قال المدرب كارلو انشيلوتي، إن كريستيانو رونالدو أصبح لائقا لخوض مباراة إياب كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم أمام الغريم أتليتيكو مدريد غدا الجمعة. وخرج اللاعب الدولي البرتغالي كإجراء احترازي بين شوطي مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب برنابيو يوم الثلاثاء وانتهت بالتعادل 1-1 بعد أن اشتكى من شد في عضلات الفخذ الخلفية. وأبلغ انشيلوتي مؤتمرا صحفيا في مدريد "انه جاهز للعب وقد يبدأ المباراة.. كل اللاعبين جاهزون لكن هذا لا يعني إنني لن أقوم بتغييرات". وثارت مخاوف في بادئ الأمر من أن تعاود رونالدو إصابة في الركبة عانى منها في نهاية الموسم الماضي واستمرت حتى كأس العالم لكنه سرعان ما قلل من هذه المخاوف. ويهدف ريال هذا الموسم للفوز بستة ألقاب بعدما نال كأس السوبر الأوروبية على حساب اشبيلية لكنه ظهر متثاقلا أمام اتليتيكو ومنحت نتيجة التعادل ذهابا غريمه في المدينة أفضلية. وقال انشيلوتي "اعتدنا اللعب أمام اتليتيكو وهم كذلك.. لا اعتقد أن أسلوب اللعب سيختلف.. يملكون الآن أفضلية من مباراة الذهاب على ملعب برنابيو لكني اعتقد أنها ستكون نفس النوعية من المباريات بيننا". وتابع "يتعين علينا الاهتمام بالدفاع واللعب على الهجمات المرتدة والاستفادة من الركلات الحرة". وربطت تكهنات قوية انخيل دي ماريا باحتمال الرحيل عن ريال مدريد ورغم حالته البدنية الجيدة إلا انه جلس على مقاعد البدلاء في مباراة الذهاب لكن انشيلوتي قال انه سيتعامل معه مثل أي لاعب أخر في التشكيلة إذا استمر مع الفريق. وقال "طلب دي ماريا الرحيل هذا الصيف ورفض التجديد للنادي.. سوف نبحث عن أفضل الحلول بالنسبة له وإذا استمر في النهاية مع الفريق فانه سيعمل معنا بالطريقة ذاتها مثل الموسم الماضي".

يرى النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو أن الأندية الإنجليزية ستنافس بقوة على الصعيد الأوروبي في الموسم الحالي.ونقلت شبكة "سكاي سبورت" عن رونالدو قوله، "أتوقع أن ينافس ريال مدريد على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية، "ريال مدريد سيكون في المقدمة أتمنى ذلك".وأوضح قائد المنتخب البرتغالي " نمتلك الإمكانيات اللازمة لكي نكون الأفضل، واعتقد ان اللاعبين الذين تعاقد معهم ريال مدريد هذا الموسم، جيمس رودريجيز وكيلور نافاس وتوني كروس، سيقدمون الكثير من الدعم والإمكانيات للفريق".ولكن النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي توقع أيضا ظهور قوي للأندية الإنجليزية على الصعيد الأوروبي، مؤكدا "الأندية الإنجليزية موجودة دائما، إنها دائما ما تتمتع بالقوة، لنرى ما سيحدث مع بداية البطولة".وامتدح رونالدو زميله الويلزي في ريال مدريد، جاريث بيل مؤكدا "بيل لاعب مذهل، إنه يلعب بشكل رائع، يبدو قويا وسريعا، إنه لاعب مهم جدا بالنسبة لنا، لقد قدم موسما رائعا العام الماضي".وتابع "إنه يظهر إمكانياته المذهلة أسبوع بعد أسبوع، ومن الرائع أن يكون لدينا جاريث بيل في ريال مدريد".

