أفادت جهات رسمية أوكرانية، أن (258)، جنديا أوكرانيا لقوا حتفهم، بينما أُصيب (922) آخرون، خلال العمليات العسكرية التي يشنها الجيش لمكافة الإرهاب جنوب شرق البلاد، والتي انطلقت منذ شهر مايو الماضي، وحتى الآن. وقال أندري ليسنكو المتحدث باسم مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن 45 جنديا محتجزين في الوقت الحالي كرهائن، من بينهم طياران، كانا على متن الطائرة العسكرية التي أُسقطت أخيرا. وكانت الرئاسة الأوكرانية أعلنت، أمس الاثنين، أن طائرة نقل عسكرية من طراز "إيه إن-26"، تابعة للجيش أُسقطت شرق البلاد، مشيرة إلى "احتمال ضربها من داخل الأراضي الروسية".

قتل 20 شخصا وأصيب العشرات بجروح في حادث قطار إنفاق خرج عن سكته، اليوم الثلاثاء، في موسكو خلال ساعة الاكتظاظ المروري في أسوأ حادث تتعرض له القطارات الروسية. وتوفي 19 شخصا في موقع الحادث بينما توفيت راكبة أخرى متأثرة بجروحها بعد نقلها إلى المستشفى، بحسب ما صرح متحدث باسم وزارة الصحة للتلفزيون، مضيفا أن نحو 130 شخصا نقلوا إلى المستشفيات. وصرح نائب رئيس بلدية موسكو بيوتر بيريوكوف للصحفيين في موقع الحادث أن فرق الإنفاذ تعمل على تحرير 5 أشخاص يعتقد أنهم عالقون في القطار تحت الأرض. وقال "يوجد أشخاص محتجزون وتصدر منهم مؤشرات على الحياة". وذكرت السلطات أن نحو نصف المصابين نقلوا إلى المستشفيات في حالة حرجة، وأضافت السلطات أن التعامل مع تبعات الحادث سيستغرق 24 ساعة. وعرض التلفزيون صورا تظهر موظفي الإنقاذ يحملون ركابا على نقالات وقد لطخت الدماء ملابسهم. وقالت لجنة التحقيق إنه استنادا إلى معلومات أولية فان الحادث وقع بسبب توقف القطار فجأة بسبب انطلاق جهاز الإنذار على اثر انخفاض مفاجئ في إمدادات الكهرباء في القطار.

أثار جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" شكوكا غير متوقعة على استعدادات روسيا لكأس العالم 2018 اليوم الإثنين حين قال إن الفيفا سيناقش إمكانية تقليص عدد الاستادات التي ستستخدم هناك بعد أربع سنوات. وبعد يومين من قيام فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي بشرح مفصل للإعلام حول استعدادات روسيا لكأس العالم التي تتضمن 12 استادا في 11 مدينة ألمح بلاتر إلى أن هذه الخطة قد يتم مراجعتها. وقال بلاتر "إنه بلد كرة قدم لكننا سنعقد اجتماعات هناك في سبتمبر لنرى إن كان 12 هو العدد المناسب أو من الممكن تقليصه إلى 10". وجاءت تعليقاته بمثابة مفاجأة تامة لاليكسي سوروكين الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة الروسية لكأس العالم الذي ابلغ الصحفيين "هذه أول مرة اسمع فيها ذلك.. لا نعرف شيئا عن هذا الأمر". وقال بلاتر - الذي كان يتحدث في آخر مؤتمر صحفي بعد فوز ألمانيا على الأرجنتين في النهائي أمس الأحد - إن وفدا من الفيفا سيزور روسيا لمناقشة خطط النهائيات في سبتمبر. وأضاف "الفيفا يتطلع الآن لبطولة 2018 ونحن في محادثات حول العدد المناسب للتنظيم ولكي نجعل البطولة عملية ومعقولة وقابلة للسيطرة". وتابع "لن نصبح في هذا الموقف مثلما كان الحال في استاد أو اثنين أو حتى ثلاثة في جنوب إفريقيا حيث كانت المشكلة تكمن في أي شيء ستستخدم هذه الاستادات". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ريو دي جانيرو لحضور نهائي الأمس وأجرى محادثات مع بلاتر عندما كان في العاصمة البرازيلية. وابلغ موتكو الصحفيين يوم السبت أن روسيا خصصت 20 مليار دولار- بزيادة قدرها تسعة مليارات دولار عن البرازيل - لاستضافة كأس العالم.

