أعرب الهداف الفرنسي كريم بنزيمة عن رغبته في البقاء في فريقه ريال مدريد الأسباني لكرة القدم، مشيرا إلى أنه يشعر بالسعادة والفخر لكونه يلعب لأفضل ناد في العالم على حد وصفه.وصرح بنزيمة لصحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم السبت "أشعر دائما بأنني في بلدي حينما أكون في مدريد، أنا حقا مرتاح هنا".أضاف اللاعب الفرنسي "اللعب في صفوف ريال مدريد يجعلني أشعر بالسعادة والفخر، باعتباري لاعبا في أكبر ناد في العالم حاليا، ولأنني لا يمكنني نسيان الكثير من اللحظات الصعبة التي عشتها مع هذا النادي طوال السنوات الخمس التي قضيتها في مدريد".ودائما ما يرتبط اسم بنزيمة بالرحيل عن ريال مدريد مع كل فترة انتقالات صيفية رغم أنه أحد العناصر الأساسية في فريق العاصمة الفرنسية خلال السنوات الخمس التي قضاها مع الريال حيث خاض أكثر من 200 مباراة مع الفريق، أحرز خلالها أكثر من مائة هدف.كما قاد بنزيمة ريال مدريد للفوز بالدوري الأسباني عام 2011 وكأس الملك عامي 2011، 2014 وكأس السوبر الأسباني عام 2012, ودوري أبطال أوروبا هذا العام.وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى أن بنزيمة يعد أحد اللاعبين المرشحين للانتقال إلى أرسنال الانجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

كشفت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية اليوم الخميس، عن تقدم ريال مدريد الاسباني بعرض قيمته 73 مليون يورو لضم المهاجم الأرجنتيني الدولي سيرخيو أجويرو من صفوف مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي.ووفقا للصحيفة البريطانية فإن ريال مدريد كان يضع أجويرو في المقام الثاني لأولوياته تحسبا لفشل صفقة التعاقد مع الأوروجوياني الدولي لويس سواريز هداف ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز.وقدم أجويرو مسيرة متميزة مع مانشستر سيتي خلال المواسم الثلاثة الماضية، وساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي مرتين.ويدخل أجويرو بقوة ضمن حسابات فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، بعد أن حاول شراءه قبل ثلاثة أعوام من صفوف أتليتكو مدريد.

هزم ليبيون، مساء أمس السبت، أزمتهم السياسية والأمنية، وخرجوا للاحتفال في الشوارع بفوز ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة العاشرة في تاريخه، وبعد غياب 12 عاما. وقال مراسل الأناضول إن عشرات الليبيين تدفقوا على الشوارع، معبرين عن فرحتهم بانتصار الريال، ومتناسيين الأزمة السياسية والاضطرابات الأمنية التي تعصف ببلدهم. فبعد انطلاق صافرة نهاية مباراة ريال مدريد وأتليتكو مدريد في النهائي، و فوز النادي الملكي بأربعة أهداف مقابل هدف، خرج مشجعون للريال للاحتفال حتى ساعة متأخرة من أمس، وأطلقوا ألعابا نارية في سماء العاصمة الليبية طرابلس. ومنذ يوم 16 من الشهر الجاري، تشهد الأوضاع الميدانية في ليبيا تصعيدا أمنيا إثر وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات اللواء متقاعد، خليفة حفتر، وبين عناصر تتبع رئاسة أركان الجيش الليبي، في محاولة للسيطرة على مدينة بنغازي (شرق)، تلتها محاولة مسلحين اقتحام مبنى المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت، أعلى سلطة في البلاد) بالعاصمة الليبية طرابلس؛ ما أسقط إجمالا ما لا يقل عن 80 قتيلا و150 جريحا. وبينما يردد حفتر أن تحركاته تهدف إلى تطهير ليبيا من "المتطرفين، والتكفيريين، والإخوان المسلمين"، تقول الحكومة الليبية إن تلك التحركات "محاولة انقلاب على السلطة".

