رفضت قوى الثورة والمعارضة السورية اقتراح الكرملين بتشكيل ائتلاف جديد ضد الجهاديين يضم الجيش السوري، ويجدد الدعوة لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك قبيل لقاء رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اليوم الخميس. وقال لافروف في بداية لقائه خالد حوجة "لدينا جميعا مصلحة في قطع الطريق على الإرهاب والاهم، الآن، هو في تحويل هذه الرغبة إلى أفعال ملموسة ومنسقة". وذكر وزير الخارجية بأن روسيا "على اتصال بجميع القوى السياسية السورية، ومع الحكومة أكثر من مجموعات المعارضة". وأثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحليف التقليدي للأسد، في 29 يونيو إمكانية قيام تحالف دولي جديد يضم تركيا والعراق والسعودية، بالإضافة إلى الجيش السوري لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية بفعالية اكبر. ويحاول وزير الخارجية الروسي تسويق هذا الطرح لدى دول المنطقة، فيما تقود الولايات المتحدة الأميركية تحالفا دوليا، يضم خصوصا السعودية، يشن منذ سبتمبر الماضي غارات جوية ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

قالت الهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي الرئيسي للقمح في مصر اليوم الخميس، إنها اشترت 175 ألف طن من القمح الروسي والأوكراني في مناقصة للشحن في 21-30 من سبتمبر. وقال ممدوح عبد الفتاح نائب رئيس الهيئة إنها اشترت 55 ألف طن من القمح الأوكراني من شركة فينوس، و60 ألف طن من القمح الأوكراني أيضا من أولام، إضافة إلى 60 ألف طن من القمح الروسي من يونيون. وأضاف، أن الهيئة اشترت القمح بسعر يبلغ 194.74 دولار للطن في المتوسط شاملا تكلفة الشحن.

وقع رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف، اليوم الخميس، مرسوما يقضي بتوسيع قائمة الدول التي تخضع للعقوبات المضادة الروسية، ردا على العقوبات الغربية بحق موسكو. وقال ميدفيديف، في اجتماع برلماني في موسكو، "الآن إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا والنرويج والولايات المتحدة التي تخضع لحظر استيراد روسي على بعض المنتجات الزراعية منذ أغسطس الماضي، أضفنا عددا من الدول وهي ألبانيا والجبل الأسود وأيسلندا وليختنشتاين وأوكرانيا، تحت ظروف خاصة". وأضاف "أن حجة هذه الدول لاتخاذ قرار بالانضمام إلى العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، هي أنها مضطرة للدخول في عدد من الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي، لكن هذا الموقف هو موقف عادل جزئيا فقط". وتابع قائلا "أريد أن أؤكد أن هناك عددا من الدول لديها اتفاقيات مشابهة مع الاتحاد الأوروبي، لكنها غير مشتركة في قرار العقوبات ضد روسيا، ولذا فإن الانضمام إلى قرار العقوبات هو اختيار جاء عن وعي، ما يعني أنها مستعدة للعقوبات المضادة من جانبنا". وسيدخل قرار حظر الاستيراد من أوكرانيا حيز التنفيذ، في حال تنفيذ كييف فقط للجزء الاقتصادي من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

