أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن تنفيذ إغلاق مؤقت على شارع محمد بن ثاني في الاتجاهين من وإلى تقاطع الدفاع المدني، والذي كان من المقرر تنفيذه خلال الأسبوع الماضي وتم تأجيله لحين الانتهاء من جزء آخر من المشروع. ويتم الإغلاق بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور وعلى مرحلتين.. الأولى: إغلاق الشارع بالاتجاه من تقاطع الدفاع المدني إلى إشارات المدينة الطبية بدءا من مساء اليوم وحتى صباح بعد غد، السبت. والثانية: إغلاق الشارع بالاتجاه من إشارات المدينة الطبية إلى تقاطع الدفاع المدني بدءا من صباح السبت و حتى صباح يوم الإثنين المقبل. يهدف هذا الإغلاق المؤقت إلى استكمال أعمال تحويل دوار الدفاع المدني إلى تقاطع بإشارات ضوئية، وذلك في إطار أعمال المرحلة الخامسة من مشروع تطوير التقاطعات والدوارات في مناطق متعددة من بلدية الدوحة الكبرى، والذي يهدف إلى تعزيز انسيابية المرور وتخفيف الازدحام في المناطق الحيوية.

تنفذ هيئة الأشغال العامة (أشغال) إغلاقاً جزئياً في شارع هارون بشمال الوكير في الطريق المؤدي إلى الدوحة والمنطقة الصناعية من الوكير والعكس، حيث سيتم تحويل السير إلى طريق مواز لشارع هارون وهو شارع الطبعة، وذلك بداية من مساء غد الخميس وحتى 6 نوفمبر المقبل. يهدف التحويل المروري إلى استكمال أعمال مشروع الطرق والبنية التحتية للتقسيمات السكنية الحكومية بشمال الوكير. وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن تنفيذ تحويل مروري بطريق الشاحنات المؤقت بالقرب من "دخان السريع" في كلا الاتجاهين اعتباراً من بعد غد، الخميس، ولمدة 12 شهراً. ويقع الإغلاق على بعد نحو كيلومترين من تقاطع طريق دخان مع طريق الشاحنات المؤقت باتجاه الجنوب نحو طريق سلوى، ليمتد لمسافة 4.6 كيلومتر. ويتعين على مستخدمي الطريق في كلا الاتجاهين الانتقال إلى طريق مواز يمتد لمسافة 4.6 كلم بطول طريق الشاحنات المؤقت من الناحية اليمنى في اتجاه طريق سلوى. ويأتي الإغلاق الجديد لتيسير إنجاز الأعمال الإنشائية لمشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات في هذه المنطقة. كما تم خفض السرعات المقررة إلى 50 كيلومتراً في الساعة أمام الشاحنات و80 كيلومترا في الساعة أمام المركبات الأخرى. ولضمان سلامة الطريق، ستقوم "أشغال" بتثبيت الإرشادات المرورية اللازمة، وتهيب الهيئة بقائدي المركبات ضرورة توخي الحذر والالتزام بالإرشادات المرورية والسرعات الجديدة حرصاً على سلامتهم.

