أحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريقه ريال مدريد الإسباني جائزة أفضل لاعب لعام 2014 في حفل توزيع جوائز "جلوب سوكر" المقام في دبي فيما حصل مدربه في النادي الملكي كارلو أنشيلوتي على جائزة أفضل مدرب لعام 2014 اليوم الإثنين. وأنهى رونالدو عام 2014 بشكل مثالي حيث حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة خلال نسخة واحدة من دوري أبطال أوروبا، ليقود ريال مدريد للتتويج باللقب القاري للمرة العاشرة ولقب كأس ملك أسبانيا وكأس السوبر الأوروبي في 2014 بجانب قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه مع تصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني في الموسم الحالي. كما سجل رونالدو 25 هدفا خلال 15 مباراة في الدوري الأسباني هذا الموسم مقابل خمسة أهداف في دوري أبطال أوروبا. وبات رونالدو مرشحا بقوة لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي والمرة الثالثة في تاريخه، وسط منافسة من جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والألماني مانويل نيوير حارس مرمى بايرن ميونيخ خلال الحفل الذي يقيمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 12 يناير المقبل. وقال رونالدو الذي حضر مراسم تكريمه في فندق أطلانطس بالم في دبي، :"أتمنى أن تكون هذه إشارة جيدة، ولكني غير قلق بشأن جائزة أفضل لاعب في العالم، أشعر بالسعادة لأن هذا التكريم جاء نتاج الإصرار والعمل الشاق". وأضاف :"أريد أن أشكر الجميع في ريال مدريد، اللاعبين والمدرب، لقد عشنا موسما رائعا وفزنا بأربعة ألقاب ، ونحن أحد أفضل الفرق على مستوى العالم". وأشار قائد المنتخب البرتغالي إلى أن "الفوز بهذه الجائزة شرف عظيم، أشعر بالفخر". واستحق أنشيلوتي من جانبه الحصول على جائزة أفضل مدرب في العالم في حفل توزيع جوائز "جلوب سوكر" بدبي، بعدما قاد ريال مدريد للفوز بلقب دوري الأبطال في أول عام له مع الفريق. وواجه أنشيلوتي منافسة شرسة مع يواخيم لوف الذي قاد المنتخب الألماني للتويج بلقب مونديال البرازيل، وبيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ الذي توج معه بثنائية الدوري والكأس، بجانب انطونيو كونتي الذي قاد يوفنتوس للفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثالثة على التوالي، قبل أن ينتقل لتدريب منتخب الآزوري. وعلاوة على رونالدو وانشيلوتي، فاز ايضا فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد بجائزة أفضل رئيس ناد، في حين نال ولاعبه الكولومبي خاميس رودريغيز بجائزة أفضل لاعب متطور. وشهد الحفل توزيع 14 جائزة، كان أبرزها نيل الدولي المغربي ومدافع بايرن ميونيخ الألماني المهدي بنعطية جائزة أفضل لاعب عربي. يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة ضمت 14 شخصاً من رموز الرياضة العالمية من بينهم الإسبانيان ميجيل آنخيل مارين وأوجوستو سيزار ليندوريو.

أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق ريـال مدريد الإسباني، عن سعادته بما حققه في العام الجاري مع فريقه وحصوله على أربعة من أصل ستة ألقاب كان ينافس عليها الفريق الملكي، كما أكد أن عام 2015 سيكون أكثر نجاحا. وقال رونالدو في مقابلة مع صحيفة "أس" الأسبانية: "أتمنى أن يكون 2015 أفضل.. نتمتع بروح قتالية تسمح لنا بالفوز بالكثير من الألقاب.. سيكون حلما إذا أصبح عام 2015 مثل 2014 أو ربما أفضل.. يمكننا الفوز بكل شيء لأن الريـال دائما ما يكون مرشحا للفوز بجميع المنافسات التي يشارك فيها". وكان رونالدو أحد أبرز نجوم الفريق المدريدي هذا العام، حيث أحرز 60 هدفا وفاز بجائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، بالإضافة إلى كونه أحد أهم أسباب تتويج الريـال ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 12 عاما. وأضاف رونالدو قائلا: "لا أستطيع أن أختار اللقب المفضل لي.. ربما يكون بطولة دوري أبطال أوروبا ولكن جميعهم كانوا رائعين". وأبدى رونالدو تفاؤلا كبير بالمرحلة الثانية من الموسم الجاري، الذي يظهر مدريد من خلاله كأوفر المرشحين حظا في كل البطولات التي ينافس على ألقابها (الدوري وكأس الملك وبطولة دوري أبطال أوروبا). واختتم النجم البرتغالي قائلا: "أنشيلوتي لديه دورا كبيرا في كل هذا.. إنه مدرب رائع وشخصية مميزة.. جميعنا يشعر بالراحة معه.. نحن نمثل عائلة متحدة تسعى إلى تحقيق نجاح أكبر من عام 2014".

