أصدرت اللجنة الدائمة للفتوى في المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، فتوى بمنع إدخال الإبل إلى المشاعر المقدسة وعدم ذبحها والاكتفاء بذبح البقر والغنم في الهدي والأضاحي والفدية، ودعوة المخالطين للمصابين بفيروس كورونا إلى تأجيل حجهم لهذا العام إلى الأعوام القادمة. وجاء في البيان أنه "بناء على ما ثبت للجهات الطبية بوزارة الصحة بشأن ظهور مرض (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) التي يسببها فيروس (كورونا) وأن مخالطة الإبل الحاملة للفيروس سبب للإصابة به وأن بهيمة الأنعام الأخرى من البقر والغنم غير حاضنة لهذا الفيروس حسبما يتوفر من معلومات حالياً". وتابع البيان أنه "نظراً للأعداد الكبيرة من الحجاج وازدحامهم ووجود تقارب بينهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة فإنه يخشى من انتشار المرض بين الحجاج بسبب تقاربهم وتزاحمهم". وترى اللجنة الدائمة للفتوى ضرورة "الاكتفاء بذبح البقر والغنم في الهدي والأضاحي والفدية وعدم ذبح الإبل أو إدخالها إلى المشاعر وما حولها". كما دعت اللجنة المخالطين للمصابين بهذا المرض بمراعاة الأحوال بتأجيل حجهم هذا العام إلى الأعوام القادمة حتى لا يكونوا سبباً في العدوى وانتشار المرض.

قطع أربعيني أمريكي رأس زوجته التي تكبره بـ6 سنوات بعد طعنها مرات عديدة في مناطق متفرقة من جسمها، كما قطع رأس كلبيها ووضعهم جميعاً في خزانة الملابس بمنزله بولاية أريزونا الأمريكية. أفادت شبكة سي بي أن نيوز الأمريكية، أن الزوج كنيث دايل وايكفيلد "43 عاماً" مثل أمام المحكمة أمس معترفاً بتعاطيه المخدرات قبل ساعة من ارتكابه الجريمة التي وقعت في 25 يوليو الماضي. ولم يتردد في التأكيد أمام المحكمة بأنه أقدم على جريمته لإخراج الروح الشريرة من زوجته، فسُجن بتهمتي القتل العمد وإيذاء الحيوانات وحكم عليه بدفع مليوني دولار. وبحسب المحقّقين يعاني الزّوجان من أمراضٍ عقليّة ولديهما تاريخ حافل بالعنف المنزليّ وتعاطي المخدّرات. وقد اعتقل الزوج عام 2003 لمحاولة قتل فرد من عائلته، أمّا ترينا فاعتقلت في مارس الماضي لأنّها حاولت طعن زوجها.

ألقي القبض على 5 نيباليين ويواجهون اتهامات بقتل صبي عمره 10 سنوات في جنوب غرب نيبال في حادث اشتبهت تقارير إعلامية في أنه حادث تقديم قرابين بشرية، حسبما ذكرت الشرطة النيبالية، أمس الأحد. وقال مسؤول بالشرطة إنه عثر أول أمس الجمعة، على جثة الصبي الذي اختفى لثلاثة أيام متحللة في أحد الأدغال في قرية في مقاطعة نوالباراسي الواقعة على الحدود مع الهند، وكان الصبي مذبوحا. وقالت صحيفة "كاتمندو بوست" النيبالية، إن والد رجل مريض اعترف بالقتل "لطرد الأرواح الشريرة" من ابنه المريض بعد أن حصل على نصيحة من كاهن القرية. ومن جهة أخرى، ذكرت الشرطة النيبالية في منطقة دانج، أن رجلا اتهم بالقتل، اليوم الإثنين بعدما تبين اعتياده قتل البشر وأكل لحومهم. ويواجه راميس بى كيه، 38 عاما، اتهامات بقتل امرأة، 56 عاما، تم العثور على جثتها بدون القلب والكبد والأمعاء. وقال مسؤول الشرطة، رانجيت سيج راثور، "ألقينا القبض عليه في منطقة غابات في قرية ساتباريا، أمس الأحد، حيث كان يختبئ بعدما قتل امرأة".