رغم سعادته الغامرة بإحراز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد الإسباني لكرة القدم ، لن تكون الفرصة سانحة أمام الألماني الدولي سامي خضيرة نجم خط وسط الفريق للاحتفال كثيرا بلقبه الأوروبي الأول مع الريال حيث يحول خضيرة ناظريه سريعا إلى الاستعداد لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ويشعر خضيرة بالسعادة للعودة إلى صفوف الفريق بعد شهور من الغياب للإصابة في الركبة كما يشعر بالسعادة للمساهمة مع الفريق في الفوز بلقبه العاشر في بطولة دوري الأبطال بعد الفوز على جاره أتلتيكو مدريد الإسباني أمس السبت في المباراة النهائية للبطولة على استاد "دا لوز" أو"النور" بالعاصمة البرتغالية لشبونة. ولكنه لن يستطيع الاحتفال كثيرا باللقب، حيث سيترك الريال سريعا إلى معسكر المنتخب الألماني المقام حاليا ضمن استعدادات الفريق للمشاركة في المونديال البرازيلي بحثا عن اللقب العالمي الرابع لألمانيا. وأكد خضيرة أنه يرغب أولا في الاحتفال بلقب دوري الأبطال قبل توجيه اختمامه وتركيزه إلى المنتخب الألماني.وأوضح اللاعب، عقب مباراة الأمس، "إنها مشكلة دائمة : أن تبدأ البحث عن أهداف جديدة بشكل مباشر. يجب أن تستمتع باللحظة وأن تحتفل بالانتصارات". وقال اللاعب، الذي ارتدى جاكيت بليزر رياضي أسود فوق قميص اللعب الأبيض وكتب عليه "لا ديسيما" أو "العاشر" ، "الآن ، لدينا يوم أو يومان للاحتفال وبعدها تبدأ المهمة الصعبة يوم الاثنين أو الثلاثاء".

أكد إيكر كاسياس، حارس مرمى وقائد ريال مدريد الأسباني، اليوم الأحد، أن فوز فريقه بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الـ10 له في تاريخه أمام أتلتيكو مدريد، مساء أمس السبت، يعتبر أهم من الفوز ببطولة كأس العالم التي حققها المنتخب الأسباني قبل 4 أعوام. وقال كاسياس: "الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا يعادل الفوز ببطولة كأس العالم في الأهمية أو أكثر، منذ وقت طويل ونحن لم نشارك في مباراة نهائية بهذا الشكل، بالإضافة إلى أنه اللقب الـ10، إنه رقم قياسي"، حسبما ذكرت شبكة "قنال بلاس" التلفزيونية. واعتبر الحارس المخضرم، الذي احتفل باللقب الأوروبي الـ3 له في تاريخه بعد لقبي بطولة دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2002، أن فوز فريقه على منافسه أتلتيكو مدريد 4/1 نتيجة عادلة.

أعرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الأسباني، عن شعوره بالفخر بلاعبي فريقه رغم الخسارة التي تلقوها أمام ريال مدريد 4/1، مساء أمس السبت، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بالعاصمة البرتغالية لشبونة. وقال سيميوني: "أشعر بالأسى بسبب الخسارة، ولكن عندما تبذل كل ما تستطيع لا يوجد ما يمكن قوله، الآن هو وقت الراحة والاستمتاع بالعطلة الصيفية للعودة مرة أخرى والعمل بنفس الطريقة"، حسبما ذكرت شبكة "قنال بلاس" التلفزيونية. وأضاف المدير الفني الأرجنتيني: "الريال كان الأفضل في الشوط الثاني، ولم نتمكن من التقدم إلى الهجوم إلا مرات قليلة، كرة القدم تلعب حتى صافرة النهاية، الهدف الذي يحرز في الـ5 دقائق الأولى يحمل نفس قيمة الهدف الذي يحرز في الدقيقة 98". وأشاد سيميوني بلاعبي فريقه، قائلا: "أنا فخور باللاعبين، لقد كان موسما رائعا بالنسبة لأتلتيكو مدريد، لقد نافسنا فرقا كبرى على المستوى الاقتصادي والمالي، وتمكنا من الوصول النهائي رغم إمكاناتنا المتواضعة".

