زين كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني وزميله المدافع بيبي القائمة النهائية للمنتخب البرتغالي في يورو 2016. وضم فرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي ريكاردو كارفاليو مدافع موناكو وبرونو ألفيش مدافع فنربخشة وقرر استبعاد تياجو مينديش لاعب وسط أتلتيكو مدريد. وتلعب البرتغال ضمن المجموعة السادسة ليورو 2016 بجوار ايسلندا والنمسا والمجر. وضمت قائمة المنتخب البرتغالي في حراسة المرمى: روي باتريسيو (سبورتينج لشبونة) وإدواردو (دينامو زغرب) وأنطوني لوبيز (بيون). وفي خط الدفاع: برونو ألفيش (فناربخشة) وسيدريك سواريس (ساوثهامبتون) وخوسيه فونتي (ساوثهامبتون) وإليسيو (بنفيكا)وبيبي (ريال مدريد) ورافاييل جيريرو (لوريان) وريكاردو كارفاليو (موناكو) وفييرينيا (فولفسبورج). وفي خط الوسط: أدريان سيلفا (سبورتنج لشبونة) وجواو ماريو (سبورتينج لشبونة) وويليام كارفاليو (سبورتتج لشبونة) وريناتو سانشيز (بنفيكا) ودانيلو بيريرا (بورتو البرتغالي) واندريه جوميز (بلنسية) وجواو موتينيو (موناكو). وفي خط الهجوم: كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) وإيدير (ليل) وناني (فناربخشة) وريكاردو كواريزما (بشكتاش) ورافاييل سيلفا (سبورتينج براجا).

موقف محرج تعرضت له لاعبة الفريق النسائي لأتلتيكو مدريد الإسباني لموقف محرج قد يؤثر على مستقبلها مع قلعة وصيف دوري أبطال أوروبا. وفقا لما نشره "موقع يورو سبورت عربية" ظهرت حارسة الفريق الأحمر والأبيض سارة إيزكيرو، وهي تحتفل في فوز الغريم التقليدي والجار اللدود ريال مدريد في البطولة الأوروبية على حاسب أتلتيكو مدريد السبت الماضي في ميلان بركلات الترجيح. وقد تؤثر الصورة التي كشفت حب سارة للملكي على الحارسة وقد تصبح تعاني مع المشجعين و المشجعات المجانين. ومن المتوقع أن يعتبر بعض عشاق أتلتيكو هذا الموقف الذي قامت به إرزكيرو إلى الخيانة والجريمة النكراء، التي لايُغفر بها خاصة أنها يجب أن تكون قدوة لغيرها في عشق الفريق والانتماء، وإلا لماذا انضمت إليه، ما سيجعله خارج أسوار الروخي بلانكوس قريباً. سارة إيزكيرو سارة إيزكيرو

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أسماء الفريق المثالي لبطولة دوري أبطال أوروبا للموسم المنقضي 2015-2016 والتي توج بلقبها ريال مدريد الإسباني للمرة الـ11 في تاريخه على حساب جاره أتلتيكو بعدما تغلب عليه 5-3، في المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية والتي أقيمت على ملعب "السان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية. وضمت قائمة الفريق المثالي لدوري أبطال أوروبا للموسم المنقضي 18 لاعبا. سيطرت الليجا على 15 لاعبا منهم بواقع 6 من ريال مدريد "صاحب اللقب" أهمهم كريستيانو رونالدو وجاريث بيل، ومثلهم من منافسه أتلتيكو أبرزهم الهداف أنطوان جريزمان وجابى، فيما ضمت 3 لاعبين من برشلونة وهم أندريس إنييستا وليونيل ميسي ولويس سواريز، ولاعبين من بايرن ميونخ الألماني وهما الحارس مانويل نوير والمهاجم روبرت ليفاندوفسكى ولاعب واحد من باريس سان جيرمان الفرنسي تياجو سيلفا. فيما يلي الفريق المثالي لدوري أبطال أوروبا موسم 2015-2016: حراس المرمى: جان أوبلاك "أتلتيكو مدريد"، مانويل نوير "بايرن ميونخ". المدافعون: دييجو جودين وخونفران "أتلتيكو مدريد"، تياجو سيلفا "باريس سان جيرمان"، وسيرجيو راموس ومارسيلو "ريال مدريد". ل اعبو الوسط: جابى وكوكى "أتلتيكو مدريد"، أندريس إنييستا "برشلونة"، تونى كروس ولوكا مودريتش "ريال مدريد". الهجوم: كريستيانو رونالدو وجاريث بيل "ريال مدريد"، ليونيل ميسي ولويس سواريز "برشلونة"، أنطوان جريزمان "أتلتيكو مدريد"، روبرت ليفاندوفسكى "بايرن ميونخ".

