حذر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، من أن فوز مؤيدي الاستقلال في الاستفتاء حول انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة المقرر الخميس سيكون "طلاقا مؤلما". وقال كاميرون أيضا مخاطبا الناخبين "أرجوكم، لا تحطموا هذه العائلة". وجاء كلامه في ميناء أبردين خلال زيارة يقوم بها لاسكتلندا عشية الاستفتاء في محاولة أخيرة لتفادي الانفصال. ومع اقتراب موعد الاستفتاء الخميس، بات الفارق ضئيلا جدا بين المعسكرين، ولو أن الرافضين ما زالوا في الصدارة بنسبة متدنية في ثلاثة من استطلاعات الرأي الأربعة التي جرت في نهاية الأسبوع. وتوقع تحقيق أجراه معهد أوبينيوم وصحيفة ذي أوبزيرفر فوز الوحدويين ب53% من الأصوات. ولفت معهد الاستطلاع إلى أن "المخاوف الرئيسية لأنصار رفض الاستقلال تتعلّق بقدرة حكومة اسكتلندية مستقلة على الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية، ولا سيما على صعيد الصحة والتقاعد".

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن احتمال انضمام المملكة المتحدة لركب التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" اقترب خطوة، في الوقت الذي يقود فيه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حملة إدانة دولية واسعة ضد قتل موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز على يد مسلحي "داعش" وتهديدهم بقتل رهينة آخر يدعي آلان هينينج. وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه في الوقت الذي أفاد فيه دبلوماسيون غربيون بأن العديد من الدول العربية عرضت الانضمام للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات جوية ضد مقاتلي "داعش"، أكد كاميرون أن بريطانيا على استعداد لاتخاذ أية خطوات ضرورية للتعامل مع التهديدات المتنامية لـ"داعش". وأشارت إلي أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري صرح، يوم أمس، بأنه "تشجع للغاية" بتعهدات بناء تحالف موسع ضد "داعش"، منوهة بأن كيري على موعد للانضمام إلى وزراء من عربية وغربية خلال مؤتمر سيعقد في باريس اليوم الإثنين للاتفاق على سبل دعم الحكومة العراقية الجديدة في حربها ضد "داعش". وأوضحت الصحيفة أنه رغم توقيع أكثر من 40 دولة حتى الآن على الخطة التي ترعاها الولايات المتحدة لمحاربة "داعش"، إلا أن هناك من هم غير مستعدين لتقديم الدعم العسكري المباشر للعراق.

قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إنه لم يستبعد تحركا عسكريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. جاء ذلك بعدما قال وزير الخارجية، فيليب هاموند، إن بريطانيا لن تشارك في أي ضربات جوية هناك. وقال المتحدث باسم كاميرون للصحفيين، "فيما يتعلق بالقوة الجوية.. لم يستبعد رئيس الوزراء أي شيء وهذا هو الموقف".

توسل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، للاسكتلنديين، اليوم الأربعاء، ألا يختاروا الاستقلال ويقطعوا أوصال "أسرة" المملكة المتحدة في مسعى لوقف تنامي المعسكر المؤيد لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا قبل الاستفتاء الذي يجري في 18 سبتمبر. وفي مؤشر على حالة الذعر التي انتابت النخبة الحاكمة في بريطانيا ألغى كاميرون وزعيم المعارضة إد ميليباند جلستيهما الأسبوعية للإجابة على أسئلة المواطنين، لزيارة اسكتلندا اليوم، ليطلبا من الاسكتلنديين عدم إنهاء الوحدة المستمرة مع انجلترا منذ 307 أعوام. وقال كاميرون في مقال رأي نشر في صحيفة ديلي ميل "لا نريد أن تتقطع أوصال أسرة هذه الأمم، المملكة المتحدة دولة غالية وخاصة". وضمن كاميرون عباراته العاطفية بتحذير مستتر قائلا "إذا انقسمت المملكة المتحدة فستظل منقسمة إلى الأبد".