تمنَّوا استمرار هدوء الدوحة على مدار العام بدلاً من الصيف.. النابت: القيادة الرشيدة تخطط لجعل الدوحة تمتاز بالهدوء والسكنية الغزال: الدولة قادرة على جعل الجميع يمارس حياته دون مضايقات الكبيسي: مشاريع قطر بداية الخروج من عنق الزجاجة وتشكل مرحلة جديدة الهدوء الذي تمتاز به مدينة الدوحة، وشوارعها المختلفة، ومجمعاتها التجارية، والأحياء السكنية هذه الأيام، تتكرر سنوياً في إجازة الصيف، بسبب مغادرة العديد من العائلات القطرية البلاد، للاستمتاع بإجازة الصيف، بينما عائلات مقيمة عديدة، تفضل قضاء الإجازة فى بلدانهم بين الأهل والأصدقاء، حيث أصبح على الكثير من المتواجدين إنجاز أعمالهم ومشاريعهم الخاصة، دون ضوضاء أو مشاكل، والتجوال بكل أريحية في المواقع المختلفة بالدولة، دون زحام مروري، والغريب إن سائقي سيارات الأجرة أصبحوا يتوقفون بسبب وبدون سبب، بحثا عن الركاب، ولكن هل هذا الهدوء يمكن الاحتفاظ به طوال العام، ام سنرجع الى ضجيج السيارات والمارة، اعتبارا من سبتمبر المقبل، حيث تبدأ عودة الأسر إلى حياتها الطبيعية. تحقيق الهدف الكثير من الأسئلة طرحتها "الشرق" على عدد من المواطنين؛ ومنها كيفية المحافظة على هذا الهدوء على مدار العام، دون أن يكون ذلك مرتبطا بمغادرة هذه الأعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين لقضاء الأجازة بالخارج، وما الخطط والاستراتيجيات التي يمكن وضعها لتحقيق هذا الهدف، والتوقف عن الشكاوى المتكررة للزحام المروري، والاختناقات المتواصلة في المجمعات التجارية، والأسواق، والمستشفيات، والمدارس، والجامعات، ودواوين العمل، وما الجهات التي يمكن أن تطبق هذه الخطط والاستراتيجيات على أرض الواقع؟ كافة الوسائل يقول سالم النابت: مما لا شك فيه أن القيادة الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تعمل منذ سنوات لتحقيق كل هذه الأهداف، وأعتقد أنها قطعت شوطا طويلا في ذلك؛ من خلال ما يتم تنفيذه من مشاريع البنية التحتية المختلفة، ومشاريع الريل، وتوفير كافة الوسائل التي تسهم في جعل الدوحة تمتاز بالهدوء والسكينة، وفق ما لديها من كثافة سكانية، دون أن تتأثر بما يسمى الاختناقات المرورية، والشوارع الضيقة، والإغلاقات المستمرة.. إلخ. وزارات الدولة وأعرب النابت عن اعتقاده، بأن كافة هذه الأسئلة المطروحة، تقوم كل من وزارة البلدية والبيئة، وهيئة الأشغال العامة، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، وكذلك القطاع الخاص في ترجمتها إلى واقع حقيقي، لا سيما ما نراه من هذا الحجم الكبير للمشاريع المختلفة بالدولة، والإجابة الحقيقية سوف تظهر للوجود، بعد الانتهاء من حزمة هذه المشاريع، باعتبار أن البنية التحتية في الدولة أصبحت متكاملة بنسبة 100%. راحة ورفاهية وتقول الكاتبة الأستاذة فاطمة الغزال: قطر ـ ومنذ سنوات طويلة ـ تعمل بكل جد واجتهاد لتوفير الراحة والرفاهية للجميع، وتضمن سياساتُ العمل العديدَ من التوصيات التي تنصب في هذا الإطار، وهي على دراية كاملة بكافة الأجندة، التي تجعلها دولة نموذجية راقية قادرة على احتضان الجميع، دون خوف أو مضايقات، وإذا تأملنا ما يجري حاليا، نجد أن كل قطعة في قطر تحولت إلى ورشة عمل. دولة متقدمة وتستطرد فاطمة الغزال قائلة: إذا سألنا أنفسنا لماذا كل ذلك؟ نجد أن الإجابة واضحة وصريحة وهى العمل على تحويلها إلى دولة متقدمة؛ في كافة المجالات، وقادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وكل هذا يشير إلى عزمها على تحقيق رغبات المواطنين والمقيمين، وممارسة كل ضروب الحياة، بكل هدوء دون ضوضاء أو معاناة، مع الارتقاء بكافة الخدمات الضرورية، وجعلها في متناول يد الجميع مع تحقيق أعلى معدل في مستويات الخدمة، ليس على مستوى المنطقة بل على المستوى العالمي أيضاًَ. الصبر أولاً وأكدت ان كل هذه الأهداف والمرامي والآمال، سوف تتحقق وما علينا الآن وخصوصاً في هذه المرحلة والمراحل المقبلة إلا المزيد من الصبر، لأننا نرى أمامنا تحفاً وليس تحفة واحدة، سنجني ثمارها خلال سنوات قليلة من العمل والعطاء، وسوف يكون شعار قطر عقب ذلك الهدوء والطمأنينة في دوحة الجميع. كافة المجالات ويقول السيد حمد الكبيسي: بالفعل!! الدوحة تشهد هذه الفترة هدوءاً في كافة المجالات، حيث تستطيع إنجاز معاملتك في أي من الأجهزة الخدمية خلال خمس دقائق، دون الوقوف في صفوف أو الانتظار لفترة طويلة من الزمن، كذلك عبور الشوارع في لمح البصر، دون أن تعترضك شاحنة أو سيارة مسرعة. عودة المسافرين وقال: إن هذه الحال تنطبق في مجالات التسوق وغيرها من المواقع، التي يرتادها الناس يوميا، إلا إن كل ذلك سيكون من الصعوبة تحقيقه بعد عودة المسافرين إلى الدوحة، حيث ستعود من جديد العديد من الظواهر مثل الاختناقات المرورية، والانتظار لمقابلة الطبيب، وصعوبة الحصول على الخدمات الأخرى إلا بعد طول انتظار. مشاريع مكثفة وفى رده على سؤال حول كيفية الخروج من عنق الزجاجة؟ قال: أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال نراها أمام أعيننا؛ من خلال المشاريع المكثفة والكبيرة التي تقوم بتنفيذها الدولة، والتي سوف تشكل مرحلة جديدة في تاريخ قطر، باعتبار أن جميع الطرق سوف تكون ممهدة، ولن تكون هناك معاناة حقيقية كما هي الحال في الأيام العادية، كذلك تتماشى مع هذه السياسة سياسة توفير الخدمات الضرورية، في كل منطقة، دون الحاجة للذهاب إلى الدوحة. خدمات متنوعة ومثال ذلك؛ خدمات وزارة الداخلية، وخدمات وزارة البلدية والبيئة، وكهرماء، وأوريدو، وفودافون، ولا ننسى عملية التوزيع الجغرافي للمجمعات التجارية، والشوارع التجارية، والحدائق العائلية، وتطوير الشواطئ، وأسواق الفرجان، والمناطق الصناعية، حيث إن كل هذه الخدمات سوف تغطي كل قطر، أيضا العمل على توفير أكثر من مليون سيارة أجرة لخدمة المواطن، والمقيم والزائر، ونحن كمواطنين لا نملك إلا أن نشد من أزر الحكومة الرشيدة، بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وهو يحمل على عاتقه العديد من الرؤى، القادرة على جعل قطر دولة عالمية، بكل المقاييس.