ذبح طفل جنده تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ضابطا بالجيش السوري وهو أول حادث من نوعه يتم توثيقه، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. والطفل واحد من بين بضع مئات ممن يسمون "جنود الخلافة". وهم أطفال تتراوح أعمارهم من دون العشرة إلى الثلاثينات، ويتلقون تدريبا عسكريا وتوعية بالفكر المتشدد بعد تجنيدهم بالقرب من المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي تعمل فيها الدولة الإسلامية. وأظهرت صور نشرها تنظيم الدولة الإسلامية في حمص بوسط سوريا طفلا، يبدو أن عمره دون العشرة يرتدي زيا مموها ويمسك برأس إنسان وسكين ملطخة بالدم. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا الذي تلقى نسخة من الفيديو، إن الضابط السوري أسره تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن سيطر على مدينة تدمر الأثرية في مايو الماضي. وقال عبد الرحمن "هذه أول حالة من نوعها يقطع فيها طفل رأس إنسان". وكانت الدولة الإسلامية ذبحت، أو قتلت بالرصاص مدنيين ومقاتلين سوريين وعمال إغاثة وصحفيين أجانب.

أعلنت حسابات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، اليوم الخميس، مقتل أحد أبرز قادة التنظيم، وهو السعودي أنس النشوان، صاحب فتوى قتل الإثيوبيين في ليبيا، وذلك خلال معارك في منطقة السخنة بريف حمص "وسط سوريا". وظهر النشوان، الملقب بـ"أبي مالك التميمي"، الشهر الماضي، في مقطع مصور بثته مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم داعش، تضمَّن قتل بإطلاق الرصاص والذبح لعدد من المسيحيين الإثيوبيين في ليبيا، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وكانت مؤسسة الفرقان بثت مقطع فيديو للتعريف بالنشوان، قالت إنه تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود بتقدير ممتاز في تخصص الشريعة، ثم سافر إلى أفغانستان عام 2009، حتى انضم إلى "داعش" مؤخرا. والنشوان هو المطلوب الثالث في لائحة الحكومة السعودية لـ47 شخصا مطلوبا أمنيا.

ذبح سعودي زوجته وألحق بها عدة طعنات وهي نائمة، ثم نزل إلى أم المقتولة وأبلغها بفعلته وسلم نفسه للشرطة، وذلك إثر خلاف شخصي بينهما بعد أن طلبت الخلع منه لصعوبة العيش معه. ونقلت صحيفة "مكة" السعودية، في عددها اليوم الخميس، عن مصدر قوله إن زوجة القاتل برفقة أبنائها تعبت من تصرفات زوجها والمشاكل المستمرة، وكانت تطلب الخلع منه عبر التقدم للمحكمة بدعم من أولادها، لكن الجاني أقدم على قتلها أمس الأربعاء، قبل أن يحضر أولادها من المدارس. وأوضح المصدر أن أحد أشقاء المقتولة أصابته حالة هستيرية عندما علم بمقتلها، حيث طلبت منه أن تذهب معه قبل أيام بسبب أن زوجها يهددها بالقتل وأنه سينفذ تهديده قريبا، لكن شقيقها رفض وطلب منها أن تبقى مع زوجها وأبنائها. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام أنه حضر أحد المواطنين في العقد الخامس من العمر إلى مركز شرطة أحد، مفيدا بأنه طعن زوجته وهي في العقد الرابع من العمر عدة طعنات بسبب مشادة حدثت بينهما، وفارقت الحياة على إثرها وذلك داخل منزلهما. وأضاف أنه انتقل إلى موقع الحادث برفقة المختصين وتمت المعاينة ونقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى وتوجيه الطبيب الشرعي للكشف عليها، وأحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ولا يزال التحقيق مستمرا.