استقبل رئيس الوزراء البريطاني، "ديفيد كاميرون"، كبار رجال الأعمال في البلاد، لبحث الاستفتاء على استقلال اسكتلندا عن بريطانيا، بعدما أظهرت بعض استطلاعات الرأي، تفوق عدد الاسكتلنديين، الراغبين بالاستقلال على الرافضين له. وأوضح "كاميرون"، خلال اللقاء الذي عقده في مبنى رئاسة الوزراء أن المملكة المتحدة لم تخسر وحدتها، حتى خلال الحرب العالمية الثانية، داعيا رجال الأعمال إلى التوحد حول عدم تأييد الاستقلال. وفي حال استقلال اسكتلندا عن بريطانيا، يلف الغموض الجانب الاقتصادي، وذلك من ناحية الكيفية التي ستعمل بها المؤسسات المالية، والمصرفية، (التي تتخذ من أسكتلند مقراً لها)، في بقية مناطق بريطانيا العظمى، كما يحف الأمر خطر انتقال بعض المؤسسات المالية الأخرى، من مدن اسكتلندية إلى لندن، في حين تشكل نتائج الاستطلاعات المذكورة، ضغطاً على "الجنيه الإسترليني". ومن جانب آخر يفوق الإنفاق العام على اسكتلندا في الميزانية أكثر من غيرها على بقية مناطق المملكة، حيث يتخطى متوسط نصيب الفرد فيها 10آلاف جنيه إسترليني، في حين يبلغ نصيب الفرد في انكلترا 8529، وفي حال استقلال اسكتلندا، سيتطليب الأمر إعادة هيكلة في الميزانية، وكسب الثقة في الأسواق حولها.

تستمر أعمال قمة حلف شمال الأطلسي، المنعقدة في نيوبورت ببريطانيا، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، والتي يهيمن على أعمالها الخطر الأمني الذي يمثله تنظيم الدولة في العراق وسوريا. وبحث زعماء الحلف خلال اجتماعهم في ويلز، أمس الخميس، صياغة إستراتيجية واضحة للتصدي للخطر الذي يمثله "داعش". وعلى هامش القمة، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة لحشد دعم دولي لمواجهة مسلحي "داعش" في العراق وسوريا. وكتب الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقالا مشتركا في صحيفة "تايمز أوف لندن" قالا فيه إن "هؤلاء الذين يريدون تبني نهجا انعزاليا لا يفهمون طبيعة الأمن في القرن الواحد والعشرين، التطورات في أجزاء أخرى من العالم خاصة في العراق وسوريا تهدد أمننا في أوطاننا". ومضى ديفيد كاميرون خطوة أبعد حين أكد أن الهدف هو القضاء على التنظيم بشكل كامل. وكان الأمين العام للحلف الجنرال أندرس فوج راسموسن، قال أمس الخميس إنه يعتقد أن المجتمع الدولي العريض "لديه التزام بوقف داعش من إحراز تقدم آخر".

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إن بريطانيا تدرس مد القوات الكردية في العراق بالسلاح والتدريب لمساعدتها في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وحتى الآن نفذت بريطانيا عمليات إسقاط جوي لمساعدات إنسانية بالإضافة لعمليات مراقبة وتسليم إمدادات عسكرية للقوات الكردية المتحالفة مع حكومة بغداد المركزية. ووافقت دول أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بالفعل على إرسال كمية من الأسلحة الخفيفة للقوات الكردية كي تستخدمها في مواجهة المتشددين المسلحين الذين اجتاحوا شمال العراق. وقال كاميرون لقناة آي.تي.في التلفزيونية "نحن على استعداد لبذل المزيد وندرس بجد إن كنا سنقدم لهم السلاح بأنفسنا أو سنقوم بتدريب الميليشيا الكردية بشكل مباشر.. نلعب بالفعل دورا هناك لكن بإمكاننا فعل المزيد".

اعتبر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن شريط الفيديو الذي تبنى فيه تنظيم الدولة الإسلامية قتل الصحفي الأمريكي، ستيفن سوتلوف، "يثير الاشمئزاز". وأعلن كاميرون، أنه سيدلي بتصريح في وقت لاحق في وقت توعدت الدولة الإسلامية في الشريط نفسه بقتل رهينة بريطاني.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، عن خطط لمكافحة الإرهاب تساعد الشرطة في مصادرة جوازات من يشتبه بأنهم من المقاتلين الإسلاميين، وتشدد إجراءات السفر جوا، وتفرض قيودا على حركة المتطرفين المشتبه بهم. وصرح كاميرون بذلك أمام مجلس النواب بعد ان رفعت بريطانيا الجمعة حالة التأهب إلى "خطرة" بسبب مخاوف من وقوع هجمات ينفذها متطرفون إسلاميون عائدين من العراق وسوريا إلى بريطانيا.

