تزعم دراسة أجراها باحثون في علم الأحياء بجامعة براندون الأمريكية، أنها استطاعت معرفة الوجبة الأخيرة لديناصور قبل أن يموت منذ نحو 110 ملايين سنة، وتم نشرها بمجلة Royal Society Open Science. وفق تقرير لشبكة CNN الأمريكية،، فإنه نادراً ما يحافَظ على مَعِدة الديناصورات ودليل نظامهم الغذائي، ففي بعض الأحيان، يُعثر على البذور والأغصان في أحشاء بقايا الديناصور قال ديفيد غرينوود، المؤلف المشارك للدراسة، وأخصائي الأحياء بجامعة براندون والأستاذ المساعد بجامعة ساسكاتشوان،: إنّ قِطع أوراق الشجر والحفريات النباتية الأخرى حُفظت بداخل الخلايا. عُثر على ديناصور من فصيلة العظايا المدملكة (Nodosaur)، المعروف باسم Borealopelta markmitchelli، في عام 2011، خلال عمليات تعدين شمال مدينة فورت ماكموري في ألبرتا بكندا، وضع الديناصور للعرض في متحف تايريل الملكي للحفريات بولاية ألبرتا منذ عام 2017. ولكن حسب محتويات مَعِدته، تبين أنه كان يقتات على النباتات وكان يفضّل نبات السرخس، ويُذكر أن حجم الكتلة التي تمثل معدته كانت في حجم كرة قدم. قال جيم باسينجر، المؤلف المشارك في الدراسة والخبير الجيولوجي بجامعة ساسكاتشوان،: العثور على محتويات المعدة المحفوظة من ديناصور يعد أمراً نادراً للغاية، كما تعد هذه المعدة التي عثر عليها فريق المتحف في ديناصور العظاءة المدملكة المحنط أفضل معدة ديناصور محفوظة وُجدت حتى يومنا الحالي.

أعلنت جامعة مدينة ماتانزا الأرجنتينية، أن علماء الحفريات عثروا على هيكل عظمي طوله عشرة أمتار يعود لديناصور عملاق من نوع ميغارابتور. وجاء في بيان الجامعة، عثر باحثون من المتحف الوطني الأرجنتيني للعلوم الطبيعية، على هيكل عظمي لديناصور عملاق من أكلة اللحوم عاش قبل نحو 70 مليون سنة في جنوب-شرق محافظة سانتا-كروز. والأشياء التي عثر عليها العلماء هي فقرات وأضلاع وجزء من الحزام الكتفي وعظم القص.ويقول العالم ماورو أرانسياغي، لقد عثرنا على نموذج كبير جدا لديناصور عملاق من نوع ميغارابتور، الذي كانت له أدوات رائعة للصيد وكان يتغذى على اللحوم.وكان هذا النوع من الديناصورات يتميز عن التيرانوزافور، بنحافته ورشاقته وله ذيل طويل كان يساعده في الحفاظ على توازنه. كما كانت له أرجل طويلة بعضلات قوية تساعده على السير بخطوات كبيرة.

تعرف باحثون من خلال حفرية اكتشفوها على أقدم كائن معروف عاش قبل ظهور الديناصورات وأعربوا عن اندهاشهم لاختلافه الكبير في الشكل عن أقاربه الضخام. وقدم الباحثون اليوم، وصفا لحفرية كائن زاحف طويل العنق ذي أربعة قوائم من آكلي اللحوم يطلق عليه اسم تليوكريتر رادينوس وصل طوله إلى ثلاثة أمتار وعاش في السهول الممتلئة بالمياه في تنزانيا قبل 245 مليون عام تقريبا، حيث عاش هذا الكائن طبقا للباحثين في العصر الترياسي قبل ظهور أول ديناصور. ووصف الباحثون الكائن بأنه قريب وثيق الصلة للديناصورات لكنه لا ينتمي إلى نفس النوع ، وجمع على نحو غير متوقع بين خواص التماسيح والديناصورات. وقال كين انجلجيك الباحث في متحف فيلد بشيكاجو وأحد المشاركين في البحث الذي نشر بدورية نيتشر "لقد اندهشت من فسيفساء الصفات التي امتلكها"، مشيرا إلى أن الديناصورات تنتمي إلى مجموعة أكبر تسمى أركوسور، وتنقسم هذه المجموعة إلى فئتن هما فئة ارتبطت بالتماسيح، وأخرى شملت الديناصورات والزواحف الطائرة المنقرضة والطيور التي تطورت من الديناصورات المكسوة بالريش.