يرى الكولومبي الدولي جيمس رودريجيز مستقبله في استاد سانتياجو برنابيو، رغم عدم مشاركته كثيرا في ثاني مواسمه مع ريال مدريد. وسجل لاعب الوسط المهاجم (24 عاما) 17 هدفا وصنع 17 في 43 مباراة بالتشكيلة الأساسية في موسم 2014-2015 بعد انضمامه إلى ريال مدريد من موناكو لكنه شارك 21 مرة فقط أساسيا بجميع المسابقات في عامه الثاني. وربطت تقارير في إسبانيا رودريجيز، بالانتقال إلى مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان. وقال لصحيفة ماركا "أريد الاستمرار هنا وأرغب في البقاء للعديد من السنوات مع النادي". وأضاف "أنا سعيد هنا، كل المقربين مني سعداء أيضا. إنه النادي المثالي وأرغب في الوجود هنا". وشاهد رودريجيز الفوز على أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا من على مقاعد البدلاء واعترف بأن موسمه كان "غريبا بعض الشيء". ومضى قائلا "كنت أود اللعب لكني ساهمت في نجاح الفريق، عندما تمر بأوقات سيئة فإنك تتعلم منها أيضا وكل يوم أتعلم أكثر". وكان رودريجيز - الذي يمتد عقده إلى 2020 - هدافا لكأس العالم 2014 في البرازيل. وسيحمل شارة قيادة كولومبيا في كأس كوبا أمريكا الشهر المقبل.

فاز منتخب البرتغال لكرة القدم على ضيفه النرويجي 3 / صفر، في ظل غياب النجم كريستيانو رونالدو، خلال المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم الأحد، في إطار استعداداتهما للمنافسات الدولية المقبلة. وسجل أهداف المنتخب البرتغالي ريكاردو كواريزما ورافاييل جوريرو وإيدر لوبيز، في الدقائق 13 و65 و70. ويستعد المنتخب البرتغالي للمشاركة في بطولة أمم أوروبا التي ستقام بفرنسا خلال الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو المقبلين، حيث يلعب المنتخب البرتغالي في المجموعة السادسة بجانب منتخبات أيسلندا والمجر والنمسا. ويستعد منتخب النرويج للمشاركة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي ستقام بروسيا في عام 2018.

تعرض مشجعي لريال مدريد في بلدة بعقوبة بالعراق، لهجوم إرهابي جديد راح ضحيته 12 قتيلا. وحسبما نقلت صحيفة "آس" الإسبانية، فإنه وفقاً لرئيس رابطة مشجعي ريال مدريد في العراق فإن 4 إرهابيين هاجموا مقر مشجعي ريال مدريد في بلدة بعقوبة بالعراق يوم أمس أثناء مشاهدتهم لنهائي دوري أبطال أوروبا . وقالت الصحيفة أن 12 شخصا لقوا حتفهم بينما أصيب 8 أشخاص آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات المدينة التي تبعد عن بغداد 60 كيلو متر . يذكر أنه في 13 مايو الماضي قامت مجموعة إرهابية بمهاجمة مقر لمشجعي ريال مدريد في بلد بالعرق حيث قضى فيها 16 شخص 12 منهم من أعضاء مشجعي ريال مدريد . وقال أحد من تواجدوا في المكان: "لقد كانت ليلة رهيبة، لقد أفسدوا فرحتنا بالفوز بدوري أبطال أوروبا".

أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، اليوم الأحد غداة تتويج فريقه بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الحادية عشرة، انه يريد "البقاء" مع النادي الملكي "الأفضل بالنسبة إليه"، حسب تصريحات له أوردتها شبكة "بين سبور" (الجزيرة الرياضية سابقا). وقال رونالدو "من الصعب علي (قبول عرض من اي ناد آخر) لان ريال مدريد هو النادي الذي يناسبني أكثر، هذا هو النادي الذي أريد البقاء فيه لأني سعيد جدا مع عائلتي، مع ابني". وتمتم رونالدو بعد فوز ريال على باري سان جرمان الفرنسي 1-صفر ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا في 3 نوفمبر الماضي، بعض الكلمات في أذن مدرب الفريق الباريسي لوران بلان، وركزت الشائعات يومها على انه يريد الرحيل عن ريال مدريد والانضمام إلى باريس سان جيرمان رغم نفيه لها نفيا قاطعا. وكانت يومها العلاقات بين رونالدو والمدرب رافايل بينيتيز فاترة قبل أن يستبدل الأخير بالفرنسي زين الدين زيدان في يناير. وعرف زيدان كيف يجد الكلمات المناسبة المريحة لرونالدو الذي رفع أمس مع المدرب الفرنسي الكأس الأوروبية على ملعب سان سيرو في ميلانو بعد فوز صعب على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، والقبلة بينها غزت العالم. وسيحاول باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات التي تبدأ في فرنسا في 9 يونيو، ضم مهاجم من طراز رفيع لسد الفراغ الذي سيخلفه رحيل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الحادية عشر في تاريخه لم يكن مفاجأة بالنسبة لوسائل الإعلام العالمية ولكن أتلتيكو مدريد أيضا نال حظه من الإشادة. وتوج النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشر في تاريخه، عقب تفوقه على أتلتيكو مدريد عبر ركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية مساء السبت بالتعادل 1-1. وذكرت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية "فقط قساة القلب لن يتعاطفوا مع أتلتيكو مدريد بعد المجهود الذي قدمه الفريق في طريقه للوصول إلى المباراة النهائية". وأشارت الصحيفة البريطانية "بالنظر إلى الريال فإن كل شيء كان في موضعه الصحيح ، كريستيانو رونالدو كان حاضرا، عضلاته كانت بارزة بشكل استعراضي، والكأس الأوروبي عاد إلى أيدي النادي الذي يفكر في لقب دوري أبطال أوروبا وكأنه ملكية خاصة". وتحدثت الصحيفة البريطانية عن لقاء ملحمي أخر بين الخصوم القدامى، والذي شهد أسوأ وأفضل السمات في كرة القدم الإسبانية". وسجل رونالدو ضربة الجزاء الحاسمة للريال ليقود فريقه للقب الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا، ووصفت صحيفة "ذي صن" البريطانية التتويج بالقول "الريال في الفردوس الحادي عشر"، مضيفة "بصراحة ريال مدريد كان الفريق الأفضل". وأشادت صحيفة "سود دويتشه زيتونج برونالدو، واصفة إياه بالبطل.وأضافت الصحيفة الألمانية "إنه ليس موكب نصر يقوده المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، النجاح كان بمثابة صراع شرس تخلله بعض الحظ". ومن جانبها علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالقول "هذان الناديان وجماهيرهما، يعرفان بعضهما البعض بشكل جيد وبالتالي ليس هناك حاجة لوجود ابتكارات أو إثارة إضافية خلال مباراتهما معا". وأضافت الصحيفة الأمريكية "ببساطة هي جولة جديدة في الصراع بين الخصمين". ونشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية صورة لزيدان وهو طائر في الهواء خلال احتفالات الريال باللقب الأوروبي، معلقة عليها بعبارة "فخيم". وكتبت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية "ريال مدريد فاز في التفاصيل، بينما الأداء البطولي لأتلتيكو لم يكن كافيا".

