حجز البحرينيان البرت كيبيتشيلي روب ووبرهانو باليو بطاقتهما إلى الدور النهائي لسباق 5 آلاف م اليوم الأربعاء في منافسات العاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وحل روب ثانيا في تصفيات المجموعة الثانية بتسجيله 95ر24ر13 دقيقة، فيما جاء باليو رابعا في تصفيات المجموعة الثانية بزمن 83ر19ر13 دقيقة. وشهدت تصفيات المجموعة مشاركة 3 عدائين عرب اخرين فشلوا في التأهل وهم المغربي يونس البقالي الذي حل في المركز الرابع عشر بزمن 41ر41ر13 دقيقة، والسعودي مخلد العتيبي صاحب المركز 21 بزمن 48ر18ر14 دقيقة، والصومالي محمد داوود محمد ال24 بزمن 84ر57ر14 دقيقة. ولم يختلف الأمر في المجموعة الثانية التي شهدت بدورها خروج 3 عدائين عرب هم المغربي الأخر سفيان بوقنطار الذي حل في المركز الثامن عشر بزمن 55ر56ر13 دقيقة، والسعودي الأخر طارق العمري الذي جاء في المركز ال21 أيضا على غرار مواطنه في المجموعة الأولى (90ر26ر14 د)، فيما لم يكمل البحريني الأخر زهير عواد السباق.

تأهلت سيدات ألمانيا لكرة القدم، مساء الثلاثاء، إلى المباراة النهائية لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو البرازيلية. وتغلبت ألمانيا على نظيرتها كندا بهدفين دون رد في ختام مباريات المربع الذهبي للبطولة. وجاء هدفا الفوز عن طريق ميلاناي بيهراينجير من ضربة جزاء، وسارا ديبريتس في الدقيقتين 20 و60 من زمن المباراة. وبذلك، ستواجه ألمانيا نظيرتها السويد في المباراة النهائية، بعد فوز الأخيرة في وقت سابق، على البرازيل بركلات الترجيح بنتيجة 4 -3. وستقام المباراة النهائية للبطولة الجمعة المقبل، على أن يسبقها مباراة الميدالية البرونزية بين منتخبي البرازيل وكندا.

قرر الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر، اليوم الثلاثاء، عدم حضور فعاليات حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو البرازيلية، الجمعة المقبل. ووفقًا للمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، فإن عدم حضور تامر حفل الختام يعود لصيحات الازدراء التي تعرض لها من قبل الجماهير في ملعب "ماراكانا" أثناء حفل الافتتاح. وأضاف المكتب الإعلامي أن ميشيل تامر اتخذ قرار عدم المشاركة بعد تشاوره مع وزارة الخارجية. وبداية من مايو الماضي، قرر مجلس الشيوخ البرازيلي، تعليق مهام الرئيسة السابقة ديلما روسيف، لمدة 180 يومًا، على خلفية التهم الموجهة لها حول تلاعبها بمعطيات الموازنة العامة وانتهاكها للقواعد المالية. وينوب ميشيل تامر، عن روسيف في إدارة أمور البلاد، خلال فترة محاكمتها التي تستمر 6 أشهر، وسيواصل مهامه حتّى انتخابات عام 2018، حال ثبوت صحة الاتهامات الموجهة إليها.

بعدما فازت البريطانية تشارلوت دوجاردان بذهبية الترويض للفردي في منافسات الفروسية بأولمبياد ريو دي جانيرو تحولت الأنظار إلى رفيقها لفترة طويلة الذي رفع لافتة كتب عليها "هل تقبلين الزواجي بي؟". وقالت دوجاردان التي فازت بالذهبية الثانية على التوالي في منافسات الفردي بالأولمبياد اليوم الإثنين، إنها كانت ترتدي بالفعل خاتما وتخطط للزواج من دين وآيات القادم من جنوب أفريقيا العام المقبل. وأبلغت دوجاردان الصحفيين بعد حفل التتويج في إشارة لأولمبياد لندن "لقد طلب مني الزواج قبل أولمبياد لندن ووافقت وقتها. لم يكن يثق في أن هذا الأمر سيتحقق لذا حاول إحراجي بطلب الزواج على مرأى ومسمع من الجميع ليدفعني لتنفيذ الوعد". وأضافت أن علاقتها بصديقها بدأت قبل تسع سنوات. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها أولمبياد ريو مثل هذه العروض. فقد حصلت متسابقة الغطس الصينية هي تسي على خاتم من الألماس خلال حفل تتويج الفائزات يوم الأحد. كما وافقت البرازيلية ايسادورا سيرولو لاعبة الرجبي على عرض زواج من صديقتها في حفل التتويج.

ذكرت محطة جلوبو نيوز التلفزيونية أن شخصين تعرضا لإصابات طفيفة بعد سقوط كاميرا معلقة للبث التلفزيوني على الأرض في المجمع الأولمبي في ريو دي جانيرو خارج مقر إقامة منافسات كرة السلة. وأظهرت لقطات تلفزيونية مسعفين يعالجون امرأة واحدة بالقرب من مكان سقوط الكاميرا وكانت ترتدي دعامة للرقبة بينما كان الشخص الآخر ينقل على محفة.

في يوم أمس الموافق 14 من أغسطس وخلال فعاليات ومنافسات أولمبياد ريو دي جانيرو، تمت خطبة بطلة الغطس الصينية "زي هي" صاحبة الـ 25 ربيعاً من صديقها الذي رافقها إلى ريو دي جانيرو من أجل دعمها و تشجيعها بعد علاقة أستمرت لأكثر من 6 سنوات، وارتدت زي خاتم خطوبتها مباشرة بعد تتويجها بالميدالية الفضية وسط تصفيقات الجماهير والرياضيين المتواجدين .و قد حلت "زي هي" ثانية في منافسات الغطس من منصة مرنة، من على ارتفاع 3 أمتار مكتفية بالميدالية الفضية فيما ذهبت الذهبية لمواطنتها "ماو شي" والبرونزية للإيطالية "تانيا كانيوتو".

