يواجه نادي برشلونة الإسباني وجماهيره إمكانية التعرض لعقوبة بسبب توجيه هتافات عدائية ضد البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على ليفانتي بخمسة أهداف نظيفة الأحد الماضي. ووفقا لتقرير قدمته رابطة الدوري الإسباني للمحترفين لكرة القدم، فإن الجماهير في المدرج الجنوبي لاستاد كامب نو رددت عبارة "إنه مخمور، كريستيانو مخمور" في الدقيقة 65 من مباراة ليفانتي، في إشارة إلى الاحتفال المثير للجدل لرونالدو بعيد ميلاده الثلاثين يوم السبت في مدريد. وكتبت رابطة الدوري الإسباني للمحترفين لكرة القدم بيانا عبر موقعه الرسمي جاء فيه "مجموعة من حوالي 200 شخصا يرتدون أوشحة، ويحملون لافتات وأعلام، بدأت تغني عبارة إنه مخمور، كريستيانو مخمور"، مشيرة إلى أن هذه العبارة تم ترديدها بشكل متكرر. ولفترة طويلة اشتهر رونالدو بعدم شرب الكحوليات، ولكن تم تصويره وهو فى حالة سكر يرثى لها خلال احتفاله بعيد ميلاده، مما عرضه لانتقادات لاذعة.

يرى اللاعب الإسباني الدولي راؤول جونزاليس نجم فريقي شالكه وريال مدريد السابق، أن النادي الإسباني سيواجه صعوبة بالغة في تخطي عقبة النادي الألماني في دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا. وقال راؤول "37 عاما" في تصريحات لصحيفة "كيكر" الألمانية: "الأمر يبدو سهلا بالنسبة لريال مدريد ولكن عليه أن يتخطى عقبة المباراتين في الملعب .. شالكه سيفعل كل ما يستطيع من أجل إفساد الأمر عليه". ويرى لاعب نادي كوزموس الأمريكي الجديد أن لقاء الفريقين في نسخة الموسم الجاري من البطولة سيختلف كليا عن ما جرى الموسم الماضي عندما نجح ريال مدريد في حسم نتيجة مباراتي الذهاب والعودة في نفس الدور بنتيجة 9-2. وتطرق راؤول خلال المقابلة مع الصحيفة الألمانية إلى الحديث عن انضمامه إلى نادي شالكه في الفترة ما بين عامي 2010 و2012 ليصبح أحد أفضل نجوم الدوري الألماني "بوندسليجا". وأضاف: "كان هناك تواصل خاص مع الجماهير منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير .. أتمنى أن يحدث الأمر ذاته في أمريكا ولكن شالكه سيظل تجربة من الصعب تكرارها". وحاول راؤول التزام الحيادية في حديثه عن الصراع على اعتلاء عرش هدافي بطولة دوري أبطال أوروبا والذي انحسر في الآونة الأخيرة بين النجمين الكبيرين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بعد أن تمكن كلا اللاعبين من تحطيم الرقم القياسي "71 هدفا" الذي كان مسجلا باسم اللاعب الإسباني المخضرم. واختتم قائلا: "من سينجح منهما في اعتلاء الصدارة فهو يستحقها".