أقامت سفارة جورجيا بالدوحة، اليوم الأربعاء، معرضاً للصور إحياءً لـ"الذكرى السابعة للحرب الروسية - الجورجية 2008"، حيث أوضح ميخائيل باتاشوري، القائم بالأعمال في السفارة الجورجية على هامش المعرض الذي أقيم في مقرّ السفارة أنّ العدوان الروسي العسكري ضد جورجيا هدَفَ إلى الإضرار بتطلّعاتها في حلف شمال الأطلسي، وبالتالي الإضرار بالاختيار الجورجي المستقل للاندماج في المجتمع الأوروبي الأطلسي. وأضافَ باتاشوري أنّ روسيا "برّرت اجتياحها هذا بحجّة حماية مواطنيها المزعومين الذين أصبحوا مواطنين روسيين نتيجة لاستخدام سياسة منح جوازات السفر غير المشروعة، حيث تُعتبر عملية منح جوازات السفر الغير مشروعة سياسةً متعمّدة تهدف إلى خلق ذريعة لتدخل الاتحاد الروسي العسكري في الأراضي الجورجية". وأوضح باتاشوري: "العدوان الروسي الواسع النطاق ما هو إلا استجابة مباشرة للتطلعات الجورجية الأوروبية والأوروبية الأطلسية، وبالأخصّ بعد قمة حلف شمال الأطلسي في أبخازيا". وتابع: "بدأ العدوان الروسي على جورجيا عام 1990 عندما ردّت موسكو على تحرّك جورجيا القوي لحماية استقلالها عن طريق استخدام الجيش المفتوح والدعم الاقتصادي للقوى الانفصالية في منطقتين من جورجيا أبخازيا ومنطقة تسيخينفالي"، مضيفاً: "وفي أوائل أغسطس 2008، أسفرت الحرب التي استمرّت خمسة أيام عن احتلال 20% من الأراضي الجورجية، ووفاة 396 وجروح بليغة لـ1721 شخصاً من الجانب الجورجي. كما أُجبِر أكثر من 140000 مواطن جورجي على ترك منازلهم. وتصاعدت الأوضاع في المنطقتين الجورجيتين ووصلت إلى مرحلة القتال المسلح، مما أسفر عن مقتل الكثيرين وتشريد مئات الآلاف من الجورجيين والأعراق الأخرى هناك". وقال: "وفي 12 من ذلك الشهر نجح توسّط الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار بين جورجيا وروسيا، التي أوقفت العدوان العسكري الواسع النطاق للاتحاد الروسي ضدّ جورجيا". وأوضح أنه "في الـ15 من نفس الشهر أنشأ الاتحاد الأوروبي بعثة مراقبة في جورجيا (EUMM) التي كلّفت بتغطية كامل أراضي جورجيا ضمن حدودها المعترف بها دولياً. وفي ردٍّ آخر، قام الاتحاد الأوروبي بتسريع إطلاق الشراكة الشرقية، وبالتالي فتح آفاق جديدة للعلاقات مع جورجيا". وأضاف: "في 15-16 سبتمبر من سنة 2008، قام مجلس شمال الأطلسي برئاسة الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي بزيارة جورجيا، حيث تمّ التوقيع على وثيقة إنشاء لجنة جورجيا ومنظمة حلف الناتو لتكون بمثابة منتدى للمشاورات السياسية والتعاون العملي، وذلك لمساعدة جورجيا على تحقيق هدفها في الحصول على العضوية في منظمة حلف شمال الأطلسي". ولفت باتاشوري إلى أنّ "الاتحاد الروسي لا يزال في الذكرة السابعة للحرب الروسية-الجورجية في تجاهلٍ تامٍ لالتزاماته تجاه اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته روسيا وجورجيا في 12 أغسطس بوساطةٍ من الاتحاد الأوروبي. وبدلاً من سحب قواته إلى مواقعه قبل الحرب –وفقاً للاتفاق- قام الاتحاد الروسي بتعزيز قواعده العسكرية المنتشرة بشكلٍ غير قانوني في مناطق جورجيا المحتلة، من خلال تركيب معدات هجومية ثقيلة وزيادة عدد الأفراد العسكريين". وأشار باتاشوري إلى أنّ "الوضع الإنساني داخل المناطق المحتلة لا يزال متقلباً، وقد حُرم السكان المحليين من الحدّ الأدنى من الضمانات على حياتهم، ومازالت الحقوق الأساسية مقيّدة، مثل حرية التنقل والتعليم باللغة الأم. ولا تزال عمليات الاعتقال لدى عبور خط الاحتلال واحدةً من التحديات الرئيسية التي يواجهها السكان. فضلاً عن أنّ القيود الشديدة المفروضة على حرية التنقّل تمتدّ حتى إلى فئات السكان الأكثر ضعفاً ممّن يلتمسون المساعدات الطبية العاجلة". وقال: "الوضع داخل المناطق الجورجية المحتلة يُثير القلق بشكلٍ خاص نظراً إلى عدم وجود آليات مراقبة دولية تعمل فيها منذ رفض الاتحاد الروسي في سنة 2009 تفويضَ بعثات المراقبة التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي التي انتشرت في جورجيا فوراً بعد الحرب لا تزال غير قادرةً على مراقبة الوضع في مناطق أبخازيا وتسخينفالي على النحو المنصوص عليه في تفويضها". وأكّد باتاشوري أنّ بلاده ترفض "معاهدة التحالف والشراكة الاستراتيجية" مع منطقة سوخومي و"معاهدة التحالف والتكامل" مع تسخينفالي، وترى أنّهما موجّهتان ضد سيادة ووحدة أراضيها.

