أعلن فريق من العلماء الأمريكيين ما يمكن وصفه بأنه طفرة حقيقية في مجال تطوير "الذكاء الاصطناعي" والتي تمثلت في روبوت لديه وعي ذاتي، بحسب موقع " إنترناشونال بزنس تايمز" الأمريكي. ونجح العلماء من مختبر Rensselaer AI and Reasoning في نيويورك، خلال تجربتهم على روبوت "ناو" Nao الذي طورته شركة روبوتات فرنسية، من استخراج سلوكيات يعتقد الباحثون أنها تبين امتلاك الروبوت قدرا من الوعي الذاتي. ومع ذلك، وبالنظر إلى أن تعريف ما يُطلق عليه الوعي الذاتي يتسم بـ الغموض والالتباس، من المرجح أن تثير نتائج التجربة جدلا حادا حول ما خلصت إليه. وفي التجربة، قام العلماء بإخضاع 3 روبوتات "ناو" على إصدار مُحدث لـ اللغز الكلاسيكي الذي يُعرف بـ "الحكماء حول الملك". وجاء الإصدار الأصلي لـ اللعبة التي تنطوي على لغز على النحو التالي: ينادي ملك على الرجال الثلاثة الحكماء في الدولة ويقوم بوضع قبعة بيضاء أو سوداء على رؤوسهم. ويستطيع الرجال الثلاثة جميعهم رؤية القبعات الخاصة ببعضهم، ولكنهم لا يستطيعون رؤية القبعات الخاصة بكل منهم، كما لا يُسمح لهم بالتحدث إلى بعضهم. ويرتدي واحد من هؤلاء الرجال على الأقل "قبعة زرقاء"، ويصبح الرجال الذي يمتلك قدرا كافيا من الذكاء يمكنه من استنتاج لون القبعة التي يرتديها، المستشار الجديد للملك. وفي النسخة المُحدثة لـ اللعبة، قام الباحثون ببرمجة الروبوتات كي يدركوا أن اثنين منهم فقط قد تم منحهما "قرص" دوائي يمنعهما عن التحدث. وفي الواقع، سكت هذان الروبوتان بمجرد الضغط على زر موجود أعلى رؤوسهما، في حين أن الروبوت الثالث كان يحتوي على زر وهمي. وعندما سأل الباحثون الروبوتات الثلاثة عن "القرص" الذي حصلوا عليه، أجاب واحد منهم فقط- الروبوت الذي لم يتم منعه من التحدث- بعدما وقف بقوله: "لا أعرف". ومع ذلك، فإنه وبعد مضي لحظات قليلة، وعندما أدرك برنامج هذا الروبوت أنه قد سمع صوته، قام الروبوت ذاته بالتلويح بيده، قائلا: "أعرف الآن. كنت قادرا على إثبات أنني لم أخذ القرص الدوائي". ووفقا للباحثين، فإن القدرة على إدراك الصوت الخاص به والتأكد منطقيا من أنه لم يحصل على القرص الدوائي- نظرا لأنه يستطيع التحدث- أظهرت أن يمتلك القدرة على ربط هذا الإدراك بالسؤال الأصلي واستنتاج الإجابة الصحيحة، ما يشير إلى وعي ذاتي يمكن التحقيق منه رياضيا.