بعد غياب دام 12 عاما حقق فريق ريال مدريد الأسباني حلمه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه بعدما قلب تأخره صفر/ 1 أمام مواطنه أتليتكو مدريد إلى فوز ساحق ومستحق 4/ 1 في المباراة النهائية للبطولة التي جرت على ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة اليوم السبت.وعزز ريال مدريد رقمه القياسي كأكثر الأندية فوزا بلقب دوري الأبطال ووسع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه فريق ميلان الإيطالي "المتوج بالبطولة سبع مرات" إلى ثلاثة ألقاب.وللمرة الأولى في تاريخ دوري الأبطال يلتقي فريقان من مدينة واحدة في المباراة النهائية للمسابقة، علما بأن هذا النهائي هو الخامس الذي يجمع بين ناديين من نفس البلد بعد أعوام 2000، 2003، 2008، 2013.واتسمت المباراة بالإثارة والندية على مدار شوطيها، حيث افتتح المدافع الأوروجواياني دييجو جودين النتيجة لمصلحة أتليتكو مدريد في الدقيقة 36 بضربة رأس من متابعة لتمريرة زميله راؤول جارسيا، لتسقط الكرة خلف إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد الذي تقدم من مرماه دون داع لينتهي الشوط الأول بتقدم أتليتكو بهدف نظيف.وفي الوقت الذي تهيأ فيه الجميع لفوز أتليتكو بالمباراة أحرز سيرخيو راموس هدف التعادل القاتل لريال مدريد في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني عبر ضربة رأس متقنة من متابعة للركلة الركنية التي نفذها الكرواتي لوكا مودريتش ليترجم المدافع الأسباني الدولي سيطرة فريقه التامة على مجريات الشوط الثاني الذي أهدر خلاله العديد من الفرص المؤكدة، ويحتكم الفريقان إلى لعب الوقت الإضافي.وتواصلت هيمنة ريال مدريد تماما على الوقت الإضافي الذي أهدر خلاله لاعبوه المزيد من الفرص المؤكدة، قبل أن يضيف النجم الويلزي جاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 110 بضربة رأس من هجمة مرتدة قادها الأرجنتيني المتألق أنخيل دي ماريا.وفي الدقيقة 118 أضاف الظهير الأسمر مارسيللو الهدف الثالث لريال مدريد عبر تسديدة صاروخية، قبل أن يختتم رونالدو مهرجان الأهداف في الدقيقة الأخيرة عبر ركلة جزاء.وتعد هذه هي المرة الخامسة التي يتوج فيها الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد باللقب، بعدما سبق له أن توج به حينما كان لاعبا في صفوف ميلان عامي 1989،1990، وكذلك عندما كان مدربا لنفس الفريق عامي 2003، 2007.وعادل أنشيلوتي الرقم القياسي المسجل باسم بوب بيزلي مدرب ليفربول الانجليزي الأسبق كأكثر المدربين تتويجا بدوري الأبطال بعدما فاز بالبطولة كمدرب للمرة الثالثة في تاريخه.كما يعتبر هذا اللقب هو الثاني الذي يحققه المدرب الإيطالي مع الفريق الملكي في موسمه الأول مع الريال بعدما توج بلقب كأس ملك أسبانيا في أبريل الماضي على حساب غريمه التقليدي برشلونة.وبهذا الفوز، حقق الريال انتصاره الثالث هذا الموسم على جاره اللدود بعدما تغلب عليه في لقائي الذهاب والإياب بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الملك مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مثلها بالدوري الأسباني.وكان ريال مدريد قد فاز بلقب دوري الأبطال تسع مرات من قبل أعوام 1956، 1957، 1958، 1959، 1960،1966، 1998، 2000، 2002.وتعد هذه هي المرة الخامسة في تاريخ البطولة والأولى منذ 22 عاما يحسم اللقب في الوقت الإضافي. في المقابل، تبخرت أحلام أتليتكو مدريد في انتزاع اللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه في موسمه الاستثنائي الذي حقق خلاله لقب الدوري الأسباني للمرة العاشرة بعد غياب استمر 18 عاما، محطما هيمنة ريال مدريد وبرشلونة على المسابقة المحلية في الأعوام الأخيرة.وهذا هو النهائي الثاني الذي يخسره أتليتكو في دوري الأبطال، بعدما سبق له أن خسر صفر/ 4 أمام بايرن ميونيخ الألماني في مباراة الإعادة التي جرت بينهما بنهائي البطولة عام 1974، بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة الأولى بالتعادل 1/1، حيث كانت لائحة البطولة وقتها لا تنص على الاحتكام إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز باللقب.وتعتبر هذه الخسارة هي الأولى التي يتلقاها أتليتكو في البطولة هذا العام مقابل الفوز في تسع مباريات والتعادل في ثلاث مباريات.