بدأت السلطات الروسية في حرق الزهور الهولندية، ويأتي ذلك بعد أسبوع من إغضاب كثيرين في روسيا بسبب إحراق الأغذية المستوردة بشكل غير قانوني من الغرب. وقال مسؤولون روسيون إن الزهور الواردة من هولندا، وهي مصدر معظم إمدادات السوق الروسية من الزهور والمقدر بقيمة 2.5 مليار دولار، تشكل مخاطر على السلامة، لأنها قد تكون مصابة بعدوى. ويقول منتقدون إن "حرب الزهور" تمثل تدهورا جديدا في العلاقات مع الغرب، وهي رد انتقامي من جانب موسكو على تحقيق هولندي بشأن إسقاط طائرة ركاب ماليزية بالمجال الجوي للمنطقة التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا في يوليو من العام الماضي. وأيًّا كان السبب، فإن المواطنين الروس، الذين يعانون البطالة والتضخم، يمكن أن يتوقعوا ارتفاعا في أسعار الزهور خلال الأسابيع القليلة القادمة عندما يرتفع الطلب مع عودة الأطفال للمدارس، وهي مناسبة يقدمون فيها عادة الزهور للمعلمين. وقالت كبيرة مفتشي الصحة بهيئة الرقابة الزراعية الروسية، يكاترينا سلاكوفا، بينما كان يعرض التلفزيون لقطات لعمال يحرقون صناديق مملوءة بالزهور، "هذه زهور قطفت حديثا من هولندا مصابة بالآفات الرعدية لكاليفورنيا الغربية". وتبحث روسيا الآن فرض حظر على استيراد الزهور من هولندا التي يذهب 5% من مبيعاتها من الزهور إلى روسيا.

يستعد حلف شمال الأطلسي "ناتو" لمواجهة عسكرية محتملة مع روسيا، وأن المناورات العسكرية التي يجريها الجانبان تزيد من أجواء التوتر الموجودة بالفعل، حسبما أفادت منظمة بحثية في لندن اليوم الأربعاء. وخلصت منظمة "شبكة القيادة الأوروبية" البحثية في تقرير تحليلي للمناورات الأخيرة التي أجراها الجانبان إلى أن "روسيا تستعد للدخول في صراع مع الناتو، وكذلك يستعد الناتو لمواجهة محتملة مع روسيا". وكانت العلاقات بين موسكو والحلف العسكري لدول المحيط الأطلنطي قد تدهورت نتيجة للمواقف الروسية من أزمة أوكرانيا، التي جعلت دول الحلف الشرقية تشعر أنها تقع تحت تهديد. وخاضت المنظمة عددا من التدريبات أجراها الناتو في يونيو الماضي، وركزت على بولندا ودول البلطيق وشارك فيها 15 ألف فرد، وكذلك مناورة عسكرية مفاجئة أجرتها روسيا في مارس بمشاركة 80 ألف فرد من قواتها العسكرية. ورفض الحلف ما تم التوصل إليه من نتائج بالتقرير وقال إن الناتو يتصرف بشكل دفاعي بحت. وقالت المتحدثة كارمن روميرو في بيان، "مناورات الحلف العسكرية لا تزيد من احتمالات وقوع حرب في أوروبا، كما يشير التقرير".

