نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن ما أسمته القصة الحقيقية لتخريب خط أنابيب نورد ستريم الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا في سبتمبر 2022، مشيرة إلى أن هذه العملية مولها رجال أعمال أوكرانيون وأشرف عليها أحد الجنرالات. وقالت الصحيفة -نقلاً عن ضباط أوكرانيين شاركوا في العملية أو كانوا على علم بها- إن خطة تخريب خط نورد ستريم اقترحت خلال اجتماع في مايو/ 2022 بحضور ضباط كبار في الجيش الأوكراني ورجال أعمال كانوا يحتفون بتصدي قواتهم للقوات الروسية التي وصلت مشارف كييف قبل أن يتم إبعادها، بحسب موقع الجزيرة نت. وأضافت أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وافق على الخطة ثم حاول إلغاءها دون جدوى بعدما علمت بها المخابرات الأمريكية، وطالبته بوقفها، مشيرة إلى أن استهداف خط الغاز كان يرمي إلى حرمان روسيا من عائدات بمليارات الدولارات. تفاصيل العملية ونقلت وول ستريت جورنال عن ضباط أوكرانيين أن يختاً صغيراً على متنه طاقة من 6 أفراد بينهم امرأة استخدم في تفجير خط نورد ستريم، مشيرة إلى أن وجود المرأة ضمن طاقم اليخت كان الهدف منه الإيهام بأن الموجودين على متنه أصدقاء يقومون برحلة ترفيهية. وجاء في تقرير وول ستريت جورنال أن الفريق الذي تم تكليفه بتخريب الخط استأجر اليخت أندروميدا البالغ طوله نحو 13 متراً من مدينة روستوك الألمانية بمساعدة مكتب سفريات بولندي أنشأته الاستخبارات الأوكرانية قبل 10 سنوات ليكون واجهة لمعاملاتها المالية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التحقيقات الألمانية أن الفريق الذي نفذ العملية ضم عسكريين وبحارة أوكرانيين بينهم 4 غواصين قاموا بزرع متفجرات قوية في الأنابيب التي تقع على عمق 85 متراً تقريباً، ولاحقاً قاموا بتفجيرها عن بعد مما أدى هزات قوية في المنطقة. وبحسب ما ورد بتقرير الصحيفة، فإن أحد الضباط المشاركين في العملية سخر مما تم تداوله عن ضلوع أجهزة استخبارات وغواصات وطائرات مسيرة في تفجير خط الغاز. ونقل التقرير -عن ضابط شارك بالعملية و3 مصادر أخرى- أنه بينما تراجع الرئيس الأوكراني عن موافقته على الخطة وطلب من رئيس الأركان الجنرال فاليري زالوجني إلغاءها، فقد مضى قائد الجيش أولكسندر سيرسكي في العملية. ونقلت الصحيفة عن 4 ضباط في الجيش وأجهزة الأمن الأوكرانية قولهم إن استهداف خط نورد ستريم كان مشروعاً في إطار الحرب التي تخوضها البلاد للدفاع عن نفسها أمام روسيا، مشيرة إلى أن الاستخبارات الألمانية توصلت إثر تحقيقات مطولة إلى كشف منفذي العملية، ولكنها لم تشر إلى رابط مباشر بين العملية والرئيس زيلينسكي. ونفى مصدر من الاستخبارات الأوكرانية للصحيفة الأمريكية أن تكون حكومة بلاده نفذت العملية، كما نفى أن يكون زيلينسكي وافق على الخطة أو وجّه باستهداف خط نورد ستريم.
1166
| 15 أغسطس 2024
يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات الدورة التدريبية المكثفة التي تستهدف مجموعة من الدعاة من جمهورية روسيا الاتحادية، بهدف تعزيز قدراتهم في مجال التعريف بالإسلام وتعليم اللغة العربية، حيث يتضمن برنامج الدورة الذي يستمر لمدة شهر خلال الفترة من 28 يوليو حتى 26 أغسطس، تقديم مجموعة من الدروس والمحاضرات وورش العمل المتنوعة التي تهدف إلى تقديم برنامج نوعي متكامل يشتمل على الجوانب اللغوية والشرعية والدعوية، مما يسهم في تعزيز إمكانات الدعاة وإضافة مهارات وخبرات جديدة لهم، تمكنهم من تلبية احتياجات مجتمعاتهم المسلمة بشكل أفضل. وأوضح مركز بن زيد بأن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار تحقيق رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورسالتها، في بناء علاقات إسلامية وثيقة مع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وترسيخ مكانة دولة قطر وجهودها المقدّرة في تعزيز التبادل الثقافي والديني بين الشعوب على الصعيد الدولي. وأضاف المركز بأن الوزارة تسعى من خلال هذه الدورة إلى استضافة الدعاة والوعاظ من جمهورية روسيا الاتحادية، وتأهيلهم وتعزيز قدراتهم في مجالات التعريف بالإسلام ونشر الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم وتعزيز اللغة العربية، بما يخدم نشر قيم الإسلام ويسهم في تقديم رسالة الإسلام السمحة. وتهدف الدورة إلى تحقيق العديد من المخرجات الإيجابية، منها تعزيز معرفة الدعاة غير العرب باللغة العربية لغة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، مما يمكنهم من الاستفادة بشكل أكبر من التراث الإسلامي العريق، كما تهدف الدورة إلى تبادل الخبرات بين الدعاة المحليين والدعاة الضيوف، لتعزيز فهمهم لواقع المجتمعات المسلمة وما يصلحها، وتمكينهم من ممارسة التعريف بديننا الإسلامي على بصيرة ومعرفة شرعية واسعة ونشر ثقافتنا الإسلامية، كما تعزز هذه الجهود العلاقات والأخوة الإسلامية بين المسلمين في كل مكان. الجدير بالذكر أن مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي يواصل جهوده الحثيثة في تعزيز قدرات الدعاة وتوسيع مداركهم، من خلال تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية المتميزة التي تهدف إلى تقديم تعليم شامل ومتكامل في مختلف جوانب الإسلام واللغة العربية. وكان مركز بن زيد قد سبق له استضافة مجموعات من الطلاب من الجمهورية التركية ودولة الهند، بالإضافة إلى طلاب من إقليم استافروبول الروسي بالتنسيق مع إدارة الإفتاء هناك، وقدم لهم دورات تدريبية وتأهيلية مكثفة، وقد نجحت هذه الدورات في تقديم جرعة شرعية ولغوية متميزة للدعاة، من خلال دمجهم في بيئة ثقافية عربية إسلامية، تتيح لهم التفاعل المباشر والتعلم العملي.