ذكر سكان محليون اليوم الثلاثاء، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذ حكم الإعدام ذبحا بحق 3 أشقاء أمام جمهور من الناس، وسط مدينة الموصل. وأبلغ السكان وكالة الأنباء الألمانية، أن "عناصر تنظيم "داعش" قاموا بإعدام 3 أشقاء ذبحا، دون معرفة الأسباب أمام جمهرة من المواطنين في سوق باب الطوب، وسط الموصل بعد أن اقتادتهم من منزلهم، وأن جثثهم وصلت إلى دائرة الطب العدلي بالموصل".

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" أنه ذبح 4 أشخاص في محافظة صلاح الدين العراقية، ومركزها مدينة تكريت، بتهمة "تجنيد" عناصر للانضمام إلى قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية لاستعادة مناطق يسيطر عليها الجهاديون، وذلك بحسب صور نشرت، اليوم الثلاثاء. ولجأت الحكومة العراقية إلى "الحشد الشعبي"، المكون بمعظمه من فصائل مسلحة ومتطوعين من الشيعة، للقتال إلى جانب قواتها لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم منذ هجومه الكاسح في يونيو. وتداولت حسابات مؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا مصورا بعنوان "اعتقال ونحر خلية تجنيد عناصر في الحشد الرافضي"، وهي التسمية التي يعتمدها الجهاديون للإشارة إلى الشيعة، ويحمل التقرير توقيع "المكتب الإعلامي لولاية صلاح الدين"، التابعة للتنظيم. وتظهر الصور 4 أشخاص يرتدون زيا أسود اللون، راكعين على الأرض، علما أن التنظيم عادة ما يظهر أسراه بزي برتقالي قبل قتلهم. وقيدت يدا كل من هؤلاء الـ4 خلف ظهره، ووقف خلف كل منهم عنصر من التنظيم يحمل سكينا، وبدا 3 من العناصر ملثمين، في حين أبقى الرابع وجهه مكشوفا. وأظهرت الصور العناصر الـ4 وهم يقومون بقطع رأس الأسرى. ولم يحدد التنظيم مكان تنفيذ عملية الذبح أو تاريخها، كما لا يمكن التأكد من صحة هذه الصور من مصدر مستقل.

أذيعت مقابلة مع مترجم تنظيم "داعش"، وكشف السر وراء هدوء الضحايا قبل عملية القتل، كما تحدث عن "ذباح داعش". وقالت "سكاي نيوز" إن اللقاء أجرته الشبكة البريطانية مع الشخص الذي يقول إنه شهد مقتل الصحفي الياباني كينجي غوتو، على يد محمد اموازي، المعروف في وسائل الإعلام الغربية باسم "الجهادي جون"، مشيراً إلى أنه كان بمثابة "عشماوي التنظيم". ووجه مذيع قناة سكاي نيوز العربية بسؤال للمترجم الداعشي: هل هناك اختلاف في قتل الرهائن السورية والرهائن الأجنبية، فأجاب: "الرجال السوريين رجال لا يوجد بأيديهم شيء يفعلوه فيتم قتلهم بطريقة تقليدية، إنما الرهائن الأجنبية يقتلهم فقط محمد أموازي". وسأله المذيع ما سر هدوء الرهائن عند قتلهم، قال لهم: "جون" أو كما تسمونه "محمد أموازي" يقول لهم هذا مجرد فيديو ونحن لن نقتلكم ولكن فقط نريد أن تتوقف حكوماتكم عن مهاجمة سوريا.

