قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين في تصريح للصحفيين على هامش معرض ومؤتمر المنتجات الدولي الأول: إن الجهود التي نقوم بها خلال هذا الحدث البارز تهدف لخدمة كل من القطاع العام والخاص في الدولة. ولفت إلى أن مكانة حضور ورعاية هذا المعرض تعكس مدى أهميته، حيث يعتبر منصة حقيقية تجمع بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص من عدة دول تجتمع بهدف اقامة صفقات واتفاقيات تعزز حجم التبادل التجاري. وبين أن القطاع الخاص المحلي أصبح أقوى بكثير، حيث تطور ونما بشكل لافت خلال عامين فقط، فقد أصبحت هناك صناعات محلية متطورة في كافة المجالات، على رأسها المواد الغذائية. ولفت الشيخ فيصل بن قاسم إلى أهمية دعوة الشباب الجامعي لحضور هذه الفعاليات من أجل بناء ثقافة استثمارية تلبي تطلعاتهم نحو السوق المحلي والعالمي، ما يعزز من عزمهم وبناء مستقبل مزدهر.

تلقت دعوة للمشاركة في معرض غربي البحر الأسود باكاف 2018 استقبلت غرفة قطر وفداً تجارياً تركياً برئاسة السيد زكي جوفيرسن عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية والبعثات التجارية بمؤسسة رجال الأعمال والصناعيين المستقلين بالجمهورية التركية موصياد، وضم الوفد السيد حسين كارداينس الرئيس التنفيذي لشركة استامونو الدولية للمعارض، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الموصياد ورجال أعمال. وتم خلال اللقاء الذي عقد يوم الأحد 29 أبريل 2018 وحضره من غرفة قطر سعادة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس الإدارة، وسعادة السيد صالح بن حمد الشرقي المدير العام، التباحث في سبل تعزيز التعاون بين غرفة قطر ومؤسسة موصياد، إضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين. كما تم خلال اللقاء التباحث في إمكانية مشاركة غرفة قطر في معرض غربي البحر الأسود للاستثمار والتعاون السياحي المشترك والتعليم باكاف 2018 والذي سيقام في مدينة إسطنبول خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو 2018 وتنظمه شركة أستامونو للمعارض بدعم من غرفة التجارة التركية. وقال السيد محمد بن طوار إن العلاقات المتينة بين قطر وتركيا تمهد الطريق نحو مزيد من التعاون بين رجال الأعمال في البلدين، لافتا إلى حرص غرفة قطر على تعزيز التعاون مع مؤسسة موصياد التركية، ومعربا عن أمله في أن يحقق معرض باكاف 2018 النجاح المطلوب. وأشار بن طوار إلى أن الغرفة تدعو رجال الأعمال والشركات القطرية إلى زيارة هذا المعرض والمشاركة فيه حيث يتيح فرصة لعقد لقاءات ثنائية بين الشركات القطرية والتركية للتباحث في إقامة شراكات وتحالفات تجارية. ومن جانبه أشاد السيد صالح بن حمد الشرقي بالعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى أن الزيارة الأخيرة لوفد رجال الأعمال القطريين إلى مدينتي أزمير وإسطنبول العام الماضي حققت نجاحا باهرا وتم خلالها توقيع 15 اتفاقية تعاون بين شركات قطرية وتركية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، مشددا على أهمية تعزيز الزيارات المتبادلة والتي تسهم في تعزيز أواصر التعاون بين أصحاب الأعمال في البلدين، وإرساء أرضية صلبة لمزيد من التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات التجارية والصناعية. وأشار الشرقي إلى أن زيارة وفد مؤسسة موصياد والترويج لمعرض باكاف 2018 في قطر، يعتبر إحدى ثمار التعاون المشترك بين قطاعات الأعمال في البلدين، لافتا إلى أن هذا الحدث والذي يقام في تركيا لأول مرة لمناطق غرب البحر الأسود والتي تتميز بطبيعتها الساحرة، سوف يتيح أرضية صلبة لعقد مباحثات تجارية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأتراك، خصوصا في المجالات السياحية والتعليم، إلى جانب التباحث في إقامة مزيد من التحالفات التي تفيد اقتصادي البلدين. وقال السيد حسين كارداينس، إن هذه الزيارة تأتي عقب زيارة السيد صالح الشرقي لإسطنبول العام الماضي، والتي ساهمت في تعزيز التعاون المشترك، مشيرا إلى أن باكاف 2018 هو أول معرض يتم تنظيمه لمناطق غرب البحر الأسود، داعيا غرفة قطر إلى المشاركة في المعرض بصفة ضيف الشرف، وقال إن هذه المشاركة سيكون لها صدى كبير حيث إن لدى قطر سمعة اقتصادية كبيرة في العالم، وهنالك علاقات أخوية متينة بين قطر وتركيا.

