قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة إن السلطات المصرية أغلقت، اليوم الجمعة، معبر رفح، أمام حافلتين كانتا تضمان نحو 120 مسافراً. وأكدت في بيان أصدرته، أن ركاب الحافلتين لا زالوا محتجزين حتّى هذه اللحظة، داخل معبر رفح، في "وضع أمني خطير جداً، جراء سقوط القذائف الإسرائيلية في المعبر". وأضافت: "أجرينا اتصالات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، وطالبناهم بتوفير الحماية للمحتجزين عند معبر رفح، وتأمين طريق العودة إلى بيوتهم داخل القطاع، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض السماح لهم بالعودة". وحمّلت وزارة الداخلية في بيانها الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياتهم، وجددت مطالبتها للصليب الأحمر للقيام بدوره بشكل عاجل، من أجل إنقاذ حياة هؤلاء المسافرين المحتجزين، حسب البيان. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تسمح السلطات المصرية بمرور أعداد محدودة عبر المعبر، تشترط أن يكونوا من أصحاب الجنسيات "الأجنبية، والمصرية"، بالإضافة إلى مرور عدد قليل من الجرحى للسفر للعلاج، حسب وزارة الداخلية الفلسطينية.

قتل جنديان إسرائيليان، اليوم الجمعة، في جنوب قطاع غزة خلال عملية إسرائيلية أدت على الأرجح إلى وقوع ضابط إسرائيلي أسيرا في أيدي مقاومين فلسطينيين، كما أعلن جيش الاحتلال. وكشف الجيش الإسرائيلي هوية الضابط الذي يعتقد أنه أسر وهو ضابط صف عمره 23 عاما يدعى هدار جولدن، من كفر سابا، شمال تل أبيب "تل الربيع". وأعلن الاحتلال، إنهاء العمل بالتهدئة التي اتفق عليها ليلا مع حركة المقاومة بعد الإعلان عن احتمال وقوع الضابط في الأسر.

صرح مصدر مسئول في معبر رفح من الجانب المصري بأنه تم، أمس الجمعة، السماح بدخول شحنة مساعدات أدوية مقدمة من 4 دول عربية لقطاع غزة. وأعلن اللواء جابر العربى، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن "المساعدات تم نقلها على متن 20 شاحنة أقلت 25 طن أدوية من الهلال الأحمر المصري تبرع من البنك الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، و25 طن أدوية قدمها النائب الأردني محمد عشا باسم المملكة الأردنية الهاشمية، و25 طن أدوية من عدة جهات بالمملكة المغربية، و40 طنا مقدمة من اتحاد الأطباء العرب ونقابة الأطباء المصرية. وقال طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة المصرية بشمال سيناء إنه وصل يوم الجمعة قادما من قطاع غزة مصاب فلسطيني تم نقله لمستشفى العريش العام. يذكر أنه يتم إرسال القوافل بالتنسيق بين اتحاد الأطباء العرب ووزارة الصحة الفلسطينية التي تعلن عن احتياجاتها الطبية والدوائية على مدار الساعة نظراً لما يتعرض له القطاع الصحي في غزة من انهيار شديد ونقص في عدد من الأدوية والمستلزمات الطبية.

قتل 21 فلسطينيا على الأقل منذ منتصف ليل الخميس الجمعة، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء العملية الإسرائيلي في 8 يوليو إلى 820 قتيلا على الأقل، معظمهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال. وبين القتلى القيادي في الجهاد الإسلامي صلاح حسنين وأطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عاما. وقال القدرة في بيان صحفي، في الصباح، "حصيلة اليوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن 16 شهيدا فلسطينيا ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 815 شهيدا و5240 جريحا". وعلى الأثر أعلن القدرة، عن مقتل 5 فلسطينيين في غارات على خان يونس. وأوضح القدرة "استشهد صلاح حسنين (45 عاما) ونجله عبد العزيز (14 عاما) وابنه الثاني هادي (12 عاما) الذي توفي متأثرا بجراحه، وجرح 15 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت صباح الجمعة منزله في مدينة رفح". وفي بيان لاحق أعلن القدرة وفاة الابن الثالث لصلاح حسنين، عبد الهادي (9 سنوات) متاثرا بجراحه. واستهدفت الغارات خصوصا خان يونس ودير البلح وبيت لاهيا، كما أعلن القدرة، من بينهم في آخر الغارات على خان يونس أعلن القدرة "استشهد 3 مواطنين من خان يونس في غارة إسرائيلية على المدينة، وهم شريف حسان (27 عاما) ومحمد حمد (18 عاما) وممدوح الشواف (25 عاما)، (...) والمواطنة نجاة النجار (35 عاما) في غارة إسرائيلية على منزل في بني سهيلة شرق خان يونس". كما أعلن "اسشهاد 7 آخرين، وأضاف "أن فلسطينيتين توفيتا متأثرتين بجراح أصيبتا بها في وقت سابق هذا الأسبوع في خان يونس". كما "استشهد عيد اقطيفان (23 عاما) في غارة على دير البلح وسط قطاع غزة".