رغم استخدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أحدث وسائل الإخراج والتصوير السينمائي، إلا أنه غفل عن خطأ كشف حقيقة الفيديو الوحشي الذي يظهر عملية نحر الرهائن المصريين الأقباط في ليبيا. وفي فيديو ذبح الرهائن المصريين الذي بث أوّل من أمس الأحد، يسمع بوضوح صوت المخرج بالدقيقة 3:28، يأمر "الممثلين الدواعش" ببدء عملية تنفيذ الإعدام باللغة الإنجليزية. ويرى خبراء أن مخاطبة المخرج للعناصر باللغة الإنجليزية، يدل أنهم ليسوا من ليبيا، ويؤكد أن أغلب مقاتلي داعش في ليبيا من المرتزقة الأجانب نظراً لضخامة أحجامهم، وعدم إجادتهم اللغة العربية. وكان تنظيم الدولة بليبيا، قد نشر مقطع فيديو، مساء الأحد الماضي، باسم "ولاية طرابلس"، يظهر ذبح 21 قبطي من المصريين المختطفين في ليبيا. وكان التنظيم الإرهابي قد نشر صورا في مجلة "دابق"، التي تُصدرها داعش باللغة الإنجليزية، الخميس الماضي للمصريين المختطفين وقتها، وظن الجميع أن الجريمة لم يتم تنفيذها بعد. وأرجع خبراء، أن السبب وراء عدم الإعلان عن الجريمة هو رغبة التنظيم بالقيام بـ"عملية تمويه وخداع للدولة المصرية لضمان تغطية الفعل الإجرامي ومحاولة محو كُل الأدلة الممكنة خلفهم".

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حسابا لمن يدعى "أبو سليمان الجهبذي"، يحمل صورة الإرهابي الملثم الذي قاد عملية ذبح المصريين في ليبيا، وقالوا إنها صفحة المتورط الرئيسي في العمل الإرهابي الشنيع ضد المصريين المختطفين على سواحل طرابلس، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية. ويظهر الجهبذي، عبر تغريدات متتالية له، كمناصر لتنظيم "داعش"، وناقلا لتحركاتهم ونشاطاتهم، وجاءت آخر تغريداته لتكشف عن عضويته في التنظيم، وفق ما يرى النشطاء، إذ قال فيها "أقول للمسلمين: سنظل نحبكم ولو كرهتمونا، سنظل نريد حياتكم ولو أردتم قتلنا، ووالله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من سفك دم امرئ مسلم بغير حق"، وفق زعمه. يذكر أن صاحب الحساب استخدم في تغريدات متتالية هاشتاج "#رسالة_موقعة_بالدماء_إلى_أمة_الصليب"، وهي نفس الجملة التي ظهرت في فيديو ذبح المصريين.

179 يوما، قضاها 21 مسيحيا مصريا في ليبيا، بدأت بالسفر إلى هناك بحثا على الرزق، وحتى الإعلان عن إعدامهم، أمس الأحد، على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ونعرض في السطور التالية، في تسلل زمني، أحداث المسيحيين منذ السفر إلى تنفيذ عملية الإعدام. السفر إلى ليبيا سافر الـ21 مصريا إلى ليبيا على 3 دفعات، حيث سافر في في 25 أغسطس 2014، 7 مصريين إلى ليبيا للعمل، وفي 1 أكتوبر 2014، سافر 12 مصريا للعمل، وفي 20 ديسمبر الماضي، سافر مصري آخر للعمل. الاختطاف، حيث تمت عملية الاختطاف على مرحلتين. المرحلة الأولى في 28 ديسمبر 2014، حيث اختطف الـ7 الذين كانوا قد سافروا إلى ليبيا في أغسطس من ذات العام، وذلك على الحدود المصرية الليبية شرق مدينة بنغازي، وذلك خلال استقلالهم حافلة خلال عودتهم إلى مصر للاحتفال بأعياد الميلاد. عملية ذبح المصريين في ليبيا من قبل تنظيم داعش والمرحلة الثانية من الاختطاف تمت في 3 يناير الماضي، حيث اختطف 14 شخصا، وهم الذين سافروا إلى ليبيا في أكتوبر، وديسمبر 2014، وذلك من مسكنهم بمدينة سرت الليبية. إعلان عملية الاختطاف وأعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم ولاية طرابلس "تشتهر باسم داعش ليبيا"، في 12 يناير الماضي، مسؤوليتها عن اختطاف 21 مسيحيًا، قائلة، بحسب بيان نشرته مواقع على الإنترنت، "قام جنود الدولة الإسلامية "في إشارة لتنظيم داعش"، بأسر21 مسيحيا في مناطق متفرقة من ولاية طرابلس". عملية الإعدام قال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ليبيا، في 12 فبراير الجاري، إنّ من أسماهم بـ"جنود الخلافة" في ولاية طرابلس، أسروا 21 مسيحيا مصريا، ونشر صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح ومن ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين. وأظهر تسجيل مصور بثته صفحات موالية لتنظيم "داعش" في ليبيا، أمس الأحد، عملية إعدام 21 مسيحيا مصرياً مختطفاً ذبحاً، في مكان ساحلي، دون معرفة تاريخ الواقعة.