تتواصل غدا الإثنين مشاركة المنتخب القطري لألعاب القوى في منافسات أولمبياد ريو 2016 حيث تقام المراحل الحاسمة والتي تشهد خمسة نهائيات مثيرة في المضمار والميدان على الاستاد الأولمبي بمدينة ريو دي جانيرو وستكون في سباق 800 م، ومسابقة القفز بالزانة عند الرجال، وسباقي 400 م ، 3 آلاف م موانع، ومسابقة رمي المطرقة عند السيدات. ويخوض البطل الأولمبي معتز برشم تصفيات مسابقة الوثب العالي فجر غد الإثنين بتوقيت الدوحة بجانب 44 لاعبا من صفوة الرياضيين في الوثب العالي على أن يتأهل 12 بطلا فقط إلى مرحلة النهائيات المقررة بعد غد الثلاثاء. ومعتز برشم هو صاحب ثاني أعلى وثبة في العالم ( 2،43 م )، وبات قريبا من تحطيم الرقم العالمي للكوبي خافيير سوماتومير ( 2،45 م) وكان برشم قد أنهى معسكرا تدريبيا داخل البرازيل بهدف التأقلم على الأجواء المناخية والتأهب بقوة لموقعة الوثب العالي. على ذات الصعيد أخفق العداء القطري فيمي سيون أسرع رجل آسيوي في التأهل إلى نصف نهائي سباق 100 م.. كما ودع العداء القطري الشاب عبدالاله هارون نهائي سباق 400 م ، محتلا المركز السابع الأخير. أما على الصعيد العربي فتبدو حظوظ الرياضين العرب قائمة بعد بداية متعثرة في التصفيات التأهيلية ، ونجحت اليوم العداءة البحرينية جبكيروي كيروا في الحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية لسباق الماراثون.. كما تأهلت العداءة التونسية الأولمبية حبيبة الغريبي إلى نهائي سباق 3 آلاف م موانع وترغب الغريبي في حصد الذهب الأولمبي لتأكيد أحقيتها به في الأولمبياد الأخير في لندن عندما حلت ثانية خلف الروسية يوليا زاريبوفا قبل تجريد الأخيرة من لقبيها في الأولمبياد وبطولة العالم في دايغو 2011 لتعاطيها المنشطات. كما سيشارك العداء الجزائري توفيق مخلوفي، حامل ذهبية سباق 1500 م في أولمبياد لندن، في نهائي سباق 800 م، وهو أحد المرشحين لإحراز إحدى ميداليات السباق، وحل مخلوفي ثانيا في المجموعة الأولى بزمن 1.43.85 دقيقة وهو الأفضل له هذا الموسم وثاني أفضل توقيت في تصفيات المجموعات الثلاث.

وصل الرامي الكويتي فهيد الديحاني، الفائز بميدالية ذهبية ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية، المقامة حالياً في ريو دي جانيرو البرازيلية، إلى مطار الكويت الدولي، مساء اليوم الأحد، وسط استقبال شعبي ورسمي حاشد. واستقبل الديحاني، كل من رئيس مجلس الأمة (البرلمان) بالإنابة، عبدالله التميمي التميمي، ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب سلمان صباح السالم الحمود الصباح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، محمد العبدالله المبارك الصباح، والمدير العام للهيئة العامة للشباب، عبدالرحمن المطيري، وأمين سر الاتحادين الكويتي والعربي للرماية، عبيد العصيمي، فضلاً عن حشود غفيرة من المواطنين. وغصّت قاعة التشريفات في مطار الكويت بحضور شعبي واسع، فيما استقبل الحاضرون الرامي الديحاني بالأعلام والورود، ولبس عدد منهم أقمصةً تحمل صوره، وهو على منصة التتويج. والأربعاء الماضي، تغلب الديحاني في منافسات الرماية (الحفرة المزدوجة) على الإيطالي "ماركو اينوشنتي"، في المباراة النهائية بنتيجة 25-24، ليكون أول عربي الجنسية يفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد ريو. ولم تسجل الذهبية باسم بلاده، لمشاركته تحت العلم الأولمبي ضمن فريق "الرياضيون الأولمبيون المستقلون"، نظراً لتجميد النشاط الرياضي في الكويت، قبل انطلاق الأولمبياد، بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)؛ بسبب مخالفة الكويت المواثيق الرياضية المعترف بها دولياً، عبر التدخل الحكومي في شؤون الرياضة.

قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن التقارير بشأن تهديد السباح الأمريكي رايان لوكتي الحاصل على ميداليات ذهبية أولمبية بالسلاح خلال حفل في ساعة مبكرة اليوم الأحد في البرازيل "زائفة". وقال مارك آدمز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية من المجمع الاولمبي بعد تلقيه رسالة نصية على هاتفه "يمكنني القول إن هذه القصة غير صحيحة على الإطلاق". وأضاف "هذه (الرسالة) من اللجنة الاولمبية الأمريكية، القصة زائفة". وكشفت شبكة سكاي نيوز التلفزيونية عن الواقعة ونقلت عن والدة السباح قولها إن الحادث كان "مفزعا". وقالت اللجنة الاولمبية الأمريكية إنها تبحث عن "الحقيقة وتفاصيل".

أحرزت البحرينية اونيس جبكيروي كيروا اليوم الأحد، فضية سباق الماراتون في منافسات العاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو في 21 أغسطس الحالي.ذهبية: الكينية جيمينا جيلاغات سامجونج.فضية: البحرينية اونيس جبكيروي كيروا.برونزية: الإثيوبية ميري ديبابا.