أعرب النجم الدولي البرازيلي السابق رونالدو اليوم السبت، عن سعادته بتجنب المنتخب البرازيلي لمواجهة نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل، ليلتقي مع المنتخب الألماني يوم الثلاثاء المقبل في المربع الذهبي. وأحرز رونالدو هدفين في مرمى المنتخب الألماني في المباراة النهائية بمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ليقود منتخب السامبا للتتويج بكأس العالم للمرة الخامسة والأخيرة في تاريخه، علما بأن هذا اللقاء هو الوحيد الذي جمع بين المنتخبين في تاريخ بطولات كأس العالم. وتحمل البرازيل ذكريات سيئة في لقاءاتها المباشرة مع فرنسا بكأس العالم، حيث خسرت لقاءاتها الثلاثة الأخيرة خلال أربع مواجهات جمعت بينهما في المونديال. وكانت البرازيل قد خسر بركلات الترجيح في دور الثمانية بمونديال 1986 بالمكسيك، قبل أن تتلقى خسارة مذلة صفر/ 3 في المباراة النهائية بمونديال 1998 بفرنسا، ثم سقطت مجددا أمام المنتخب الفرنسي صفر/ 1 في دور الثمانية بمونديال 2006 بألمانيا. ولم تحقق البرازيل سوى فوزا واحدا على فرنسا في كأس العالم، عندما فازت 5/ 2 في الدور قبل النهائي بمونديال 1958 بالسويد، الذي شهد التتويج الأول لمنتخب السامبا بكأس العالم. وصرح رونالدو للصحفيين "أفضل مواجهة ألمانيا عن فرنسا، لقد كانت فرنسا كابوسا كبيرا بالنسبة لنا في بطولات كأس العالم الماضية، وكنت خائفا كثيرا من هذه المواجهة". وتلتقي البرازيل مع ألمانيا في الدور قبل النهائي للمسابقة يوم الثلاثاء القادم بمدينة بيلو هوريزونتي، بعدما تغلب المنتخب الألماني 1/ صفر على نظيره الفرنسي في دور الثمانية أمس الجمعة، فيما فازت البرازيل 2/ 1 على كولومبيا في نفس الدور.

أحرز المدافع الغاني جون بوي هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 30 للتقدم البرتغال 1-0.

عبر الظاهرة البرازيلية السابقة رونالدو عن اقتناعه بان المهاجم الألماني توماس مولر سيحطم رقمه القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نهائيات كاس العالم لكرة القدم. ويتقاسم رونالدو الرقم القياسي البالغ 15 هدفا مع الألماني الأخر ميروسلاف كلوزه الذي سجل أخر أهدافه في مباراة ألمانيا وغانا السبت الماضي (2-2). وقال رونالدو (37 عاما) لصحيفة "بيلد" الألمانية: "أنا مقتنع أن توماس مولر سيصبح قريبا أفضل هداف في تاريخ كأس العالم". وسجل مولر حتى الآن 8 أهداف، خمسة في مونديال 2010 الذي توج هدافا له وثلاثة في مباراة ألمانيا الأولى أمام البرتغال (4-صفر) في البرازيل 2014. وأضاف بطل العالم السابق: "اعرف أن رقمي ليس أبديا. كان ميروسلاف كلوزه يحتاج إلى هدف واحد ليلتحق بي في النسخة الحالية، وقد قام بذلك. لكن حتى لو حطم الرقم، لا اعتقد انه سيبقى إلى الأبد".

هنأ المهاجم البرازيلي السابق رونالدو مساء السبت، الهداف الألماني ميروسلاف كلوزه على معادلته لرقمه القياسي كأكثر اللاعبين تهديفا في تاريخ بطولات كأس العالم برصيد 15 هدفا. وكتب رونالدو على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رسالة قصيرة عقب انتهاء مباراة ألمانيا وغانا بالتعادل 2/2 "مرحبا بكم في النادي، يمكنني أن أتخيل مدى فرحتكم، يا له من كأس عالم عظيم!". وكرر رونالدو كتابة الرسالة باللغة الألمانية في وقت لاحق. وأحرز البديل كلوزه الهدف الثاني لألمانيا في مرمى غانا، ليعادل رقم رونالدو، الذي أحرز آخر أهدافه المونديالية في مرمى المنتخب الغاني أيضا، في دور الستة عشر بمونديال 2006 الذي أقيم بألمانيا.