مازالت مواقف مستشفى النساء والولادة ومؤسسة حمد الطبية ، تمثل أزمة حقيقية لدى الكثير من زوار المستشفى والمرضى بسبب عدم توافر مواقف كافية اضافة الى أعمال الصيانة التى تشهدها الشوارع الداخلية للمستشفى، التى زادت من تفاقم هذه الأزمة التى تبحث عن حلول فعلية. " الشرق " رصدت العشوائية والفوضى الموجودة أمام البوابة الرئيسية لمستشفى النساء والولادة، حيث اكتظ الدوار المقابل للباب الرئيسى بسيارات الزوار والمراجعين، في مشهد غير حضاري ويسبب في الكثير من الأحيان الازدحام وعرقلة الحركة المرورية داخل حرم المستشفى، حيث يصطف قائدو السيارات على جانبى الدوار بشكل لافت للنظر دون وجود أى نوع من التنظيم أو النصح والارشاد بضرورة التحرك من هذا المكان من قبل مسئولى الأمن أو موظفي المستشفى، لأنه لا يجوز بأى حال من الأحوال الانتظار داخل الدوار. وطالب العديد من الزوار والمراجعين بضرورة وضع لافتات ارشادية توضح عدم الانتظار بشكل مخالف، مع فرض غرامات فورية في حالة الوقوف الخاطئ ومخالفة القواعد المرورية، وبرر البعض أن السبب الرئيسى في الوقوف الخاطئ والعشوائى الى قلة عدد المواقف الموجودة التى لا تستوعب العدد الكبير للزوار والمرضى والمراجعين، حتى أصبح البحث عن موقف يمثل معاناة كبيرة، بسبب عدم وجود مواقف كافية لسيارات المواطنين والمقيمين، الذين يتوجهون الى المستشفى لمراجعة الاطباء أو نقل مرضاهم أو زيارتهم، خصوصاً في الفترة الصباحية، مما يهدر وقتهم، بالاضافة الى أن بعض الاغلاقات وأعمال الصيانة الموجودة في الشوارع المحيطة بالمبنى الرئيسى للمستشفى، دفع الآخرين للتوجه للوقوف الخاطئ. ومشكلة الحصول على موقف للسيارة في مستشفى حمد أو مستشفى النساء والولادة، أصبحت تسبب حالة من القلق والارباك خصوصاً للمرضى، الذين يعانون من أجل الحصول على موقف، على الرغم من أن قدومهم الى المستشفى ليس من أجل الترفيه أو السياحة، بل بسبب المرض، أو زيارة مريض، وهو ما يعنى سهولة الحصول على موقف للسيارة، وليس الانتظار من أجل ايقافها، أو الاضطرار للبحث عن مكان بعيد للوقوف، أو الانتظار على أمل أن يغادر أحد الواقفين، أو الوقوف بشكل خاطئ مما يعرض الكثير من المراجعين والزوار في الكثير من الأحيان للمخالفة المرورية. كما طالب البعض من زوار مستشفى النساء والولادة، وبينهم حوامل ومن يعانين من امراض نسائية قد تستدعى سرعة الوصول الى طوارئ مستشفى النساء والولادة طالبوا بضرورة العمل على ايجاد حلول فعلية وسريعة لهذه الاشكالية، التى تتعلق بعدم توافر المواقف الكافية، التى تستوعب هذا العدد الكبير من الزوار والمرضى والمراجعين بشكل يومي. ولفتوا الى أن مشاريع التوسعة وأعمال الصيانة والحفريات التى يشهدها المستشفى حاليا، تسببت في زيادة تفاقم أزمة المواقف، والازدحام الناتج عنها الذى أصبح ظاهرة ملموسة خاصة في الفترة الصباحية، مما يجبر بعض زوار المستشفى على الوقوف بشكل خاطئ عند الدوارات الداخلية، اما البعض الآخر فيضطر للانتظار وقتا طويلا داخل السيارة للعثور على موقف، أو محاولة السير بعيدا من اجل الحصول على أى مكان يصلح لوقوف سياراتهم. ويرى البعض أن الحل يكمن في تواجد موظفي المستشفى أو أفراد الأمن المسئولين بشكل مستمر، وأن يوكل اليهم محاولة ترتيب وتنظيم دخول وخروج السيارات، وتوجيه النصح والارشاد لبعض قائدى السيارات الذين يقفون بشكل خاطئ ويتسببون في عرقلة الحركة المرورية، ولفت نظر أصحاب السيارات أو السائقين الذين ينتظرون أحد المرضى أو الأقارب لحين الخروج، ويقفون بالقرب من أبواب المستشفى أو الدوارات الداخلية ويعوقون الحركة.

أصبح الوصول إلى محطات التزود بالوقود، مهمة شاقة تتطلب الانتظار لحين وصول قائد السيارة إلى هدفه، فمحطات البنزين المغلقة لا بديل لها، إلى جانب أن التي تعمل وهي متهالكة. كما أن العديد من محطات "وقود" التي توفر العديد من الخدمات للسيارات، يتم تجاهل وجود ممر آمن لها، أو تأمين مخرج للسيارات على الشوارع الرئيسية، وهو ما تعاني منه إحدى المحطات الموجودة في أحد الشوارع الفرعية المطلة على شارع سلوى، بشارع إسكاك المؤدي إلى الصناعية الشرقية حيث يتسبب في اختناقات مرورية، بسبب صعوبة المرور من هذه الشوارع الفرعية إما لضيق مساحتها أو لوجود بعض أعمال التطوير، أونتيجة لازدحام السيارات، وتتسبب محطة وقود بهذه المنطقة في اختناقات مرورية يومية، ونتيجة لذلك تتجاوز السيارات عبر الأراضي الرملية للهروب من الازدحام، وهو ما يتطب وجود مداخل كافية، تتسع لجميع طالبي خدمات المحطة، بالإضافة إلى توفير ممرات خاصة للشاحنات حتى لا تختلط مع السيارات الصغيرة، وعادة ماينشأ من مثل هذا الاحتكاك حوادث تتفاوت شدتها حسب السرعة، حيث تنتشر الشاحنات في هذه المنطقة القريبة من الصناعية الشرقية، ولطبيعة الشوارع في هذه المنطقة التي توفر خدمات تصليح السيارات. كما أن ضيق مداخل محطات البترول يتفاقم في أوقات الذروة، وهو ما يتطلب من الجميع الالتزام بعدم الوقوف في صفوف طويلة، والتسبب في تعطل حركة المرور وطالب السائقون مسؤولي شركة وقود بحل هذه الإشكالية ومعالجتها، خاصة أن محطات وقود هي أكثر المحطات إقبالا وكثافة من جانب الجمهور نظرا لخدماتها المتميزة وأسعارها المناسبة مما يدفع أصحاب السيارات إلى التوجه إليها بشكل مستمر .