نجح فريق من الأطباء المتخصصين في المسالك البولية من معهدthe Fundació Puigvert الإسباني- أحد المراكز الرائدة في أوروبا في مجال تقديم الرعاية الطبية لمرضى المسالك البولية - في إجراء زراعة كلية باستخدام الروبوتات بصورة كاملة، في أول عملية من نوعها في عموم أوروبا. وقالت صحيفة "ذا لوكال" الإسبانية الصادرة باللغة الإنجليزية، إن جراحة الروبوتات هي طريقة يتحكم فيها الجراحون في ذراع الروبوت من جهاز حاسوب، ما يتيح قدرا أكبر من الدقة في إجراء العملية الجراحية ومن ثم الحصول على نتائج أفضل. وأضافت الصحيفة، أن تلك التقنية تسهم أيضا في تقليص الوقت الذي يتعافى خلاله المريض جنبا إلى جنب مع تقليل فرص انتقال العدوى للآخرين، وتتيح أجهزة الكاميرا للأطباء رؤية صور ثلاثية الأبعاد لجسم المريض في الوقت الذي يقومون فيه بإجراء العملية الجراحية. وقال فريق الأطباء في تصريح لـ"ذا لوكال"، إن التقنية لم يتم تجربتها على هذا النحو من قبل في عموم أوروبا نظرا لدرجة تعقيدها وشروط التدريب المتخصص اللازم لإنجازها بنجاح. وكانت الجراحة التي اُستخدم فيها الروبوت بصورة كاملة قد أجريت في إسبانيا في الأسبوع الماضي، على سيدة تبلغ من العمر 25 عام وتُدعى "جوديث"، والتي كانت تعاني من متلازمة " ألبورت"- اضطراب جيني من الممكن أن يقود إلى فشل كلوي. وكانت المريضة تعاني من توقف في أداء وظائف إحدى الكليتين في العام 2009، واحتاجت لزراعة كلى، بحسب ما أوردته صحيفة " إلباييس " الإسبانية. وكانت التقنية ذاتها قد استخدمت في إيطاليا في السابق لإجراء جزء من عملية جراحية، لكن تلك هي المرة الأولى في أوروبا التي يتم فيها إجراء عملية جراحية كاملة بـزراع روبوت. يشار إلى أن العملية الجراحية استغرقت ست ساعات وتعاون فيها فريقان من الجراحين في وقت واحد، لزراعة كلية داخل جسم المريضة بعد أن تبرعت بها والدتها لها. ومن المتوقع أن يعود استخدام هذه الروبوتات على المريض بالنفع، عبر تقليل الآثار الجانبية للجراحة، والوقت المستغرق لشفائه منها، وستكون الروبوتات قادرة على مساعدة الجراحين في تحسين دقتهم أثناء إجراء العمليات الجراحية، ما يساعد في التقليل من الندبات والجروح الجانبية غير الضرورية التي تحدث بالخطأ أثناء بعض الجراحات.

سحق روبوت داخل إحدى فروع شركة فولكس فاجن الألمانية عاملا فأرداه قتيلا في أحد فروع الشركة بألمانيا، أثناء قيام العامل بتجميع أجزاء الروبوت، حسبما أعلن متحدث باسم المجموعة اليوم الأربعاء. وأوضح المتحدث باسم أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا، أن الروبوت أمسك بالعامل "22 عاما" في فرع باوناتال بولاية هيسن غربي ألمانيا وضغط عليه باتجاه لوحة معدنية. كان الرجل يعمل في بناء خط إنتاج جديد للمحركات الكهربائية، وبعد أن أصيب بكدمات شديدة في صدره تمت إفاقته داخل المصنع لكنه توفي لاحقا في المستشفى. يذكر أن الرجل لم يكن موظفا لدى فولكس فاجن، ولكنه كان يعمل لحساب شركة تابعة لولاية سكسونيا شرقي ألمانيا. وكان هناك عامل ثان يعمل على الروبوت في نفس الوقت، لكنه لم يصب بسوء. وينتج فرع باوناتال بشكل رئيسي أجهزة نقل الحركة والمحركات الكهربائية، ويعمل لديه نحو 15 ألف و500 عامل.

أقيم في اليابان حفل زفاف هو الأول في العالم لروبوتين، وسط حضور حاشد من قبل الروبوتات والبشر على حدّ سواء، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". وقالت الصحيفة البريطانية إن مايوا دينكي المتخصصة في صناعة الروبوتات هي من صنعت "يوكيرن" و"فرويس" ليعملا في متاجر الهواتف المحمولة في العاصمة طوكيو. وأشارت إلى أن حفل الزواج كان حقيقيا ومشابها لأعراس البشر، مثل تناول كعكة الزفاف، وارتداء خاتم الزواج، بل حتى تقبيل العروسين لبعضهما. وأضافت "ديلي ميل" أن حضور حفل الزفاف لم يكن مجانياً، فقد بلغ ثمن التذكرة الواحدة نحو 80 دولاراً، لافتة إلى أن فرقة موسيقية من الروبوتات أحيت الحفل عبر مجموعة من المقطوعات الموسيقية والأغاني.