يودع متحف التاريخ الطبيعي في لندن أبرز معروضاته وهو الديناصور ديبي من فصيلة الديبلودوكس، اليوم الأربعاء، بعد قرابة 4 عقود من استقباله للزوار قبل تفكيكه قبيل جولة في أنحاء البلاد. وعلى مدى 35 عاما كان الهيكل العظمي الضخم للديناصور الذي يبلغ ارتفاعه 54.2 متر وطوله 21 مترا أول ما يشاهده الزوار عندما يدخلون المتحف. وغدا الخميس يبدأ فريق عملية تستغرق ثلاثة أسابيع لتفكيك ديبي قبل أن يقضي خبراء الترميم 12 شهرا لإعداد قالب من الجص من أجل الرحلة في أنحاء بريطانيا حيث سيعرض في ثمانية مواقع من 2018 حتى 2020. واعتبارا من نهاية 2020 سيعرض هيكل من البرونز لديبي خارج المتحف. وكان رجل الصناعة الأمريكي أندرو كارنيجي، وهو من أصل اسكتلندي أهدى الهيكل المكون من 292 عظمة إلى المتحف عام 1905 لكنه لم ينقل إلى موقعه البارز في قاعة المدخل إلا في عام 1979. وسيحل محل الديناصور ديبي في المتحف هيكل حقيقي لحوت أزرق طوله 25.2 متر.

حدد علماء بريطانيون وأستراليون قطعة صخرية بنية اللون، عثر عليها هاو لجمع الحفريات في جنوب إنجلترا، بأنها أول مثال معروف لحفرية نسيج دماغ ديناصور. وحفرية المخ التي عثر عليها جامي هيسكوكس في منطقة ساسكس عام 2004، ترجع على الأرجح لنوع يشبه ديناصور إجوانادون، آكل العشب الضخم الذي عاش في أوائل العصر الطباشيري، قبل نحو 133 مليون عام. وقال الباحثون في تقرير بنتائج البحث نشر في عدد خاص للجمعية الجغرافية في لندن، إنهم يعتقدون أن القطعة كانت محفوظة جيدا، لأن مخ الديناصور حفظ في مياه عالية الحموضة وقليلة الأوكسجين، مثل بركة أو مستنقع بعد نفوقه. وقال الباحث في قسم علوم الأرض بجامعة كامبردج، أليكس ليو: "فرص حفظ نسيج المخ صغيرة بشكل لا يصدق لذلك فإن اكتشاف هذه العينة أمر مدهش".

عثر مرشد سياحي في بوليفيا على أثر قدم يزيد عرضها على متر تركها ديناصور آكل للحوم قبل نحو 80 مليون سنة، وهو واحد من أكبر الآثار المكتشفة من نوعها. وقال سيباستيان ابيستيجوا، عالم الحفريات الأرجنتيني الذي يدرس الأثر، إن عرضه 1.2 متر ويرجع عل الأرجح إلى نوع من أنواع الأبليصور، وهو ديناصور بقدمين كان ذات يوم يجوب أمريكا الجنوبية. وعثر على الأثر على مسافة 64 كيلومترا خارج مدينة سوكري في وسط بوليفيا عندما وجده مرشد سياحي في وقت سابق هذا الشهر. ومنطقة الطمي اللين قرب سوكري مشهورة باكتشافات سابقة لأثار أقدام ديناصورات كما عثر فيها أيضا على بقايا هياكل عظمية لها. وقال ابيستيجوا "أثر القدم هذا أكبر من أي أثر عثرنا عليه من قبل في هذه المنطقة", وأضاف "إن حجمه قياسي لديناصور من آكلي اللحوم في نهاية العصر الطباشيري في أمريكا الجنوبية".