لتعزيز التعاون وخلق شراكات اقتصادية وقعت غرفة تجارة وصناعة قطر وغرفة تجارة نيبال مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون وخلق شراكات اقتصادية بين أصحاب الأعمال من البلدين. جاء ذلك على هامش اللقاء الذي جمع السيد خالد بن جبر الكواري عضو مجلس إدارة غرفة قطر والسيد باسكار راج راجكارنيكار نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة نيبال وعدد من أعضاء الوفد النيبالي. وقال السيد خالد الكواري إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار تشجيع رجال الأعمال في كلا البلدين للدخول في شراكات استثمارية من شأنها أن تدفع العلاقات الثنائية بين البلدين قدما وزيادة حجم التبادل التجاري، منوهاً بأن غرفة قطر لديها علاقات تعاون متميزة مع كافة غرف العالم. وأكد الكواري أنه في إطار تشجيع دولة قطر لتنويع مصادر الدخل، فإن أصحاب الأعمال القطريين والمستثمرين لديهم اهتمام كبير بالتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في نيبال خاصة في القطاعات التي تشهد تميزاً نسبياً مثل الزراعة والسياحة. وأعرب الكواري عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقية في تعميق أواصر التعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين وأن تسهم في تبادل الزيارات بين ممثلي القطاع الخاص القطري والنيبالي والدخول في مشاريع مشتركة تصب في مصلحة اقتصاد البلدين. من جانبه، قال السيد راجكارنيكار إن نيبال حققت تقدماً كبيراً في تطوير الاقتصاد في كافة القطاعات خاصة الزراعة والصناعة والسياحة والكهرومائية، منوهاً بأن هناك استعدادا للتعاون مع قطر في هذه القطاعات وغيرها. وعن العمالة النيبالية، قال إن هناك عمالة كبيرة في دولة قطر تشارك في النهضة التي تشهدها الدولة وتشارك في المشاريع التي تنفذها، منوهاً بأن بلاده تفخر بأنها توفر لدولة قطر عمالة مؤهلة ومدربة ويشهد لها الجميع بالعمل والتفاني. وقال إن بلاده تزخر بالفرص الاستثمارية التي يمكن لأصحاب الأعمال القطريين الاستثمار فيها وأن الحكومة توفر محفزات كثيرة لتشجيع الاستثمار الاجنبي، داعياً المستثمرين القطريين لزيارة بلاده واستكشاف هذه الفرص خاصة في ظل الامكانيات والموارد الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها. وأوضح نائب رئيس غرفة نيبال أن مذكرة التفاهم الموقعة مع غرفة قطر سيكون لها دور كبير في تعزيز التعاون المشترك بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم النيباليين وفي انشاء مشاريع مشتركة في كلا البلدين. واكد أن هناك ترتيبا لتنظيم زيارة وفد تجاري نيبالي إلى دولة قطر للقاء أصحاب الأعمال القطريين وللتعرف على السوق القطري.

