ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، الجزء الشمالي من جزيرة سولاويزي في إندونيسيا، اليوم الأربعاء، دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات أو قتلى. وضرب الزلزال الجزيرة، ومركزه على عمق 10 كيلومترات، طبقا لهيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيقية وعلم المناخ. وأضافت أنه لا مخاوف من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).

ضرب زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، اليوم الإثنين، مدينة البليدة 40 كم جنوب العاصمة الجزائرية. وأعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري، في بيان له عن تسجيل هزة أرضية بلغت شدتها 4 درجات على مقياس ريختر الساعة 1246 بالتوقيت المحلي (الساعة 1146 بتوقيت جرينتش) بمدينة البليدة. وقال المركز إن الهزة الأرضية وقعت على بعد 4 كيلومترات جنوب غرب بلدة بوقرة. ولم تعلن السلطات عن تسجيل خسائر مادية أو بشرية.

ضرب زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر، فجر اليوم الأحد، ضواحي مدينة مجن، بمحافظة سمنان، شمال شرقي إيران. وأفاد مركز رصد الزلازل التابع لمؤسسة الجيوفيزياء بجامعة طهران، أن الزلزال وقع في الساعة الثانية و4 دقائق، فجر اليوم، بالتوقيت المحلي، وفي عمق 10 كيلو مترات، وعلى بعد 22 كيلو مترا من مدينة مجن. ولم تصل، حتى الآن، معلومات عن حجم الأضرار والخسائر المحتملة الناجمة عن الزلزال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية.

ضرب زلزال بقوة "5.2" درجة على مقياس ريختر، ليلة أمس الخميس، سواحل جنوب تركيا المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وذكرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ - التابعة لرئاسة الوزراء التركية "أفاد"، أن مركز الهزة كان البحر المتوسط قبالة سواحل ولاية "أنطاليا" جنوب البلاد، وبعمق 25.51 كيلومتر تحت سطح البحر. ولم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.

ضرب زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس "ريختر"، اليوم الخميس، بحر "إيجه"، في شمال غرب تركيا. وذكرت المعلومات التي تم الحصول عليها من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ - التابعة لرئاسة الوزراء التركية "أفاد" - أنه في تمام الساعة (20.43)، بالتوقيت المحلي التركي، مساء اليوم الخميس، وقعت هزة أرضية بلغت قوتها 4.7 درجة، وأن مركزها بحر "إيجه". وأوضحت المعلومات أن بؤرة الزلزال على عمق "25.76" كلم. وكان زلزال بقوة 6.5 درجة، قد ضرب منطقة بحر إيجه، شمال غرب البلاد، في 24 مايو الماضي، أسفر عن جرح 266 شخصاً، وأعقبته نحو 70 هزة ارتدادية.

