أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، أن مجموعة الدول السبع الأكثر ثراء لا تفكر في رفع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب النزاع في شرق أوكرانيا. وقالت للصحفيين، على هامش قمة مجموعة السبع في ايسي شيما، في وسط اليابان "بالنسبة لي، من المبكر جدا إعطاء الضوء الأخضر" لرفع العقوبات "من غير المنتظر أن يطرأ تغيير على موقف" مجموعة السبع من العقوبات. هددت مجموعة السبع التي أقصيت عنها روسيا في 2014، إثر ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، موسكو بتشديد العقوبات في حال قامت روسيا "بأفعال تستدعي ذلك". وقال رئيس مجلس أوروبا دونالد توسك الموجود في آيسي شيما، إن على مجموعة السبع أن تتخذ "موقفا واضحا وقاسيا" بشأن كافة النزاعات على الأراضي سواء تعلق الأمر بأوكرانيا أو ببحر الصين الجنوبي أو الشرقي.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر عائلة روسية لم تجد سبيلا من الهرب من ألسنة اللهب التي حاصرتها في منزلها سوى القفز من شرفة منزلهم في الطابق الخامس من بناية سكنية. وأظهر مقاطع الفيديو الذي تم تداوله، تجمع عدد من الكبير من المواطنين الروس أسفل العمارة التي كانت تشتعل وأعمدة الدخان تتصاعد منها، وأفرد المواطنون هناك مظلة كبيرة لمساعدة أفراد العائلة على القفز بأمان. وحسب ما أفادت صحيفة" ذا سن" البريطانيا فقد قفز أفراد العائلة الروسية عن ارتفاع بلغ 18 مترا، وبدأ الأطفال أولا في القفز من الشرفة تبعتهم الأم فالأب الذي أصيب بجروح وحروق، نظرا إلى تأخره إلى حين إنقاذ عائلته أولا. وأشارت الصحيفة إلى أن الحريق وقع في بلدة سترونيو غرب موسكو، يوم الثلاثاء الماضي.

دعت أوكرانيا، المجتمع الدولي إلى الضغط على روسيا لوقف أعمال القمع والعنف ضد تتار القرم، المستمرة منذ إقدام موسكو على ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها عام 2014، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الخميس. ونشرت الوزارة البيان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وحثت خلاله المتحدثة باسمها، ماريانا بيتسا "المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على الحكومة الروسية لمنع تكرار مأساة عام 1944". الجدير بالذكر، أن بيوت تتار القرم وأراضيهم قد تعرضت في عهد الزعيم السوفييتي، جوزيف ستالين، للمصادرة بتهمة "الخيانة"، وتم توزيع هذه الأراضي، آنذاك، على العمال الروس الذين تم جلبهم وتوطينهم في شبه جزيرة القرم ذات الموقع الإستراتيجي الهام، شمال البحر الأسود. وكانت روسيا، قد ضمت شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، في 16 مارس 2014، دون اكتراث للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ثم منعت القادة السياسيين لتتار القرم من دخول شبه الجزيرة.