ذكرت صحيفة "أس" الأسبانية في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد، أن نادي ريـال مدريد بات يتبع سياسة التعاقد مع لاعبين صغار في السن قبل أن يشرعوا في طور تألقهم وترتفع أسعارهم بشكل خيالي. وقام ريـال مدريد بإتباع هذا الأسلوب في تعاقده مع ماركو أسيسينو الذي نجح في الحصول على خدماته مقابل ثلاثة ملايين و900 ألف يورو دفعها لناديه القديم مايوركا. ومن المتوقع أن يستمر ريـال مدريد في إتباع نفس النهج عند التعاقد مع الحارس كارلوس أباد هيرنانديز تروخيو لاعب فريق تنيريفي، والذي يأمل مدريد في أن يكون البديل المستقبلي لحارسه المخضرم إيكر كاسياس. وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن تروخيو يبلغ من العمر 19 عاما ويصل طوله إلى 1.93 سنتميتر ويشبه كثيرا الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في سماته البدنية والفنية. وكشفت "أس" أن تروخيو الذي لا زال يرتبط بعقد لاعب ناشئ مع تنيريفي حتى عام 2016 مع إمكانية تمديده لعام إضافي جديد، يمكنه الرحيل لأي ناد آخر مقابل ثلاثة ملايين يورو، قيمة الشرط الجزائي المدرج في العقد. إلا أن ناديه الحالي يسعى إلى تعديل عقده وتحويله إلى تعاقد مع لاعب محترف، الأمر الذي قد يرفع القيمة المالية لبند الشرط الجزائي ما بين ستة و10 ملايين يورو. وتلقى الحارس الشاب العديد من عروض الانتقال الخارجية، إلا أنه يرفض فكرة الرحيل عن إسبانيا وخصوصا بعد تزايد اهتمام النادي الملكي بالحصول على خدماته.

رغم فوزه بأربعة ألقاب في 2014 من بينها لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا يطمح مهاجم ريال مدريد المتألق كريستيانو رونالدو إلى تحقيق المزيد من التألق والانجازات في العام المقبل. وأحرز رونالدو 51 هدفا في 47 مباراة في الموسم الماضي ،وسجل رقما قياسيا بإحرازه 17 هدفا في موسم واحد في دوري أبطال أوروبا عندما عزز ريال رقمه القياسي بالفوز ببطولة أوروبا عشر مرات إضافة إلى كأس ملك إسبانيا. وفي الموسم الحالي واصل النجم البرتغالي تألقه عندما فاز فريقه بلقب كأس السوبر الأوروبية وبكأس العالم للأندية محرزا 32 هدفا في 25 مباراة في كل المنافسات. وأحرز رونالدو 25 هدفا في 14 مباراة بالدوري الإسباني، وهذا رقم قياسي في إسبانيا وهو عاقد العزم أيضا على تحطيم الرقم القياسي للتهديف في موسم واحد في الدوري الإسباني الأول وهو 50 هدفا الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة في موسم 2011-2012. وفي مقابلة نشرتها صحيفة اس الرياضية اليوم السبت قال رونالدو (29 عاما) "نحلم أن يكون 2015 مثل 2014 أو حتى أفضل". وأضاف رونالدو قوله "من الممكن تحقيق ذلك لان ريال مدريد دائما مرشح للفوز بالبطولات التي ينافس فيها.. نملك روح الفريق التي يمكن أن تساعدنا على الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب وسنقاتل حتى النهاية لتحقيق ذلك". وأرجع رونالدو سبب نجاحات ريال في الآونة الأخيرة إلى تولي المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي تدريب الفريق بعد رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو في نهاية موسم 2012-2013. وقال رونالدو"المدرب في غاية الأهمية.. انه مدرب كبير وشخص عظيم ونحن جميعا سعداء بوجوده.. نحن أسرة متحدة وسنحاول تقديم نجاحات أفضل مما قدمنا في 2014". وينافس رونالدو أيضا على جائزة أفضل لاعب في العالم إلي فاز بها في العام الماضي إلى جانب ميسي وحارس المرمى الألماني الدولي مانويل نوير.

