كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية في آخر أعدادها أن "داعش"، غير قادر على إدارة وتخريب الشبكات الالكترونية بالشكل والطريقة التي يزعم القيام بها، وفق المخابرات الألمانية، إلاً بفضل مساعدة تقنية حاسمة روسية للخلافة الافتراضية المزعومة. وأكدت المجلة استناداً إلى مصادرها الاستخباراتية، أن "داعش" ليس قادراً على تنفيذ هجمات استعراضية واسعة مثل الهجوم ضد القناة الفرنسية الخامسة في أبريل 2015. وأضافت المجلة، أن التحقيقات التي أُطلقت منذ ذلك الهجوم كشفت أن الهجومات ضد القيادة المركزية الأمريكية في 2015، أو وزارة الخارجية الأمريكية أو السلطات الأمنية السعودية في 2016، ليست صادرة عن الخلافة الالكترونية، ولكن عن أجهزة روسية متخصصة. ونقلت دير شبيجل عن مصادرها الأمنية، أن المخابرات الألمانية متأكدة أن 3 أجهزة روسية على الأقل، هي أف أس بي، وجي أر يو، وس دبل يو ار، التي تغطي المجالات المدنية والعسكرية والعلمية، تشغل حوالي 4 آلاف جاسوس افتراضي وجاسوس إلكتروني، مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي توظف حوالي 6 آلاف جاسوس افتراضي، هي الأجهزة المسؤولة عن هجمات "سايبر كلفايت" التي عرفت كثافةً مثيرة في الفترة القليلة الماضية.

نقلت وكالة أر-سبورت للأنباء، عن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، قوله اليوم الأحد، إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى حمل الاتحاد الروسي المسؤولية عن فضيحة المنشطات دون وجه حق وإنه يتعين حل الاتحاد الدولي. وأيدت اللجنة الأولمبية الدولية أمس السبت قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإبقاء على إيقاف الاتحاد الروسي لتقضي على آمال الرياضيين الروس في المشاركة في منافسات ألعاب القوى بأولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس المقبل. ونقلت الوكالة عن موتكو قوله "يتهربون من المسؤولية بإلقاء اللوم على اتحاد عموم روسيا لألعاب القوى، يجب حل الاتحاد الدولي لألعاب القوى". وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى أوقف روسيا في العام الماضي بناء على تقارير تحدثت عن مخالفة لوائح المنشطات على نطاق واسع.

قتل 3 جنود أوكرانيين وأصيب أخر في اشتباكات جديدة بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الحكومية في شرق البلاد الانفصالي، حسبما أفاد الجيش الأوكراني، اليوم الأحد. وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أولكسندر موتوزيانيك: "قتل 3 جنود أوكرانيين للأسف في العمليات القتالية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية" مضيفا أن جنديا آخر أصيب بجروح خطرة. ولفت المتحدث، إلى أن أحد الجنود تعرض لإطلاق نار في قرية تالاكيفكا على بعد نحو 80 كلم جنوب دونيتسك التي يعتبرها المسلحون عاصمة لهم، وقتل الجنديان الآخران في انفجار لغم في قرية لوجانسكي التي تبعد نحو 50 كلم شمال شرق دونيتسك. واتهم المتحدث كذلك الانفصاليين الموالين لروسيا باستخدام أسلحة تحظرها اتفاقيات مينسك لوقف إطلاق النار.

أعرب البنتاجون، مساء اليوم السبت، عن "القلق الشديد" إزاء غارات روسية على فصائل معارضة سورية تدعمها واشنطن في جنوب سوريا، وذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو مع موسكو، كما أعلن المتحدث باسمه بيتر كوك. وقال كوك، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين "أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء الهجوم على قوات معادية لداعش يدعمها التحالف في التنف والتي تضم قوات تشارك في هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا"، مضيفا أن البنتاجون"أكد على أن هذه المسالة ستطرح خلال المحادثات الدبلوماسية المستمرة بشان وقف الأعمال القتالية".

