أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مساء اليوم الجمعة، إن عناصر من التنظيم المتشدد هاجمت مطعما يرتاده الأجانب في عاصمة بنجلادش. كما ذكرت الوكالة إن عناصر التنظيم المتشدد قتلوا أكثر من 20 شخصا في الهجوم. كانت الشرطة في بنجلادش قالت، إن مسلحين هاجموا مطعما يرتاده الأجانب في الحي الدبلوماسي في العاصمة داكا اليوم، واحتجزوا رهائن بينهم عدد كبير من الأجانب.

نجحت الشرطة الروسية في تحرير جميع الرهائن المحتجزين داخل أحد مصارف العاصمة موسكو، وعددهم ثمانية أشخاص، مساء اليوم الأربعاء، بعد السيطرة على الموقع وقتل المسلح الذي احتجزهم. وكانت قالت وكالة الأنباء الروسية، نشرت عن تحرير 5 أشخاص وبقاء ثلاثة آخرين تحت يد الخاطف، وذكرت أن المسلح لا يعرف حتى الآن مطالبه أو الهدف من عملية الاحتجاز. وذكرت "سكاي نيوز" في وقت لاحق، تمكن الشرطة الروسية من قتل المسلح محتجز الرهائن.

هدد عناصر من جماعة "أبو سياف"، في الفيليبين، بإعدام رهينة غربي يحتجزونه مثلما قتلوا في إبريل كنديا بقطع رأسه، في حال عدم تلقي فدية قدرها ملايين الدولارات في مهلة أربعة أسابيع. وبثت الجماعة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيديو يظهر فيه الكندي روبرت هول والنرويجي كيارتان سيكينغشتاد، يرتديان ملابس برتقالية وسط الأدغال، ويحاصرهما مسلحون ملثمون. ويقول الرهينتان أن الخاطفين يهددون بقتل أحدهما على الأقل في حال عدم دفع الفدية بحلول 13 يونيو. وخطف الرجلان مع كندي آخر هو جون ريدسيل تم قتله، وفيليبينية في سبتمبر في جزيرة سمال السياحية على مسافة مئات الكيلومترات من معاقل جماعة أبو سياف التقليدية. وأرفق تسجيل الفيديو الذي نشره موقع "سايت" الأمريكي لمراقبة المواقع الجهادية، بشريط كتب فيه أن الجماعة تطلب 600 مليون بيسوس "11,4 مليون يورو". وقتل ريدسيل في إبريل عند انتهاء مهلة كانت الجماعة حددتها لتلقي فدية.

أفرج، مساء اليوم السبت، عن الصحفيين الأسبان الثلاثة الذين كانوا مخطوفين في سوريا منذ نحو عشرة أشهر، وهم في مكان آمن، بحسب ما أعلنت رئيسة اتحاد جمعيات الصحفيين في إسبانيا إيلسا جونزاليس، في اتصال مع وكالة فرانس برس. وقالت جونزاليس "تم الإفراج عن الثلاثة، انطونيو باملييجا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري، وسيصلون في الساعات المقبلة". ولاحقا، أكدت متحدثة باسم الحكومة لفرانس برس الإفراج عن الصحفيين الرهائن، مضيفة "أن الثلاثة بخير".

أكدت السلطات الباكستانية، أن أفراد عصابة باكستانيين قتلوا 6 رجال شرطة اليوم الخميس، واحتجزوا 24 رهينة بينهم أفراد من الشرطة أثناء غارة لتطهير مخبأ بجزيرة في جنوب إقليم البنجاب. ودخلت الحملة على رجال العصابات يومها التاسع، ويشارك فيها 1600 من أفراد قوات الشرطة والأمن للسيطرة على الجزيرة الواقعة في إقليم البنجاب معقل رئيس الوزراء نواز شريف. وقالت نبيلة جزانافار، المتحدثة باسم شرطة البنجاب "الشرطة قتلت 4 مجرمين كبار من عصابة تشوتو وأصابت 8 بجروح في حين قتل 6 من أفراد الشرطة وأصيب سبعة بجروح". وأضافت المتحدثة "العصابة احتجزت 24 رهينة منهم مسؤولون من الشرطة، لم نتأكد بعد من عدد المدنيين وأفراد الشرطة من الرهائن". وتشتبه الشرطة أن تكون العصابة وراء مئات من حالات الخطف للحصول على فدية والقتل والسطو.

