غادر حوالي 1500 فرنسي فرنسا إلى مناطق الجهاد في سوريا والعراق حيث يشكلون نصف عدد الجهاديين الأوروبيين، وفقا لتقرير لمجلس الشيوخ نشر اليوم الأربعاء. وذكر التقرير أن هذا الرقم سجل زيادة بنسبة 84% مقارنة يناير 2014. ولدى عرضه هذا التقرير حول "الشبكات الجهادية في فرنسا وأوروبا" قال السناتور جان بيار سويور إنه من أصل ثلاثة آلاف جهادي أوروبي تم إحصاؤهم في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، نصفهم تقريبا (اي 47%) هم فرنسيون. وأضاف أن "أجهزة الإدارة المركزية للأمن الداخلي تراقب حاليا أكثر من ثلاثة آلاف شخص يشتبه في تورطهم في شبكات في سوريا وهو رقم سجل زيادة بـ24% مقارنة مع نوفمبر 2014". وأوضح التقرير، أن 413 فرنسيا من أصل 1432 معنيين بهذه الشبكة موجودون فعليا في مناطق المعارك بينهم 119 امرأة، كما أن 261 غادروا منطقة الجهاد بينهم 200 للعودة إلى فرنسا وقد يكون 85 قتلوا وهناك اثنان مسجونان في سوريا. ودعا التقرير "لتفادي التشدد" إلى "إنشاء دورات إلزامية للتدريب على رصد الأفراد المتشددين تشمل "الأساتذة والمستشارين التربويين والمعلمين والقضاة المكلفين الملفات العائلية".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن اليونان لم تطلب مساعدة مالية من روسيا، نافيا الشائعات بان رئيس الوزراء اليوناني الزائر الكسيس تسيبراس، قد يطلب أموالا من روسيا لمساعدة بلاده التي تعاني من أزمة مالية. وقال بوتين في تصريحات مشتركة عقب لقائه تسيبراس الذي يزور موسكو لمدة يومين "الجانب اليوناني لم يقدم لنا أي طلب مساعدة".

دعا رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، اليوم الأربعاء، إلى إنهاء العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا، ووصفها بـ"الحلقة المفرغة". وقال تسيبراس عقب محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "للخروج من هذه الأزمة الخطيرة، يجب علينا أن نترك وراءنا هذه الحلقة المفرغة من العقوبات".