عبر عدد من المواطنين من سكان مناطق مريخ والريان ومعيذر عن شكواهم من الزحام اليومي على مختلف الشوارع الرئيسية والداخلية , لافتين إلى أن جميع شوارع هذه المناطق تشهد زحاما مروريا يوميا تبدأ من ساعات الصباح الأولى وتستمر حتى ساعات متأخرة من الليل. مشيرين إلى أن سبب الزحام اليومي في تلك المناطق الذي بدأ بعد عودة الكثيرين من المقيمين من الإجازات واقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد والذي يبدأ السادس من سبتمبر القادم يعود إلى ضيق الطرق التي صممت منذ سنوات طويلة بمساحات صغيرة. ولكن مع الكثافة السكانية التي شهدتها تلك المناطق أصبحت هذه الطرق لا تستوعب أعداد السيارات التي تستخدمها يوميا، ما يتطلب التدخل العاجل لتنفيذ مشاريع التطوير والتوسعة على كافة الطرق الرئيسية بهذه المناطق. وقال مواطنون في شكواهم " للشرق " إن من أبرز الطرق التي تحتاج للتوسعة والتطوير هو الطريق من دوار الفروسية بمنطقة الريان باتجاه دور العطية بنفس المنطقة. منوهين إلى أن الطريق يعتبر من الطرق القديمة في قطر ومضى على إنشائه عشرات السنين ولم يتم تطويره حتى الآن، ومع اكتظاظ المناطق بالسكان أصبح الطريق المذكور يشهد ازدحاما مروريا كثيفا من كافة الاتجاهات، فضلا عن استمرارية وقوع الحوادث بسبب الزحام . وأضافوا أن الطريق يبدأ من دوار الفروسية وحتى الوصول إلى دوار العطية بمسارين، ورغم وجود مساحات على جانبيه لم يتم استغلالها في توسعته وزيادة عدد المسارات، مؤكدين أن الطريق بحاجة للتوسعة للقضاء على الزحام المروري اليومي، موضحين أن أشغال أعلنت في وقت سابق البدء بتحويل الدوارات إلى تقاطعات إشارات، ولكن للأسف لم تحظ تلك الدوارات بأي تحويل حتى الآن، مؤكدين أنه في حال تحويل دوار الفروسية والعطية إلى تقاطعات إشارات سوف يسهم هذا الأمر في القضاء على الاختناقات المرورية التي بدأت تظهر من جديد، ويرون أن الطريق من دوار معيذر إلى دوار الفروسية يبدأ بثلاثة مسارات، إلا أن الطريق باتجاه دوار العطية بمسارين، وكذلك الأمر باتجاه تقاطع إشارات القلعة بمنطقة الريان، وهو ما يتسبب بصب أعداد كبيرة من السيارات على تلك الطرق التي تستخدم طريقا بثلاثة مسارات ومن ثم مسارين، وبالتالي تقع زحمة وشلل مروري في كل وقت .

أدت مياه الأمطار والغيوم الكثيفة التي شهدتها الدوحة وبعض المناطق اليوم، الأحد، إلى وجود زحام على بعض الطرق والشوارع والدوّارات والتقاطعات، نتيجة البطء الشديد فى حركة السير، كما كانت سبباً فى حدوث اختناقات مرورية وخاصة على المنافذ الحيوية على الطرق والشوارع الرئيسية والعديد من الدوارات النشطة. زحام مروري واختناقات بسبب الأمطار التي شهدتها الدوحة اليوم الأحد ووقعت بعض الحوادث الخفيفة نتيجة عدم التحكم فى مكابح السيارات لابتلالها بمياه الأمطار أو نتيجة السرعة الزائدة، ومنها حادث أدى إلى اصطدام إحدى السيارات بالحواجز الحديدية على الدائري الرابع وتحديداً مقابل اللولو هايبر. الحادث المروري الذي وقع اليوم من جانبها أشارت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" إلى وقوع بعض الحوادث الخفيفة بسبب مياه الأمطار، منوهة إلى وجود زحام على خط الكورنيش ودوار الرياضة وإشارات المناصير وطريقي 22 فبراير وسلوى، مطالبة مستخدمي الطرق بضرورة تخفيف السرعة لتجنب مفاجآت الطريق، والالتزام بترك مسافة مناسبة والابتعاد عن ارتكاب أيه تجاوزات من شأنها تعريض حياة مرتكبيها والآخرين للخطر، مجددة تحذيراتها من الانشغال على سبيل المثال بالهواتف وغيرها أثناء القيادة.

يشهد شارع المعاضيد أحد أكبر الشوارع الرئيسية بمنطقة المعمورة، اختناقات مرورية يومية وخاصة فى أوقات الذروة، وذلك لوقوع عدد من المدارس الدولية والمستقلة والخاصة بالمنطقة، وهو ما يؤدى إلى قيام البعض بمحاولات الهروب من هذه الاختناقات والطوابير الطويلة للسيارات فى بعض الأحيان، عبر ارتكاب بعض التجاوزات كمحاولة تجاوز الآخرين بشتى الطرق ومنها استخدام الطرق الترابية، الأمر الذى يخلق سحابة كبيرة من الغبار تغطي سماء المنطقة، وتزعج سكان البيوت الواقعة على جانبي الطريق وربما تصيب المرضى منهم بأمراض صدرية بالاختناق. وتظهر أزمة الاختناقات المرورية بشارع المعاضيد فى أوقات دخول المدارس والخروج منها، فى حين تقل بشكل كبير جداً فى باقي الأوقات، وهو ما يشير إلى أن كثرة المدارس بالمنطقة هو أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء أزمة الاختناقات المرورية بشارع المعاضد بمنطقة المعمورة، تلك الأزمة التى تمتد أثارها السيئة إلى باقي الشوارع الداخلية بالمنطقة، حيث محاولات البعض استخدامها فى الهروب من الزحام والاختناقات على شارع المعاضيد.

