عقدت اللجنة العسكرية العليا لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء أركان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم اجتماعها التشاوري السادس بفندق الشيراتون، وذلك برئاسة سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة وحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء أركان دول المجلس.كما شارك في الاجتماع سعادة اللواء الركن خليفة حميد ساعد الكعبي الأمين العام المساعد بمجلس التعاون للشؤون العسكرية، بالإضافة إلى سعادة اللواء الركن حسن حمزة الشهري قائد قوات درع الجزيرة وأعضاء الوفود المشاركة.وناقشت اللجنة عددا من الموضوعات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك وفي مقدمتها موضوع القوة العربية العسكرية المشتركة وما يتعلق بمشاركة دول المجلس التي لديها الاستعداد والظروف المناسبة للمساهمة في القوة العربية المشتركة المقترحة، وما يتطلبه ذلك من تنظيمات واجراءات تنسيقية.وقد أكد أصحاب المعالي والسعادة على صيانة وتطوير ما تحقق من منجزات ومكتسبات على نطاق العمل العسكري الخليجي المشترك باعتباره السياج الدفاعي المنيع لدول المجلس ورافدا للعمل العسكري العربي المشترك.كما نوه أصحاب المعالي والسعادة بكل اكبار واعتزاز بالقرار الشجاع الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية بإطلاق عاصفة الحزم التي تستهدف الدفاع عن الشرعية في اليمن ومواجهه النفوذ الأجنبي الذي يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، وتقويض الجهود الخليجية والدولية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والوحدة في اليمن الشقيق.وفي نهاية الاجتماع رفع أصحاب المعالي والسعادة أسمى آيات الشكر وبالغ التقدير والعرفان لدولة قطر حكومة وشعبا على ما تقدمه من جهود لدعم وتطوير العمل العسكري المشترك، منوهين بالدور الكبير والكريم الذي يضطلع به سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع عضو مجلس الوزراء في هذا المجال، وكذلك ما يبديه سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة من متابعة وتوجيه سديدين، وما تقوم به مختلف الجهات المعنية بالقوات المسلحة القطرية من جهد متميز في استضافة هذا الاجتماع، وما حظيت به الوفود المشاركة من رعاية وكرم ضيافة وحسن وفادة.كما عبروا عن التهنئة لسعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي على الثقة الملكية بترقيته لرتبة فريق، وتعيينه رئيسا لهيئة الأركان بقوة دفاع البحرين، مرحبين به عضوا جديدا في اللجنة العسكرية العليا، متوجين أيضا بالشكر وبالغ التقدير إلى معالي الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى بمملكة البحرين وذلك على ما بذله من جهود طيبة ومشاركة فعالة أثناء عضويته لهذه اللجنة، متمنيين لمعاليه التوفيق في مهمته الجديدة.

تحت رعاية سعادة اللواء الركن (طيار) غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة القطرية يفتتح سعادة اللواء الركن (طيار) ناصر بن محمد العلي، رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في التاسعة من صباح اليوم (الاثنين) ندوة " إتفاقية الأسلحة الكيميائية وإدارة السلامة والأمن الكيميائيين للدول الأسيوية الأعضاء في منظمة حظر الأٍسلحة الكيميائية"، والتي تُقيمها اللجنة بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وتناقش الندوة قضايا السلامة والأمن الكيميائيين ضمن اتفاقية الأسلحة الكيميائية في وقت تتخوف البشرية من الإنحراف بالمواد الكيميائية وإساءة استخدامها في تصنيع أسلحة كيميائية كفيلة بإبادة البشرية . وتبحث الندوة وسيائل إحداث التوازن بين تحقيق أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي ترمي لحظر تلك الأسلحة وتدميرها وتخليص البشرية منها، وبين مُسايرة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تُساهم فيها الكيمياء بقدر كبير . وتستضيف دولة قطر الندوة للعام الرابع بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث تنظمها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة من خلال مركز الدوحة الاقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل الذي تم افتتاحه في ديسمبر عام 2012. جدير بالذكر أن دولة قطر بادرت بالتوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية فور ميلادها في ذات العام الذي افتُتِحَت فيه للتوقيع عام 1993، ثم صدقت عليها فور دخولها حيز النفاذ عام 1997. وإعمالاً للفقرة الرابعة من المادة السابعة من الاتفاقية، والتي أوجبت على كل دولة طرف في الاتفاقية أن تقوم بإنشاء هيئة وطنية لتأمين الاتصال بين الدولة الطرف والمنظمة، فقد أنشأت دولة قطر اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، وذلك بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (26) لسنة 2004، والمُعدل بالقرار (45) لسنة 2007م، والتي أُنيط بها ذلك الدور، فكانت هي مركز الاتصال بين الدولة والمنظمة، وكذلك بينها وبين غيرها من الدول الأطراف. و تحرص اللجنة الوطنية منذ نشأتها على القيام بدورها المنوط بها على خير وجه، كما تحرص على توطيد علاقتها بالمنظمة على أساس من الشفافية والمصداقية، الأمر الذي تُوِّجَ بانتخاب دولة قطر عضواً بالمجلس التنفيذي بالمنظمة للفترتين متتاليتين بدءاً من 2012 حتى 2016م، وكان افتتاح المركز الاقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل في ديسمبر من عام 2012، وهو المركز الذي يُعدُّ الأول من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا لدعم تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية من خلال المواد السادسة، السابعة، العاشرة، والحادية عشرة ، وجاء افتتاحه تأكيداً لحرص دولة قطر على تشجيع أنشطة المنظمة وحرصها على تقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ الاتفاقية. وعلى صعيد آخر، فتنفيذاً لبنود الاتفاقية، وعملاً بالمادة بالمادة (4) من قراري إنشاء اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، فقد تم إصدار قانون الأسلحة الكيميائية رقم (16) لسنة 2013م، وجاري حالياً الإجراءات التشريعية الخاصة بإصدار اللائحة التنفيذية لهذا القانون. أما عن المشاركين في هذه الندوة، فقد بلغ عددهم من الخارج 31 مشاركاً من الدول الأسيوية، بالاضافة إلى 30 مشاركاً من الجهات المعنية بالتعامل مع المواد الكيميائية من داخل دولة قطر.

