قتل 54 مدنياً وجرح عشرات آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف مقاتلات تابعة لسلاحي الجو السوري والروسي، مناطق مأهولة بالسكان المدنيين في محافظتي حلب ودير الزور، بحسب مصادر محلية. وأفادت المصادر، بأن مقاتلات روسية استهدفت سيارات متجهة نحو المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة جنوبي حلب، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً وجرح 20 آخرين. وأضافت المصادر، أنّ مناطق طريق الباب والصاخور والمشهد في حلب، تعرضت لقصف جوي من مقاتلا سورية، أدّى إلى مقتل 27 شخصاً وإصابة العشرات، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل. وفي محافظة دير الزور، استهدفت مقاتلة روسية مخبز النور في حي العمال، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال، وجرح العشرات.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن ست قاذفات بعيدة المدى من طراز "تو - 22 إم 3" قصفت عدة مواقع لتنظيم داعش قرب مدينة دير الزور السورية. وأوضحت الوزارة، أن القصف أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف تنظيم داعش، إضافة إلى تدمير ستة مستودعات كبيرة للأسلحة والذخيرة تابعة للتنظيم، وكذلك مركزي قيادة له ودبابتين و4 ناقلات جنود مدرعة و7 مركبات عسكرية. وأشار البيان، إلى أن جميع القاذفات عادت إلى المطارات التي انطلقت منها في روسيا.

قتل 11 مدنيا على الأقل، بينهم 4 أطفال، اليوم الجمعة، في غارات نفذتها طائرات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على بلدة يسيطر عليها الجهاديون في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة (فرانس برس) "قتل 11 مدنيا على الأقل بينهم 4 أطفال و4 نساء في غارات نفذتها طائرات لم يتضح إذا كانت سورية أم روسية على بلدة البوليل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف دير الزور الشرقي".

ارتفعت حصيلة الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية وسورية، أمس السبت، على بلدة في محافظة دير الزور في شرق سوريا، إلى 82 قتيلا بينهم 58 مدنيا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. ووثق المرصد السوري مقتل "58 مدنيا، بينهم 8 أطفال، في 3 غارات شنتها طائرات حربية روسية وسورية على بلدة القورية في ريف محافظة دير الزور الجنوبي الشرقي"، والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقتل أيضا "24 شخصا آخر مجهول الهوية"، لم يعرف ما إذا كانوا مدنيين أو من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وفق المرصد الذي أفاد بان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بحالات خطيرة. وأعلن شركاء مع منظمة يونيسيف، أن 25 طفلا قتلوا خلال هذه الضربات، حسبما أعلنت هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وقالت في بيان "مع تصعيد أعمال العنف باتت الهجمات ضد الأطفال في سوريا عادية، مع ازدراء كامل بأرواحهم". وكان المرصد أفاد السبت بعد وقوع الغارات عن مقتل 47 شخصا، بينهم 31 مدنيا. واستهدفت الغارات مناطق سكنية وسوقا كما المنطقة التي يقع فيها جامع البلدة، بحسب المرصد.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات حربية تابعة للحكومة السورية قتلت ما لا يقل عن 15 شخصا في غارات جوية على بلدة بمحافظة دير الزور في شرق البلاد، اليوم الجمعة. وأصابت الغارات بلدة البوليل قرب مطار عسكري، وقال المرصد ومقره بريطانيا إن أربع نساء وطفلا بين القتلى. وتقاتل قوات الحكومة السورية تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، ويسيطر التنظيم المتشدد على معظم محافظة دير الزور ويضرب حصارا منذ مارس العام الماضي على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في مدينة دير الزور عاصمة المحافظة.

شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هجوما على مستشفى في مدينة دير الزور في شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل 20 عنصرا من قوات النظام السوري، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: "شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على مستشفى الأسد في جنوب مدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل 20 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها". وأشار عبد الرحمن، إلى أن الاشتباكات مستمرة في "محيط المستشفى الذي انقطع الاتصال مع طاقمه الطبي". الجدير بالذكر، أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يسيطرون على 60% من مدينة دير الزور.

قتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفل بغارات جوية شنها الطيران السوري، اليوم الأربعاء، على بلدة في محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على الجزء الأكبر منها في شرق البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد السوري، إن هؤلاء المدنيين "قضوا جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في بلدة الشحيل الواقعة بالريف الشرقي لدير الزور والتي استهدفت نقطة طبية، ومناطق أخرى في البلدة". وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع "بسبب وجود عدد من الجرحى بينهم أطفال، وبعضهم لا يزال في حالة خطرة". ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ العام 2013 على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور، وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الأكثر إنتاجا في سوريا.

كشف سفير روسيا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، اليوم الجمعة، أن الجيش السوري يخطط لهجمات على مدينتي دير الزور والرقة بدعم من سلاح الجو الروسي، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على كامل محافظة الرقة، بالإضافة إلى أجزاء كبيرة جدا من محافظة دير الزور شمال شرقي البلاد. وعلي الصعيد السياسي، قال بورودافكين إن موسكو تتوقع اتصالا مباشرا بين الجانبين في الجولة الجديدة من محادثات سوريا، وكانت الجولات السابقة من المفاوضات تتم بطريقة غير مباشرة.

