يبدو برشلونة وريال مدريد في مأمن من المفاجآت عندما يستضيفان كولتورال ليونيسا ومليلية في إياب دور الـ32 لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، بينما سيكون إسبانيول مطالباً بقلب تخلفه ذهابا أمام قادش 1-2. وتقام منافسات الإياب بين اليوم الثلاثاء وبعد غد الخميس، ويبدو فيها برشلونة متصدر ترتيب الدوري وبطل الكأس في المواسم الأربعة الأخيرة، في وضع أفضلية لدى استضافته كولتورال (درجة ثالثة) الأربعاء على ملعبه كامب نو، بعد فوزه ذهابا خارج أرضه 1-صفر. ويتوقع أن يلجأ مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي لإراحة العديد من لاعبيه الأساسيين، لاسيما وأن مباراة الكأس تأتي قبل أيام من خوضه دربي المدينة ضد مضيفه إسبانيول السبت في الدوري المحلي. في المقابل، يواجه الأخير مهمة هي من الأصعب لفريق من الدرجة الأولى في هذه المرحلة من الكأس، اذ يحتاج إلى قلب تأخره أمام قادش (درجة ثانية) في مباراة الذهاب، عندما يستضيفه الثلاثاء إيابا. وسيكون ريال أكثر المرتاحين في الإياب لتقدمه برباعية نظيفة على مليلية (درجة ثالثة) ذهابا، وهو يستضيفه الخميس على ملعب سانتياغو برنابيو.

ينطلق اليوم قطار منافسات دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم حيث تقام الجولة الخامسة، والتي ستحدد بصورة كبيرة الفرق المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي والذي ستجرى قرعته بعد انتهاء مباريات الجولة السادسة. مباريات الجولة الخامسة في المجموعات من الخامسة وحتى الثامنة، على أن تستكمل المباريات غدا الأربعاء في المجموعات من الأولى وحتى الرابعة. ففي المجموعة الخامسة، يلتقي بايرن ميونيخ تحت قيادة مدربه الجديد الكرواتي نيكو كوفاتش مع ضيفه بنفيكا البرتغالي، فيما يحل أياكس أمستردام الهولندي ضيفا على أيك أثينا اليوناني. ويحتاج بايرن ميونيخ الذي يحتل المركز الخامس في الدوري الألماني بفارق 9 نقاط عن بوروسيا دورتموند المتصدر، إلى نقطة واحدة من مباراة من أجل ضمان التأهل للدور ثمن النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى، في المقابل يحتاج أياكس أمستردام للفوز من أجل التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية. وفي المجموعة السادسة، يبدو مانشستر سيتي الإنجليزي المتصدر بـ9 نقاط مرشحا لحجز بطاقته عندما يحل ضيفا على ليون الفرنسي الثاني برصيد 6 نقاط، إذ يحتاج إلى التعادل على الأقل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية التي تجمع هوفنهايم الألماني الثالث برصيد 3 نقاط وشاختار دانييتسك الأوكراني الأخير بنقطتين. ورغم الخسارة المفاجئة التي مني بها مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي، في الجولة الأولى على أرضه ضد ليون (1-2)، سيكون من المستبعد أن يتعثر أمام الفريق الفرنسي، لاسيما إذ قدم نفس المستويات التي ظهر بها لاحقا، إن كان في المجموعة (ثلاثة انتصارات بـ11 هدفا مقابل هدف وحيد في شباكه)، أو في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق نقطتين عن ليفربول الثاني (فاز بـ7 مباريات وتعادل في واحدة منذ الخسارة أمام ليون وسجل فيها 25 هدفا مقابل 3 أهداف فقط في شباكه). أما في المجموعة السابعة، فيحل ريال مدريد الإسباني ضيفا على روما الإيطالي بمعنويات مهزوزة بعد الهزيمة التي تلقاها أمس الأول في الدوري المحلي على يد إيبار (صفر-3)، فيما يلتقي في المباراة الثانية سسكا موسكو الروسي مع ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي. ويحتاج ريال مدريد للفوز من أجل ضمان التأهل للدور ثمن النهائي فيما يكفي روما التعادل لضمان التأهل، بينما قد يتأهل الريال في حال التعادل ولكن بشرط عدم فوز سسكا موسكو في المباراة الثانية. وأخيرا في المجموعة الثامنة، يلتقي يوفنتوس الإيطالي ضيفه فالنسيا الإسباني، وهو بحاجة إلى نقطة التعادل لضمان تأهله الذي تأجل في الجولة السابقة، بعد سقوطه على أرضه (1-2) أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي يرتبط مصيره بفريق يوفنتوس، لأنه سيتأهل أيضا في حال فوزه على ضيفه يونج بويز السويسري، شرط عدم سقوط بطل إيطاليا في معقله.