اجتمع سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة اليوم، مع الفريق أول جوي مارك بينسكن رئيس قوات الدفاع الأسترالية والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حالياً. تناول الاجتماع استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما المجال العسكري.حضر الاجتماع عدد من قادة القوات المسلحة.كما اجتمع سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة اليوم، مع سعادة السيد وونغ كوك يون سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة. تناول الاجتماع استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.حضر الاجتماع عدد من قادة القوات المسلحة.

بدأت اليوم فعاليات منتدى الإمداد الدفاعي الرابع والذي يقام تحت رعاية سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة ، والذي يستمر ليومين وذلك بفندق الانتركونتنينتال.يشارك في أعمال هذا المنتدى نخبة من كبار الضباط في الدول الأوروبية والأمريكية وحلف الناتو بالإضافة إلى محاضرين من كبرى شركات التصنيع الحربي الراعية لهذا المنتدى ونخبة من الخبراء والمختصين في مجال الإمداد اللوجستي.وقال العميد مهندس عادل حسن فخرو مدير مركز المعايرة بالقوات المسلحة القطرية في كلمته التي ألقاها في افتتاح المنتدى، إن القوات المسلحة خطت خلال الفترة الأخيرة خطوات كبيرة نحو تحديث معداتها وتطوير نظمها وقدراتها ومفاهيمها المنهجية الأمر الذي يشكل تحدياً لإمكانيات وجاهزية توفير متطلبات الإمداد والدعم اللوجستي وقدرتها على مواكبتها.وقال إن ذلك ما كان ليتحقق لولا وجود شراكة قوية مع الجهات المصنعة للمتطلبات العسكرية واللوجستية حيث قامت بالعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة القطرية.وأضاف أنه مع بدء فعاليات هذا المنتدى الذي يعقد للمرة الرابعة والذي أتمنى أن يستمر للسنوات القادمة بمشاركة نخبة من أهل الفكر والاختصاص في عملية شرح وتسهيل مفهوم الإمداد الشامل وتبادل الخبرات والوصول لمفهوم مشترك لعمليات الإمداد اللوجستي للمناطق الساخنة دولياً.وبعد ذلك بدأت فعاليات المنتدى حيث قدم نخبة من الخبراء في مجال الإمداد الدفاعي والدعم اللوجستي آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال الدعم والإمداد ، بالإضافة للعقبات التي تواجه الإمداد الدفاعي حيث قام المتحدثون باستعراض تجاربهم في مجال الإمداد الدفاعي مع مشاركة الحضور بالأسئلة والنقاش وتبادل الخبرات.وقال العميد عادل فخرو ، في تصريح صحفي خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش المنتدى ، إن منتدى الإمداد الدفاعي يعقد للمرة الرابعة في الدوحة، حيث يعتبر انعقاد هذا المنتدى فرصة كبيرة بالنسبة لضباط القوات المسلحة للتعرف على الخطط الاستراتيجية وخطط الإمداد وتجارب وخبرات نخبة من الخبراء والمختصين من دول أوروبية وحلف الناتو،حيث نحاول الاستفادة من هذه التجارب والخبرات والنقاش للارتقاء بقواتنا المسلحة في مجال الإمداد اللوجستي.وأشار العميد فخرو إلى أن أبرز المحاور الرئيسية في المنتدى يمكن تلخيصها في تقييم الاتجاهات المتغيرة في المجال اللوجستيات الدفاعية المشتركة وما تحويه من إيحاءات للجيوش والقوات المسلحة بالإضافة لفهم واستيعاب التطورات الواردة في مجال اللوجستيات الدفاعية ، وابراز أهمية وضرورة تطوير وتبني السياسات القوية في هذا الخصوص ، مع ضرورة توفير فرص التدريب المفيدة والمؤثرة للقوات الدفاعية وما يخدم قواتنا المسلحة .وأكد أن هذا المنتدى يهدف إلى تقييم الاتجاهات الدولية في طلبات الشراء الدفاعية وتقريب وجهات النظر بين القطاع الخاص حول العمل مع المؤسسات العسكرية ، كما أنه سيتم خلال المنتدى العمل على تطوير نموذج مؤثر للاستعانة بالمصادر الخارجية في تقديم الخدمات المتقدمة والمساندة ومدى إمكانية دمجها في قواتنا المسلحة . ومن أهم النقاط التي يناقشها المنتدى هي جمع وتحليل وتطوير منهج فعال وقليل التكاليف لإدارة دورة الحياة وتخطيط الموارد من خلال تبني الحلول المؤثرة والمبنية على نموذج تخطيط موارد المؤسسات، وتحقيق اللوجستيات الأكثر ذكاءً وأداءً من خلال جمع وتحليل وتطبيق البيانات للحصول على الكفاءة المتقدمة بالأسعار المناسبة.

غادر الدوحة اليوم سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة، والوفد المرافق له في مهمة رسمية إلى روما عاصمة الجمهورية الإيطالية .يأتي ذلك تلبية للدعوة الموجه لسعادته من قبل الأدميرال ليوجي بنيلي رئيس أركان القوات المسلحة الإيطالية.