سجل الفرنسي زين الدين زيدان اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم بعدما قاد فريقه ريال مدريد للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الحادية عشرة في تاريخه. وتوج النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا عقب الفوز على أتلتيكو مدريد 5-3 بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية مساء السبت بالتعادل 1 -1. وبعد مسيرة حافلة كلاعب شهدت تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم، بدأ زيدان مسيرته التدريبية بإنجاز أوروبي من العيار الثقيل. وانطلقت المسيرة التدريبية لزيدان عبر بوابة ريال مدريد الذي صنع اسمه كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط على مر العصور. وبعد أقل من ستة أشهر على تعيينه مدربا للنادي الملكي نجح زيدان في الصعود إلى منصة التتويج الأوروبية في بداية مذهلة لمسيرته التدريبية. وقال زيدان "في النهاية عليك أن تقاتل، لقد حققنا ما أردنا، عملنا كثيرا، وعندما تتوج بلقب كبير مثل دوري أبطال أوروبا، فهذا يعني الكثير للاعبين والجهاز الفني والمشجعين أيضا". وفاز زيدان بلقب دوري الأبطال كلاعب مع ريال مدريد في 2002 عبر الفوز على باير ليفركوزن الألماني 2 -1 في المباراة النهائية ليصبح السابع في قائمة المتوجين بلقب البطولة كلاعب ومدرب. وانضم زيدان إلى ميجيل مونوز وجيوفاني تراباتوني ويوهان كرويف وكارلو انشيلوتي وفرانك ريكارد وبيب جوارديولا، في الفوز بلقب دوري الأبطال كلاعب ومدرب. وقال زيدان "كارلو انشيلوتي قال لي، إذا سنحت لك فرصة الفوز بلقب دوري الأبطال كمدير فني ستنعم بمذاق خاص، الأمر لا يقارن بالفوز بلقب دوري الأبطال كلاعب، لذا أشعر بسعادة فائقة للفوز بلقب البطولة كلاعب ومساعد مدرب والآن كمدير فني". وأوضح زيدان "أشعر بحالة من الإيجابية ، عندما يمنحك مجلس الإدارة هذه الفرصة، عندما منحني الرئيس هذه الفرصة، لتدريب مثل هذا النادي العظيم، فهو شيء أشعر نحوه بإيجابية شديدة". وبشأن الأثر الذي أحدثه في ريال مدريد منذ توليه تدريب الفريق خلفا لرافاييل بينيتيز في وقت سابق من الموسم، قال زيدان "ما جئت به إلى ريال مدريد هو السلوك الإيجابي، لقد نجحنا في تحقيق إنجاز رائع لأنني أثق في العمل الدؤوب، لدينا الإمكانيات اللازمة بالفعل، ولكني اعتقد أن العمل ربما أهم من الكفاءة، واعتقد أن جميعنا عمل بالشكل الصحيح". ولكن العمل الشاق والإيجابية ليست بالأمر الكاف للتتويج بلقب دوري الأبطال ولو أن ركلات الجزاء الترجيحية سارت بشكل مغاير كانت أسهم النقد ستتجه صوب زيدان، بسبب قراراته المتعلقة بسحب كريم بنزيمة وتوني كروس والإبقاء على كريستيانو رونالدو رغم أنه لم يظهر بشكله المعهود. وشدد زيدان على أن رونالدو لم يشارك وهو يعاني من الإصابة، ولكن الانتصارات تمحو أي خطأ. وأشار زيدان "لن أقول أنه أفضل انتصار على أتلتيكو، لأن كلا الفريقين نجحا في الوصول إلى أبعد محطة ممكنة، لقد ذهبا إلى ركلات الجزاء، كان من الممكن أن تصب النتيجة في أي اتجاه". وجاء إنجاز زيدان ليجعل البعض يقارنه بالأسطورة الفريدو دي ستيفانو، ولكن زيدان رد بالقول "دي ستيفانو هو دي ستيفانو، علينا ألا نخدع أنفسنا، إنه دي ستيفانو، وله مكانته في هذا النادي الرائع، إنه النادي الذي صنع نجوميتي، لقد كان وسيبقى نادي عظيم، كوني جزء من هذا المشروع هو مصدر فخر كبير بالنسبة لي".