استضافت اللجنة الأولمبية القطرية في بيت قطر الرياضيين الموهوبين الفائزين بفرصة الالتحاق بالتدريبات في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير في الدوحة أواخر العام الجاري ضمن مشروع "شاين"، واطلعوا لأول مرة على في بيت الضيافة وتعرفوا على الثقافة القطرية وتاريخها ومستقبلها الرياضي من خلال معارض تفاعلية مبتكرة. وأطلقت اللجنة الأولمبية القطرية مشروع "شاين" لتقديم الدعم إلى الرياضيين الشباب من أحياء ريو دي جانيرو الفقيرة وترك بصمة مؤثرة من الألعاب الأولمبية ريو 2016. وجاء المشروع نتيجة تضافر جهود اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري لألعاب القوى وأكاديمية التفوق الرياضي من جهة ومنظمة "فوتشور أولومبيكو"، وهي منظمة غير ربحية أسسها البطل الأولمبي البرازيلي "أرنالدو دي أوليفيرا" صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد أطلنطا 1996، واتحاد ألعاب القوى في ريو دي جانيرو في جهة أخرى. وشارك حوالي 200 لاعب في بطولة "شاين" لألعاب القوى في مايو 2016 لفرصة الفوز بمعسكر تدريبي في أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي العالمية على يد أفضل المدربين المتخصصين وضمن أحدث العلوم الرياضية. وانتهت المنافسات بفوز عشرة رياضيين موهوبين لم يسبق لمعظهم مغادرة البرازيل من قبل بهذا المعسكر. ثم دعتهم اللجنة الأولمبية القطرية لزيارة بيت قطر لتعريفهم على ما ينتظرهم عند زيارة الدولة والاطلاع على المرافق الرياضية المتميزة التي سيجرون تدريباتهم فيها. وشمل برنامج الجولة في بيت قطر زيارة جناح أسباير لمشاهدة فيلم تفاعلي حول الميدان الأكبر لاستضافة عدة رياضات داخلية على مستوى العالم من ضمنها أكاديمية أسباير، ثم انتقلوا إلى استراحة الرياضيين لمقابلة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري ومناقشة تجربتهم الرياضية وتفاصيل المعسكر التدريبي الذي ينتظرهم في قطر. وتحدث الدكتور ثاني بعد الزيارة قائلاً: "تسعى اللجنة الأولمبية القطرية إلى نشر روح الأولمبياد في كل مكان والتأثير بإيجابية على حياة المزيد من الناس حول العالم. سعدنا باستضافة الفائزين ببرنامج "شاين" في بيت قطر اليوم وتعريفهم على ثقافتنا وعشقنا للرياضة. أتمنى أن يكونوا قد استمتعوا بمعرفة المزيد عن قطر والمرافق الرياضية التي ستحتضن تدريباتهم عند قدومهم إلى الدوحة أواخر العام الجاري. لم تسنح الفرصة للعديد منهم لمغادرة البرازيل من قبل ويسعدنا أن نتيح لهم هذه الفرصة التي نأمل أن تترك أثراً إيجابياً على مسيرتهم المستقبلية ليصبحوا أبطالاً أولمبيين تفتخر بهم البرازيل". وفاجأ الدكتور ثاني عند انتهاء الزيارة الرياضيين الشباب بتذاكر لحضور ألعاب القوى الأولمبية في السادس عشر من أغسطس لمشاهدة نهائيات الوثب العالي التي سيشارك فيها البطل القطري معتز برشم بغية تحقيق حلمه الأولمبي أمام أفضل الرياضيين على مستوى العالم. وبدت ملامح الدهشة والسرور والإثارة على محياهم بحصولهم على التذاكر حيث لم يتبادر إلى أذهانهم مطلقاً إمكانية حضورهم منافسات أولمبية في حياتهم. وخلال زيارتها لبيت قطر، قالت "باولا موريرا روزا"، إحدى الفائزات ببرنامج "شاين": "الجمال في كل مكان. اطلعنا قليلاً على الثقافة القطرية وحظينا بترحيب رائع. أنا في غاية السعادة. أتمنى أن أعرف المزيد عن الثقافة القطرية وأن أطلع أكثر على كل شيء طوال حياتي". إلى جانب رعايتها لبطولة "شاين"، تدعم اللجنة الأولمبية القطرية منظمة "المستقبل الأولمبي" (فوتورو أولمبيكو) التي تهدف إلى تأمين فرصة ممارسة ألعاب القوى لطلاب المدارس الحكومية في ريو دي جانيرو. وسيتم التبرع بعائدات رسوم الدخول إلى بيت قطر للمنظمة غير الربحية لمساعدتها على شراء الملابس والمعدات الرياضية وتحقيق منفعة المزيد من الرياضيين من هذه الشراكة. وسيسافر الرياضيون إلى قطر برفقة "أرنالدو دي أوليفيرا" في أواخر 2016 لإجراء معسكر تدريبي لمدة أسبوع، حيث ستستضيف أكاديمية "أسباير" معسكرات تدريب تحتضن أفضل الرياضيين الشباب الموهوبين من قارة آسيا لتتيح لهم الفرصة لتحسين أدائهم من خلال برامج تدريبية محسنة ومصممة خصيصاً لهم. وسيستفيد الرياضيون المشاركون في مشروع "شاين" من هذه التجربة التي ستساعدهم على اكتساب معرفة وخبرة جديدتين ستدعمهم في برامج التدريب التي سيخضعون لها في المستقبل.

تعادل المنتخب المصري لكرة اليد، مساء السبت، مع نظيره البرازيلي بنتيجة 27 -27، ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية من منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في "ريو دي جانيرو" البرازيلية. وبهذا التعادل، ارتفع رصيد مصر إلى 3 نقاط في المركز الرابع، بينما ارتفع رصيد البرازيل إلى 5 نقاط في المركز الثالث، حيث يتصدر المنتخب الألماني ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن سلوفينيا. وتقام صباح الأحد المباراة الثالثة والأخيرة ضمن المجموعة بين منتخبي بولندا والسويد. ويتأهل إلى دور الثمانية، أصحاب المراكز الأربعة الأولى في المجموعتين الأولى والثانية. ووفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة اليد، فإن الفريق الفائز في أي مباراة بمرحلة المجموعات يحصل على نقطتين، بينما لا يحصل الخاسر على أي نقطة، أما في حالة التعادل فيحصل كل فريق على نقطة. وانطلقت في 5 أغسطس الجاري، فعاليات النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، يتنافسون في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية، وتختتم البطولة في الواحد والعشرين من الشهر الجاري.