أكد علماء أن حفريات ديناصور آكل للحوم التي اكتشفت في الأرجنتين، تسلط ضوءا جديدا على مجموعة محيرة من الحيوانات المفترسة التي يبدو أنها كانت تسعد بتمزيق ضحاياها حتى الموت بمخالب تشبه المناجل. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال العلماء، أمس الأربعاء، إن الكائن الذي يحمل اسم موروسرابتور باروسانسيس عاش قبل نحو 80 مليون عام خلال العصر الطباشيري، ويصل طوله إلى 6.5 متر وكان صيادا يهوى الملاحقات وكان جسده أخف من ديناصورات مفترسة أخرى. وينتمي موروسرابتور إلى مجموعة من آكلي اللحوم تعرف باسم ميجارابتورز، ويعني اسمها "اللصوص العمالقة"، وكانت هذه الديناصورات تعيش في باتاجونيا رغم اكتشاف حفريات لأقرباء لها في أستراليا واليابان. وقال عالم الحفريات رودولفو كوريا من جامعة ريو نيجرو الوطنية: "معظم الأنواع المختلفة المعروفة من هذا الفصيل ترجع إلى عينات غير مكتملة، واحتفظت عينة موروسورابتور بالنصف الخلفي الكامل من الجمجمة والعديد من فقرات الحوض والعظام وكشفت مناطق غير معروفة من الجمجمة لهذه المجموعة". وأضاف: "هذا الجزء من الجمجمة مكتمل.. يمنحنا فرصة فريدة للبحث عن خصائص التطور العصبي لهذه الديناصورات".

تمكن باحثون في الأرجنتين من اكتشاف حفرية جديدة لديناصور طوله 6 أمتار ويقدر عمرها بنحو 90 مليون سنة. وقال عالم الحفريات سيباستيان أبيستيجويا: "لقد عثرنا على (ديناصور) من سلالة لم نرها من قبل". ويأمل علماء الحفريات، في أن تساعدهم هذه الحفرية في معرفة المزيد عن الديناصورات آكلة اللحوم في أمريكا الجنوبية. ويبدو أن هذا الديناصور على صلة بديناصورات دلتادروميوس التي عاشت في إفريقيا في العصر الطباشيري.

في جزيرة "وايت" البريطانية، سرق أشخاص مجهولو الهوية مجسماً ضخماً لديناصور ثلاثي القرون من محل تجاري، واقع في متحف المتحجرات المحلي، وسدوا به أحد الشوارع، في حادثة غريبة. وبحسب موقع "ماشبول" للأخبار الطريفة، كان هذا المجسم الثقيل جداً قد سُرق من حديقة مخصصة لاسترجاع مشاهد العصر الجوراسي، أحد العصور الجيولوجية السحيقة التي عاش خلالها الديناصور المنقرض حالياً. وكان صاحبه مارتين سيمبسون قد استخدمه لزخرفة المكان أمام محله التجاري. وقال "سيمبسون" إنه لا يستطيع أن يتصور كيف دارت في خلد هؤلاء الأشخاص فكرة انتزاع هذا الديناصور من موقعه ذاك، مضيفا إنهم، كما يتهيأ له، كانوا في حالة سكر. وقد اضطر صاحب المحل لاستدعاء فريق إنقاذ؛ لإعادة المجسّم إلى مكانه.