نقل موقع الرئاسة الأوكرانية على الإنترنت، عن وزير الدفاع الأوكراني، قوله اليوم الإثنين، إن طائرة نقل عسكرية أوكرانية تشارك في الحملة العسكرية على المتمردين الإنفصاليين أسقطت بصاروخ ربما أطلق من الأراضي الروسية. ونقل الموقع عن الكولونيل جنرال فاليري هاليتي، قوله إن بعض أفراد الطاقم كانوا على اتصال بالقيادة العامة لأركان الجيش. في سياق متصل، صرح الرئيس الأوكراني بترو بروشينكو، اليوم، بأن قوات الحكومة عليها توفير المزيد من الحماية للمدنيين المتواجدين أثناء الاشتباكات المسلحة. وقال الرئيس الأوكراني في لقاء جمعه بمسؤولين أمنيين في كييف، إن عليهم تغيير أساليبهم بهدف تقليل حجم مناطق الصراع وتعزيز الأمن على طول الحدود مع روسيا وضمان حماية المدنيين، وذلك حسبما جاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس. ومن جانبه، نفى وزير الخارجية الأوكراني الاتهامات، مؤكدا أن القوات الأوكرانية "لم ولن تطلق النار" على الأراضي الروسية. من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، إن روسيا دعت مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتفقد اثنين من معابرها الحدودية مع أوكرانيا كبادرة على حسن النية. وقالت الوزارة في بيان، "فيما يتصل بالوضع المتدهور في المنطقة حيث تنفذ كييف عمليتها العسكرية في جنوب شرق أوكرانيا فإن الجانب الروسي بحسن نية ودون انتظار لوقف إطلاق النار يدعو مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتفقد مواقع.. على الحدود الروسية الأوكرانية".

قال الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، اليوم الإثنين، إن ضباطا من الجيش الروسي يقاتلون ضد القوات الأوكرانية إلى جانب المتمردين الإنفصاليين. وأضاف بوروشينكو أن نظاما صاروخيا روسيا جديدا يستخدم في صفوف الانفصاليين. وقال بوروشينكو لقادة الأجهزة الأمنية "في الأيام الثلاثة الماضية استخدم نظام صاروخي روسي جديد ضد القوات المسلحة الأوكرانية". وتابع قائلا على موقعه الإلكتروني: "أكدت المعلومات أن ضباطا من الجيش الروسي يشاركون في العمليات العسكرية ضد القوات الأوكرانية".

ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية نقلا عن مصدر قريب من الكرملين، اليوم الإثنين، أن روسيا تدرس إمكانية توجيه "ضربات محددة الأهداف" على الأراضي الأوكرانية بعد سقوط قذيفة في مدينة حدودية روسية أسفر عن سقوط قتيل. وقال هذا المصدر للصحيفة إن "لصبرنا حدودا"، موضحا أن "الأمر لا يتعلق بأي عملية واسعة بل بضربات محددة الأهداف وآنية حصرا على مواقع يتم إطلاق النار منها في أوكرانيا". وتابع هذا المصدر أن "موسكو تعرف تماما من أين يتم إطلاق النار".

قتل روسي وأصيبت امرأتان بعد سقوط قذائف أطلقت من الأراضي الأوكرانية على منزلين في منطقة روستوف الروسية في هجوم نفت السلطات في أوكرانيا مسؤوليتها عنه، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الأحد. وقال ألكسندر تيتوف، ممثل حكومة منطقة روستوف، قوله، إن قذيفة سقطت على منزلين في دونيتسك وهي بلدة روسية تحمل نفس اسم بلدة في شرق أوكرانيا. مضيفا أن روسيا قتل. وكانت طائرات حربية أوكرانية قصفت انفصاليين، أمس السبت، في جبهة واسعة بشرق البلاد، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ 3 أشهر. وقال مصدر طبي، إن امرأتين أصيبتا في الهجوم داخل الأراضي الروسية اليوم. ونفى أندريه ليسينكو، المتحدث باسم الجيش الأوكراني، مسؤولية القوات الحكومية عن القصف. وقال جريجوري كاراسين، نائب وزير الخارجية الروسي، إنه يجب التحقق من كل الملابسات وأن الحادث يظهر "تصعيدا خطيرا" للتوترات في منطقة الحدود الروسية الأوكرانية.