لعب مهاجم اتليتيكو مدريد دييجو كوستا تسع دقائق فقط في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ريال مدريد اليوم السبت، قبل ان يقرر المدرب دييجو سيميوني استبداله وإشراك ادريان بدلا منه.وكانت الشكوك تحيط بمشاركة كوستا هداف فريقه قبل المباراة إثر تعرضه لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال أخر مباراة لفريقه في دوري اسبانيا امام برشلونة.وبدأ سيميوني المباراة بإسناد مهمة الهجوم إلى كوستا وديفيد بيا إلا انه أدرك سريعا أن كوستا ليس في كامل لياقته ومن ثم قرر استبداله.وتقدم اتلتيكو في الدقيقة 36 عندما سدد جودين رأسية ضعيفة مستغلا خروج كاسياس حارس ريال ليحرز الهدف الأول. وفي الوقت محتسب بدل الضائع يشعل سيرجيو راموس المباراة ويحرز هدف هدف التعادل ليحتم الفريقين لوقت إضافي. وفي الوقت الإضافي يحرز بيل الهدف الثاني ويضيف مارسيلو البديل الهدف الثالث قبل النهاية بدقيقتين. وأحرز كريستيانو رونالدو الهدف الرابع من ركلة جزاء.

غزا نحو 120 ألف مشجع إسباني على العاصمة البرتغالية لشبونة قبل ساعات من الموقعة المرتقبة بين العملاقين الاسبانيين ريال مدريد وأتليتكو مدريد مساء اليوم السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.وفي ظل حلم جماهير الفريقين في الفوز باللقب على استاد النور في لشبونة فإن الأجواء ظلت ودية بين مشجعي أتليتكو وريال مدريد، الذي اختلطوا في الشوارع الضيقة للعاصمة البرتغالية.وامتلأت عربات الترام التاريخية التي تحيط بالعاصمة لشبونة، بالمشجعين الساعيين لحضور المباراة النهائية.واختلط الشعور بالسعادة بالأجواء المشمسة، فيما ظهرت عدد قليل من السحب في السماء.ولكن في الوقت الذي انتشر فيه مشجعو ريال مدريد وأتليتكو في شوارع لشبونة، فلم يخلو التواجد من جماهير بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الألمانيين، بعد أن حجزوا تذاكر حضور المباراة النهائية مبكرا، ممنيين أنفسهم ربما بإمكانية وصول فريقيهما إلى هذه المرحلة من البطولة.

أكد راؤول جونزاليس، نجم نادي السد في تصريحات لصحيفة "أس"، عقب وصوله إلى العاصمة البرتغالية لشبونة لمؤازرة النادي الملكي أمام أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، على فريق الريال بذل كل مالديهم وأن يستحضروا روح المباراة الأخيرة أمام بايرن ميونيخ حتى يتمكنوا من الفوز باللقب.وأضاف راؤول أن الريال قدم موسمًا كبيرا ومستوى رائع وقدم مباراة كبيرة أمام البايرن في ألمانيا ونجح في العودة من هناك بتأشيرة العبور للنهائي واليوم يمتلك فرصة ذهبية للفوز الغائب من 2002.ويذكر أن راؤول توج مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا 3 مرات آخرها في 2002، ويتصدر قائمة هدافي المسابقة عبر التاريخ برصيد 71 هدفًا.