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن بلاده تعتبر الدرع الصاروخية الأمريكية في شرق أوروبا "خطرا عظيما"، وإن موسكو سوف تكون مضطرة للرد من خلال تعزيز قدراتها الصاروخية الهجومية. وقال بوتين لرؤساء المؤسسات الإعلامية الدولية في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرج "بسبب ذلك فقط سنزيد قدراتنا الصاروخية الهجومية من أجل الحفاظ على التوازن".

استهدفت طائرات روسية، اليوم الجمعة، معارضين يقاتلون تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جنوبي سوريا، وبينها قوات تدعمها الولايات المتحدة، حسبما أعلن "البنتاجون". وقال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، "قامت طائرات روسية بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية قرب معبر التنف (الحدوي مع العراق) ضد قوات من المعارضة السورية تقاتل داعش في هذه المنطقة، بما فيها قوات حصلت على دعم أمريكي"، دون تحديد فصيل المعارضة الذي استهدفته الغارات، وحجم الخسائر في الأرواح التي نجمت عنها. وتابع المصدر موضحا: "الطائرات الروسية لم تكن ناشطة في هذه المنطقة من جنوب سوريا منذ فترة، وليس هناك قوات تابعة للحكومة السورية (النظام السوري) أو قوات روسية برية في محيط المنطقة"؛ ما يستبعد فعليا ذريعة الدفاع عن النفس كمبرر لشن هجوم هناك. وتناولت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق من اليوم، أنباءً عن مطالبة واشنطن موسكو بعدم مواصلة ضربها لقوات المعارضة التي تقاتل "داعش"، لكن المصدر المسؤول في البنتاغون لم يفصح بمزيد من المعلومات في هذا الخصوص.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إنه يقبل حقيقة أن الولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة وإنه على استعداد للعمل مع الرئيس الأمريكي المقبل أيا يكن لكنه لا يريد من الأمريكيين أن يملوا عليه كيف يعيش. تأتي تصريحات بوتين بعد فترة عصيبة في العلاقات الأمريكية الروسية والتي تدهورت، بسبب الخلافات على قضايا مثل أوكرانيا وسوريا. وكرر بوتين انتقاداته لما وصفه بدور الولايات المتحدة المضلل في شؤون أوكرانيا، وقال إنه يعارض ما أسماه بالمساعي الأمريكي لمنع روسيا من إصلاح علاقاتها بالاتحاد الأوروبي. لكنه أدلى بتصريحات إيجابية أيضا. وعندما سئل عن دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة بدا أن بوتين يقلل من أهمية تصريحات إيجابية أدلى بها في الماضي بشأن ترامب، قائلا إن هذه التصريحات أسيء تفسيرها. وفي ديسمبر وصف بوتين ترامب بأنه شخصية "متوهجة للغاية" و"موهوبة للغاية" "وزعيم حقيقي في السباق الرئاسي". وأججت هذه التصريحات إلى جانب تصريحات إيجابية من ترامب بشأن بوتين التكهنات بأن الكرملين سيسر بوصول ترامب للبيت الأبيض.لكن بوتين قال اليوم الجمعة إنه وصف ترامب بأنه "متوهج" فحسب، وقال "قلت إنه شخصية متوهجة. إنه متوهج.. أليس كذلك؟ لم أذكر أي تقييم آخر له". وأضاف أنه استخلص من تصريحات ترامب أنه يفضل استعادة العلاقات الكاملة بين موسكو وواشنطن، وتساءل بوتين "ما الخطأ في ذلك؟".

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا مستعدة "لاتخاذ خطوة" في اتجاه الأوروبيين، وذلك تزامنا مع تمديد الاتحاد الأوروبي رسميا للعقوبات على موسكو على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم. وقال بوتين في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورج "لا نحمل ضغينة ونحن مستعدون لاتخاذ خطوة في اتجاه شركائنا الأوروبيين، لكن هذا الأمر لا يمكن بالتأكيد أن يتم في اتجاه واحد".

