أعلنت السلطات التركية تعرض منطقة مرمرة شمال غربي البلاد، لهزة أرضية بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر. وذكر مركز قنديللي لمراقبة الزلازل في تركيا أن سكان ولايات إسطنبول وبورصة وباليكسير وجناق قلعة وأدرنة والمناطق المحيطة، شعروا بالهزة. من جهتها، قالت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، في بيان، إن قوة الزلزال بلغت 5.0 درجات في منطقة /أيواجق/ شمال غربي البلاد وأنه كان على عمق 5.10 كيلومتر تحت سطح الأرض. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار مادية أو بشرية. وكان زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب مطلع يناير الماضي ولاية /بينغول/ شرقي تركيا، دون وقوع إصابات.

أعلنت الوكالة الجيولوجية الأمريكية أن زلزالاً بقوة سبع درجات مقياس ريختر ضرب اليوم، جنوب ولاية ألاسكا الأمريكية، ما دفع السلطات إلى توجيه تحذير من احتمال حصول تسونامي في هذه المنطقة، ثم ألغته في وقت لاحق. وأضافت الوكالة في بيان لها بثه راديو سوا الأمريكي أن سكان مدينة أنكوريج كبرى مدن الولاية شعروا بقوة الزلزال، إلا أنه لم يبلغ بعد عن سقوط ضحايا ولا عن تسجيل أضرار جسيمة. ونقلت صحيفة أنكوريج ديلي نيوز، أبرز صحف الولاية أن الهزة كانت قوية إلى درجة إيقاع الأغراض عن الرفوف، وجعل الأبنية تهتز في هذه المنطقة من الولاية. وكان زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر، ضرب ولاية ألاسكا في الثاني عشر من أغسطس الماضي.

ضربت ثلاثة زلازل اليوم، مناطق في محافظة / كرمانشاه / غربي إيران، تراوحت قوتها بين 4.5 و 5.2 درجات على مقياس ريختر. وذكر مركز رصد الزلازل التابع لمؤسسة الجيوفيزياء بجامعة طهران، أن زلزالا بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب مدينة /سربل ذهاب/ في محافظة /كرمانشاه/ ، وعلى عمق 8 كيلومترات من سطح الأرض.. مضيفا أنه وبعد 41 دقيقة ضرب زلزال آخر المدينة بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 9 كم من سطح الأرض. كما ضرب زلزال مدينة /كيلان/ بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر ، وبعمق 10 كيلومترات من سطح الأرض. ولم ترد حتى الآن أي تقارير حول الخسائر المحتملة جراء الزلازل . الجدير بالذكر أن زلزالا بقوة 6,4 درجات على مقياس ريختر ضرب مساء أمس /الأحد/ ضواحي مدينة /سربل ذهاب/ ، أدى إلى إصابة 548 شخصا. وكان زلزالا مدمرا بقوة 7.3 ريختر كان قد ضرب غرب /كرمانشاه/ في 12 نوفمبر العام الماضي ما ادى الى مصرع 620 شخصا واصابة اكثر من 12 الفا اخرين.

أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال وموجات المد العاتية تسونامي التي ضربت جزيرة سولاويسي الأسبوع الماضي إلى 2045 قتيلاً، وأكثر من 10 آلاف مصاب. وذكرت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا، في بيان لها، أن نحو 670 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين، فيما نزح أكثر من 80 ألف شخص إثر الكارثة. وكانت آخر حصيلة معلنة عن الضحايا بلغت 2002 قتيل، وأكثر من 4 آلاف جريح. يذكر أن جزيرة سولاويسي الإندونيسية تعرضت لكارثتين في 28 سبتمبر الماضي، حين ضربها زلزال عنيف بقوة 5ر7 درجة على مقياس ريختر، تبعه حدوث موجات تسونامي، مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والمصابين وتدمير آلاف المنازل والبنى التحتية الأخرى. وهذه ليست الكارثة الأولى من نوعها التي تضرب إندونيسيا، إذ ضرب زلزال جزيرة سومطرة (شمال) في عام 2004، وتسبب في تسونامي اجتاح سواحل 13 دولة على المحيط الهندي، مُخلّفاً 226 ألف قتيل، بينهم ما يزيد عن 120 ألفاً في إندونيسيا. وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـحزام النار، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.