440
| 13 أغسطس 2024
ناقش المؤتمر الأول للدفاع عن اللغة العربية الذي عُقد في موسكو مؤخراً، بحثاً بعنوان «قطر ومكانة اللغة العربية عالميًا»، قدمه الإعلامي والأكاديمي د. عبدالله فرج المرزوقي، والذي تحدث عن المكانة الكبيرة التي تتمتع بها اللغة العربية في قطر، وإسهامات الدولة في خدمة اللغة العربية على المستوى العالمي. ولفت إلى جهود دولة قطر بشأن اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم للغة العربية لغة رسمية قبيل انطلاق كأس العالم في قطر 2022، علاوة على صدور كتب لغوية تلقي الضوء على كأس العالم في قطر واهتمامها بالرياضة، على غرار كتاب الخبير اللغوي د. أحمد الجنابي في كتابه «معجم كأس العالم في قطر». وتوقف د. المرزوقي عند إنشاء كرسي «تميم بن حمد لتعليم اللغة العربية» بجامعة غرناطة في إسبانيا، والمشروعات اللغوية الأخرى، ومنها معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ العرب والعربية، وجهود قطر في إدخال مادة اللغة العربية بالمدارس الأجنبية التي تستضيفها الدولة ضمن المناهج التدريسية المعتمدة، علاوة على صدور قانون لحماية اللغة العربية، بالإضافة إلى دور سفارات الدولة في الخارج لنشر اللغة العربية ودعمها في البلاد الناطقة بغير العربية، ومنها مركز قطر للغة العربية في موسكو التابع لمركز التعاون الروسي- القطري. وعرج د. عبدالله فرج، على الجوائز التي تقدمها قطر لخدمة اللغة العربية وعلومها وفنونها وآدابها، ومنها جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وجائزة كتارا للرواية، وجائزة شاعر الرسول، وغيرها من الجوائز التي تستقطب أقلام العلماء والأدباء والباحثين والمبدعين من أنحاء العالم كافة. مشيرا إلى مبادرات وزارة الثقافة لدعم اللغة العربية بإقامة «مرقاة قطر للخطابة»، و»خطيب الجامعات»، وغيرها من المبادرات، بجانب مبادرات لمؤسسات وجهات أخرى في الدولة تدعم من خلالها اللغة العربية، وتعزز مكانتها.
534
| 12 أغسطس 2024
أعلن الجيش الأوكراني اليوم إغراق غواصة روسية في مدينة /سيفاستوبول/ في شبه جزيرة القرم ومهاجمة مطار جنوبي روسيا وقصف مستودعات نفط ومنشآت لتخزين الوقود في مناطق /بيلجورود/ و/كورسك/ و/روستوف/. وأوضحت وزارة الدفاع الأوكرانية في منشور على منصة /إكس/ أنه غرقت غواصة روسية في البحر الأسود، تحمل اسم /بي-237 روستوف-أون-دون/. وأضافت أن الهجوم على ميناء /سيفاستوبول/ ألحق أضرارا كبيرة بأربع منصات إطلاق لنظام الدفاع الجوي /إس-400 تريومف/. وأشار الجيش الأوكراني إلى قصف مستودع ذخيرة في مطار /موروزوفسك/ جنوبي روسيا، فضلا عن استهداف عدد من مستودعات النفط ومنشآت تخزين الوقود، ما أدى إلى اشتعال النيران في خزانين للنفط على الأقل. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تيليغرام يجب تدمير الطيران الروسي المقاتل أينما كان وبكل الوسائل الفعالة. تجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، تتضارب الأنباء حول المعركة ميدانيا وحجم خسائر طرفي الأزمة إذ يدعي كل منهما تكبيد الآخر خسائر فادحة، دون التمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات بشكل مستقل، بسبب استمرار القتال.
638
| 03 أغسطس 2024
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن مساعدة أمنية إضافية ستقدم لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار. وأكد البنتاغون، في بيان، أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها ملتزمون بتزويد أوكرانيا بقدرات دفاع جوي إضافية للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية المستمرة. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات مشتركة مع ألمانيا ورومانيا وهولندا وإيطاليا لتعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا وتوفير خمسة أنظمة دفاع جوي استراتيجية، بما في ذلك بطاريات باتريوت وأنظمة إس أيه إم بي /تي، التي ستساعد في حل هذه المشكلة المتعلقة بحماية المدن الأوكرانية والمدنيين والجنود. وجاء الإعلان، بعد اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق اليوم، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن. وتعتبر هذه المساعدات هي الدفعة الحادية والستون من المعدات التي ستقدمها إدارة بايدن من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021، بحسب الموقع الإلكتروني للبنتاجون. ومنذ اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة لكييف مساعدات عسكرية تتجاوز قيمتها الإجمالية 50 مليار دولار.