مدد الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، لمدة عام العقوبات التي فرضها على روسيا بسبب ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، الأمر الذي دانه الاتحاد ورفض الاعتراف به. وقال الاتحاد في بيان، أن "المجلس الأوروبي مدد إلى 23 يونيو 2017، تطبيق القيود التي أقرت ردا على ضم روسيا غير المشروع للقرم وسيباستوبول".

قتل أربعة جنود من القوات الخاصة الروسية، وستة متشددين، في سلسلة من الاشتباكات في داغستان في شمال القوقاز. وتشهد داغستان في كثير من الأحيان اشتباكات بالأسلحة النارية، وتفجيرات بسيارات مفخخة. ويقول معارضون إن الفقر والفساد يسهمان في تغذية التطرف الإسلامي في المنطقة، وفجر انتحاري سيارة ملغومة هناك في فبراير، مما أسفر عن مقتل شرطيين في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عنه. وأشارت وكالة إنترفاكس، إلى أن ستة جنود أصيبوا في جولة العنف الأخيرة وهم يتلقون العلاج في المستشفى، وأوضحت أن اثنين من القوات الخاصة قتلوا عندما أطلق مجهولون عليهما النار في غابة. وتقع داغستان بجوار الشيشان، حيث خاضت روسيا حربين ضد حركات انفصالية ومتشددين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

أكد الكرملين اليوم الجمعة، إنه من الصعب التمييز بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين على الأرض عند توجيه ضربات جوية في سوريا، إذ أنهم في كثير من الأحيان يقاتلون بالقرب من بعضهم البعض. وأدلى متحدث باسم الكرملين بالتصريحات عندما طلب منه التعقيب على مزاعم مسؤول عسكري أمريكي كبير لم يتم الكشف عن هويته، اتهم القوات الروسية في سوريا بقصف مقاتلين تدعمهم واشنطن. كما انتقد المتحدث مذكرة دعا فيها مسؤولون أمريكيون لشن ضربات جوية على القوات الحكومية السورية، وأضاف أن أي محاولة لتغيير النظام في سوريا ستدفع المنطقة برمتها إلى الفوضى.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وفاة أحد عسكرييها بموسكو جراء إصابته بجروح في قصف على قافلة سيارات تابعة لمركز حميميم الروسي في سوريا. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أن الأطباء في موسكو بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ العسكري الروسي ميخائيل شيروكوبوياس، لكن الجروح، التي أصيب بها، أدت إلى وفاته. وكان العريف ميخائيل شيروكوبوياس أصيب بجروح جراء تعرض قافلة روسية لقصف من قبل مسلحين، في أوائل شهر مايو الماضي، في محافظة حلب الروسية فيما نقل فيما بعد إلى موسكو لتلقي العلاج. يذكر أن ميخائيل شيروكوبوياس، البالغ 35 عاما، هو العسكري الروسي العاشر الذي قتل في سوريا منذ إطلاق القوات الجوية الروسية عملياتها في 30 سبتمبر من العام 2015.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسانـ، اليوم الجمعة، إن غارات جوية ضربت مناطق خاضعة للمعارضة في حلب بعد ساعات من سريان هدنة مدتها 48 ساعة. وحلب مقسمة منذ سنوات بين قوات المعارضة والقوات الحكومية، وأعلنت روسيا هدنة، أمس الخميس. وقال المرصد ومقره في بريطانيا، إن الضربات الجوية أصابت عددا من الأحياء في القطاع الخاضع لسيطرة المعارضة، وهناك تقارير عن وقوع إصابات.