تسبب الزلزال الذي ضرب ولاية كاليفورينا الأميركية، في وقت مبكر من صباح أمس، وبلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر، في إثارة الذعر بين السكان، حيث تذكر عدد كبير منهم زلزال 1989. كما أحدث أضرارا بعدد من المباني التاريخية، والمباني التجارية والمنازل، وتبعه انقطاع للتيار الكهربائي في عدة مناطق من مدينة "نابا"، التي كانت الأكثر تضررا في الولاية. وأعلنت السلطات عدم تسجيل حالات وفاة بسبب الزلزال، وإصابة 90 شخصاً، بينهم 3 في حالة خطيرة. ولحق الزلزال أضرار بعدد من المباني، والواجهات الزجاجية المهشمة للمحال التجارية، حيث تساقطت بضائعها من على الرفوف، كما استمع من الأهالي لما شعروا به لحظة وقوع الزلزال. وأفادت "جين لاثوم" بأنها كانت نائمة عند حدوث الزلزال، واستيقظت وهي تصرخ، في حين كانت ابنتها مستيقظة وسمعت صوت أزيز قبل وقوع الزلزال، مضيفة "كانت الاهتزازات قوية ومخيفة جدا". بدورها قالت، "دينا شيكوفا"، "خفت كثيرا، أخذ كلبي في النباح بشدة قبل حدوث الزلزال محاولا إيقاظي". أما "رودي يلدز"، الذي يمتلك مطعما في المدينة، فقد كان نائما هو الآخر عند حدوث الزلزال، واستيقظ مرعوبا دون أن يفهم ما يحدث، حيث كان كل شيء يهتز على خلفية من الأصوات الغريبة وانقطاع التيار الكهربائي، ما جعله ينتظر تهاوي جدران المنزل عليه في أي لحظة. وبعد تجاوز الصدمة الأولى هرع يلدز للاطمئنان على أطفاله، وعندما وجدهم بخير توجه إلى المطعم حيث اكتشف تعرض بنائه الأثري لبعض الأضرار. وختم يلدز حديثه بالتعبير عن سعادته لعدم تسبب الزلزال في حدوث خسائر في الأرواح. واستيقظت "أندريا جريجو" قبل 5 دقائق من حدوث الزلزال على مكالمة من أحد أصدقائها، وعندما حدث الزلزال نهضت بسرعة، ما تسبب في إصابتها إصابة خفيفة، وعندما حاولت الخروج من الحجرة وجدت أن الباب قد علق ولم يعد بإمكانها فتحه. وتصف أندريا ما شعرت به في تلك اللحظات قائلة "لقد كان مخيفا جدا، كنت هنا عندما حدث زلزال 1989، إلا أن هذا الزلزال مختلف، كانت هناك الكثير من الأصوات".

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: إن زلزالا بقوة 6 درجات ريختر وقع في ولاية كاليفورنيا في وقت مبكر اليوم الأحد. وأضافت أن مركز الزلزال كان على بعد 8 كيلو مترات شمال غربي بلدة أمريكان كانيون، ولم ترد بعد أنباء عن وقوع خسائر.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 5.2 درجة وقع شمال غربي مدينة ديزفول بغرب إيران، اليوم الأحد، على بعد نحو 480 كيلومترا من طهران. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع ضحايا، ووقع الزلزال على بعد 38 ميلا شمال غربي ديزفول. وأدى زلزال على نفس العمق وهو ستة أميال وبلغت قوته 6.3 درجة في نفس المنطقة إلى إصابة 60 شخصا في 18 أغسطس.

ضرب زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، ضواحي مدينة سومار في محافظة كرمانشاه، غرب إيران. وسجل مركز رصد الزلازل في جامعة طهران، الزلزال بعد منتصف ليلة أمس الجمعة، على بعد 20 كيلو مترا من مدينة سومار، وعلى عمق 15 كيلو مترا تحت الأرض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". موضحة أن المناطق الغربية من إيران، في محافظتي ايلام وكرمانشاه، تحولت إلى مركز لنشاط زلزالي، منذ يوم الإثنين الماضي، عندما ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر منطقة مورموري في محافظة إيلام، حيث شهدت تلك المنطقة نحو 500 تابع زلزالي حتى الآن. وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية أن أجزاء من محافظة ايلام، شهدت مساء أمس، هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر . قائلة إن مركز رصد الزلازل في جامعة طهران سجل مركز الزلزال في مدينة مندلي العراقية، على الحدود مع محافظتي إيلام وكرمانشاه.

ضرب زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر مقاطعة "يوننان" جنوب غربي الصين، اليوم الخميس. وأفاد مركز شبكات رصد الزلازل الصيني بأن الزلزال وقع في محافظة "بينتشوان" بولاية "دالي"، وقد تم تحديد مركز الزلزال على عمق 12 كيلومترا. وشعر سكان المحافظة بالهزة فيما هرع العديد منهم إلى خارج منازلهم، ولم ترد أخبار عن خسائر بشرية أو مادية. يشار إلى أن مقاطعة "يوننان" عرضة للزلازل، وضربها زلزال بقوة 6.5 درجة يوم 3 أغسطس الحالي وتسبب في مقتل أكثر من 600 شخص وهدم نحو 80 ألف مسكن.