أوضح رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي إن جماهير كرة القدم في العراق لن تنسى الموقف الإنساني لإدارة نادي ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز تجاه الضحايا من مشجعي النادي الاسباني الذين سقطوا في اعتداء إرهابي. وقال حمودي في بيان للجنة الاولمبية "جماهير كرة القدم في العراق تعبر عن اعتزازها وكذلك المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية بموقف نادي ريال مدريد ورئيس النادي بإهدائهم الفوز بلقب دوري الأبطال إلى اسر الضحايا وأصدقائهم، إنها التفاتة إنسانية نبقى نتذكرها على الدوام". وأضاف أشهر حراس الكرة العراقية السابقين "الموقف الإنساني النبيل للنادي الاسباني ورئيسه عكس ارقي حالات التضامن والمساندة والوقوف مع عوائل الضحايا بل خفف الكثير من معاناتهم وآلامهم، ان كرة القدم هي لغة المحبة والسلام في العالم وان صوتها قوي وأعلى من صوت الإرهاب الذي يسعى لقتل كل ما هو جميل في العالم". وتوج ريال مدريد أمس السبت بلقب دوري الإبطال بفوزه على جاره وغريمه اتلتيكو مدريد بركلات الترجيح. وقد سارع بيريز عقب انتهاء المباراة النهائية إلى إهداء هذا الفوز إلى أرواح ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف مقهى في مدينة بلد شمال العاصمة في 13 مايو الجاري أوقع 18 قتيلا جميعهم من الشباب الذين يتخذون من المقهى مقرا لرابطة مشجعي الفريق الملكي. وقال بيريز لوسائل الإعلام بعد المباراة "نهدي هذا الفوز إلى أرواح الضحايا في العراق لأنهم قاموا بشيء يتخطى حدود تشجيع ريال مدريد، وهو نقل قيم النادي لأماكن تواجه صعوبات". وكان المئات من مشجعي ريال مدريد في مدينة بلد أقاموا أمس حفلا تأبينيا لأرواح الضحايا متزامنا مع المباراة النهائية لدوري إبطال أوروبا، في المكان ذاته الذي شهد سقوط الضحايا عندما كانوا يتابعون مباراة ريال مدريد وبرشلونة.

أكد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الـ11 في تاريخه، أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان والمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سيبقيان مع الفريق رغم التكهنات التي تتحدث عن الانفصال الوشيك. وجاءت تأكيدات بيريز في أعقاب تتويج النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا عقب الفوز على أتلتيكو مدريد 5 -3 بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية بالتعادل 1 -1. وقال بيريرز "لدينا ثقة كاملة في زيدان، عقده ممتد حتى 2018 وسيستمر، إنه مدرب نموذجي لريال مدريد، لأنه يمنحنا الحكمة، الخبرة والمعرفة". ووضع بيريز بذلك حدا للتكهنات المثارة حول اقتراب يوناي إيمري الذي قاد أشبيلية للقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، من تدريب النادي الملكي. كما نفى بيريز تماما ما تردد حول إمكانية انتقال رونالدو 31 عاما إلى باريس سان جيرمان الفرنسي أو أي نادي أوروبي أخر. وأشار "أريده أن يستمر معنا طوال مسيرته، بعد يورو 2016 (حيث يلعب رونالدو مع المنتخب البرتغالي) سنجلس معه ونتحدث حول تجديد عقده". ويمتد عقد رونالدو حتى 2018، ولكن بيريز يسعى لتجديد عقده حتى 2021 حيث سيبلغ حينها السادسة والثلاثين. ورفض بيريز التعليق على الشائعات المتعلقة بسعي الريال للتعاقد مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونيخ الألماني.

على وقع نهائي دوري أبطال أوروبا، استذكر المئات من أنصار وأعضاء رابطة ريال مدريد في ليلة حزينة زملاءهم وأصدقاءهم الذين سقطوا بهجوم مسلح قامت به مجموعة إرهابية استهدفت فيه مقهى تتخذ منه رابطة أنصار الفريق الملكي مقرا لها في الثالث عشر من مايو الجاري. وما بين مشاعر الحزن والأسى ومشاعر الترقب بفوز فريقهم الملكي، تجمع المئات من أنصار ريال مدريد لإقامة حفل تأبيني في مدينة بلد (80 كلم شمال بغداد) جاء متزامنا مع إقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال مع أتلتيكو مدريد حيث تابع هذه المواجهة ما يقارب من أربعمائة مشجع للريال. على واجهة المقهى علقت صورة كبيرة للفريق الملكي كتب عليها "سنحكي لأولادنا.. سنخبرهم إنكم وقفتم حزنا على شهداء مدينة بلد"، والى جانب هذه الصورة وضعت صور الضحايا من عشاق وأنصار الريال الذين سقطوا أثناء الهجوم على المقهى في الثالث عشر من مايو الماضي بعد ما كانوا يتابعون مباراة ريال مدريد وبرشلونة ضمن الدوري الإسباني. في داخل المقهى حيث نصبت خمس شاشات كبيرة لمتابعة المباراة، علقت على الجدران صورتان كبيرتان لنجم الريال السابق ومدربه الحالي زين الدين زيدان، وكذلك صور تجسد شعار النادي الملكي توسطتها عبارة "فخامة الاسم تكفي". وأثناء حفل التأبين، تحدث نائب محافظ صلاح الدين عمار حكمت قائلا "في هذه اللحظات الحزينة نستذكر ثلة من الشباب كانوا يبحثون في هذا المكان عن وقت للراحة لكن يد الغدر كانت حاضرة، هذا الحادث سيدفعنا لمواجهة الإرهاب. وفرضت إجراءات احترازية مشددة على محيط المقهى عشية المباراة تحسبا لأي طارئ اذ ضرب رجال الشرطة طوقا امنيا حول المكان.