قال مبعوثون إيرانيون وغربيون، اليومالسبت، إن إيران والقوى العالمية الست تمكنوا من صياغة نحو ثلثي اتفاقيهدف إلى إنهاء الأزمة حول برنامج طهران النووي المثير للجدل، لكنالشيطان يكمن في الأجزاء المتبقية من الاتفاق. وجاء نبأ إحراز تقدم في الاتفاق قبيل وصول وزير الخارجية الامريكي جونكيري إلى فيينا غدا الأحد لدفع المحادثات. كما سيحضر الاجتماع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيرانودبلوماسيين كبار من روسيا والصين. وكما حدث في الجولات السابقة ستقود، كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسةالخارجية بالاتحاد الأوروبي المفاوضات عن مجموعة القوى الست. أما وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونظيره الصيني وانج يي فسوفيرسلان نائبين عنهما نظرا لتعارض جدول أعمالهما مع موعد الاجتماع. في الوقت نفسه أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج أن موضوع تصاعدالعنف بين إسرائيل والفلسطينيين سيطرح أيضا على جدول أعمال اجتماعوزراء الخارجية غدا الأحد. ويواجه كيري ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، مهمة حساسة تتعلقبمراجعة العلاقات بين بلديهما في فيينا. فمن المقرر، أن يعقدا اجتماعاغدا بعد أن أعلنت برلين عن اكتشافها جاسوسيين أمريكيين مزعومين وطلبهامن رئيس فرع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي آيه" في ألمانيامغادرة البلاد. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لوسائل إعلام إيرانية فيفيينا، إن "ما يقرب من 60 إلى 70% من مسودة الاتفاق جاهزة، لكنالــ 30% التي لم تنته بعد تحتوي على قضايا رئيسية".

أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم السبت، قرارات حظر سفر وتجميد أصول ضد الزعيم الانفصالي الأوكراني ألكسندر بوروداي، و10 انفصاليين آخرين، ليتفادى بذلك فرض المزيد من العقوبات على شركات روسية. وروسيا هي أكبر موردي الطاقة للاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد إن بوروداي "مسؤول عن الأنشطة الانفصالية الحكومية لما يعرف بحكومة جمهورية دونيتسك الشعبية" في إشارة إلى المدينة التي يقاتل فيها الجيش الأوكراني انفصاليين موالين لروسيا. وكان بوروداي (41 عاما) الذي يحمل الجنسية الروسية قال في مؤتمر صحفي في مايو، إنه مستشار سياسي ساعد في ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في مارس، ثم انتقل إلى شرق أوكرانيا لمساعدة الانفصاليين هناك. وينفى بوروداي أي صلة له بموسكو.

طلب السيناتور الأمريكي "شيرود براون" في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، بالنظر في منح أتراك الأهيسكا الذين يعيشون في روسيا نوعا خاصا من اللجوء في الولايات المتحدة، نتيجة لتعرضهم لقمع وعنصرية متزايدة في أماكن إقامتهم في جنوب روسيا. وطالب السيناتور في رسالته بالنظر في منح أتراك الأهيسكا ذلك النوع من اللجوء، يشبه ذلك الذي منحته لهم الإدارة الأمريكية بين عامي 2004 و2007، واستفاد منها 11 ألف شخص. وأشار براون إلى التمييز السلبي والعنف الذي سبق وتعرض له أتراك الأهيسكا في الاتحاد السوفيتي في عهد ستالين. وكان أتراك الأهيسكا قد أجبروا بأمر من ستالين عام 1944، على ترك موطنهم الأصلي في منطقة الأهيسكا بجورجيا، ورحلوا إلى عدة جمهوريات سوفيتية على رأسها أوزباكستان وكازاخستان وأذربيجان وقرغيزستان. واستقر عدد كبير من أتراك الأهيسكا في منطقة وادي فرغانة بأوزباكستان، إلا أن حوالي 100 ألف منهم اضطروا إلى ترك المنطقة، بعد اضطرابات بينهم وبين الأوزبك عام 1989، وهاجروا إلى أذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وأوكرانيا. ويقدر عدد أتراك الأهيسكا الذي يعيشون خارج موطنهم الأصلي بـ 500 ألف شخص، يعيش منهم 20 ألفا في الولايات المتحدة الأمريكية.