تمكن باحثون أمريكيون من تصنيع روبوت يستفيد من شكل جسمه لاختراق بيئة مكتظة بكثافة والتحرك خلالها واستلهم فريق العلماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي شكل الروبوت من الصرصور المتواضع ويأملون أن يلهم ابتكارهم التصميمات المستقبلية للروبوت ليستخدم في مراقبة البيئة وعمليات البحث والإنقاذ. وصمم فريق بيركلي الذي قاده الباحث الذي يحضر الدكتوراه تشين لو، الروبوت ذا القوقعة حتى يتمكن من القيام بمناورات حركية مستديرة ويتسلل من خلال الثغرات وبين عقبات أفقية دون الحاجة إلى مجسات أو محركات إضافية. وأمكن من قبل تطوير روبوت قادر على تفادي العقبات لكن القليل منها فقط يملك مهارة تخطي هذه العقبات. واستخدم الباحثون كاميرات فائقة السرعة لدراسة حركة الصرصور "بلابيروس ديسكويداليس" الشبيه بالقرص وهو يتحرك على مسار مليء بالعقبات منها عوارض أفقية بينها فراغات صغيرة. ولأن هذا الصرصور يعيش في غابات مطيرة مدارية، فهو يواجه مجموعة متنوعة من العوائق المتراكمة، منها حواف الحشائش الحادة والشجيرات وأكوام من أوراق الأشجار وجذوع الأشجار والفطريات.

نفدت الدفعة الأولى من الروبوت "بيبر"، القادر على معرفة الحالة المزاجية للبشر والترفيه عنهم، لدى طرحها في الأسواق اليابانية في دقيقة واحدة فقط. ورغم ارتفاع سعر الروبوت نسبيا، فإن الدفعة الأولى والتي بلغ عددها 1000 روبوت نفدت في أقل من دقيقة، حسبما ذكر بيان شركة سوفت بنك روبوتكس، المطورة لـ"بيبر". وصمم "بيبر" خصيصا ليكون رفيقا للإنسان، حيث يعمل وفق تقنية متطورة قادرة على رصد وتفسير المشاعر الإنسانية وفقا لنغمة الصوت، ليتمكن من التفاعل بصورة طبيعية مع البشر، خصوصا أنه مزود بكاميرات ووحدات استشعار. ويمكن للروبوت التحدث بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية، واللغة اليابانية أيضا، ومن المنتظر إضافة المزيد من اللغات مستقبلا عبر المتجر الخاص، والذي يوفر حاليا أكثر من 200 تطبيق مختلف. ومن المتوقع أن تعلن الشركة المصنعة، بنهاية الشهر المقبل، عن موعد طرحها للدفعة الثانية من "بيبر" في الأسواق. ويعكس ابتكار الروبوت بيبر، الذي يبلغ طوله 48 بوصة ويزن 62 رطلاً، التزام شركته بالروبوتات الذكية التي يمكنها توفير التفاعل العاطفي في الحياة اليومية.

تستعد السوق اليابانية، بدءاً من غد السبت، لاستقبال الروبوت بيبر، الذي يمكنه تفسير العواطف البشرية والتفاعل معها بناء على تعبيرات الوجه، وذلك للمرة الأولى منذ الكشف عنه. ويوصف الروبوت بيبر بأنه له "قلب"، إذ يمكنه أن يتعرف على العواطف البشرية قبل أن يتصرف معبراً عن مشاعره كالغضب والفرح والحزن والانزعاج. وصمم الروبوت بيبر، الذي يمكنه تحريك يديه لكنه بلا أقدام ويتحرك على عجلات، لتطوير شخصيته اعتماداً على تفاعلاته البشرية. وكانت شركة "سوفت بانك" اليابانية، المتخصصة باتصالات التكنولوجيا والموبايل، كشفت عن هذا الروبوت "صاحب القلب الكبير" للمرة الأولى العام الماضي، وأعلنت عن طرحه للبيع أمام الناس السبت. وستطرح الشركة 1000 روبوت شهرياً للبيع بسعر يقدر بنحو 1600 دولار للروبوت الواحد، بالإضافة إلى رسوم خدمات ما بعد البيع بعقد لمدة 3 سنوات. ويمكن لقطاع الأعمال الياباني أن يستأجر خدمات الروبوت بيبر مقابل 12 دولاراً في الساعة بدءاً من فصل الخريف، في حين سيطرح الروبوت للبيع الخارجي على الأرجح في العام 2016، وبمساعدة من مجموعتي علي بابا الصينية وفوكسون التايوانية.