ودّع المنتخب المصري للكرة الطائرة، اليوم السبت، "إكلينيكيا" منافسات دورة الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية. وخسر المنتخب المصري أمام نظيره الإيراني، ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية، بثلاثة أشواط دون رد، بواقع 28-26 و25-22 و25-16. وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد إيران إلى 7 نقاط في المركز الثاني، لينتزع بطاقة التأهل الثانية عن تلك المجموعة إلى دور الثمانية (ربع النهائي) برفقة بولندا، بينما تجمد رصيد مصر عند 3 نقاط في المركز الخامس. وبات المنتخب المصري على أعتاب الخروج من الأولمبياد، في حالة فوز الأرجنتين، وروسيا اللذين يمتلكان 6 نقاط في جعبتهما على كوبا، وبولندا على الترتيب في وقت لاحق اليوم. ووفقًا للوائح الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، يحصل الفريق الفائز بثلاثة أشواط نظيفة، أو بثلاثة أشواط لشوط، على 3 نقاط، ولا يحصل الفريق الخاسر على أي نقطة، بينما يحصل الفريق الفائز بثلاثة أشواط لشوطين، على نقطتين، ويحصل الفريق الخاسر على نقطة واحدة. وانطلقت في 5 أغسطس الجاري، فعاليات النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، يتنافسون في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية، وتختتم البطولة في الواحد والعشرين من الشهر الجاري.

لن يؤثر شيء مهما كان في قرار السباح الأمريكي المتميز مايكل فيلبس بالاعتزال بعد أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي. وأوضح فيلبس هذا الأمر بصورة جلية أمس الجمعة، بعد فوزه بالميدالية رقم 27 خلال مسيرته الأولمبية الفريدة وهي فضية سباق 100 متر فراشة مناصفة مع اثنين من المنافسين المشاهير. وقبل أن يكمل أحد الصحفيين السؤال رد فيلبس عليه سريعا قائلا "لا.. لا". وأضاف فيلبس "انتهى الأمر. سألني سباح جنوب إفريقيا تشاد لوكلوه في منطقة التتويج وكانت هناك هتافات تردد.. أربعة أعوام أخرى". وأوضح فيلبس "حدث الشيء نفسه في لندن وطلب مني فريق سباق التتابع الحر البقاء لأربع سنوات جديدة.. لا. لن استمر لأربعة أعوام أخرى". وأكد فيلبس "وأنا أتمسك والتزم بهذا". وأردف السباح الأسطوري قائلا "سنحت لي الفرصة للقيام بكل ما كنت أريده في هذه الرياضة وبقيت فيها طوال 24 عاما. وأنا سعيد بالطريقة التي انتهت بها المسيرة". وكان فيلبس قال في 2012 إنه قرر الاعتزال لكنه رجع عن القرار من أجل الظهور مرة أخيرة قائلا إنه يريد إنهاء مسيرته في أحواض السباحة بطريقته الخاصة. وهذا يعني استعادة لقب سباق 200 متر فراشة الذي انتزعه منه لوكلوه قبل أربعة أعوام وهو ما جعله يعلن يوم الأربعاء الماضي أن المهمة أنجزت". وحتى الآن حصد فيلبس أربع ذهبيات وفضية في ريو ليرفع حصيلته الأولمبية إلى 22 ذهبية قبل خوض سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع في وقت لاحق من اليوم السبت. وقال فيلبس "أنا سعيد الآن لأنني تمكنت من اختتام مسيرتي في هذه الرياضة بالطريقة التي كنت أريدها.. أنا جاهز للاعتزال وسعيد بذلك لأنني في حالة نفسية أفضل مما كنت عليه قبل أربعة أعوام وأنا مستعد لقضاء بعض الوقت مع طفلي الرضيع بومر وخطيبتي نيكول". وأوضح فيلبس "سأكون في أولمبياد طوكيو 2020 لكني لن أنافس في طوكيو".

عبر البطل الكويتي فهيد الديحاني العربي الوحيد الحاصل على الميدالية الذهبية حتى الآن بدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، عن شكره وامتنانه لدعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لاستقباله في مطار حمد الدولي. وغرد الديحاني عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً.. "شكراً #سمو_ أمير_قطر الشيخ تميم بن حمد حفظكم الله على أمر وزارة الشباب استقبالي في مطار الدوحة غداً". فهيد الديحاني يتوج بالذهب واستطاع البطل الكويتي أن يفوز في مسابقة الحفرة المزدوجة "دبل تراب" بعد تألقه في نصف النهائي بتصدره التصفيات بعدما أصاب 28 طبقاً من أصل 30 متقدماً بفارق طبق واحد عن الإيطالي ماركو اينوتشنتي، وخاض المباراة النهائية والتي عادت الكلمة الأخيرة فيها للديحاني أيضاً بإصابته 26 طبقاً من أصل 30 مقابل 24 لمنافسه. وذهبية الديحاني هي الميدالية الثالثة في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية بعد برونزيتين في أولمبياد سيدني 2000 و لندن 2012.