حظيت توصيات مجلس الشورى بشأن الاختناقات في مدينة الدوحة بموافقة مجلس الوزراء الموقر، والذي بعث بمذكرة إلى وزارة الشؤون البلدية والتخطيط العمراني لتفعيلها، فقد كانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء الموقر قد أحاطت في مذكرة بعثتها لسكرتارية مجلس الشورى علما بشأن مذكرة مجلس الوزراء الموجهة إلى وزارة الشؤون البلدية والتخطيط العمراني، والتي أخذت على تفعيل توصيات الشورى.واستعرض مجلس الشورى في جلسته الأسبوعية الأثنين 19 يناير الجاري مذكرة الأمانة العامة لمجلس الوزراء الموقر بشأن توصيات مجلس الشورى حول الخطة العمرانية الشاملة وزحام الطرق وما تعانيه مدينة الدوحة.وورد فيها قرار مجلس الوزراء في اجتماعه 29 المنعقد بتاريخ 9 أكتوبر 2013، وإحالته إلى اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والتي ترفع نتائج دراستها لتوصيات الشورى إلى مجلس الوزراء.وقرر أن تتولى وزارات الداخلية والمواصلات والتعليم والصحة والتنمية الإدارية وهيئة الأشغال العامة وشركة مواصلات كروة، تنفيذ اقتراحات اللجنة الوطنية، وأن توافي الأمانة العامة بها، وأن تتولى وزارة التنمية الإدارية تحديد ساعات العمل لموظفي الدولة وذلك في غضون شهرين.وكان عدد من أعضاء مجلس الشورى في دور الانعقاد الحادي والأربعين قد قدموا طلب مناقشة عامة حول الزحام في مدينة الدوحة، وجاء فيه: (سعادة رئيس المجلس والإخوة الأعضاء.. لا يحتاج هذا الموضوع إلى مزيد من الشرح والتوضيح لأنه ظاهر للعيان وهذا الأمر نعانيه منذ إطلالة الصباح الباكر، وأصبح هاجساً لكل فرد ومعضلة عندما يخرج إلى الشارع، ناهيك عما يترتب على الطريق من تعطيل للمصالح والأعمال وحتى ذهاب الأبناء إلى المدارس في أوقاتهم المحددة).وطلب الأعضاء رفع توصيات بشأنه للحكومة الموقرة بعد مناقشته مع الجهات ذات العلاقة.واستعرض المجلس طلب المناقشة العامة المقدم من عدد من الأعضاء حول الزحام في الشوارع وما تعانيه مدينة الدوحة، وجاء فيه:وبالإجماع وافق مجلس الشورى في دور الانعقاد الحادي والأربعين على رفع توصيات للحكومة الموقرة للحد من الاختناقات المرورية بإنشاء مواقف سيارات متعددة الأدوار، وإعادة النظر في منح رخص القيادة للوافدين، وتوفير وسائل النقل الجماعي، لتكون بديلاً عن السيارات الخصوصية، وإعادة توزيع الأنشطة التجارية داخل وخارج العاصمة.كما أوصت اللجنة المشتركة المشكلة من لجنتيّ الداخلية والخدمات والمرافق العامة بمجلس الشورى برفع عدد من التوصيات إلى الحكومة الموقرة للتخفيف من زحام الشوارع وهي: إيجاد الحلول الفعالة والبديلة لتوزيع الطرق، وإعادة النظر في منح رخص السواقة للوافدين بحيث تصرف لفئة محددة، وتوزيع الأنشطة التجارية داخل وخارج العاصمة، وإنشاء مواقف متعددة الأدوار، وتوفير وسائل النقل العام وسيارات الأجرة لتكون بديلاً متاحاً للناس عن امتلاك السيارات الخصوصية، وإلزام الشركات الكبيرة باستخدام باصات النقل العام، والاستعانة بآراء جمعية المهندسين القطرية في تصميم الطرق، وتوسيع مخارج ومداخل الجسور، وإعادة النظر في التوزيع الجغرافي للمدارس وتشجيع استخدام باصات النقل المدرسية للتخفيف من الزحام.

يشهد شارع الزبارة، أحد أهم الشوارع الحيوية الموازي لطريق سلوى، أعمال تطوير تسير على قدم وساق لإنجازها في القريب العاجل، وتشمل أعمال تطوير الشارع عمليات رصف وإعادة تطوير للدوارات الواقعة عليه، إضافة إلى عمليات توسعة تساعد في التدفق المروري وتحقق الانسيابية في سير السيارات وتقضي بشكل كبير على الاختناقات المرورية التي كانت تحدث على طول الطريق وخاصة في أوقات الذروة. كانت "الشرق" قد سلطت الضوء على أهمية وحيوية الطريق لربطه عدة مناطق منها أبو هامور وعين خالد والصناعية والعزيزية، ويؤدى إلى عدة مناطق أخرى، وأكدت على أن الطريق يشكل خطرا جسيما على مستخدميه، وذلك لانتشار العديد من الدوارات الصغيرة عليه، والحفر المنتشرة على طوله، إضافة إلى وقوع العديد من الشوارع على جانبيه، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوع الحوادث بمختلف درجاتها، هذا إلى جانب ضيق الطريق واستخدامه في مسارين بدون حواجز تفصل المسارات عن بعضها. وكان البعض قد نوه إلى أن الطريق حيوي وتستخدمه آلاف السيارات يومياً لحيويته، حيث ربطه مناطق عدة ووقوع العديد من المدارس والمؤسسات والأسواق والمجمعات السكنية عليه، وهو ما يؤدي إلى وجود اختناقات مرورية كثيفة تعرقل حركة السير عليه في كثير من الأحيان، مشيرين إلى أن الطريق يشهد الكثير من التجاوزات المرورية للهروب من الزحام، مطالبين الجهات المختصة بوضعه ضمن مشاريع التطوير، وهو ما تحقق وينفذ على أرض الواقع حالياً.