اعترف إدجاردو باوزا المدير الفني لفريق سان لورينزو الأرجنتيني، أنه بدأ يشعر مؤخرا بمرارة الهزيمة التي تلقها فريقه أمام ريـال مدريد في نهائي بطولة كأس العالم للأندية الماضية والتي أقيمت في المغرب، معربا رغم ذلك عن شعوره أيضا بالفخر لبلوغه هذه اللحظة المميزة. وقال باوزا في تصريحات لشبكة "راديو أمريكا" الإذاعية: "أنا سعيد بما حققناه طوال العام.. مؤخرا بدأت أشعر بمرارة الهزيمة في نهائي المونديال أمام ريـال مدريد ولكننا حققنا ما كنا نصبو إليه وهو الوصول إلى المباراة النهائية وهذا يشعرني بفخر كبير". وأكد المدرب الأرجنتيني أن سان لورينزو لا زال يحتاج المزيد من الخبرات وينقصه خوض ما لا يقل عن 10 مباريات كتلك التي شارك فيها بالمغرب حتى يعتاد على الاحتكاكات الدولية. وأشار باوزا إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريـال مدريد الذي لم يتمكن من التسجيل في تلك المباراة ساهم بشكل كبير في خلخلة دفاعات الفريق الأرجنتيني ليقود فريقه للفوز بهدفين نظيفين.

دشن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بطل كأس العالم للأندية بكرة القدم، تمثالا له نصب في جزر ماديرا البرتغالية، مسقط رأسه، تكريما له. وحضر رونالدو، الذي ولد بماديرا، مع عائلته أمس الأحد، مراسم تدشين التمثال المصنوع من البرونز ويصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار و40 سنتيمترا، ووزنه إلى 800 كج، وذلك في مدينة فونشال عاصمة جزر ماديرا بالقرب من المتحف المخصص للاعب الذي تحول لمقصد سياحي رئيسي في المنطقة يتوافد عليه الزائرين من جميع أنحاء العالم. كما حصل كريستيانو على وسام الاستحقاق من حكومة مدينته البرتغالية في حدث شهد حضور عدد من أهم ممثلي سلطات المدينة، وهو وسام لتكريم المتميزين والمسؤولين عن أعمال أو خدمات في المجال العام أو الخاص. واعرب رونالدو عن امتنانه بهذا التكريم، قائلا: "أنا فخور جدا لوجودي هنا في المكان الذي ترعرعت فيه، حيث توجد جذوري وعائلتي". وأضاف كريستيانو: "أنا سعيد جدا، هذا شيء مهم جدا بالنسبة لي، هذا امتياز بحصولي على هذا ولا أملك كلمات لأعبر بها. لست بارعا في إلقاء الخطابات فأنا أفضل في لعب كرة القدم، لكنها لحظة تاريخية في حياتي. هذا يعطيني تحفيزا للمضي قدما، شكرا لكل من قام بهذا العمل الخاص جدا بالنسبة لي". ووصل كريستيانو إلى ماديرا على متن طائرة خاصة فجر الأحد عقب تتويج فريقه بلقب بطل كأس العالم للأندية بكرة القدم على حساب فريق سان لورنزو الأرجنتيني إثر تغلبه عليه بهدفين نظيفين في مدينة مراكش المغربية.

كلل سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد عام 2014 الذي وصفه بأنه "أفضل عام في حياتي" بشكل مميز بعد أن لعب دورا محوريا في مسيرة الفريق الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم نحو تحقيق أربعة ألقاب مختلفة بما في ذلك فوزه بلقبه الأوروبي العاشر. ونال راموس قلب دفاع ريال مدريد - الذي أثمرت مهاراته في العاب الهواء عن الكثير من الأهداف لفريقه - جائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية التي اختتمت يوم السبت الماضي في المغرب بفوز ريال باللقب، وسجل راموس في مباراة الدور قبل النهائي أمام كروز ازول ثم في لقاء سان لورينزو في نهائي البطولة يوم السبت. ورزق اللاعب بأول مولود له هذا العام إلا أن ابرز لحظة مر بها خلال 2014 تلك التي أحرز فيها هدف التعادل في اللحظات الأخيرة أمام أتليتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي ليشق ريال طريقه نحو الفوز على غريمه المحلي 4-1 عقب وقت إضافي. وبدت أهدافه أمام كروز ازول وسان لورينزو واتليتيكو متشابهة وجميعها من ضربات رأس اثر كرات ثابتة، وعززت تلك الأهداف من مكانة راموس (28 عاما) المولود في اشبيلية باعتباره بطلا في عيون جماهير ريال. كما شكل راموس عنصرا مهما في تشكيلة منتخب إسبانيا التي فازت ببطولة أوروبا عامي 2008 و2012 وأول لقب لكأس العالم في تاريخ البلاد عام 2010. ويمثل إخفاق إسبانيا في الدفاع عن لقب كأس العالم في البرازيل في يونيو حزيران الماضي اكبر ضربة لراموس هذا العام، إلا إن اللاعب قال رغم ذلك إن عام 2014 يمثل "أكثر الأعوام أهمية في حياتي سواء على الصعيد الاحترافي أو الشخصي". وقال راموس لمحطة كادينا سير الإذاعية أمس الأحد "مررت بخبرة فريدة لأنني أصبحت أبا وعلى الصعيد الاحترافي كان بوسعي الفوز بأربعة ألقاب، وخاصة دوري أبطال أوروبا وهو اللقب الذي كنا نريده بشدة". وأضاف "الفوز بالألقاب يمثل يحمل إشباعا لرغباتنا، إلا أن الأمر يرجع إلى العمل الذي قام به زملائي في الفريق. إذا ما تألق لاعب فان هذا يرجع إلى جهود زملائه".

