صدر حديثا كتاب "رابعة النهضة كرداسة" حكايات تروى للمرة الأولى للكاتبة الصحفية زكية هداية عن دار سما للنشر والتوزيع بمصر. ويقول الناشر في تقديمه لهذا الكتاب ربما للحظة الأولى يتبادر لذهنك، وأنت تقرأ العنوان، ما الذي يمكن أن يقدمه أي كتاب يتناول الأحداث التي وقعت في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وكذلك أحداث كرداسة، فكل هذه الوقائع تم مشاهدتها على الهواء مباشرة من خلال الفضائيات.. إذن ما الجديد؟. الجديد أن الفضائيات تقدم لك المشهد من خلال زاوية الكاميرا، فهي التي تحدد لك ماذا تشاهد.. أما في هذا الكتاب، فنحن نقدم لك المشهد باتساعه، لا نريد أن ترى جزئية وتتغافل عن أخرى، بل رصدنا حقيقية ما تم، موثقا بشواهده وتفاصيله. فقد نقلت لنا الكاتبة الصحفية زكية هدايه بحرفية نادرة ليس فقط تفاصيل الاشتباكات بين المعتصمين والدولة، بل التقت بنماذج مختلفة من المعتصمين، وكشفت عن توجهاتهم ورؤاهم، دخلت في عقولهم.. نبشت في ماضيهم.. انطلقت من لحظة تواجدهم في النهضة ورابعة، إلى لحظات التكوين والتنشئة، قامت برحلة في داخلهم، وعادت وهى كاشفة لطريقة تفكير هؤلاء المواطنون.

طلب وزير الرياضة المصري، طاهر أبوزيد، منع لاعب الكونغ فو محمد يوسف رمضان، من تمثيل بلاده في أي محفل دولي مستقبلا، بعدما قام برفع "شارة رابعة العدوية" الشهيرة بعد فوزه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب القتالية لمنافسات الكونغ فو، التي أقيمت بمدينة سان بطرسبرغ الروسية.وكان اللاعب محمد رمضان قد قام برفع شعار رابعة بعدما فاز في المباراة النهائية لمنافسات "الساندا" لوزن 90 كيلوجرام على اللاعب الإيراني، أرمان بازياري، كما عمد إلى ارتداء قميص يحمل شعار رابعة أثناء التتويج.وطلبت وزارة الرياضة التحقيق مع اللاعب فور عودته لمصر، ورفضت الوزارة خلط السياسة بالرياضة، مشددة على عدم وجوب "إقحام الأحداث السياسية في الوسط الرياضي في ظل ما تشهده مصر حاليا من أحداث سياسية".وقال المدير التنفيذي للاتحاد المصري للكونغ فو، جمال الجزار: "تم إيقاف اللاعب رمضان، الذي حصل على الميدالية الذهبية، لأنه خذل وطنه أثناء تتويجه بارتدائه قميصا يحمل شارة رابعة،" مضيفا: "قررنا حرمان رمضان من تمثيل مصر في بطولة كأس العالم المقبلة بماليزيا لأن ارتداء قميص يحمل شارة رابعة هو إهانة لمصر وللمصريين قبل أن تكون إهانة له، لأنه يمثل مصر".وتابع المدير التنفيذي لاتحاد الكونغ فو قائلا: "رئيس الاتحاد، شريف مصطفى، أمر بترحيل اللاعب إلى مصر فورا والتحقيق معه مباشرة، وسيتم إيقافه فور وصوله إلى القاهرة في حال إدانته".

قام أحمد عبد الظاهر مهاجم النادي الأهلي برفع "إشارة رابعة" بعد إحرازه هدف أمام فريق اورلاندو الجنوب إفريقي في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.ويعد أحمد عبد الظاهر من لاعبي الكرة المصرية المعروف بتأييده للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، كما أحرز الهدف الأول للأهلي اللاعب محمد أبوتريكة المعروف هو الأخر بتأييده للرئيس المعزول.وتوج الأهلي بلقبه الثامن في البطولة بعد فوزه بهدفين نظيفين، ليبتعد بفارق ثلاث بطولات عن الزمالك غريمه التقليدي.

قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إحالة أحمد عبد الظاهر مهاجم الأهلي إلى التحقيق بعدما أشار اللاعب بعلامة رابعة في المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا أمس الأحد.وأشار عبد الظاهر بعلامة رابعة - التي يستخدمها معارضون لفض اعتصام لأنصار للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة في أغسطس آب الماضي - بعد أن سجل الهدف الثاني للأهلي في المباراة التي انتهت بالفوز 2-صفر على اورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي.وقال عبد الظاهر إنه كان يعبر عن تعاطفه مع الضحايا الذين سقطوا خلال فض الاعتصام.واجتمع مجلس إدارة الاتحاد المصري اليوم الاثنين، وقال بموقعه على الانترنت إنه قرر إحالة عبد الظاهر إلى التحقيق.وقال طاهر أبو زيد وزير الرياضة المصري في وقت سابق اليوم إنه سينتظر ما سيفعله الأهلي والاتحاد المصري مع عبد الظاهر.وأضاف أبو زيد قائد الأهلي السابق "هناك عقوبات رادعة تنتظر اللاعب من جانب مجلس إدارة ناديه واتحاد اللعبة".وسبق أن أشار محمد يوسف لاعب منتخب مصر للكونغ فو بعلامة رابعة بعد فوزه بميدالية في بطولة دولية في روسيا الشهر الماضي وقرر اتحاد اللعبة إيقافه عامين محليا ودوليا.

اهتمت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية اليوم الثلاثاء بواقعة إشارة لاعب فريق الأهلي أحمد عبد الظاهر بشعار رابعة العدوية.وفي تقرير من القاهرة بعنوان" مصر في حالة هياج بعد إشارة لاعب كرة تعبيرا عن تأييد الإخوان المسلمين"، قالت الصحيفة إن تصرف عبد الظاهر "خلف صدعا عميقا بين أبطال كرة القدم من ناحية والمؤسسة السياسية في البلاد من ناحية أخرى".ويشير التقرير إلى التغير في موقف طاهر أبو زيد، وزير الشباب والرياضة. فالوزير، حسبما قال التقرير، بدا مباشرة بعد المباراة مع فريق أورلاندو الجنوب الأفريقي التي أدت إلى فوز الأهلى بالبطولة الأفريقية، وكأنه لم يرد أن يعكر صفو المزاج العام.وأشار التقرير إلى تصريحات الوزير إلى أن فوز الأهلي بالبطولة أكبر من إشارة عبد الظاهر ، التي بدت، حسب التقرير، وكأنها كان يمكن أن تمر حتى مع التقاط بعض كاميرات التليفزيون لها.وتابع التقرير أن أبوزيد أصدر بيانا في وقت لاحق طالبا باتخاذ إجراء بحق عبد الظاهر، وأجبرت لجنة كرة القدم في النادي الأهلي على عقد اجتماع طارئ لبحث كيفية التعامل مع اللاعب.وينبه التقرير إلى أن مواقع الأخبار الرياضية على الإنترنت في مصر تشير إلى أن مسئولين كبار في النادي الأهلي يهددون بالاستقالة في حالة رضوخ النادي للمطالب السياسية بجعل عبد الظاهر عبرة لغيره من اللاعبين.ويخلص التقرير إلى القول بأنه بالرغم من مزاعم السلطات التي يؤيدها الجيش بأن البلاد متحدة ضد الإخوان المسلمين بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، فإن الواقع يقول إن مصر لاتزال في حالة استقطاب عميق.