326
| 12 يوليو 2024
قال تقرير الثروة العالمي السنوي الصادر عن مجموعة UBS المصرفية السويسرية، إن تركيا تصدرت نمو ثروات الأفراد خلال العام الماضي، مدفوعة بتحسن مناخ الاستثمار وتنوع الاقتصاد وتغير سعر صرف العملة. وجاء في التقرير الصادر عن المجموعة المصرفية، أن قطر وتركيا وروسيا شهدت أكبر زيادات في الثروات للأفراد خلال العام 2023، حيث تصدرت تركيا الدول بنمو بلغ 157 بالمائة. وأوضح أن توقعاته تؤشر إلى مجيء تركيا في المرتبة الثانية بعد تايوان، كثاني أكبر نمو في عدد المليونيرات خلال الفترة بين 2023 - 2028، بنمو 43 بالمائة، مقابل 47 بالمائة لتايوان، مقارنة مع أرقام 2022.
490
| 12 يوليو 2024
وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم، على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا التي دخلت عامها الثالث. وتتضمن الحزمة الرابعة عشرة من عقوبات التكتل الأوروبي على روسيا، فرض حظر على إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في الاتحاد الأوروبي لشحنه إلى دول ثالثة. وتمنع هذه الإجراءات موانئ، مثل زيبروج في بلجيكا من شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، بعد فترة انتقالية لمدة تسعة أشهر. كما تمنح العقوبات الجديدة التكتل مزيدا من الأدوات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد التحايل على العقوبات، وتستهدف 116 فردا وكيانا بسبب الضلوع في عمليات ضد أوكرانيا. وبهذه الحزمة، يكون الاتحاد الأوروبي قد اتخذ إجراءات تقييدية ضد الغاز الطبيعي المسال الروسي للمرة الأولى. ويفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة واسعة من القيود على روسيا، بما في ذلك التجارة والتمويل والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل والسلع ذات الاستخدام المزدوج، والسلع الفاخرة، وكذلك الذهب والماس وذلك تنديدا بالعملية العسكرية التي أطلقتها موسكو بأوكرانيا في العام 2022.
612
| 24 يونيو 2024
حملت روسيا الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم الصاروخي الأوكراني على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، كونه نفذ بواسطة صواريخ /أتاكمس/ سلمتها واشنطن لكييف. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على مدنيين في مدينة سيفاستوبول تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة، وكذلك على سلطات كييف. وأكدت الوزارة أن أفعالا كهذه لن تبقى من دون رد. وأعلن الجيش الروسي أن القوات الأوكرانية أطلقت خمسة صواريخ /أتاكمس/، تم اعتراض أربعة منها. وقالت وزارة الدفاع مبررة اتهاماتها إن مهام طيران هذه الصواريخ تم ضبطها من قبل متخصصين أمريكيين على أساس بيانات أجهزة استخبارات عبر الأقمار الاصطناعية للولايات المتحدة. وأعلنت واشنطن في أبريل أنها أرسلت إلى أوكرانيا صواريخ /أتاكمس/، بعدما طالبت بها كييف لوقت طويل للتمكن من إصابة أهداف بعيدة من خط الجبهة. وأسفر الهجوم الذي نفذ بصواريخ بالستية عن خمسة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، ونحو مئة جريح في مدينة /سيفاستوبول/ في شبه الجزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في العام 2014، حسبما أعلن الحاكم المعين من موسكو ميخائيل رازفوجاييف.
520
| 23 يونيو 2024
أجرى جو تيه يول وزير الخارجية الكوري الجنوبي، محادثتين منفصلتين، مع كل من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا اليوم، وناقش معهما سبل الرد، بعد أن وقعت روسيا وكوريا الشمالية معاهدة لتوسيع التعاون العسكري والاقتصادي بينهما. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان، إن جو وبلينكن أكدا بأن الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي المتبادل بين بيونغ يانغ وموسكو من خلال المعاهدة، يشكل تهديدا كبيرا لأمن كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويقوض بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة، مضيفة: أدان الوزيران بشدة هذا الاتفاق. ودعا الوزير الجنوبي سول وواشنطن إلى العمل بشكل وثيق معا وأخذ زمام المبادرة لرد صارم من المجتمع الدولي، وأوضح لنظيره الأمريكي الإجراءات المضادة التي ستتخذها سول، مثل فرض العقوبات الإضافية على كوريا الشمالية وضوابط التصدير ضد روسيا. من جهته قال بلينكن إن واشنطن ستنظر في سبل مختلفة للرد على التهديدات التي تشكلها موسكو وبيونغ يانغ فيما يتعلق بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وخارجها، مضيفا بأن بلاده تدعم بنشاط الإجراءات العادلة التي تتخذها كوريا الجنوبية ضد التهديدات الأمنية. وفي محادثات هاتفية منفصلة للوزير الكوري الجنوبي مع نظيرته اليابانية، أعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء تعميق العلاقات العسكرية والاقتصادية بين كوريا الشمالية وروسيا. واتفقت كاميكاوا مع جو، على مواصلة المشاورات الثنائية والثلاثية مع الولايات المتحدة، لتمكين ردود أكثر فعالية على علاقات كوريا الشمالية العميقة مع روسيا وتهديداتها النووية والصاروخية المتطورة. وتتصاعد التوترات بعد توقيع موسكو وبيونغ يانغ على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي ينظر إليها على أنها استعادة لتحالف قديم بينهما، وذلك خلال قمة جمعت زعيميهما في بيونغ يانغ خلال وقت سابق من هذا الأسبوع.