قال مارسيلو تينيلي نائب رئيس نادي سان لورينزو الأرجنتيني أن على ناديه وجماهيره أن يشعروا بالسعادة والفخر رغم الهزيمة أمام ريال مدريد في نهائي بطولة العالم للأندية بالمغرب. وكتب تينيلي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد غادرنا مراكش سعداء وفخورين.. أشكر اللاعبين والجهاز الفني بعد هذا العام الرائع لسان لورينزو". وأشاد تينيلي بفوز فريقه ببطولة كوبا ليبارتادوريس للعام الجاري للمرة الأولى في تاريخه، ثم التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة العالم للأندية ليخسرأمام العملاق المدريدي بهدفين نظيفين أول أمس السبت. وأضاف تينيلي قائلا: "التتويج بلقب كوبا ليبارتادوريس والفوز بوصافة بطولة العالم كانا أفضل ختام للعام الرائع الذي تألق فيه سان لورينزو، أشكركم أشكركم أشكركم". وألمح تينيلي الذي يعمل كرجل أعمال وإعلامي بأحد الشبكات التلفزيونية إلى الدعم الكبير الذي تلقاه سان لورينزو خلال المونديال: "أشكر كل الجماهير التي صاحبتنا إلى المغرب .. لقد كانت مساندة رائعة من قبل 13 ألف مشجع .. نجحنا في أن نقدم عاما استثنائيا".

كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الأحد، عن تصنيف أندية القارة العجوز عن شهر ديسمبر الجاري، وجاء ريال مدريد الإسباني على القمة. وتربع الريال على القمة بعد تتويجه أمس السبت، بلقب كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرا في المغرب. وحسب موقع الاتحاد الأوروبي للعبة على شبكة الإنترنت، فإنه جاء في الوصافة نادي برشلونة الإسباني، ثم بايرن ميونيخ الألماني، في حين احتل فريق تشيلسي الإنجليزي المركز الرابع في التصنيف. والمركز الخامس حصل عليه فريق بنفيكا البرتغالي، و السادس من نصيب أتليتكو مدريد الإسباني، بينما حصل شالكة الألماني على المركز السابع. وفي المركز الثامن جاء أرسنال الإنجليزي يليه بورتو البرتغالي، في حين أكمل مانشستر يونايتد الإنجليزي قائمة أفضل 10 فرق في التصنيف .

بعدما توج بلقب كأس العالم للأندية في المغرب لأول مرة، أمس السبت، بات المدرب الإيطالي لفريق ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي يعتقد أنه أصبح بوسعه القول إن فريقه الأفضل في العالم. وتفوق ريال، بطل أوروبا، 2-صفر على بطل أمريكا الجنوبية سان لورنزو الأرجنتيني، ليتوج بلقبه الرابع في 2014 ،بعدما حقق انتصاره 22 على التوالي في كل المسابقات هذا الموسم. وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي بملعب مراكش الكبير "أنا سعيد جداً لأننا أنهينا هذا العام بشيء رائع رغم أن المباراة النهائية لم تكن سهلة خاصة في نصفها الأول حيث وجدنا صعوبة لتجاوز الدفاع الأرجنتيني الذي كان منظماً". وصمد دفاع سان لورنزو حتى قبل نهاية الشوط الأول بنحو 8 دقائق، قبل أن يسجل سيرخيو راموس الهدف الأول بضربة رأس بعد ركلة ركنية، بينما أضاف جاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 51. وقال أنشيلوتي "أشعر بفخر وسعادة بانتمائي لهذا الفريق وبإشرافي على لاعبين مميزين قدموا مستويات كبيرة وحققوا إنجازاً مهماً ويمكنني أن أقول الآن إن ريال مدريد أفضل فريق في العالم". وأضاف: "حقيقة هنا بمراكش شعرنا كأننا في استاد سانتياجو برنابيو، حيث أصبحت مراكش بيتنا الثاني كما كانت مساندة الجمهور المغربي دافعاً قوياً لنا لكي نحقق الفوز". وتابع "المفتاح في الانتصارات كان فوزنا بكأس الملك، الذي منحنا الثقة للتطور مباراة بعد أخرى.. نحن عائلة ونعمل سوياً وهدفنا اللعب من أجل الفوز بجميع الألقاب التي نشارك فيها وبعد موسم رائع في 2014 سنعمل على استثمار ذلك في العام الحديد".