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن بلاده لديها موقف موحد مع دول الخليج بشأن القضاء على الإرهاب دون تقديم أي تنازلات". وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره السعودي عادل الجبير، اليوم الخميس، في موسكو: "لدينا موقف موحد مع دول الخليج بشأن القضاء على الإرهاب دون تقديم أي تنازلات"، مضيفا: "ناقشنا الأوضاع في منطقة الخليج وأشرنا إلى أهمية التعامل من مبدأ حسن الجوار وخصوصا مع إيران". ولفت لافروف إلى أن "التعاون بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي سيتطور بفضل نتائج اجتماعنا الإستراتيجي اليوم". وتابع وزير الخارجية الروسية: "أكدنا ضرورة حل جميع مشكلات الشرق الأوسط اعتمادا على الشرعية الدولية، كما أكدنا تمسكنا بمساعدة الجهود الساعية إلى حل الأزمة في سوريا ليكون ذلك متماشيا مع القرارات الدولية". وأشار لافروف، إلى أن بلاده تتمسك بالحل المنصف والدائم للقضية الفلسطينية انطلاقا من الشرعية الدولية عبر قيام دولة فلسطين بالحدود المعترف بها دوليا. ومن جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: "نقدر موقف روسيا بشأن احترام سيادة الدول ومبدأ حسن الجوار"، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تقدر موقف روسيا بشأن القضية الفلسطينية. وأضاف الجبير: "نعتبر روسيا دولة مجاورة ولدينا روابط تاريخية معها وهناك مصالح مشتركة لها مع دول مجلس التعاون الخليجي". وتابع: "اجتماعنا اليوم مع لافروف سيؤدي إلى تطوير علاقات دول مجلس التعاون الخليجي مع روسيا"، مضيفا "أكدنا حرصنا مع روسيا على مواجهة الإرهاب أينما كان". واستكمل الجبير: "روسيا تضطلع بدور إيجابي في ما يتعلق بمواجهة الإرهاب خصوصا في اليمن وليبيا والعراق، وعلى الرغم من الاختلافات بالرأي أحيانا مع روسيا لكن الرؤية المشتركة موجودة ولا نمانع التشاور حتى في الأمور العالقة".

لم يجد أفراد إحدى العائلات بروسيا سبيلًا أمامهم سوى القفز من الدور الخامس، للهروب من أعمدة الدخان وألسنة النيران التي اندلعت في مسكنهم. وكشف فيديو لحظات قفز أفراد العائلة من الشقة التي تصاعدت من نوافذها أعمدة الدخان، واحدًا تلو الآخر ليتلقفهم عدد من السكان على مصدات إسفنجية. ولم يتبين إذا ما كان أفراد العائلة قد تعرضوا لإصابات من جراء الحريق، أم لا.

قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الأربعاء إن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك سيلتقي مع نظيره القطري محمد بن صالح السادة في موسكو في الثالث من يونيو .وسيعقد الاجتماع عقب قمة منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" مباشرة في فيينا.وقالت الوزارة إن نوفاك والسادة سيرأسان اجتماعا بشأن التجارة والإقتصاد والتعاون الفني.

أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الجنديين الروسيين اللذين كانا محتجزين في كييف عادا، اليوم الأربعاء، إلى روسيا. وأضاف بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصدر عفوا عن الأوكرانية ناديا سافتشينكو، وهي قائدة طائرة كانت محتجزة في روسيا. الجدير بالذكر، ان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، كان قد توجه إلى مدينة روستوفو أون دون الروسية الجنوبية، في وقت سابق اليوم لإحضار الأوكرانية مقابل إطلاق سراح الجنديين الروسيين.

سُربت معلومات صحفية تفيد بأن موسكو أنهت صياغة مشروع دستور جديد لسوريا، ووُضع جدول زمنيّ لإصدار مسودة دستور بحلول شهر أغسطس المقبل. لكن ما "يميّز" المشروع الروسي، أن التعديلات الجوهرية على الدستور الحالي، جاءت بدءاً من التسمية الجمهورية السورية بدل "العربية السورية" إلى إلغاء مادة ديانة الرئيس، وصولاً إلى تعديل صلاحيات الأخير وإسقاط أي سلطات تشريعية، وإعطائه صفة "الوسيط" في بعض المجالات. ووردت أيضاً مادة جديدة مفادها أنّه "تستخدم أجهزة الحكم الذاتي الثقافي الكردي ومنظماته اللغتين العربية والكردية كلغتين متساويتين"، كما يحق لكل منطقة وفقاً للقانون أن تستخدم بالإضافة إلى اللغة الرسمية لغة أكثرية السكان إن كان موافقاً عليها في "الاستفتاء المحلي". لعلّ أبزر ما يميّز المشروع المقترح، ما سماها "جمعية المناطق"، وهي "الإدارات المحلية" في شكلها الحالي بصلاحيات موسعة تقيّد مركزية السلطات، فطبقاً لهذا المشروع يرتكز تنظيم وحدات الإدارة المحلية على تطبيق مبدأ "لا مركزية السلطات". ويبيّن القانون "وضعية حكم الذاتي الثقافي الكردي"، وتتولى "جمعية المناطق" إلى جانب "جمعية الشعب" تسمية بديلة لـ"مجلس الشعب" السلطة التشريعية في البلاد "أصالة عن الشعب السوري". وهذه "الجمعية" تُؤسس لـ"تكفيل مشاركة ممثلي الوحدات الإدارية في العمل التشريعي وإدارة البلد"، وتتكون من "ممثلي الوحدات الإدارية"، وينعقد مجلسها على نحو منفرد عن "مجلس الشعب"، ويجوز لها عقد جلسة عامة للانتخاب والاستماع إلى رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية أو قيادات الدول الأجنبية، ولها الحق في وضع نظامها الداخلي.