يواجه مستخدمو طرق السد وساكنوها أزمة يومية بسبب الزحام الشديد والاختناقات المرورية التي تشهدها شوارع المنطقة وخاصة فى أوقات الذروة، وأصبح يتطلب على مستخدمي شوارع منطقة السد الانتظار فى شوارعها لوقت طويل. وباتت عملية الدخول إلى المنطقة أو الخروج منها اتحتاج إلى عبور طوابير طويلة من السيارات تصف خلف بعضها البعض فى شوارع ضاقت مساحتها بسبب أعمال التطوير، الأمر الذي يجعل جميع مستخدمي شوارع منطقة السد يحلمون بالانتهاء فى أقرب وقت من أعمال التطوير التي تشهدها منطقتهم. وأوضح بعض مستخدمي شوارع منطقة السد أن التنقل بين شوارع المنطقة أصبح صعباً للغاية فى ظل الحواجز المنتشرة بين جانبي الطرق نتيجة أعمال التطوير، مشيرين إلى أن الجميع سعيد بتلك الأعمال، لكنهم يأملون أن تنتهي بسرعة لإحداث انفراجة كبيرة بشوارع المنطقة، موضحين أن الزحام يمتد على طول الشوارع وخاصة الرئيسية بالمنطقة، ويزداد الازدحام فى أوقات الذروة بالصباح والظهر والفترة المسائية. ونوّهوا إلى أن منطقة السد حيوية جداً وتضم الكثير من المنشآت الخدمية من مستشفيات وفنادق وأجهزة حكومية وشركات وأسواق والكثير من المنشآت التجارية والاستهلاكية، وهو ما يجعل شوارع المنطقة تشهد ضغطاً فى السيارات التي تستخدم شوارعها يومياً. وأكد البعض أن بعض مستخدمي شوارع منطقة السد يحاولون الهروب من الزحام والاختناقات المرورية بالتنقل بين الشوارع الداخلية وهذا ما يعرض البعض للمخالفات المرورية، وهو ما يجعل فى أوقات الذروة الزحام السمة الغالبة على أغلب شوارع المنطقة، سواء كانت شوارع رئيسية أو داخلية، مشيدين بأعمال التطوير التي تشهدها شوارع المنطقة وغيرها من مناطق الدولة، متمنين سرعة إنجاز هذه الأعمال لتعود السيولة المرورية إلى شوارع السد وأفضل مما كانت عليه بعد الانتهاء من أعمال التطوير الحالية.

اشتكى سكان منطقة الشحانية من الزحام المروري اليومي امام مدرسة الشحانية النموذجية المستقلة للبنين، لافتين إلى ان زحمة السير تمتد لمسافات طويلة، موضحين ان كافة السائقين يجدون صعوبة في الدخول إلى المدرسة لنقل أبنائهم، مؤكدين أن عملية الدخول إلى المدرسة والوصول إلى البوابة الرئيسية ومن ثم الخروج من المدرسة ذاتها تستغرق قرابة 20 دقيقة بعض المرات. وقالوا رغم تواجد رجال المرور لتنظيم حركة السير إلى أن الزحمة تستمر بسبب ضيق المكان وعدم وجود مساحة كافية لوقوف السيارات، مطالبين الجهات المختصة عمل اللازم بتوسعة المكان او توسعة بوابة الدخول والخروج حتى يستطيع السائقين الدخول غلى المدرسة والخروج منها بكل سهولة دون الحاجة للانتظار وسط زحمة السير داخل فناء المدرسة الخارجي.

طالب عدد من المواطنين الجهات المختصة وهيئة الاشغال العامة وضع الحلول الناجعة لمشكلة الزحام المروري على طريق 22 فبراير بكافة اتجاهاته خاصة تلك المؤدية الى داخل الشوارع الرئيسية والمتفرعة منه، وكذلك العكس ، لافتين إلى ان كافة السائقين ومستخدمي هذا الطريق السريع يعانون من مشكلة الزحام المروري علية منذ ان تم افتتاح الطريق وحتى الآن، مشيرين إلى أن الطريق من منطقة الريان وشعبيات خليفة باتجاه تقاطع الريان على طريق 22 فبراير ومنه الى الطريق ذاته باتجاه منطقة المطار والوكرة من اشد النقاط والاجزاء زحاما عليه، ويتدخل رجال المرور والدوريات بعض المرات لإغلاق المدخل من ذلك الاتجاه إلى الطريق وهو ما يجعل السائقين يصلون إلى تقاطع السويدي الذي تم اغلاق الاشارات علية وتحويل المسارات إلى شارع الوعب وبالاتجاه الآخر إلى تقاطع اشارات السد، وان هذه التحويلات زادت من الزحام المروري على الطرق والتقاطعات المذكورة ، مؤكدين ان مدة قطع هذه المسافة والوصول إلى تتلك التقاطعات ومنها الى الوجهة المقصودة يستغرق اكثر من 40 دقيقة يمضيها السائقين وسط زحام شديد يستمر حتى ساعات متواصلة من كل يوم. تصميم غير مناسب ويرون ان تصميم طريق 22 فبراير لا يتناسب مع الزحام المروري الذي تشهده البلاد، ومطالبين تغير التصميم ووضع خطط بديلة لهذا الطريق عل وعسى ان تساهم في القضاء على الزحام المروري اليومي . وقالوا من الضروري ان تتدخل هيئة الأشغال العامة لإلغاء بعض المداخل والمخارج على الطريق وانشاء أخرى بديلة، بالإضافة إلى إلغاء بعض الدوارات ايضا التي تعتبر نقطة الزحام الشديد على هذا الطريق مصل دوار مدماك الذي يزدحم بكل اتجاهاته ويمتد الزحام على طريق 22 فبراير امام هذا الدوار لمسافات بعيدة تصل إلى عدة كيلومترات أحياناً. ولفتوا إلى ان مشكلة الزحام على الطريق المذكور تبدأ من دوار الجوازات من جهة سوق العلي وتستمر حتى دوار العبيدلي وبالاتجاه الآخر إلى اشارات التضامن وتقاطع نعيجة، ومنه إلى منطقة المطار بقلب العاصمة الدوحة، وان المشكلة هذه تستعدي وضع الخطط المناسبة والبديلة للقضاء على زحمة السير التي مازالت مستمرة منذ افتتاح هذا الطريق السريع وحتى الآن . وأضافوا أن مفهوم الطرق السريعة في الدول الأخرى أن حركة السير لا تتوقف أبدا، ولكن على طريق 22 فبراير يختلف هذا المعنى أو بالأحرى المفهوم حيث انه يتحول من طريق سريع إلى آخر بطيء بشكل يومي وتشهد حركة السير عليه شلل تام بعض المرات يستدعي لتدخل رجال الامن والمرور.