اكتشف العلماء حفرية لنوع من الكائنات عاصرت الديناصورات وازدهرت بعد انقراضها في مدينة نيومكسيكو في المكسيك. واكتُشفت الحفرية في أبحاث قامت بها مجموعات من جامعة إدنبرة الاسكتلندية ومتحف نيومكسيكو للتاريخ الطبيعي، ويقدر عمرها بحوالي 500 ألف عام، وترجع بداية ظهور هذه الكائنات إلى 100 مليون عام، وهي الفترة التي تسبق انقراض الديناصورات. وتظهر الحفرية أن الحيوانات التي كانت من الثدييات صغيرة الحجم، يكسوها الفراء، وهي أشبه بالقوارض، إذ تمتلك أسنانا حادة ، واستطاعت الحيوانات التي كشفت عنها الحفرية الصمود في ظل التغيرات التي أدت إلى انقراض الديناصورات، وانتشرت في آسيا وأمريكا الشمالية، وساعد هذا الاكتشاف العلماء على تحديث شجرة عائلة الثدييات، كما يأمل العلماء أن يساعدهم ذلك في فهم الظروف المحيطة بالانقراض الجماعي. وانقرضت الكائنات التي تظهر في الحفرية منذ حوالي 35 مليون عام، مع بداية ظهور القوارض. وقال توماس ويليامسون، من متحف نيومكسيكو للتاريخ الطبيعي، وقائد فريق البحث إن الكائنات المكتشفة "ربما كانت ضمن مجموعة قليلة من الثدييات التي كانت قد تكيفت بالفعل على أكل النباتات عندما حضر وقت الانقراض، ويظهر لنا هذا النوع الجديد السرعة التي تطورت بها الكائنات للاستفادة من الظروف المعيشية في فترة ما بعد الانقراض".

اكتشف علماء ألمان دربا طويلا بشكل غير معتاد من آثار أقدام ديناصور وزنه 30 طنا في محجر مهجور في ولاية ساكسونيا السفلى في اكتشاف يعتقدون أنه يرجع إلى 145 مليون عام. وقال بنيامين أنجليتش الذي قاد عمليات التنقيب في الموقع: "طول هذا الدرب وحالته الجيدة أمر غير معتاد للغاية". وكان أنجليتش يشير إلى 90 أثرا سليما لأقدام ديناصور تمتد لأكثر من 50 مترا. وكان قطرها 1.2 متر. وعثر أنجليتش وفريقه على الآثار في الولاية التي تقع بوسط ألمانيا أثناء التنقيب في المحجر ببلدة ريبرج لوكوم قرب هانوفر يوم الأربعاء. وذكر أن الآثار الشبيهة بأقدام الفيل ترجع إلى ما بين 135 و145 مليون عام وإنها تعود إلى فئة من الديناصورات ذات أعناق وذيول طويلة. وقال أنجليتش "ليس لدينا هيكل عظمي كامل لديناصور بهذا الحجم من هذه الفترة الزمنية، هذا يعني أنه فصيل لم نعرفه من قبل من تلك الحقبة".

اكتشف العلماء في شمال شرق الصين حفرية تكاد تكون كاملة في حالة حفظ ممتازة لديناصور ذي ريش وأجنحة تحاكي الطيور على الرغم من أن الباحثين يساورهم الشك في مدى قدرة هذا المخلوق العجيب على الطيران. وقال الباحثون، أمس الخميس، إن هذا الكائن آكل اللحوم السريع الجري يبلغ طوله نحو 1.8 متر ويغطي معظم أجزاء جسمه شعر بسيط شبيه بالريش مع وجود ذيل طويل وريش طويل على جناحيه. وهذا المخلوق أضخم ديناصور مجنح معروف عاش منذ 125 مليون عام إبان العصر الطباشيري "الكريتاسي"، ونظرا لفمه الملئ بالأسنان الحادة وغرابة منظره العام فقد وصف ستيف بروسات عالم الأحياء القديمة بجامعة ادنبره هذا الديناصور -واسمه العلمي "جينيوانلونج سوناي"- بأنه "كائن أزغب كثيف الشعر من الجحيم". وينتمي هذا المخلوق لمجموعة من الديناصورات المفترسة التي تتغذى على لحوم الطيور وتمت بصلة وثيقة لها -وهو من أبناء عمومة الديناصور "فيلوسيرابتور"- وذلك على الرغم من أن هذا الديناصور -الذي ظهر بصورة تفتقر إلى الدقة العلمية في سلسلة أفلام "حديقة الديناصورات" إذ بدا أضخم كثيرا من حجمه الحقيقي- عاش بعد تلك الحقبة بنحو 40 إلى 50 مليون سنة. ويشبه جناحاه في الشكل والهيئة جناحي طائر حديث على غرار النسر أو العقاب.