من المقرر أن يتوجه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، إلى روسيا اليوم الأربعاء، لإحضار المجندة الأوكرانية المحتجزة هناك ناديا سافتشينكو، في مقابل إطلاق سراح روسيين تحتجزهما كييف، حسبما قالت وسائل إعلام روسية، ومصدر مقرب من الاتفاق. ومن شأن تسليم سافتشينكو التي طالبت حكومات غربية بإطلاق سراحها وأصبحت بطلة قومية في أوكرانيا، أن يخفف من حدة التوترات بين موسكو والغرب قبل بضعة أسابيع من قرار الاتحاد الأوروبي بشأن تمديد العقوبات المفروضة على روسيا. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن مصدر لم تذكر اسمه قوله إن طائرة بوروشينكو في طريقها الآن إلى مدينة روستوفو أون دون الروسية الجنوبية. وقالت الوكالة، إن على متن الطائرة نفسها يوجد يفجيني يروفييف أالكسندر الكسندروف اللذان أبلغا "رويترز"، في مقابلات العام الماضي إنهما من أفراد القوات الخاصة الروسية قبض عليهما أثناء تنفيذ عملية سرية في شرق أوكرانيا. والخطة وفقا لما أورده مصدر الوكالة، هي أن يسلم بوروشينكو الروسيين، وأن يتسلم سافتشينكو ويعيدها إلى ديارها.

تتجه شركة "Aero Net"الروسية، لدعم مشروع تصميم طائرة من دون طيار تقلع وتهبط في أية منطقة، ستشكل فيما بعد أساسا لتصنيع طائرة ركاب من دون طيار. وبحسب "روسيا اليوم"، تبلغ كلفة المشروع 1.5 مليار روبل، ما يعادل 25 مليون دولار. وتولت شركة "Aero Net" توظيف 70% من هذا المبلغ، أما طائرة الأجرة بلا طيار فسيتراوح سعرها في حال إنتاجها على دفعات بين 700 ألف ومليون دولار. وقال مدير عام الشركة "أفتانديل خاتشابوريدزه" إن "تجارب المرحلة الأولى تقضي بنقل الشحنات. لكن بعد تحقيق عدة رحلات اختبارية يمكن استخدام تلك الطائرة كطائرة ركاب أطلق عليها اسم "طائرة أجرة بلا طيار" إذ إنها لا تحتاج إلى طيار إطلاقا، ويتم التحكم فيها من قبل عامل أرضي حسب برنامج خاص". وأوضح خاتشابوريدزه أن طائرة "سي56 سرفرت" "СИ5бСерВерт" تستخدم خارج المطارات العادية. ويكفي لإقلاعها مطار صغير لا يزيد قطره عن 30 مترا، ويتم إقلاعها عموديا على غرار مروحية كي تطير فيما بعد كطائرة عادية.