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تعزيز اتفاقية الرمز المشترك مع الخطوط الجوية السيبيرية S7 العضو في تحالف "ون وورلد" ، لتزيد بذلك عدد وجهاتها داخل روسيا من خلال رحلات الرمز المشترك. وكانت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية السيبيرية S7 قد وقعتا أواخر العام الماضي اتفاقية الرمز المشترك التي تمكن المسافرين من الدوحة مع الخطوط الجوية القطرية من السفر مع الخطوط الجوية السيبيرية إلى وجهات متعددة داخل روسيا ومن بينها تشيليابينسك، وقازان، واومسك، وبيرم، وروستوف وسانت بطرسبورغ وسمارا وسوتشي وتيومين وايكاترينبرغ. وبموجب الاتفاقية يمكن أيضا للمسافرين مع الخطوط الجوية السيبيرية S7 حجز رحلاتهم من موسكو إلى كولومبو (سيريلانكا) وهو تشي منه (فيتنام)، وهونغ كونغ، وبنوم بنه (كمبوديا) وفوكيت (تايلاند) عبر الدوحة. ونتيجة لتوسيع اتفاقية الرمز المشترك مع الخطوط الجوية السيبيرية S7 سيتمكن المسافرون مع الخطوط الجوية القطرية إلى موسكو من السفر إلى وجهات إضافية داخل روسيا برمز مشترك واحد وهي: آباكان، وأنابا، وبارناول، وبراتسك، وتشيتا، وايركوتسك، وكالننغراد، وكيمروفو، وكراسنودار، وكراسنوجارسك، ونيجني نيكامسك، ونيجني نوفغورود، ونوفوكوزنتسك، ونوفسيريرسك، وتومسك، واوفا، واولان أودي، وفولغوغراد، وفورونزه، وياكوتسك. وقال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية : " لقد شهدت الخطوط الجوية القطرية مؤخرا فترة من التوسع السريع تم خلالها إطلاق وجهات جديدة حول العالم مع زيادة في حجم أسطول الشركة، وستوفر هذه التوسعة التي تشمل وجهات جديدة يمكن السفر إليها عبر الرمز المشترك مع خطوط S7 العضو مع تحالف ون وورلد، لمسافرينا خيارات سفر لا تضاهى بما يعزز قوتنا التنافسية". ويأتي توسيع هذه الشراكة بعد فترة شهدت فيها الخطوط الجوية القطرية زيادة كبيرة في عدد الوجهات التي تسافر إليها وانضمام عدد جديد من الطائرات إلى أسطولها، حيث تم مؤخرا إطلاق رحلات إلى 12 وجهة جديدة أضيفت إلى شبكة الناقلة القطرية بحيث أصبح عددها الآن 146 وجهة إلى العديد من مراكز الأعمال والسياحة الرئيسية حول العالم. وتحتفل الخطوط الجوية القطرية كذلك بالزيادة الكبيرة في عدد طائراتها حيث انضمت أربع طائرات جديدة من طراز A380 إلى أسطولها يتم تشغيلها حاليا على خطوط باريس ولندن وبانكوك. كما بدأت الناقلة القطرية في تشغيل طائرات A350 XWB التي تعتبر الأحدث في العالم لتكون بذلك العميل الأول لهذه الطائرات، وتشغل الخطوط الجوية القطرية هذه الطائرات الجديدة على خط الدوحة فرانكفورت بمعدل رحلتين يوميا. وشهدت الخطوط الجوية القطرية نموا سريعا خلال 18 عاما فقط من تشغيلها، بحيث أصبح أسطولها يضم اليوم 151 طائرة حديثة تسافر إلى 146 وجهة سفر للسياحة والأعمال في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.

حذر مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبي، رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليوم الثلاثاء، من مخالفة نهج الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات المفروضة على روسياخلال زيارة له مزمعة إلى موسكو غدا. وقال شولز في مقابلة مع صحيفة ميونيخنر مركور المحلية الألمانية تنشر غداً الأربعاء "تطلب اليونان وتنال قدرا كبيرا من التضامن من الاتحاد الأوروبي، لذلك بوسعنا أيضا أن نطلب من اليونانأن تتضامن معنا وألا تنهي هذا التضامن بالانسحاب من جانب واحد من الإجراءات المشتركة". وقال شولز إنه ومسؤولين آخرين أوضحوا هذا لتسيبراس اليساري فيعدة مناقشات، وأضاف "ينبغي أن تكون أفعاله في موسكو مبنية على ذلك، الاتحاد الأوروبي يتوقع ذلك منه كرئيس لحكومة بلد عضو في الاتحاد". وفرض الاتحاد الذي يضم 28 دولة عقوبات على موسكو بسبب ما يعتبره دعما منها للانفصاليين المؤيدين لروسيا في أوكرانيا. وقالت حكومة تسيبراس إنها لن تطلب مساعدات من موسكو خلالاجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها فشلت حتى الآن فيالتوصل إلى اتفاق مع دائنيها من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقدالدولي للحصول على مزيد من التمويل.

صعد الروبل اليوم الثلاثاء، موسعا مكاسبه من الجلسة السابقة ومسجلا أعلى مستوياته منذ بداية العام أمام الدولار الأمريكي واليورو مدعوما بارتفاع أسعار النفط وتحسن الثقة في العملة الروسية. وبحلول الساعة 1505 ارتفع الروبل حوالي 1 % أمام الدولار إلى 54.93 وقفز 1.5 % أمام العملة الأوروبية إلى 59.68 . وتلقى الروبل دفعة في أواخر التعاملات أمس، بفعل قفزة لسعر خام القياس النفطي مزيج برنت مع إعادة المتعاملين تقييم مدى السرعة التي قد تزيد بها إيران صادراتها النفطية وتوقعوا أن زيادة مضى عليها ثلاثة أشهر في مخزونات الخام الأمريكية ربما تبدأ ةبالتباطؤ. وواصل برنت الصعود بعد ظهر اليوم ليرتفع أكثر من 1 % إلى حوالي 58.80 دولار للبرميل، والنفط هو أهم صادرات روسيا مما يجعله محركا رئيسيا للأصول الروسية. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشرات الأسهم الروسية اليوم، بعد أن سجلت مكاسب قوية في الجلسة السابقة.