تنطلق منافسات دور ال16 ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع مع خوض آخر ثلاثة أبطال للبطولة، تشليسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني وحامل اللقب الإسباني ريال مدريد، مباريات خارج أرضهم في جولة الذهاب بهذا الدور غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء. ويحل متصدر ترتيب مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا وبطل أوروبا عام 2012 تشيلسي ضيفا على باريس سان جيرمان الفرنسي غدا في تجربة مكررة من العام الماضي بين فريقي جوزيه مورينيو ولوران بلان، بينما يحل بايرن بطل ألمانيا، وبطل أوروبا عام 2013، ضيفا على شاختار دونتسيك الأوكراني في مباراة تم نقلها إلى مدينة لفيف الأوكرانية لدواع أمنية. أما حامل اللقب، ريال مدريد، فيحل بعد غد الأربعاء ضيفا على شالكه الألماني بمدينة جلسنكيرشن في مواجهة مكررة أخرى من عام 2014. فيما يلتقي بازل السويسري مع بورتو البرتغالي في مباراة الأربعاء الأخرى. وكان ريال مدريد تغلب على شالكه 6 / 1 و3 / 1 في دور ال16 نفسه ببطولة دوري الأبطال الموسم الماضي، ويسود شعور بالتفاؤل في معسكر حامل اللقب قبل رحلته إلى ألمانيا رغم تراجع مستواه كثيرا في الفترة الأخيرة وتعرضه لمشكلة تعدد حالات الإصابة بين صفوفه. وانضم سيرخيو راموس ولوكا مودريتش وخاميس رودريجيز إلى قائمة الإصابات في النادي الملكي وإن كان المدافعان بيبي ومارسيلو يعملان جاهدين على استعادة لياقتهما البدنية سريعا بعد تعرضهما لمشاكل مع الإصابة مؤخرا. ولم تسر الأمور بشكل جيد مع ريال مدريد منذ أن أحرز لقب بطولة كأس العالم للأندية في ديسمبر الماضي، ولكن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق حاول أن يبث بعض الشعور بالتفاؤل بعد فوز ريال مدريد 2 / صفر على ديبورتيفو لا كورونا في مسابقة الدوري المحلي أمس الأول السبت. وقال أنشيلوتي : "مازلنا متصدرين ترتيب الدوري الإسباني وحاملي اللقب في أوروبا .. صحيح أننا لم نظهر بمستوى مذهل في 2015 ولكنني أتمنى أن تساعدنا عودة منافسات دوري الأبطال على إخراج أفضل ما لدينا من جديد". وذكر المدرب الإيطالي الجميع بأن فريقه أخرج فرق شالكه وبوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ خلال مشواره نحو إحراز لقبه العاشر في دوري الأبطال الموسم الماضي. وقال أنشيلوتي : "عادة ما نحقق نتائج جيدة في رحلاتنا إلى ألمانيا. وسنحاول تحقيق الفوز هناك من جديد يوم الأربعاء". وبدا على شالكه الشعور بالفزع عندما أوقعته قرعة دور ال16 بدوري الأبطال في مواجهة ريال مدريد من جديد، ويستعد النادي الألماني لمباراة الأربعاء شاعرا بخيبة الأمل بعد هزيمته أمام آينتراخت فرانكفورت في الدوري المحلي (بوندسليجا) في مباراته الأخيرة. وقال روبرتو دي ماتيو مدرب شالكه معلقا على مواجهة فريقه المكررة أمام ريال مدريد : "رغم أن ريال مدريد فريق على أعلى مستوى، آمل أن يكون فريقي استوعب الدرس". ويرجح أن يستعيد دي ماتيو خدمات مهاجمه الهولندي كلاس-يان هونتيلار بعد تعافيه من الأنفلونزا ولكن حارسه الأساسي رالف فايرمان مازال مصابا وكذلك الحال بالنسبة للاعبي الوسط جوليان دراكسلر وجيفرسون فارفان وتشينيدو أوباسي. ولا يواجه بايرن ميونخ من جانبه أي مشاكل مع الثقة بعد فوزه الساحق 8 / صفر أمام هامبورج أمس الأول ولكنه أيضا لم تكن بدايته سريعة بالدرجة المطلوبة في عام 2015 وسيكون عليه أن يضع حسابات خاصة لمهاجم شاختار لويز أدريانو هداف دوري الأبطال لهذا الموسم حتى الآن برصيد تسعة أهداف. وقال أريين روبين نجم بايرن ميونيخ : "دعونا لا نبالغ في الأمر ونقول إن كل شيء رائع معنا حاليا .. هناك أسباب وراء تحقيق هذا الفوز بهذا الشكل، وعلينا دائما أن نعرف حدودنا". وأضاف : "لقد طرحت بعض الأسئلة في مبارياتنا الثلاث الأول بهذا العام، ولا أريد أن نتلقى إشادة ترفعنا إلى السماء الآن". وكان روبين سجل هدفين أمام هامبورج ، مثلما فعل لاعبا منتخب ألمانيا ماريو جوتسه وتوماس مولر. وقال مولر : "إنني سعيد بعودتنا إلى سابق عهدنا .. نعتزم نقل مستوانا معنا إلى مباراتنا أمام شاختار وإن كنا نعرف أننا لن نسجل ثمانية أهداف في ملعبهم". وينتظر تشيلسي آخر تقييم للحالة البدنية للاعب جون أوبي ميكيل قبل أن يقرر تشكيله الأساسي لمباراة سان جيرمان في ملعب "بارك دي برينس". وكان ميكيل غاب عن مباراة تشيلسي أمام إيفرتون عندما التقيا في 11 فبراير الجاري بسبب مشكلة في ركبته، ولكن سيسك فابريجاس سيبدأ مباراة الغد بعدما عاد لصفوف الفريق اللندني من الإصابة في المباراة نفسها. وسيكون على البرتغالي مورينو أن يقرر ما إذا كان سيستعين بحارسه المخضرم بيتر تشيك غدا أم أنه سيعود للاعتماد على تيبو كورتواه، بينما يتنافس جاري كاهيل مع كورت زوما على اللعب إلى جوار جون تيري في قلب الدفاع. وكان تشيلسي التقى مع سان جيرمان نفسه في الموسم الماضي في الدور ربع النهائي، وكاد الفريق اللندني أن يودع منافسات البطولة لولا هدف لاعبه ديمبا با قبل دقيقتين من نهاية مباراة العودة في باريس ليضمن تشيلسي التأهل مستفيدا من لائحة الأهداف خارج الأرض.