رفض مدرب سان لورينزو، إدواردو باوزا، وصف خسارته أمام ريال مدريد في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالجيدة أو الكريمة، وأكد أنه يشعر بالألم بغض النظر عن طريقة التعثر. وكان سان لورينزو على بعد ثماني دقائق من الخروج بالتعادل بدون أهداف في الشوط الأول قبل أن يقابل سيرجيو راموس ركلة ركنية ويتقدم لريال بطل أوروبا بهدف. وأضاف جاريث بيل الهدف الثاني في وقت مبكر من الشوط الثاني قبل أن يظهر سان لورينزو بشكل جيد ويقترب من التسجيل في مرمى الفريق الذي حقق انتصاره 22 على التوالي في كل المسابقات. وقال باوزا للصحفيين "لا توجد هزيمة كريمة فأنا أشعر بالألم منكل هزيمة بغض النظر عن طريقة حدوثها". وأضاف "خضنا مشوارا طويلا حتى وصلنا إلى النهائي ويعتبر وصولنا إلى هنا بمثابة العزاء الوحيد لنا لكن بكل تأكيد لا أحب الخسارة بغض النظر عن قوة المنافسة وصعوبة مواجهته.. يجب أن نتقبل الخسارة". وأكد مدرب سان لورينزو أن المباراة سارت وفقا لخطته حتى سجل ريال هدفه الأول. وقال باوزا "كانت المباراة صعبة كما توقعنا.. خططنا لإيقاف ريال عن صناعة الفريق وأعتقد أننا نجحنا في ذلك لكن الهدف الذي جاء من ركلة ثابتة جعل الأمور معقدة تماما"، مضيفا "هذا أمر مؤلم لأننا كنا نحلم بالفوز بالمباراة".

واصلت الأندية الأوروبية تربعها على عرش بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، وذلك بعد نجاح ريال مدريد الإسباني مساء اليوم السبت، في التتويج بالبطولة، ليمنح القارة الأوروبية اللقب السابع، فيما ذهبت الألقاب الثلاثة المتبقية إلى أمريكا الجنوبية وتحديدا إلى البرازيل. وتغلب ريال مدريد في المباراة النهائية على سان لورينزو الأرجنتيني بهدفين نظيفين. وتفوقت الأندية الأوروبية في التتويج بلقب المونديال على الأندية البرازيلية التي فازت باللقب 4 مرات. وفاز اي سي ميلان، وانتر ميلان من إيطاليا، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وبرشلونة الإسباني (مرتين)، وبايرن ميونيخ الألماني، وأخيرا ريال مدريد الإسباني. بينما فازت ثلاث أندية برازيلية باللقب العالمي هي كورينثيانز (مرتين)، وانتر ناسيونال، وساوباولو. ولم يسبق لأي ناد من قارة آسيا أو أفريقيا أو أمريكا الشمالية أو أوقيانوسيا التتويج باللقب العالمي. وفيما يلي سجل الفائزين باللقب: 2000 كورينثيانز البرازيلي 2005 ساو باولو البرازيلي 2006 إنتر ناسيونال بورتو أليجري البرازيلي 2007 ميلان الإيطالي 2008 مانشستر يونايتد الانجليزي 2009 برشلونة الإسباني 2010 إنتر الإيطالي 2011 برشلونة الإسباني 2012 كورينثيانز البرازيلي 2013 بايرن ميونيخ الألماني 2014 ريال مدريد

دخل المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، التاريخ من أوسع أبوابه، وذلك بعد نجاح النادي الملكي، مساء اليوم السبت، في التتويج بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم التي انتهت فعالياتها بالمغرب. وأصبح أنشيلوتي أول مدرب في تاريخ النادي الملكي يحقق 4 ألقاب في عام واحد، وذلك بعد نجاحه في قيادة الريال للتتويج بلقب كأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وأخيرا كأس العالم للأندية. وأصبح أنشيلوتي أسرع مدرب في تاريخ الريال يصل إلي 70 انتصار مع النادي، وكذلك أول مدرب يحقق 22 فوزا على التوالي في مختلف المسابقات. وكان ريال مدريد قد توّج بلقب كأس العالم للأندية بعد فوزه على سان لورينزو الأرجنتيني في نهائي البطولة العالمية بهدفين نظيفين.