في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة التجارة الأمريكية وغرفة التجارة العربية الأمريكية ومجلس الأعمال القطري الأمريكي جلسة القطاعات التي ناقشت عدة موضوعات كالأمن الغذائي والنقل والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات المتعددة. حضر الجلسة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال القطريين والأمريكيين، إلى جانب ما يقرب من 30 شركة أمريكية في مختلف القطاعات أبرزها شركة يوينغ وشركة أفنشر للطائرات، علاوة على عدد من الشركات التي تعمل في قطاعات السياحة والضيافة،الصناعات والمعدات الطبية، الطاقة المتجددة، الهندسة والانشاءات، العقارات والنقل، انتاج الغذاء، الرعاية الصحية، التعليم والبحوث والطاقة. واستعرض الجانبان خلال الجلسة الفرص الاستثمارية وامكانية عقد الشراكات وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين. كما تم تناول سبل التعاون المشترك في مجال تجارة المواد الغذائية، وأبدى عدد من المستثمرين الأمريكيين والعاملين في مجال صناعة الدواء وتقديم الخدمات الطبية اهتمامهم بالاستثمار في دولة قطر، حيث قام الجانب القطري بتسليط الضوء على كافة القوانين ذات الصلة باستيراد الدواء وانشاء المجمعات الطبية داخل دولة قطر. كما أبدى المستثمرون في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التشييد والبناء اهتماما كبيرا بالاستثمار في هذا القطاع داخل دولة قطر التي تشهد نهضة عمرانية ملموسة في العقدين الأخيرين. وفي المقابل أبدى العديد من المستثمرين القطريين اهتمامهم بالاستثمار في الولايات المتحدة في القطاعات التنموية. وفي نهاية الجلسة تم عقد لقاءات جانبية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين اتفقوا خلالها على الدخول في شراكات والتعاون فيما بينهم.

استعراض فرص استثمارية على القطاع الخاص المحلي.. استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر اليوم الأربعاء سعادة السيد موسى كولي وزير العمل بجمهورية ليبيريا والوفد المرافق له، وحضر اللقاء عضوا مجلس إدارة الغرفة السيد محمد مهدي الأحبابي والسيد راشد حمد العذبة، اضافة الى سعادة السيد اتش أي جون أكيل بالوت سفير جمهورية ليبيريا لدى دولة قطر، وعدد من رجال الأعمال. وتناول اللقاء بحث تعزيز علاقات التعاون بين البلدين على المستوي التجاري واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة ودعوة اصحاب الأعمال القطريين والمستثمرين للاستثمار في ليبيريا. وقال نائب رئيس الغرفة إن دولة قطر تشهد طفرة كبيرة ومشاريع ضخمة تجرى لتطوير البنية التحتية واستعداداً لمونديال 2022، منوهاً بأن هناك فرصة لدخول العمالة الليبيرية الماهرة إلى سوق العمل القطري. وقال وزير العمل الليبيري إن بلاده تعرب عن احترامها لدولة قطر وأنها تتطلع إلى تعزيز علاقات التعاون معها وإلى تعزيز وجود العمالة الليبيرية في السوق القطري. ولفت كولي إلى أن بلاده غنية بالفرص الاستثمارية في قطاعات الزراعة والسياحة والتعدين والبنوك والنفط والبنية التحتية والثروة السمكية والفنادق، مؤكداّ أن هناك تسهيلات وحوافز استثمارية كبيرة تقدمها الحكومة تجعل من ليبريا مكاناً آمناً للاستثمارات القطرية.

في إطار جولة الحراك الاقتصادي التي تشمل عدة مدن أمريكية تنطلق غدا الأربعاء فعاليات المنتدى الاقتصادي القطري — الأمريكي الذي تنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة في مدينة رالي بولاية كارولاينا الشمالية، وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الأمريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. ويأتي تنظيم المنتدى في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة والتي شملت في مرحلتها الأولى أربعة مدن أمريكية انطلاقاً من ميامي بولاية كاليفورنيا ثم واشنطن دي سي ومدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية ومدينة رالي في ولاية كارولاينا الشمالية. ويهدف المنتدى إلى تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويتيح فرصة مهمة للتواصل بين أصحاب الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص من الجانبين علاوةً على بحث سبل إرساء مشاريع استثمارية مشتركة تعود بالنفع على كلا البلدين. ويشارك في المنتدى نخبة من كبار الشخصيات الرسمية السياسية والاقتصادية والتجارية إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات من البلدين. وسيتم على هامش المنتدى تنظيم عدد من الجلسات