عثرت فرق بحث على حطام مروحية سقطت قبل 10 أشهر في منطقة وعرة بسيبيريا، بالإضافة إلى رفات 10 ضحايا. وذكرت السلطات في جمهورية توفا التي تتمتع بالحكم الذاتي في روسيا أن فرق البحث عثرت على المروحية من طراز "مي - 8" ، التي فقدت منذ منتصف أكتوبر عام الماضي، جنوبي سيبيريا على بعد 5 آلاف كيلو متر شرقي العاصمة موسكو. واصطدمت المروحية لأسباب غير معلومة حتى الآن بجبل واحترقت. ولا يزال البحث جاريا حتى الآن عن رفات اثنين من طاقم الطائرة. وقال متحدث باسم السلطات اليوم الأربعاء، "الأمر محزن، لكن أسر الضحايا اتضح لهم الأمر الآن على الأقل".

أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية عن تصفية 4 مسلحين بينهم قائد تنظيم إمارة القوقاز"الإرهابي"، في اشتباك دار بمنطقة جبلية في جمهورية داغستان في منطقة شمال القوقاز الروسية. وقال مصدر أمني اليوم الثلاثاء، إن أحد المسلحين الذين قتلوا هو، حسب المعلومات الأولية، محمد سليمانوف قائد تنظيم "إمارة القوقاز"، الذي أسسه دوكو عمروف في عام 2007، والذي قام أعضاؤه بتنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك في مطار "دوموديدوفو" في مطلع عام 2011. وأوضحت اللجنة في بيان أن القوات الأمنية تواصل ملاحقة مسلحين آخرين، فروا من مكان الاشتباك الذي دار بمنطقة أونتسوكول وسط داغستان، واختبؤوا في غابة قريبة.

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الثلاثاء، أن موقف بلاده من الصراع الدائر في سوريا لم يتغير، وإنه لا مكان للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا. جاء هذا بعد محادثات أجراها الجبير مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو حليفة الأسد، وسط تجدد المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا نظرا للمكاسب التي يحققها تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" على الأرض. وأوضح أن هناك مصالح عديدة تجمع بين السعودية وروسيا، ويتم العمل على تفعيل اتفاقيات تم توقيعها مع موسكو، مشيراً إلى أن بلاده ترغب في تعزيز علاقاتها مع روسيا. وأشار إلى أنه خلال الاجتماع مع لافروف "بحثنا سبل التصدي للإرهاب الذي يهدد كل العالم"، مؤكداً أن هناك تقاربا في المواقف مع روسيا في معظم الملفات السياسية. ولفت إلى أنه لا توجد خطط روسية لاستضافة لقاء موسع جديد للمعارضة السورية. بدوره قال لافروف "هناك حاجة ملحة لوقف القتال في اليمن واستئناف العملية السياسية، وأطلعنا السعودية على فحوى الاتصالات بين روسيا وبعض الأطراف اليمنية"، مضيفا "بحثت مع الجبير تنسيق الجهود لمحاربة داعش". وكشف "ما زلنا نختلف مع السعودية حول مصير الأسد، وأن مبادئ جنيف1 تنص على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومنها الجيش، ومن الضروري مشاركة الجيش السوري في جهود محاربة الإرهاب". وعلق الجبير خلال جوابه على أسئلة الصحفيين أنه "يجب الحفاظ على الجيش السوري واستخدامه في حرب داعش بعد ذهاب الأسد".

انكمش الاقتصاد الروسي بنسبة 4.6%، في الربع الثاني مقارنة معه قبل عام، حسب ما جاء في بيان لمكتب الإحصاءات الروسي، اليوم الإثنين. كان اقتصاد روسيا قد انكمش 2.2 % في الربع السابق، في ظل انخفاض أسعار النفط والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب الصراع في أوكرانيا.