قال الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، محمد بشاري، لقد هالنا ما قامت به عصابات الإجرام الإرهابية المسماة "داعش"، فقتلت بخسة وجبن يندى له الجبين 21 من أهلنا المصريين في ليبيا الذين كانوا يبحثون عن أرزاقهم، وبطريقة بشعة تحرمها كل الشرائع السماوية التي أكدت حرمة الدماء ورهّبت من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس، سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة بغير حق، قتلا للناس جميعا. وأضاف بشاري، في بيان، إننا على يقين أن ما فعله "داعش" ضد المصريين في ليبيا لن يزيد مصر إلا قوة وتماسكا. وإن ما يقوم به هؤلاء من قتل وترويع ما هو إلا حرابة ينطبق عليهم قول الله تعالى، "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وعلى الأمة أن تتصدى لهم بكل قوة وحزم. فهؤلاء الشرذمة تتبرأ من أمثالهم كل الأديان السماوية ونؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا ملة له. وأوضح الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، قائلا، نؤكد في المؤتمر الإسلامي الأوروبي على وقوفنا ومؤازرتنا وتعازينا لمصر ضد هذا السرطان الإرهابي الفكري الداهم الذي يهدد البلاد والعباد. وندعو إلى التحرك العاجل لمواجهة جماعات القتل المتأسلمة ونؤكد على مواصلة الحوار بين أتباع الديانات، ودعوة الليبيين الشرفاء إلى حماية الأجانب امتثالا لقول الرسول: "من قتل نفسًا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة، وإن ريح الجنة يوجد من مسيرة مائة عام". وفي النهاية قال بشاري، إننا نتقدم بخالص التعازي لأسر وعائلات الضحايا المصريين، داعين الله أن يلهم أهليهم جميعا الصبر والسلوان.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير نشرته، أن مقطع الفيديو الذي بثه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لذبح 21 مصريًا في ليبيا يدل علي مدي التطور الذي طال التنظيم في إنتاج مقاطع الفيديو بجودة عالية. وقالت الصحيفة في تقريرها لوصف مقطع الفيديو، إنه عالي الجودة، ويحمل شعار "الحياة" وهي الذراع الإعلامية لداعش، وهو يناقض بشكل قوي جميع المقاطع المصورة والفيديوهات التي بثتها الجماعة الإرهابية من قبل والتي كانت تتميز بأنها لقطات هشة ومشوشة، ما يدل علي أن من أنتجها سابقًا مجموعة من الهواة، ولكن هذا المقطع أنتج علي يد خبراء ويتميز بالتطور والجودة السينمائية ولكنه صنع بنفس نمط تصوير المقاطع السابقة مثل مقطع الذبح الجماعي للجنود السوريين. وكان تنظيم الدولة بليبيا، قد نشر مقطع فيديو، مساء أمس الأحد، باسم "ولاية طرابلس"، يظهر ذبح 21 قبطي من المصريين المختطفين في ليبيا. وكان التنظيم الإرهابي قد نشر صورا في مجلة "دابق"، التي تُصدرها داعش باللغة الإنجليزية، الخميس الماضي للمصريين المختطفين وقتها، وظن الجميع أن الجريمة لم يتم تنفيذها بعد. وأرجع خبراء –بحسب ما نشرته صحيفة المصري اليوم- أن السبب وراء عدم الإعلان عن الجريمة هو رغبة التنظيم بالقيام بـ"عملية تمويه وخداع للدولة المصرية لضمان تغطية الفعل الإجرامي ومحاولة محو كُل الأدلة الممكنة خلفهم".