قبل أيام من انطلاق العام الدراسي الجديد ودخول الطلبة المدارس، تعتبر الاختناقات المرورية إحدى أهم الإشكاليات التي تشغل بال كثير من المواطنين والمقيمين. وأعرب عدد كبير من المواطنين وأولياء الأمور عن تخوفهم الشديد من حالة الازدحامات والاختناقات المرورية التي تتزامن كل عام مع دخول العام الدراسي الجديد بسبب مشاريع أشغال والتحويلات المرورية المنتشرة في مناطق مختلفة بالدوحة. وأكد البعض أنه بسبب هذه التحويلات تتضاعف حالة الاختناق المروري وقت الذروة، مطالبين بضرورة توفير حلول عاجلة حتى لا تتكرر مأساة الازدحام المروري مع بداية كل عام دراسي جديد، فضلاً عن بعض المشاريع وأعمال الحفريات المتواجدة بالقرب من بعض المدارس والتي تؤدي أيضاً في النهاية إلي نفس النتيجة. وطالب البعض الجهات المختصة والقائمة على تنفيذ مشاريع التطوير التي تشهدها بعض الطرق الرئيسية بسرعة انجازها قبل دخول المدارس. تحويلات مرورية ويقول المواطن خالد فخرو إن هناك عدداً من الطرق الموجودة بالدوحة لم ينتهي العمل بها حتى الآن مثل بعض المناطق القريبة من إشارة رمادا فضلاً عن الطريق الرئيسي الواقع بين إشارة تويوتا وشارع حمد الكبير، لافتاً إلى أن وقت انطلاق المشاريع مع بداية فصل الصيف كان جيداً، حيث تكون المدارس مغلقة وتتراجع نسبة الزحام المروري بسبب إجازات المدارس وسفر المواطنين والمقيمين إلى وجهات مختلفة حول العالم. وأشار إلى أنه مع عودة المسافرين من إجازاتهم واقتراب العام الدراسي الجديد تحتاج كافة تلك المشاريع إلى سرعة في الإنجاز، حيث أن مثل هذه التحويلات المرورية وأعمال الحفر تؤدي إلي اختناق حركة السير وتتسبب في تأخير وصول الطلاب لمدارسهم والموظفين لأعمالهم في الذهاب وعند العودة. وأوضح أن تأخير إنجاز الطرق يزيد من معاناة الجمهور وقائدي السيارات، مُعتبراً أن إنجاز أعمال الحفريات والتحويلات المرورية يتم بشكل بطئ. حفريات منتشرة ويرى المواطن نصر اليافعي أن التحويلات المرورية وأعمال الحفريات المنتشرة هنا وهناك تؤدي بشكل كبير لحدوث حالة من العرقلة المرورية خاصة أنه مع بداية العام الدراسي تتضاعف أعداد السيارات بالشوارع في ساعات الذروة سواء في الصباح أو وقت الظهيرة، بالإضافة إلي تزامن خروج الموظفين مع المدارس مما يتسبب في النهاية إلي وجود اختناق مروري حقيقي يتطلب وضع آليات واضحة للتعامل معه والسيطرة عليه. وأكد أن "هيئة أشغال" تقوم بدورها على أكمل وجه بل أنها تبذل جهد كبير للانتهاء من كافة المشاريع وأعمال الطرق في أسرع وقت، مما يتوجب على قائدي السيارات التعاون من أجل انسيابية الحركة المرورية، إلا أنه انتقد في الوقت ذاته "أشغال" من ناحية التخطيط السليم وعمل مشاريع مؤقتة مثل عمل إشارة ضوئية أو دوار أو جسر ثم يضطرون بعد فترة لعمل مشروع أخر ولكن إذا ما كان هناك تخطيط سليم ومشاريع دائمة لن نجد الكثير من الحفريات، حسب قوله. باصات المدارس وقال المواطن ناصر التميمي أن المنطقة القريبة من منزله والتي تقع في الخريطيات، بدأت فيها أعمال الحفريات وتكسير الشارع، مُضيفاً: كنا نتوقع أن تنتهي الكثير من أعمال الطرق سواء الحفريات أو عند بعض الدوارات أو بعض التحويلات المرورية القريبة من المدارس، ولكننا فوجئنا بقرب بدء العام الدراسي ودخول الطلبة ولم يتم الانتهاء من أي مشاريع مما يتسبب في ازدحام مروري، لافتا أن التحويلات المرورية المنتشرة تتطلب وجود رجال المرور لإسهاماتهم الواضحة في تسهيل الحركة المرورية وقت خروج الطلبة من المدارس. وحذر المواطن من سلوكيات بعض قائدي باصات المدارس حيث يقومون بارتكاب مخالفات مرورية كثيرة منها التجاوز على الطريق بسرعة فضلا عن الوقوف في غير الأماكن المخصصة له، وقيام البعض منهم بالقيادة بسرعة زائدة مما يعرض حياة الطلبة للخطر، لذلك لابد من تشديد الرقابة وتوقيع عقوبات فورية على المخالفين منهم. وأوضح أنه يوجد بعض الإشارات تحتاج إلى توقيت مختلف يواكب زيادة عدد السيارات والزيادة السكانية الحاصلة، مشيراً إلى أنه من الضروري حل مشاكل الازدحام أو وضع تطوير لمسارات الطرق وتحريك الازدحام خلال الفترة القادمة، لأن الازدحام المروري ستزداد وتيرته في أوقات عودة الموظفين إلى أعمالهم ودخول الطلاب إلي المدارس ومن ثم ستعود المشاكل المرورية مجدداً. وأعرب المواطن عن استيائه من عدم رجوع الشوارع التي يتم الانتهاء من أعمال الحفريات بها كما كانت، موضحاً أنه لا يتم تصليح وإعادة رصف للشارع مرة أخرى.