رأى الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا أن المدرب الجديد لريال مدريد الأسباني مواطنه سانتياغو سولاري، لن يستمر كثيرا مع الفريق الملكي بسبب افتقاره إلى دعم الفريق. وكان بطل أوروبا في السنوات الثلاث الأخيرة أعلن الثلاثاء تعيين سولاري حتى يونيو 2021، خلفا لجولن لوبيتيغي المقال من منصبه لسوء النتائج، وذلك بعد نجاحه بمهمته الموقتة وفوزه في أربع مباريات تواليا. لكن مارادونا، بطل مونديال 1986 والذي يشرف على فريق دورادوس المكسيكي، قارن بين تعيين سولاري وليونيل سكالوني مدربا للمنتخب الأرجنتيني عندما قال لصحيفة ماركا الإسبانية في الحالتين لا يحصلان على دعم كاف من الفريقين. تم تعيينهما لأنهما حصلا على دعم رئيس الاتحاد الارجنتيني ورئيس ريال مدريد، لكن لا أتوقع استمرارهما طويلا. ويأمل ريال في أن يسير سولاري على خطى المدرب السابق الفرنسي زين الدين زيدان الذي سلك طريق الفريق الرديف كاستيا قبل تولي مهام المدير الفني للفريق الأول.

أعلن ريال مدريد، سادس الدوري الإسباني لكرة القدم، أمس الإثنين إصابة لاعب وسطه البرازيلي كاسيميرو بالتواء في كاحل قدمه اليمنى ومدافعه ناتشو في ركبته اليمنى خلال المباراة ضد المضيف سلتا فيجو (2-4) أمس الأول الأحد في ختام المرحلة الثانية عشرة. وكتب النادي الملكي في بيان تم تشخيص حالة (ناتشو) بالتواء في الرباط الجانبي الداخلي للركبة اليمنى دون أن يكشف عن مدة غيابه. وأضاف أنه بالنسبة لكاسيميرو فالأمر يتعلق بالتواء في كاحل قدمه اليمنى دون أن يحدد أيضا مدة ابتعاده عن الملاعب. وبحسب الموقع الرسمي الإلكتروني لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن ناتشو سيغيب نحو شهرين، مشيرة إلى أنه في حال تأكدت مدة الغياب هذه، فإنه سيحرم من المشاركة في بطولة العالم للأندية المقررة الشهر المقبل. وتابعت أن كاسيميرو سيغيب من جهته ثلاثة أسابيع وتعتبر الإصابات ضربة موجعة جديدة للنادي الملكي الذي يعاني من إصابة خيسوس فاييخو وداني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو والفرنسي رافايل فاران.

وضع ريال مدريد الإسباني ثقته بلاعب وسطه السابق الأرجنتيني سانتياجو سولاري الذي أصبح أمس الإثنين المدرب الدائم للفريق الملكي بعد أن استلم المهمة موقتا أواخر أكتوبر إثر إقالة جولن لوبيتيجي. وكوفئ ابن الـ42 عاما على البداية المثالية التي حققها مع الفريق الأول بقيادته للفوز في جميع المباريات الأربع الأولى التي خاضها تحت إشرافه، وهو إنجاز لم يحققه أي مدرب مع النادي الملكي في مستهل مشواره التدريبي معه. وقرر ريال بعد انتهاء فترة الأسبوعين التي يفرضها الاتحاد الإسباني في العقود المؤقتة، أن يضع ثقته باللاعب الذي دافع عن ألوانه بين 2000 و2005 وتوج معه بلقب الدوري والكأس الإسبانية مرتين ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية وكأس الانتركونتيننتل مرة واحدة. وأكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم أمس الاثنين أن ريال مدريد ثبت سولاري في منصبه، وأن السلطات المختصة في الاتحاد اعتمدت عقده. وبدا أن ريال مدريد وصل إلى الحضيض بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها على يد غريمه برشلونة (1-5) في الدوري المحلي، والتي كانت الخامسة له في آخر سبع مباريات بقيادة لوبيتيجي، لكن سولاري أفاد من خبرته مع فريقي الشباب والرديف (كاستيا) وانتشل النادي الملكي من كبوته. ويبدو أن سولاري الذي قاد فريقي الشباب من 2013 حتى 2016 ثم الرديف من حينها حتى استلامه مهام مدرب الفريق الأول، يسير على خطى زميله السابق في وسط النادي الملكي الفرنسي زين الدين زيدان الذي تم ترفيعه في 2016 من تدريب الفريق الرديف إلى الاشراف على الفريق الأول وقيادته إلى لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية.

كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات والذي انضم هذا الصيف إلى يوفنتوس الإيطالي، أنه لم يكن يشعر في الأعوام الأخيرة، بالتقدير نفسه في صفوف فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، خصوصا من قبل رئيسه فلورنتينو بيريز. وقال البرتغالي في حديث لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية نشرت مقتطفات منه أمس الإثنين عشية نشره كاملا، «كنت أشعر في داخل النادي، لاسيما من جانب الرئيس، بأنني لا أحظى بالتقدير نفسه كما في البداية». أضاف «في الأعوام الأربعة أو الخمسة الأولى، كنت أشعر بأنني كريستيانو رونالدو. بعد ذلك، بات (التقدير) أقل»، متابعا «كانت نظرة الرئيس إلي تظهر أنني لم أعد لاعبا لا غنى عنه». وشدد على أن «هذا ما دفعني للتفكير بالرحيل». ودافع رونالدو عن قرار انتقاله إلى يوفنتوس، نافيا أن يكون المال دافعه لذلك. وأوضح «لو كنت أريد أن أجعل من انتقالي مسألة متعلقة بالمال، لكنت انتقلت إلى الصين، حيث كنت سأحصل على خمسة أضعاف ما أناله هنا (في تورينو) أو في ريال. أنا لم آت إلى يوفنتوس من أجل المال».

سجل لويس سواريز ثلاثة أهداف ليقود برشلونة لسحق منافسه ريال مدريد 5-1 اليوم الاحد في مباراة قمة ممتعة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ستمثل دون شك نهاية لفترة المدرب قليل الحظ يولن لوبتيجي مع فريق العاصمة. وافتتح فيليب كوتينيو التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 11 عقب تحرك رائع من الفريق وضاعف سواريز الغلة بعد مرور نصف ساعة من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد. وبدا ريال بلا حول ولا قوة في الشوط الأول لكنه قدم عرضا شجاعا مع بداية الشوط الثاني عقب تحول خططي من لوبتيجي. واستحق الفريق الضيف تقليص الفارق عبر مارسيلو وكان قريبا من إدراك التعادل لكن تسديدة لوكا مودريتش ارتدت من القائم ووضع سيرجيو كرة بضربة رأس فوق العارضة بقليل. لكن برشلونة أحكم قبضته على المباراة مرة أخرى وصال وجال في اخر 15 دقيقة حيث أضاف سواريز هدفين آخرين بينما أجهزت ضربة رأس من البديل أرتورو فيدال على ريال الذي خسر للمرة الثالثة على التوالي في الدوري ويتأخر الآن بسبع نقاط عن برشلونة محتلا المركز التاسع. وبدا أن ريال يفتقر للثقة منذ البداية وتسرع بنزيمة بالإطاحة بالكرة فوق العارضة بعد تمريرة عرضية من جاريث بيل بينما كان يملك فرصة السيطرة عليها. على الجانب الآخر بدا برشلونة معززا بالثقة وكان هدفه الأول ممتعا إذ أرسل إيفان راكتيتيش تمريرة إلى جوردي ألبا الذي تفوق في سباق سرعة على ناتشو ومرر إلى كوتينيو الذي حولها في الشباك من مدى قريب. وظهرت علامات القلق على ريال عندما أخطأ ناتشو في تمرير الكرة داخل منطقة الجزاء لتصل إلى أرتور ميلو واحتاج تيبو كورتوا إلى التصدي بشكل رائع لتسديدة اللاعب البرازيلي. وعزز برشلونة تقدمه عندما نفذ سواريز ركلة جزاء بنجاح بعدما سقط داخل منطقة الجزاء عقب تدخل من رفائيل فاران الذي تسبب في هدفين في الهزيمة على أرضه 2-1 أمام ليفانتي الأسبوع الماضي. وأعاد لوبتيجي ترتيب تشكيلته في بداية الشوط الثاني إذ قرر اللعب بثلاثة مدافعين بإشراك لوكاس فاسكيز بدلا من فاران وتحسن الأداء على الفور وقلص الفارق عبر مارسيلو. وكان الفريق الضيف قريبا من إدراك التعادل لكن برشلونة كان خطيرا في الهجمات المرتدة وهز سواريز الشباك بضربة رأس ليحسم الأمور. وأكمل مهاجم أوروجواي الثلاثية بلمسة رائعة من فوق كورتوا قبل أن يحرز التشيلي فيدال هدفه الأول مع برشلونة ليزيد من إذلال ريال الذي تلقى أسوأ هزيمة أمام غريمه منذ خسارته 5- صفر في 2010 عندما كان يقود الفريق الكتالوني المدرب بيب جوارديولا.