ذكر الأداء المروع للبرتغال وهي تخسر برباعية نظيفة أمام ألمانيا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الإثنين، كل من نسي بأن وجود أفضل لاعب في العالم في صفوفك لا يضمن لك تحقيق نجاح. فالتشكيلة المتقدمة في السن ذات الأعصاب المتوترة عاشت كابوسا بعد ظهيرة يوم حار في سلفادور في مشهد يشير لاحتمال وجود خطأ في حسابات المدرب باولو بينتو باستمرار ثقته في اللاعبين الذين بلغوا الدور قبل النهائي في بطولة أوروبا 2012. وتكالبت كل سيئات كرة القدم على المنتخب البرتغالي من ضعف فعالية الهجوم إلى سوء الدفاع والسلوك غير الرياضي بشكل عام هذا إلى جانب البطاقة الحمراء التي حصل عليها المدافع المخضرم بيبي بطريقة غريبة بسبب نطحة لترسم مشهدا كارثيا لفريق المدرب بينتو في مباراته الأولى بالمجموعة السابعة. وطال رونالدو أثر ما فعله بقية زملائه باستثناء ما قدمه في الدقائق العشر الأولى ولم يبد أنه سيحصل أبدا على فرصة لخلع قميصه واستعراض عضلاته مثلما يفعل عادة حين يهز الشباك. فلا شيء سار على ما يرام للنجم البالغ من العمر 29 عاما والذي بلغ سوء أدائه مبلغه حين فشلت تسديدته من ركلة حرة في تجاوز حائط بشري ألماني قوامه لاعب واحد فقط لا غير. وحتى شعره المصفف ببراعة دائما لم يبد في أفضل حال بفضل الرطوبة الاستوائية. ورغم أن مجرد وجود رونالدو يدفع للاعتقاد بأن البرتغال تملك واحدا من أفضل منتخبات العالم فإن نتائجها مؤخرا تظهر عكس ذلك. فالفريق عانى خلال مشواره بتصفيات كأس العالم فاحتل مركز الوصافة في مجموعته وراء روسيا ولم تنقذه إلى ثلاثية رونالدو في جولة فاصلة ضد السويد ليصل للعب في البرازيل. واليوم بدأت البرتغال المباراة بشكل طيب لكنها فشلت في صنع أي فرص. وبدت نذر السوء حين حاول الحارس روي باتريسيو تشتيت كرة لتذهب مباشرة إلى سامي خضيرة الذي سددها مباشرة من 35 مترا فحادت عن المرمى بقليل. وفور أن تقدمت ألمانيا بهدف توماس مولر من ركلة جزاء احتسبت إثر خطأ غريب ضد جواو بيريرا بدأت المشاكل تظهر أكثر وأكثر في صفوف الفريق البرتغالي. وزاد هوجو الميدا وناني الذي انضم للتشكيلة رغم موسمه السيئ في مانشستر يونايتد من مشاكل رونالدو بعدما تسببا في تفكك الهجوم البرتغالي. وفي الدفاع سمح البرتغاليون لماتس هوملز بالقفز أعلى منهم جميعا ليسدد الكرة برأسه قوية إثر ركلة ركنية قبل أن يضيف مولر هدفا آخر إثر خطأ آخر في تشتيت الكرة. وبين هذه الأهداف نال بيبي صاحب التاريخ الطويل في حالات الطرد بطاقة حمراء لا يمكن تبريرها بسبب احتكاكه مع مولر لتخوض البرتغال الشوط الثاني بأكمله بعشرة لاعبين. واكتملت المأساة بإصابة الميدا والظهير الأيسر فابيو كوينتراو. وفي تشكيلة البرتغال الأساسية اليوم كان هناك عشرة لاعبين واجهوا ألمانيا في بطولة أوروبا 2012 لكنهم بعد عامين من ذلك التاريخ يعاني معظمهم بشدة على مستوى الأندية. وبين هؤلاء هناك ستة فوق الثلاثين بينهم ثلاثة من رباعي الدفاع الذين لا يقل عمر أصغرهم عن 26 عاما. لكن الجيل الجديد يتقدم ببطء في البرتغال ويجد كثيرون من صغار البرتغال الصاعدين صعوبة في التقدم للفريق الأول بسبب كتيبة من اللاعبين القادمين من البرازيليين. والتجربة السابقة لبينتو في كأس العالم كانت في 2002 ولم تكن ذكرياتها طيبة تماما إذ أقصي الفريق وهو لاعب فيه من الدور الأول. وإن لم يتمكن بينتو الآن من التفوق على غانا والولايات المتحدة فإن تجربته الأولى كمدرب ستنتهي بالطريقة ذاتها.