648
| 21 يونيو 2024
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إلى بيونغ يانغ، في زيارة تستمر يومين، تلبية لدعوة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. ووصف بوتين، في تصريح له قبيل الزيارة اليوم، العلاقات الروسية - الكورية الشمالية، بأنها تعود إلى أكثر من سبعة عقود وهي غنية بالتقاليد التاريخية، مشيدا بدعم كوريا الشمالية لـ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وتأتي الزيارة بعد أن صادق الرئيس الروسي على مسودة اتفاقية للشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية، والتي سيتم التوقيع عليها في لقائه المرتقب مع كيم جونغ أون. كان يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أشار في وقت سابق إلى أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية تحدد آفاق مواصلة التعاون الثنائي مع الأخذ في الاعتبار العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة سواء في مجال السياسة الدولية أو في المجال الاقتصادي بما في ذلك القضايا الأمنية، مشددا على أنها ليست موجهة ضد دولة ثالثة. كما تأتي زيارة الرئيس الروسي إلى كوريا الشمالية وسط مخاوف أعلنت عنها كوريا الجنوبية من قيام الجانبين بتعاون عسكري، مطالبة بأن يكون التعاون بينهما مبنيا على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. يذكر أن بوتين زار كوريا الشمالية في شهر يوليو عام 2000 وهي المرة الوحيدة التي زار فيها بيونغ يانغ، وذلك بعد شهرين من تنصيبه رئيسا، بينما زار كيم جونغ أون روسيا العام الماضي.
668
| 18 يونيو 2024
أعلنت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي اليوم عن تقديم بلادها مساعدات تزيد قيمتها على 1.5 مليار دولار على أن يخصص جزء منها لقطاع الطاقة في أوكرانيا وتحسين الوضع الإنساني في البلاد جراء الحرب بين موسكو وكييف المستمر منذ 27 شهرا. جاء هذا الإعلان في خلال حضور هاريس لقمة السلام الخاصة بأوكرانيا في سويسرا، حيث من المقرر أن تلتقي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال مكتب نائبة الرئيس الأمريكي في بيان: إن مبلغ 1.5 مليار دولار يتضمن 500 مليون دولار من التمويل الجديد للمساعدات المخصصة لقطاع الطاقة وإعادة توجيه 324 مليون دولار من الأموال المعلن عنها سابقا نحو إصلاحات عاجلة للبنية التحتية للطاقة واحتياجات أخرى في أوكرانيا. وأضاف ستساعد هذه الجهود أوكرانيا على مجابهة آثار الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في الآونة الأخيرة من خلال دعم الإصلاحات وعودة العمل بشكل معتاد، وتحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة انقطاع إمدادات الطاقة، ووضع الأساس لإصلاح وتوسيع نظام الطاقة في أوكرانيا. كما أعلنت هاريس تقديم أكثر من 379 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من وزارة الخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمساعدة اللاجئين وغيرهم من المتضررين من الحرب. وتهدف هذه الأموال إلى المساعدة في تلبية احتياجات الغذاء والخدمات الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة لملايين الأوكرانيين، وفقا للبيان. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار، وذلك على هامش احتفالات ذكرى يوم الإنزال النورماندي في الحرب العالمية الثانية. وبلغ إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، منذ بدء الحرب في فبراير 2022، أكثر من 43 مليار دولار.
458
| 16 يونيو 2024
انطلق مدينة زيورخ المؤتمر رفيع المستوى حول السلام في أوكرانيا، والذي يستمر يومين بهدف تمهيد الطريق لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا. وأكدت أكثر من 80 دولة مشاركتها في القمة، نصفها من أوروبا، وتشارك دولة قطر بوفد يترأسه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. ولا تعتبر قمة السلام في أوكرانيا منتدى للتفاوض، بل هي قمة رفيعة المستوى تهدف لخلق أساس للمفاوضات مستقبلا بين روسيا وأوكرانيا. وستتناول القمة، التي أعلنت سويسرا في العاشر من أبريل الماضي عن تحقيق الشروط اللازمة لعقدها، ثلاثة موضوعات رئيسية، هي السلامة النووية، والأمن الغذائي، وحرية الملاحة، فضلا عن الجوانب الإنسانية كحماية المدنيين وتبادل أسرى الحرب. ويأتي تنظيم القمة تلبية لطلب وجهه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرئيسة سويسرا فيولا أمهيرد في يناير الماضي، لتنظيم قمة سلام دولية بهدف وضع حد للحرب المتواصلة في أوكرانيا منذ أواخر فبراير 2022. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن القمة ستبني على المناقشات التي جرت في الأشهر الأخيرة، ولا سيما صيغة السلام الأوكرانية، ومقترحات السلام الأخرى المستندة إلى ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وستعمل على توفير منصة للحوار حول سبل تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتعزيز الفهم المشترك لإطار يمكن من الوصول إلى هذا الهدف، وتحديد خارطة طريق بشكل مشترك حول كيفية إشراك الطرفين في عملية السلام المستقبلية. ورغم أهمية القمة، وتنوع المشاركين فيها، فإن غياب روسيا عنها ومعارضتها لها قد يجعل من الصعب التنبؤ بما ستحققه من نتائج، وما إذا كانت ستنجح فعلا في وضع أسس للسلام في أوكرانيا. وسبق أن أكدت روسيا أكثر من مرة، وعلى لسان أكثر من مسؤول، استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا، لكنها ترى أن أي مؤتمر أو قمة بهذا الشأن لا يأخذ هواجس موسكو الأمنية بعين الاعتبار لن تكون له نتائج ملموسة على أرض الواقع. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في السابع من الشهر الجاري، أن بلاده ستنتصر في أوكرانيا، لكنه قال إنها مستعدة للتفاوض أيضا، وإن أية مفاوضات محتملة بين الدولتين يجب أن تستند إلى الواقع الجديد. وقال بوتين خلال الجلسة العامة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن جميع النزاعات المسلحة تنتهي بنوع من اتفاقيات السلام.. مضيفا: ومع ذلك، فإن كل هذه الاتفاقيات يمكن أن تقوم إما على أساس الهزيمة العسكرية، أو على أساس النصر، نحن نسعى جاهدين وسوف نحقق النصر. وأكد أن روسيا تريد التفاوض، مع أوكرانيا، ولكن وفقا للشروط التي نوقشت في مينسك وإسطنبول. وقال: إذا كانت هناك رغبة في التفاوض، فنحن مستعدون لهذه المفاوضات، ولكن فقط، أكرر، على الشروط التي اتفقنا عليها عندما بدأنا هذه المفاوضات في مينسك ثم في إسطنبول، وليس وفق شروط خيالية.. مضيفا أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ينبغي أن تستند إلى الحقائق الراهنة. من جهة أخرى، فإن روسيا ترى أن السلطات الأوكرانية الحالية منتهية الصلاحيات، وهو ما عبر عنه الرئيس بوتين في تصريحاته الأسبوع الماضي عندما قال إنه وفقا للتشريعات الأوكرانية فإن السلطة التنفيذية هناك فقدت شرعيتها، لأن القانون الأوكراني لا ينص على تمديد صلاحيات رئيس البلاد في حالة الحرب. كما أعلنت الصين أيضا، أنها لن تشارك في القمة، في ظل غياب روسيا عنها، لكنها أكدت أن ذلك لا يعني أن بكين لا تؤيد السلام. ويصنف الغرب الصين حليفا لروسيا، خاصة أنها من بين دول قليلة في العالم لم تعبر عن إدانتها للحرب في أوكرانيا. وفي فبراير 2023، أعلنت الصين عن مبادرة لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا سلميا، مشددة على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين البلدين في أسرع وقت ممكن، في كنف الاحترام التام لسيادة كافة الدول، وتطبيق القانون الدولي بشكل موحد، والتخلي عن المعايير المزدوجة، لكنها لم تلق التجاوب الدولي المطلوب.. وفي مايو الماضي قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه كل من موسكو وكييف. وأضاف لافروف أن بلاده تتفق مع الصين على ضرورة معالجة ما سماه الأسباب الجذرية للصراع بين روسيا وأوكرانيا، وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساو. وتأتي مشاركة دولة قطر في القمة، انطلاقا من دورها الرائد إقليميا ودوليا في حل الخلافات عن طريق الوساطة، ودعواتها المستمرة لتغليب الحوار والجلوس إلى طاولات التفاوض، والالتزام بالمواثيق والعهود الدولية. وكانت الدوحة ولا تزال مركزا رئيسيا للمفاوضات بين الفرقاء، حيث استضافت في أكثر من مرة اجتماعات غاية في الحساسية السياسية بين الدول، سواء المتحاربة أو التي بينها خلافات، للمساهمة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال وساطات ناجزة في ملفات عديدة كان لها أثر بالغ في تحقيق السلام العالمي. وضمن جهودها للمساهمة في حل الأزمة في أوكرانيا والتخفيف من تداعياتها الإنسانية والاجتماعية، أطلقت دولة قطر، مبادرة لم الشمل، خاصة لتعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاعات من خلال التنسيق المستمر بين أوكرانيا وروسيا لإنجاح عمليات لم شمل الأسر لضمان سلامة وأمن الأطفال، وتوفير الرعاية المناسبة لهم أثناء وقبل هذه العملية الإنسانية التي وجدت تقديرا عالميا كبيرا. وفي إطار تبنيها لمبادرة لم الشمل، أعلنت قطر مؤخرا التزامها بتقديم 3 ملايين دولار لمكتب مفوض البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان، لدعم عمله الأساسي في أوكرانيا، وهو التمويل الذي سيتيح مجموعة من المبادرات الرئيسية، بما في ذلك تعيين خبراء الرصد وإنشاء ودعم المكاتب الإقليمية في جميع أنحاء أوكرانيا، وتعزيز البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمات فعالة تهدف إلى دعم الأسر والأطفال الذين تضرروا من النزاع الدائر. وقد نجحت قطر، من خلال جهود الوساطة، في جمع شمل الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم عبر أربع عمليات، واستضافت في إبريل الماضي حوالي 20 عائلة تم لم شملها من كلا الجانبين (الروسي والأوكراني)، وقدمت لها الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي الشامل كجزء من برنامج الصحة والتعافي، بهدف تلبية الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل لهذه العائلات وتسهيل تعافيها وإعادة اندماجها بشكل مستقر.. كما استضافت في نفس الشهر وفدا أوكرانيا وآخر من روسيا الاتحادية، وذلك في إطار جهود وساطتها المستمرة لجمع شمل العائلات التي شتتها الصراع الحالي، فقطر تؤمن إيمانا راسخا بالمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، والالتزام بسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية. وتعكس جهود قطر المستمرة لـلم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا، موثوقية قطر دوليا لدى مختلف الأطراف والتزامها الدائم بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأدوارها البناءة والفاعلة في مختلف الأزمات والصراعات التي يواجهها العالم اليوم. وتعد الجهود الإنسانية القطرية امتدادا لنهج الدولة في الوساطة وحل النزاعات بالوسائل السلمية، وفقا لمبادئ القانون الدولي، وتعكس أيضا التزامها الدائم بالمبادئ الإنسانية والتضامن الدولي، فضلا عن إسهاماتها الفعلية في بناء السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. وشاركت قطر مؤخرا في مؤتمر برلين لإعادة بناء أوكرانيا، الذي ناقش عدة محاور، على رأسها حشد الدعم الدولي لإعادة الإعمار والإصلاح في أوكرانيا، بما في ذلك توفير المساعدات العاجلة وتنفيذ مشاريع التعافي السريع وجذب الاستثمارات والمشاركة بفعالية في إعادة الإعمار والإنعاش الاجتماعي، لا سيما في مجالات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية. وتحافظ قطر على سياسة خارجية متوازنة منذ بداية الحرب الروسية -الأوكرانية، حيث تواصلت مع الجانبين ودعت مرارا إلى ضرورة الحوار لإنهاء الصراع في وقت تعمل فيه على تقديم المساعدة القصوى للأطفال والأسر ضحايا الحرب. ولا تدخر دولة قطر جهدا من أجل تحقيق الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعمل في كل الاتجاهات في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما يظهر من خلال حراكها الدبلوماسي النشط والفعال مع كل الشركاء.