في خطوة غير مسبوقة بتاريخ روسيا، أعلنت الخارجية الروسية اختيار "ماريا زاخاروفا" كأول امرأة تُعين في منصب المتحدث باسم الوزارة. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية، اليوم الإثنين: "عينت في 10 أغسطس عام 2015 في وزارة الخارجية الروسية، مديرة جديدة لدائرة الصحافة والإعلام، وأصبحت ماريا زاخاروفا التي شغلت سابقاً منصب نائب مدير المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، أول امرأة تتولى منصب المتحدث الرسمي باسم مؤسسة السياسة الخارجية الوطنية". وتخرجت زاخاروفا في عام 1998 في كلية الإعلام الدولي التابعة لمعهد العلاقات الدولية في موسكو، والتحقت بالعمل السياسي في وزارة الخارجية الروسية وعلمت في الفترة بين 2005 و2008 مديرة للمكتب الإعلامي للمُمثلية الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ثم تولت مناصب مختلفة في الجهاز المركزي للخارجية الروسية، وعينت نائبا لمدير قسم الصحافة والإعلام في الوزارة في عام 2011. وحصلت زاخاروفا على درجة دكتوراه فلسفة في علم التاريخ، وتتقن إلى جانب الروسية اللغتين الإنكليزية والصينية، والجدير بالذكر أن ماريا من أعضاء المجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاع. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر الأسبوع الماضي مرسوماً يقضي بتعيين الدبلوماسي ألكسندر لوكاشيفيتش، الذي شغل منصب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، في منصب مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.

لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم بعد اصطدام طائرتين إحداهما مروحية والأخرى "جومائية"، من النوع الذي يستخدم سطح الماء في الهبوط والإقلاع. وقال متحدث باسم قوات الإنقاذ لوكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" مساء اليوم السبت، إن الاصطدام وقع فوق بحيرة تخزين للمياه غرب العاصمة الروسية، مشيرا إلى أن البحث ما يزال جاريا عن ثلاثة أشخاص. وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال فتاة في الثانية عشرة من المياه وحاولوا إجراء التنفس الصناعي لها، "إلا أن المحاولة لم تنجح" على حد قول المتحدث. ولم يتبين حتى الآن سبب الحادث، إلا أن المحققين لا يستبعدون أن يكون السبب خطأ ارتكبه أحد الطيارين.

كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن وزارة الخارجية الروسية رفضت بصورة مفاجئة منح تأشيرة الدخول للجنرال جيرت كافيليك الملحق العسكري الألماني الجديد. وأوضحت مجلة "دير شبيجل" في تقرير لها اليوم السبت، أن هذه الخطوة منعت كافيليك من تسلم مهام وظيفته في السفارة الألمانية في موسكو. وأضافت المجلة أن الرفض جاء بدون ذكر أسباب، ورفضت الخارجية الألمانية اليوم، التعليق على الواقعة. وكانت العلاقات بين ألمانيا وروسيا تعرضت لانتكاسة قوية جراء اختلاف موقفي البلدين حيال الصراع في أوكرانيا. وبحسب "شبيجل"، وصفت دوائر دبلوماسية ألمانية هذا القرار بأنه "إجراء انتقامي"، لافتة إلى أن السلطات الألمانية كانت قد منعت قبل وقت قصير مسؤولا عسكريا روسيا من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في برلين من دخول ألمانيا. ونقلت المجلة عن السلطات الألمانية القول إن سبب منع المسؤول العسكري الروسي هو أنه خلال عملية مراجعة روتينية وجد مسؤولو هيئة حماية الدستور في كولونيا "الاستخبارات الداخلية" إشارات تدل على سيرة حياتية "غير مقبولة".

أكد مسؤول حكومي يمني، اليوم السبت، أن سفينة شحن روسية غرقت قرب جزيرة "سمحة"، غربي جزيرة "سقطرى" اليمنية. وأضاف المسؤول، أن "السفينة تجارية، ولم يتضح بعد سبب غرقها"، مؤكدا أنه سيدلي بمزيد من التفاصيل خلال الساعات القادمة. ولم تتضح على الفور حمولة السفينة، وظروف غرقها حتى الآن، كما لم يصدر تعليق من أي جهة رسمية روسية حول الحادث.

أعلن القائم بأعمال الملحق الصحفي للسفارة الروسية في أنقرة، ألكسندر ليشوكوف، عن مقتل أربعة من مواطني روسيا وإصابة 27 آخرين من بينهم 20 من مواطني روسيا في حادث سير لحافلة سياحية جنوب تركيا اليوم الخميس. وقال في تصريحات لوكالة سبوتنيك: "بحسب المعلومات التي حصلت عليها السفارة من الأجهزة الأمنية التركية، وقع حادث سير في إقليم دينيزلي لحافلة كانت تقل سياحا من روسيا، وكازاخستان وليتوانيا، أسفر عن مقتل أربعة من مواطني روسيا، وجرح 27 شخصا من بينهم 20 من الروس".