ذكر تقرير إخباري اليوم الثلاثاء أنه تم العثور على سنتين متحجرتين لما يمكن أن يكون أكبر ديناصور آكل للحوم عاش في اليابان، وذلك داخل طبقة من الأرض في جنوب غربي اليابان يرجع تاريخها إلى 81 مليون عام. وتعد السنتان أول بقايا متحجرة لديناصور ضخم من فصيلة تيرانوصوريدا يتم العثور عليها في اليابان، وذلك وفقا لمصادر مدينة ناجازاكي ومتحف الديناصورات في فوكوي، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية. ويقدر طول الديناصور بنحو 10 أمتار. وأوضحت وكالة كيودو أن إحدى السنتين بحالة أفضل، ويبلغ طولها 2ر8 سنتيمتر وسمكها 7ر2 سنتيمتر، ومن المحتمل أن تكون من الجانب الأيسر للفك الأسفل. وقال ماكوتو مانابي وهو مسؤول بالمتحف الوطني للطبيعة والعلوم في طوكيو، إن الاكتشاف الأخير سيتيح معلومات نادرة مطلوبة لتصنيف وتقدير أحجام الديناصورات. وهذه المعلومات مفيدة لأن أعداد البقايا المتحجرة للديناصورات الضخمة آكلة اللحوم في آسيا قليلة نسبيا، مقارنة بمثيلتها في أمريكا الشمالية.

أكد علماء أمريكيون أمس الأربعاء، أن الباحثين الذين كانوا ينقبون في منطقة صخرية ساحلية بولاية واشنطن عثروا على أجزاء من عظام الفخذ الأيسر لديناصور ثنائي الأرجل من أكلة اللحوم، وهي حفرية يعتقد أن عمرها 80 مليون عام، وهي الأولى من نوعها التي يعثر عليها في الولاية. وأعلن متحف بورك للتاريخ الطبيعي والحضارة أن الباحثين عثروا على الحفرية التي يصل طولها إلى 42.4 سنتيمتر في مايو من عام 2012، أثناء عملية جمع حفريات الأصداف المتحجرة "الأمونيت" على سواحل جزيرة سوتشيا في جزر سان جوان إلى الشمال الغربي من سياتل. وقال المتحف إن علماء الأحياء القديمة لم يحددوا على وجه الدقة نوع هذا الديناصور، لكنهم أكدوا أنه ينتمي لعائلة من الديناصور "تيرانوصور ركس" ونوع "فيلوسيرابتور". وأضاف المتحف أن هذا الاكتشاف، لعظام الحيوان الذي يعيش على البر، والتي كانت مدفونة مع حفريات أخرى، من المحار العتيق التي كانت تعيش في المياه الضحلة وتنتمي لحقبة ما قبل التاريخ، نادر لأن ولاية واشنطن كان معظمها مغمور تحت الماء خلال عصر ازدهار الديناصورات.

وصف علماء في الصين اليوم الأربعاء، واحدا من أغرب المخلوقات الطائرة التي تم اكتشافها على الإطلاق، وهي ديناصور في حجم الحمام له أجنحة، كان يعيش في فترة سبقت مباشرة الطيور الأولى. والديناصور الذي أطلق عليه اسم "يي.تشي" بلغة المندرين وتعني "الجناح الغريب"، عاش قبل نحو 160 مليون سنة أثناء العصر الجوراسي "أي عصر الديناصورات" قبل نحو 10 ملايين سنة، من حفرية أول طير معروف. وهو يعتبر ابن عم الطيور، لكن له أجنحة غشائية من الجلد في تلك الزواحف الطائرة المنقرضة مثل البتروصورات التي كانت تعيش في نفس الوقت، والخفافيش التي ظهرت بعد أكثر من 100 مليون سنة بدلا من ريش الطيور الصلب. وكل جناح يدعمه يد من 3 أصابع لها مخالب، وبه عظمة مثل القضبان تمتد من المعصم، وأحد الأصابع كان أطول كثيرا من الإصبعين الآخرين، أما الريش الذي يتواجد حول رأسه ورقبته وأطرافه فهو أكثر شبها بالشعر أو الشعيرات منه في ريش الطيران في الطيور. وقال عالم الحفريات كوروين سوليفان، بمعهد علوم الفقاريات والحفريات في بكين "من الصعب تخيل أنه كان يمكنه تحريك أجنحته بفاعلية كبيرة لأن العظمة التي تشبه القضبان كان يفترض أنها شيء غير عملي على الإطلاق متصلة بالمعصم".