توقع المدرب الألماني برند شوستر فوز فريقه السابق ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا اليوم السبت. ويلتقي النادي الملكي مع جاره أتليتكو مدريد مساء اليوم السبت في لشبونة بنهائي دوري الأبطال. وقال شوستر لصحيفة "بيلد" الألمانية: "منذ عام 2002 يأمل ريال مدريد في إحراز عاشر ألقابه في دوري الأبطال، هذا الأمر يسبب الكثير من الضغوط، الفوز سيكون بمثابة إطلاق سراح للنادي". وتوقع شوستر فوز ريال مدريد بهدف نظيف مساء اليوم، مشيرا "ريال مدريد يواصل اللعب في مصاف النجوم، هذا الجيل من اللاعبين سيهيمن على السنوات المقبلة".

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الخميس، جاهزية المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لقيادة هجوم النادي الملكي في لقاء أتليتكو مدريد بعد غد السبت بنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.وذكر الموقع الرسمي للنادي على شبكة الإنترنت، أن رونالدو شارك في تدريبات فريقه اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد قبل السفر إلى لشبونة العاصمة البرتغالية حيث سيقام النهائي على ملعب النور هناك.وبحسب الموقع الرسمي فإن رونالدو خاض 25 دقيقة من التدريبات برفقة بقية زملائه، فيما خاض 20 دقيقة أخرى وحده فوق العشب.وكانت تكهنات أُثيرت مؤخرا حول قدرة رونالدو على اللحاق بنهائي البطولة، لكن المؤشرات تؤكد استعدادية البرتغالي لخوض النهائي.واشتكى رونالدو من إصابة بشد عضلي أثناء مباراة لناديه أمام بلد الوليد يوم 8 مايو الجاري بالدوري الإسباني.وبايرن ميونيخ الألماني هو الفريق الفائز بالنسخة الماضية للبطولة.

يعتقد جاريث بيل نجم فريق ريال مدريد الأسباني لكرة القدم أن تأهل فريقه لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا هذا العام يؤكد أن قرار رحيله إلى الفريق الملكي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية كان صائبا.وانتقل اللاعب الويلزي إلى ريال مدريد قادما من توتنهام هوتسبير الانجليزي في صفقة قياسية بلغت 100 مليون يورو، ليقضي موسما ناجحا مع الفريق الأسباني، ويحرز الهدف الذي توج به ريال مدريد ببطولة كأس ملك أسبانيا هذا العام على حساب الغريم التقليدي برشلونة.وأشار بيل إلى أنه لا يكاد يصدق حتى الآن أنه سيلعب نهائي أمجد الكئوس الأوروبية، موضحا أنه يشعر بسعادة بالغة بأن حلمه في اللعب بالدوري الأسباني قد تحقق.وصرح بيل لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية "إذا أخبرني شخص ما بأنني سألعب نهائي دوري أبطال أوروبا فربما أعتقد أنه يمزح معي، ولكن هذه هي كرة القدم".أضاف بيل "شعرت أن هذا هو الوقت المناسب للرحيل عن توتنهام والانتقال إلى ريال مدريد، لعدة أمور نجحت في تحقيقها الآن، فأي لاعب يتمنى اللعب في أفضل ناد في العالم ويريد الحصول على البطولات".وأوضح اللاعب الويلزي الدولي "دائما ما أمتلك الثقة في قدراتي وأحاول بشتى الطرق التألق في المباريات، وكان من الجيد أن أحرز هدف الفوز في نهائي كأس الملك". وتابع "كنت مشجعا متعصبا لريال مدريد قبل انضمامي إليه، باعتباره ناديا جماهيرا كبيرا دائما ما يتوج بالبطولات، ويمتلك لاعبين يسعون للفوز بكل مباراة، وكان لدى الفريق نجوما تستطيع أن تجعل الجماهير تترك مقاعدها، وهذا ما يريده أي مشجع".وأنهى بيل حديثه قائلا "كان لدي الرغبة في المجيء إلى هنا، وعندما وصلت إلى مدريد شعرت بالراحة على الفور، واستغرق الأمر قليلا من الوقت حتى اعتدت على كل شيء".ويواجه ريال مدريد جاره اللدود أتليتكو مدريد في نهائي دوري الأبطال يوم السبت القادم في العاصمة البرتغالية لشبونة، ويسعى الفريق الملكي للفوز باللقب الأوروبي للمرة العاشرة في تاريخه والأولى منذ 12 عاما.