أدلى وزير الخارجية اللاتفي إيدجارز رينكيفيكس، بتصريحات شبه فيها روسيا بالديكتاتورية النازية، الأمر الذي أثار غضبا في موسكو. وانتقدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، تصريحات الوزير اللاتفي، كما طالب قسطنطين كوساتشوف، عضو مجلس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بأن تبين موقفها من هذه التصريحات. ونأت الحكومة اللاتفية بنفسها عن تصريحات رينكيفيكس، حيث قالت رئيسة الحكومة لايمدوتا ستراويوما، للتلفزيون اللاتفي، إن هذه التصريحات تعبر عن وجهة نظر الوزير الشخصية وليس عن الموقف الرسمي للحكومة. كان رينكيفيكس كتب على حسابه الشخصي على موقع تويتر:"كلما ازدادت متابعتي لروسيا الحديثة كلما خلصت إلى أنها ستنتهي مثلما انتهى التاريخ الألماني بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، وقد تأخر ذلك كثيرا". يذكر أن العلاقات بين روسيا ودول البلطيق لاتفيا، وليتوانيا، واستونيا قد توترت كثيرا بسبب الصراع الأوكراني.

صوت البرلمان الروسي اليومالثلاثاء، لصالح تجريد النائب الوحيد الذي عارض ضم شبه جزيرة القرمفي العام الماضي من الحصانة من المحاكمة كمشرع. كان ممثلو الادعاء قد طلبوا من مجلس النواب رفع الحصانة عنالنائب المعارض إليا بونوماريوف، وهو ما يمهد الطريق أمام توجيهاتهامات ضده بالاختلاس. ويقول بونوماريوف الموجود حاليا في الولايات المتحدة - وهو أحدآخر منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين في المجلس - إن الدعوى ضدهتحركها دوافع سياسية. ويواجه بونوماريوف تحقيقا بشأن عمله في مؤسسة للتكنولوجياتمولها الدولة ويتعرض لضغوط متنامية منذ أن صوت ضد ضم القرم منأوكرانيا قبل نحو عام في مجلس النواب الذي يضم 450 مقعدا.

اندلع حريق على متن غواصة روسية تعمل بالدفع النووي في حوض إصلاح الغواصات في مرفأ سيفيرودفنسك في القطب الشمالي في بحر بارنتس، وفق ما أعلن مصدر في جهاز السلامة المدنية في وزارة الحالات الطارئة. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن المصدر قوله "هناك حريق، ليس بالأمر الخطير، يتم العمل على إخماد النار ولا داعي للقلق"، مشيرا إلى إنه تم وقف المحرك النووي للغواصة قبل بدء أعمال الإصلاح. وذكرت تقارير أولية أن الغواصة لا تحمل أسلحة نووية، وإنما تعمل بالطاقة النووية فقط، كما أنه تم نزع أسلحتها قبل بدء أعمال الإصلاح فيها، وقالت أن النار اندلعت في مواد عازلة جراء شرارات أثناء عمليات لحام. ولم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا.

قالت شركة جازبروم أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا اليوم الإثنين، إنها تخطط لبيع حصتها البالغة 10.52 % في شركة توريد الغاز الطبيعي الألمانية فرباندنيتز (في.إن.جي). وأضافت الشركة الروسية أن القرار اتخذ بعدما باعت وينترشال هولدنج حصتها في شركة في.إن.جي، وكانت وينترشال وجازبروم تملكان معا حصة قدرها 26.32 % في الشركة.