النقاشية بين ممثلي قطاع الأعمال من الجانبين بهدف تعزيز أواصر الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين. كما سيتم تنظيم مائدة مستديرة ختامية للتحدث حول كيفية الاستفادة من الفرص المتاحة في الولايات المتحدة، وآلية التعاون بين رجال الأعمال في البلدين. جدير بالذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة نظمت في إطار جولة الحراك الاقتصادي 3 منتديات اقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية بمدينة ميامي وواشنطن دي سي وتشارلستون بكارولاينا الجنوبية وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الامريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. هذا ونظمت الوزارة على هامش المنتديات الاقتصادية عدداً من ورشات العمل والجلسات الحوارية بين القطاع الخاص من البلدين، إلى جانب تنظيم أعمال المادة المستديرة القطاعية. كما شهدت أعمال جولة الحراك لاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية تدشين معرضين في مدينتي ميامي بولاية كاليفورنا ومدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية. وشهدت النسختان الأولى والثانية من المعرض مشاركة عدد من كبرى جهات الدولة من بينها وزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة قطر الدولية، إضافة إلى مجموعة من الشركات الأمريكية التي ترتبط بمشاريع استثمارية مع دولة قطر مثل شركة أوكسيدنتال للبترول وشركة بوينغ وشركة إيكسون موبيل وشركة كونوكوفيليبس. هذا ويشارك في جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وفد يرأسه سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ويضم ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة وجهاز قطر للاستثمار وغرفة قطر وبورصة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين والخطوط الجوية القطرية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الدوحة للأفلام، وهيئة المناطق الحرة ومركز قطر للمال وشبكة beIN SPORTS واللجنة العليا للمشاريع والإرث وبنك قطر للتنمية، ووزارة الطاقة والصناعة وشركة مناطق وشركة الديار القطرية وكتارا للضيافة والهيئة العامة للسياحة إضافة إلى عدة جهات كبرى من الدولة. وشمل برنامج جولة الحراك الاقتصادي في المدن الأمريكية التي تمت زيارتها، عقد منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين البلدين، إضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين وتنظيم معارض مصاحبة لمبادرة الحراك الاقتصادي إلى جانب عقد موائد مستديرة قطاعية في مجال الاستثمار العقاري والضيافة والسياحة والفندقة والتكنولوجيا والصحة والادوية والبنوك والمحاماة ومجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاريع البنى التحتية. تجدر الإشارة إلى أنه تربط دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية تعززت بتوقيع اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في العام 2004. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6 مليارات دولار، كما أنها تعتبر المصدر الأول للواردات في العام 2017 حيث استوردت دولة قطر 16 % من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية. وقد بلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر أكثر من 650 شركة، 117 منها مملوكة بنسبة 100 % لرجال أعمال من الولايات المتحدة الامريكية. هذا وبلغ إجمالي قيمة الصادرات والطلبيات المؤكدة إلى دولة قطر نحو 145.8 مليار دولار، وهذا من شأنه أن يسهم في توفير مليون وظيفة أمريكية تعتمد على الاستثمارات القائمة مع دولة قطر.

في إطار جولة الحراك الاقتصادي التي تشمل عدة مدن أمريكية القطاع الخاص القطري يبحث عن شراكات مع نظيره الأمريكي تنظم وزارة الاقتصاد والتجارة يوم غد الاثنين الموافق 16 أبريل 2018 المنتدى الاقتصادي القطري-الأمريكي في مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية ، وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الأمريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. يأتي تنظيم المنتدى في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة والتي تشمل عدة مدن أمريكية، ويهدف إلى تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويتيح فرصة هامة للتواصل بين أصحاب الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص من الجانبين علاوةً على بحث سبل إرساء مشاريع استثمارية مشتركة تعود بالنفع