أعلنت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال وموجات المد العاتية تسونامي التي ضربت البلاد، إلى 1407 قتلى. وذكرت الإدارة أن أغلب الجثث تم انتشالها في مدينة بالو، التي تعد الأكثر تضررا جراء الكارثة. وقال المتحدث باسم الإدارة سوتوبو نوجروهو، في تصريحات صحفية، إن عمليات البحث والإنقاذ مازالت جارية، مضيفاً أن مزيداً من المعدات والمنقذين ينضمون للبعثة. وأضاف نوجروهو أن أعداداً كبيرة من قوات الشرطة والجيش والموظفين الحكوميين والمتطوعين توافدوا على المناطق التي ضربها الزلزال وتسونامي للانضمام إلى نحو 6400 منقذ يعملون بالفعل هناك ويبذلون جهودا كبيرة لانتشال جثث الضحايا المدفونة تحت الانقاض. وتسبب الزلزال، الذي أثار موجات تسونامي، في تدمير نحو 2403 منازل، بحسب صور الأقمار الصناعية. وتعرضت إندونيسيا لإجمالي 362 هزة ارتدادية عقب الزلزال المدمر، الذي ضرب بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر. وأجبرت الكارثة الطبيعية إجمالي 70 ألفاً و 821 شخصاً على إجلاء منازلهم والذهاب إلى مخيمات إيواء مؤقتة، ولم تتوفر لهم بعد جميع الاحتياجات الأساسية، بحسب المتحدث الإندونيسي. وقد أدى الزلزال وتسونامي إلى انقطاع جميع الخدمات الاعتيادية تقريباً في مدينة بالو، فضلاً عن نفاد إمدادات الطعام ومياه الشرب، وأصبح السكان في حالة بؤس شديد. ويشكل حجم الدمار الهائل في بالو، بما في ذلك الجسور والطرق المدمرة وكميات هائلة من الوحل والأنقاض، عقبة كبيرة أمام عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة، مع استحالة الوصول تقريبا إلى مزيد من المناطق النائية.

قالت قناة الجزيرة، اليوم السبت، إن السلطات الإندونيسية أعلنت ارتفاع عدد قتلى زلزال وتسونامي سولاويزي إلى 384 قتيلاً. وكانت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، أعلنت في وقت سابق اليوم، عن مصرع 48 شخصا ًعلى الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين جراء الزلزال الذي ضرب مدينة بالو البالغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة، والتي ضربها زلزال بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر تبعته موجة مد بحري بارتفاع 1,5 متر، بجزيرة سولاويسي أمس الجمعة و تبعته أمواج مد عاتية تسونامي. واستمرت الهزات الارتدادية القوية في المدينة صباح اليوم، بعدما اجتاحت الأمواج وصل ارتفاعها إلى مترين أجزاء واسعة من المدينة السياحية. وتقع إندونيسيا في منطقة خط النار في المحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل. وكانت سلسلة من الزلازل وقعت في شهري يوليو وأغسطس الماضيين أسفرت عن مقتل ما يقرب من 500 شخص في جزيرة لومبوك الإندونيسية السياحية، على بعد مئات الكيلومترات جنوب غرب جزيرة سولاويسي.

استفادت 500 أسرة ، تضم نحو 2500 شخص، المساعدات العاجلة التي وزعها عليها الهلال الأحمر القطري ، جراء الزلازل القوية التي ضربت جزيرة/ لومبوك /الإندونيسية على مدار شهر كامل، وذلك في المرحلة الأولى من هذه الاستجابة الإنسانية . وشملت هذه المرحلة توفير المواد الغذائية والخدمات الصحية للمتضررين والمنكوبين من الزلازل ودراسة عامة للأسواق المحلية تمهيداً لشراء باقي المواد والمستلزمات الإغاثية المطلوبة لتنفيذ برنامج التعافي المبكر، وهو الخيار الأفضل في ظل الصعوبات التي تعترض توريد المساعدات من الخارج ، ووعورة التضاريس الجغرافية للمناطق المستهدفة. وتتلخص أبرز الاحتياجات الطارئة في توفير المأوى الآمن والمواد الأساسية غير الغذائية، وخدمات المياه والإصحاح والنظافة الشخصية، والمواد الغذائية الأساسية، والدعم النفسي. على أن يتم على المدى البعيد، ترميم وإعادة إصلاح المستشفيات والعيادات الصحية التي تضررت من الزلازل، حتى تعود إلى العمل بكل طاقتها لتلبية الطلب على خدمات الرعاية الصحية . ويسابق فريق الهلال الأحمر القطري في إندونيسيا الزمن لتوفير وسائل الإيواء للعوائل التي تضررت منازلها قبل دخول موسم الأمطار الغزيرة، مع وجود العديد من المخاطر المتمثلة في تكرر الانزلاقات الأرضية، ما يعيق الوصول إلى المناطق النائية، بالإضافة إلى عدم استبعاد احتمالية حدوث انفجارات بركانية مفاجئة. ويتعاون فريق العمل بصورة تامة مع الجمعية الوطنية الإندونيسية ، في تنفيذ جميع أنشطة الإغاثة، على ضوء اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين بميزانية مبدئية قدرها 200 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى التنسيق مع الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية ، حيث جرى عقد اجتماع مشترك لممثلي الجمعيات والمنظمات الإنسانية المساندة في العاصمة جاكرتا لبحث خطة التدخل المشترك. وكان الهلال الأحمر القطري قد أطلق منذ الأيام الأولى للكارثة، نداء إغاثة ووضع برنامجا للتدخل الإنساني بتكلفة تقديرية تصل إلى 10 ملايين ريال قطري، ويغطي 4 محاور رئيسية هي الإيواء والمياه والإصحاح والخدمات الطبية وكسب العيش ، من حيث مساعدة الأسر المتضررة للاعتماد على الذات لتوفير دخل مادي عوضاً عن الأضرار المادية وتوقف المصالح والأنشطة الاقتصادية .