لقي 16 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب نحو 60 آخرين إثر تصادم حافلتين في شرق روسيا. وذكرت الشرطة في منطقة خاباروفسك القريبة من الحدود الصينية، اليوم الأربعاء، أن من بين القتلى طفل، كما يوجد 3 أطفال آخرين في حالة حرجة. وبحسب بيانات هيئة الدفاع المدني، وقع الحادث بالقرب من بحيرة جاسي في شرق سيبيريا. وذكرت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" أن الحافلتين المكتظتين بالركاب اصطدمتا ببعضهما وجها لوجه، ولم يعرف بعد سبب وقوع الحادث. وأرسلت فرق الإنقاذ مروحيات إلى مكان الحادث، وشارك في مهمة الإنقاذ أكثر من 220 فردا من أفراد الإغاثة. ووقعت في روسيا عدة حوادث سير كبيرة خلال الأسابيع الماضية أودت بحياة عشرات الأشخاص.

أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء، طرد دبلوماسي سويدي، بعد طرد السويد لدبلوماسي روسي. وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها، إن هذا الإجراء جاء ردا على التصرفات غير الودية من جانب السلطات السويدية. وفي المقابل أبدت الحكومة السويدية عدم تفهمها لطرد دبلوماسيها الذي يعمل في سفارتها بموسكو. وقال متحدث باسم الحكومة السويدية، إن روسيا لم تتحدث عن اتهامات محددة. موضحا أن الدبلوماسي الروسي الذي طردته السويد من قبل انتهك قواعد دبلوماسية. ولم يوضح المتحدث ما إذا كان تم طرد الدبلوماسي الروسي لأسباب تتعلق بالتجسس أم لا. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا والغرب متوترة بسبب الأزمة الأوكرانية.

إجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، مع سعادة السيد سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الإتحادية والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال الإجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أكد صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، أن العقوبات المرتبطة بأزمة أوكرانيا قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي لروسيا بنسبة 9%. وبدت علامات على استقرار اقتصاد روسيا بعد ركوده تحت ضغط من العقوبات المالية الغربية والإجراءات الروسية المضادة، وزاد انخفاض الأسعار العالمية للنفط من الضغوط على الروبل والمالية العامة للحكومة. وقال الصندوق في إيجاز لنتائج بعثة في مايو: "آثار العقوبات من حيث الوصول الخارجي إلى أسواق المال وتكنولوجيا الاستثمار الجديدة ستستمر". وكانت روسيا ودول غربية فرضت عقوبات تحد من التمويل الدولي المتاح للبنوك وشركات الطاقة الروسية ومن صادرات التكنولوجيا المتطورة إلى قطاع الطاقة. وردت روسيا بحظر صادرات معظم منتجات الغذاء الأوروبية.

أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، أن دولة قطر وروسيا الاتحادية تتفقان على أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون حلاً سياسياً بامتياز يقبله الشعب السوري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده سعادة وزير الخارجية مع نظيره الروسي سعادة السيد سيرغي لافروف عقب اجتماعهما مساء اليوم الإثنين. وقال سعادة الدكتور العطية "إن دولة قطر تعمل مع الأصدقاء في روسيا ومع باقي الدول الصديقة على خلق أفق ينقذ الشعب السوري من الأزمة التي يعيشها، وأن قطر تتفق مع روسيا بأن الحل للازمة السورية هو سياسي بامتياز ويقبله الشعب السوري". العطية : نعمل مع روسيا والدول الصديقة لفتح أفق لإنقاذ الشعب السوريوأشار سعادته إلى أنه عقد مع نظيره الروسي جلسة مشاورات معمقة تم خلالها مناقشة العلاقات الثنائية بين دولة قطر وروسيا الاتحادية، إلى جانب الأوضاع في المنطقة، والسبل الكفيلة بحلها بطرق سياسية. وأضاف سعادة وزير الخارجية "أن المشاورات تطرقت أيضا لموضوع سوريا والعراق واليمن، وأفضل الطرق التي يمكن التعاون فيها مع الأصدقاء في روسيا لإيجاد أفضل السبل السياسية للخروج من هذه الأزمات التي تعتري المنطقة". وشدد سعادته على أن العلاقة القطرية - الروسية علاقة تاريخية، بل أكثر من ذلك، حيث إن العلاقة الروسية - العربية علاقة قديمة، ولروسيا مواقف كثيرة داعمة للقضايا العربية، وأهمها القضية الأم، وهي قضية فلسطين. وفي هذا الإطار، قال سعادة الدكتور العطية "إنه تباحث مع سعادة السيد سيرغي لافروف الوضع في فلسطين المحتلة، والحالة في غزة والضفة الغربية، وأفضل الطرق للتعجيل في مشروع عملية السلام، وكيف نستطيع مع الأصدقاء في روسيا أن نحرك هذه المسألة للأمام كي نصل إلى حل الدولتين المرجو في القضية الفلسطينية". وأكد سعادته أن علاقة دولة قطر مع روسيا الاتحادية لا تقتصر على مسألة واحدة "فنحن لدينا علاقات متعددة مع روسيا سواء من ناحية العلاقات الثنائية، أو المسائل الأخرى الكثيرة التي نتفق عليها". وقال "إنه بالنسبة للأزمة السورية نحن نعمل معاً، ومطالبون بخلق أفق يعطي للشعب السوري ما يأمل، وكنا نتمنى أن ينحاز الجيش السوري للشعب، ولكن للأسف ما نجده اليوم أن الجيش السوري هو من يلقي البراميل المتفجرة على أطفال ونساء سوريا ويدمر المنازل". وأضاف "في المقابل نجد الشعب السوري، الذي تحول الى معسكر الثوار، هو الذي يحارب الإرهابيين، وهو الدور الأساسي الذي يجب أن يتحمله النظام من باب أولى، لكن الثوار هم الآن من يحاربون الإرهابيين، وفي نفس الوقت يدافعون عن أعراضهم وممتلكاتهم من بطش النظام السوري". وشدد سعادة وزير الخارجية مجدداً على أن دولة قطر، وفي كل الأحوال، تعمل مع الأصدقاء في روسيا ومع باقي الدول الصديقة على خلق أفق ينقذ الشعب السوري من هذه الأزمة التي يعيشها. لافروف: استمرار الأزمات في المنطقة لا يخدم أي جهة سوى الإرهابمن ناحيته قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه بحث مع نظيره القطري الدكتور خالد العطية مواضيع عدة هامة طالت المسألة السورية والوضع العراقي والقضية الفلسطينية واليمنية ومختلف أزمات الشرق الاوسط والتي قال إن استمرارها لايخدم أي جهة بل يخدم الإرهاب الذي تتزعمه داعش وجبهة النصرة. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر والأراء حول مختلف القضايا والأوضاع وحول مسألة الاتفاق النووي مع إيران، مؤكداً هنا على مسألة حرص بلاده على أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجية. وقال لافروف إنه تمت خلال محادثات اليوم مناقشة الوضع بالمنطقة مع الأصدقاء، موضحاً أنه التقى على هامش زيارته للدوحة بوزير الخارجية العماني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس المؤتمر الوطني السوري السابق د. معاذ الخطيب كما تم لقاء ثلاثي أمريكي ـ سعودي ـ روسي، حيث جرى بحث جهود المبعوث الدولي للأمم المتحدة ديمتسورا بخصوص الأزمة السورية.