كشف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم.آي.تي" الأمريكي عن تطوير روبوت جديد له 4 قوائم يستطيع رصد الحواجز والعقبات الموجودة في طريقه والقفز عليها تلقائيا. ويستطيع الروبوت الجديد الجري والقفز فوق الجدران والحواجز كما يفعل الحصان الحقيقي. ونقل موقع بي.سي ماجازين المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، عن المعهد القول، إن "هذا أول روبوت له 4 قوائم" يستطيع إنجاز هذه المهمة. وشرح أستاذ مساعد الهندسة الميكانيكية في المعهد، سانج بي كيم، صعوبة المهمة بالقول، إن "القفز أثناء الجري سلوك ديناميكي حقيقي، عليك أن تضبط التوازن والطاقة وأن تتمكن من التعامل مع تأثير عملية الهبوط بعد القفز، الإنسان الآلي الذي طورناه مصمم بشكل أساسي من أجل القيام بهذه الحركات عالية الديناميكية". ويتم تنفيذ القفز فوق الحواجز باستخدام لوغاريتم ثلاثي الأجزاء يترجم البيانات التي يتم الحصول عليها من جهاز الاستشعار عن بعد الموجود في الروبوت والذي يستخدم نبضات من أشعة الليزر لقياس المسافات، حيث يحصل الروبوت المسمى "الصياد" على "الرؤية" اللازمة له لكي يحدد الحواجز أو العقبات الموجودة في طريقه للتعامل معها.

فاز فريق "كيست" الكوري الجنوبي لتصميم الروبوتات، بجائزة وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية الأمريكية "داربا"، البالغ مقدارها مليوني دولار. وشارك في المسابقة التي استضافتها مدينة بومونا في كاليفورنيا، أمس السبت، 23 فريقًا لمصممي الروبوتات من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا وهونج كونج والولايات المتحدة، وتنافست الفرق على أربع منصات في الوقت نفسه لتنفيذ الأوامر المعطاة لروبوتاتهم. وتكونت المهمة المطلوب أدائها من جانب الروبوتات من 8 مراحل، هي قيادة سيارة، والنزول منها، وفتح الباب والدخول إلى المبنى، والعثور على الصنبور وإغلاقه، وتجاوز الأنقاض التي تواجهها، ومغادرة المبنى، وأخيرًا صعود الدرج، ومُنح كل فريق ساعة من أجل أداء المهمة. ومُنحت الروبوتات نصف ساعة من التدريب العملي قبل المسابقة من أجل تنفيذ الأوامر، وطُلب من الروبوتات، التي سقطت على الأرض أثناء المسابقة، الوقوف مجددًا بمجهودها الخاص، ومن لم تسعفه قدرته ونهض بمساعدة أعضاء الفريق المصمم عُوقب بحسم 10 دقائق من الوقت المتبقي له في المسابقة.

طور روبوت قادر على المعالجة والذوبان داخل جسم الإنسان، حسبما زعم بحث من مختبر علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا "MIT". ومن المتوقع أن يلعب هذا الروبوت المبتكر دورا رئيسيا في أداء مهام طبية مختلفة في المستقبل القريب. ويعمل فريق على تطوير الروبوت منذ عام 2012، وكشف النقاب عنه في معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين "IEEE" خلال مؤتمره الدولي حول الروبوتات والمعدات الآلية. ووفقا لفريق الباحثين، فالروبوت لديه القدرة على أن يصبح صغيرا بما يكفي للدخول في جسم الإنسان، حيث يؤدي بعض المهمات الطبية، وبعدها يذوب من تلقاء نفسه. وعندما يتعرض الروبوت الصغير للغاية لأي عنصر تدفئة، في غضون ثوان قليلة، يفرد أذرعته ويبدأ بالنشاط، وبعد ذلك يتحرك لأداء المهام المطلوبة منه بمساعدة من حقل مغناطيسي خارجي. ووفقا للباحثين، بعد أداء المهمة، يدمر الروبوت نفسه بالذوبان في سوائل الجسم. وينفذ الروبوت جميع المهام المطلوبة منه دون استخدام طاقة البطاريات الخارجية، ولا يحتاج إلى أي أسلاك أو موصلات أخرى.