لم يتمكن مهاجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو عن إكمال الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب البرتغالي مساء الخميس، ما يعزز احتمال غيابه ضد ألمانيا الاثنين المقبل في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل لكرة القدم 2014. وكان الشك يحوم حول مشاركة رونالدو في مباراة الاثنين التي ستكون إعادة للمواجهة التي جمعت المنتخبين على المركز الثالث في مونديال ألمانيا 2006 حين فاز أصحاب الضيافة 3-1، وذلك بسبب الإصابة التي حرمت نجم ريال مدريد من التحضر بالشكل الملائم للعرس الكروي العالمي بالشكل. ويعاني رونالدو من إصابات في ساقه وفخذه هددت مشاركته في مباراة الاثنين ضد أبطال العالم ثلاث مرات، لكنه عاد إلى التمارين وشارك في مباراة الثلاثاء الودية ضد ايرلندا "5-1" في ايست راثرفورد "نيوجيرزي الأمريكية" حيث لعب 67 دقيقة وبدا غير متأثر بالإصابة التي يبدو إنها عاودته اليوم الخميس حيث شارك لمدة 15 او 20 دقيقة مع زملائه في التمارين البدنية قبل أن ينسحب عند بدء التمارين بالكرة. وجلس رونالدو على مقاعد البدلاء لبعض الوقت قبل أن يترك الملعب وهو يضع كيس ثلج على ركبته اليسرى ما يشير إلى انه ما زال يعاني من الإصابة.

عول لاعب كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو اليوم الإثنين، على الدجل الشعبي، وطلب من مواطني بلاده إعداد "عمل صغير" للألماني ميروسلاف كلوزه، كي لا يسجل أهدافا في مونديال البرازيل 2014.وقال المهاجم الملقب بـ"الظاهرة": "أود أن أطلب معروفا، لأن ألمانيا ستلعب هنا : إذا استطعتم اصنعوا عملا سيئا صغيرا لكلوزه، سيكون ذلك جيدا للغاية"، وذلك في تصريحات من فورتاليزا عاصمة ولاية سيارا، حيث شارك في افتتاح "المهرجان الجماهيري"، المنطقة التي سيتمكن فيها المشجعون من مشاهدة المباريات عبر شاشات عملاقة.وفضلا عن أن البرازيل وألمانيا قد تتواجهان في المونديال، في حالة استمرار نجاحهما في البطولة، فإن لدى رونالدو سبب آخر "للإضرار" بكلوزه. فالظاهرة هو الهداف الأكبر في تاريخ بطولات كأس العالم برصيد 15 هدفا، ويأتي الألماني خلفه برصيد 14 هدفا، ما يعني أنه يمكنه انتزاع قمته في البرازيل.وبالنسبة لكلوزه، فإن انتصارا لألمانيا في "بلاد كرة القدم" سيكون، فضلا عن تحقيق اللقب العالمي الرابع لبلاده، فرصة ممتازة للثأر من "الظاهرة"، الذي سجل الهدفين اللذين منحا البرازيل لقبها الخامس في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 ، على حساب المنتخب الألماني على وجه التحديد.