ووفقاً للصور التي نقلتها صحيفة "التلغراف" البريطانية، أمس الثلاثاء، فإنه "تم تدمير 4 طائرات مروحية و20 شاحنة، حيث تظهر الصور آثار حريق كبير في القاعدة العسكرية الروسية، الأمر الذي مثل أكبر خسارة للقوات الروسية في سوريا منذ تدخلها في سبتمبر الماضي". وأضافت الصحيفة أن "روسيا من جهتها قالت بأن هذه الصور هي صور دعائية، وأوضح الجنرال ايجور كوناشنكوف، المتحدث باسم الجيش الروسي، أن القوات الروسية في سوريا تؤدي مهامها كما خطط لها بمهاجمة الإرهابيين، وأن ما يقال عن تعرض قاعدة روسية بسوريا لقصف من تنظيم الدولة هو محض شائعات". وتابعت: "إلا أن محللين في مركز ستراتفور أكدوا أن الصور حديثة، وأنها تظهر أن الإصابات كانت دقيقة للغاية وأن حريقاً كبيراً اندلع عقب الهجوم". ولفتت النظر إلى أنه "بحسب سيم مسمار محلل في مركز ستراتفور، فإن الصور تشير إلى أن ما جرى ليس انفجاراً عرضياً، وأن مروحية واحدة على الأقل دمرت بالكامل، موضحاً أن تنظيم (داعش) لا يبدو أنه كان على علم بما أحدثه هجومه على القاعدة الروسية". واستطردت التلجراف: "بحسب مصادر سورية ووسائل إعلام روسية، فإنه بالفعل كان حريق نشب في القاعدة، ولم يكن معروف الأسباب، مؤكدة انه لم يتم إصابة أحد بأذى". وكان تنظيم الدولة أعلن في بيان له عبر موقعه "أعماق" أنه نفذ هجوماً على قاعدة روسية في 14 مايو الجاري، وأن هجومه أدى إلى تدمير 4 طائرات و50 شاحنة تحمل صواريخ.

قررت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، وقفا مؤقتا لضرباتها على "جبهة النصرة" التابعة تنظيم القاعدة، لمنح جماعات مسلحة أخرى وقتا للابتعاد عن مواقع جبهة النصرة. وأضافت في بيان، أنها تلقت طلبات من عدة جماعات مسلحة خاصة في دمشق وحلب تطلب فترة توقف في الضربات الجوية. وقالت الوزارة إنها قررت بعد وضع هذه الطلبات في الاعتبار منح المزيد من الوقت قبل أن تستأنف ضرباتها الجوية ضد مواقع جبهة النصرة.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو ستتخذ كل الخطوات اللازمة للرد على التهديدات والأخطار التي تواجه أمن روسيا القومي، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء. ونقلت صحيفة "ماديار نيمزيت" المجرية، عن لافروف، قوله: "نحن لا نميل إلى تهويل الوضع، ومع ذلك، لا نستطيع أن نتجاهل النزعات السلبية المتزايدة الناجمة عن نهج اتخذه حلف الناتو، يرمي إلى نسف توازن القوى الإستراتيجي في أوروبا، بما فيه تعزيز قدرات الحلف قرب الحدود الروسية ونشر عناصر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا". وأضاف لافروف: أنه "لا يمكن وصف هذه الأعمال إلا بقصيرة النظر، ومزعزة للاستقرار"، مؤكدا أن "روسيا، في هذا السياق، ستتخذ كل الخطوات اللازمة لمواجهة الأخطار والتهديدات التي تواجه أمننا القومي".

أكد مجلس الأمن الروسي، أن العملية الروسية في سوريا تجري وفق "خطة عسكرية دقيقة"، مؤكدا أن سوريا لن تصبح أبدا "أفغانستان ثانية" بالنسبة لموسكو. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، قال يفجيني لوكيانوف، نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي في تصريحات صحفية على هامش لقاء أمني دولي رفيع المستوى منعقد في جروزني اليوم الثلاثاء: "سبق للبعض أن تنبأ بتحول سوريا إلى "أفغانستان ثانية".. لكن ذلك لن يحصل أبدا، بل يدور الحديث عن خطة عسكرية دقيقة ومحدودة". وتابع المسؤول الروسي، موضحا إن الهدف الأساسي الذي كانت روسيا تسعى لتحقيقه في سوريا كان يكمن في إطلاق حوار سياسي، باعتباره الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة، واستطرد : "نحن لسنا سوريين، ولن نحارب من أجل سوريا، ويتعين على السوريين أن يحلوا كافة المسائل بأنفسهم، ونحن نساعدهم، ولكن على نطاق محدود، كما ترون". وتابع لوكيانوف، أن العمليات العسكرية المشتركة للجيشين السوري والروسي أدت إلى تصفية 28 ألف مسلح من "داعش" و"النصرة"، من أصل 80 ألف إرهابي، أي 35% من عناصر التنظيمين، ملفتا إلى أن عمليات التحالف الدولي "بقيادة أمريكا" المستمرة منذ عامين أدلت إلى تصفية 5 آلاف إرهابي فقط.