تواجه لندن اتهامات بإيواء مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، المشتبه بارتكابه جرائم حرب في القتال الدائر في ليبيا، من خلال مساعدة مقاتلين، صنفهم مجلس النواب الليبي المنتخب حديثا "إرهابيين"، سيطروا على طرابلس منذ أيام، خاصة بعدما أصبحت العاصمة البريطانية ملاذا لقيادات تنظيمات كالإخوان المسلمين. وتقول صحيفة "جارديان" إن الخارجية البريطانية أكدت أن الغرياني، الذي يقيم في المملكة المتحدة، يحرض أتباعه على إطاحة الحكومة الليبية والبرلمان المنتخب حديثا، رغم إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن "تدابير أكثر صرامة ضد الإرهابيين". وقبل أيام احتفل الغرياني بسيطرة المتشددين على طرابلس، داعيا المسلحين إلى توسيع نطاق هجماتهم، عن طريق قناة "تناصح" التلفزيونية الإلكترونية، المسجلة باسم أحد أقاربه في مدينة إكستر "جنوبي إنجلترا". وقال الغرياني في رسالة إلى مقاتلي التنظيمات الإرهابية "أهنئ الثوار بانتصارهم وأترحم على الشهداء". وقد يؤثر وجود الغرياني في بريطانيا سلبا على علاقة لندن وواشنطن، إذ أنه أثنى في وقت سابق على جماعة "أنصار الشريعة" المسلحة، المصنفة إرهابية أيضا من قبل البرلمان الليبي المنتخب، التي تقول الولايات المتحدة إنها ضالعة في الهجوم على قنصليتها في بنغازي وقتل سفيرها و3 دبلوماسيين أمريكيين آخرين في 2012. وكان مجلس النواب الليبي أعلن في بيان سابق أن الجماعات التي تحمل اسم "فجر ليبيا" وأنصار الشريعة" و"مجلس شورى ثوار بنغازي"، هي "جماعات إرهابية خارجة على القانون ومحاربة لشرعية الدولة، وهدف مشروع للجيش الليبي". وقالت "جارديان" إن وجود الغرياني في بريطانيا "يضع لندن في حرج شديد"، لا سيما بعد تحذيرات كاميرون من "تهديد أكبر للأمن الداخلي" من الجماعات المتطرفة. وقد يخضع الغرياني للتحقيق قريبا، على خلفية قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا، الذي يتوعد بملاحقة "المحرضين على العنف" في البلاد ويدعو لوقف فوري للقتال في طرابلس وبنغازي. ومنذ تعيينه قبل عامين، أصدر الغرياني فتاوى مثيرة للجدل، منها تحريم تزويج الليبيات من أجانب، ومنع استيراد الملابس الداخلية النسائية.

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، إنه يعتزم إعداد تشريع جديد لتشديد القيود على البريطانيين المسافرين إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب "المتطرفين الإسلاميين"، على حد وصفه. وأضاف كاميرون إنه سيعرض على البرلمان تفاصيل خططه يوم الإثنين لمصادرة جوازات السفر. وكان رئيس الحكومة يتحدث في الوقت الذي رفعت فيه بريطانيا درجة التهديد من الإرهاب الدولي إلى "شديد" وهو ثاني أعلى مستوى. وتابع في مؤتمر صحفي: "سألقي بيانا في مجلس العموم يوم الإثنين، يتضمن اتخاذ خطوات إضافية لمنع الأشخاص من السفر من خلال تشريع جديد يسهل عملية مصادرة جوازات سفرهم".

صرح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، بأن على روسيا أن تمنع دباباتها من دخول أوكرانيا، محذرا موسكو من إنها ستواجه مزيدا من العواقب ذا لم يتم التوصل لحل سياسي للأزمة. وقال كاميرون في بيان، "لا يكفي مجرد إجراء محادثات في مينسك فيما تواصل الدبابات الروسية تدفقها عبر الحدود إلى أوكرانيا، يتعين أن يتوقف مثل هذا النشاط فورا". وأضاف، "نحث روسيا على انتهاج مسار مختلف وان تجد حلا سياسيا للازمة، إذا لم تفعل روسيا ذلك فما من شك في أنها ستواجه مزيدا من التداعيات".

أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني أكدا خلال اتصال هاتفي اليوم السبت، أن أي مهمة "إنسانية" روسية في أوكرانيا ستكون "غير مبررة وغير شرعية". وأضاف بيان المكتب، "أن رئيس الوزراء والرئيس قالا بوضوح تام إن مثل هذه المهمة الإنسانية المزعومة ستكون غير مبررة وغير شرعية".