أعلنت تقارير أولية أن الزلزال الذي ضرب منطقة "موموري" بمحافظة "إيلام"، غربي إيران، صباح اليوم الإثنين، خلف حتى الآن 51 جريحا، 3 منهم في حالة حرجة، فيما لم ترد أنباء عن سقوط قتلى. وقد تسبب الزلزال، الذي بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر ، في انقطاع التيار الكهربائي والماء وخطوط الهاتف عن مدينة "آبدانان" بالمحافظة. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن أهالي "آبدانان" هرعوا إلى الشوارع، ولم يعودوا إلى بيوتهم جراء التوابع الزلزالية؛ خوفا من وقوع زلازل أخرى. ووصفت الوكالة حجم الأضرار والخسائر الناجمة عن الزلزال ، الذي وقع على بعد 3 كيلومترات من "موموري" وعلى عمق 10 كيلومترات ، بالبالغة.

أحيت عدة ولايات تركية، مساء أمس السبت، الذكرى الـ15، للزلزال المدمر الذي ضرب منطقة بحر مرمرة، فجر 17 أغسطس 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص، وإصابة ما يزيد على 23 ألفا آخرين، فضلا عن دمار حوالي 300 ألف مسكن، و43 ألف مكان عمل. وشهدت منطقة "جولجوك" في ولاية "كوجا إيلي" شمال غرب الأناضول، فعالية أمام النصب التذكاري لضحايا الزلزال المقام على ساحل كافاكلي، حيث وقف الحضور دقيقة صمت، ثم وضعوا أكاليل الزهور أمام النصب، كما ألقوا ورودا في البحر إحياء لذكرى الضحايا.

ضرب زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، اليوم الأحد، محافظة "يونجشان" في مقاطعة "يونان"، جنوب غربي الصين. وذكر مركز شبكات الزلازل الصينية، في بيان صحفي، أن مركز الزلزال يقع على عمق 7 كيلومترات، مؤكدا أنه لم ترد بعد أنباء عما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو مادية جراء هذا الزلزال.

لقي 4 أشخاص، على الأقل، حتفهم جراء زلزال ضرب العاصمة الإكوادورية كيتو، حسبما أفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء. وقال وزير الداخلية، خوسيه سيرانو، إن 7 أشخاص آخرين أصيبوا جراء الزلزال الذي وقع مساء الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، بقوة 5.1 على مقياس ريختر، وفقا لوكالة أنباء الأنديز. وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن مزيد من الضحايا، بما في ذلك رجل كان في عداد المفقودين ويخشى أن يكون قد دفن تحت الأنقاض. وأوضح معهد الجيوفيزياء الكولومبي أن مركز الزلزال كان عند الطرف الشمالي الجبلي من كيتو على عمق 12 كيلومترا . وأدى الزلزال إلى انتشار سحابة من الغبار غطت المدينة، وانقطع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء كما قطعت خطوط الهاتف وأغلق مطار المدينة لعدة ساعات، كما أغلقت العديد من الطرق المؤدية إلى كيتو خوفا من انهيارات أرضية أخرى بعد وقوع الزلزال. وقالت سلطات خدمات الطوارئ إن الزلزال تسبب في تدمير أكثر من 60 مبنى، وإجلاء حوالي 70 شخصا من منازلهم. يذكر أن هذا الزلزال يعد الأقوى في كيتو خلال أكثر من 20 عاما، وقال الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا إن منجما غير قانوني قرب مركز الزلزال، ربما يكون قد أدى إلى زيادة الأضرار.

قال مكتب حكومي في الإكوادور، إن شخصين قتلا وأصيب 8، بينما حوصر 3 جراء زلزال قوته 5.1 درجة، وقع بالقرب من كيتو عاصمة الإكوادور، اليوم الأربعاء. وقال مكتب إدارة الأزمات في البلاد، إن رجال الإطفاء يعملون على إنقاذ الأشخاص العالقين. وذكرت محطة تلفزيون محلية، في وقت سابق، إن هناك أشخاصا عالقين أسفل طبقات أرضية تحركت في منطقة محاجر شمالي كيتو.