اكتشف علماء الإحاثة حفريات، ديناصورا نادرا في جنوب تشيلي يتسم بمجموعة عجيبة من الصفات يقارنونها بخلد الماء الحالي، وهو حيوان ثديي غريب الأطوار يبيض ولا يلد وله منقار يشبه البط ويعيش في أستراليا. وقال العلماء، أمس الإثنين، إنهم أطلقوا على هذا الديناصور اسم "تشيلوصوراس دييغوسوريزي"، وهو أحد أعضاء مجموعة تضم أيضاً التيرانوصور ركس والثيروصور، وتشمل أيضاً أضخم حيوانات برية لاحمة في تاريخ الأرض، لكنه لا يتغذى إلا على النباتات وله منقار وأسنان شبيهة بأوراق الشجر. وتشبه جمجمته ورقبته الديناصورات البدائية طويلة العنق وتماثل فقراته تلك الخاصة بالثيروصور وله يدان قويتان في كل منهما إصبعان خائران، وكان يسير على قدميه الخلفيتين لكن قدمه المفلطحة ذات الأصابع الأربعة لا تشبه القدم الرقيقة ثلاثية الأصابع لمعظم الثيروصورات وله منطقة عظام حوض شبيهة بالطيور. وعاش "تشيلوصوراس" في منطقة تزخر بالأنهار خلال الحقبة الأخيرة من العصر الجوراسي، أي قبل نحو 145 مليون سنة، وكان صغير الحجم نسبياً ويصل طوله إلى نحو 3.2 متر على الرغم من أن معظم البقايا التي عثر عليها كانت في حجم الديك الرومي. ووصف عالم الأحياء القديمة فرناندو نوفاس، من متحف برناردينو ريفادافيا للعلوم الطبيعية في بوينس آيرس، الكائن بأنه يمثل حلقة مهمة في تطور هذه الكائنات ونشأتها، موضحاً "يمثل تشيلوصوراس واحداً من أغرب الديناصورات التي عثر عليها حتى الآن".

نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، صورا لما تقول إنه أكبر جمجمة سليمة لـ"ديناصور ثلاثي القرون"، والذي يُعرف بـ"تريسراتبس"، متوقعة أن تجمع تلك الجمجمة ما إجمالي قيمته 2 مليون دولار في المزاد الذي تُعرض فيه حاليا في هونج كونج. ويصل طول الجمجمة، بحسب الصحيفة، التي يُطلق عليها "لونج ونج" Lung Wong، أو ملك التنين، حوالي 2.8 مترا. وكانت أخر جمجمة بنفس الحجم تقريبا قد ظهرت في السوق هو التيرانوصور (أو الديناصور ريكس)، الذي تم بيعه في مزاد في العام 1997 نظير ما قيمته 5.6 مليون جنيه إسترليني ( 8.5 مليون دولار). واكتشفت "ملك التنين" في العام 1992، عندما عثر راي نوفاكوفيتش في مدينة جلينديف بولاية مونتانا الأمريكية عن طريق الصدفة على طرف قرن من قرون الديناصور. لكن لم يتم البدء في أعمال التنقيب واستخراج الجمجمة إلا في العام 2003، بسبب حجمها الضخم ونقص الموارد اللازمة لإنجاز العملية، حيث تم استخراجها بنجاح والحفاظ عليها في حالتها الحالية. وتجدر الإشارة إلى أن الجمجمة يشكل العظم منها أكثر من 95%، ويصل ارتفاعها 1.6 مترا وعرضها 1.4 مترا.