504
| 15 يونيو 2024
شارك معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في المؤتمر رفيع المستوى حول السلام في أوكرانيا، المنعقد في مدينة زيورخ بسويسرا، يومي 15 و16 يونيو الجاري. كما شارك في المؤتمر، فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، وعشرات من قادة العالم ورؤساء الحكومات، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. ويهدف المؤتمر إلى تطوير فهم مشترك من أجل تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام في أوكرانيا، ومناقشة عدد من القضايا، لاسيما سبل تصدير المنتجات الغذائية من أوكرانيا، وسلامة المحطات النووية، وتبادل أسرى الحرب.
484
| 15 يونيو 2024
أكد سعادة السيد دميتري نيكولايفيتش دوغادكين سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة، على استعداد بلاده لتعزيز آفاق التبادل التجاري وتَكْثِيفِهِ وَتَوْسِيعِ نِطَاقِهِ مع قطر التي تعد أكبرَ مُسْتَثْمِرْ عربي في الاقتصاد الروسي. وقال سعادته: «أشير إلى أن التعاون الروسي القطري يَتَرَسَّخْ بشكل مستدام ومَوَاقِفُنا مُتَشَابِهَة في مُعْظَمِ القضايا المطروحة على الأجندة الدولية والإقليمية. «وذلك خلال حفل استقبال نظمته سفارة موسكو في الدوحة بمناسبة اليوم الوطني الروسي الذي حضره كل من سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السفير إبراهيم يوسف عبدالله فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية. وقال السفير الروسي: «نُقَدِّرْ تقديراً عالياً جهود الوساطة التي تَبْذُلها دولة قطر في سبيل توحيد عائلات انْشَطَرَتْ بسبب النزاع في أوكرانيا على وجه الخصوص، في نيسان قامت مفوضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا - بيلوفا بزيارة رسمية إلى الدوحة حيث رافقت عائلات روسيةً زارت الدوحة في إطار برنامج إعادة التأهيل.» وأضاف سعادته:» وَحْدَتْنا كارثة الحرب على غزة، وكَشَفَتْ مِنْ جَدِيدٌ تقارُب الموقف الروسي والموقف العربي بشأن الصراع الفلسطيني. ولا نزال نَدْعُو إلى حل الدَّوْلَتَيْن الذي يَشْمُل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتابع: «وتُقَدِّرُ روسيا الدور الذي تَلْعَبُهُ دولة قطر في عملية الوساطة بين حماس وإسرائيل، فإن قطر تبذل قُصْرَى جَهْدِها كَوَسِيطٌ لإنجاز المحادثات من أجل السلام.» ولفت سعادته الى أهمية تعزيز التعاون الإنساني بين روسيا وقطر خاصة مشاركة وفد من دولة قطر في مهرجان الشباب العالمي في مدينة سوتشي، ومشاركة الطلاب الروس في معرض الدوحة الدولي للكتاب، والجولة التي قامت بها فِرْقَةً مَسْرَحْ مارينسكي للأوبرا والباليه، ومشاركة وفد روسي في مؤتمر الدوحة لحوار الأديان، ومشاركة وفد قطري في منتدى قازان الاقتصادي الدولي. وشكر السفير دوغادكين دولة قطر على توفير ظروف معيشية مريحة للجالية الروسية، مبرزا أن اهتمام السياح القطريين بروسيا في ارتفاع تزامناً مع ازدياد عدد السياح الروس في قطر، وهو ما يفتح آفاق التعاون في مجال السياحة بين روسيا.