حافظ ريال مدريد الإسباني للقارة الأوروبية على لقب بطولة كأس العالم للأندية اثر تغلبه على سان لورنزو الأرجنتيني 2/صفر اليوم السبت، في المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت فعالياتها اليوم بالمغرب. وأضاف النادي الملكي لقب مونديال الأندية إلى سجل البطولات التي أحرزها على مدار تاريخه الطويل حيث توج بلقب البطولة للمرة الأولى وحافظ لأوروبا على عرش الكرة العالمية على مستوى الأندية بعدما توج بايرن ميونيخ الألماني باللقب في النسخة الماضية التي استضافها المغرب أيضا قبل 12 شهرا. وأنهى الريال الشوط الأول لصالحه بهدف سجله سيرخيو راموس بضربة رأس في الدقيقة 37 وأضاف الويلزي جاريث بيل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 51. وبدد الريال طموحات سان لورنزو بطل كأس ليبرتادوريس الذي سعى إلى استعادة اللقب لقارة أمريكا الجنوبية ولكنه أظهر فقط بعض الندية لحفظ ماء الوجه قبل أن يسقط في مواجهة العملاق المدريدي على استاد مدينة مراكش. وأصبح الريال سادس فريق أوروبي يتوج بلقب البطولة التي استحوذت أوروبا على لقبها سبع مرات مقابل أربع مرات لأندية أمريكا الجنوبية وكان من بينها لقب بطولة عام 2000 التي لم تقتصر على أبطال الاتحاد القارية والتي توج بلقبها فريق كورينثيانز البرازيلي. وقبل عام واحد، كسر الرجاء احتكار أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية لنهائي البطولة للمرة الثانية فقط في تاريخ البطولة والتقى بايرن ميونيخ في النهائي لتكون المرة الثانية فقط التي يظهر فيها فريق من خارج قارتي أمريكا الجنوبية وأوروبا بالنهائي حيث سبقه إلى هذا فريق مازيمبي الكونغولي بطل أفريقيا. ولكن المنافسة على عرش الأندية العالمية عادت هذا العام بين قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل أن تسفر المواجهة اليوم عن تربع الريال على العرش العالمي بما يتفق مع معظم الترشيحات التي سبقت البطولة وكذلك التي سبقت المباراة النهائية اليوم. وكالمعتاد، كانت معظم الترشيحات قبل بداية البطولة لمصلحة بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية لبلوغ المباراة النهائية. ولكن الحقيقة أن كلا منهما بلغ النهائي بشكل مختلف ينم عن فرص كل منهما في الفوز بالمباراة غدا والتتويج باللقب. ولم يجد الريال أي صعوبة في العبور إلى النهائي حيث استهل مسيرته في البطولة بالفوز الساحق 4/صفر على كروز آزول ثم حصد الريال الكأس الوحيدة الغائبة عن خزانة إنجازاته حيث لم يسبق للريال الفوز بلقب مونديال الأندية بشكله الحالي رغم استحواذه على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب كأس انتركونتيننتال التي كانت تقام من مباراة واحدة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل بدء تنفيذ فكرة مونديال الأندية. وفي المقابل، عبر سان لورنزو إلى المباراة النهائية بشق الأنفس وبعد معاناة بالغة في مباراته أمام أوكلاند بالمربع الذهبي حيث امتدت المباراة لوقت إضافي بعد تعادل الفريقين 1/1 في الوقت الأصلي بفضل هدف متأخر للغاية سجله أوكلاند قبل أن يحسم سان لورنزو اللقاء لصالحه 2/1 ويضرب موعدا مع الريال في النهائي ويعيد كرة أمريكا الجنوبية إلى المباراة الفاصلة على اللقب بعدما غابت في النسخة الماضية لكنه فشل في الصمود كثيرا أمام الريال. وحقق الريال اليوم الفوز الثاني والعشرين على التوالي له في مختلف المسابقات ومنها 12 انتصارا في الدوري الإسباني وستة في دوري الأبطال الأوروبي وانتصاران في كأس ملك إسبانيا ثم الفوز على كروز آزول وسان لورنزو في مونديال الأندية ليكون رقما قياسيا لم يسبقه إليه أي فريق إسباني بالفوز المتتالي في هذا العدد من المباريات. كما أضاف الريال لقبا جديدا إلى رصيده في عام 2014 الذي توج خلاله بألقاب دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي وكأس ملك أسبانيا قبل أن يختتم مسيرته في 2014 باللقب الرابع له. وسبق للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال أن توج بهذا اللقب عندما كان مدربا لميلان الإيطالي في 2007 ثم توج اليوم مسيرته الرائعة مع الريال في 2014 بإحراز اللقب مجددا. ولكن أنشيلوتي ليس الوحيد بالفريق الذي توج باللقب للمرة الثانية مع ناد مختلف بل يشاركه في هذا أيضا اللاعب الألماني الدولي توني كروس الذي أحرز اللقب في العام الماضي مع فريق بايرن ميونيخ. وأصبح لقب اليوم هو اللقب العالمي الثاني لكروس في 2014 بعدما توج مع المنتخب الألماني بلقب مونديال 2014 بالبرازيل في منتصف هذا العام. كذلك، احتفل إيكر كاسياس حارس مرمى الريال اليوم بمئويته السابعة حيث كانت مباراة اليوم هي المباراة رقم 700 له مع الريال في مختلف البطولات. وأصبحت هزيمة سان لورنزو اليوم هي الإخفاق الثاني للكرة الأرجنتينية على المستوى العالمي في العام الحالي بعد ضياع لقب المونديال البرازيلي بخسارة المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره الألماني في النهائي.