اكتشف علماء كنديون، منطقة يعتقد أنها كانت ممراً للديناصورات، قبل فترة تتراوح بين 115 إلى 117 مليون عام. إلى ذلك قال مدير مركز تومبلر ريدج لعلوم الحفريات "ريتش ماكريه"، إنه من المعتقد أن المنطقة المكتشفة التي وصفها بـ "طريق الديناصور الرئيسي"، قد تكون الأكبر في العالم التي يوجد بها آثار ديناصورات. وأوضح ماكريه، أن المكان الذي تظهر فيه آثار أقدام الديناصورات، يقع في منطقة بحيرة ويلستون التابعة لمقاطعة كولومبيا البريطانية، وتمتد على منطقة صخرية بمساحة ثلاث ملاعب كرة قدم، مبيناً أنها كانت ممراً للديناصورات اللاحمة والنباتية، وأنهم اكتشفوا فيها آثار أكثر من 20 نوع من الحيوانات، التي كانت تمر من المنطقة في رحلتي الذهاب والإياب. وأكد ماكريه، أنه لا يوجد مكان في العالم فيه آثار ديناصورات بهذه المساحة، مشدداً على ضرورة حمايته بأسرع وقت ممكن.

تعرض جمجمة ديناصور من نوع "Triceratops" لمزاد في هونج كونج، بسعر يبدأ من 1.8 مليون دولار، وتعود الجمجمة لأكثر من 65 مليون عام. وعثر رجل يدعى، راي نوفاكوفيك، على الجمجمة عام 1992 عندما بلغ عمره 70 عاماً، حين لاحظ بروز قرني الديناصور من أرض مزرعته وبعد ممارسته الهواية منذ الصغر لتصبح أكبر جمجمة مكتشفة لديناصور من أكبر اكتشافاته. لكن الجمجمة لم تستخرج حتى عام 2003 بسبب عدم توفر المعدات الملائمة، واستغرقت عملية التنقيب عنها أسبوعاً، إذ قام نوفاكوفيك وعائلته بإخراجها، كما أن تنظيف الجمجمة تطلب 200 ساعة من العمل، لتنظيفها من الحجارة التي تشكلت فوقها والتي ساعدت بالحفاظ عليها لعدد غير معلوم من السنوات. ويعد عرض الأحافير في المزادات تجارة رابحة، بالأخص لدى الأشخاص الذين يحبون التنقيب عنها وامتلاكها، وهناك توجه لإقامة مثل هذه المزادات في هونج كونج، لكن العديد استغربوا من السعر الذي وضع لهذه الجمجمة، وفيما لو كانت بالفعل تستحق مليوني دولار.

أصيب فرس نهر بالذعر خلال عملية نقله في شاحنة في تايوان فقفز منها، وأصيب بكسر في قائمته، فيما ظنت امرأة مذهولة أنها أمام "ديناصور" في الشارع. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون، الحيوان الضخم ممدا في الشارع بعدما قفز من نافذة الشاحنة، وحط على سيارة مركونة قبل أن يسقط في الشارع. وقد ذهل المارة في المنطقة جراء صوت الحادث، وتجمعوا لرؤية الحيوان، واتصلوا بالشرطة في منطقة مياولي في وسط البلاد. ونقلت صحيفة "يوناتيد ديلي نيوز" عن امرأة قولها، إنها خرجت من منزلها بعد سماعها صوت الاصطدام، وظنت أنها رأت "ديناصوراً" ممداً في الشارع، بينما أفاد سائق الشاحنة أنه رأى فرس النهر "يطير" من الشاحنة، بعدما أصابه الذعر خلال الرحلة. وقد بقي الحيوان ممداً في الشارع لساعات، قبل أن يوضع في حاوية لينقل إلى مزرعته في تيانشونغ في وسط البلاد . وذكرت السلطات أن صاحب الحيوان قد يواجه غرامة قد تصل الى 2400 دولار، لانتهاكه قوانين حماية الحيوانات، بعدما أصيب فرس النهر بكسر في قائمته، وبإضرار في أسنانه. وذكرت الصحف المحلية أن فرس النهر هذا يعتبر "نجم" المزرعة التي يقيم فيها، وقد شارك أيضاً في مسلسل تلفزيوني شعبي قبل سنوات.