على كلا البلدين. ويشارك في المنتدى أكثر من 200 رجل أعمال ومسؤول قطري إلى جانب نحو 200 رجل أعمال ومدير تنفيذي من كبرى الشركات الأمريكية. وسيتم على هامش المنتدى تنظيم عدد من الجلسات النقاشية بين ممثلي قطاع الأعمال من الجانبين بهدف تعزيز أواصر الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين. كما سيتم تنظيم جلسة القطاعات المتعددة وتشمل الأمن الغذائي والنقل والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات. جدير بالذكر أن جولة الحراك الاقتصادي تستهدف في مرحلتها الأولى 4 مدن أمريكية انطلاقا من مدينة ميامي وتشمل واشنطن دي سي وتشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية ورالي بولاية كارولاينا الشمالية. وفي هذا الإطار، نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة مؤخراً منتديين اقتصاديين بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية بمدينتي ميامي وواشنطن دي سي وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الأمريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. هذا ونظمت الوزارة على هامش منتدى الأعمال القطري الأمريكي بميامي وواشنطن دي سي عدداً من ورشات العمل والجلسات الحوارية بين القطاع الخاص من البلدين إلى جانب تنظيم أعمال المادة المستديرة القطاعية. كما شهدت أعمال جولة الحراك لاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية تدشين معرضين في مدينتي ميامي بولاية كاليفورنا ومدينة تشارلستون ببولاية كارولاينا الجنوبية. وشهدت النسختان الأولى والثانية من المعرض مشاركة عدد من كبرى جهات الدولة من بينها وزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة قطر الدولية، إضافة إلى مجموعة من الشركات الأمريكية التي ترتبط بمشاريع استثمارية مع دولة قطر مثل شركة أوكسيدنتال للبترول وشركة بوينغ وشركة إيكسون موبيل وشركة كونوكوفيليبس. هذا ويشارك في جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وفد يرأسه سعادة الشيخ احمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ويضم ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة وجهاز قطر للاستثمار وغرفة قطر وبورصة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين والخطوط الجوية القطرية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الدوحة للأفلام، وهيئة المناطق الحرة ومركز قطر للمال وشبكة beIN SPORTS واللجنة العليا للمشاريع والإرث وبنك قطر للتنمية، ووزارة الطاقة والصناعة وشركة مناطق وشركة الديار القطرية وكتارا للضيافة والهيئة العامة للسياحة إضافة إلى عدة جهات كبرى من الدولة. ويشمل برنامج جولة الحراك الاقتصادي في المدن الأمريكية التي سيتم زيارتها، عقد منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين البلدين إضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين وتنظيم معارض مصاحبة لمبادرة الحراك الاقتصادي إلى جانب عقد ﻤواﺌد ﻤﺴﺘدﻴرة قطاعية في مجال الاستثمار العقاري والضيافة والسياحة والفندقة والتكنولوجيا والصحة والأدوية والبنوك والمحاماة ومجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاريع البنى التحتية. تجدر الإشارة إلى أنه تربط دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية تعززت بتوقيع اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في العام 2004 . وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6 مليارات دولار، كما أنها تعتبر المصدر الأول للواردات في العام 2017 حيث استوردت دولة قطر 16% من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية . وقد بلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر أكثر من 650 شركة، 117 منها مملوك بنسبة 100% لرجال أعمال من الولايات المتحدة الأمريكية. هذا وأعلن جهاز قطر للاستثمار في العام 2015 عن تخصيص استثمارات بقيمة 45 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى خمس سنوات ، خصصت 10 مليارات دولار منها لقطاع البنية التحتية في أمريكا. وتقوم الخطوط الجوية القطرية بتسيير خطوط طيران مباشرة بين مدينة الدوحة و10 وجهات أمريكية تشمل ميامي ، واشنطن دي سي ، أتلانتا ، شيكاغو ، بوسطن ، دالاس ، هيوستن ، لوس انجلوس ، نيويورك ، فيلادلفيا ، بما عزز وصول قطاع الأعمال في هذه المدن. إلى جانب ذلك قامت الخطوط الجوية القطرية بشراء طائرات أمريكية الصنع بقيمة 92 مليار دولار من شركة بوينغ.