أعرب نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو عن أمله في بلوغ المنتخبين البرازيلي والألماني المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لتكون تكرارا لنهائي مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الألماني 2/صفر ليتوج بلقبه العالمي الخامس.وقال رونالدو، في مقاله الحصري إلى وكالة الأنباء الألمانية، "أتطلع لرؤية المنتخبين البرازيلي والألماني في 13 يوليو باستاد ماراكانا" في إشارة للمباراة النهائية التي تقام على استاد ماراكانا العريق في ريو دي جانيرو.وأضاف رونالدو، الهداف التاريخي لبطولات كأس العالم وصاحب هدفي الفوز في نهائي 2002، "وبالطبع، أتمنى فوز المنتخب البرازيلي في النهائي بمدينة ريو دي جانيرو".كما رشح رونالدو اللاعبين البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي فرانك ريبيري والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والألماني توماس مولر ليكونوا أفضل نجوم المونديال البرازيلي.وقال رونالدو إنه استمتع بشكل خاص لما أسفرت عنه القرعة من بعض المواجهات مثل مباريات أسبانيا أمام هولندا وألمانيا أمام البرتغال وإنجلترا أمام إيطاليا في دور المجموعات.

أعرب لاعب كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو عن حزنه وأسفه الشديدين لأن تنظيم بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لن يترك للشعب البرازيلي الإرث الذي وعد به المنظمون سواء من بنية أساسية أو من أعمال تحديث في المطارات. وجاءت تصريحات رونالدو، الذي يشغل أيضا عضوية اللجنة المنظمة للمونديال البرازيلي، خلال ندوة نقاشية عقدتها صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية الرياضية. وأشار رونالدو خلال الندوة إلى الانتقادات القاسية واللاذعة الموجهة للمنظمين بسبب التأخيرات في أعمال الإنشاءات والاستعدادات الخاصة بالمونديال البرازيلي. ورد رونالدو على السؤال، الذي وجه إليه قبل أيام عما إذا كان لا يشعر بالخجل بسبب هذه التأخيرات وعدم تنفيذ المنظمين ما وعدوا به، وقال "أشعر بالخجل من الناس الذين انتظروا بالفعل هذه الاستثمارات الضخمة وتوقعوا إرثا رائعا من كأس العالم وإصلاحات في المطارات ونقلة حضارية. كل شيء وعدوا به لم ينفذ". وأوضح رونالدو، المعروف بلقب "الظاهرة"، أن الانتقادات سيثبت صحتها.وقال "هناك إحصائيات وأنباء: 30 بالمائة فقط (من العمل المفترض) تم إنجازه قبل المونديال. من هنا ينبع قلقي وخجلي".

كشفت شركة "ريبيوكوم" الرائدة في مجال بحوث التسويق الرياضي اليوم الأربعاء، عن حصول الهداف البرتغالي لريال مدريد الاسباني على لقب اللاعب الأكثر رواجا على مستوى العالم.وتفوق رونالدو، الفائز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل لاعب في العالم في العام الماضي، والذي يمتلك 82 مليون متابع على موقع "فيسبوك" مقابل 26 مليون متابع على توتير، على خصمه المباشر، الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة.وقال بول سميث الرئيس التنفيذي لشركة"ريبيوكوم" اليوم "قيمة رونالدو مهمة جدا في الفرق التي يلعب بها، وهو كذلك أيضا بالنسبة للشركات التي تتعامل معه".وأضاف: "الوعي العالمي برونالدو هو ما رفع قوته التجارية، وبامتلاكه 82 مليون متابعا على فيسبوك و26 مليونا على تويتر، فإنه أحد أكثر المفضلين في مجال التسويق".وجاء ميسي في المركز الثاني ضمن قائمة أكثر اللاعبين رواجا، بينما جاء زميله في برشلونة جيرارد بيكيه صديق المطربة الشهيرة شاكيرا، في المركز الثالث.وجاء الاسباني فرناندو توريس مهاجم تشيلسي الإنجليزي في المركز الرابع يليه واين روني مهاجم مانشستر يونايتد.وحل اندرياس انييستا لاعب وسط برشلونة في المركز السادس يليه زميله البرازيلي نيمار في المركز السابع.واحتل ايكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد المركز الثامن، يليه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هداف باريس سان جيرمان في المركز التاسع، ثم الفرنسي تييري هنري مهاجم ريد بولز الأمريكي في المركز العاشر.