توسع روسيا تواجدها العسكري في المنطقة القطبية الشمالية. وقال ميجور جنرال كيريل ماكاروف، اليوم الإثنين، إن الجيش الروسي نشر أنظمة دفاع صاروخية من طراز "بانزير" في المنطقة الغنية بالمواد الخام، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية. وذكر ماكاروف أن هذا النشر يهدف إلى حماية "الجناح الشمالي" لروسيا، مضيفا أنه من المخطط أيضا نقل مقاتلات من طراز "ميج - 31" إلى هناك. وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تعتزم أيضا إنشاء نظام تحذير مبكر في جزيرة نوفايا زيمليا في بحر القطب الشمالي. وتسعى روسيا عبر تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة إلى التأكيد على تطلعاتها في الثروات المعدنية المفترض وجودها هناك.

أعرب الرئيس التشيكي ميلوس زيمان عن غضبه إزاء الانتقادات الأمريكية للزيارة التي يعتزم القيام بها للعاصمة الروسية موسكو في التاسع من مايو المقبل للمشاركة في احتفالات النصر. وكان اندرو شابيرو السفير الأمريكي في براغ، قد وصف مشاركة الرئيس التشيكي في الاحتفالات التي تقام سنويا في الميدان الأحمر في موسكو بأنها "شائكة للغاية". وفي تصريحات لبوابة "بارلامنتنيليستي" الإخبارية، قال زيمان إن أبواب قلعة براغ، مقر الرئاسة التشيكية، أصبحت مغلقة أمام شابيرو بعد هذه التصريحات. يذكر أن غالبية كبار الساسة الأوروبيين سيقاطعون هذا الاستعراض وذلك على خلفية الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا، وقال الرئيس التشيكي ذو التوجه اليساري: "لا أسمح لسفير بالتدخل في خطط زياراتي الخارجية". وتحتفل روسيا في التاسع من مايو من كل عام بالانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية عام 1945.

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية "ألكسندر لوكاشيفيتش" وجود الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بين الدبلوماسيين الذين أجلتهم من اليمن، ووصف "لوكاشيفيتش"، الادعاءات القائلة إن صالح استقل الطائرة التي بعثتها روسيا لإجلاء رعاياها بأنها "محض هراء". وفي بيان نشره على موقع وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد، علَّق "لوكاشيفيتش" على تصريحات وزير الخارجية اليمني "رياض ياسين"، التي اتَّهم فيها روسيا بإجلاء علي عبدالله صالح "بأنَّ هذه التصريحات "غير مسؤولة ومستفزة ولا تستوجب أي رد" قائلًا "إن بلاده لن تتدخل في الأزمة الداخلية التي تشهدها اليمن إطلاقًا". كان "ياسين" قد صرح يوم أمس لصحيفة الشرق الأوسط بأنَّ معلومات وصلت إليهم بشأن مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح الأراضي اليمنية عبر طائرة روسية، وصلت إلى اليمن لإجلاء دبلوماسيين، لافتًا إلى أن هذه الطائرة وصلت من مطار القاهرة، وحصلت على الترخيص من قوات تحالف "عاصفة الحزم" بالدخول في الأجواء اليمنية، وأنها تأخرت عن الإقلاع لمدة 12 ساعة. ولم يحدد "ياسين" وجهة هذه الطائرة ولا موعد وصولها لليمن، لكنه كان يتحدث على ما يبدو عن طائرة من بين طائرتين روسيتين وصلتا مطار صنعاء، الخميس الماضي، قبل أن تغادره وعلى متنها 282 راكبًا من الرعايا الروس، وفق ما ذكرته في حينها وكالة الأنباء اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون.