أغدقت وسائل الإعلام الثناء اليوم الأحد على قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بعد تعادلهما معا بهدف لكل فريق مساء السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو في ميلانو، قبل أن يحسم الريال التتويج بلقب البطولة الأوروبية عبر الفوز بركلات الجزاء الترجيحية 5- 3. وأفردت وسائل الإعلام الإسبانية مساحات واسعة للاحتفاء بفوز الريال بلقب دوري الأبطال للمرة الحادية عشر في تاريخه في رقم قياسي. وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة "آس" اليوم "الـ11"، فيما تحدثت صحيفة "ماركا" عن "المجد الذي لا ينتهي". وأشادت الصحيفتان بريال مدريد وبروحه وشخصيته وصبره، وبهدوء أعصابه خلال ركلات الجزاء الترجيحية. وأبدت العديد من وسائل الإعلام تعاطفها مع أتلتيكو مدريد الذي بات أول فريق يخسر المباراة النهائية لدوري الأبطال ثلاث مرات دون أن يتوج باللقب، وذلك بعد خسارته أمام ريال مدريد في نهائي 2014 وأمام بايرن ميونيخ الألماني في نهائي 1974. وذكرت محطة "كادينا كوب" الإذاعية "إنه نادي منعدم الحظ تماما في أوروبا". وأشادت صحيفة "ال بايس" بالأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو الذي صعد بالفريق مرتين إلى نهائي دوري الأبطال وقاده للفوز بلقب الدوري والكأس في إسبانيا ولقب الدوري الأوروبي خلال ولايته التي بدأت قبل أربعة أعوام. وأشادت وسائل الإعلام الاسبانية بالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي قاد الريال للتتويج بلقب البطولة الأوروبية بعد خمسة أشهر فقط من توليه المهمة خلفا للمدرب السابق رافاييل بينيتيز. وجدد فلورنتينيو بيريز رئيس ريال مدريد الثقة في زيدان مؤكدا أنه سيبقى مع الفريق حتى 2018 على الأقل ليضع بذلك حدا للتكهنات المثارة حول اقتراب يوناي إيمري الذي قاد أشبيلية للقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، من تدريب النادي الملكي. واتفقت أغلب وسائل الإعلام الإسبانية على أن ريال مدريد وأتلتيكو قدما مباراة رائعة وكانا يستحقان الفوز. وعلى النقيض فإن وسائل الإعلام الكاتالونية انتقدت فوز ريال مدريد، وكتبت صحيفة "سبورت" في عنوانها الرئيسي "ياله من ظلم" ، مشيرة إلى أن هدف التقدم للنادي الملكي الذي سجله المدافع سيرخيو راموس كان ينبغي إلغاؤه بداعي التسلل. وانتقدت محطة "راك 1" الإذاعية الكاتالونية رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بسبب تشجيعه الصريح لريال مدريد بدلا من أن يلتزم بالحيادية.

استقبل الآلاف من مشجعي ريال مدريد تحت الإمطار فريقهم المتوج السبت باللقب الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد عودته إلى مدريد اليوم الأحد. وسارت حافلة مكشوفة كتبت عليها كلمة "أبطال" بلاعبي الفريق البطل الذي رفعوا كأس البطولة أمام المشجعين الذين امضوا ساعات بانتظار وصول الفريق إلى وسط العاصمة. وغنى المشجعون "كيف يمكن أن لا احبك" في بلازا دي سيبيليسس"، المكان التقليدي لاحتفالات ريال مدريد بإحراز الكؤوس. وأحرز ريال مدريد لقبه الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا (معززا رقمه القياسي) على حساب جاره ومواطنه أتلتيكو مدريد للمرة الثانية في ثلاث سنوات، بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي السبت على ملعب "سان سيرو" في ميلانو وأمام 75 ألف متفرج.

بعد خمسة شهور فقط من توليه مسؤولية تدريب ريال مدريد الإسباني، توج أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان بأول لقب له من مقعد المدير الفني للريال. وقاد زيدان الريال اليوم السبت للفوز الثمين 5 / 3 بركلات الترجيح على منافسه العنيد أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على استاد "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية وذلك بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 / 1. ومع تتويج الريال باللقب اليوم ، انضم زيدان إلى قائمة الفائزين باللقب كلاعبين ومدربين ليصبح سابع شخص يحقق هذا الإنجاز حتى الآن. وسبق لزيدان الفوز مع الريال باللقب كلاعب في 2002 وكان بطلا للنهائي في ذلك العام حيث سجل هدفا تاريخيا في مرمى باير ليفركوزن الألماني.والقائمة التالية توضح أسماء الفائزين باللقب كلاعبين ومدربين: 1 - ميجيل مونوز: فاز مونوز باللقب كلاعب في ريال مدريد عامي 1956 و1957 ثم كرر هذا الإنجاز كمدير فني للفريق في 1960 و1966. 2 - جيوفاني تراباتوني: فاز تراباتوني باللقب في 1963 و1969 كلاعب في صفوف ميلانو ثم قاد يوفنتوس كمدير فني للفوز باللقب في 1985. 3 - يوهان كرويف: فاز أسطورة كرة القدم الهولندي الراحل يوهان كرويف باللقب مع أمستردام الهولندي في 1971 و1972 و1973 ثم قاد برشلونة الإسباني كمدير فني للفوز باللقب في 1992. 4 - كارلو أنشيلوتي : فاز أنشيلوتي باللقب في 1989 و1990 كلاعب في صفوف ميلان الإيطالي ثم قاد الفريق نفسه كمدير فني للفوز باللقب في 2003 و2007 وقاد ريال مدريد للفوز باللقب في 2014. - فرانك ريكارد : شارك ريكارد في الفوز مع ميلان الإيطالي بلقب دوري الأبطال كلاعب في عامي 1989 و1990 ثم قاد برشلونة الأسباني كمدير فني للفوز باللقب في 2006. 6 - جوسيب جوارديولا : فاز جوارديولا مع برشلونة باللقب كلاعب في 1992 ثم قاد الفريق كمدير فني للفوز باللقب في 2009 و2011. 7 - زين الدين زيدان: فاز زيدان باللقب مع الريال كلاعب في 2002 ثم قاد الفريق للقب في 2016 من مقعد المدير الفني للفريق.