أبدى البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الأسباني سعادته بفوز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه بعد فوزه أمس على مواطنه أتليتكو مدريد بأربعة أهداف لهدف في الباراة التي أقيمت بينهما في العاصمة البرتغالية لشبونة. قال رونالدو: حان الوقت للاستمتاع بهذا اللقب الذي كنا نطمح الى الفوز به منذ فترة، انه عام استثنائي على المستوى الجماعي، احرزنا كأس اسبانيا ثم دوري ابطال اوروبا وتوجت هدافا للمسابقتين، أشعر بأنني لست في قمة لياقتي البدنية ولكن يجب خوض مثل هذه المباريات النهائية. وأضاف رونالدو: كنت ارغب دائما في المشاركة حتى عندما لا أكون في قمة لياقتي بنسبة 100%، كنت أرغب في اللعب وتقديم أفضل ما لدي، الفريق كان جيدا جدا وسجلت هدفا من ركلة جزاء وبالتالي فأنا سعيد جدا.

سيحل البرازيلي رونالدو الملقب بالظاهرة، ضيف شرف على البطولة التي ستقام بين أكاديميات كرة القدم وروابط المشجعين للفرق الأوروبية في الكويت، حيث تقام البطولة بين أكاديميات كرة القدم وبين روابط المشجعين للفرق الأوروبية في الكويت، وذلك على أرض ملاعب الأبراج بجانب أبراج الكويت بين الشباب الكويتي وبتواجد اللاعب الشهير.وبينت الشركة الراعية لبطولة في بيان صحفي أنها وبإقدامها على هذه الخطوة فإنها تشجع بذلك المواهب المحلية الشابة وتعطيها فرصة الاستفادة من الإشراف المباشر من قبل اللاعب الذي يعتبر أحد أشهر لاعبي كرة القدم حول العالم، مؤكدةً أن رعايتها لهذا الحدث الرياضي الضخم والذي من المتوقع أن يشهد حضوراً كثيفاً من الجماهير الكويتية أتت انطلاقا من دعمها المستمر لقطاع الرياضة والشباب ورعاية مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها في الكويت.وأضافت الشركة أن رعايتها البلاتينية لحضور النجم البرازيلي - الهداف التاريخي للمونديال العالمي بـ15 هدفا - ستشمل أيضاً تواجده في مول 360، حيث سيكون عشاق كرة القدم في الكويت على موعد مع حدث رياضي متميز من نوع آخر يشمل مشاركة رونالدو في ركل كرات ركلات الجزاء ضد مجموعة من حراس المرمى الكويتيين المحترفين بالإضافة لمجموعة من نجوم التواصل الاجتماعي ممن سيحاولون صد هجمات اللاعب الشهير في جو مفعم بالإثارة والحماس.وأفادت الشركة بأنها ومن خلال المؤتمر الصحفي في فندق الريجنسي سوف تسلط الضوء على الفعاليات والأنشطة التي سيشارك فيها اللاعب رونالدو الحائز بطولة كأس العالم مرتين (1994 – 2002) خلال زيارته إلى الكويت، حيث ستشهد هذه الفعاليات حضور ممثلي الشركة بالإضافة لأعضاء من 8 روابط لمشجعي الفرق الأوروبية في الكويت إلى جانب الجماهير الغفيرة من عشاق كرة القدم التي من المتوقع أن تشهد وبقوة جميع هذه الفعاليات.