أشارت صحيفة "أس" الإسبانية في تقرير لها نشرته اليوم عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن العقم التهديفي الذي أصاب اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد للمباراة الرابعة على التوالي في الدوري الإسباني أصبح مقلقا وغير اعتياديا بالنسبة للاعب الحائز على الكرة الذهبية والذي اعتاد على تسجيل الأهداف بوفرة طوال الست سنوات الماضية منذ انضمامه إلى صفوف النادي الملكي. وكانت مباراة ديبورتيفو لا كرونيا الأخيرة هي المباراة الرابعة على التوالي للنجم البرتغالي التي يغيب فيها عن تسجيل الأهداف، بعد أن أخفق أيضا في هز شباك المنافسين في مباريات فريقه الثلاث السابقة أمام كل من إسبانيول وقرطبة وأتليتكو مدريد على الترتيب. وألمحت الصحيفة إلى أن التراجع الكبير للنجم البرتغالي سمح لغريمه التقليدي ليونيل ميسي نجم برشلونة والذي تجمعه به منافسة جانبية منذ عام 2009 بالاقتراب من اعتلاء عرش هدافي الدوري الإسباني بعد أن قلص فارق الأهداف بينه ورونالدو المتصدر حتى الآن لهدفين فقط. وأشعل ميسي صراع المنافسة على لقب هداف المسابقة الإسبانية والمنافسة على الفوز بجائزة الحذاء الذهبي بعد الأهداف الثلاثة التي أحرزها في مباراة فريقه أمس أمام ليفانتي ليصل رصيده من الأهداف إلى الرقم 26، فيما تجمد رصيد البرتغالي عند 28 هدفا عندما أحرز الهدفين الأخيرين له في مباراة الريال أمام خيتافي في 18 يناير الماضي. وذكرت الصحيفة الإسبانية أن تقليص الفارق على هذا النحو سيصبح مثيرا للقلق بشكل أكبر إذا أخذ في الاعتبار تفوق رونالدو على نجم برشلونة بأكثر من عشرة أهداف في 13 ديسمبر الماضي عندما وصل النجم البرتغالي إلى الهدف رقم 25 بفضل الهدفين اللذين سجلهما في شباك الميريا، فيما عجز ميسي عن التهديف في مباراة فريقه أمام خيتافي في ذلك الأسبوع وتجمد رصيده عند الهدف 13.

واصل نادي برشلونة مطاردته لنادي ريال مدريد، على قمة الدوري الإسباني لكرة القدم بعد تغلبه على ضيفه ليفانتي بخمسة أهداف دون رد ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين للمسابقة. وبذلك، ارتفع رصيد برشلونة إلى 56 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد المتصدر، بينما تجمد رصيد ليفانتي عند 19 نقطة في المركز التاسع عشر وقبل الأخير. ودخل برشلونة المباراة مهاجما منذ أول دقيقة في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، وجاءت الدقيقة 17 لتشهد معها هدف التقدم عن طريق البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء وضعها من فوق الحارس في المرمى. وبذلك الهدف وصل نيمار إلى هدفه الـ 39 بقميص برشلونة، ليتجاوز أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا صاحب الـ 38 هدفا في سجله مع النادي الكاتلوني. وفي الدقيقة 38 نجح الأرجنتيني ليونيل ميسي في زيارة مرمى ليفانتي عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها بسهولة في المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الكتالوني بهدفين دون رد. ولم تتغير الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، وكثف لاعبو برشلونة من هجماتهم في محاولة لتسجيل المزيد من الأهداف، وجاءت الدقيقة 59 لتشهد معها الهدف الثاني لميسي والثالث لبرشلونة. واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لبرشلونة في الدقيقة 65 نفذها ميسي في المرمى مسجلا الهدف الرابع لفريقه والثالث له في اللقاء. وأنهى الأورجوياني لويس سواريز مهرجان الأهداف بعد دقائق من نزوله بديلا لنيمار، مسجلا الهدف الخامس لبرشلونة في الدقيقة 73. وفشلت جميع محاولات ليفانتي في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، ليخرج برشلونة فائزا بالنقاط الثلاثة.

قال المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إن صافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير بملعب سانتياجو بيرنابيو "أمر طبيعي". وأطلق جمهور الريال الصافرات تعبيرا عن الغضب من أنشيلوتي وايكر كاسياس خلال لقاء ديبورتيفو لاكورونيا الذي فاز به النادي الملكي بهدفين دون رد مساء اليوم. وكان الجمهور قد غضب بشدة من خسارة الريال الأسبوع الماضي في الدوري أمام أتليتكو مدريد برباعية نظيفة. وفي مؤتمر صحفي، نقله موقع النادي على شبكة الإنترنت، أضاف أنشيلوتي " أمر طبيعي بالنسبة لي، فالجمهور كان يعاني من إحباط وأتفهم شعوره عقب خسارة الديربي، ولكنهم يدعمونا دائما، واللاعبون يقدرون ذلك". وعن لقاء ديبورتيفو لاكورونيا قال أنشيلوتي "لقد لعبنا بشكل جيد خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعرضنا لها كان أسبوعا صعبا وأعتقد أننا خرجنا منه بشكل جيد وانتصار ثمين". وأضاف المدرب الإيطالي "لقد عانينا قليلا في المباراة ولكن في النهاية كل شيء سار على ما يرام". ورأى أن البرتغالي كريستيانو رونالدو لعب بشكل إيجابي، وعلى الرغم من عدم تسجيله أي هدف، إلا أنه كان مصدر خطورة على مرمى المنافس، وصنع هدفا. ويتصدر ريال مدريد ترتيب المسابقة برصيد 57 نقطة.