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، إنها دعت إلى تطبيق "نظام التهدئة" في منطقة الغوطة الشرقية وبلدة داريا في سوريا لمدة 72 ساعة اعتبارا من يوم الثلاثاء. وأضافت أن الطائرات الروسية ستواصل توجيه ضربات للفصائل ا لمعارضة.

تعرضت مراسلة أخبار روسية لاعتداء بالضرب أثناء تغطيتها لاحتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس، حيث وجه أحد المتظاهرين صفعة قوية على وجهها. وأظهر تسجيل مصور نشر على موقع يوتيوب الإلكتروني، لحظة تعرض مراسلة قناة "روسيا اليوم" آنا برانوفا، لصفعة قوية على وجهها من أحد المتظاهرين أثناء تقديمها تقريراً عن الاحتجاجات على الهواء مباشرة. وكانت المراسلة الشابة ترتدي خوذة مكتوب عليها كلمة "صحافة" عندما اقترب منها شاب يرتدي قناعاً من الخلف، ووجه صفعة قوية إلى وجهها كادت أن تسقط خوذتها. غير أن بارانوفا حاولت أن تكمل التقرير وتحافظ على هدوئها على الرغم من هذه الصفعة، وبينما كانت بارانوفا تستجمع قواها، اقترب متظاهر آخر وصفق أمام الكاميرا ليزيد الطين بلة. يذكر بأن الحادثة وقعت أثناء احتجاجات لحركة نوي ديبوا التي تضم طلاباً واتحادات تجارية، على قوانين العمل الجديدة التي فرضتها الحكومة مؤخراً، وفقاً لما ورد في صحيفة الـ"دايلي ميرور" البريطانية.

تسبب استهداف طيران النظام السوري وروسيا لمراكز الدفاع المدني في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بمقتل 102 عناصر منهم، من بين 106 فقدوا حياتهم، في استهداف مراكز الدفاع المدني منذ مارس 2013 وحتى اليوم، حسبما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وأضافت الشبكة، في تقرير بعنوان "الخوذ والأيادي البيضاء"، أن "استخدام النظام السوري للأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدفعية منذ صيف 2011، ولاحقًا سلاح الطيران والصواريخ الحربية منذ مطلع 2012، تسبب بارتفاع مخيفٍ في عمليات القتل والدمار، ومقتل مئات الحالات تحت الأنقاض بسبب تأخر عمليات إزالتها، إضافة إلى مئات حالات الوفاة الأخرى، بسبب تأخر إسعاف الجرحى، كل ذلك أدى إلى ولادة منظمة تُعنى بعملية الدفاع المدني". وأشار التقرير، إلى أن "منظمة الدفاع المدني تأسست وبدأت ممارسة نشاطها في مارس 2013، من محافظة إدلب، وتوسع انتشارها لتشمل مختلف المحافظات السورية، وتركّز عملها بشكل خاص لتلبية الاحتياجات والخدمات السريعة والمباشرة التي تلي عمليات القصف، وما يُخلفه من قتلى وجرحى ودمار، حيث انضم إلى منظمة الدفاع المدني المئات من الموظفين والمتطوعين، ويتوزعون على قرابة 106 مراكز، قدموا خدمات لعشرات الآلاف من المواطنين السوريين دون تمييز". وبحسب التقرير، فقد "بلغ عدد ضحايا الدفاع المدني 106 عناصر، 99 منهم على يد قوات النظام، و3 على يد القوات الروسية، و4 على يد جهات لم يحدد التقرير هويتها، في حين بلغ عدد الحالات الموثقة لاعتقال عناصر الدفاع المدني 16 حالة، 6 منها على يد التنظيمات المتشددة، و5 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و5 على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها".