سعى الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، لطمأنة روسيا بأن اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد وأوكرانيا لا يهدف لإلحاق ضرر بموسكو لكنه رفض دعوات لتأجيل تنفيذه وعرض إجراء مزيد من المحادثات. ووقع الاتحاد الاتفاقية مع أوكرانيا في 27 من يونيو ملتزما بنفس الاتفاق الذي كان الرئيس الأوكراني السابق المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش قد رفضه في نوفمبر وهو القرار الذي ساهم في الإطاحة به في فبراير. وحثت روسيا الاتحاد الأوروبي اليوم على عدم تنفيذ ما يسمى باتفاقية الارتباط مع أوكرانيا قبل معالجة مخاوف موسكو بشأن الاتفاق. وحذر وزير الاقتصاد اليكسي اوليوكاييف عقب محادثات في بروكسل مع كارل دي جوشت مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين من أن موسكو ستضطر إلى إعادة تقييم قواعدها الجمركية مع أوكرانيا بمجرد بدء تطبيق الاتفاقية، وهو ما قد يعني أن تفقد كييف المعاملة الجمركية التفضيلية مع أحد أكبر شركائها التجاريين. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أوليوكاييف قوله "أخشى ألا يدرك رفاقنا بشكل كامل نطاق المشكلة التي ستواجهنا"، مضيفا أن الاتفاقية أثارت بواعث قلق لدى روسيا. وأضاف أن روسيا تعتقد أنه ما لم يتم تبديد تلك المخاوف "ينبغي ألا تدخل اتفاقية الارتباط بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ". وسعى دي جوشت لتهدئة مخاوف موسكو واتفق في بيان مشترك مع روسيا وأوكرانيا على أن هناك تأثيرا على الأنشطة التجارية الروسية، واعترف بأن اتفاق التجارة الحرة "قد ينطوي على بعض المخاطر الاقتصادية المحتملة". وأضاف أن روسيا ستسلم قائمة ببواعث القلق المحتملة بنهاية الأسبوع القادم وإن اجتماعا آخر سيعقد بين الأطراف الثلاثة في سبتمبر لمواصلة بحث القضية. وتخشى موسكو أن تعيد أوكرانيا تصدير منتجات الاتحاد الأوروبي إلى روسيا في تحايل على الرسوم التي تفرضها روسيا لحماية منتجاتها.

خسرت القوات المسلحة الأوكرانية 23 رجلا في المواجهات مع الانفصاليين في شرق البلاد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وفق مصادر عسكرية متطابقة. وقال فلاديسلاف سيليزنوف المتحدث باسم "عملية مكافحة الإرهاب" التي تشنها قوات كييف إن 23 من الجنود وحرس الحدود قتلوا وأصيب 93 بجروح في كل مناطق النزاع خلال 24 ساعة. وقال إن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام وتحدثت عن مقتل 30 جنديا في دفعة واحدة من صواريخ جراد "غير صحيحة". وكان مستشار وزير الداخلية زوريان تشكينياك ذكر هذه الحصيلة أمام الصحفيين. وقال مكتب إعلام وزارة الدفاع إن صواريخ الجراد أدت إلى قتل 19 شخصا صباح الجمعة بالقرب من بلدة روفنكي في منطقة لوجانسك. واشتدت المعارك بين قوات كييف والمتمردين الموالين لروسيا منذ الخميس في حين تسعى القوات الأوكرانية إلى تطويق دونيتسك ولوجانسك، المعقلين الرئيسيين للانفصاليين.

صدق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل مغادرته إلى كوبا الاتفاق الذي يقضي بإلغاء 90% من الديون الضخمة المتوجبة على كوبا نتيجة عقود مع الاتحاد السوفييتي السابق، كما أعلن الكرملين، اليوم الجمعة. والاتفاق الذي أبرم بين موسكو وهافانا في 2013 وصوت عليه مجلس النواب الروسي الأسبوع الماضي، وقعه رئيس الدولة الخميس وأصبح بالتالي نافذا، كما قال الكرملين في بيان. وينص الاتفاق على إلغاء 90% من الديون التي تبلغ في الإجمال 35.2 مليار دولار - أي أنه قضى بإلغاء 31.7 مليار دولار- والتي كانت تسمم العلاقات بين موسكو وهافانا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. أما الباقي "نحو 3.5 مليارات دولار" فسيتم تسديده على مدى 10 أعوام بموجب سندات كل 6 أشهر وسيودع في حسابات خاصة لكي تستثمره روسيا مجددا في الاقتصاد الكوبي. ويلتقي بوتين الذي يزور كوبا الجمعة الرئيس الكوبي راوول كاسترو، إضافة إلى فيدل كاسترو وسيبحث العلاقات التجارية مع توقيع عقود وخصوصا في مجال الطاقة. وبحسب الكرملين، فإن المجموعة النفطية الروسية العملاقة روسنفت ستبدأ العمل مع المجموعة الروسية زاروبجنفت التي تنشط في كوبا، في استكشاف واستخراج المحروقات مع الشركة الكوبية الحكومية كوبل. وستشارك الشركة الروسية المتخصصة بشؤون الكهرباء "إنتر روا" في تحديث محطتين حراريتين.