الملكي يستضيف فيكتوريا بلزن تشهد الجولة الثالثة من المجموعة السابعة لمسابقة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم مباراة مصيرية للمدرب جولن لوبيتيجي مع استضافة فريقه ريال مدريد بطل المواسم الثلاثة الأخيرة، فيكتوريا بلزن التشيكي. ويمر الفريق الملكي راهنا في حالة من انعدام الوزن بعد فشله في تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات، وآخرها سقوطه السبت على أرضه أمام ليفانتي 1-2، ما عمق أزمة مدربه لوبيتيجي المدعو الأحد إلى مواجهة غريمه اللدود برشلونة في «كلاسيكو» الدوري الإسباني على ملعب كامب نو. وأحرز ريال اللقب القاري في المواسم الثلاثة الأخيرة عندما كان الفرنسي زين الدين زيدان يقوده من مقعد التدريب، والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الميدان. إلا أن لوبيتيجي يعاني لملء الفراغ الذي تركه المدرب الفرنسي، ولم يبرم تعاقدا مع اسم كبير يعوض انتقال البرتغالي إلى يوفنتوس. وسيكون لاعبو الفريق الملكي مدعوين إلى تحويل الدعم الذي أبدوه لمدربهم الجديد، إلى أداء ونتائج على أرض الملعب، علما أنهم خسروا في الجولة الأوروبية الماضية على أرض سسكا موسكو صفر-1. ولن يكون ثمة بديل عن الفوز بالنسبة للوبيتيجي أمام فيكتوريا بلزن، وتفادي الهزيمة قبل مواجهة برشلونة. وفي المجموعة نفسها، يحل المتصدر سسكا موسكو ضيفا على وصيفه روما الإيطالي.

اعتبر البلجيكي إدين هازارد مهاجم نادي تشلسي الإنجليزي لكرة القدم، أن الدفاع عن ألوان ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة هو حلم، في أحدث فصول الحديث المتكرر عن احتمال انضمامه لصفوفه. وربطت التقارير الصحافية مرارا بين القائد الذي ساهم بحلول منتخب بلاده ثالثا في مونديال روسيا 2018، والنادي الملكي الإسباني. ونقلت وسائل إعلام إنجليزية عن هازارد قوله: تحدثت بعد كأس العالم وقلت أنني أعتقد أن الوقت مناسب للتغيير لأنني خضت كأس عالم رائعة. وأضاف ريال مدريد هو أفضل ناد في العالم. لا أريد أن أكذب اليوم. هذا (اللعب مع ريال) حلمي مذ كنت طفلا. كنت أحلم بهذا النادي. وتابع سنرى. لا أريد أن أتحدث عن هذا الأمر كل يوم، لكن سنتحدث عن مستقبلي في وقت قريب.

كشفت صحيفة الموندو الإسبانية، تفاصيل جديدة حول رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، والانضمام إلى يوفنتوس الإيطالي. وذكرت الصحيفة أن النجم البرتغالي، اجتمع في مايو 2017 مع محاميه كارلوس أوسوريولى، ووكيل أعماله خورخي مينديز، للبحث عن حل لأزمة الضرائب التي كانت تلاحق الهداف البرتغالي. وأشارت الصحيفة إلى أنه وعندما أصبح رونالدو في ورطة حقيقية بسبب الضرائب، كان يأمل في أن يقدم له ريال مدريد عقدا جديدا لتخفيف عبء الضريبة عن نفسه، لكن النادي الملكي أراد أن يبقى بعيدا عن نجمه وقضاياه القانونية، وهنا شعر رونالدو بـالخيانة.