وأشار إلى أنه تم البحث مع الجانب القطري في مسألة مكافحة الارهاب وتلافي خطره، مُضيفاً: ووجهنا الدعوة للدكتور العطية وزير الخارجية لزيارة روسيا لمواصلة الحوار الروسي القطري بشأن هذه القضايا. ورداً على سؤال حول ماهية المواضيع التي نوقشت خلال الاجتماع الثلاثي الروسي ـ السعودي الأمريكي، قال لافروف لقد تم التركيز على مناقشة مسالة محاربة الإرهاب المتمثل في داعش وبحثنا مع كيرى في نفس الوقت مسألة حصول أمريكا على موافقة الحكومة العراقية لمواجهة داعش وأبدينا وجهة نظرنا بعدم حصول واشنطن على موافقة الحكومة السورية بهذا الشأن وقد أشرنا إلى عدم جدوى توجيه ضربات عسكرية في سوريا لأن الأمر سيخلق مشاكل أكبر وسيعقد أي إمكانية للحل السياسي. وانتقد الوزير الروسي اعتزام واشنطن على تسليح المعارضة السورية، موضحاً أنه أبلغ كيري أن مثل هذا التوجه سيعقد الأمور ويفاقم المشكلة لأنه ليس من السهل بمكان تسليح المعارضة لأن هذا الأمر أدى إلى إحداث ممارسات قاتلة على الأرض وممارسات غير عادلة. ورداً على سؤال أخر يتعلق بالدعم الروسي للنظام السوري وإمكانية التخلي عن هذا الموقف مقابل الحل السياسي... قال لافروف نحن ندعم الشعب السوري بكل أطيافه لوقف سفك الدماء ولا نقدم دعماً إلا للشعب وندرك تماماً أن الخطر الرئيسي في كل من سوريا والعراق هو خطر داعش ونحن نقدم مساعدات فنية وتقنية لمحاربة هذا الإرهاب. اجتماع ثلاثي أمريكي - روسي - سعودي .. و"لافروف" يلتقي مشعل والخطيب بالدوحةوفيما بتعلق بلقاء لافروف والخطيب، قال لافروف نحن نعرف هذا الشخص منذ زمن وبيننا علاقات شخصية ومقابلتنا له تجسد حقيقة موقفنا الداعم لكافة أطياف الشعب السوري دون تمييز وفي بيان جنيف رأينا ان الحل السياسي هو الامثل ولكن عبر حوار شامل بين المعارضة والحكومة وهناك جهود روسية لتحقيق مثل هذا الحوار الشامل تشارك فيه الحكومة مع جميع القوى لافتا هنا الى ما وصفه بوجود اخطاء في اجتماع جنيف بشأن القضية السورية تتمثل بعدم دعوة ممثلي الحكومة واقتصار الدعوة على ممثلي المعارضة ونحن في روسيا نقول بضرورة دعوة كافة الاطراف لحوار سوري شامل وقد تم اجتماع في سوريا لمختلف الاطراف السورية دعونا اليه المعارضة والحكومة وتم التوافق من قبل هذه الاطراف على ايجاد الحل السياسي الامثل ، لافتا هنا الى ان المبادرة الروسية تندرج في اطار ضمان حقوق الشعب السوري بكافة اطيافه. وقال لافروف ناقشنا مع القطريين والمصريين وكيري مسألة وقف التدخلات الخارجية في سوريا والعمل على دعم الحل السياسي للأزمة السورية وتنشيط الحوار الشامل. ودعا لافروف المعارضة السورية الى اتخاذ مواقف واضحة ومحددة قبل الشروع في الحوار الشامل، لافتاً إلى أن هناك مشاورات مع كل من قطر والسعودية وأمريكا في هذا الشأن وكذلك مع إيران باعتبارها لاعباً بارزاً في هذا السياق. وحول ما إذا كانت روسيا تعتبر أن الحل السياسي هو نهاية للأسد، قال لافروف إن هذه النهاية كان من المفترض أن تتم منذ أربع سنوات لكنها لم تتم ولكن الأن الجميع يجمع على وضع مرحلة انتقالية على أساس توافق بين الحكومة والمعارضة في سوريا ونحن مع الحوار الشامل. وفي ختام حديثه لخص لافروف الموقف في ضوء تعدد الاراء على أنه من الصعب الرهان على نجاح العملية السياسية بشأن الأزمة إذا ما استمر الوضع كذلك على الساحة السورية بهذا الشكل ولم يتم وضع نهائي للإرهاب الداعشي.