484
| 14 يونيو 2024
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
536
| 12 يونيو 2024
أكد تقرير لموقع المونيتور الأمريكي أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قطر جاءت لكسب دعم الدوحة قبل مؤتمر السلام المقرر عقده في سويسرا في 15 يونيو، حيث يأمل أن يكون المؤتمر فرصة لإعادة تركيز الاهتمام الدولي على حرب روسيا في أوكرانيا. وبين التقرير أن زيلينسكي ناقش مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تفاصيل قمة السلام المقبلة في أوكرانيا، والتي ستعقد في منتجع بورجنستوك في جبال الألب، ومحاولة إطلاق سراح الأوكرانيين الذين تم القبض عليهم خلال الحرب والمحتجزين الآن في السجون الروسية. كما حث قطر على دعم صيغة السلام التي طرحها لإنهاء الحرب التي بدأت بالغزو الروسي في فبراير 2022، خاصة وأنه من المهم أن تدعم قطر صيغة السلام. ماذا يريد زيلينسكي؟ قال التقرير إن زيلينسكي كشف عن صيغة السلام التي تدعو إلى انسحاب كامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، ومن المقرر أن تستضيف سويسرا قمة السلام الأوكرانية التي تستمر يومين في 15 يونيو لحشد الدعم لاقتراح زيلينسكي. والغرض من هذا الحدث هو إنشاء إطار للسلام مع روسيا التي لم تتم دعوتها. وقال مكتب زيلينسكي إن 107 دول ومنظمات دولية أكدت مشاركتها حتى أوائل يونيو، بالإضافة إلى ذلك، أعرب زيلينسكي عن تقديره «لدعم قطر لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها»، وكذلك دعم الدوحة لقرارات الأمم المتحدة التي تدين الغزو الروسي والجهود المبذولة لإعادة الأطفال الأوكرانيين من روسيا. وتمثل إعادة الأوكرانيين من روسيا أولوية بالنسبة لأوكرانيا قبل القمة. وفي الشهر الماضي، توسطت قطر في اتفاق أعادت بموجبه روسيا ستة أطفال إلى أوكرانيا. وحدثت عمليات تبادل مماثلة في أبريل ومارس، وشملت بالإضافة إلى ذلك إعادة الأطفال إلى روسيا. لماذا قطر؟ وقال رايان بوهل، أحد كبار محللي شؤون الشرق الأوسط، إن عودة الأطفال الأوكرانيين من روسيا من المحتمل أن تكون السبب الرئيسي وراء زيارة زيلينسكي إلى الدوحة. وبين للمونيتور أن أوكرانيا تريد «أن ترى على وجه التحديد ما إذا كانت قطر ستساهم في إعادة أطفال أوكرانيين أخرين. وربما كانت علاقات قطر الودية مع روسيا دافعًا آخر لزيارة زيلينسكي. وأوضح بوهل أنه من المحتمل أن يكون زيلينسكي يسعى إلى «استشعار ما هو مزاج روسيا فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار المحتملة في المستقبل». إن جهود قطر كوسيط في النزاعات الدولية هي أحد الأسباب التي دفعت أوكرانيا إلى التطلع إلى الدوحة للمساعدة في استعادة الأطفال، وفقًا لأحد مراكز الأبحاث التي تتخذ من كييف مقراً لها جاء: «إن تقديم قطر لنفسها كمركز جيوسياسي للوساطة والحوار هو عنصر مهم في نهج قطر. وفي أوكرانيا يُنظر إلى قطر على أنها واحدة من أكثر الدول ودية في الشرق الأوسط». وأوضح التقرير أن اهتمام قطر بالتوسط في التبادلات بين روسيا وأوكرانيا يتناسب مع دورها كوسيط على الساحة الدولية، وكانت الدوحة نشطة بشكل خاص في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بالإضافة إلى المفاوضات الأوكرانية الروسية. وأعلنت قطر، في وقت سابق، عن تعهد بمبلغ 100 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأوكرانيا. وفي أبريل، أعلنت الدوحة عن تبرع بقيمة 3 ملايين دولار لمفوض البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان. وقال بوهل: «الأمر كله يتعلق بتصوير قطر كقوة إنسانية، وقوة دبلوماسية دولية بناءة».
650
| 12 يونيو 2024
شاركت دولة قطر في أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرين، والذي عقد في روسيا مؤخرا، بمشاركة رؤساء حكومات وخبراء ومختصين من مختلف دول العالم. مثل دولة قطر خلال المنتدى وفد من وزارة التجارة والصناعة برئاسة السيد صالح بن ماجد الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال. وأفاد بيان للوزارة، بأن المشاركة تأتي بهدف تسليط الضوء على الاقتصاد القطري ومكانته الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي والتعريف بالبيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها دولة قطر لرجال الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى استعراض أبرز الحوافز والمميزات والمبادرات، التي تم إطلاقها في سبيل دعم القطاع الخاص وتعزيز تنافسية وتنوع الاقتصاد القطري، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وعلى هامش أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عقد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال بوزارة التجارة والصناعة، عددا من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع عدد من كبار الشخصيات المشاركة في المنتدى. جرى خلال اللقاءات بحث آفاق التعاون المشترك في العديد من المجالات، وتسليط الضوء على الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة في الدولة والهادفة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على الاستثمار في دولة قطر. وشهدت النسخة الـ27 من المنتدى، تنظيم أكثر من 150 جلسة حوارية ونقاشية، فضلا عن المعارض التي أقامتها بعض الشركات والحكومات، شهدت مناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وكيفية إيجاد الحلول المستدامة في ظل التحولات العالمية الراهنة، وبحث التعاون في مجال النقل الدولي، فضلا عن مناقشة التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وإيجاد مقاربات مشتركة لتطوير التعليم بما يتماشى مع التطور التكنولوجي. كما تضمن المنتدى عقد عدد من الجلسات لمجموعة /بريكس/ في مجالات عدة بهدف تعزيز التعاون بين دول المجموعة، ولاسيما في مجال الاقتصاد والتجارة والنقل والتعليم والثقافة والتنمية، بالإضافة إلى استعراض بعض الجلسات النقاشية لعلاقات روسيا مع عدد من دول العالم، بحضور مسؤولين ومختصين من تلك الدول. يشار إلى أن منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي بدأ تنظيمه في العام 1997، يعد منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من السياسيين وصناع القرار والخبراء الاقتصاديين ورؤساء كبرى الشركات وممثلي قطاع الأعمال من كل دول العالم، إلى جانب ممثلي الجهات الأكاديمية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني.