ليلة سقوط الكبار أمس شهدت خسارة مزدوجة لعملاقي الكرة الاسبانية ريال مدريد وبرشلونة ، حيث تعرض الملكي لخسارة مذلة امام أشبيلية وبنتيجة ( 3 / 0 ) فيما تعثر البارشا حامل لقب الدوري امام المغمور ليجانيس (1/ 2). بعدما استقبل هدفين في غضون دقيقة واحدة. في المقابل واصل باريس سان جرمان المتصدر وحامل اللقب انتصاراته المتتالية ورفعها الى سبعة بتغلبه على ضيفه رينس 4-1، ولحق ليون ومرسيليا بليل الى الوصافة بفوز الأول الكبير على مضيفه ديجون 3-صفر، والثاني القاتل على ضيفه ستراسبورغ 3-2، وخسارة الثالث أمام مضيفه بوردو صفر-1 في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم ، وكان باريس سان جرمان المستفيد الأكبر من نتائج المرحلة السابعة حيث وسع الفارق من 5 الى 8 نقاط عن أقرب مطارديه. وضمن المرحلة السادسة من الدوري الايطالي تغلب يوفنتوس على ضيفه بولونيا 2-صفر، ونابولي على ضيفه بارما 3-صفر، ولاتسيو على مضيفه أودينيزي 2-1.

يحل برشلونة حامل اللقب والمتصدر ضيفا على ليجانيس الأخير، فيما تنتظر غريمه التقليدي وشريكه في الصدارة ريال مدريد رحلة صعبة إلى اشبيلية السابع اليوم الأربعاء في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويملك برشلونة فرصة تعويض تعثره الأول هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل امام ضيفه وجاره جيرونا 2-2 في الدربي الكاتالوني الذي أكمله رفاق الأرجنتيني ليونيل ميسي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 35 إثر طرد المدافع الفرنسي كليمان لانجليه المنضم هذا الصيف قادما من اشبيلية. وسمح برشلونة لغريمه التقليدي ريال مدريد بمشاركته الصدارة بعدما تغلب الأخير على إسبانيول 1-صفر السبت، بيد ان الفريق الكاتالوني يملك فرصة الإنفراد بها مجددا وزيادة الضغط على الفريق الملكي. ولن تكون مهمة ريال مدريد سهلة في مواجهة اشبيلية العائد إلى نغمة الانتصارات محليا بفوز كبير على مضيفه ليفانتي 6-2 الأحد. ويمني ريال مدريد النفس بمواصلة صحوته بعد تعثر امام مضيفه أتلتيك بلباو 1-1 في المرحلة الرابعة، وتحقيق فوز يبقيه في الصدارة قبل الدربي الساخن أمام جاره أتلتيكو مدريد السبت المقبل في المرحلة السابعة. ويلعب اليوم أيضا أتلتيك بلباو مع فياريال، وفالنسيا مع سلتا فيغو، على ان تختتم المرحلة الخميس بلقاءات ديبورتيفو ألافيس مع خيتافي ، وبلد الوليد مع ليفانتي، وجيرونا مع ريال بيتيس.

يشتهر سيرجيو راموس قائد ريال مدريد بسجله الانضباطي المتواضع على القدر ذاته من إمكاناته الدفاعية الكبيرة، لكن اللاعب الاسباني حصل على لقب جديد غير مرغوب أمس الأول الأربعاء عندما أصبح أكثر اللاعبين حصولا على إنذارات في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وحصل راموس على إنذار في الشوط الأول في الفوز 3 - صفر على روما ليصل إلى 37 إنذارا في 115 مباراة في البطولة ليتفوق على بول سكولز لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق. كما يملك المدافع الرقم القياسي بالحصول على أكبر عدد من الإنذارات في موسم واحد وهو خمسة إنذارات في 2010-2011 و2012-2013 بينما لم يحصل سكولز المعروف بتدخلاته المتهورة على أكثر من أربعة إنذارات في موسم واحد. وتم طرد راموس، الذي رفع كأس البطولة في أربع مناسبات، 24 مرة مع ريال مدريد وهو رقم قياسي كما أنه ضعف عدد مرات طرد فرناندو هييرو صاحب المركز الثاني. كما أنه الأكثر تعرضا للطرد في تاريخ دوري الدرجة الأولى الاسباني برصيد 19 مرة.