أنهى نادي ريال مدريد، اليوم السبت، الدوري الإسباني لكرة القدم بالفوز على ضيفه إسبانيول بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الأخيرة للمسابقة.وسجل أهداف الريال، الويلزي جاريث بيل، والإسباني ألفارو موراتا "هدفين" في الدقائق 64 و86 و91، بينما أحرز هدف إسبانيول، البرتغالي لويس ميجال في الدقيقة 90 من المباراة على ملعب سانتياجو بيرنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد.وشهدت المباراة غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد تجدد إصابته في فخذه خلال الإحماء قبل انطلاق المباراة.وبهذا الفوز، ارتفع رصيد النادي الملكي إلى 87 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد إسبانيول عند 42 نقطة في المركز الثالث عشر.

أعرب مدرب ريال مدريد، ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم، الإيطالي كارلو انشيلوتي اليوم الجمعة عن أمله ببقاء مساعده الفرنسي زين الدين زيدان المرشح لتدريب بوردو الفرنسي، في الموسم المقبل. وقال انشيلوتي في مؤتمر صحفي "انه قرار حول مستقبله ومن الطبيعي أن يتخذه بنفسه، لكن على الصعيد الشخصي، آمل بان يبقى هنا من اجل أن نستمر في العمل معا". وأضاف "انه على وشك أن يتعلم عمل المدرب. انه واع ولديه كاريسما وشخصية ضروريتان لهذا العمل. انه على وشك أن يتعلم كيف نضع برامج التدريبات وكيف نتحدث إلى اللاعبين ونحفزهم. وبالنتيجة، اعتقد بأنه قادر على تدريب أي فريق". ويتردد اسم زيدان لخلافة فرانسيس جيلو على رأس الإدارة الفنية لبوردو، والمح اكبر المساهمين في النادي نيكولا دي تافرنو أمس الخميس إلى هذه الفرضية.

يعتقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه أصبح أفضل أداء بعد انضمامه إلى ريال مدريد الاسباني قادما من مانشستر يونايتد الانجليزي في 2009 وأنه يعيش على أمل الفوز مع فريقه الحالي ببطولة أوروبا للمرة العاشرة.وسيلتقي ريال مدريد مع جاره اتليتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة عاصمة البرتغال في 24 من مايو الجاري.ويسعى ريال مدريد لتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة أوروبا، وفاز ريال باللقب الأوروبي الأول للأندية للمرة الأخيرة قبل 12 عاما بالتمام والكمال.وينفرد رونالدو بصدارة قائمة هدافي دوري الأبطال في الموسم الحالي برصيد 16 هدفا وهو رقم قياسي.ونقل موقع ريال مدريد الرسمي على الانترنت عن رونالدو قوله " لقد تغيرت إلى الأفضل بالطبع.. فزت بدوري الأبطال مع مانشستر يونايتد والآن هذا هو موسمي الخامس مع ريال مدريد".وأضاف قائد منتخب البرتغال قوله "لقد حلمت دوما بالفوز بهذه البطولة مع هذا النادي. انه لقب نسعى طوال أعوام للفوز به".وعن الضغوط من اجل الفوز باللقب الأوروبي العاشر قال رونالدو "الضغوط جزء من كرة القدم ومن اللعب في ريال مدريد. واعتدنا على العمل من اجل الفوز في كل الأوقات وهو أمر لا باس به وأنا أحب الضغط لأنه يجعلني أفضل كلاعب".وعانى رونالدو من إصابة في عضلات الساق في الأسابيع الأخيرة لكن ريال قال انه تدرب مع بقية زملائه في الفريق اليوم الخميس.

ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أنه لم يعد أمام ريال مدريد أي فرصة في المنافسة على بطولة الدوري الإسباني في المرحلة الـ38 والأخيرة للموسم الحالي، كما أشارت إلى أن الفريق سينضم إلى صفوف المتابعين للمباراة الفاصلة المرتقبة بين برشلونة وأتلتيكو مدريد يوم السبت المقبل. إلا أن الفريق الملكي لديه دافع كبير للاهتمام في مباراته الأخيرة في بطولة الدوري لهذا الموسم أمام إسبانيول يوم السبت القادم ليقدم يد العون إلى نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ليحسم لقب هداف البطولة لصالحه وليفوز أيضا بجائزة الحذاء الذهبي. ويسعى النجم البرتغالي إلى الحصول على لقبين شخصيين في المرحلة الأخيرة من الدوري الإسباني، أولهما لقب الهداف والذي يبدو محسوما لصالحه بشكل شبه مؤكد بفضل تفوقه بثلاثة أهداف أمام ميسى وأربعة أمام دييجو كوستا، مما يجعل اللحاق به أمرا في غاية الصعوبة في ظل خوض اللاعبين لمباراة فاصلة مع فريقيهما يوم الأحد المقبل لتحديد صاحب لقب الدوري الإسباني للموسم الحالي. والثاني هو جائزة الكرة الذهبية، التي ينافسه عليها ميسي وكوستا بالإضافة إلى لويز سواريز مهاجم ليفربول الإنجليزي الذي يتعادل مع رونالدو في رصيد الأهداف "31 هدفا". ولم يتمكن سواريز من تسجيل أهداف في مباراة فريقه الأخيرة في الدوري الإنجليزي، مما يتيح الفرصة لرونالدو لتجاوزه في مباراة الأسبوع المقبل أمام إسبانيول، حيث أن إحراز رونالدو هدفا واحدا فقط سيحسم فوزه بالحذاء الذهبي للمرة الثالثة في تاريخه.

تخوض أندية أتليتكو مدريد، وبرشلونة، وريال مدريد، غدا الأحد، مواجهات سهلة في الجولة السابعة والثلاثين للدوري الإسباني لكرة القدم.وتتنافس الأندية الثلاثة على التتويج بلقب الدوري، حيث يتصدر أتليتكو المسابقة برصيد 88 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة، وأربع نقاط عن ريال مدريد.ويستضيف أتليتكو مدريد نظيره مالقة صاحب المركز الثالث عشر برصيد 41 نقطة في لقاء سيكون سهلا على لاعبي الأول في ظل فارق الإمكانيات والخبرات بين لاعبي الفريقين.وعلى الرغم من ذلك، فإن الأرجنتيني دييغو سيميوني يخشى من مفاجآت الدوري لذا فإنه سيخوض اللقاء بمنتهى الجدية بغية انتزاع النقاط الثلاثة والاقتراب خطوة من التتويج باللقب.ويحل برشلونة ضيفا على إلتش صاحب المركز الرابع عشر برصيد 39 نقطة في لقاء يرجح كفة الفريق الكتالوني.ويعاني برشلونة من غياب اثنين من عناصره الأساسية هما البرازيلي: نيمار دا سيلفا، والمدافع الإسباني مارك بارترا للإصابة ، لذا فإن النادي الكاتالوني سيحاول بشتى الطرق انتزاع النقاط الثلاثة.ويدرك الأرجنتيني جيراردو مارتينو المدير الفني لبرشلونة أن إهدار أي نقطة سيعني خروجه رسميا من دائرة المنافسة.ويخوض ريال مدريد ثالث الترتيب مباراته ضد مضيفه سلتا فيغو التاسع برصيد 46 نقطة بصفوف ناقصة بسبب الاصابات.وسيغيب المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو متصدر ترتيب الهدافين لعدم شفائه بنسبة 100% من إصابة في عضلات الفخذ، والمدافعون الفرنسي رافائيل فاران والبرتغالي كيبلير لافيران بيبي، ومواطنه داني كارفاخال، إضافة إلى لاعب الوسط الأرجنتيني أنخل دي ماريا.أما بقية مباريات الغد فهي أتليتك بيلباو مع ريال سوسيداد، وغرناطة مع ألميريا، وريال بيتيس مع بلد الوليد، وخيتافي مع إشبيلية، وإسبانيول مع أوساسونا.