استعاد ريال مدريد توازنه بفوز باهت على ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 2-صفر اليوم السبت، على ملعب "سانتياجو برنابيو" في مدريد في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وحقق النادي الملكي الأهم باستعادته نغمة الانتصارات بعد خسارته المذلة أمام جاره ومصيفه اتلتيكو مدريد صفر-4 السبت الماضي، لكنه لم يقدم الأداء الجيد الذي يشفع له بإعادة الثقة إلى جماهيره خاصة ثلاثيه البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة. وابتعد ريال مدريد بفارق 4 نقاط أمام مطارده المباشر وغريمه التقليدي برشلونة الذي يستضيف ليفانتي غدا الأحد. وعانى ريال مدريد كثيرا أمام ديبورتيفو لا كورونيا خصوصا مطلع الشوط الثاني حيث تفوق الضيوف وهددوا مرمى الحارس ايكر كاسياس أكثر من مرة قبل ان يحبط بنزيمة أمالهم بتسجيله للهدف الثاني. وكان النادي الملكي بحاجة إلى الفوز اليوم لرفع معنويات لاعبيه قبل الرحلة الصعبة الأربعاء المقبل إلى ألمانيا لمواجهة مضيفه شالكه في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وشهدت المباراة بداية الوافد الجديد من كروزيرو الدولي البرازيلي لوكاس سيلفا حيث دخل في الشوط الثاني مكان اسيير يارامندي. واستمرت معاناة ريال مدريد بسبب غياب أكثر من 5 لاعبين أساسيين بسبب الإصابة أبرزهم البرتغالي بيبي وسيرجيو راموس والكرواتي لوكا مودريتش والألماني سامي خضيرة والكولومبي خاميس رودريجيز. وضغط ريال مدريد منذ البداية لكن دون جدوى بل إن ديبورتيفو لا كورونيا كاد يفتتح التسجيل عبر لاعب برشلونة السابق كوينكا من تسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس ايكر كاسياس إلى ركنية، ثم جرب اوريول رييرا حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر لكاسياس. وحرمت العارضة ريال مدريد من هدف السبق عندما ردت تسديدة كريستيانو رونالدو من خارج المنطقة، ثم ردت العارضة مرة أخرى تسديدة الدولي الويلزي جاريث بايل. وتدخل المدافع البرازيلي لويزينيو مرماه من هدف محقق بإبعاده كرة للفرنسي كريم بنزيمة في توقيت مناسب إلى ركنية. وأثمر الضغط المدريدي هدفا رائعا حمل توقيع لاعب الوسط المهاري ايسكو بتسديدة رائعة من داخل المنطقة. وكان ديبورتيفو لا كورونيا الأفضل مطلع الشوط الثاني وأنقذ القائم الأيسر كاسياس من هدف التعادل برده تسديدة قوية لسيلسو بورجيس، قبل أن يتدخل كاسياس ببراعة لإبعاد رأسية رييرا من مسافة قريبة إلى ركنية لم تثمر. وحسم بنزيمة نتيجة المباراة بإضافته للهدف الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من رونالدو داخل المنطقة فلعبها ساقطة داخل المرمى. وهو الهدف الثاني عشر لبنزيمة في الدوري هذا الموسم. وكاد رونالدو يضيف الهدف الثالث بتسديدة على الطائر اثر تمريرة عرضية من خيسي رودريجيز، بديل بنزيمة. وارتقى اشبيلية إلى المركز الرابع مؤقتا بفوزه الكبير على ضيفه قرطبة 3-صفر. وسجل البولندي جريجور ريتشوفياك والكولومبي كارلوس باكا وفيسنتي ايبورا الأهداف. وأكمل قرطبة المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 54 اثر طرد لاعب وسطه الكاميروني باتريك ايكنج، قبل أن يطرد لاعب اشبيلية كريتشوفياك في الدقيقة 73. ورفع اشبيلية رصيده إلى 45 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام فالنسيا الذي يستضيف خيتافي غدا الأحد، أما قرطبة فتجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير وبات مهددا بالتراجع إلى المركز الأخير في حال فوز أو تعادل غرناطة مع ضيفه اتلتيك بلباو لاحقا.

حصد فريق ريفر بليت الأرجنتيني المركز الخامس في بطولة الكأس الدولية لشباب كرة القدم بفوزه المستحق على ريال مدريد الإسباني بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف وحول تأخره بهدفين للاشيء لفوز مستحق بالأربعة بينما توقفت مغامرة ريال مدريد الإسباني عند المركز السادس، وقدم الفريقان مباراة قوية للغاية وأنهى الملكي الشوط الأول متقدما بهدفين. أحرزهما فرانسيسكو جافير وأوسكار رودريجوز، وفى الشوط الثاني انتابت صحوة لاعبي ريفر بليت وتعادلوا عن طريق اللاعب زيكارينى اوجستين ان يضيف هدف التقدم للتانجو لأول مرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وجاء الرد سريعا للغاية من ريال مدريد الذي تعادل في نفس الدقيقة عن طريق أسامة صديقى. ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد حيث تمكن اماريلا ديجو ايفان من إحراز الهدف الرابع لريفر بليت في الدقيقة 65، وفى الدقائق المتبقية من عمر المباراة حاول لاعبو ريال مدريد إدراك التعادل لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز الفريق الأرجنتيني بأربعة أهداف ثلاثة ليحصد المركز الخامس ويترك ريال مدريد في السادس.