يريد ريال مدريد الإسباني إنقاذ موسمه والتتويج بلقبه الحادي عشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يلاقي مواطنه أتلتيكو مدريد اليوم السبت في المباراة النهائية على ملعب سان سيرو في مدينة ميلانو الإيطالية. ويتجدد اللقاء بين قطبي العاصمة في المسابقة بعد عامين من مواجهتهما في المباراة النهائية أيضًا على ملعب النور في لشبونة عندما توج النادي الملكي باللقب القاري العاشر في تاريخه معززا رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة. وقتها كان أتلتيكو مدريد في طريقه إلى التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما تقدم بهدف قائده مدافعه الدولي الأوروغوياني دييجو جودين منذ الدقيقة 36 حتى الأخيرة عندما رد قائد الملكي قطب دفاعه سيرجيو راموس هدف التعادل فارضا اللجوء إلى التمديد حيث كانت الكلمة الأخيرة لريال مدريد الذي سجل ثلاثية عبر الويلزي جاريث بايل والبرازيلي مارسيلو ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء. وتكتسي مباراة اليوم أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين لإنقاذ موسميهما، فالنادي الملكي حل وصيفا في الدوري وخرج من مسابقة الكأس المحلية مبكرا بخطأ إداري، فيما أنهى أتلتيكو مدريد موسمه في المركز الثالث، وخرج من ربع النهائي لمسابقة الكأس. والتقى الفريقان 10 مرات منذ المباراة النهائية للمسابقة القارية وفاز ريال مدريد مرة واحدة فقط مقابل 5 هزائم و4 تعادلات. وكان الفوز الوحيد للنادي الملكي في إياب الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة 1-صفر بعدما تعادل معه 1-1 ذهابا. وسيبقى اللقب إسبانيا للعام الثالث على التوالي بعدما توج به برشلونة العام الماضي كما أنها المرة الثالثة في تاريخ المسابقة التي يتواجه فيها فريقان مرتين في المباراة النهائية، بعد ليفربول الإنجليزي-ميلان الإيطالي (فاز الأول في 2005 والثاني في 2007) وبرشلونة-مانشستر يونايتد الإنجليزي (فاز الأول 2-صفر عام 2009 3-1 عام 2011). ويمني ريال مدريد النفس بتتويج مشواره الرائع في المسابقة بإحراز اللقب خصوصا مدربه ولاعب وسطه السابق الفرنسي زين الدين زيدان الساعي إلى باكورة ألقابه في مشواره التدريبي الذي استهله هذا العام بالذات عندما لجأ رئيس النادي فلورنتينو بيريز إلى خدماته لتعويض رافايل بينيتيز الذي أقيل من منصبه. ونجح زيدان الذي يطمح إلى دخول عالم النجوم التي نالت اللقب كلاعب وكمدرب، في مهمته التدريبية على أكمل وجه ونجح في قيادة النادي الملكي إلى الوصافة بفارق نقطة واحدة عن برشلونة البطل علما بأن الفارق بينهما كان 12 نقطة وكان الريال في المركز الثالث. ويطمح زيدان لكي يصبح سابع شخص يحصد لقب المسابقة لاعبا ومدربا بعد الإسباني ميغيل مونوز والإيطالي جوفاني تراباتوني والهولندي يوهان كرويف والإيطالي الآخر كارلو أنشيلوتي والهولندي الآخر فرانك رايكارد والإسباني بيب جوارديولا. وكان زيزو توج بطلا لدوري أبطال أوروبا لاعبا في صفوف ريال مدريد بالذات عام 2002 في مباراة سجل فيها هدفا رائعا حسم اللعب في مصلحة فريقه ضد باير ليفركوزن 2-1. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة لمستقبل زيدان مع النادي الملكي كون تتويجه باللقب سيبقيه على رأس الإدارة الفنية للنادي الملكي أقلها الموسم المقبل. ويعول زيدان على ثلاثيه الهجومي الضارب الويلزي جاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يأمل في ضرب عصافير عدة بحجر واحد. ويدرك رونالدو جيدا أن التتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في مسيرته الاحترافية سيضعه على مشارف التتويج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة في تاريخه. وأبلى رونالدو البلاء الحسن في البطولة القارية هذا الموسم وسجل 16 هدفا حتى الآن ويسعى إلى تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد في المسابقة وهو 17 هدفا وكان حققه الموسم الماضي. وتعرض رونالدو لإصابة قبل يومين، بيد أنه طمأن جماهير النادي الملكي، وقال:"أنا في وضع جيد، عانيت من مشكلة صغيرة في التمارين.. لكنني سأكون على ما يرام". في المقابل، سيحاول أتلتيكو مدريد الثأر لخسارته في نهائي 2014 والظفر بلقبه الأول في المسابقة القارية وإضافته إلى لقبيه في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" عامي 2010 و2012. ويطمح أتلتيكو مدريد في أن تكون الثالثة ثابتة ذلك لأنه خسر نهائي المسابقة القارية العريقة عام 1974. وعلى غرار ريال مدريد، يملك جاره العديد من الأسلحة لحسم المواجهة في صالحه في مقدمتها هدافه الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان والمخضرم فرناندو توريس.