كشف السفير السعودي لدى بوركينافاسو ظاهر بن معطش العنزي، عن سبب وجود اثنين من المواطنين السعوديين ضمن رهائن القاعدة في فندق بالعاصمة واجادوجو. وأوضح السفير العنزي، اليوم السبت، أن المواطنين قدما إلى بوركينافاسو من أجل عمل خاص بهما، مضيفا: "أحدهما كان معتادًا أن يزور البلد، لذلك تواصل معي مباشرة بعد حدوث الاعتداء، ونحن في السفارة تابعنا حالهما منذ تلقينا الاتصال حتى تم إخراجهما من الفندق، وسوف نستمر في المتابعة حتى يخرجا من بوركينافاسو ويعودا إلى الوطن". وأفاد السفير العنزي، أن السعوديين تم إخلاؤهما من الفندق دون تعرضهما لأي إصابات، مؤكدا أنه قابلهما وهما بصحة وسلامة، وسوف يغادران بوركينا فاسو، ولكن بعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية وأخذ الأقوال من جميع الرهائن الذين كانوا موجودين في الفندق. وكانت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية بوركينا فاسو، أعلنت أنه تم تحرير سعوديين اثنين كانا ضمن 126 رهينة احتجزهم تنظيم القاعدة في أحد فنادق العاصمة واجادوجو، فيما أكد وزير الأمن في بوركينافاسو أن العمليات الأمنية لإخراج مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة من فندق سيطروا عليه في العاصمة واجادوجو انتهت بتحرير 126 رهينة.

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، مساء اليوم السبت، إن بلدة "نيناه" بولاية "ويسكونسن" شهدت عملية إطلاق للنار، وأكدت أن شخصًا واحدًا حتى الآن أصيب جراء عمليات إطلاق النار مجهولة المصدر. وأفادت الصحيفة الأمريكية على موقعها، أن قوات الشرطة أخلت بعض المنازل بمحيط مكان الحادث، متوقعة أن تكون هناك حالات احتجاز رهائن داخل أحد المتاجر أو المنازل.

كشفت مصادر لوكالة "رويترز"، مساء اليوم الثلاثاء، عن احتجاز رهائن ببلدة روبيه بشمال فرنسا قرب بلجيكا، وبعضهم مصاب بجروح من طلقات. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المسلحون مرتبطين بالهجمات التي شهدتها باريس في 13 من نوفمبر. وقالت المصادر "تجري عملية حاليا بعد احتجاز رهائن، وأطلقت أعيرة نارية وضرب طوق حول المنطقة، ربما يكون قد جرى احتجاز مدير بنك وأسرته".

أعلنت جماعة "المرابطون" التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار تبنيها الاعتداء الذي استهدف، اليوم الجمعة، فندقا في باماكو وذلك في تسجيل صوتي بثت قناة الجزيرة مقطعا منه. وأوضح متحدث باسم الجماعة في المقطع "نحن في جماعة المرابطون نعلن تبنينا بالتنسيق مع إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عملية احتجاز الرهائن في فندق راديسون" بباماكو. وطالبت المجموعة في تبنيها الذي يبدو انه سبق انتهاء العملية، بإطلاق سراح "مجاهدين في سجون مالي" ووقف ما أسمته "العدوان على أهالينا في شمال مالي"، كشرط للإفراج عن الرهائن. وارتفعت حصيلة العملية إلى "3 قتلى على الأقل من الإرهابيين أو الذين فجروا أنفسهم" و27 قتيلا على الأقل من النزلاء والموظفين. وقال مصدر عسكري مالي "الحصيلة الأخيرة هي 3 إرهابيين على الأقل قتلوا أو فجروا أنفسهم" معتبرا أن العدد الإجمالي لا يتجاوز الأربعة. وقتل 27 على الأقل من نزلاء الفندق والموظفين في الهجوم وعملية احتجاز الرهائن كما أضاف المصدر نفسه بدون أن يتمكن من تحديد جنسياتهم. وكانت الحصيلة السابقة أشارت إلى سقوط 22 قتيلا، ويتواصل البحث عن جثث أخرى لضحايا آخرين محتملين في الفندق.