رفض الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الانتقادات التي وجهت إلى لاعب فريقه البرتغالي كريستيانو رونالدو وإلى لاعبين آخرين من الفريق بسبب مشاركتهم في حفل عيد ميلاد رونالدو الثلاثين بعد ساعات فقط من هزيمة ريال المدوية 4-صفر أمام أتليتيكو مدريد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم مطلع الأسبوع الحالي. وتعرض رونالدو وعدد من زملائه مثل جيمس رودريجيز وبيبي ومارسيلو وسامي خضيرة لانتقادات كبيرة، بعد تسرب بعض صور الحفل إلى وسائل الإعلام. وقال أنشيلوتي انه لا يشك مطلقا في التزام اللاعبين ومهنيتهم، وإنه على ثقة بان متصدر الدوري سيعود إلى التألق من جديد بداية من لقاء غد السبت في مواجهة ديبورتيفو لا كورونيا. وقال انشيلوتي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "موضوع الحفل ليس قضية بالنسبة لي، لم أعبر من قبل عن رأيي فيما يخص الحياة الخاصة للاعبين ولن افعل ذلك اليوم". وأضاف أنشيلوتي قوله "المشكلة هي أن البعض يعتقد أن هذا ربما يؤثر على مهنية وجدية اللاعبين.. وفي هذا الخصوص فأنني أقول إن هذا الفريق وهؤلاء اللاعبين كشفوا عن مهنيتهم أكثر من مرة". وقال أنشيلوتي أيضا "وظيفتي هي تقييم مهنية اللاعبين ولا شك عندي في ذلك. لا يوجد أي تراجع في الحماس والدافع". وأقر أنشيلوتي بان فريقه بطل أوروبا والعالم لم يكن في قمة تألقه وتركيزه مؤخرا منذ خسارته أمام فالنسيا في الدوري في الشهر الماضي وتوقف مسيرة انتصاراته التي استمرت 22 مباراة متتالية وهو رقم قياسي إسباني. وينفرد ريال بصدارة دوري إسبانيا متفوقا بنقطة واحدة على برشلونة الثاني وبأربع نقاط عن أتليتيكو حامل اللقب. وفي يوم الأحد سيلتقي برشلونة مع ليفانتي المتعثر، بينما يحل اتليتيكو ضيفا على سيلتا فيجو.

تلقى ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم لطمة جديدة اليوم الخميس مع الإعلان عن انضمام الظهير البرتغالي فابيو كوينتراو لقائمة طويلة من المصابين في صفوف بطل أوروبا. وقال ريال مدريد بموقعه على الانترنت إن كوينتراو أصيب في ربلة الساق لكنه لم يكشف عن مدة غياب الظهير الأيسر للفريق. وذكرت وسائل إعلام محلية أن كوينتراو سيغيب لعشرة أيام على الأقل. لكن ربما تكون هناك بعض الأنباء الجيدة لريال مدريد مع عودة قلب الدفاع البرتغالي بيبي إلى التدريبات. ويفتقد ريال مدريد بالفعل جهود لاعبي الوسط جيمس رودريجيز ولوكا مودريتش وسامي خضيرة اضافة للمدافع سيرجيو راموس بسبب الإصابة. ويتقدم ريال مدريد بنقطة واحدة على غريمه التقليدي برشلونة صاحب المركز الثاني وسيتطلع للتعافي من آثار هزيمته 4-صفر على ملعب جاره اتليتيكو مدريد حامل اللقب مطلع الأسبوع الحالي عندما يستضيف ديبورتيفو كورونيا بعد غد السبت.