من الجيد للغاية لأي فريق أن يتغلب على جاره اللدود في نهائي إحدى البطولات الكبرى، ولكن أن تقلب الطاولة على منافسك وتحرمه من التتويج وهو على بعد ثوان قليلة من الفوز فهو أمر مثالي. ومن الإنصاف، القول بأن ريال مدريد لم ينس حتى الآن الكيفية التي انتزع بها لقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه بنسخة البطولة عام 2014، حينما تغلب على جاره أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية. ولكن لاعبي الفريق الملكي يدركون أن تكرار الماضي ليس مضمونا حينما يلتقي الفريقان مجددا في نهائي البطولة غدا السبت على ملعب جوتسيبي مياتزا بمدينة ميلانو الإيطالية. وتحدث سيرخيو راموس اليوم الجمعة عن نهائي البطولة عام 2014 والتي أقيمت بالعاصمة البرتغالية لشبونة حيث قال "لدي ذكريات رائعة في تلك المباراة، لو كان علي كتابة سيناريو فيلم لنهائي دوري الأبطال، لكتبت ما حدث في ذلك اليوم". وبينما بدأت أحلام الريال في التتويج باللقب العاشر تتبخر عقب تأخره صفر/ 1 أمام أتلتيكو، أدرك راموس التعادل للفريق الأبيض في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليلعب الفريقان وقتا إضافيا سجل خلاله الريال ثلاثة أهداف أخرى لتتحول وجهة الكأس صوب ملعب سانتياجو برنابيو. وتابع راموس ركلة ركنية نفذها لوكا مودريتش ليسدد ضربة رأس رائعة سكنت شباك أتلتيكو. وفي الوقت الإضافي، استغل الريال حالة الإحباط التي انتابت لاعبي أتلتيكو عقب هدف التعادل، ليسجل جاريث بيل ومارسيللو وكريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف أخرى. من جانبه، قال مارسيللو "من المستحيل عدم التفكير في تلك المباراة، لقد كان لقاء خاصا للغاية". واستدرك الظهير الأيسر للريال قائلا "ولكن هذا أصبح من الماضي وينبغي علينا الآن التركيز في مباراة السبت". وتابع "إن التفاصيل الصغيرة هي التي ستحدد هوية الفائز بالنهائي". ومن المرجح أن يلعب كلا اللاعبين دورا هاما في خط دفاع الريال للتصدي للهجمات المرتدة المحتملة من أنطوان جريزمان وفيرناندو توريس ثنائي هجوم أتلتيكو. ورغم أن أدوار راموس ومارسيللو تبدو دفاعية في المقام الأول، إلا أنه من المتوقع أن يساهما في هجوم الفريق أيضا. وربما يصبح راموس، الذي شكل تهديدا كبيرا لأتلتيكو عام 2014 من خلال متابعته الجيدة للركلات الثابتة وتميزه في ضربات الرأس، أحد العناصر الهامة التي يعتمد عليها الريال للتغلب على صلابة أتلتيكو الدفاعية. وسيكون مارسيللو مطالبا بالانطلاق من منتصف ملعب فريقه وإمداد زملائه بالتمريرات العرضية المتقنة من الناحية اليسرى، خاصة في ظل الرقابة اللصيقة المتوقعة من قبل لاعبي أتلتيكو على مهاجمي ريال مدريد. وأنهى ريال مدريد حملته بالدوري الإسباني بطريقة رائعة عقب فوزه في مبارياته الـ12 الأخيرة بالمسابقة، ولكن صحوته المتأخرة لم تكن كافية لتقليص الفارق الذي كان يفصله عن غريمه التقليدي برشلونة، ليتوج الفريق الكتالوني باللقب بفارق نقطة واحدة أمام الريال، الذي احتل المركز الثاني. ويتطلع الريال لإنقاذ موسمه بعدما أخفق في التتويج بأي لقب محلي هذا الموسم، حيث يطمح في تعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بدوري الأبطال والتتويج باللقب للمرة الحادية عشر في تاريخه، حينما يخوض مباراته النهائية الرابعة عشر في المسابقة. ورغم ذلك، لن يكون أتلتيكو لقمة سائغة للريال، لاسيما وهو يلعب النهائي الثالث له في البطولة بعدما فرط في تتويج كان في متناوله بنهائي نسختي 1974 و2014. وأضاف راموس "لا أدرك مدى المرارة التي يشعرون بها عندما يفكرون في نهائي 2014، ولكنهم لن يبكوا، بل سيقاتلون من أجل الفوز غدا". واختتم مدافع الريال حديثه قائلا "إن مفتاح الفوز يتمثل في ما طالبنا به (المدرب زين الدين زيدان)، سنترك حياتنا على أرض الملعب في محاولة لجلب الانتصار".