احتجز عدد من المسلحين في مالي رجل الأعمال النيجيري أليكو دانجوتيه، المعروف بأغنى رجل في القارة الإفريقية. وشن المسلحون هجوما على فندق "راديسون باماكو" المقيم به دانجوتيه خلال زيارته إلى مالي في زيارة عمل، وكان معه 90 من نزلاء وموظفي وعمال الفندق. ووفقاً لموقع "مالي أكتو"، أن 3 من المسلحين قاموا باقتحام الفندق واحتجزوا رهائن، من جنسيات مختلفة منهم الفرنسي والأمريكي والصيني. وبحسب الموقع جاء دانجوتيه إلى مالي في زيارة عمل واستقبله رئيسها ورئيس وزرائها، فهو يمتلك حقلا للأسمنت والسكر والطحين، مع بعض الاستثمارات في أوروبا والولايات المتحدة. وبلغت ثروة دانجوتيه العام الماضي 16 مليارا و600 مليون دولار، وفق لائحة بأصحاب المليارات في العالم، أصدرتها مجلة "فوربس" الأمريكية في مارس الماضي.

عثر على 18 جثة في فندق راديسون بلو في باماكو الذي استهدفه، اليوم الجمعة، هجوم وعملية احتجاز رهائن، على ما أفاد مصدر أمني أجنبي. وقال المصدر "تم العثور على 18 جثة مشيرا إلى أن القوات الخاصة الفرنسية التي قدمت من واجادوجو في بوركينا فاسو المجاورة هي داخل الفندق و"تشارك في العمليات إلى جانب الماليين".

قتل نحو 45 شخصا على الأقل في هجمات متعددة في باريس، مساء اليوم الجمعة، حيث أكدت الشرطة الفرنسية أن هناك 3 هجمات في مناطق مختلفة شرق العاصمة باريس، موضحه أن المهاجمين قد احتجزوا عشرات الرهائن قالت بقاعة احد المسارح في باريس.

أكدت وزارة الخارجية السويسرية على موقعها أن القانون الجديد الخاص بحماية السويسريين في الخارج، سيعرض مواطنيها "المخطوفين" إلى المساءلة وإلى استعادة المبالغ المالية التي يُمكن أن تدفعها الدولة مقابل الإفراج عنهم، وذلك بداية من 1 نوفمبر 2015. وقالت الوزارة إن الترتيب القانوني الجديد، سيحمل كلفة العمل الدبلوماسي ومصاريفه للمخطوفين، إذا ثبت إهمالهم، وتغاضيهم عن التحذيرات التي ترسلها الوزارة دورياً إلى مواطنيها في الخارج. وأضافت الوزارة أن كُلفة العمل على تحرير الرهائن والمخطوفين ستكون 150 فرنكاً سويسرياً "155 دولاراً" مُقابل كل ساعة عمل على ملف الرهائن، ولا تتضمن هذه الكلفة المصاريف أو الكلفة الاستثنائية التي يُمكن أن يتطلبها التفاوض أو العمل على تحرير الرهائن، مثل العمل خارج التوقيت الإداري العادي، أو أيام العطل والأعياد الرسمية. وتشمل التكاليف أيضاً كلفة الترحيل إلى سويسرا وكلفة العلاج في الخارج والداخل. ولا يستثني الإجراء الجديد الذي أقره مجلس وزراء الفدرالية السويسرية الأربعاء إلا العاملين مباشرة لفائدة الدولة السويسرية، الذين يُخطفون بسبب عملهم. أما السويسريون الذين يتعرضون للخطف رغم التزامهم وحرصهم مثلاً فسيدفعون للخزينة العامة، كلفة العلاج أو النقل في الخارج وفي سويسرا، حتى وإن لم يتقدموا بطلب رسمي إلى سفارة أو قنصلية بلادهم لنقلهم أو علاجهم، مثلهم في ذلك مثل السويسريين العاملين لدى المنظمات الدولية أو هيئات الإغاثة أو الجمعيات التطوعية والخيرية.

نشر الجيش المالي دوريات عسكرية، اليوم الأحد، في "سيفاري" الواقعة وسط مالي على بعد 12 كيلومترا من "موبتي"، وذلك بعد عملية احتجاز رهائن الجمعة في مدينة "سيفاري"، والتي أسفرت عن سقوط 12 قتيلا على الأقل بينهم عسكريون ماليون وأجانب. وأكد سكان سيفاري أن المساء كان هادئا، وسير الجيش دوريات مساء أمس في المدينة وخصوصا بين موبتي وسيفاري، وأضافوا أن المواطنين بدأوا بالعودة إلى أعمالهم. وقالت بعثة الأمم المتحدة في مالي أمس السبت، أن 5 موظفين يعملون لحساب شركات متعاقدة مع البعثة هم مالي ونيبالي وجنوب أفريقي وأوكرانيان قتلوا في الهجوم، فيما أكد مسؤول مالي أن الحصيلة النهائية لم تتضح بعد وقد تتجاوز 12 قتيلا.