في "بيت قطر" بريو دي جانيرو عائشة التميمي: الوفود تشيد بجميع أصناف الأكلات التقليدية وفود الألعاب الرياضية يقبلون على الأكلات التقليدية بشغف بيت قطر صورة مشرفة عن قدرة الدولة على تنظيم أضخم البطولات في 2022 نفحات العود والطيب القطري تحلق في سماء بيت قطر، الذي يتوسط فعاليات دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، ويجذب بعبقه وأصالته محبي التراث العربي، الذي يزهو بتاريخه وهويته، ليقدم صورة مشرفة عن دولة قطر في رسالة إنسانية إلى العالم في كل مكان. فقد جمع بيت قطر الريادة في الألعاب بمختلف أطيافها، والأصالة التاريخية بأطيابها، وقدم صورة واقعية للحياة التقليدية التي يزهو بها ماضي الأجداد، وكان رسالة وئام إلى الوفود بقدرة دولة قطر على تنظيم أضخم بطولة عالمية في 2022. عائشة محمد التميمي.. اسم قطري نجح في احتضان البيت القطري، فقدمت مجموعة تراثية من الأكلات الشعبية المحلية التي تزهو بها موائد أهل قطر، للزوار والسياح ووفود الألعاب. عائشة التميمي الطاهية القطرية الوحيدة التي تولت تدريب وتأهيل طهاة برازيليين في دورة الألعاب الأولمبية، وهي تدير بخبرتها في إعداد المأكولات الشعبية والمطورة، أماكن إعداد الولائم وتقديم الوجبات للوفود في بيت قطر. قالت السيدة عائشة التميمي خبيرة طهي وضيافة لـ"الشرق": إنّ بيت قطر يشهد إقبالاً كبيراً من الوفود الأجنبية والسياح، الذين يحرصون على حضور فعاليات البيت القطري، ولديهم شغف كبير في التعرف على تراث قطر وفنونها وشكل الحياة التقليدية فيها. وأضافت أنّ بيت قطر فرصة طيبة وجميلة في تعريف العالم بكل جنسياته قدرة دولة قطر المميزة في تنظيم بطولة العام 2022، وأنّ التميز والتحدي والمثابرة هي العناوين التي تنتهجها الدولة في جميع فعالياتها وبرامجها. وأوضحت انّ العمل اليومي بالبيت القطري يبدأ قبل بدء الفعاليات للإعداد للوجبات وتحضيرها، "وأقوم بتدريب وتأهيل طهاة برازيليين على كيفية إعداد الوجبات القطرية، والطهاة من مناطق مختلفة فمنهم من ريو دي جانيرو وشيلي وسان باولو. وأقوم بطهي المأكولات القطرية أمام الطهاة ليتمكنوا من إتقانها وضبط مقاديرها ونكهاتها". وذكرت انّ الوفود تشيد بجميع أصناف الأكلات التقليدية، ويبحثون عنها ويرغبون في تعلمها لجودة صنعها ومذاقها. وأعربت عن شكرها وتقديرها لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ولسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، ولسعادة السفير القطري، وإلى السيدتين الشيخة أسماء آل ثاني والشيخة عبير آل ثاني، وفريق عمل بيت قطر على الثقة الغالية التي منحوني إياها، وكانت حافزاً ودافعاً لي للنجاح. وقالت إنّ تجربتي في بيت قطر بالبرازيل تجربة ثرية، وتضيف لي الخبرات والمهارات التي تعرفت عليها من لقائي بالطهاة البرازيليين، وخاصة الشيف أليكس أشهر طباخ برازيلي. وأضافت أنّ ثقة الوفود في التاريخ القطري بكل مكوناته التقليدية كبيرة جداً، ولديهم شغف ورغبة في التعرف على حياة أهل قطر والتي نجح البيت القطري في تقديمها للعالم. الجدير ذكره أنّ التميمي هي القطرية الوحيدة التي أشرفت على تدريب طهاة ميلانو في فعاليات أكسبو الشهيرة بميلانو، وفي مهرجان نور ببريطانيا.

ودعت المصرية فريدة عثمان منافسات سباق 50 متر سباحة حرة للسيدات بعد احتلالها المركز 18 في تصفيات السباق المقام ضمن منافسات السباحة بدورة ريو دي جانيرو، اليوم الجمعة. وفشلت فريدة (21 عاما) في التأهل للدور التالي بفارق مركزين فقط، وتأهلت أول 16 سباحة للدور التالي. وحققت فريدة زمنا قدره 24.91 ثانية، بينما انتزعت الدنماركية برنيل بلوم المركز الأول بزمن قدره 24.23 ثانية. وكانت البرازيلية إتيني ميدورس أخر المتأهلات بزمن بلغ 24.82 ثانية. كما ودعت السورية بيان جمعة المنافسات بعد احتلالها المركز 49 محققة زمن قدره 26.41 ثانية بينما جاءت الأردنية تاليتا بقلة في المركز 51 بزمن 26.48 ثانية. واحتلت الكويتية فَي السلطان التي تشارك كرياضية مستقلة تحت العلم الأولمبي بسبب إيقاف بلادها من قبل اللجنة الاولمبية الدولية المركز 54 بزمن بلغ 26.86 ثانية. وجاءت السباحة المغربية نورا مانا في المركز 59 محققة 28.20 ثانية والإماراتية ندى البدواوي - التي حملت علم بلادها في افتتاح الأولمبياد قبل نحو أسبوع - في المركز 78 محققة زمن قدره 33.42 ثانية. وحلت السودانية حنين إبراهيم في المركز 84 بين 91 متسابقة بزمن قدره 36.23 ثانية.