ضرب زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر اليوم، مدينة سنخواست في محافظة خراسان الشمالية، الواقعة شمال شرق إيران. وأعلنت مؤسسة رصد الزلازل الإيرانية، أن الزلزال وقع على عمق 9 كيلومترات، فيما لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال. يذكر أن الزلزال الذي وقع قبل أكثر من عام في خراسان الشمالية أدى إلى دمار أكثر من 14 ألفاً و 500 وحدة سكنية في 77 قرية. وتقع بعض المناطق في محافظة خراسان الشمالية على خط زلزالي وشهدت خلال القرن الأخير 13 زلزالاً بقوة أكثر من 5.5 درجة على مقياس ريختر.

ضربت 11 هزة أرضية متفاوتة الشدة بحيرة طبريا في الأردن خلال الساعات الثماني الماضية، بدأت الليلة الماضية بقوة 7ر4 على مقياس ريختر وآخرها صباح اليوم بقوة 6ر2 درجة، حسبما أفاد مرصد الزلازل الأردني. وصرح الدكتور محمود القريوتي مدير المرصد، بأن جميع الهزات مركزها بحيرة طبريا التي تبعد 50 كيلومتراً شمال غرب مدينة أربد، وكانت على عمق 12 كيلومتراً، مشيراً إلى أن بعض هذه الهزات تم الشعور بها في عدد من مناطق الأردن. ووصف القريوتي هذه الهزات بأنها ضمن النشاط الزلزالي الذي تشهده المنطقة بين الحين والآخر، خاصة وأن الأردن يقع على فالق البحر الميت المعروف بنشاطه الزلزالي. ولم ترد أي أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء هذه الهزات . وكانت مدينة العقبة قد شهدت في عام 1995 زلزالاً بلغت قوته 3ر7 درجة على مقياس ريختر. وتشهد مناطق مختلفة من الأردن خاصة مناطق الجنوب نشاطاً زلزالياً لوقوعها في حفرة الانهدام على الشق السوري الأفريقي (فالق البحر الميت)، ما جعلها عرضة لهزات أرضية نتيجة تحرك الألواح في باطن الأرض.

ضرب زلزال بلغت قوته 6ر4 درجة على مقياس ريختر، اليوم، شمال العاصمة اليابانية طوكيو. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، في بيان لها، أن مركز الزلزال كان في الجزء الجنوبي من محافظة غونما، ووقع على عمق أربعة عشر كيلومتراً. ولفت البيان إلى أنه لم تسجل أي أضرار كبيرة جراء الزلزال، كما لم تصدر تحذيرات من وقوع تسونامي. يشار إلى أن اليابان توجد ضمن ما يعرف باسم منطقة الحزام الناري التي تضم سواحل المحيط الهادئ وجزرها، حيث تنشط الزلازل والبراكين. وكان أعنف زلزال ضرب اليابان، يوم 11 مارس 2011، بقوة تسع درجات على مقياس ريختر، قبالة الساحل الشرقي لجزيرة هونشو، وولد موجات تسونامي هائلة أودت بحياة أكثر من 15 ألف شخص.

ضربت هزة أرضية بقوة أربع درجات على مقياس ريختر الليلة، مناطق من محافظة سيستان في شرق إيران. وذكر مركز رصد الزلازل بجامعة طهران في بيان أوردته وكالة الأنباء إرنا، أن الهزة الأرضية وقعت في عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض، وعلى بعد 87 كيلومتراً من مدينة فهرج في محافظة كرمان، جنوب شرق ايران. ولم ترد إلى حد الآن أي تقارير بوقوع أضرار جراء هذه الهزة الأرضية. يذكر أن محافظة خوزستان جنوب غربي إيران كانت قد تعرضت السبت الماضي إلى ست هزات أرضية تفاوتت قوتها من 3 درجات إلى 4، دون أن يتسبب ذلك في وقوع خسائر بشرية أو مادية.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر مدينة جيتاب في محافظة كهكيلوية وبوير أحمد جنوب غرب إيران فجر اليوم، وأسفرت عن إصابة 82 شخصاً، في حصيلة أولية. وأوضح مصدر طبي لوكالة الأنباء الإيرانية، أن 71 شخصاً من المصابين خرجوا مباشرة من المستشفى بعد علاجهم ، وأن 11 شخصا لايزالون يتلقون العلاج، مشيراً إلى أن عدد المصابين قد يرتفع نظراً للحصول على معلومات جديدة. يذكر أن 4 هزات أرضية تراوحت قوتها بين 5.2 و 2.5 درجة على مقياس ريختر ضربت مناطق في هذه المحافظة يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