قتل جندي أوكراني، وأصيب آخر بجروح، في معارك بين المتمردين والقوات الحكومية في شرق البلاد، حسبما أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد. وتعرض الجنود الأوكرانيون لهجوم بقذائف الهاون قرب بلدة افدييفكا المجاورة لدونيتسك معقل المتمردين في الشرق، وفق ما أوضح متحدث باسم الجيش. والأحد نقلت وكالة أنباء تابعة للانفصاليين عن متحدث باسم المتمردين اتهامه القوات الأوكرانية بإطلاق النار 193 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية. وتشهد أوكرانيا منذ عامين نزاعا بين جيشها ومتمردين انفصاليين موالين لروسيا، وبحسب كييف والغربيين، تدعم روسيا الانفصاليين عسكريا وهو ما تنفيه موسكو. وأوقع النزاع 9300 قتيل وتسبب بتهجير أكثر من 1.5 مليون شخص منذ إبريل 2014.

أعلن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الملياردير المعروف، دونالد ترامب، مساء اليوم الجمعة، أنه سيعمل على محاربة تنظيم "داعش" بكل الإمكانيات، في حال فوزه في الانتخابات المتوقع إجراؤها نهاية العام الجاري. وقال "ترامب"، في مقابلة مع قناة "أم إس إن بي سي" الأمريكية، ردا على سؤال حول سياسته الخارجية، في حال فوزه في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة، "سأقوم بمحاربة داعش بكل ما لدينا"، مشيرا إلى أنه سيوجه كبار قادته العسكريين لـ"تكبيدهم شر هزيمة". وفيما يتعلق بالتدخل في سوريا، أضاف مرشح الرئاسة، "لن أتدخل في سوريا، ولم أكن لأولي أهمية لمحاربة بشار الأسد"، مضيفا أن بلاده "لديها مشاكل أكبر من الأسد". وتابع، "لدينا إيران، روسيا وكلاهما يدعمان الأسد، وهذا ليس هو السبب الرئيسي الذي سيبقيني بعيداً، لكن وجودهما بالتأكيد عامل يساهم في تعقيد الأمور". وفي السياق، ألقى "ترامب"، باللائمة على الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، فيما وصفه بـ"تعزيز قوة إيران"، قائلاً "لدينا إيران أصبحت قوة بسببنا، بسبب بعض من أغبى الاتفاقيات التي رأيناها على الإطلاق"، في إشارة إلى الاتفاق النووي بين طهران ومجموعة الدول (5+1). وأضاف، "نحن الآن في مواجهة إيران وروسيا اللتان تفضلان بشار الأسد، نفترض بأن علينا قتالهما، وفي نفس الوقت علينا أن نقاتل داعش الذي يحارب الأسد".

أعلنت وزارة المالية الروسية اليوم الجمعة، إن روسيا سددت للكويت دينا قيمته 1.72 مليار دولار يرجع للعهد السوفيتي. وأضافت الوزارة، أن أصل الدين يبلغ 1.1 مليار دولار في حين وصلت الفوائد إلى 620 مليون دولار، وكان الاتحاد السوفيتي قد أقترض الأموال في أيامه الأخيرة في 1991 لدفع فواتير واردات "حيوية". ولم تسدد روسيا حتى الآن ديونا ترجع للعهد السوفيتي، مستحقة لكوريا الجنوبية ومقدونيا والبوسنة، وبعد زوال الاتحاد السوفيتي في 1991 أخذت روسيا على عاتقها المسؤولية عن سداد ديونه. ووفقا لبيانات البنك المركزي الروسي، فإن الديون الخارجية لروسيا حتى أول إبريل بلغت 516.1 مليار دولار، وهي الأدنى في خمس سنوات، وتشكل البنوك وشركات أخرى أكثر من 92% من إجمالي الديون الخارجية.