أفرجت حركة "طالبان" عن 19 محتجزا من أصل 31 من قومية الهزارة في أفغانستان، كانت اختطفتهم قبل نحو 3 أشهر، في مدينة زابول، مقابل إطلاق سراح عدد من عناصرها من السجون الأفغانية. وأفاد رئيس مجلس شورى المدينة أطا جان هاكبايان، في بيان، أنه جرى إطلاق سراح 28 عنصرا من طالبان، بموجب صفقة التبادل، مشيرا أن بقية المخطوفين الـ12، سيجري تحريرهم خلال "الأيام القربية". وكان مسلحون اختطفوا 31 مسافرا متجها من قندهار إلى العاصمة الأفغانية كابل، قبل نحو 3 أشهر، ورغم قيام قوات الأمن بعملية واسعة لتحرير الرهائن، إلا أنها فشلت في ذلك. هذا ولم يصدر أي تصريح عن حركة "طالبان" حتى اللحظة، بخصوص صفقة التبادل.

أعلنت باكستان، اليوم الجمعة، أن الرهينتين الغربيين لدى القاعدة اللذين أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس مقتلهما عن طريق الخطأ خلال عملية أمريكية على الحدود الباكستانية الأفغانية، لقيا في الواقع مصرعهما بصاروخ أطلقته طائرة بلا طيار، ونددت بـ"الخطر" المرتبط بهذه الغارات غير التقليدية. وقدم الرئيس باراك أوباما تعازيه الخميس إلى عائلتي هذين العاملين في المجال الإنساني، الأمريكي وارن وينشتاين والايطالي جيوفاني لو بورتو، اللذين قتلا في يناير "بطريقة مأساوية" في هذه العملية، لكنه لم يوضح هل استخدمت خلالها طائرات بلا طيار أم لا. وأوضح البيت الأبيض أيضا أن أحمد فاروق المسؤول في فرع القاعدة لشبه القارة الهندية، قتل خلال هذه العملية على الحدود الأفغانية الباكستانية. وقال وزير الخارجية الباكستاني في بيان إن "مقتل وينشتاين ولو بورتو في غارة شنتها طائرة بلا طيار دليل على الخطر والعواقب غير المتوقعة التي تنجم عن استخدام هذه التكنولوجيا، وهذا ما تشير إليه باكستان منذ فترة طويلة". وتقصف الولايات المتحدة منذ 2004 المناطق القبلية في شمال غرب باكستان الذي يعد منطقة نفوذ لطالبان والقاعدة.

أعلنت اليابان اليوم الثلاثاء، إنها سوف تقدم مساعدات بقيمة 15.5 مليون دولار لدعم جهود مكافحة الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية فوميو كيشيدا للصحفيين، إن الأموال سوف تستخدم في تدعيم المراقبة الحدودية وقدرات التحقيق. وأضاف إن اليابان سوف تحدد الإجراءات بصورة أكثر تفصيلا خلال المؤتمر الدولي المقبل لمكافحة الإرهاب الذي سيعقد في واشنطن الخميس القادم. ويذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقا قد ذبح رهينتين يابانيين في يناير الماضي.

قال مسؤول كبير اليوم الخميس، إن 6 سجناء استولوا على أسلحة من مستودع ذخيرة في سجن بتايوان، واحتجزوا رهائن بينهم السجان وكبير الحرس، انتحروا بعد مواجهة خلال الليل، وغادر الرهائن السجن بسلام. وقال نائب وزير العدل تشن مينج تانج، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، "النزلاء الستة انتحروا"، مضيفا أنهم أطلقوا النار على أنفسهم. وذكرت تقارير إعلامية، أن السجناء في مدينة كاوهسيونج الساحلية في جنوب تايوان تظاهروا بأنهم في حاجة إلى رعاية طبية بعد ظهر أمس الأربعاء، واحتجزوا عدة حراس رهائن أثناء محاولتهم الهرب، واستولوا على بنادق ومسدسات وذخيرة من مستودع السجن. وحاولت السلطات التفاوض مع محتجزي الرهائن، وكلهم يقضون عقوبة السجن 10 أعوام أو أكثر، بينما كان المئات من أفراد الشرطة المسلحين يحاصرون السجن.