يملك العرب غدا السبت، فرصة التتويج بالذهب الأولمبي عندما يخوض السباح التونسي أسامة الملولي الدور النهائي لسباق 1500 م حرة، والرامي القطري ناصر العطية مسابقة السكيت في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. ويخوض الرياضيان تصفيات المسابقتين اليوم الجمعة، وهما مرشحان بقوة لتخطيها وحجز مقعد في الدور النهائي. وأحرز العرب 4 برونزيات حتى الآن عبر لاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو والرباعان المصريان محمد إيهاب وسارة سمير والمبارزة التونسية إيناس البوبكري، بالإضافة إلى ذهبية الرامي الكويتي فهيد الديحاني في الحفرة المزدوجة "دبل تراب" بيد أنها تحسب للجنة الاولمبية الدولية التي تشارك الكويت تحت رايتها بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية. الملولي لاستعادة لقبه الاولمبي سيحاول الملولي استعادة لقبه الأولمبي في سباق 1500 م الذي ناله في اولمبياد بكين عام 2008 وخسره في لندن 2012 عندما اكتفى بالبرونزية. يعتبر "قرش قرطاج" الذي يشارك في الأولمبياد للمرة الخامسة في مسيرته الرياضية، أكثر رياضي تونسي تتويجا بميداليات في الألعاب الأولمبية، إذ حصل على ذهبية سباق 10 كلم حرة في لندن، كما أنه أول سباح في تاريخ الأولمبياد يتوج بالذهب في مسابقتي 10 كلم و1500 متر، وأول سباح عربي يتوج بالمعدن النفيس في نسختين اولمبيتين. ويملك الملولي خبرة كبيرة على الساحة الدولية من خلال مشاركاته في بطولات العالم والدورات المتوسطية والعربية والاولمبية وهو كان منح العرب أول ميدالية ذهبية اولمبية في السباحة عندما نال المركز الأول في سباق 1500 م حرة في بكين 2008 حيث سجل رقما قياسيا إفريقيا (84ر40ر14 د) وحرم الاسترالي غرانت هاكيت بطل العالم 4 مرات من تحقيق انجاز لم يسبقه إليه أي سباح في تاريخ الألعاب الاولمبية وهو الظفر بذهبية سباق 1500 م للمرة الثالثة على التوالي. وسيدافع الملولي الذي حمل العلم التونسي في حفل الافتتاح، عن لقبه في سباق 10 كلم حرة، وهو تخصصه. ويخوض السباح المصري أحمد كرم تصفيات سباق 1500 م حرة أيضا. العطية لتحقيق أفضل من لندن وتعول قطر بشكل كبير على الرامي المتعدد المواهب ناصر العطية الذي توج ببرونزية السكيت في لندن 2012. ويعتبر العطية قدوة للرياضيين القطريين، إذ سطر انجازات رفيعة المستوى في رالي دكار وبطولة العالم للراليات الصحراوية وبطولة العالم للراليات، كما يهيمن منذ سنوات على بطولة العالم للشرق الأوسط. وكان العطية افتتح باكورة ميداليات العرب في لندن بإحرازه برونزية السكيت بعد جولة تمايز مع الروسي شومين رافعا رصيد بلاده إلى 3 في تاريخها قبل أن يضيف معتز برشم برونزية رابعة بظفره بالمركز الثالث في الوثب العالي. وقتها أكد العطية انه كان ينتظر الميدالية منذ 5 اولمبيادات "تذكرت في جولة التمايز ما حصل معي في أثينا 2004، أعتقد أني واجهت آنذاك الرامي الكوبي خوان ميغيل رودريغيز. خسرت البرونزية لكن صمدت، أردت أن أكون أول رام قطري يحرز ميدالية في الألعاب". وعشية الاولمبياد الحالي، قال العطية "حلمي هو تحقيق ذهبية أولمبية لبلدي، أريد أن أقدم بطولة تنافسية وأعلم أن الأمر ليس سهلا لأن أفضل الرماة في العالم سيكونون هنا، لكن سأقدم أفضل ما لدي". ويخوض 6 رماة عرب منافسات السكيت هم، فضلا عن العطية، مواطنه راشد العذبة والإماراتيان سعيد بن مكتوم آل مكتوم وسيف بن فطيس والمصريان عزمي محيلبه وفرانكو دوناتو والكويتيان عبدالله الرشيدي وسعود حبيب، والأخيران تحت إشراف العلم الاولمبي. ربيعي أمل المغرب يملك الملاكم المغربي محمد ربيعي بطل العالم في وزن 69 كلج فرصة ضمان برونزية على الأقل عندما يواجه الايرلندي ستيفن جيرارد دونلي الثامن عالميا في الدور ربع النهائي. ويضمن الملاكمون الذين يبلغون دور الأربعة برونزية على الأقل. وتعقد آمال كبيرة على ربيعي لكي تنتزع بلاده الذهبية الاولمبية الأولى لها في الملاكمة، وبالتالي الصعود إلى منصة التتويج للمرة الأولى في هذه الرياضة منذ اولمبياد سيدني عندما نال الطاهر التمسماني برونزية وزن 57 كلج، علما بان الملاكمين المغاربة حصدوا 3 برونزيات حتى الآن. ويلعب غدا أيضا المغربي أشرف خروبي مع موروك جيريميا موخوتو من ليسوتو في الدور الأول لوزن 52 كلج، والأردني حسين عشيش مع الروماني ميهاي نستور في الدور الثاني لوزن فوق 91 كلج. وسيحاول الرباع المصري رجب عبد الحي أن يحذو حذو خطيبته سارة سمير على الأقل عندما يخوض منافسات وزن 94 كلج. ويشارك الليبي حسين قمبور والتونسي محمد الطيب في الدور النهائي لمسابقة الفردي في التجذيف. كرة اليد تلتقي قطر مع الدنمارك، وتونس مع الأرجنتين ضمن الجولة الرابعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. ويرصد المنتخب القطري وصيف بطل العالم العودة إلى سكة الانتصارات التي بدأها على كرواتيا في الجولة الأولى قبل أن يخسر أمام فرنسا بطلة العالم والاولمبياد في نسختيه الأخيرتين، ويتعادل مع تونس التي تبحث عن أول فوز لها بعد خسارتين أمام فرنسا والدنمارك. وفي المجموعة ذاتها، تلعب كرواتيا مع فرنسا. من جهتها، تبحث مصر بطلة القارة السمراء عن استعادة نغمة الانتصارات عندما تلاقي البرازيل المضيفة ضمن منافسات المجموعة الثانية. وكانت مصر استهلت مشوارها في البطولة بخسارة صعبة أمام سلوفينيا 26-27، لكنها تداركت الموقف في الثانية بفوزها على السويد 26-25، قبل أن تخسر الخميس أمام بولندا 25-33. وفي المجموعة ذاتها تلعب سلوفينيا مع ألمانيا، والسويد مع بولندا. الطائرة تخوض مصر، الممثلة الوحيدة للعرب، مواجهة مرتقبة أمام إيران في الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الثانية. وكانت مصر خسرت مباراتها الأولى أمام بولندا صفر-3، ثم تغلبت على كوبا بالنتيجة ذاتها في الثانية، قبل أن تخسر الخميس أمام روسيا صفر-3 أيضا.