نشر تنظيم "ولاية سيناء"، في مصر، مقطع فيديو، يظهر فيه، على ما يبدو ذبح أكثر من ١٠ أشخاص، سماهم "جواسيس" وعملاء لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "موساد"، والجيش المصري. وفي مقطع فيديو نشرته جماعة "ولاية سيناء"، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، ظهرت عمليات ذبح لأكثر من ١٠ أشخاص من أهالي سيناء، شمال شرقي مصر"، وإلقاء جثثهم على الطريق الدولي الواصل بين رفح والعريش. ونشرت الجماعة المتشددة في الفيديو نفسه، ما أسمته اعترافات ٤ من المذبوحين، لما وصفوه تعاونا مع الجيش المصري، أو الموساد، للإرشاد عن "الجهاديين" في سيناء. وبحسب الفيديو الذي تم نشره على صفحات أنصار للحركة على "تويتر"، ولم يتسن التأكد من صحته، فإن هذه العمليات تأتي كثأر لما أسموه "عمليات هدم البيوت والمساجد في رفح والشيخ زويد من قبل الجيش المصري". وبين وقت وآخر، تعثر الأجهزة الأمنية أو الأهالي، على جثث لأهالي من المحافظة مختفين أو مختطفين، دون معرفة ملابسات قتلهم.

عثر الأهالي، اليوم الخميس، علی جثتين مقطوعی الرأس لشخصين من قبيلة السواركة، جنوب مدينه الشيخ زويد شرق سيناء، وقال شهود عيان، أن الأهالي عثروا علی الجثث بالقرب من قرية الجورة، ملقاة علی الشارع الرئيسي، والجثتين مفصولة الرأس عن جسد، وأضاف شهود العيان أن صاحب أحد الجثتين لشخص يدعی م.ع.ج تم اختطافه من قبل مسلحين منذ أسبوع. ورجح مصدر أمني، أن يكون وراء ذبح الشخصين أنصار "ولاية سيناء" الإرهابية بتهمة تعاونهم مع قوات الأمن.

قالت جماعة أمريكية تدافع عن الحيوانات، أمس الجمعة، أرسلت حديقة "يلوستون" الوطنية 200 ثور أمريكي "بيسون"، على الأقل، إلى قرب حدود الحديقة مع ولاية مونتانا من أجل ذبحها. وتعد الحديقة مقصدا سياحيا شهيرا، تسعى إلى خفض هذا القطيع بنحو 900 رأس هذا الشتاء. وقالت "الحملة الميدانية للجاموس"، التي تعارض هذا الإعدام للثيران وتراقبه، إن هذه الثيران أرسلت للذبح، الأربعاء الماضي، وتوقعت أنه يمكن إرسال 55 أخرى، غدا الإثنين. وتهدف هذه الخطة للتعامل مع مخاوف مربي الماشية من أن الثيران مصابة بمرض بكتيري يسبب الإجهاض في الماشية، يمكن أن ينقلها إلى القطيع. وتأتي خطة هذا الشتاء التي تهدف إلى خفض عدد الثيران الأمريكية من 4900 إلى 4 آلاف، بينما تسعى جماعات محافظة إلى حماية اتحادية لهذا القطيع الذي يعد مصدر جذب رئيسيا لـ3 ملايين زائر، إلى حديقة تمتد عبر ولايات وايومنج ومونتانا وإيداهو.