أكد زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد اليوم الجمعة، أن هداف دوري أبطال أوروبا لكرة القدم كريستيانو رونالدو سوف يكون جاهزا للمشاركة مع فريقه ريال مدريد في المباراة النهائية التي ستقام غدا السبت أمام أتلتيكو مدريد في تكرار للمباراة النهائية لنسخة البطولة في عام 2014. وقال زيدان في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بمدينة ميلانو: "كريستيانو رونالدو جاهز تماما. حتى وإن شعر بأي أوجاع فإنها تختفي في نهائي دوري أبطال أوروبا". وسجل كريستيانو رونالدو 16 هدفا في البطولة خلال هذا الموسم، بهدف أقل عما حققه الموسم الماضي، ولكنه كافح في الآونة الأخيرة لاستعادة لياقته البدنية بسبب إصابات طفيفة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تعرض لإصابة في التدريبات والتي نفى رونالدو أن تشكل أي مخاوف. وأعطى رونالدو 31 عاما دعما لزيدان بعدما تأكدت جاهزيته، لاسيما وأن زيدان يبحث عن الفوز بأول لقب له كمدير فني. وسيغيب عن الفريق في هذه المباراة المدافعين رافاييل فاران وألفارو أربيلوا بسبب الإصابة.

يأمل ريال مدريد الإسباني في أن يمتد بعض من سحر جاريث بيل على استاد جيوسيبي مياتزا على باقي أفراد الفريق عندما يواجه غريمه المحلي أتلتيكو مدريد بعد غد السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ولم يعرف ريال طعم الفوز في ميلانو في 14 محاولة سابقة. كان 11 لقاء منها في دوري الأبطال خسر في ثمانية منها وتعادل في ثلاثة. وعندما كان بيل لاعبا في صفوف توتنهام هوتسبير خسر الفريق اللندني 4-3 أمام انترميلان الإيطالي في 2010، ورغم ذلك فإن اللاعب يتذكر تلك الزيارة جيدا إذ أنه سجل أهداف فريقه الثلاثة. وأخبر بيل صحيفة ماركا الاسبانية "لا أعرف تاريخ ريال مدريد في سان سيرو ولكن هذا ليس مهما.. تاريخ النادي في هذا الملعب بات جزءا من الماضي. لدي ذكريات طيبة في سان سيرو. انه ملعب جيد بالنسبة لي". ولكن ريال تجرع أسوأ هزائمه في دوري الأبطال على هذا الملعب حيث خسر 5-صفر أمام ميلانو بقيادة المدرب اريجو ساكي في 19 أبريل 1989. ولم يلعب أي من عناصر تشكيلة ريال ضمن أي فريق حل ضيفا على هذا الملعب وحقق الانتصار. كان لوكا مودريتش بديلا عندما فاز ناديه السابق توتنهام 1-صفر على ميلانو في دوري الأبطال في فبراير 2011، وغاب بيل عن المباراة للإصابة. ولكن قائد ريال سيرجيو راموس واثق في قدرة الفريق على تحقيق الفوز في هذا الملعب. ونقلت صحيفة ماركا عن راموس قوله "أستمتع باللعب في الملاعب الرائعة وملعب مباراة السبت متفرد. أعشق سان سيرو لأن باولو مالديني أحد أبرز اللاعبين بالنسبة لي لعب عليه". ولم يفز كريستيانو رونالدو بأي من المباريات الثلاث التي لعبها على هذا الملعب كما لم يسجل أي هدف. وكان لقاءان منهما مع مانشستر يونايتد الإنجليزي وواحد مع ريال. وأبلغ رونالدو محطة لا سيكستا التلفزيونية "يجب أن نفكر بايجابية. سنفوز بدوري الأبطال".

قال جاريث بيل إنه لن يختار أي لاعب من اتلتيكو مدريد على حساب أحد زملائه في ريال مدريد قبل مواجهة الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم السبت المقبل. واستقبلت شباك اتلتيكو 18 هدفا فقط في الدوري الموسم الماضي وهو أقل عدد من الأهداف في المباراة الواحدة من أي فريق في بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، لكن عندما سئل بيل عن أفضل 11 لاعبا في الفريقين قال إنه سيختار لاعبي ريال مدريد في كل مرة. ووجهت محطة كادينا كوب الإذاعية سؤالا لبيل بشأن اختيار يان اوبلاك حارس اتلتيكو- أو كيلور نافاس حارس ريال أجاب "كيلور بالتأكيد". وبسؤاله عن أفضل خط وسط ودفاع قال "ريال مدريد.. كل لاعبي ريال مدريد". ورغم الإصابات التي جعلته يشارك في 21 مباراة فقط كأساسي في الدوري هذا الموسم فإن اللاعب الويلزي قدم أفضل مواسمه منذ الانضمام إلى ريال مدريد في 2013 فسجل 19 هدفا وقاد الفريق في غياب زميليه كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة. ويعتقد بيل أنه كان في قمة مستواه خلال أعوامه الثلاثة في ريال. وأضاف "بالتأكيد مع إصابة كريم وكريستيانو فقدنا الكثير من الأهداف لذلك حاولت تحمل المسؤولية في الفريق وحاولت مساعدته. أشعر بالمزيد من الراحة في الفريق.. أشعر بالاندماج أكثر وأعتقد أن ذلك ظهر في أدائي".