584
| 10 يونيو 2024
ضربت هزتان أرضيتان، اليوم، جمهورية إنغوشيا جنوب روسيا. وذكرت الإدارة الإقليمية لوزارة الطوارئ الروسية في بيان لها، أن هزة أرضية ضربت إقليم منطقة سونزنسكي في إنغوشيا وكانت على عمق 12 كيلومترا وبقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر. وأضاف البيان، أن هزة أرضية ثانية بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر ضربت منطقة سونزنسكي بإنغوشيا وكانت على عمق 9 كيلومترات. وأكد البيان أنه لم يتم تسجيل أي أضرار مادية أو بشرية جراء الهزتين .
480
| 05 مايو 2024
أكد تقرير لراديو أوروبا أن مفوضة حقوق الأطفال الروسية أعلنت عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل ما يقرب من 50 طفلا نزحوا بسبب غزو موسكو، لكن مسؤولا أوكرانيا رفض تأكيد الاتفاق. وأعلنت ماريا لفوفا بيلوفا أنه من المقرر أن يذهب 29 طفلاً إلى أوكرانيا و19 إلى روسيا. وفي حديثها للصحافة في الدوحة، صرحت بيلوفا أنه تم عقد اجتماع مباشر لأول مرة بين روسيا وأوكرانيا قبل التوصل إلى الاتفاق. بينما قال مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتس لوكالة فرانس برس إنه لا يستطيع تأكيد هذه المعلومات. وأضاف أن البلدين ليس بينهما أي اتصال مباشر بشأن هذه القضية.وأكد لوبينيتس أيضًا أن وفده ناقش قضية المدنيين الأوكرانيين المحتجزين في روسيا والدور المحتمل لقطر لتكون الوسيط بين أوكرانيا وروسيا في هذا الشأن. جهود لم الشمل كانت مسألة إعادة العائلات التي فرقتها الحرب ولم شمل الاطفال بأسرهم أثيرت خلال زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إلى روسيا في يونيو 2023 وأوكرانيا في يوليو 2023. وفي ذلك الوقت، وافقت دولة قطر على طلب أوكرانيا للتوسط لدى روسيا بشأن لم شمل الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم. وتتضمن العملية تحديد المعلومات الشخصية للقاصرين والتحقق منها، والتنسيق مع المنظمات الإنسانية، وتوفير الاحتياجات الطبية اللازمة. ثم يقوم ممثلون قطريون باستضافة الأطفال في سفارة الدوحة في موسكو لتسهيل مغادرتهم الآمنة إلى أوكرانيا. وتستضيف قطر العشرات من الأوكرانيين والروس في إطار جهود الوساطة لجمع شمل الأسر التي فرقتها الحرب. وأعلنت قطر عن أول عملية لم شمل من في 16 أكتوبر 2023، عندما أعادت أربعة أطفال أوكرانيين من روسيا. ثم قامت بجمع ستة أطفال أوكرانيين آخرين مع عائلاتهم في 5 ديسمبر من نفس العام. وتوسطت قطر بعد ذلك في إطلاق سراح 11 طفلاً أوكرانياً، بينهم أطفال من ذوي الإعاقة، كانوا محتجزين في روسيا في 19 فبراير وفي الشهر التالي، في 21 مارس، قامت قطر بجمع شمل الأطفال مع عائلاتهم وسهلت نقلهم الآمن من أوكرانيا إلى روسيا عبر بيلاروسيا. والسبت الماضي، أعلنت قطر وصول 20 عائلة روسية وأوكرانية، من بينها 37 طفلاً، إلى الدوحة، لتلقي الدعم الطبي والنفسي، ضمن برنامج متكامل يهدف إلى توفير الرعاية الصحية والدعم الشامل لهذه الأسر وأطفالها. وبعد مرور عامين، أدت الحرب إلى نزوح 3.7 مليون شخص داخليا في أوكرانيا وخلفت ستة ملايين لاجئ في أوروبا، وفقا للأمم المتحدة. وحافظت قطر على سياسة خارجية متوازنة منذ بداية حرب روسيا على أوكرانيا، حيث تواصلت مع الجانبين بينما دعت مرارا وتكرارا إلى ضرورة الحوار لإنهاء الصراع.
824
| 26 أبريل 2024
ذكرت وكالة بلومبيرغ أن مستشاري الأمن القومي وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، سيجتمعون في دولة قطر نهاية هذا الأسبوع، لمناقشة خطط عقد قمة حول أوكرانيا للتوصل إلى تسوية مع روسيا. وقالت مصادر لـبلومبيرغ، تحدثت دون الكشف عن هويتها، إن قائمة الحضور للاجتماع في الدوحة لم يتم الانتهاء منها بعد. ويعد اجتماع المسؤولين من مجموعة السبع وما يسمى بالجنوب العالمي جزءا من جولة محادثات تمهد الطريق لقمة رفيعة المستوى من المقرر أن تستضيفها سويسرا في يونيو. وتدعو خطة أوكرانيا للسلام إلى احترام وحدة أراضي البلاد وسيادتها، وانسحاب القوات الروسية، فضلاً عن ضمانات بشأن أمنها المستقبلي، ويتضمن أيضًا أحكامًا محددة لحماية المولدات النووية والإمداداتالغذائية.
1044
| 25 أبريل 2024
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
107362
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
21826
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
16736
| 16 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
15238
| 17 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
107362
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
21826
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
16736
| 16 ديسمبر 2025