ضمن جولة الحراك الاقتصادي بواشنطن قطر توفر بيئة جاذبة للاستثمار ومشاريع حديثة في البنية التحتية إقامة شراكات بين رجال الأعمال في قطر والولايات المتحدة محافظ استثمارية أمريكية متعددة مفتوحة أمام الاستثمارات القطرية ناقش المشاركون في الجلسات الحوارية القطاعية، التي أقيمت بمدينة واشنطن في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي التي تشمل أربع مدن أمريكية، الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وامكانية عقد شراكات بين رجال الاعمال من الجانبين والتعاون بين مكاتب المحاماه. حضر الجلسات سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وعدد من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من رجال الأعمال الامريكيين . وناقشت الجلسة الأولى فرص التعاون في قطاع الاستثمار بين البلدين وأولوية القطاعات الجاذبة للاستثمار ، وامكانية اقامة شراكات بين رجال الاعمال في البلدين. وقد تم اطلاع الجانب الامريكي على ما توفره دولة قطر من بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمار، بالاضافة إلى ما قامت به الدولة من مشاريع حديثة تتعلق بالبنية التحتية ، والخدمات التي يقدمها مركز قطر للمال للشركات والافراد. وأشار رجال الاعمال الامريكيين خلال الجلسة إلى أن لديهم محافظ استثمارية متعددة في امريكا وهي مفتوحة أمام الاستثمارات القطرية، واضافوا أن لديهم شركاء قطريين ، ورحبوا بالمزيد من المستثمرين القطريين. وتمت خلال الجلسة دعوة رجال الاعمال الامريكيين لزيارة الدوحة للتعرف أكثر على الفرص الاستثمارية المتاحة بالدولة. وتم خلال الجلسة الثانية تعريف الجانب الامريكي بالقوانين والتشريعات القطرية والخاصة بالاستثمار وذلك من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الامريكية إلى قطر ، كما تم مناقشة التطورات التشريعية في دولة قطر ، وبحث سبل التعاون في مجال المحاماه والخدمات القانونية، ونقل الخبرات التكنولوجية الحديثة، وتم استعراض آخر التطورات والتحديثات للقوانين بدولة قطر التي تعكس وحدة القوانين في المنطقة، وشفافية القوانين في دولة قطر.

تضم تحت مظلتها عدداً من الموردين وأصحاب حقوق التجارية حضر سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة أمس الثلاثاء جلسة الأعمال التي نظمتها وزارة الاقتصاد والتجارة على هامش المنتدي الاقتصادي القطري الأمريكي بالعاصمة الامريكية واشنطن، بالتعاون مع رابطة حقوق الامتياز الدولية، بهدف تعزيز الشراكات في مجال حقوق الامتياز بقطر. حضر الجلسة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، والسيد روبرت كريسانتي الرئيس والرئيس التنفيذي لرابطة حقوق الامتياز الدولية، إلى جانب عدد من رجال الأعمال القطريين. وقدم السيد روبرت كريسانتي الرئيس التنفيذي لرابطة حقوق الامتياز خلال الجلسة شرحاً تفصيلياً عن دور الرابطة على المستوى العالمي للدول الاعضاء في الرابطة. وقدم الرئيس التنفيذي الدعوة لقطر للانضمام لرابطة حقوق الامتياز الدولية وتأسيس رابطة حقوق الامتياز القطرية، معتبرا أن اللقاء الذي جمعه مع المسؤولين ورجال الاعمال القطريين ناجحاً وفرصة لبحث مزيد من الفرص الاقتصادية بين الطرفين وإقامة شراكات وأصدقاء جدد من قطر. وشدد كريسانتي على ضرورة مشاركة قطاع حقوق الامتياز في الاقتصاد الوطني باعتباره يعد حالياً أحد المحركات النشطة للاقتصاد، وأضاف: نسعى لأن تكون قطر ضمن رابطة حقوق الامتياز الدولي لما تمثله من أهمية في المنطقة من أجل الاستفادة من جميع الخدمات التي تقدمها الرابطة. وأضاف إن حقوق الامتياز تختلف عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة كونها تعزز قطاع الأعمال بما فيها القطاعات الصغيرة والمتوسطة وأيضا يمكن أن تعمل بجانب قطاع الاعمال الصغيرة والمتوسطة لتنمية الاقتصاد. مشيراً الى أن كثيرا من النجاحات التي حققتها الشركات الصغيرة والمتوسطة بسبب حقوق الامتياز وهناك الكثير من القصص الناجحة والملهمة في هذا المجال، بالاضافة لتوظيفها لاشخاص ذوي مهارات عالية يعززون فرص نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وفي نهاية الجلسة قام الرئيس التنفيذي لرابطة حقوق الامتياز الدولية بالرد على كافة استفسارات رجال الأعمال القطريين التي تتعلق بحقوق الامتياز الدولية. تجدر