استهل ريال مدريد الأسباني حملة الدفاع عن ألقابه الثلاثة الاخيرة بقوة عندما تغلب على ضيفه روما الايطالي 3-صفر في مدريد في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة لدور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وسجل إيسكو (45) والويلزي غاريث بايل (58) والدومينيكاني ماريانو دياز (90+2) الأهداف. وبدأ ريال مدريد مسعاه نحو تعزيز سجله القياسي والفوز بلقب المسابقة للمرة الرابعة تواليا والرابعة عشرة في تاريخه، بفوز مستحق. كان ريال مدريد الطرف الافضل في المباراة وضغط بقوة على مضيفه وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة لهز الشباك، لكنه اصطدم بدفاع قوي وحارس المرمى الدولي السويدي المتألق روبن أولسن استسلم في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول لركلة حرة مباشرة انبرى لها إيسكو بروعة ونجاح، ثم حسم بايل النتيجة مطلع الشوط الثاني، قبل ان يختتم البديل دياز الحصيلة بهدف ثالث رائع. ويخوض ريال النسخة الحالية بدون سلاحه الهجومي الفتاك، الهداف التاريخي للمسابقة الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو (121 هدفا، بحسب الموقع الالكتروني للاتحاد الأوروبي) المنتقل هذا الصيف الى يوفنتوس الايطالي، ومهندس هاتريك المواسم الثلاثة الأخيرة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان. ولم يبد النادي الملكي متأثرا برحيل البرتغالي والفرنسي، وصنع فرصا عدة حقيقية للتسجيل وكان بإمكانه هز الشباك في أكثر من مناسبة لولا تألق أولسن الذي أنقذ فريق العاصمة الايطالية من هزيمة مذلة. وفي المجموعة ذاتها، أهدر فيكتوريا بلزن التشيكي فوزا في المتناول وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه سسكا موسكو الروسي 2-2. وتقدم فيكتوريا بلزن بثنائية لمهاجمه ميكايل كرمنتشيك (29 و41)، لكن الضيوف ردوا بثنائية في الشوط الثاني عبر فيدور تشالوف (49) والكرواتي نيكولا فلاسيتش (90 من ركلة جزاء).

يبدأ ريال مدريد مسعاه نحو تعزيز سجله القياسي والفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الرابعة توالياً والرابعة عشرة في تاريخه، اليوم الأربعاء، حيث يتنافس في المجموعة السابعة التي تبدو في متناوله، بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بينه وبين منافسيه الذين سيكون ضيفه روما الايطالي أقواها وأول منافسيه في الجولة الأولى. ويبدو ريال وروما الذي وصل الموسم الماضي إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1984 قبل الخروج على يد ليفربول الإنجليزي، المرشحين المنطقيين لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة. وتعود المواجهة الأخيرة بين الناديين إلى ثمن نهائي 2015-2016 حين فاز ريال ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-صفر. ويدخل ريال النسخة الحالية بدون سلاحه الهجومي الفتاك، الهداف التاريخي للمسابقة الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو (121 هدفاً، بحسب الموقع الالكتروني للاتحاد الأوروبي) المنتقل هذا الصيف إلى يوفنتوس، ومهندس هاتريك المواسم الثلاثة الأخيرة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان. وسيحاول ريال مدريد استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي روما بعد تعثرهم في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري (تعادلان على أرضه أمام أتالانتا وكييفو وخسارة أمام مضيفه ميلان 1-2)، لكن لاعبي فريق العاصمة حذروا النادي الملكي من الاستخفاف بهم مستدلين بما فعلوه بغريمه برشلونة الموسم الماضي عندما أطاحوا به من ربع النهائي بالفوز عليه بثلاثية نظيفة في روما بعدما كانوا قد خسروا 1-4 في كامب نو. وكان روما قريباً من بلوغ نهائي الموسم الماضي، إذ فاز إيابا في روما 4-2 على ليفربول، بعدما خسر أمامه في إنجلترا 2-5. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي فيكتوريا بلازن التشيكي مع سسكا موسكو الروسي.