سيتم ترحيل 20 روسيا من فرنسا بينهم القومي المتشدد ألكسندر تشبريجوين رئيس رابطة المشجعين الروس، بسبب أعمال الشغب التي قاموا بها على هامش مباريات كأس أوروبا لكرة القدم "يورو 2016" ، بعد أن تم توقيفهم قبل يومين ضمن مجموعة من 43 شخصا. وسيحاكم ثلاثة آخرون اليوم الخميس في مارسيليا، بينما بريء العشرون الآخرون وأصبحوا أحرارا. وكانت المجموعة أوقفت الثلاثاء في حافلة في ماندليو-لا-نابول على بعد 170 كلم من مارسيليا. وسيطرد تشبريجوين المقرب من نائب قومي متشدد، على غرار الـ19 الآخرين بسبب "الاخلال بالنظام العام" خلال المباراة بين إنجلترا وروسيا (1-1). وأكدت رابطة المشجعين الروس في بيان نبأ طرد هؤلاء المشجعين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما، وأوضحت "تقول السلطات الفرنسية إنها اتخذت هذا القرار لأسباب أمنية لأنها تعتبر هؤلاء المشجعين المنتظر طردهم خطرا كبيرا". وأدى توقيف المشجعين الروس إلى أزمة دبلوماسية مصغرة بين روسيا وفرنسا، واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأربعاء أمام مجلس الدوما أن "هذا الحادث غير مقبول على الإطلاق". واستدعي سفير فرنسا في موسكو إلى الخارجية الروسية وتم تحذيره "من تفاقم التوتر" في العلاقات بين البلدين.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، عن هدنة مدتها 48 ساعة في مدينة حلب السورية بدءا من ليلة الخميس 16 يونيو. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم، إن وقف إطلاق النار سيبدأ من الساعة 0001 ليلة الخميس، بهدف الحد من العنف وتحقيق الاستقرار في المدينة، وأشار بيان الوزارة إلى أن وقف إطلاق النار يأتي بمبادرة من الحكومة الروسية.

أكد ليونيد سلوتسكي مدرب روسيا، إن لاعبيه لم يتأثروا بعنف الجماهير الذي وضع الفريق تحت تهديد الاستبعاد من بطولة أوروبا لكرة القدم، بعد أداء مخيب آخر اليوم الأربعاء. وقال سلوتسكي عقب الخسارة 2-1 أمام سلوفاكيا في ليل اليوم، والتي جعلتهم بحاجة للفوز على ويلز في ختام مباريات المجموعة الثانية للبقاء في البطولة "لا يوجد أي تأثير على الفريق"، ولم يكن سلوتسكي راضيا بالتأكيد عن تكرار الأداء المفكك لفريقه بعد مباراة إنجلترا ملمحا إلى تغيير التشكيلة التي بدأت مباراتي إنجلترا وسلوفاكيا خلال المباراة الأخيرة أمام ويلز في تولوز يوم الإثنين المقبل. وقال مدرب روسيا للصحفيين رغم امتناعه عن انتقادات ثلاثي الهجوم ألكسندر كوكورين وأرتيم جوبا وفيدور سومولوف "التغييرات بالطبع ممكنة، أمامنا وقت كبير للتحليل وتقييم لاعبينا". وقال سلوتسكي إن هدف ماريك هامشيك الذي منح سلوفاكيا التقدم 2-صفر قبل نهاية الشوط الأول، يرجع لافتقار الدفاع للتركيز.

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، المسؤولين الروس إلى استخلاص العبر من الثغرات الأمنية التي ظهرت في تنظيم كأس أوروبا 2016 في فرنسا، وذلك استعدادا لمونديال عام 2018 في روسيا. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن اجتماع مجلس الأمن الروسي برئاسة بوتين "تخلله نقاش حول ضرورة استخلاص العبر من التجربة الفرنسية في مجال الأمن في إطار الاستعدادات" لكأس العالم 2018. وكانت حصلت أعمال عنف السبت بين المشجعين الروس والإنجليز في مارسيليا أوقعت 35 جريحا على هامش مباراة بين البلدين. وتمكن المشجعون من إدخال قنابل دخانية إلى داخل الملعب. وعبأت السلطات الفرنسية نحو 40 ألف شرطي و27500 دركي و10 آلاف عسكري لفرض الأمن خلال كأس أوروبا 2016. وأخذت فرنسا على روسيا بعد أحداث مارسيليا السماح لعدد من المشجعين الروس المعروفين بعنفهم التوجه إلى فرنسا. وكانت الخارجية الروسية أعلنت أنها استدعت السفير الفرنسي لدى روسيا جان موريس ريبير بعد توقيف المشجعين الروس محذرة من "الأجواء المعادية للروس" و"تفاقم" العلاقات بين البلدين. وأوضحت الوزارة "تم استدعاء سفير فرنسا لدى موسكو، جان موريس ريبير، إلى وزارة الخارجية في 15 يونيو" لتسليمه مذكرة تؤكد "توقيف مجموعة من المشجعين الروس الذين كانوا في طريقهم من مرسيليا إلى ليل" على متن حافلة.