أطاح ساوباولو البرازيلي بريال مدريد الإسباني خارج المنافسة في بطولة الكأس الدولية لشباب كرة القدم بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في دور الثمانية من البطولة، ليحصل السامبا البرازيلي على بطاقة التأهل للدور قبل النهائي ويواصل مشوار المنافسة على اللقب، وقد قدم لاعبو الفريقين مباراة قوية ولكن لاعبو ساوباولو حسموها بالمهارة الفردية العالية وسيلتقي ساوباولو مع اي سي ميلان في المربع الذهبي. أما عن مباراة الريال مع ساوباولو فقد انتهى شوطها الأول بتقدم الفريق البرازيلي بهدف للاشى عن طريق برونو رابانيلي وبيدرو هنريكي. وسجل فريق ريال مدريد أفضلية نسبية على مجريات اللعب خلال الفترة الأولى من عمر المباراة وحاول لاعبوه إحراز هدف مبكر, في الوقت الذي اعتمد فيه فريق ساو باولو البرازيلي على التمركز الدفاعي السليم لحرمان الفريق المدريدي من المساحات والانطلاقات. وعندما انتصفت أحداث هذا الشوط بدأ فريق ساو باولو رحلة البحث عن تهديد مرمى ريال مدريد وبالفعل سنحت للاعبيه أكثر من فرصة حتى تمكن من إحراز هدفه الأول عن طريق اللاعب ماتيوس أندرادي من ضربة جزاء لينتهي الشوط الأول بهدف دون رد. ومع بداية الشوط الثاني اندفع فريق ريال مدريد للهجوم مما أعطى الفرصة لفريق ساو باولو لشن هجمات مرتدة خطرة وتهديد مرمى المنافس حتى نجح برونو رابانيلي من إحراز الهدف الثاني لساو باولو في الدقيقة 59 وأحرز بيدرو هنريكي الهدف الثالث في الدقيقة 67. وعلى الرغم من أن ريال مدريد انتفض في الدقائق العشر الأخيرة ونجح في تقليص الفارق بهدف للاعب جوزيه مانويل في الدقيقة 80 ثم بالهدف الثاني في الدقيقة 90 عن طريق أسامه صديقي إلا أن هذه الانتفاضة لم تكن كافية لإدراك التعادل لتنتهي المواجهة بفوز ساو باولو 3 / 2.

قرر القضاء الإسباني وقف التعديلات التي تجري داخل ملعب سانتياجو بيرنابيو الخاص بنادي ريال مدريد إلى أجل غير مسمى، كما أكدت أنا بوتيا رئيس بلدية العاصمة الإسبانية أن النزاع لن يحل قبل يونيو المقبل. وقالت المسؤولة الإسبانية: "من الواضح أننا لن نحصل على حل نهائي في هذه القضية قبل يونيو". وكانت المحكمة العليا الإسبانية قد أصدرت حكما أمس الثلاثاء بإلغاء الاتفاق الذي عقد في 15 نوفمبر عام 2012 الخاص بإجراء تعديلات على الخريطة الحضارية المحيطة بملعب سانتياجو بيرنابيو. وأوضح نادي ريال مدريد في بيان له عبر موقعه الرسمي على الانترنت مساء أمس أنه سيستمر في العمل مع بلدية مدريد لإيجاد حلول للتغلب على المشكلات التي تعوق دون إتمام المشروع. وكان الاتفاق المبرم قبل عامين ونصف العام يسمح لريال مدريد بالقيام بعمليات توسعة لملعبه وإنشاء فندقا ومركزا تجاريا ومنطقة ترفيهية تبلغ مساحتها 12 ألف و250 مترا مربعا داخل قطعة أرض عامة غير مستغلة تقع بين حدود النادي وممر كاستيانا أحد الطرق السريعة الرئيسية في المدينة. إلا أن بلدية المدينة عدلت عن خططها القديمة، وقررت تخصيص مساحات أكبر من الأراضي في المنطقة المحيطة بالبيرنابيو لصالح الاستخدام العام وزيادة الرقعة الخضراء في المنطقة.

أعادت صحيفة "أس" الإسبانية في تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء عبر نسختها الالكترونية إلى الأذهان الهزيمة التي تلقاها ريال مدريد في 26 فبراير عام 2006 على يد منافسه ريال مايوركا فيما كان فلورينتينو بيريز رئيس النادي يشاهد ممتعضا مجريات اللقاء من المدرجات. وخسر ريال مدريد مباراته تلك أمام مايوركا وظهر خلالها كفريق هزيل ومثير للشفقة، فبينما كان لاعبو المدير الفني للفريق آنذاك لوبيز كارو يتجولون داخل أرجاء الملعب مفتقدين القدرة على مجاراة الخصم جلس لاعبون أخرون مثل هيلجيرا ومشيل سالجادو على مقاعد البدلاء يتناولون المقرمشات ويتبادلون الضحكات. ولم يتحمل لوبيز حينها ما كان يجري داخل الملعب، فقرر الاستقالة من منصبه، وقال: "إذا كنت أمثل المشكلة فسأرحل". وبالفعل قدم لوبيز استقالته بعد المباراة المذكورة بيومين مما أدخل ريال مدريد في الأزمة الإدارية الأعنف له في القرن الواحد والعشرين والتي لم يتمكن من الخروج منها قبل ثلاث سنوات لاحقة. وأشارت الصحيفة الإسبانية أن بعضا من أعضاء مجلس إدارة النادي الملكي الحاليين بالإضافة إلى رئيس المجلس نفسه يرون أن ما حدث قبل تسع سنوات يشبه كثيرا ما يحدث اليوم بعد الهزيمة المذلة التي تجرعها الريال قبل أيام على ملعب فيسينيتي كالديرون. وشهدت المباراة الأخيرة للريال أمام أتلتيكو مدريد أحداثا مشابهة لتلك التي حدثت في مباراته أمام مايوركا عام 2006، فاللاعبين افتقدوا الرغبة والحماس خلال اللقاء، بالإضافة إلى وابل الانتقادات الصحفية الضخمة التي نالت الفريق بعد ذلك ونداءات جماهير الفريق العدائية في مواجهة اللاعبين، فقد شكل كل هذا بجانب العديد من الظروف الأخرى حالة مماثلة لموسم 2006 الذي كان شاهدا على اخفاق كبير للنادي المدريدي. وللأسباب المذكورة أنفا، أكد فلورينتينو لوبيز وأعضاء مجلس إداراته أنهم غير مستعدين لأن يكرر التاريخ نفسه مرة أخرى، فرئيس النادي يعرف بشكل أفضل من غيره حجم المجهود الكبير الذي بذل من أجل إنعاش النادي ماليا في 2009 وتقليص المسافة التي اتسعت بينه وغريمه برشلونة خلال سنوات الأزمة. وأوضحت الصحيفة أن مجلس إدارة النادي ورئيسه يرون أن الوقت ليس مناسبا للتفريط في العمل الذي تم انجازه خلال السنوات الخمس الماضية داخل فريق يعتقدون أنه يملك حاضرا مميزا وفي انتظاره مستقبل أفضل.