وصلت طائرتان روسيتان قادمتان من اليمن تقلان 320 شخصا، بينهم أكثر من 50 طفلا إلى مطار "تشاكالوفسكي" في ضواحي موسكو، في إطار عملية إجلاء تجريها روسيا لمواطنين روس وأجانب من هناك. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن طائرة روسية من طراز "إيل-62" حطت في المطار المذكور فجر اليوم الأحد، وعلى متنها نحو 160 راكبا من روسيا، وأوكرانيا، واليمن والعراق، وكوبا، وأوزبكستان، وقيرجيزيا، وطاجيكستان، ومن بينهم 23 طفلا. وأشارت إلى أن طائرة أخرى من ذات الطراز وصلت إلى روسيا مساء أمس السبت، وعلى متنها نحو 160 شخصا من رعايا روسيا، وأوكرانيا، واليمن، وسوريا، وكازاخستان، وبيلاروس، وأرمينيا، ومولدوفا، وأوزبكستان، بينهم 31 طفلا. وكانت طائرتان روسيتان أجلتا ما يزيد عن 300 مواطن روسي من اليمن يوم الخميس الماضي.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إنه يمكن لطرفي الصراع في أوكرانيا سحب الأسلحة عيار أقل من 100 ملليمتر من على خط الجبهة، سعيا لتعزيز الثقة في وقف إطلاق النار. وتابع "من الضروري مراقبة الشق العسكري من اتفاقات مينسك في الأساس، هناك إمكانية لسحب الجنود المسلحين بعيار أقل من 100 ملليمتر". وأضاف في مؤتمر صحفي أثناء زيارة لسلوفاكيا "سنحاول مساعدة الطرفين على التوصل إلى مثل هذا الاتفاق الذي سيعزز الثقة المتبادلة".