عقب النجاح الكبير الذي حققه "بيت قطر" في أيامه السبعة الأولى، نفدت بشكل كامل تذاكر "ركن الضيافة القطري" الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية القطرية في أولمبياد ريو 2016 حتى اليوم الأخير من الأولمبياد. وقد زار المئات "بيت قطر" للتعرف على أجمل ما في قطر وما تحفل به من تقاليد مميزة وثقافة فريدة. ومن أبرز المحطات التي توقفوا عندها، جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث الذي يضمّ مجسّماً لاستاد الريان المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بالإضافة إلى التعريف بمشاريع أخرى ستساهم في الاستضافة الناجحة لأول نسخة من البطولة العالمية في الشرق الأوسط. وفي تعليق له على الحدث أكد سعادة السيد محمد بن أحمد الحايكي سفير دولة قطر لدى البرازيل أن "بيت قطر" تحوّل إلى محطة هامة في ريو دي جانيرو، مشيراً إلى أن ركن الضيافة القطري هو البيت العربي الوحيد من نوعه المقام على هامش دورة الألعاب الأولمبية. وقال: "هذه الخطوة هامة للغاية لاطلاع الشعب البرازيلي الشغوف بكرة القدم على آخر استعدادات دولة قطر لاستضافة كأس العالم قطر 2022". وفي الدورة الأولمبية التي تشهد مشاركة أكبر بعثة قطرية في تاريخ الألعاب، نوّه الحايكي بأن جناح اللجنة العليا يشرف عليه مجموعة من الشباب القطري الواعد الذي يقدّم للزائرين من مختلف دول العالم معلومات شاملة عن تحضيرات الدوحة في جميع المجالات والتخصصات لاستضافة العرس الكروي العالمي. وقال سعادة السيد الحايكي في هذا الصدد: "التطوّر الحاصل في تشييد استاد الريان يجسّد استعدادات قطر لاستضافة العالم سنة 2022، وتنظيم نسخة فريدة من كأس العالم. وكغيره من الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات البطولة، سيترك استاد الريان إرثاً مستداماً ، ويجسّد بوضوح التلاحم الكبير بين نادي الريان ومشجعيه من خلال الخدمات والمنشآت التي أقيمت خصيصاً لجماهير ورواد نادي الريان العريق الذي يتمتع بجماهيرية كبيرة في منظومة الأندية القطرية". ومن زوار "بيت قطر" أيضاً السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية رئيس لجنة قطر لقوة التحمل نائب رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية. وقد أشار إلى تضافر جهود كافة القطاعات من أجل تنظيم ناجح للبطولة، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما أشاد العطية بالاستعدادات المستمرة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022: "ثقتي كاملة في كفاءة الشباب القطري الذي يقود العمل في هذا الاستحقاق العالمي الكبير لتكون هذه النسخة من كأس العالم أكثر تميزاً من سابقاتها كونها تقام في دولة جُبِلت على حب الرياضة ونالت دعماً كبيراً من القيادة الرشيدة بحيث تصبح هذه النسخة من كأس العالم غير مسبوقة على الإطلاق". واعتبر العطية أن مشاركة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أولمبياد ريو 2016 وتحديداً في بيت قطر يعتبر نقطة البداية في هذه النجاحات المستمرة: "الإقبال الكبير على جناح اللجنة العليا يعتبر أحد عوامل هذا النجاح خاصة من الزوار الأجانب الذين أتوا لمتابعة فعاليات الأولمبياد". ومن جهته أعرب محمد يوسف الحمادي المشرف على جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيت قطر بريودي جانيرو عن سعادته بالمشاركة في الفعاليات المقامة على هامش أولمبياد ريو 2016 ضمن وفد دولة قطر في البرازيل. وأضاف الحمادي في تصريحات أدلى بها للوفد الإعلامي المرافق للبعثة القطرية: "أكثر ما لفت انتباهي أن غالبية الزوار كانوا على علم واطلاع كبير بالاستادات التي ستقام فيها مباريات نهائيات كأس العالم حيث كانت الأسئلة موضوعية وتنم عن فهم واضح وكبير لبطولة كأس العالم الذي يتابعه البرازيليون بشغف كبير في كل الدول التي يتم فيها تنظيم هذه التظاهرة الأكبر على مستوى العالم". وقد زار جناح اللجنة العليا في "بيت قطر" عدد كبير من الضيوف والجماهير وممثلي وسائل الإعلام ومسؤولين رياضيين ولاعبي كرة قدم، منهم قائد المنتخب البرازيلي السابق كافو، ومدرب المنتخب الوطني القطري السابق إيفريستو، واللاعب الفرنسي الفائز بكأس الأمم الأوروبية سنة 2000 ديفيد تريزيغيه، ولاعب خط وسط ريال مدريد السابق كريستيان كاريمبو، وشخصيات أخرى. كذلك زار أفراد البعثة القطرية جناح اللجنة العليا، يتقدمهم الفائز بالميدالية البرونزية في لندن 2012 ناصر العطية، الذي سيخوض المنافسات في ريو 2016 يوم غد الجمعة. يذكر أنه بعد انتهاء الألعاب الأولمبية ريو 2016، سيتحول موقع بيت قطر إلى مدرسةٍ حكوميةٍ ثنائية اللغة باسم "مدرسة إليفا"، ورغبةً منها في ترك بصمة دائمة في المدينة، ستقوم اللجنة الأولمبية القطرية بالتبرع بمكتبة لإنشائها في هذه المدرسة.