استعاد برشلونة وصيف بطل الموسم الماضي توازنه وشدد الخناق على غريمه التقليدي ريال مدريد المتصدر بفوزه الكبير على ضيفه قرطبة 5-صفر اليوم السبت على ملعب كامب نو في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وعوض برشلونة سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه خيتافي في المرحلة الماضية وحقق فوزه الثاني عشر هذا الموسم معززا موقعه في المركز الثاني برصيد 38 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف ريال مدريد الذي تأجلت مباراته مع اشبيلية بسبب مشاركته في مونديال الأندية في المغرب حيث يخوض المباراة النهائية مساء اليوم أمام سان لورنزو الأرجنتيني، أما قرطبة فتجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وخاض برشلونة المباراة في غياب نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا حيث فضل المدرب لويس إنريكي الاحتفاظ به على مقاعد البدلاء والدفع بيدرو رودريجيز أساسيا من البداية. وكان بيدرو عند حسن ظن مدربه ومنح التقدم للفريق الكاتالوني مبكرا وتحديدا في الثانية الـ71 عندما تلقى كرة خلف المدافعين داخل المنطقة من الدولي الكرواتي ايفان راكيتيتش فهيأها لنفسه بيمناه وتابعها بالقدم ذاتها من مسافة قريبة داخل المرمى. وهو ثاني أسرع هدف في الليجا هذا الموسم بعد هدف الدولي المغربي مهاجم غرناطة يوسف العربي في مرمى ملقة بعد 44 ثانية. وتابع برشلونة أفضليته في الشوط الثاني وترجمها إلى هدف ثان صنعه بيدرو عندما مرر كرة إلى سواريز فسددها بيمناه داخل المرمى (53). وهو الهدف الأول لسواريز في الليجا. وعزز بيكيه تقدم برشلونة بالهدف الثالث بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من تشافي هرنانديز، بديل راكيتيتش (80). وضرب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي بقوة في الدقائق الأخيرة وختم المهرجان بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 82 من تسديدة قوية من نقطة الجزاء، والدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من تسديدة قوية بيمناه من مسافة قريبة رافعا رصيده إلى 15 هدفا في الليجا.

يسدل الستار اليوم السبت، على فعاليات بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب بالمواجهة المثيرة والمتكررة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في المباراة النهائية للبطولة ومباراة أخرى متكافئة بين طرفي الكرة الأرضية على الميدالية البرونزية. ويسعى ريال مدريد الإسباني إلى الحفاظ على لقب مونديال الأندية أوروبيا، بعدما توج به بايرن ميونيخ الألماني في النسخة الماضية التي استضافتها المغرب أيضا قبل 12 شهرا. ويصطدم الريال بطموحات سان لورنزو الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس الذي يسعى إلى استعادة اللقب لقارة أمريكا الجنوبية وإن أدرك سان لورنزو صعوبة المهمة التي يواجهها اليوم. وعلى المركز الثالث والميدالية البرونزية للبطولة، يلتقي كروز آزول المكسيكي مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الحصان الأسود للبطولة حيث تسبق هذه المباراة اللقاء النهائي على نفس الاستاد بمدينة مراكش. وقبل عام واحد، كسر الرجاء احتكار أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية لنهائي البطولة للمرة الثانية فقط في تاريخ البطولة، والتقى بايرن ميونيخ في النهائي لتكون المرة الثانية فقط التي يظهر فيها فريق من خارج قارتي أمريكا الجنوبية وأوروبا بالنهائي حيث سبقه إلى هذا فريق مازيمبي الكونغولي بطل إفريقيا. ولكن المنافسة على عرش الأندية العالمية عادت هذا العام بين قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية في انتظار ما ستسفر عنه المواجهة بين الريال وسان لورنزو اليوم في مراكش. وكالمعتاد، كانت معظم الترشيحات قبل بداية البطولة لمصلحة بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية لبلوغ المباراة النهائية. ولكن الحقيقة أن كلا منهما بلغ النهائي بشكل مختلف ينم عن فرص كل منهما في الفوز بالمباراة غدا والتتويج باللقب. ولم يجد الريال أي صعوبة في العبور إلى النهائي حيث استهل مسيرته في البطولة بالفوز الساحق 4/صفر على كروز آزول مما يدفع بمعظم الترشيحات لصالح بطل دوري أبطال أوروبا، حتى يحصد الريال الكأس الوحيدة الغائبة عن خزانة إنجازاته حيث لم يسبق للريال الفوز بلقب مونديال الأندية بشكله الحالي رغم استحواذه على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب كأس إنتركونتيننتال التي كانت تقام من مباراة واحدة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل بدء تنفيذ فكرة مونديال الأندية.