تواصلت ردود الفعل الدولية المرحبة في أغلبها بـاتفاق الإطار بشأن برنامج إيران النووي الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى الكبرى، بعد جولة مفاوضات شاقة في لوزان بسويسرا، وسط تفاؤل حذر باستكمال الاتفاق النهائي، وتحذيرات لإيران إذا لم تطبق الاتفاق. ونشر موقع "سبوتنيك" الفرنسي، المختص في الأخبار العسكرية والعلاقات الدولية، تقريراً حول تأثير الاتفاق النووي الذي تم توقيعه على اقتصاد إيران والمنطقة والعالم، قال فيه إن رفع العقوبات الدولية سيؤدي إلى انفتاح الاقتصاد الإيراني على أسواق جديدة في أسيا والشرق الأوسط وأوروبا، وزيادة حجم المبادلات التجارية مع دول مثل الصين، وارتفاع كبير في صادرات النفط الإيراني. رفع العقوبات وأوضح الموقع في التقرير أن العقوبات كانت تعيق الاستيراد والتصدير، وتمنع التعامل مع البنك الإيراني الحكومي "سيباه"، وعدة شخصيات وشركات، أغلبها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. وقال الموقع إن رفع العقوبات من الدول الكبرى التي توصلت للاتفاق مع إيران سيتم على مراحل، وأن أكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام موجودة في ناقلات النفط الضخمة القابعة في موانئ إيران، تنتظر الضوء الأخضر ليتم إرسالها مباشرة للأسواق العالمية. ناقلات النفط ونقل الموقع أن 14 ناقلة نفط ثقيلة كانت تنتظر منذ الشهر الماضي، عما ستسفر عنه المحادثات في لوزان السويسرية، منها 9 ناقلات تم شحنها بالكامل، والباقية في طور الإعداد. وتنتظر إيران استعادة ناقلات أخرى اضطرت لتأجيرها للصين، بسبب الحظر المفروض عليها، بالإضافة لاستعادة مدخرات كبيرة من النفط مخزنة في حاويات في الصين. وأضاف الموقع ذاته، أن أسعار النفط التي تشهد هبوطاً في الفترة الماضية بسبب زيادة الإنتاج، ستواصل انخفاضها، بالنظر إلى تدفق كميات جديدة من النفط للسوق العالمي. ونقل التقرير عن الباحث السياسي الإيراني في معهد الدراسات الأورو-آسيوي، رضا حجة شامامي، قوله إن رفع العقوبات سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني، ولكن تأثيره على دول المنطقة سيكون محدوداً، لعدم ارتباط اقتصادها بالاقتصاد الإيراني. وأضاف أن إيران تعودت على العيش تحت وقع العقوبات منذ 1979، ولكن هذه العقوبات التي شهدت نسقاً تصاعدياً بدأت تؤثر كثيراً على الوضع الداخلي الاقتصادي والسياسي في السنوات الأخيرة، حيث وصلت نسب التضخم إلى 40% سنوياً، وانهار سعر صرف الريال الإيراني مع تراجع صادرات النفط إلى حدود مليون برميل يومياً. تأثير إيجابي ولذلك فإن رفع العقوبات سيكون له تأثير إيجابي فوري، يؤدي لإنعاش الاقتصاد والظروف الاجتماعية على المدى القريب، من خلال زيادة الإنفاق الحكومي، وكبح جماح التضخم. أما على المدى البعيد فإن التأثير مرتبط بارتفاع أسعار النفط الذي يرتبط بدوره بالتوترات التي يشهدها الشرق الأوسط، حيث إن الأحداث التي يشهدها اليمن يمكن أن تتوسع لتشمل دولاً مجاورة، وتهدد إنتاج النفط، وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع سريع للأسعار، بما أن أغلب الدول المصدرة للنفط توجد في هذه المنطقة. تصدير الغاز وأضاف الموقع أنه مع اقتراب رفع العقوبات، بدأت إيران تدرس إمكانية تصدير الغاز الطبيعي نحو أوروبا، ففي الخريف الماضي وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عرض الرئيس الإيراني حسن روحاني على نظيره النمساوي، هاينز فيشر، أن تقوم إيران بتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي في ظل تواصل الخلافات الروسية الأكرانية، التي تسببت في تعطيل وصول الغاز الروسي إلى أوروبا. وقال روحاني إن إيران قادرة على تأمين الغاز بصفة دائمة، وبكميات كبيرة، وعبر عن استعداده لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى النمسا، ومنها إلى بقية الدول الأوروبية. وذكر الموقع أن وزير النفط الإيراني، علي ماجدي، كان قد أكد في 2014، قدرة إيران على تصدير الغاز لأوروبا، والاستجابة لرغبتها في تنويع مصادرها الطاقية لتجنب الانقطاعات المفاجئة، وعمليات الابتزاز التي قد تتعرض لها في شتائها القارس. وذكر أن المسؤولين الإيرانيين والأوروبيين كانوا قد درس بعضهم مع بعض المسارات الممكنة لنقل الغاز نحو أوروبا، ويُنتظر بعد رفع العقوبات أن يتم التعمق أكثر في هذه الدراسات. ورغم أن إيران لا تملك بنية تحتية متطورة لاستخراج وتصدير الغاز، فإن الخبراء يعتقدون أنها قادرة على تطوير إمكانياتها لتصبح قادرة على إنتاج 35 مليار متر مكعب بحلول سنة 2020، وهي أرقام يأخذها الاتحاد الأوروبي بعين الاعتبار في بحثه عن مصادر طاقة جديدة تنهي تبعيته لروسيا، التي تؤمن في الوقت الحالي ثلث حاجياته من الغاز، أي ما يعادل 163 مليار متر مكعب سنوياً. الاتحاد الأوروبي وذكر الموقع الفرنسي أن الاتحاد الأوروبي أعلن بشكل غير رسمي أن إيران هي أحد الحلول التي يعكف على دراستها للتحرر من التبعية الطاقية لروسيا، وأن إيصال الغاز الإيراني إلى أوروبا ليس صعباً من الناحية التقنية، وأن الأمر يبقى رهين الحسابات السياسية. وتشير تقديرات الخبراء إلى أن مشروع تصدير الغاز الإيراني لأوروبا بكميات كبيرة، قد يستغرق حوالي 8 سنوات من تاريخ رفع العقوبات، ولكن في المقابل فإن تصدير النفط يبقى أمراً سهلاً وسريعاً. ولكن على المدى القريب لا يمكن اعتبار إيران بديلاً عن روسيا في مجال الطاقة، أما على المدى المتوسط، فإن عوامل عديدة مثل المشهد الدولي وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، والوضع الداخلي الإيراني، ستحدد التغييرات التي قد تطرأ على تعاقدات التزود بالطاقة في أوروبا. وفي الأثناء، تحاول وسائل إعلام غربية التركيز على إمكانية استحواذ إيران على دور روسيا في تصدير الغاز إلى أوروبا الغربية، بهدف خلق توترات بين هذين البلدين اللذين تجمعها الخصومة مع الغرب.