كشفت صحيفة "أس" الإسبانية، الصادرة اليوم الثلاثاء، أن الجهاز الفني لفريق ريال مدريد الإسباني قرر عدم الدفع باللاعب الألماني سامي خضيرة في المباريات المقبلة كلاعب أساسي مرة أخرى. وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن الإدارة الفنية للنادي الملكي غير راضية عن المستوى الفني للاعب، كما أعربت عن غضبها من قيامة بالتوقيع على عقود انضمام أولية إلى صفوف أحد الأندية الألمانية. وأكدت "أس" أن انعدام الثقة بين خضيرة والإدارة الفنية للنادي الإسباني، بالإضافة إلى ابتعاده عن الملاعب لثلاثة أسابيع بسبب الإصابة وتعاظم شكوك كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق حول قناعته القديمة باللاعب إيراميندي، فتحت الباب على مصراعيه أمام الوافد البرازيلي الجديد لوكا سيلفا للحلول بديلا.

أفادت تقارير صحفية بأن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي يسعى جديا هذه الأيام للحصول على توقيع حارسه الإسباني دافيد دي خيا لتمديد تعاقده معه في ظل مساعي ريال مدريد لإقناع اللاعب بالانضمام إلى صفوفه. وقال خورخي مينديز، وكيل أعمال دي خيا في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "أس" الإسبانية: "أنا لا زلت أتفاوض لتجديد التعاقد ولكن ليس صحيحا أن التجديد تم بالفعل.. لم نقم بالتوقيع على أي شئ.. لا زال التفاوض مستمرا ويبدو أنه سيستمر هنا ولكنه لم يوقع على شيء بعد". وبذلك، لم يغلق مينديز الباب أمام احتمال رحيل دي خيا عن مانشستر يونايتد في نهاية الموسم، رغم المفاوضات التي بدأت بين الجانبين قبل عدة أشهر. ومن ناحية أخرى، لم يتخل ريال مدريد عن سعيه الحثيث في إقناع الحارس الإسباني للانضمام إلى صفوفه في نهاية الموسم.

أعلن نادي ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم الاثنين أن لاعب وسطه الألماني الدولي سامي خضيرة يعاني من إصابة في أوتار الساق اليسرى. وأوضح ريال مدريد في بيان :"تم تشخيص حالة اللاعب على أنها إصابة في أوتار الساق اليسرى، سيتم مراقبة حالته". وتعرض خضيرة "27 عاما" للإصابة خلال الهزيمة الكاسحة أمام أتليتكو مدريد برباعية نظيفة السبت الماضي، ويتردد أنه سيغيب عن الملاعب لنحو ثلاثة أسابيع. وسيغيب خضيرة الذي سجل مشاركة نادرة في ديربي مدريد، عن مباريات ريال مدريد أمام ديبورتيفو لاكورونا والتشي وفياريال بجانب مباراتي دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام شالكه الألماني. وتضم قائمة المصابين في ريال مدريد سيرجيو راموس وبيبي ولوكا مودريتش وخاميس رودريجيز.

أكد لاعب ريال مدريد السابق ميجيل جونزاليز أنه لن يتنازل عن حلمه في تدريب الفريق الملكي، إلا أنه يعتقد في الوقت نفسه أن النادي المدريدي يرى أن النجم الفرنسي زين الدين زيدان هو المدرب البديل في المستقبل. وقال جونزاليز في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لا أتوقع أن أكون المدرب المنتظر وهذا لا يرجع إلى أنني لا أرغب في هذا ولكن الأمر لا يعتمد علي ولا على النتائج بالإضافة إلى ذلك فالفريق يستعد لأن يكون زيدان هو مدربه الجديد". ودافع اللاعب السابق عن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني الحالي لريال مدريد، وقال: "إنه مدرب مثالي من أجل ريال مدريد فهو لا يسعى إلى دور البطولة ويعرف كيف يمضي قدما في خضم هذه العراقيل.. لقد عمل مع مديرين مثل بيرلسكوني وأبراموفيتش ويعرف جيدا ما يجب عليه عمله عندما يفتح باب غرفة خلع الملابس وما يجب عمله عندما يفتح باب الإدارة". وأشار جونزاليز إلى أن التطور الفني الذي يشهده أتلتيكو مدريد بالإضافة إلى التحسن الذي طرأ على أداء فريقي فالنسيا وأشبيليه أثرى بشكل كبير التنافس في الدوري الإسباني، كما أكد أنه لا يستبعد أن تجمع المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا فريقين من إسبانيا كما حدث في العام الماضي.

أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد حزنه بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها فريقه من غريمه اتلتيكو مدريد خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم السبات في الجولة الثانية والعشرين من الدوري الأسباني لكرة القدم. وقال أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد:" لاعبو أتلتيكو يستحقون الفوز لأنهم كانوا أفضل منا على جميع النواحي.. سنقوم بتحليل هذه المباراة خلال الأيام القليلة المقبلة بأعصاب هادئة". وأضاف :" من الواضح أنه يتعين علينا تغيير طريقة لعبنا. كل شيء سار بشكل خاطئ. لا يوجد لاعب واحد كان جيدا في المباراة".وأكد رونالدو الذي خاض أول مباراة له بعد انتهاء إيقافه :" ببساطة لا يمكن لريال مدريد أن يخسر برباعية نظيفة. افتقدنا كل شيء :الرغبة في الفوز ،طريقة اللعب، والنشاط في الملعب". في المقابل أثنى دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو، على أداء لاعبيه قائلا:" علينا فقط أن نأخذ كل مباراة بظروفها مثلما نفعل دائما. أمتلك مجموعة من اللاعبين يعلمون تماما كيف ينفذون ما تدربوا عليه في المباريات".

تمكن شباب أسباير الدولي من تحقيق فوز مهم وغال على ريال مدريد في ختام المجموعة الثانية لبطولة الكأس الدولية للشباب بهدف للاشيء أحرزه جين تيري في الدقيقة 67 ليرفع أبناء اسباير رصيدهم إلى ست نقاط انفردوا بها بقمة المجموعة وتراجع ريال مدريد للوصافة برصيد ثلاث نقاط ولكن تأهلا معا لدور الثمانية من البطولة بينما ودع فريق شالكه الألماني ولم يتمكن من مواصلة المشوار للمنافسة على اللقب وسيكتفي باللعب على المراكز من التاسع إلى الثاني عشر في المباريات التي تقام يوم الإثنين القادم. أما عن لقاء أسباير الدولي مع ريال مدريد الذي انتهى بالتعادل فقد بذل لاعبو أسباير مجهودا كبيرا من أجل هز شباك الفريق المدريدي وهددوا مرماه بالفعل بأكثر من فرصة على مدار شوطي المباراة ولكن لاعبي اسباير أهدروا الفرص تباعا ولم يحاولوا استغلالها وكانت واحدة منهما. ونجح لاعبو ريال مدريد في أن يمتصوا حماس لاعبي أسباير الدولي بتهدئة الملعب اغلب فترات المباراة، وبالرغم من السيطرة المطلقة للاعبي أسباير الدولي إلا أن أبناء النادي الملكي اعتمدوا على الهجمات المرتدة وكاد دانيال جوميز أن يسجل من أحداها بفرصة مؤكدة من انفراد تام ولكنه سدد بجوار القائم. ووضح التركيز على لاعبي أسباير الدولي في النصف ساعة الأخيرة من المباراة واتسمت هجماتهم بالخطورة حتى جاءت الدقيقة 67 واستطاعوا أن يترجموا خطورتهم فعليا بهدف جميل حيث مرر روجير لوجان كرة بالكعب إلى جين تيرى المنطلق والذي سدد كرة قوية أرضية سكنت شباك براين مارينو معلنه عن تفوق أبناء أسباير، وبعد الهدف تراجع لاعبو أسباير للحفاظ على المكسب، وفى المقابل ضغط لاعبو ريال مدريد من أجل التعادل ووصل لاعبوه بالفعل لمرمى فرانسيسكو حارس أسباير، وفى المقابل أهدر كروز واشنطن لاعب أسباير الدولي فرصة غالية قبل أربع دقائق من نهاية المباراة بانفراد تام ولكن حارس الريال أنقذها من أمامه لتنتهي المباراة بفوز غالى وثمين لأبناء أسباير.

أحرز أتلتيكو مدريد حامل اللقب هدفين في كل شوط ليسحق غريمه ريال مدريد 4-صفر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم السبت. واستحق أتلتيكو التقدم بهدفين متتاليين عن طريق تياجو وساؤول في الدقيقتين 14 و18 وسط ارتباك واضح من دفاع ريال الذي غاب عنه سيرجيو راموس بسبب الإصابة. وأضاف الهداف الفرنسي أنطوان جريزمان الهدف الثالث في الدقيقة 67 ثم اختتم ماريو مانزوكيتش الرباعية في الدقيقة قبل الأخيرة. وبينما توقف رصيد ريال عن 54 نقطة من 22 مباراة فإن أتلتيكو يملك الآن 50 نقطة وهو نفس رصيد برشلونة الذي يحل ضيفا على أتليتيك بيلباو غدا الأحد.