تغلب المنتخب السلوفاكي على نظيره الروسي بهدفين لهدف اليوم الأربعاء في ليل في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو المقبل. وسجل فلاديمير فايس في الدقيقة (32) وماريك هامسيك في الدقيقة (45) هدفي سلوفاكيا، ودنيس جلوشاكوف في الدقيقة (80) هدف روسيا. وتلتقي إنجلترا مع ويلز غدا الخميس في لنس ضمن المجموعة ذاتها. مباراة روسيا وسلوفاكيا مباراة روسيا وسلوفاكيا مباراة روسيا وسلوفاكيا مباراة روسيا وسلوفاكيا

ستلعب روسيا مع سلوفاكيا ضمن منافسات المجموعة الثانية ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم اليوم الأربعاء، تحت سقف مغلق في ظل توقعات بهطول أمطار غزيرة على الملعب في ليل. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن السقف - الذي أغلق قبل وصول المشجعين - سيبقى على هذا الواضع خلال المباراة "بسبب الظروف الجوية ومن أجل حماية أرضية الملعب".

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أن فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي قال اليوم الأربعاء إنه لا يستبعد اشتراك المشجعين الروس في مزيد من أعمال العنف خلال بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بسبب تعرضهم لاستفزازات مستمرة. وتلعب روسيا - التي اشتبك مشجعوها مع مشجعين إنجليزي على هامش مباراة المنتخبين يوم السبت الماضي - مع سلوفاكيا اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية لبطولة أوروبا في ليل حيث يحتشد هناك عدد كبير من مشجعي إنجلترا وويلز قبل اللعب معا يوم الخميس. ونقلت وكالة تاس عن موتكو قوله "ليس لدي أي يقين بأن الفوضى التي حدثت بمشاركة المشجعين الروس لن تتكرر، يتم استفزاز مشجعينا باستمرار وبغض النظر عما يحدث فإنه يقال دائما إن الروس مخطئون". وأذاع التلفزيون الروسي الحكومي اليوم الأربعاء لقطات لمشجع كروي إنجليزي يدهس العلم الروسي في ليل، بينما يقول مسؤولون روس إنه يجرى استفزاز للجماهير الروسية. وقال موتكو "هناك الآن عدد يتراوح بين 15 و20 ألف روسي في مدن مختلفة (في فرنسا)، معظمهم يبحث عن متابعة كرة جميلة". وقرر الاتحاد الأوروبي استبعاد روسيا من بطولة أوروبا، إذا تكررت أعمال عنف المشجعين، كما حدث يوم السبت الماضي أمام إنجلترا. وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي للبرلمان اليوم الأربعاء، إنه من المستحيل تجاهل ما وصفه بالاستفزازات الصارخة من الإنجليز وفقا لما نشرته وكالة آر.آي.إيه. وأضاف لافروف "لا يمكنا أن نغلق أعيننا عن الأفعال المستفزة الصارخة من مشجعي الدول الأخرى. ربما يكون البعض شاهد لقطات تلفزيونية بدهس العلم الروسي وإطلاق هتافات مسيئة ضد القيادة الروسية (السياسية) وكذلك ضد الشخصيات الرياضية الروسية البارزة."