ابتكر مجموعة من الباحثين من جامعة تويوهاشى للتكنولوجيا "روبوت" جديدًا شديد التطور يحمل اسم Terapio، يحل محل عربات نقل المعدات الطبية المختلفة داخل المسشفيات. ووفقًا للموقع الأمريكي Gizmag، زود هذا الروبوت بالعديد من التقنيات شديدة التطور التي تمكنه من إتباع الأشخاص بسهولة وسلاسة فائقة والسير في الطريق الصحيح دون أن يتصادم مع شيء، أو يتسبب في تلف المعدات المختلفة، كما يمكن التحكم في الروبوت يدويًا عن طريق الضغط على زر معين والضغط كل عدة ثوانٍ على الروبوت حتى يتحرك ويسير في الاتجاه المراد، بالإضافة إلى قدرة الروبوت Terapio على قياس المعدلات الحيوية للمرضى بسهولة والاحتفاظ بهذه البيانات وعرضها عند الحاجة من خلال الشاشة LCD التي تعمل باللمس المزودة بالروبوت والتي يمكن استخدامها في التحكم في الروبوت. يمكن شحن الروبوت Terapio لاسلكيا، كما سيتم تحديثه كل فترة وإضافة الكثير من التحسينات التى ستطور من هذا الروبوت الذي يفيد في علاج المرضى والتخفيف من آلامهم.

طورت عدد كبير من الروبوتات الحديثة التي لها قدرات مختلفة، ولكن لا يمكن إعادة استخدامها إذا تعرضت للكسر لأنها مبرمجة للتعامل مع حالات محددة وتفقد قدرتها على العمل مع الإصابة، لذلك قام مجموعة من العلماء بتطوير نوع جديد من الروبوتات يمكنه أن يتعافى تلقائيا إذا تمت إصابته والعودة للمشي واستكمال مهمته مرة أخرى في دقائق بسيطة. مواصفات الروبوت الجديد الروبوت الحديث يمكنه أن يتعافى ويعود للسير مرة أخرى بشكل طبيعي أو به بعض العرج في دقيقة أو دقيقتين على حد أكثر وهو مزود بتقنيات وبرمجيات حديثة تساعده على التعافي وتحديد مكان الضرر وإصلاحه، ووفقًا لموقع gizmado الأمريكي فالروبوت الجديد يمكن استخدامه في مهام الإنقاذ والمناطق الخطرة لأنه يصلح نفسه ولا يقف في وسط المهمة المكلف بها وتعتبر التقنية الحديثة التي يعمل بها أمرًا حديثًا في عالم الروبوتات ويساعد على تطورها بشكل أكبر.

خطف بيماكس نجم فيلم "بيغ هيرو 6" لشركة والت ديزني قلوب الملايين في شتى أنحاء العالم، لكن رغم أن هذا الإنسان الآلي هو من صنع الخيال العلمي، يعمل باحثون الآن على تحويل هذا الروبوت الصديق للإنسان إلى حقيقة. وكانت أبحاث كريس أتكيسون في مجال تصنيع روبوت من مواد لينة هي التي ألهمت ابتكار شخصية بيماكس. وقال أتكيسون "لا أعتقد أنك يمكن أن تمنع هوليوود من إنتاج أفلام عن الروبوت القاتل لكني أعتقد أن الناس يريدون التكنولوجيا كي تساعدهم". وقال زميله الباحث "يونغ لي بارك"، منذ عشر سنوات كان الناس يصنعون الروبوت، لكنهم كانوا يصنعونه من مواد صلبة. وأضاف أنه حتى وقت قريب كانت غالبية الأبحاث وتطوير روبوت الفضاء قاصرة على القطاع الصناعي والقطاع العسكري. وينتج العالمان "أتكيسون وبارك" روبوتا مصنوعا من المطاط والبلاستيك، مما يجعله أكثر أمنا بالنسبة للبشر الذين يتعاملون معه. ويعمل الباحثان أيضا على تزويد الروبوت اللين بحاسة اللمس، وهو أمر ممكن بفضل التطور الجاري في مجال علم المادة. وأضاف أن العنصر المهم في تحويل بيماكس إلى حقيقة، هو أنه يشكل مصدر إلهام للجيل القادم من الباحثين.