قال رئيس هيئة المعابر في قطاع غزة، ماهر أبو صبحة، إن معبر رفح، "شبه مغلق"، حيث لا تسمح السلطات المصرية، سوى بعبور فئات محددة خلاله. ونوه إلى، أن السلطات المصرية، فتحت منذ بدء "العدوان الحالي على القطاع"، لكنها لا تسمح سوى بسفر "أصحاب الجنسيات الأجنية، والمصرية"، ومرور عدد قليل من الجرحى للسفر للعلاج. وأضاف: "السلطات المصرية، تسمح بمرور أعداد محدودة، عبر المعبر، ولا تسمح سوى بمرور حافلتين أو ثلاثة في اليوم الواحد". وأضاف": كذلك تسمح السلطات المصرية بمغادرة عدد من سيارات الإسعافات التي تحمل عدد محدود جدًا من جرحى العدوان على القطاع، فيما تمنع مرور أي وفد تضامني قادم من الخارج، فكثير من الوفود والقوافل مُنعت من دخول، وتم إيقافها قبل أن تصل المعبر في سيناء وإرجاعها للقاهرة". وتابع أبو صبحة: "لم تعبر منذ بدء هذا العدوان سوى قافلتين منذ بدء العدوان قبل نحو أسبوعين، قافلة إماراتية تحمل معدات مستشفى ميداني وطاقم طبي، وشاحنات محدودة مقدمة من تونس، وشاحنات تحمل مساعدات غذائية مصرية في الأيام الأولى للعدوان".

ذكر مصدر أمني مصري، أن جنديين مصريين أصيبا إثر سقوط قذيفة صاروخية على معبر رفح، السبت. وأوضح المصدر، أنه تم فحص الصاروخ وتبين أنه يحمل علامات لكتائب القسام وأنه أطلق من قطاع غزة.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوة إسرائيلية رصدت مساء أمس الجمعة، في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، حمارا مفخخا يقترب من موقعها، فأطلقت عليه النيران ما تسبب بانفجاره. وأشار الجيش على موقعه الإلكتروني، إلى أنه تلقى تحذيرات من جهاز المخابرات الإسرائيلي الداخلي "شاباك"، من أن المنظمات الفلسطينية في غزة، تنوي إلصاق متفجرات بحيوانات وإرسالها إلى مواقع القوات البرية الإسرائيلية. وقال في هذا الصدد، "في ليلة السبت جرت واحدة من هذه المحاولات، حيث اقترب الحمار نحو القوات، وقامت القوات بدورها بإطلاق النار عليه وتفجيره من مسافة آمنة، حيث لم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين". ولفت الجيش إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تفخيخ حمير، مشيرا إلى أنه "في العام 2001 قاد فلسطيني عربة يتقدمها حمار باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في جنوبي قطاع غزة وفجر العربة، وفي 2003 ألصق فلسطيني قنبلة بحمار وفجره عن بعد، في الطريق بين القدس وغوش عتصيون". وأوضح أن معظم أعمال التفخيخ من هذا النوع، تتم باستخدام حمير وخيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة، مساء الخميس الماضي، من أجل تنفيذ ما قال إنها عملية لضرب الأنفاق "الإرهابية" التي تخرج منً قطاع غزة وتدخل الأراضي الإسرائيلية.

أفاد شهود عيان من مدينة رفح المصرية، شمال سيناء، أن صاروخا أطلق من منطقة المهدية، باتجاه الحدود المصرية الإسرائيلية. وأكد شهود العيان أنهم رصدوا انطلاق الصاروخ من منطقة صحراوية، باتجاه إسرائيل. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد تبنت إطلاق 5 صواريخ تجاه إسرائيل، الأسبوع الماضي، وذلك عبر تسجيل مصور اعتبرته الجماعة دعما لقطاع غزة.

أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري اليوم الجمعة، بناء على تعليمات وصلت من القاهرة. وقال مصدر مسؤول إن المعبر تقرر إغلاقه من مساء أمس الخميس، بعد استقبال 11 حالة من الجرحى الفلسطينيين. وأشار المصدر إلى أن إدارة المعبر لم تستقبل أي إخطارات بفتحة اليوم الجمعة، وفي انتظار أي تعليمات قادمة من القاهرة من فتح المعبر من عدمه. وأكد مصدر أمني أن معبر رفح سيتم فتحه صباح السبت، لاستقبال الجرحى والمصابين من الفلسطينيين بغزة، من جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع. وأضاف أن المعبر مفتوح طوال يوم غد السبت، لاستقبال المساعدات والمعونات المقدمة إلى سكان قطاع غزة، وأن هناك آلية جديدة لتيسير إدخال المساعدات الإنسانية. وشهد معبر رفح الحدودي وصول 11 حالة من المصابين والجرحى أمس الخميس، في أول يوم تشغيل للمعبر بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وعلمت "بوابة الشرق" أن معبر رفح سيتم فتحة طوال الأسبوع المقبل من دون توقف.

قتل 6 مدنيين، 5 منهم قي غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الجمعة، منزل ناشط في حركة الجهاد الإسلامي في رفح في جنوب قطاع غزة ،على ما أفاد مسؤول طبي وشهود. وأكد الطبيب أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن "5 شهداء بينهم طفلة وعمرها 7 سنوات قضوا وأصيب 15 آخرون، 10 منهم في حالة حرجة بينهم أطفال في مجزرة جديدة تستهدف مدنيين اثر غارة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل لعائلة غنام في رفح، فيما بقي عدد من المواطنين تحت ركام المنزل". وأشار إلى، أن "الشهداء وبينهم عدد من الأطفال وصلوا المستشفى جثث متفحمة وأشلاء". والقتلى هم "الطفلة غالية ديب جبر غنام وعمرها 7سنوات ووسام عبد الرازق حسن غنام 23 عاما ومحمود عبد الرازق حسن غنام 26 عاما وكفاح شحادة ديب غنام 20 عاما ومحمد منير عاشور25 عاما". وقال ضابط في الدفاع المدني، "نواصل البحث لأجل إنقاذ حياة عدد من المواطنين أبلغنا أنهم تحت أنقاض المنزل". وتابع "إمكانياتنا متواضعة جدا لذلك عمليات البحث تتم ببطء ما يهدد حياة أعداد أخرى". وذكر شهود عيان، أن المنزل المستهدف لعائلة عبد الرازق غنام وهو عضو بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى، غدا الخميس، بشكل استثنائي لاستقبال الجرحى الفلسطنيين القادمين من قطاع غزة، وذلك بعد طلب من الأمين العام للأمم المتحدة بفتح المعبر. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه أجرى اتصالا هاتفيا، اليوم الأربعاء، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، و"طلب منه فتح معبر رفح (البري) لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة". وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أضاف الأمين العام أنه "طلب من السيسي "المساعدة في تسهيل العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الجانبان في نوفمبر2012". وأردف كي مون: "لقد قضيت معظم ساعات النهار اليوم في اتصالات ومشاورات هاتفية مع قادة المنطقة والعالم، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وعدة أشخاص آخرين، بما في ذلك الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إياد أمين مدني". ومضي قائلا: "أشعر بالفزع من اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف في غزة وجنوب إسرائيل والضفة الغربية، إن هذا هو أهم الاختبارات التي واجهتها المنطقة في السنوات الأخيرة، وتدهور الوضع يمكن أن يؤدي إلى دوامة لن يكون بمقدور أحد السيطرة عليها. إن غزة والمنطقة ككل، لا يمكن أن يتحملا حربا شاملة أخرى". وأكد الأمين العام علي أنه "يشجع الحكومة المصرية علي فتح معبر بشكل عاجل للأغراض الإنسانية للمساعدة في تخفيف المعاناة".

شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، سلسلة غارات استهدفت أراض فلسطينية خالية جنوبي قطاع غزة، فيما أعلنت إسرائيل عن سقوط حوالي 50 صاروخا من غزة على مدن جنوبية. وقال شهود عيان، إن طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات على أراض فلسطينية خالية جنوبي غزة، ولا أنباء عن إصابات بشرية. وأضافوا أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أيضا أرض خالية شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، دون وقوع إصابات. وفي وقت سابق اليوم، قصفت مقاتلات إسرائيلية بـ 20 صاروخا أراض فلسطينية قريبة من الحدود الشرقية لجنوبي مدينة رفح أقصى جنوبي غزة. وألحقت الغارات الإسرائيلية أضرارا بالغة في عشرات المنازل والأراضي الزراعية الفلسطينية القريبة من موقع القصف، فيما أصيب طفل فلسطيني جراء غارة إسرائيلية على شمالي القطاع، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من المجالس المحلية في التجمعات السكانية الإسرائيلية الجنوبية وعسقلان وأسدود وبئر السبع، فتح وإعداد الملاجئ للمدنيين". وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، في بيان مساء اليوم، إنها قصفت "مواقع في نتيفوت وأوفكيم وأسدود وعسقلان "جنوبي إسرائيل" بعشرات الصواريخ رداً على العدوان الصهيوني".

أصيب في ساعة مبكرة من فجر، اليوم الخميس، 10 فلسطينيين بجراح في سلسلة غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقال راصد ميداني، أن طائرات حربية من نوع "إف 16"، ومروحية من نوع "أباتشي" وطائرات استطلاع "بدون طيار" تناوبت في ساعة مبكرة من فجر، اليوم الخميس، على قصف عدد من المواقع والأهداف في القطاع بعشرات الصورايخ، حيث أسفرت الغارات المتزامنة عن تدمير عدد من مواقع التدريب التابعة للمقاومة الفلسطينية. وأضافت المصادر أن 7 إصابات وصلت إلى مشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، فيما وصلت 3 إصابات من مدينة غزة. وبحسب مصادر فلسطينية فقد قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعين يتبعان كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، غرب رفح جنوب القطاع، وذلك بإطلاق عدد من الصواريخ عليه. كما تم قصف موقع يتبع لسرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قرب القرية البدوية، وموقع تابع للمقاومة قرب المدرسة الزراعة في بيت حانون شمال قطاع غزة. وقصفت طائرات الاحتلال مقر المخابرات القديم المدمر والمعروف باسم "السفينة" بثلاثة صواريخ، كما ألقت طائرات الاحتلال قنابل مضيئة فوق منازل المواطنين في شمال القطاع حيث ظلت تضئ المنطقة لفترة طويلة.

أصيب، فجر اليوم الثلاثاء، 4 فلسطينيين بجراح في سلسلة غارات جوية هي الأقوى شنتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة. وقال راصد ميداني إن طائرات حربية من نوع "إف 16"، ومروحية من نوع "أباتشي" وطائرات استطلاع "بدون طيار" تناوبت، فجر اليوم، على قصف عدد من المواقع والأهداف في القطاع بحوالي 50 صاروخا، حيث أسفرت الغارات المتزامنة عن تدمير عدد من مواقع التدريب التابعة للمقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما ذكرت قدس برس. ووقعت الإصابات الـ4 جراء قصف الطائرات أحد المستوطنات المخلاة غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بعدد من الصواريخ، حيث كانوا يعملون هناك، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا تابعا لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" غرب رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بإطلاق حوالي 10 صواريخ عليه، بواقع 5 غارات متتالية. وعادت تلك الطائرات واستهدفت مواقع أخرى تابعة للمقاومة غرب مدينة رفح، بإطلاق 20 صاروخًا، في سلسلة غارات جوية هي الأقوى.

قال رئيس هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، ماهر أبو صبحة، إنّ السلطات المصرية ستعيد فتح معبر رفح البري، بشكل استثنائي، صباح يوم غدٍ الأحد، من أجل سفر معتمري القطاع. وأضاف أبو صبحة أن السلطات المصرية أبلغت الجانب الفلسطيني بأنها ستفتح معبر رفح غدا الأحد على مدار يومين متتاليين، بشكل استثنائي في الاتجاهين، لسفر قرابة 800 معتمر، ولدخول معتمرين عائدين، حسبما ذكرت وكالة الأناضول، اليوم السبت. وبحسب أبو صبحة فإن الجانب المصري أبلغهم بأن السفر سيقتصر فقط على المعتمرين، ولن يشمل "الحالات الإنسانية". موضحا أنّ نحو 15 ألف شخص من الحالات الإنسانية، "المرضى وأصحاب الإقامات"، ينتظرون السفر من خلال معبر رفح البري. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي، في الـ3 من يوليو الماضي.