قال ريال مدريد اليوم الجمعة إن مشاركة مدافعه بيبي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في وقت لاحق من الشهر الجاري لا تزال محل شك بسبب معاناة اللاعب من إصابة في عضلات الساق اليسرى. ولم يحدد ريال المدة التي من الممكن إن يتعافى خلالها مدافعه البرتغالي، لكن وسائل إعلام محلية قدرتها بنحو أسبوعين. وشكل بيبي شراكة ناجحة مع زميله في الفريق الاسباني سيرجيو راموس خلال الموسم الحالي. وسيلتقي ريال مدريد مع جاره اتليتيكو مدريد في نهائي البطولة الأوروبية الأولى للأندية في لشبونة عاصمة البرتغال في 24 من مايو الجاري. وقبل جولتين من نهاية الموسم يحتل اتليتيكو مدريد صدارة الدوري الإسباني برصيد 88 نقطة متقدما بثلاث نقاط على برشلونة حامل اللقب، واقرب ملاحقيه وبأربع نقاط على ريال الثالث في الترتيب. وفي حالة غياب بيبي أو راموس فان كارلو أنشيلوتي مدرب ريال سيستعين بجهود الفرنسي رفائيل فاران الذي ابتلي بإصابة خطيرة في الركبة قللت من مشاركاته في الموسم الحالي.

أهدر فريق ريال مدريد فرصة الصعود إلى وصافة الدوري الاسباني لكرة القدم وتعادل مع مضيفه بلد الوليد بهدف لمثله اليوم الأربعاء، في المباراة المؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة.وتقدم المدافع المتألق سيرجيو راموس بهدف للنادي الملكي في الدقيقة 35 من ضربة حرة مباشرة ولكن الكولومبي البديل هومبرتو اوسيريو أدرك التعادل لبلد الوليد قبل خمس دقائق من نهاية المباراة.وتلقى ريال مدريد نبأ مزعجا تمثل في إصابة هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة التاسعة، مما أجبر المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي على استبداله بزميله الفارو موراتا.ورفع ريال مدريد رصيده إلى 84 نقطة في المركز الثالث بفارق أربع نقاط خلف أتليتكو مدريد المتصدر وبفارق نقطة واحدة خلف برشلونة صاحب المركز الثاني.وقبل جولتين من نهاية المسابقة تضاءلت فرصة ريال مدريد كثيرا في الفوز باللقب حيث يحتاج الفريق إلى الفوز في أخر مباراتين له مع هزيمة أتليتكو في أخر مباراتين.وتعثر الثلاثة الكبار في الجولة الماضية من الليجا... حيث تعادل برشلونة مع ضيفه خيتافي بهدفين لمثلهما.. وبنفس النتيجة تعادل ريال مدريد مع ضيفه فالنسيا فيما خسر أتليتكو على ملعب ليفانتي بهدفين نظيفين.وعلى الجانب الأخر ظل بلد الوليد في المركز الثالث من القاع برصيد 36 نقطة.وشهدت المباراة مشاركة الحارس الدولي إيكر كاسياس منذ البداية في ظل قرار انشيلوتي بالاعتماد على كاسياس في مباراتي بلد الوليد واسبانيول من أجل تجهيزه للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام أتليتكو مدريد يوم 24 مايو الجاري في لشبونة.