عرض مهندسون صينيون روبوتا جديدا بشكل فتاة، يستطيع القيام بانفعالات تشبه بدرجة كبيرة انفعالات بني البشر، وذلك في المؤتمر العالمي الخاص بوسائل الإنترنت المحمولة الذي جرى في بكين. يقدر هذا الروبوت على تجسيد انفعالات إنسانية، وسمي "يانج يانج"، وشكله يشبه شكل مهندسة من فريق العمل الذي طرحه. تستطيع المهندسة - الروبوت أن تبتسم وترمش وتصافح يدا وتحضن إنسانا. يجدر الذكر أن الروبوتات "بأجساد نسائية" التي طرحت سابقا كانت تقلد الانفعالات الإنسانية بشكل محدود جدا. برأي الحاضرين في المؤتمر العالمي المذكور أصبحت "يانج يانج" لؤلؤة حقيقية فيه، حيث أعجب كل المختصين بذلك المدى من الواقعية التي قلدت فيها الفتاة الروبوت الانفعالات والأحاسيس الإنسانية. يتم التحكم في هذا الروبوت عن بعد، وصنع جسمه من مادة هلامية خاصة تشبه جلد الإنسان أثناء اللمس. يقول أعضاء فريق العمل إن هذه الروبوتات قد تستخدم مستقبلا كمساعدين في مجال التسويق، أو كبدائل لنجوم السينما في مواقع تصوير.

أعلنت وكالة الفضاء "ناسا" عن روبوت عملاق جديد صمم خصيصًا لاستكشاف محيطات الأقمار الكبيرة، ومن أهمها قمر يوروبا للبحث عن الكائنات الفضائية المختلفة. ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيشبه هذا الروبوت الحبار وسيزود بهوائي على ظهره يقوم بجمع الطاقة من الحقول المغناطيسية المحيطة به، وسيتم إرسال هذا الروبوت الجديد في بعثات لا يمكن أن تتحقق مع أنظمة الطاقة التقليدية، والهدف من ذلك هو إتاحة الفرصة للاستكشافات العلمية الكبيرة في أقمار الغاز العملاقة مثل قمر يوروبا والبيئات المماثلة لتتمكن بعثات التحقيق من اكتشاف خبايا وأسرار جديدة. وقد أعلنت وكالة "ناسا" منذ عدة أيام عن تسجيل بالون تابع لها أصوات صفير غامضة، على بعد 22 ميلا فوق سطح الأرض، فمن المحتمل أن تكون هذه الأصوات لكائنات فضائية، لذا يبحث العلماء منذ فترة عن دلائل عديدة عن وجود الكائنات الفضائية.

لجأت جوجل، الشركة المالكة لمحرك البحث الأشهر في العالم إلى الاستعانة بـ"روبوت"، حديث لمساعدتها في إنجاز عملية بناء مقرها الجديد الذي تصفه بأنه عملاق وغير مسبوق، وفقا لما نشرته شبكة "سكاي نيو" البريطانية. وقالت الشبكة إن الروبوت الجديد ويُدعى "crabots" سيُستخدم في رفع ونقل سيتم استخدامها لرفع ونقل المكونات الجاهزة داخل الهيكل الخاص بالشركة التي ستضم ما يقرب من 20000 موظف في الجناح الواحد. وسيكون الروبوت قادرا على التحرك بحرية ورفع المكونات بدقة. ويبدو من المنطقي أن تستخدم جوجل الروبوتات، بالنظر إلى كونها واحدة من الشركات الرائدة في ابتكار تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة. وكانت جوجل قد أقدمت في أواخر العام 2013 على شراء " بوسطن دايناميكس"، شركة الروبوتات والمعروفة بتصنيع روبوتات ذو أربعة أرجل ورجلين. وكانت الأرباح الصافية لمحرك البحث الشهير “جوجل” خلال الربع الأول من 2015، قد بلغت حوالي 3.6 مليار دولار، بزيادة 4% مقارنةً بالعام الماضي. وارتفعت قيمة مبيعات “جوجل” بنسبة 90%، وذلك بسبب الإعلانات على الهواتف المحمولة، لتصل قيمتها إلى 17.3 مليار دولار، وكشف المدير المالي للمجموعة، باتريك بيشت، أنّ عائدات الإعلانات بواسطة الهواتف المحمولة وصلت إلى 53 مليار دولار خلال 2015.

صمم مهندسو جامعة ستانفورد روبوتات ضئيلة الحجم لكنها تحوي قوة حوت عملاق، إذ يمكن لهذه الروبوتات الصغيرة، التي يساوي حجمها علبة ثقاب، أن تسحب وزناً يفوق حجمها أكثر من 200 مرة. وحتى الآن تمت تجربة هذه الروبوتات في المختبر، ويمكنها حمل الأغراض وسحب كأس مليئة بالقهوة عبر أرجاء المختبر. ويرى العلماء أنها ستتمكن من العثور على ضحايا الحرائق أو الزلازل في حال تزويدها بأجهزة استشعار لغاز ثاني أكسيد الكربون. كما يأمل العلماء تطوير هذه الروبوتات، بحيث تعمل سوياً كمستعمرات النمل.