قرر مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة حسن حمدي، عرض أحمد عبد الظاهر مهاجم الفريق للبيع في يناير المقبل بعد تلويحه بإشارة رابعة في مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام أورلاندو الجنوب إفريقي أمس الأول الأحد، كما قرر المجلس تغريم اللاعب مبلغا ماليا من مستحقاته.يأتي هذا على الرغم من تقديم اللاعب اعتذار رسمي مكتوب إلى مجلس الإدارة بسبب إقحامه للنادي في أمور سياسية لا يصح أن يحدث بناء على اعتذار اللاعب.وأصدر مجلس إدارة النادي بيانا قال فيه " الأهلي وهو يهنئ أعضاء وجماهير النادي بالفوز بدوري الأبطال والاحتفاظ بكأس أفريقيا، وانطلاقا من مبادئ وقيم النادي الراسخة على مر العصور والرفض القاطع للمزج بين السياسة والرياضة والتمييز بين أفراد المنظومة الرياضية، وحفاظا على نهج النادي الأهلي المثل والقدوة في كل المواقف على المستويين المحلى والدولي، والتزاما باللوائح والمواثيق الدولية ولوائح الاتحاد الدولي "فيفا"، وفى ضوء التحقيق الذي جرى مع أحمد عبد الظاهر لاعب الفريق الأول لكرة القدم عما بدر منه في نهائي دوري الأبطال، واعترافه بأنه أخطأ ومستعد لأي عقوبة يراها النادي الأهلي، وعليه قرر مجلس إدارة النادي الأهلي في اجتماعه الطارئ اليوم ما يلي: إيقاف اللاعب مع حرمانه من تمثيل النادي في بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في المغرب الشهر القادم، حرمان اللاعب من مكافآت الفوز بدوري أبطال أفريقيا، عرض اللاعب للبيع، وختاما يؤكد المجلس على أن النادي الأهلي قلعة رياضية يعتز برسالته الوطنية تجاه الرياضة المصرية ودعمه للمنتخبات القومية في مختلف الألعاب الرياضية.

أعلنت وزارة الرياضة المصرية اليوم الخميس، إيقاف محمد يوسف لاعب منتخب الكونغ فو لمدة عام واحد محليا ودوليا بعدما ارتدى قميصا يحمل شعار "رابعة" أثناء تتويجه بميدالية في بطولة دولية أقيمت في روسيا مؤخرا.وتعمد اللاعب الكشف عن قميص يحمل الشعار الذي يستخدمه معارضون لفض اعتصام لأنصار للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة في أغسطس الماضي.ووافق طاهر أبو زيد وزير الرياضة المصري على قرار الاتحاد المحلي للكونغ فو بإيقاف اللاعب.وقالت الوزارة بموقعها على الانترنت إنها في انتظار التحقيق تجاه ما حدث من لاعب آخر في نفس الاتحاد بعدما أتى بتصرف مماثل في بطولة العالم بماليزيا مؤخرا.

اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن حبس التلميذ المصري خالد بكارة لمدة 15 يومًا في سجن البالغين دون محاكمة، لحمله مسطرة تحمل شعار "رابعة"، هدفه بعث رسالة تخويف لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للاستسلام. وقالت إنه رغم محاولة السلطات المصرية القضاء على إشارة "رابعة"، فإن انتشارها المتزايد يكشف خطأ الإدعاءات التي تشير إلى دعم المصريين عزل الرئيس حمد مرسي. وأوضحت الصحيفة، أن بكارة البالغ من العمر 15 عامًا دون محاكمة ليست المرة الأولى التي يتم فيها دحض انتشار الشعار، حيث سبق وأن منعت السلطات أحد لاعبي كرة القدم من اللعب وعرضته للبيع لتلويحه بالعلامة في اللقاء النهائي لبطولة إفريقيا. وأضافت أنه تم إيقاف بطل مصر في الكونغ فو أيضًا خلال تسلمه ميدالية الفوز في موسكو، ناهيك عن حبس 21 فتاة بعد لتظاهرهن تأييداً لمرسي قبل أن تم العفو عنهن. ونقلت عن عمرو عبد المقصود محامي التلميذ القول: "القضية سياسية، والقبض على بكارة هدفه الضغط على أنصار مرسي من أجل الرضوخ، خاصة بلدته "بلطيم" لتنظميها مسيرات شبه يومية". وتابع: "الشرطة ألقت القبض على التلميذ بدعوى انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين والتشهير بالجيش المصري، وتحريضه على العنف، لكن في الوقت ذاته نجد أن التشريع يقر عقوبات جنائية على كل من يقوم باحتجاز أطفال مع السجناء البالغين". وأوضح، أنه لم تكن هناك مواجهة من قبل التلميذ مع المعلم، فهو كان يتجول في الفصول عندما شاهد المسطرة على مكتبه أخذ حقيبة بكارة وأجرى عملية تفتيش بها، ليجد اثنين من أجهزة الكمبيوتر المحمولة يحملان العلامة أيضًا، ثم أخذ الأشياء وذهب إلى مدير المدرسة وتم استدعاء الشرطة. واختتمت الصحيفة التقرير مبرزة التساؤل الذي طرح على وزير العدل المستشار عادل عبد الحميد خلال مؤتمر لمكافحة الفساد بالمشاركة مع منظمة الشفافية الدولية، عن أسباب احتجاز محتجين بدون محاكمة منذ يوليو الماضي، ليرفض الوزير التعليق مكتفيًا بالتعليل بأن طبيعة الحدث لا تتناسب مع السؤال.

نظم طلاب احتجاجات في عدة جامعات مصرية، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة والقصاص للمحتجين، الذين قتلتهم قوات الأمن. وسار عدة مئات من الطلاب من داخل جامعة القاهرة إلى ميدان، يقع مباشرة خارج بوابات الجامعة حيث قرعوا الطبول ورددوا الهتافات التي تطالب بعودة مرسي. وكان الجيش تدخل لعزل مرسي في الثالث من يوليو في أعقاب احتجاجات حاشدة ضده. ورفع الكثير من الطلاب شعار رابعة، الذي يرمز إلى التضامن مع الأشخاص، الذين قتلوا أثناء عملية فض اعتصام لأنصار مرسي في أغسطس. وقتل يوم الأحد ، 53 شخصا وأصيب المئات في اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها مرسي وبين قوات الأمن وهو أكبر عدد يسقط خلال شهور. واندلعت اشتباكات الأحد في ذكرى احتفالات مصر بانتصارات حرب أكتوبر 1973. أنصار مرسي وتتهم الحكومة جماعة الإخوان وأنصار مرسي بإثارة أعمال العنف والتحريض على الفوضى وأعلنت الحرب على الإرهاب لإعادة الاستقرار إلى ربوع البلاد. واتهمت جماعة الإخوان الجيش بتنفيذ انقلاب والعمل مع قوات الأمن للقضاء على الجماعة من خلال العنف والاعتقالات وهي مزاعم ينفيها الجيش. وجاءت مظاهرات الطلاب اليوم في عدة جامعات مصرية استجابة لدعوة للاحتجاج. وأفادت أنباء بوقوع اشتباكات مع قوات الأمن عند جامعة الزقازيق التي كان يدرس فيها مرسي ذات يوم. جامعة القاهرة وفي جامعة القاهرة شارك الطلاب في احتجاج خارج بوابات الجامعة ثم عادوا إلى الداخل بعد ظهور شرطة مكافحة الشغب وقوات الجيش. وقالت طالبة تدعى أمل محمد أن مطلبهم الرئيسي اليوم هو محاسبة المسؤولين عن مقتل محتجين. من جهة أخرى، قتل مسلحون يشتبه أنهم إسلاميون متشددون ستة جنود قرب مدينة الإسماعيلية بمصر وأطلقوا قذائف صاروخية على محطة للأقمار الصناعية في القاهرة أمس الإثنين، مما يعكس تصاعدا في أحداث العنف بعد ثلاثة أشهر من عزل مرسي. وتنفي جماعة الإخوان اتهامات الجيش بأنها تحرض على العنف وتقول انه لا علاقة لها بهذه الأعمال.