ضربت هزة أرضية، بقوة 4 درجات ريختر، العاصمة الجزائر، اليوم السبت، دون أن تخلف خسائر بشرية أو مادية تذكر. وقال المركز الجزائري للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء "حكومي"، في بيان له، إن "هزة أرضية بقوة 4 درجات ريختر سجلت اليوم بالعاصمة الجزائر". وحسب المصدر فإن "مركز الهزة سجل على بعد نحو 22 كلم شمال شرق منطقة بولوغين الواقعة شمال العاصمة".. وشعر سكان العاصمة بهذه الهزة دون أن تخلف خسائر تذكر. ووفق المركز "تعد الهزة امتدادا للهزات الارتدادية للزلزال الذي ضرب العاصمة في بداية الشهر الجاري".

ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب مقاطعة يونان جنوب غرب الصين، يوم الأحد الماضي، إلى ما لا يقل عن 615 قتيل، بينما تخطى عدد الجرحى 3100 شخص، وذلك لما ذكره التليفزيون الرسمي الصيني نقلا عن مسؤولين اليوم الخميس. ووفقاً لهيئة رصد الزلازل الصينية، بلغت قوة الزلزال الذي ضرب مقاطعة يونان في الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي يوم الأحد الماضي 6.5 درجة على مقياس ريختر. يذكر أن هذا الزلزال هو الأقوى الذي ضرب هذه المقاطعة منذ نحو 14 عاما.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، أن الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد أوقع 589 قتيلا، لترتفع بذلك كثيرا حصيلة الخسائر البشرية لهذه الكارثة. وقالت وزارة الشؤون المدنية، إنه "حتى اليوم، قضى 589 شخصا وهناك 9 أشخاص في عداد المفقودين"، إثر الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة وضرب منطقة جبلية في مقاطعة يونان.

ذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، أن ما لا يقل عن 407 أشخاص تأكد أنهم لقوا حتفهم في الصين جراء الزلزال الذي ضرب جنوب غرب البلاد. وذكر التليفزيون الصيني المركزي أن ألفي شخص أصيبوا. وقالت محطة رصد الزلازل الصينية أن هذا الزلزال بلغت قوته 6.5 بمقياس ريختر ووقع في الساعة 1630 بالتوقيت المحلي يوم الأحد الماضي. وأضاف التلفزيون أن آلاف المساعدين يشاركون، اليوم الثلاثاء، في البحث عن الضحايا المدفونين تحت الأنقاض، موضحاً أن قوات الإغاثة قامت بإخلاء الطرق المؤدية إلى القرى النائية المحيطة بمركز الزلزال باستخدام مركبات خاصة. ووفقا لتصريحات حكومة إقليم يونان، الذي ضربه الزلزال فإنه يعد الأقوى في تاريخ الإقليم منذ 14 عاما، حيث تسبب في تدمير آلاف المنازل، الأمر الذي استلزم نقل عشرات الآلاف من السكان إلى مناطق آمنة.

وصل عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جنوب غرب الصين، أمس الأحد، وبلغت قوته 6.3 درجة، إلى 398 قتيلا، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية، اليوم الاثنين. وأعلنت الصين إرسال آلاف من أفراد الشرطة والجنود وعمال الإطفاء إلى الموقع، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وزار رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، المنطقة المنكوبة اليوم، وحث على عملية إنقاذ سريعة للمفقودين والمحاصرين تحت الأنقاض. وتسبب الزلزال، الذي وقع في منطقة نائية بإقليم يونان، في انهيار آلاف المباني والمدارس. ويقع مركز الزلزال في بلدة لونجتوشان في مقاطعة لوديان الجبلية. وأدى زلزال ضرب إقليم سيتشوان، الواقع في جنوب غرب الصين، عام 2008 إلى مقتل 70 ألف شخص. ويعتبر زلزال الأمس هو الأشد الذي يضرب المنطقة، منذ قرن.