عبر معبر رفح البري، اليوم الأربعاء، 1851 فرداً من المعتمرين والعالقين والحالات الإنسانية بين مصر وقطاع غزة. وأكد مسؤول معبر رفح البرى في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" أنه وصل إلى مصر 773 فردا من العالقين والحالات الإنسانية، بينما غادر إلى قطاع غزة 1078 فردا، من بينهم 786 معتمرا العائدين من الأراضي السعودية عقب أداء العمرة عن طريق مطار القاهرة الدولي. وأضاف المسؤول أنه تم إدخال 116 شاحنة من مواد البناء، وذلك طبقا للمنحة القطرية، منها 103 شاحنة تقل 4120 مترا مكعبا من الحصمة، 13 شاحنة تقل 890 طنا من الأسمنت، علاوة على 1240 برميلا من البيتومين الخاص برصف الطرق. كما تم إدخال عدد 15 سيارة هدية يابانية إلى قطاع غزة، وقد تم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري وإدخالها إلى قطاع غزة.

تم إدخال 117 شاحنة من مواد البناء إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البرى، وذلك طبقا للمنحة القطرية للقطاع الفلسطيني. وأعلن مسئول بميناء رفح البرى أن هناك 94 شاحنة تقل 4900 مترا مكعبا من الحصمة "الزلط الصغير"، 23 شاحنة تقل 2585 طنا من الأسمنت، مشيرا إلى أنها ضمن المنحة القطرية ، وقد تم إدخالها إلى قطاع غزة طبقا للتنسيق بين السلطات المصرية والقطرية على تولى مصر توفير مواد البناء اللازمة لمشروعات إعادة إعمار غزة من أسمنت وحديد وزلط وحجارة وحصمة وغيرها ليتم إدخالها مباشرة إلى قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البرى، وسيتم إدخال باقي الكميات تباعا. ومن جهة أخرى، تم إدخال لودر للمساهمة في إنشاء ورصف الطرق، وهو مقدم كهدية من قطر أيضا.

قررت السلطات المصرية إعادة فتح ميناء رفح البري، اليوم الأحد، ولمدة 3 أيام قادمة أمام حركة العبور والعالقين من الجانبين. وقال مصدر مسئول في ميناء رفح البري إن السلطات المصرية وافقت على إعادة افتتاح المنفذ ولمدة 3 أيام في كلا الاتجاهين، وذلك لعبور المعتمرين والعالقين من الحالات الإنسانية من الجانبين.

أعلنّت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، أنّ السلطات المصرية ستعيد فتح معبر رفح البري، بشكل استثنائي، صباح يوم غدٍ الأحد، لسفر معتمري القطاع. وقال ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر التابعة لوزارة الداخلية، إن السلطات المصرية ستفتح، غدا الأحد، المعبر على مدار يومين متتاليين، بشكل استثنائي في الاتجاهين، لسفر قرابة 800 معتمر، ولدخول معتمرين عائدين، حسبما ذكرت وكالة الأناضول، اليوم السبت. وأضاف أبو صبحة أن الجانب المصري أبلغهم بأن السفر سيقتصر على المعتمرين، ولن يشمل "الحالات الإنسانية". موضحا أنّ نحو 15 ألف شخص من الحالات الإنسانية، ينتظرون السفر من خلال معبر رفح البري. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ أن أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، في الثالث من تموز يوليو/تموز 2013.

لقي مجند مصري، من قوات حرس الحدود بمدينة رفح، بالقرب من الحدود المصرية مع قطاع غزة مصرعه على يد الجماعات المسلحة بسيناء. وقال مصدر أمني: "إن مسلحين قاموا بإطلاق النار على الجندي محمد محمد عقل من قوات حرس الحدود المصرية أثناء تواجده بخدمته اليوم الأربعاء مما أدى إلى إصابته بعدة أعيرة نارية، أسفرت عن وفاته أثناء تلقيه العلاج وفر المسلحين من مكان الواقعة". وقد قامت قوات الجيش بالمنطقة بإطلاق الأعيرة النارية بشكل مكثف مما أدى إلى انصراف المواطنين عن لجان الانتخاب بمدينة رفح.