طالب نائب رئيس الوزراء البريطاني، نيك كلج، بوقف توريد الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، معتبرا إسرائيل "تجاوزت الحدود" في نزاع غزة. وذكر وزير الأعمال البريطاني، المنتمي للحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يتزعمه كلج مساء أمس الثلاثاء، أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن مع حزب المحافظين داخل الائتلاف الحاكم حول هذا الأمر، موضحا أنه ينتظر التوصل إلى الاتفاق قريبا. ويزيد موقف الحزب الديمقراطي الليبرالي من الضغط على رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون لإعادة النظر في موقفه من نزاع غزة. وكانت وزيرة الدولة بالخارجية البريطانية سعيدة وارسي أعلنت أمس استقالتها من الحكومة ، وقالت إنها "لم تعد قادرة على دعم" سياستها في غزة. وكتبت وارسي في خطاب استقالتها، الذي رفعته إلى كاميرون، ونشرت صورة له على تويتر: "كان رأيي دوما هو أنه لا يمكن من الناحية الأخلاقية الدفاع عن سياستنا المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط عموما، وهو ما تأكد بعد موقفنا ولغتنا في الأزمة الحالية في قطاع غزة". ووفقا لبيانات الحكومة البريطانية، يجرى حاليا دراسة قضية توريد السلاح إلى إسرائيل. ويريد الحزب الديمقراطي الليبرالي تجميد تراخيص توريد الأسلحة التي تستخدم في حرب غزة.

ذكرت صحيفة "صنداي تليجراف" أن بوريس جونسون رئيس بلدية لندن سيدعو إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي، وذلك في كلمة له يوم الأربعاء، كما سيدعم تقريرا لمستشاره الاقتصادي، يقول إن الخروج من الاتحاد يمثل "خيارا فعالا" لبريطانيا إذا لم يتسن إصلاح الاتحاد. ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في حالة فوز حزب المحافظين الذي ينتمي له في الانتخابات العامة المقبلة في 2015 بإعادة التفاوض بشأن علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي قبل استفتاء مقرر بشأن العضوية بحلول 2017. وقال "صنداي تليجراف" إن جونسون الذي ينظر إليه كثيرون على أنه زعيم المحافظين القادم سيحدد الطريقة التي يجب أن تتفاوض بها بريطانيا فيما يتعلق بعلاقتها بالاتحاد الأوروبي.

أعرب الرئيسان الفرنسي والأمريكي والمستشارة الألمانية ورئيسا الوزراء البريطاني والإيطالي، اليوم الإثنين، في محادثة هاتفية عن رغبتهم في "زيادة الضغط" للتوصل إلى وقف لإطلاق نار في غزة، بحسب بيان صدر في باريس. واتفق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، ورئيس وزراء إيطاليا ماتيو رنزي، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، على "أنه يتعين زيادة الضغط للتوصل" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

صرح ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الإثنين، بأنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن العالم يراقب روسيا بعد تحطم الطائرة الماليزية بشرق أوكرانيا، وينتظر منها أن تفعل ما في وسعها لفتح موقع حطام الطائرة للمحققين الدوليين وتسهيل عمل المحققين. وأضاف كاميرون، في تصريح له، "قلت لبوتين العالم اليوم يراقب روسيا ويراقب بوتين والجميع يرغب في معرفة أنه سيستخدم كل ما في سلطاته لإجبار الانفصاليين في شرق أوكرانيا على فتح موقع حطام الطائرة حتى يمكن إجراء تحقيق مناسب في الحادث". وأضاف رئيس الوزراء البريطاني، أن العالم يرغب أيضا في أن يرى تغييرا حقيقيا في الموقف الذي تتخذه روسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا، إلى جانب احترام السيادة الإقليمية لأوكرانيا على أراضيها "وهذا ما يجب أن ندفع باتجاهه". وفيما يتعلق بالعقوبات على روسيا، قال كاميرون " كنت واضحا جدا خلال محادثاتي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ خطوات أخرى إذا لم يحدث تغيير جذري في الطريقة التي تتعامل روسيا بها". ولفت إلى، أن هناك دعما قويا وتعاونا داخل الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على روسيا، بناء على كيفية الرد خلال الأيام القادمة. قنا 1428 جمت 2014/07/21