أعلن تنظيم الدولة الاسلامية، الذي يقاتل في العراق وسوريا في تسجيل فيديو بث، اليوم الأحد، على الانترنت مسؤوليته عن قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج. ولم يتضمن التسجيل لقطات لقطع رأس كاسيج لكنه أظهر رجلا ملثما واقفا ورأسا مقطوعة مغطاة بالدماء ملقاة عند قدميه. وقال الرجل الذي كان يتحدث الإنجليزية بلكنه بريطانية "هذا هو بيتر إداورد كاسيج..المواطن الأمريكي ابن بلدكم." ولم يتسن لرويتر التحقق من دقة التسجيل الذي بث على موقع للجهاديين وصفحة موقع تويتر التي يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية. كما أظهر التسجيل ذبح عدد من الأشخاص. من جهة أخرى، قالت الخارجية البريطانية إنها تحقق من صحة التقارير عن إصابة عضو تنظيم الدولة المعروف باسم "جون الجهادي"، في إحدى الغارات الجوية التي شنتها طائرات أمريكية على معاقل التنظيم في العراق. وقالت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، إن من المعتقد أن هذا الرجل الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام البريطانية اسم "جون الجهادي"، أصيب في غارة جوية على اجتماع لزعماء التنظيم في بلدة عراقية متاخمة للحدود السورية السبت الماضي. وأفادت أنباء إن‘ جون، الذي يتحدث بلكنة جنوب شرقي لندن، المتهم بقتل رهينتين بريطانيين وآخريين أمريكيين، أصيب في الغارة الأميركية على اجتماع لقادة التنظيم، في بلدة القائم التابعة لمحافظة الأنبار، قرب الحدود السورية. ونقلت صحف بريطانية عن مصادر في مشفى القائم المركزي، أن الجهادي كان بين عدد من الجرحى نقلوا للمشفى بعيد الغارة، لكن لم يتضح بالضبط حجم الإصابات التي تعرض لها أو خطرها. من جانبها، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، إن بلادها تحلل تسجيل فيديو نشره تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت، اليوم الأحد، ويزعم فيه أنه قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج.

قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي "اليزابيث بايرز"، إن عناصر تنظيم ""داعش"، قاموا بذبح لاجئين وأطفال سوريين، وهم في طريقهم للهروب واللجوء إلى تركيا. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الأوروبية، اليوم الثلاثاء، من مقر مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، وقدمت خلالها معلومات للصحفيين حول اللقاءات التي عقدتها مع اللاجئين السوريين الذي عبروا الحدود، ودخلوا الأراضي التركي، هربا من أعمال العنف. وذكرت "بايرز" أن المواطنين حينما أحسوا بقرب قدوم "داعش" إلى المناطق التي يقيمون بها، غادروا منازلهم على الفور، لافتة إلى أن الكثير من العائلات السورية في حالة سيئة. وأضافت المسؤولة الأممية "بعض العائلات قُتل لها بعض الأطفال ذبحا على يد "داعش"، وهذا أمر سيء للغاية بالنسبة لتلك العائلات التي تعاني ظروفا قاسية للغاية". ولفتت إلى أن تركيا طلبت مساعدة من برنامج الغذاء العالمي، مشيرة إلى أنهم سيقومون بإيصال المساعدات من خلال مخازن البرنامج العالمي الموجودة في مدينة "مرسين" التركية.

قالت مصادر أمنية في مصر إن أهالي قرية بشمال شبه جزيرة سيناء عثروا، اليوم الثلاثاء، على جثة جديدة مقطوعة الرأس ليصل عدد الأشخاص الذين قتلوا بنفس الطريقة خلال أقل من شهر إلى 8. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس أخطر الجماعات المتشددة في مصر أعلنت مسؤوليتها في أواخر أغسطس الماضي مسؤوليتها عن ذبح 4 أشخاص قالت إنهم قدموا معلومات لإسرائيل ساهمت في قتل 3 من مقاتليها في يوليو. وبثت مقطع فيديو على حسابها على تويتر يظهر عملية ذبح الأشخاص الأربعة بعد إدلائهم بما وصفته الجماعة بأنها اعترافات بتعاونهم مع جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد. وعثر على جثث الأربعة في مدينة الشيخ زويد يوم 20 أغسطس وعثر بعد ذلك على 3 جثث أخرى في شمال سيناء قبل العثور على جثة جديدة اليوم. وقالت المصادر الأمنية إن جثة اليوم عثر عليها في قرية الجورة جنوبي الشيخ زويد، ووضعت فوقها ورقة مكتوب عليها إن القتيل "عميل للموساد وهذا هو مصير كل من يثبت أنه خائن لوطنه" ومذيلة بتوقيع جماعة أنصار بيت المقدس. وقال شهود إن الجثة لرجل اختفى من القرية قبل أسبوع.