وصل المهاجم الدولي البرازيلي السابق رونالدو اليوم الخميس، إلى الكويت في زيارة خاطفة يشارك خلالها في افتتاح بطولة الأكاديميات وروابط مشجعي الفرق الأوروبية لكرة القدم في البلاد.وتستغرق زيارة رونالدو إلى الكويت يومين يقوم خلالها بعدة نشاطات.وكان "الظاهرة" رونالدو فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم مرتين عامي 1994 و2002، وهو الهداف التاريخي للبطولة برصيد 15 هدفا وقد لعب لأندية أوروبية عدة أبرزها ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيان وإنتر ميلان وميلان الايطاليان.

أظهرت إحصائية نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة ماركا الإسبانية اليوم السبت، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد، يعيش أفضل مواسمه على الإطلاق. ووفقا للصحيفة الأسبانية فإن رونالدو رفع معدله التهديفي ليصل إلى 11ر1 هدف في المباراة الواحدة، بعدما سجل 49 هدفا خلال 44 مباراة خلال الموسم الحالي، في أعلى معدل من الأهداف في تاريخه. ربما لم يصل رونالدو لمعدله التاريخي الذي بلغ 60 هدفا في موسم 2011/2012 ولكنه بلا شك سجل رقما جديدا في مسيرته الشخصية عبر زيادة معدله من الأهداف. وفي الموسم الماضي بلغ المعدل التهديفي لقائد المنتخب البرتغالي هدفا في كل مباراة بعدما سجل 55 هدفا في 55 مباراة، كما سجل 60 هدفا في 55 مباراة في موسم 2011/2012 بمعدل 09ر1 هدف في كل مباراة، وفي موسم 2010/2011 سجل رونالدو 54 هدفا في 54 مباراة بمعدل هدف واحد في المباراة، وفي أول موسم له مع ريال مدريد سجل 33 هدفا في 35 مباراة. ويسعى، رونالدو ، الذي بات بإمكانه أن يسجل أعلى معدل تهديفي في تاريخه هذا الموسم، إلى تحطيم جميع الأرقام القياسية للأهداف في ريال مدريد.ورونالدو هو اللاعب الوحيد في تاريخ النادي الملكي الذي حقق معدلا تهديفيا بلغ أكثر من هدف في المباراة الواحدة، وبعد مرور خمسة أعوام على انتقاله سجل رونالدو أعلى المعدلات في ريال مدريد. وسجل رونالدو 251 هدفا خلال خمسة أعوام مع ريال مدريد متأخرا عن كارلوس سانتييانا الذي سجل 290 هدفا في 17 عاما قضاها بالنادي، فيما سجل الفريدو دي ستيفانو 318 هدفا في 11 عاما قضاها مع النادي الملكي مقابل 323 هدفا في 16 عاما بالنسبة لراؤول جونزاليس.

أكد خابي جارسيا، المدير الفني لأوساسونا الإسباني أن الهدف الأول الذي سجله ريال مدريد في مرماه عقد الأموربالنسبة لفريقه، مشيرا إلى أنه هدف "رائع"، ولكنه جاء "من شبهة تسلل"، وذلك عقب المباراة التي انتهت أمس السبت لصالح الفريق الملكي بأربعة أهداف نظيفة. وقال جارسيا: في ظل تلك الصعوبات حاولنا القيام بالأمور على نحو جيد منذ البداية.. ولكن الهدف الأول جعل المباراة أصعب، قد يكون به شبهة تسلل، ولكنه هدف رائع، وكذلك الهدف الثاني. وأوضح: جاء الهدفان في بداية كل شوط، وهذا صعب الأمور علينا في المباراة. لقد حاولنا عدم الخروج بنتيجة كبيرة لأن قوة ريال مدريد تسمح له بتسجيل عدد كبير من الأهداف. كنا نود الخروج من المباراة والتفكير في اللقاء المقبل. وعن دفاعات فريقه قال: انها أهداف مختلفة، جاءت بفضل قدرات المهاجمين أكثر منها نتيجة تقصير المدافعين، هم دفعونا إلى الخلف.