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد، أن السلطات اليابانية صادرت جواز سفر صحفي كان يرغب في التوجه إلى سوريا بسبب المخاطر الكبيرة بعد قتل تنظيم "داعش" ليابانيين اثنين. وقالت صحيفة اساهي شيمبون، ووسائل إعلام أخرى، أن وزارة الخارجية قررت السبت وللمرة الأولى منع صحفي من التوجه إلى منطقة نزاع. وكان يويشي سوجيموتو المصور المستقل البالغ من العمر 58 عاما، ينوي دخول سوريا في 27 فبراير لتغطية حياة اللاجئين. وصرح سوجيموتو لصحيفة اساهي شيمبون "مساء السبت، حضر مسؤول من قسم جوازات السفر في وزارة الخارجية وصادر جواز سفري". وقد أقدم تنظيم "داعش" في يناير على قتل رهينتين يابانيين بفارق أسبوع بعد أن خطفهما في سوريا.

قام مساء أمس السبت، تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش سابقا"، بإعدام الرهينة الياباني "جوتو"، والذي ذهب إلى سوريا سعياً لإطلاق سراح رهينة ياباني آخر هو هارونا ياكاوا، الذي أعدم هو الآخر قبل أيام. ويذكر إعلان تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، قتل الرهينة الياباني "جوتو"، بأزمات رهائن أخرى شهدتها اليابان في العقود الأربعة الأخيرة: - سبتمبر 1977: 5 من أعضاء الجيش الأحمر الياباني يخطفون طائرة تابعة لشركة الطيران اليابانية وعلى متنها 156 شخصا، حيث أرغم القراصنة الطائرة على الهبوط في دكا في بنجلادش، ودفعت الحكومة اليابانية فدية قيمتها 6 ملايين دولار، وأفرجت عن 9 من أعضاء المنظمة كانوا مسجونين. - نوفمبر 1986: 5 مسلحين يخطفون المسؤول عن فرع مؤسسة ميتسوي اليابانية للتجارة في مانيلا، وأفرج عن الرهينة بعد دفع فدية قيمتها 10 ملايين دولار. - ديسمبر 1996: ناشطون يساريون يحتجزون مئات الدبلوماسيين والأشخاص خلال حفلة في مقر السفارة اليابانية في البيرو، حيث حوصر المقر لأكثر من 100 يوم، قبل أن تشن القوات البيروفية هجوما، وقتل الخاطفون ورهينة واحد. - ابريل 2004: مجموعة من المتمردين العراقيين "كتائب المجاهدين" يحتجزون عاملتين في المجال الإنساني ومصورا يابانيا لأسبوع، ولم يرضخ رئيس الوزراء جونيشيري كويزومو، للضغوط، وأفرج عنهم اثر تدخل مسؤولين مسلمين كبار. - أكتوبر 2004: عناصر في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يقتلون في العراق الياباني شوسي كودا بقطع الرأس، بعد أن رفض كويزومي سحب 550 جنديا يابانيا كانوا في مهمة لإعادة الاعمار في جنوب العراق. - مايو 2005: فقد الجندي الياباني السابق اكيهيكو سايتو، بعد تعرض قافلة مدنية في غرب بغداد لهجوم، وقتل بعد أيام على يد خاطفيه الذين ينتمون إلى جماعة أنصار السنة المرتبطة بالقاعدة. - أكتوبر 2007: لصوص مسلحون يحتجزون الطالب الياباني ساتوشي ناكامورا في إيران لفترة قصيرة، قبل أن يتم الإفراج عنه. - أغسطس 2008: طالبان تخطف العامل الياباني في المجال الإنساني كازويا ايتو في شرق أفغانستان، عثر على جثته ممزقة بالرصاص في اليوم التالي. - نوفمبر 2009: إحدى قبائل اليمن تحتجز الياباني تاكيو ماشيمو، قبل أن تفرج عنه بعد أيام. - ابريل 2010: حركة طالبان تخطف الصحافي الياباني كوسوكي تسونيوكا في أفغانستان، وأفرج عنه في أكتوبر. - يناير 2013: مقتل 10 موظفين في شركة يابانية في هجوم عنيف على موقع لإنتاج الغاز في الجزائر، حيث احتجز عشرات الموظفين من جنسيات مختلفة وكذلك مئات الجزائريين، وتكبدت اليابان العدد الأكبر من الخسائر البشرية في هذا الهجوم. - يناير 2015: تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش سابقا"، يعلن إعدام الرهينة الياباني هارونا يوكاوا، الذي خطف في أغسطس 2014 في سوريا، وبعد أسبوع قتل التنظيم رهينة ثانيا هو كينجي جوتو الذي كان يحتجزه منذ أكتوبر 2014.