الاشارة الى أن رابطة حقوق الامتياز الدولية هي منظمة غير ربحية تأسست عام 1960، وتتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً لها، كما تضم تحت مظلتها عدداً من الموردين وأصحاب حقوق الامتياز التجاري ومانحي هذه الحقوق في أمريكا والعالم، مثل ماكدونالدز وستار بوكس، وتتمثل المهام الرئيسية للرابطة في تعزيز الممارسات الجيدة لحقوق الامتياز من خلال ضمان اتباع جميع الأعضاء لقواعد صارمة للأخلاقيات. كما تساعد الرابطة على دعم وتطوير صناعة الامتياز من خلال تنظيم الفعاليات والاجتماعات، ونشر المقالات والكتب، وقاعدة البيانات الخاصة بها على شبكة الإنترنت، فضلاً عن تقديمها لمجموعة من البرامج التعليمية وتوفيرها معلومات عن كل ما يتعلق ببيع وشراء حقوق الامتياز التجاري لكل من أصحاب الامتيازات ومانحيها على حد سواء. هذا ونظمت الوزارة على هامش منتدى الأعمال القطري الأمريكي بميامي وكذلك في واشنطن عدداً من ورشات العمل والجلسات الحوارية بين القطاع الخاص من البلدين إلى جانب تنظيم أعمال المادة المستديرة القطاعية وتدشين المعرض المصاحب لمبادرة الحراك الاقتصادي بميامي. ويشمل برنامج جولة الحراك الاقتصادي في المدن الأمريكية التي سيتم زيارتها، عقد منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين البلدين، إضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين، وتنظيم معارض مصاحبة لمبادرة الحراك الاقتصادي، إلى جانب عقد موائد مستديرة قطاعية في مجال الاستثمار العقاري والضيافة والسياحة والفندقة والتكنولوجيا والصحة والادوية والبنوك والمحاماة ومجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاريع البنى التحتية.

تزامناً مع زيارة صاحب السمو إلى الولايات المتحدة التبادل يتجاوز 6 مليارات دولار و 658 شركة أمريكية تعمل محلياً إرساء مشاريع استثمارية مشتركة وفتح مجالات جديدة للشراكة تزامناً مع زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تنظم وزارة الاقتصاد والتجارة اليوم الثلاثاء بمدينة واشنطن دي سي، المنتدى الاقتصادي القطري - الأمريكي ، وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الأمريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. يأتي تنظيم المنتدى في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة والتي تشمل عدة مدن أمريكية، ويهدف إلى تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويتيح فرصة هامة للتواصل بين أصحاب الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص من الجانبين علاوةً على بحث سبل إرساء مشاريع استثمارية مشتركة تعود بالنفع على كلا البلدين. ويشارك في المنتدى أكثر من 200 رجل أعمال ومسؤول قطري إلى جانب نحو 200 رجل أعمال ومدير تنفيذي من كبرى الشركات الأمريكية. وسيتم على هامش المنتدى تنظيم عدد من الجلسات النقاشية بين ممثلي قطاع الأعمال من الجانبين بهدف تعزيز أواصر الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين. كما سيتم تنظيم جلسات حوارية متخصصة في قطاع البنوك ، والمحاماة. يذكر أنه انطلقت الأسبوع الماضي جولة الحراك الاقتصادي في مدينة ميامي وتم خلالها تنظيم المنتدى الاقتصادي القطري - الأمريكي الذي ترأسه سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ، كما تم تنظيم عدد من ورشات العمل والجلسات الحوارية بين القطاع الخاص من البلدين إلى جانب تنظيم أعمال المائدة المستديرة القطاعية وتدشين المعرض المصاحب لمبادرة الحراك الاقتصادي والذي شهد مشاركة وزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إضافة إلى مجموعة من الشركات الأمريكية التي ترتبط بمشاريع استثمارية مع دولة قطر مثل شركة أوكسيدنتال للبترول وشركة بوينغ وشركة إيكسون موبيل وشركة كونوكوفيليبس. هذا وتشمل جولة الحراك الاقتصادي عدداً من المدن الأمريكية الكبرى والمتمثلة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا وواشنطن ومدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية ومدينة رالي بولاية كارولاينا الشمالية. ويشمل برنامج الجولة عقد منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين الجانبين إضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين وتنظيم ﻤواﺌد ﻤﺴﺘدﻴرة قطاعية في مجال الاستثمار العقاري