أعلنت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية أن هزة أرضية ضربت صباح اليوم شرق منطقة كبد وجنوب منطقة الجهراء بقوة 3,0 درجة على مقياس ريختر. وأضاف البيان أن الهزة الأرضية وقعت بقوة 3,0 درجة على مقياس ريختر ، مشيرا إلى أن العديد من المواطنين والمقيمين شعروا بها داخل الكويت . وحدثت الهزة الأرضية في الساعة 1,50 صباحا بعمق 3,7 كيلو متر بباطن الأرض.

ضربت ثلاث هزات أرضية فجر اليوم، مناطق في شمال غرب تركيا، تراوحت قوتها بين ثلاث وأربع درجات على مقياس ريختر. وذكر بيان لإدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية أن هزة أرضية بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر، ضربت ولاية جناق قلعة، شمال غربي البلاد. وسجلت أجهزة الرصد الهزة الأولى على عمق 7 كم تحت سطح الأرض، ومركزها بلدة جان التابعة للولاية المذكورة، ولم يشر البيان إلى وقوع أي أضرار بسبب الزلزال. وأضاف البيان أن زلزالين متتابعين بلغت قوتهما 3.8 و4 درجات على مقياس ريختر، ضربا ولاية بولو، شمالي تركيا على عمق 5 كم تحت سطح الأرض، مركزهما نفس الولاية. ولم يشر البيان إلى وقوع أي أضرار بسبب الزلزالين.

ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر منطقة سوات في محافظة خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وذكرت دائرة الأرصاد الجوية الباكستانية أنه تم الشعور بالهزات في المناطق المجاورة لمنطقة سوات. وكان مركز الزلزال في عمق 200 كيلومتر في سلسلة جبال هندوكوش. ولم يكن هنالك تقارير عن خسائر بشرية أو مادية بسبب الزلزال.

ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر اليوم، السواحل الجنوبية الشرقية لشبه جزيرة نمورو في محافظة هوكايدو شمالي اليابان. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن وكالة الأرصاد الجوية قولها إن زلزالاً بلغت قوته المبدئية 5.3 درجة ضرب صباح اليوم شمالي البلاد، ووقع على عمق 90 كيلومتراً، حيث لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا أو أضرار جراء الزلزال كما لم يصدر تحذير من وقوع تسونامي. وكانت السلطات اليابانية حذرت قبل يومين من إمكانية ثوران بركان جبل كوساتسو- شيراني بوسط البلاد، جراء رصد تزايد في النشاط الزلزالي. ويوم السبت الماضي، ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر المنطقة الواقعة قبالة ساحل محافظة تشيبا شرقي اليابان. يشار إلى أن اليابان توجد على ما يعرف باسم منطقة الحزام الناري (منطقة سواحل المحيط الهادي وجزرها حيث تنشط الزلازل والبراكين)، ولديها ما يقرب من 110 براكين نشطة.

الموجات الارتدادية بالطوابق العلوية في الدوحة نتيجة زلزال إيران طمأن السيد عبدالله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني المواطنين والمقيمين أن دولة قطر بمنأى عن الزلازل، مُبيّناً أن الموجات الزلزالية الارتدادية التي شعر بها كل من المواطنين والمقيمين في الأبراج العالية والطوابق المرتفعة في مدينة الدوحة كانت ناجمة عن الزلزال الذي ضرب جنوب شرق مدينة بندر بوشهر الإيرانية والذي بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق 10 كيلومترات، مبيناً أن الإحساس بالموجات الارتدادية للزلزال شمل كافة الدول المجاورة.. وقال المناعي في تصريح لـالشرق إن إدارة الأرصاد الجوية تقدر حالة الارتباك الذي حدثت لدى المواطن والمقيم نتيجة هذه الموجات، موضحاً أن التصرف الأفضل والبديهي للتعامل مع أي هزة هو البقاء في الأماكن وعدم الهلع. وقال المناعي إن قسم الرصد بإدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني وخاصة مكتب الزلازل يمتلك أجهزة ومعدات ذات تقنية متطورة حيث استطاع إصدار التقرير الأولي عن الزلزال بعد 10 دقائق من حدوثه ومن ثم توالت التقارير التي كانت تحمل الكثير من التفاصيل.