تستعد دبي لاستقبال أنواع جديدة من الروبوت المصممة خصيصا لمساعدة رجال الشرطة، عبر القيام بدوريات منتظمة في الشوارع لحفظ الأمن والنظام، وذلك في غضون عامين، وفقا لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت الصحيفة إن الروبوت الجديد سوف يتم تشغيله أوتوماتيكيا بصورة كاملة ولن يتطلب أي تدخل بشري في غضون 5 سنوات، وسيتم استخدامه في مراقبة ورصد ما يدور داخل مراكز التسوق التجارية. وتقول السلطات في دبي إن الروبوت الذي يحمل أوجه شبه كبيرة مع "روبوكوب" Dubai، شخصية الخيال العلمي التي كُشف عنها النقاب للمرة الأولى في العام 1987، في طريقة للخروج إلى النور. وقال العميد خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للخدمات الذكية في شرطة دبي إن الروبوتات تم تصميمها للمساعدة على السيطرة على معدلات الفساد المتنامية، نقلا عما نشرته صحيفة "الخليج تايمز" الإماراتية الصادرة بالإنجليزية، وأضاف الرزوقي بأن "الروبوتات سوف تتفاعل بصورة مباشرة مع الأشخاص والسائحين". وتابع: "سوف يكون الأشخاص قادرين على طرح أسئلة وتقديم شكاوي إلى تلك الروبوتات، لكنهم سيجدون متعة حقيقية أيضا في التعامل معها". واستطرد بقوله إن الروبوتات "سوف تكون ذكية على نحو كامل في غضون أربع أو خمس سنوات، حيث سيمكنها التفاعل مع الأشخاص دون أي تدخل بشري على الإطلاق".

كان إنسان آلي بشكل البشر له نفس تعبيرات وجه الإنسان في استقبال الزوار في معرض إلكتروني في هونج كونج. الإنسان الآلي واسمه "هان"، يمكن أن يتبادل أطراف الحديث مع الزوار، وبلمسة زر عن طريق استخدام تطبيق على الهاتف المحمول، يمكن لـ"هان" أن يبتسم ويجفل ويعبس ويغمز بعينه، بل أن يبدو مخمورا أيضا. وتقول جريس كوبيلستون، مديرة الإنتاج في شركة "هانسون روبوتيكس"، إن نحو 40 محركا تسيطر على وجه "هان" ليظهر أدق التعبيرات، ويمكن لـ"هان" أن يتفاعل مع البيئة المحيطة بفضل كاميرات مثبتة داخل عينيه وصدره. وقالت كوبيلستون: "هان موجود فعلا لا لمجرد إتيانه بتعبيرات وجه واقعية جدا، بل إنه يتفاعل مع البيئة المحيطة، لديه كاميرات في العينين والصدر بما يتيح له التعرف على وجوه الناس، بل إنه يعرف لأي جنس ينتمون وعمرهم، وما إذا كانوا سعداء أم تعساء". وخلال المعرض العالمي للموارد الإلكترونية، قدم "هان" عدة عروض وتبادل أطراف الحديث مع بعض الزوار، ضحك معه رجل أعمال هندي من مومباي قائلا: "أعتقد أنك الرجل المناسب لزوجتي"، فرد عليه "هان" قائلا: "لن أفعل كل ما تمليه علي، لي حريتي الخاصة". وقال زائر آخر، وهو رجل أعمال صيني عن الإنسان الآلي: "يمكنه أن يغمز ويغازل، هذا شيء ساحر، إنه مصنوع بشكل جيد".

أحدثت شركة التكنولوجيا اليابانية العملاقة "توشيبا" ثورة علمية في تاريخ البشرية، بعد ابتكارها امرأة آلية "روبوت"، يمتلك قدرات شبه إنسانية، تمكنه من التعامل نسبياً مع البشر. وبدأ الروبوت، الذي يحمل اسم "أيكو جيهيرا"، العمل في قسم الاستعلامات التابع لمركز التسوق "نيهونباشي ميتسوكوسكي"، في العاصمة اليابانية طوكيو، حيث يقوم باستقبال رواد المركز.