حثت روسيا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، على عدم تنفيذ اتفاق للتجارة الحرة مع أوكرانيا قبل معالجة مخاوف موسكو بشأن الاتفاق. وحذر وزير الاقتصاد أليكسي أوليوكاييف عقب محادثات في بروكسل مع كارل دي جوشت مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين من أن موسكو ستضطر إلى إعادة تقييم قواعدها الجمركية مع أوكرانيا بمجرد بدء تطبيق ما يسمى باتفاقية الارتباط. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أوليوكاييف قوله "أخشى ألا يدرك رفاقنا بشكل كامل نطاق المشكلة التي ستواجهنا"، مضيفا أن الاتفاقية أثارت بواعث قلق لدى روسيا. وأضاف أن روسيا تعتقد أنه مالم يتم تبديد تلك المخاوف "ينبغي ألا تدخل اتفاقية الارتباط بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ". ووقع الاتحاد الاتفاقية مع أوكرانيا في 27 من يونيو ملتزما بنفس الاتفاق الذي كان الرئيس الأوكراني السابق المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش قد رفضه في نوفمبر، وهو القرار الذي ساهم في الإطاحة به في فبراير. وتخشى موسكو أن تعيد أوكرانيا تصدير منتجات الاتحاد الأوروبي إلى روسيا تفاديا للرسوم التي تفرضها روسيا لحماية منتجاتها.

قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، رسميا تشديد عقوباته ضد روسيا. وقررت حكومات التكتل اليوم توسيع نطاق عقوبات حظر السفر وتجميد الأرصدة التي تشمل حتى الآن 61 مواطنا روسيا وأوكرانيا لتشمل 11 شخصا آخر. وصدر بيان عن اجتماع وزاري لدول التكتل في بروكسل جاء فيه أن هذه الخطوة تأتي في ظل "خطورة الوضع في شرق أوكرانيا".وعزا البيان هذه العقوبات إلى الأعمال الرامية إلى "تقويض السلامة الإقليمية وسيادة واستقلال أوكرانيا". ووفقا لبيانات دبلوماسيين فإن قادة للانفصاليين الموالين لروسيا يأتون في طليعة الأشخاص المعنيين بهذه العقوبات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ بعد نشرها صباح غد السبت في الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم إلزام مشجعي كأس العالم لكرة القدم عام 2018 الذي تستضيفه بلاده بالحصول على تأشيرة دخول أثناء توجههم لروسيا. وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن بوتين قال في حديث للصحفيين قبل مغادرته روسيا متوجها إلى أمريكا اللاتينية" إن روسيا التي تستضيف مونديال 2018 ستتقدم مع منظمي مونديال 2014 في منح التسهيلات للأجانب الذين يساعدون مستضيفي المونديال على تنظيم بطولة كأس العالم ويشاركون فيها ويشجعونها ولن تلزم المشاركين والمشجعين بتأشيرة دخول أثناء توجههم لروسيا خلال فترة مونديال 2018"..ولفت إلى أنه لم يسبق وأن أعفت أية دولة تستضيف المونديال المشجعين من دخولها بتأشيرة دخول. وغادر بوتين روسيا ، متوجها إلى أمريكا اللاتينية في جولة تشمل كوبا والأرجنتين والبرازيل وسيحضر بعد غد المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم على ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وحفل اختتام مونديال البرازيل 2014 ، حيث تتسلم روسيا علم استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2018.