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن فيليب هاموند، المعروف بموقفه المشكك بجدوى الوحدة الأوروبية، سيخلف وليام هيج في منصب وزير الخارجية. وأكد كاميرون على الصفحة الرسمية للحكومة البريطانية على موقع تويتر "تم تعيين فيليب هاموند وزيرا للخارجية". وهذا أول تعيين من قبل ديفيد كاميرون لوزراء بعد الإعلان مساء الاثنين عن عدد من الاستقالات ضمن تعديل حكومي قبل 10 أشهر من انتخابات مايو 2015. وكتب هيج الذي تولى حقيبة الخارجية لأربع سنوات على تويتر الاثنين "الليلة أقدم استقالتي كوزير للخارجية بعد أربع سنوات من تولي هذا المنصب لأصبح زعيم مجلس العموم"، مضيفا أنه لن يترشح إلى الانتخابات التشريعية المقررة في مايو 2015. كما قرر ديفيد كاميرون، تعيين مايكل فالون وزيرا للدفاع في إطار تعديل كبير في حكومته قبل الانتخابات العامة التي تجري في مايو من العام المقبل. ويحل فالون الذي عمل وزيرا للأعمال ووزير دولة للطاقة محل فيليب هاموند الذي عين وزيرا للخارجية. وكان فالون طالب في وقت سابق من العام أن يدعو حزب المحافظين الذي ينتمي له كاميرون إلى انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا فشلت مفاوضات مقررة عن العلاقات

صدر، اليوم الجمعة، حكم بالسجن 18 شهرا بحق آندي كولسون، السكرتير الإعلامي السابق لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بعدما تبين أنه مذنب بالتآمر للتنصت على الهواتف، بينما كان رئيس تحرير صحيفة وطنية. أدين كولسون "46 عاما" الذي كان رئيس تحرير صحيفة صنداي التابعة لصحيفة نيوز أوف ذا وورلد من 2003 إلى 2007، الأسبوع الماضي بالتآمر لاعتراض رسائل هاتفية عقب محاكمة على مدار 8 أشهر نالت اهتماما كبيرا. وقال كاميرون، إن الحكم يظهر أن "لا أحد فوق القانون". واضطر قطب الإعلام الملياردير روبرت مردوخ لغلق الصحيفة في 2011 بعد كشف النقاب عن أن صحفييها تنصتوا على هواتف سياسيين ومشاهير وحتى تلميذة كانت ضحية جريمة قتل. وفي معرض النطق بالحكم، قال القاضي إنه لا يوافق على أنه يجب أن يكون هناك تخفيف استنادا إلى زعم كولسون، أنه لم يكن يعلم أن التنصت على الهواتف غير قانوني. وقال القاضي جون ساندرز: "لقد كان يعلم بشأنها، لقد شجع على هذا الفعل عندما كان ينبغي أن يوقفه". كما صدرت أحكام بحق 3 صحفيين آخرين بنيوز أوف ذا وورلد، ومحقق خاص يدعى جلين مالكير إلى جانب كولسون اليوم الجمعة. واعترفوا جميعا بجرمهم في التنصت على الهواتف عوضا عن المحاكمة.

دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى تحرك عالمي للتصدي لخطر البكتيريا المقاومةللمضادات الحيوية، قائلا إن بريطانيا ستلعب دورا رائدا في تطويرمضادات حيوية جديدة. وقال كاميرون في مقابلة مع بي.بي.سي، أمس الأربعاء، إن عالما بلامضادات حيوية سيعيد الطب إلى "عصور الظلام" وان الجراحات المعتادةوعلاجات السرطان وعمليات زرع الأعضاء ستكون مستحيلة. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني عن مراجعة مستقلة بقيادة جيمأونيل كبير الاقتصاديين السابق في بنك جولدمان ساكس، لتحديد المشاكلوالتعرف على أسباب تطوير عدد قليل جدا من المضادات الحيويةالجديدة. وسيتعاون أونيل مع خبراء من مختلف أنحاء العالم نظرا للطابعالعالمي لخطر البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وصرح كاميرون بأنه ناقش هذه القضية في قمة مجموعة السبع التيعقدت في بروكسل الشهر الماضي، وكسب تأييد الرئيس الأمريكي باراكأوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمبادرة. ويرجع السبب في مشكلة مقاومة المضادات الحيوية إلى إساءةاستخدامها أو الإكثار من استخدامها مما يشجع البكتيريا على تطويرطرق جديدة للتغلب عليها.