والضيافة والسياحة والفندقة والتكنولوجيا والصحة والأدوية والبنوك والمحاماة ومجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاريع البنى التحتية. ويشارك في جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وفد يرأسه سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ويضم ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة وجهاز قطر للاستثمار وغرفة قطر وبورصة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين والخطوط الجوية القطرية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الدوحة للأفلام، وهيئة المناطق الحرة ومركز قطر للمال وشبكة beIN SPORTS واللجنة العليا للمشاريع والإرث وبنك قطر للتنمية، ووزارة الطاقة والصناعة وشركة مناطق وشركة الديار القطرية وكتارا للضيافة والهيئة العامة للسياحة إضافة إلى عدة جهات كبرى من الدولة. تجدر الإشارة إلى أنه تربط دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية تعززت بتوقيع اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في العام 2004 . وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6 مليارات دولار، كما أنها تعتبر المصدر الأول للواردات في العام 2017 حيث استوردت دولة قطر 16% من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية . وقد بلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر 658 شركة، 117 منها مملوك بنسبة 100% لرجال أعمال من الولايات المتحدة الأمريكية. هذا وأعلن جهاز قطر للاستثمار في العام 2015 عن تخصيص استثمارات بقيمة 45 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى خمس سنوات ، خصصت 10 مليارات دولار منها لقطاع البنية التحتية في أمريكا. وتقوم الخطوط الجوية القطرية بتسيير خطوط طيران مباشرة بين مدينة الدوحة و10 وجهات أمريكية تشمل ميامي ، واشنطن دي سي ، أتلانتا ، شيكاغو ، بوسطن ، دالاس ، هيوستن ، لوس انجلوس ، نيويورك ، فيلادلفيا ، بما عزز وصول قطاع الأعمال في هذه المدن. إلى جانب ذلك قامت الخطوط الجوية القطرية بشراء طائرات أمريكية الصنع بقيمة 92 مليار دولار من شركة بوينغ.

بالتعاون مع البنك الوطني العماني أقام البنك التجاري ندوة بعنوان العرض التقديمي الترويجي للبنك الوطني العُماني في قطر، وذلك بحضور وفد من البنك الوطني العماني البنك الزميل، وأقيمت الندوة بحضور العديد من كبار عملاء البنك ورجال الأعمال القطريين ، ويشار إلى أن البنك التجاري يحظى بتحالف استراتيجي وتعاون وثيق مع البنك الوطني العماني الذي يعتبر ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان ويمتلك فيه حصة تبلغ 34.9%. وتهدف الندوة لتعريف عملاء البنك التجاري بالإمكانات والخدمات المصرفية التي يقدمها البنك الوطني العُماني بالإضافة لتسليط الضوء على الفرص الأعمال التجارية القائمة والمحتملة في سلطنة عُمان، وإلى إتاحة الفرصة لرجال الأعمال الحاضرين للتعرّف أكثر على البنك الوطني العماني وفرص الاستثمار الممكنة في سلطنة عمان. وقام فريق الإدارة العليا في البنك الوطني العُماني والذي ترأسه السيد وصفي جمشيد آل سعيد نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة، بتقديم عرض تعريف عن البنك الوطني العُماني وأوضح خلاله الوضع التجاري في سلطنة عُمان مُشيراً إلى الفرص الاستثمارية لديهم بالنسبة لرجال الأعمال القطريين، وأوضح إمكانيات الشراكة والتحالف بين البنك الوطني العُماني والبنك التجاري في تلبية الاحتياجات المصرفية اللازمة لهم لإقامة الأعمال التجارية في سلطنة عُمان. وصرّح السيد خليفة ناصرالريس، مديرعام تنفيذي ورئيس القطاع الحكومي والعام لدى البنك التجاري قائلاً: إن البنك التجاري والبنك الوطني العماني داعمان حقيقيان لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفرص الاستثمار بين دولة قطر وسلطنة عُمان. نحن على ثقة بأن زيادة الأعمال التجارية بيننا سيكون سبباً رئيسياً في تعزيز الروابط الاقتصادية بين دولة قطر وسلطنة عُمان، وسوف يتيح فرصاً هامة للبنوك لتسهيل الأعمال الاستثمارية بين البلدين. وسيكون للتحالف الاستراتيجي أثر إيجابي كشريك في الأعمال التجارية وفي تحقيق قيمة مضافة بالنسبة للشركات القطرية التي تستثمر في سلطنة عمان وبالنسبة للشركات العمانية التي تستثمر في دولة قطر.