صرح مندوب روسيا الدائم في الهيئات الدولية في فيينا، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية، سيرجي لافروف، رفض دعوة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، للمشاركة في اجتماع حول البرنامج النووي الإيراني، وكلفه المشاركة في هذا اللقاء. وقال فلاديمير فورونكوف، لوكالة الأنباء الروسية الرسمية، إيتار تاس، إن "الوزير لن يحضر وطلب مني المشاركة في هذا اللقاء"، موضحا أن "لافروف يرافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارته إلى أمريكا اللاتينية". وكانت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون التي تتولى التفاوض مع إيران باسم الدول الست "الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا"، دعت وزراء خارجية هذه الدول إلى فيينا الأحد للاطلاع على مسار المفاوضات، بحسب ما أعلن المتحدث باسمها مايكل مان. وأكد وزيرا الخارجية الأمريكي والفرنسي، جون كيري، ولوران فابيوس، مشاركتهما. وأعلن وزير الخارجية البريطانية وليام هيج، أنه سيسافر الأحد إلى فيينا للمشاركة في المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وكتب هيج على حسابه على موقع تويتر، "سألتحق بـ(وزير الخارجية الأمريكي) جون كيري ووزراء خارجية آخرين في فيينا نهاية الأسبوع الحالي للاطلاع على التقدم في المباحثات الإيرانية".

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العمليات الاستخباراتية ضد زعماء دول، بأنها بمثابة ضربة لسيادة هذه الدول. وفي مقابلة مع وسائل إعلام روسية نشرت اليوم الجمعة، قال بوتين إن التجسس بين الحلفاء والشركاء ليس خطأ ونفاقا وحسب بل إنه "هجوم مباشر على سيادة الدولة وانتهاك لقوانين حقوق الإنسان وتدخل في خصوصية الأشخاص". يأتي ذلك كرد فعل غير مباشر من رئيس جهاز الاستخبارات الروسي الأسبق على الأنشطة الاستخباراتية للولايات المتحدة على الأراضي الألمانية والتي كشف النقاب عنها أخيرا حتى وصلت هذه الأنشطة لحد التنصت على الهاتف المحمول للمستشارة أنجيلا ميركل. وأبدى بوتين استعداد بلاده للتعاون من أجل تطوير نظام لأمن المعلومات، وحذر الولايات المتحدة مجددا من ادعاء الهيمنة على مستوى العالم، مؤكدا أنه ليس هناك دولة لها الحق في الإملاء على دولة أخرى كيف ينبغي لها أن تعيش.

نسب إلى مسؤول قريب الصلة بمصلحة الهجرة الاتحادية، في روسيا قوله اليوم الجمعة، إن من المرجح أن تمدد موسكو فترة اللجوء المؤقت الممنوحة لادوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، بناء على أن "الخطر يحيق بحياته". وهرب سنودن إلى روسيا بعد أن قام بتسريب برامج تجسس أمريكية على درجة عالية من السرية وفي الأول من أغسطس عام 2013 منحته موسكو لجوءا لمدة عام مما أثار حفيظة الولايات المتحدة التي تطالب بمحاكمة الأمريكي في بلاده بعدة تهم منها التخابر. وأدى وجود سنودن في روسيا إلى تأزم العلاقات بين موسكو وواشنطن فيما تشهد هذه العلاقات توترا بشأن أزمتي سوريا وأوكرانيا فضلا عن قضايا أخرى تتعلق بحقوق الإنسان والأمن والتجارة. وقال فلاديمير فولوخ، رئيس الهيئة الاستشارية لسلطات الهجرةلوكالة أنباء انترفاكس "لا أرى مشكلة في تمديد أجل اللجوء المؤقت، لم يطرأ تغير على الظروف، ومثلما كان الحال من قبل فإن الخطر يحيق بحياة سنودن لذا فإن لدى مصلحة الهجرة الاتحادية المسوغ لتمديد وضعه". وقال مساعد المحامي الروسي أناتولي كوتشيرينا، الموكل للدفاع عن سنودن، إن مصلحة الهجرة الاتحادية في روسيا رفضت التعليق كما لم يتسن الاتصال بالمحامي.

قال البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، أبلغ نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن روسيا والانفصاليين في شرق أوكرانيا، رفضا عدة مقترحات من كييف للتفاوض على وقف لإطلاق النار. وناقش بوروشينكو وبايدن، الوضع في شرق أوكرانيا أثناء اتصال هاتفي. وقال ، "نائب الرئيس أبلغ الرئيس بوروشينكو أن الولايات المتحدة تناقش مع شركائها في المجتمع الدولي الحاجة إلى محاسبة روسيا على دعمها المستمر للانفصاليين".