017 و2020، وأظهر البلدان بالفعل تضامنهما، وأدت هذه المساعدات، المعروفة باسم دبلوماسية الزلازل، في إحداث انفراجة سياسية آنذاك. على ذات المنوال فتحت أرمينيا وتركيا للمرة الأولى معبر أليكان الحدودي في محافظة /إغدير/ التركية الذي ظل مغلقا منذ 35 عاما، بغية السماح بمرور مساعدات إنسانية بعد الزلزال، وكانت باكورة افتتاحه دخول خمس شاحنات محملة بمساعدات أرمينية. وبحسب مواقع إعلامية تركية، فتح هذا المعبر خصيصا عام 1988 لإرسال مساعدات تركية إلى أرمينيا التي تعرضت حينها لزلزال ضرب عاصمتها يريفان وتراوح عدد ضحاياه بين 25 ألفا و30 ألف قتيل. ويسود توتر قديم بين البلدين، تصاعد مؤخرا بسبب النزاع العسكري بين أرمينيا وأذربيجان العام الماضي حول ناغورني قره باغ، بيد أن البلدين تبادلا تعيين مبعوثين خاصين لتمثيل كل منهما في البلد الآخر في ديسمبر 2021 ، وتبعه لقاءات مكررة في العاصمة النمساوية فيينا لمناقشة تطبيع العلاقات بينهما، فيما استؤنفت الرحلات التجارية بينهما في فبراير 2022. بدورها، أعلنت السويد تضامنها وحزنها على ضحايا الزلزال، وتجاوزت ستوكهولم مرحلة التوتر بعلاقاتها مع أنقرة في الأسابيع الأخيرة، ولو مؤقتا، عقب إحراق أحد المتطرفين نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية، فضلا عن ملابسات انضمام السويد إلى الناتو، وأبدى رئيس الوزراء استعداد بلاده لتقديم الدعم. كما قال وزير الخارجية السويدي، عبر تويتر، إن الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه السويد خلال النصف الأول من العام 2023 سيمد يد العون إلى تركيا وسوريا لتنسيق جهود المساعدة للبلدين بعد الزلزال، معربا عن أسفه الشديد تجاه آثاره المروعة. غير بعيد عن هذا المناخ التصالحي، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدات إضافية للمتضررين من الزلزال، وحشد القطاع الخاص لتقديم الدعم اللازم في أسرع وقت ممكن. وكانت آلية الحماية المدنية بالاتحاد الأوروبي قد وافقت على إرسال 38 فريق إنقاذ يضم 1651 عنصرا و106 كلاب إنقاذ مدربة، وبالإضافة إلى ذلك، قدمت 12 دولة من دول الاتحاد 50 ألف خيمة عائلية شتوية و100 ألف بطانية، كما قامت المفوضية بتجهيز 500 ملجأ طوارئ، وتقديم 8 آلاف سرير وألفي خيمة. كما كتبت فون دير لاين على موقع تويتر موجهة خطابها إلى المتضررين وضحايا الزلزال بالقول: أوروبا بجانبكم. على صعيد متصل بالتسهيلات الدولية، أعلنت الحكومة الألمانية اعتزامها تخفيف قيود التأشيرات مؤقتا لتكون صالحة لمدة 3 أشهر، فيما يخص الناجين من الزلزال في تركيا وسوريا، والذين تربطهم صلات عائلية وثيقة بأقربائهم داخل ألمانيا إذا كانوا فقدوا منازلهم أو أصيبوا. وغردت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على تويتر، قائلة إن الأمر يتعلق بالمساعدة في أوقات الحاجة، مضيفة في تغريدتها أن برلين تريد استقدام المتضررين بغية إيجاد مأوى لهم والحصول على العلاج الطبي. ويبدو أن التركة الثقيلة المتوقعة للزلزال قد دفعت بلدانا عديدة لغض النظر عن فترات الاشتراطات السياسية والخلافات العسكرية، ومنها واشنطن، حيث أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عقب الزلزال مباشرة، وأعرب عن دعم واشنطن الكامل لأنقرة، وأكد التزام الولايات المتحدة بدعم شعبي تركيا وسوريا وقت الحاجة. وأرسلت واشنطن بالفعل طاقمين يتكون كل منهما من 80 مسعفا للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ في تركيا. من جانبها أكدت تركيا استعدادها لفتح معبرين حدوديين مع سوريا لتسهيل إيصال مساعدات المجتمع الدولي إلى المدن المنكوبة بالزلزال وخصوصا مناطق الشمال الغربي. وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده تقدم الدعم اللازم لإيصال المساعدات المرسلة من دول أخرى إلى المتضررين من الزلزال في سوريا، مشيرا إلى أن معبر جيلوه غوزو بولاية هطاي المقابل لـباب الهوى السوري مفتوح في إطار التفويض الأممي الخاص بنقل المساعدات إلى سوريا، لكنه لفت الأنظار إلى وجود بعض الصعوبات فيما يتعلق بإيصال مساعدات المجتمع الدولي، في ظل الانتقادات الموجهة إلى المجتمع الدولي بأنه أهمل مناطق شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة من جهود الإغاثة. وشدد تشاووش أوغلو على أن تركيا لا تمانع فتح مجالها الجوي عندما يكون هناك طلب لإيصال المساعدات القادمة إلى سوريا أو لرحلات جوية إلى مطار حلب. أما المبعوث الدولي الخاص بسوريا غير بيدرسون، فوجه نداء خاصا في أعقاب تحذير صادر عن العاملين في المجال الإنساني، يفيد بارتفاع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في سوريا عن الرقم السابق الذي تم تقييمه بنحو 15.3 مليون شخص قبل كارثة الزلزال. وعقب ترؤسه اجتماع فرقة العمل الإنسانية لسوريا التي تسهل تسليم المساعدات إلى المناطق التي مزقتها الحرب، قال بيدرسون للصحفيين في جنيف، إنه مندهش من الوحدة في الاجتماع الذي عقد من قبل جميع الدول الأعضاء المختلفة التي شاركت به. وشدد بيدرسون على أن الدول الاعضاء بمجلس الأمن أكدت له بذل كل ما في وسعها للتحقق من عدم وجود عوائق أمام وصول الدعم إلى سوريا للمساعدة في هذه العملية.

تسبب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا الأسبوع الماضي في انهيار أقدم مسجد في محافظة هاطاي جنوب شرق ويعد أول مسجد في الأناضول. وقالت قناة TRT التركية إن مسجد حبيب النجار في محافظة هاتاي التركية، يعود تاريخه إلى 14 قرنا مضت، ويعتبر أول مسجد بني في الأناضول، وقد إنهار خلال الزلزال. فيديو| الزلزال يهدم مسجدا بمحافظة هاطاي التركية ???????? عمره 14 قرناpic.twitter.com/Slv2v1ic3t ????لمزيد من التفاصيل عبر الرابط:⬇️https://t.co/tMgOChKGXz pic.twitter.com/X0j7xWOrnP — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 12, 2023 ويعود بناء مسجد حبيب نجار لعام 638 ميلادية على يد الصحابي أبو عبيدة بن الجراح بعد فتح المسلمين أنطاكيا، ويعتبر واحدا من أقدم المساجد في جمهورية تركيا، وقد تم تجديده من قبل المديرية العامة للأوقاف في عام 2006 .