طالب سكان منطقة الخريطيات وام صلال محمد الجهات المعنية توسعة الطريق الرئيسي الرابط بين المنطقتين من جهة الجسر، لافتين إلى انه اصبح من الطرق الخطيرة التي تقع عليها حوادث بشكل مستمر نتيجة الزحام الشديد عليها، فضلاً عن إستمرارية مرور الشاحنات التي تتسبب في ارباك حركة السير وخلق زحام مروري يمتد لمسافات طويلة على ذات الطريق، والتقط احد المواطنين هذه الصورة أثناء دخول شاحنة إلى الطريق المزدحم وتسببت بزحام شديد على الطريق وارباك حركة السير بشكل كلي، وهو ما دفع بعض السائقين لمخالفة القوانين المرورية بتجاوز هذه الشاحنة من اليسار من خلال السير على الجزيرة الوسطى للطريق والموضح عليه اشارات وخطوط أرضية تمنع التجاوز، وان ما جعلهم يقومون بهذا التصرف الخاطئ هو سير الشاحنة ببطء شديد على هذا الطريق الذي يخدم شريحة كبيرة من سكان منطقة الخريطيات ومنطقة ام صلال محمد ويربطهما ببعض.ويستخدم آلاف المواطنين والمقيمين يوميا هذا الطريق للوصول إلى وجهاتهم المقصودة وفي حال دخول الشاحنات إلى الطريق ينتج عن ذلك زحام مرري ينتهي بعض المرات بوقوع حوادث.وطالبوا الجهات المعنية انجاز المشروع القائم على مدخل ام صلال محمد لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى المنطقة دون الحاجة للمرور من خلال طريق الخريطيات الذي اصبح يزدحم يوميا وبكل وقت، مؤكدين على ان اغلاق مداخل أم صلال محمد مضى عليها أكثر من عامين، موضحين في حال افتتاح تلك المداخل المؤدية إلى طريق الشمال بشكل مباشر سوف تتسهل عملية الدخول والخروج من المنطقة.

علمت "الشرق" أن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية تعمل على إعداد دليل مروري لكافة الموضوعات المتعلقة بقواعد السير على الطريق والآداب التي يجب على قائد السيارة الالتزام والتحلي بها أثناء قيادته السيارة. وسوف يتم تطبيق الدليل وتدريسه بمدارس تعلم قيادة السيارات ومراحل التعليم الأساسي بالمدارس، حيث تعمل لجنة مختصة لتطوير مناهج المرور بالمدارس وسوف يخرج للنور قريباً.وقد حرصت اللجنة المختصة بوضع الدليل المروري على دراسة طبيعة الطرق في الدولة، فضلاًعن الدوارات والإشارات لعمل التعديل اللازم على دليل الاسترشاد العالمي المعمول به بما يتوافق مع طبيعة المرور في الدولة.

لا يعرف إبداع الإيطاليين في ترك سياراتهم ودراجاتهم النارية متوقفة في الحارات المرورية، أو الأرصفة، أو ببساطة في وسط الطريق حدودا تذكر. لكن الشرطة في العاصمة الإيطالية روما استعانت الآن بقوة وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، لمساعدتها في التصدي لهذه المشكلة المزمنة. وبات بإمكان أي مواطن يشاهد سيارة متوقفة بشكل غير قانوني إخطار حساب خصصته الشرطة على "تويتر". وسترد الشرطة بعد ذلك لتوضح متى ستقوم بعمل بشأن ذلك، وهو عادة ما يكون خلال ساعات. ويقول القائد الجديد لشرطة العاصمة، رافائيل كليمنتي، إن هذه المبادرة تهدف إلى "إحداث تغيير في الثقافة". وأضاف، أن "المشاركة عبر الشبكات الاجتماعية على سبيل المثال مطلوبة لمكافحة أنماط معينة من عدم الالتزام بالقانون وخرقه والجريمة أيضا". والازدحام المروي مشكلة خطيرة في روما، ففي الماضي اضطرت السلطات للحد من دخول السيارات إلى العاصمة عندما يصل التلوث الناجم عن عوادم السيارات إلى مستويات يحتمل أن تكون خطيرة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) أنها ستقوم بإغلاق مؤقت لمسار واحد في شارع الأقصى بمنطقة القرطبي/ البدع (منطقة رقم 12) بجانب مبنى وزارة الداخلية، ابتداءً من يوم غد الخميس ولمدة شهر ، لتحويل حركة المرور لمسار بديل. وقالت الهيئة في هذا الخصوص "إنه سيتم وضع جميع اللوحات الإرشادية والمرورية اللازمة"، موضحة أنه سيتم إغلاق هذا المسار بهدف تنفيذ أعمال تحسين وتطوير شبكة مياه الصرف الصحي المعالجة الحالية لكل من مدينة الدوحة والريان، مشيرة إلى أنها ستعمل على مدار الساعة، وتبذل أقصى جهد ممكن للانتهاء من الأعمال وافتتاح الطريق في الموعد المحدد في بداية فبراير 2014. من ناحية أخرى أعلنت "أشغال" عن إغلاق مؤقت عند دوار كروة باتجاه مدينة كروة جنوباً، ودعت مستخدمي الطريق إلى اتباع الإرشادات المرورية عند التحكم المروري المستحدث عند طريق الصناعية (المنتزه سابقاً) وسلوك طرق بروة الدائرية ، علما أن تنفيذ الإغلاق سيبدأ اعتبارا من يوم الأحد المقبل ويستمر حتى الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر 2014. ونبهت الهيئة إلى أن المركبات القادمة من طريق الصناعية والمتجهة شمالاً بهذا الإغلاق لن تتأثر به، أما المتجهة إلى مدينة كروة فعليها أن تتنبه إلى التحكم المروري الجديد، وتسلك الطريق الموازي لطريق الصناعية، في حين سيتم وضع جميع اللوحات الإرشادية الواضحة لتوجيه المركبات نحو التحويلات المرورية والطرق البديلة؛ لتفادي أي إرباك في الحركة المرورية. وأهابت "أشغال" بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة على امتداد التحويلة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان السلامة على الطريق.