لحق سان لورنزو الأرجنتيني بريال مدريد الإسباني إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية والمقامة حاليا بالمغرب بعد تغلبه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 2/1 اليوم الأربعاء، في الدور قبل النهائي للبطولة. وأنهى سان لورنزو بطل كأس ليبرتادوريس المغامرة النيوزيلندية بصعوبة وأوقف انطلاقة أوكلاند في البطولة بالتغلب عليه 2/1 بعد التمديد لوقت إضافي اثر انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1/1. ويلتقي سان لورنزو مع الريال في المباراة النهائية للبطولة يوم السبت المقبل ويلتقي أوكلاند مع كروز آزول المكسيكي في نفس اليوم على المركز الثالث للبطولة. وقدم أوكلاند أداء رائعا في المباراة اليوم وكان ندا عنيدا للفريق الأرجنتيني الذي لم يقدم الأداء المنتظر من بطل أمريكا الجنوبية ليثير الشكوك حول فرصه في مباراة النهائي أمام الريال. وتقدم سان لورنزو بهدف سجله بابلو باريينتوس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول ثم تعادل أوكلاند بهدف سجله الإسباني آنخل لويس بيرلانجا في الدقيقة 67. واستغل سان لورنزو فارق اللياقة بعدما خاض أوكلاند الوقت الإضافي للمباراة الثانية على التوالي في البطولة الحالية وحقق الفريق الأرجنتيني الفوز بصعوبة عن طريق الهدف الذي سجله ماورو ماتوس في الدقيقة 93 بعد لجوء الفريقين للوقت الإضافي.

ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن المهاجم الكولومبي جيمس رودريجيز بات جاهزا للمشاركة مع ريال مدريد في نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بالمغرب. وأضافت الصحيفة أن رودريجيز شارك في تدريبات الريال، اليوم، بعدما غاب عن المباريات الأخيرة للفريق بداعي الإصابة. وكان رودريجيز يعاني من إصابة عضلية في الساق اليمنى، حرمته من المشاركة مع الفريق في مباراته، أمس الثلاثاء، أمام كروز أزول المكسيكي في الدور قبل النهائي للمونديال.

أحرز ريال مدريد بطل أوروبا هدفين في كل شوط ليسحق كروز أزول المكسيكي 4-صفر ويبلغ المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم للأندية بالمغرب اليوم الثلاثاء. وافتتح المدافع سيرجيو راموس التسجيل لريال الاسباني بعد ربع ساعة من البداية بضربة رأس. وأضاف كريم بنزيمة الهدف الثاني في الدقيقة 36 حين وصلته تمريرة عرضية من داني كارباخال فلمسها بسهولة من مدى قريب ووضعها في الشباك. وفي الشوط الثاني أضاف جاريث بيل بضربة رأس وإيسكو بتسديدة قريبة المدى الهدفين الآخرين ليتأهل ريال لمواجهة سان لورينزو الأرجنتيني أو أوكلاند سيتي النيوزيلندي في النهائي يوم السبت المقبل.

يبدأ ريال مدريد الإسباني حملة جديدة لتأكيد هيمنته على كرة القدم العالمية عندما يلتقي كروز آزول المكسيكي اليوم الثلاثاء، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالمغرب. ويفتتح الريال اليوم معرض الإثارة في النسخة الحالية حيث تعتبر المباراة هي البداية الحقيقية للبطولة مع بدء مشاركة بطل القارة الأوروبية كما يستهل سان لورنزو الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس مشاركته في البطولة غدا الأربعاء من خلال المباراة أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في المواجهة الأخرى بالمربع الذهبي للبطولة. ويخوض الريال مباراة اليوم في بداية رحلة البحث عن لقبه الأول في مونديال الأنية علما بأن مشاركته الوحيدة السابقة كانت في النسخة الأولى عام 2000 والتي لا تحتسب أحيانا ضمن نسخ البطولة الرسمية نظرا لعدم اقتصارها على أبطال الاتحادات القارية. وفي نسخة 2000، احتل الريال المركز الرابع في البطولة مما يجعل هدفه في النسخة الحالية هو العودة بالكأس إلى مدريد ليعيد إلى الأذهان أمجاده العالمية التي رسمها من خلال فوزه سابقا بلقب كأس إنتركونتيننتال وهي البطولة التي كانت تقتصر على مباراة سنوية بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل إقامة مونديال الأندية بشكله الحالي.