في مبادرة فريدة من نوعها تقدمت بها Ooredoo أحد الرعاة الوطنيين للجنة الأولمبية القطرية، وحققت حلم 16 طفلاً من سكان أحياء "كاراكول فافيلا" الواقع في مجمع بينيا بريو دي جانيرو بالبرازيل، ممن يمتلكون مواهب رياضية فذة وطموحاتٍ كبيرة، حيث منحتهم فرصة العمر باللعب مع فريق يتألف من مجموعة من مشاهير كرة القدم، وذلك في مباراة خيرية ودية أُقيمت في بيت قطر الذي أنشأته اللجنة الأولمبية القطرية بمدينة ريو دي جانيرو. وبدأت المفاجأة حينما علم الأطفال بأنهم ذاهبون في رحلة قصيرة للعب مع فريق محلي من أحياء فافيلا المجاورة، ليندهش الأطفال في منتصف الطريق بصعود الكابتن ماركوس كافو قائد منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم مرتين فجأةً إلى الحافلة التي كانت تقل فريقهم إلى المباراة. وبعد أن وصلت الحافلة إلى موقع المباراة، اصطحب البطل البرازيلي كافو أصدقاءه الصغار الجدد للعب ضد زملائه نجوم كرة القدم وهم: زيكو، تريزيغيه، كاريمبو، دونجا، بيتكوفيتش، فيليبي، أسونساو، لوسيو، ومارسيلو تافاريس، الذين كانوا جميعاً بانتظار الأطفال في ساحة كاسا داروس الذي يضم بيت قطر المقام في ريو 2016، والذي تحول بين ليلة وضحاها إلى ملعبٍ لكرة القدم. وقد قامت اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون مع شركة /اوريدو/ ضمن مساعيها للتعريف أكثر بالمشروع الخيري "أنقذ الحلم" - الذي أطلقه المركز الدولي للأمن الرياضي، بتنظيم "مباراة الأساطير" والذي ترعاه /اوريدو/ أيضا، وذلك بهدف الاحتفال بالروح الأولمبية الحقيقية ونشرها عبر جميع فئات المجتمع في ريو وخاصةً بين الأطفال القادمين من الأحياء الفقيرة. وفي تعليق له عبر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بقوله: "لقد قَدِمت اللجنة الأولمبية القطرية إلى البرازيل للمشاركة في الأولمبياد وطموحها هو تحقيق هدف بسيط وهو مشاركة شغفنا بالرياضة وثقافتنا مع العالم. طموحنا ليس له حدود ولا تربطه أية قيود، لذا يعتبر هذا الحدث ذو أهميةٍ كبيرةٍ بالنسبة لنا لأنه يمكننا من خلاله الوصول إلى جميع المجتمعات ومشاركتها شغفنا وبالأخص الجيل القادم. تلعب كرة القدم في البرازيل دوراً بارزاً في ربط المجتمعات بعضها ببعض، كما أنها تعزز الصداقات وتُلهم الناس كما تفعل الرياضة تماماً. نأمل أن يبقى هذا الحدث الخاص والفريد في أذهان جميع من شارك فيه، وأن يُلهم الأطفال لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم". وفي هذا الحدث الاستثنائي، تألَق الأطفال وهم يظهرون مهاراتهم المذهلة أمام الأساطير والحشود المشجعة التي تجمّعت لمشاهدة بطولة 3 ضد 3 المصغرة. ولمفاجأة الأطفال أكثر وجعل هذا اليوم أكثر تميزاً، دُعيت عائلاتهم وأصدقائهم للحضور ومشاهدتهم يلعبون في المباراة، حيث حرصت اللجنة الأولمبية القطرية على تأمين مواصلات إضافية لإحضار أهالي وأصدقاء الأطفال إلى بيت قطر، وذلك بهدف دعمهم وتشجيعهم، وفي نفس الوقت تقديم الفرصة للمجتمع كله لتذوق روعة هذه اللحظة الخالدة، وبالتالي غرس القيم الأولمبية بشكلٍ أعمق. ومن جهته قال الكابتن البرازيلي كافو الفائز بكأس العالم مرتين: "لقد كانت لحظة مفاجأة الأطفال في الحافلة أمراَ مدهشاً. لقد تأثرت حقاً حين رأيت عيونهم تملؤها السعادة والحماس. لا يمكنني إلا أن أتمنى أن يكون الأطفال قد استمتعوا بهذا اليوم كما فعلت أنا. إن مجرد كوني مع أشخاصٍ يشاركونني حب كرة القدم ولديهم طاقة كبيرة للعب هو مكافأة عظيمة بالنسبة لي. سيبقى هذا اليوم خالداً في ذاكرة الأطفال، وأنا متأكد أن هذا الحدث هو أكثر ما سيميز دورة الألعاب الأولمبية في ريو بالنسبة لهم. أتمنى حقاً أن يشكل هذا الحدث دافعاً قوياً لهم لتحقيق أحلامهم، وأن يشاركوه مع غيرهم من الأطفال". وفي نهاية الحدث قام المشاركون فيه بإرسال رسالة إلى النجم البرازيلي بيليه أسطورة كرة القدم الحية في البرازيل، تؤكد دعمهم ووقوفهم إلى جانبه في مرضه، وافتقاده بشكل كبير في هذا الحدث الاستثنائي. لقد كان اجتماع عظماء كرة القدم مع أطفال ريو في مكانٍ واحد أمراً عظيماً ومؤثراً بالنسبة للجميع. والتُقطت الصور للاعبين والأطفال إلى جانب رسالة بسيطة تقول "نتمنى لك الشفاء العاجل، نحبك بيليه". ومن جانبه تقدم السيد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي بالشكر لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لدعمه لمبادرة "أنقذ الحلم" وأيضاً لشركة أوريدو الراعي الرسمي للبرنامج والمباراة. كما أثنى على المستوى الاحترافي والتنظيمي الملفت، والذي عكس بوضوح ما وصلت إليه دولة قطر من تقدم في كافة المجالات وبخاصة المجال الرياضي. وقال رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إن المركز ومن خلال برنامج مبادرة "أنقذ الحلم" سيستمر في دعم المبادرات الدولية التي تهدف إلى حماية الأطفال من خلال الرياضة، وهو التوجه الذي تبناه المركز في السنوات الماضية، بحيث أصبحت هذه القضية الآن في بؤرة اهتمامات المجتمع الدولي والمنظمات العالمية المعنية. وبعد الختام الناجح ليوم الحلم للأطفال، قامت اللجنة الأولمبية القطرية بإعادة ترتيب بيت الضيافة القطري ليعود كما كان لاستقبال زواره. والذي صُمم لمشاركة ثقافة قطر العريقة وكرم الضيافة الذي تشتهر به، والأهم شغفها بالحركة الأولمبية مع العالم. وقد نجح البيت في جذب السكان المحليين، كما بيعت جميع تذاكر الدخول حتى نهاية الألعاب الأولمبية.