كشف وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين، أن هناك معلومات من الأرض مفادها هروب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، عبر طائرة روسية، وصلت إلى مطار صنعاء لإجلاء الدبلوماسيين الروس، خصوصا أن الطائرة تأخرت في المطار 12 ساعة. وقال ياسين أن قوات التحالف طمأنت الرئيس هادي، على نجاح وصول المساعدات العسكرية إلى اللجان الشعبية في عدن، عبر الإنزال الجوي، خصوصا أن "عاصفة الحزم" قصفت 85% من مخازن الأسلحة. وأوضح ياسين خلال لقاء مع صحيفة "الشرق الأوسط"، في مقر إقامته بالرياض، نشرته اليوم السبت، أن "الحكومة الشرعية تنظر اليوم، إلى عدن بنظرة المتفائل، خصوصا بعد التطمينات التي بشرتنا قوات التحالف عن وصول الإمداد العسكري للجان الشعبية التي استطاعت مقاومة مجموعات من الحوثيين في عدن". وأضاف: "في الوقت الحالي، نحن لا نطالب بزحف القوات البرية بمعداتها ودباباتها إلى داخل اليمن، وإنما التدخل البري في مساعدة أبناء اللجان الشعبية بالسلاح حتى يستطيعوا مقاومة المتمردين الخارجين على شرعية الرئيس هادي".

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجي لافروف، قوله اليوم الجمعة، إن هناك "فرصة جيدة" لتتوصل إيران والقوى العالمية الـ6 إلى اتفاق نهائي بشأن برنامج إيران النووي. ومن المقرر التوصل للاتفاق النهائي بحلول نهاية يونيو. وتوصلت الأطراف لاتفاق مبدئي أمس الخميس، بعد محادثات ماراثونية في سويسرا، ويعمل الخبراء الآن على وضع التفاصيل الفنية لتحويل الاتفاق الإطاري إلى اتفاق نهائي.

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لوزان بشأن البرنامج النووي الإيراني سيساعد الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وذلك يعود جزئيا إلى أن طهران سيكون بمقدورها الآن القيام بدور أكثر فاعلية في الجهود الرامية لحل النزاعات هناك. وتوصلت إيران والقوى الكبرى إلى إطار اتفاق اليوم الخميس، لكبح البرنامج النووي الإيراني لمدة عشر سنوات على الأقل بعد محادثات مضنية في سويسرا.

قال توماس هندريك إلفيس رئيس أستونيا، "على شعبنا ألا يشعر بقلق على الإطلاق حيال ما يحدث في أوكرانيا، فقوات التحالف لم تدخل إلى "كييف" لأن أوكرانيا ليست عضوة بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكن نحن إذا تعرضنا لحالة لظروف مشابهة فـ"الناتو" سيتدخل على الفور". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "إلفيس"، اليوم الخميس، لعدد من الصحف المحلية، قائلًا: "لو أقدم الروس على شن هجوم على مدينة "داوجافبيلس" الإستونية، فإن قوات التحالف لن ترد على الهجوم من نفس المكان، وإنما ستدخل إلى ميدنة مورمانسك الروسية". واستطرد الرئيس الأستوني قائلًا: "يجب أن نتحدث عن مثل هذه الأمور في وسائل الإعلام باستمرار، حتى يمكننا نزع الخوف وتقليله في صدور المواطنين"، مشيرًا أن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" أمر صعب، "لكن إستونيا نجحت في الانضمام إليه". وأوضح "إلفيس" أن دول البلطيق انزعجت كثيرًا العام الماضي مما حدث في أوكرانيا "لكن لم يعبأ أحد بذلك"، مشددًا على أن روسيا تعرف جيدًا حجم دول البلطيق، وأنها منزعجة من عضوية هذه الدول في حلف شمال الأطلسي، على حد تعبيره.