شارك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد، اليوم في جزء من تدريبات الفريق استعدادا لمواجهة بايرن ميونخ الألماني في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأشار نادي ريال مدريد، في بيان صادر عنه، إلى أن "صاروخ ماديرا" شارك في الجزء الأول من تدريبات الفريق الصباحية، قبل أن ينسحب ليقوم بتدريبات منفردة على العشب. فيما تدرب مارسيلو وجاريث بيل بشكل طبيعي مع الفريق استعدادا لمواجهة بايرن ميونخ الأربعاء، بينما أجرى سيرجيو راموس تدريبات في صالة الألعاب الرياضية. وبدأ مران اللاعبين على أرضية الملعب بتدريبات احماء مكثفة، قبل أن يخوضوا تدريبات على الاستحواذ على الكرة في مساحات ضيقة، في محاكاة للأسلوب الذي يلعب به البايرن. فيما تدرب حراس مرمى الفريق المدريدي مع مدرب الحراس، الإيطالي فيليام فيتشي.

يحوم الشك حول مشاركة البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الاسباني مع فريقه في نهائي كأس اسبانيا لكرة القدم ضد غريمه برشلونة الاربعاء المقبل لإصابته في فخذه الايسر. وقال ريال مدريد على موقعه الرسمي اليوم الخميس: بعد الفحوصات التي اجراها اللاعب كريستيانو رونالدو، تبين انه تعرض لإصابة بعضلة الفخذ اليسرى ذات الرأسين موضحا ان عودته الى الملاعب تتوقف على تطور اصابته. وبحسب موقع صحيفة "اس" الاسبانية، سيغيب افضل لاعب في العالم لاسبوعين مما سيحرمه من خوض مواجهة برشلونة في نهائي الكأس الاسبوع المقبل في فالنسيا بالإضافة الى ذهاب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا في 22 او 23 ابريل الحالي. ومن المرجح أيضا غياب رونالدو عن مواجهة ريال وضيفه الميريا في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري بعد غد السبت على ملعب سانتياجو برنابيو.

صرح نجم كرة القدم البرازيلي المعتزل رونالدو بأن مواطنه المهاجم نيمار دا سيلفا يقوم في برشلونة بدور أشبه بمساعد للأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكنه قال إن البرازيل تضع آمالا كبيرة عليه. وفي تصريحات لإذاعة "مونت كارلو" الدولية الليلة الماضية تناقلتها وسائل إعلام مختلفة اليوم الثلاثاء، قال رونالدو: "أعتقد أن نيمار يقوم في برشلونة اليوم بمساعدة ميسي، ولكنه لاعب ذو قيمة كبيرة كما نضع عليه آمالا كبيرة في البرازيل". ويرى رونالدو أن نيمار سيتألق في مونديال البرازيل الصيف المقبل وفي المستقبل أيضا، "فبالنسبة لي البرازيلي الذي سيكون نجما كبيرا في 2014 هو نيمار. وقد أثبت قدراته بالفعل في البرازيل". كما تطرق اللاعب المعتزل إلى بطولة كأس العالم 2014 التي ستستضيفها البرازيل، حيث أعرب عن تفاؤله إزاء أداء راقصي السامبا خلال المونديال، كما قال إنه في حالة فوز منتخب بلاده بالبطولة فسيكون لنيمار دور كبير في هذا الصدد. كما أضاف: "منتخب البرازيل يضم عناصر جيدة ونيمار أبرزها. إذا تأهلت البرازيل إلى نهائي المونديال وكان نيمار في حالة جيدة، فمن الممكن أن يصبح نجم المونديال. أنا متفائل لأن البرازيل لعبت على نحو جيد بعد بطولة كأس القارات، كما أن هناك الكثير من الناس الذين يثقون في هذا المنتخب الذي يضم عناصر شابة، أثبتت قدراتها المتميزة". وتلعب البرازيل في المجموعة الأولى بمونديال 2014 بجانب كرواتيا والمكسيك والكاميرون.