ألقت الأمم المتحدة، الأحد الماضي، إمدادات غذائية عبر الجو، إلى أهالي مدينة دير الزور السورية، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء. ويسيطر تنظيم "داعش" على مدينة دير الزور منذ سنتين، وتدهور الوضع المعيشي لسكانها حتى أنهم باتوا يقتاتون على العشب والنباتات البرية في طعامهم، بحسب ما أكده برنامج الغذاء العالمي. وإمدادات الأمم المتحدة للمدينة بعشرين طنا من الغذاء عبر الجو، تأتي في أعقاب تحذير معارض سوري إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية بالبلاد يوشك على الانهيار. وتعتزم الأمم المتحدة تزويد المدينة بـ22 شحنة معونات خلال الأيام القليلة القادمة، بعدما جرى تأمينها من قبل عمال الهلال الأحمر السوري. الجدير بالذكر، أن الأمم المتحدة، تواجه صعوبات في إيصال المعونات الغذائية إلى كثير من المناطق السورية، سواء بسبب سيطرة تنظيمات متطرفة عليها، أو رفض الحكومة السورية نفسها تسليم المساعدات لقرى وبلدات تقع تحت سيطرة جنودها.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على إعدام مجموعة من عناصره في محافظة دير الزور السورية، معظمهم من جنسيات أجنبية، بعد اتهامهم بتهم مختلفة. وبحسب موقع "كلنا شركاء" السوري، فإن "التنظيم أعدم 2 من عناصره في مدينة الميادين، أحدهما جزائري الجنسية يعمل أمنيّا في مستشفى الطب الحديث في الميادين، قام التنظيم بإعدامه رجما في الساحة العامة بالمدينة، بعد أن تم توجيه تهمة الاعتداء الجنسي وبالقوة على إحدى الممرضات في المستشفى". كما أعدم التنظيم، يوم الخميس في الخامس والعشرين من فبراير، أحد عناصره من الجنسية التونسية، وذلك رميا بالرصاص في مدينة الميادين أيضا، وقام التنظيم بصلبه على دوار البلعوم في مدخل المدينة، دون معرفة الأسباب، ولم يضع التنظيم ورقة التهم على جثة القتيل بعد إعدامه، كما اعتاد فعله مع ضحاياه السابقين، ولم يوضح سبب إعدام هذا العنصر. ويعتقد أن التونسي الذي أعدمه التنظيم حاول الانشقاق والهروب، ولم يرغب التنظيم في التلويح بذلك، خصوصا في هذه الأيام الحرجة التي يعيشها التنظيم من خلال المعارك مع النظام. وأعدم التنظيم المسيطر على أراض واسعة في سوريا والعراق أحد مسؤوليه في ما يسمى "الشرطة الإسلامية"، ويدعى عبد الله أبو الحارث من مدينة دير الزور، وكان مسؤولا عن حاجز السياسية في دير الزور، وهو أول المنشقين عن جبهة النصرة قبل دخول التنظيم للمدينة ومبايعته له في قرية مركدة، ليتم اعتقاله منذ قرابة الشهرين ونصف، ليتم إعدامه منذ يومين، من دون معرفة الأسباب الحقيقة وراء ذلك، وتم إبلاغ ذويه بمقتله، ورفض التنظيم تسليم الجثة لذويه. وأرسل التنظيم يوم الجمعة السادس والعشرين من فبراير ما يقارب 400عنصر اغلبهم من الجنسية الكازاخستانية والطاجاكستانية إلى مدينة الشدادي بريف الحسكة، للتصدي لـ"قوات سوريا الديمقراطية".

قتل 44 مدنيا على الأقل، أمس الأربعاء، في غارات روسية على مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال وشرق سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن بين الضحايا 29 مدنيا من بينهم 3 أطفال و9 نساء قتلوا في غارات على قرى خاضعة لسيطرة التنظيم الجهادي في محافظة دير الزور "شرق" واحد أحياء المدينة التي تحمل الاسم نفسه مضيفا أن "الغارات أوقعت أيضا العشرات من الجرحى". كما قتل 15 مدنيا من بينهم 5 أشقاء صغار في غارات روسية على مدينة الباب معقل التنظيم الجهادي في محافظة حلب. وسقطت الباب التي تقع على بعد 30 كلم من الحدود الجنوبية مع تركيا بأيدي مقاتلين مسلحين في يوليو 2012 قبل أن يسيطر عليها الجهاديون في نوفمبر 2013.

قتل 47 سوريا على الأقل بينهم 9 أطفال في ضربات جوية روسية في بلدة بشرق سوريا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وكانت الغارات على بلدة خشام قرب مدينة دير الزور، أمس السبت، ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي طالت بلدتين أخريين، ومناطق أخرى خلال الـ48 ساعة الماضية، مما أسفر عن مقتل العشرات. وتقصف طائرات روسية مناطق في دير الزور بينما تشتبك قوات موالية للحكومة السورية مع مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الذين يسيطرون على غالبية مناطق المحافظة. ويحاصر التنظيم بقية المناطق التي لا تزال في قبضة القوات الحكومية بالمدينة منذ مارس الماضي، وشن هجمات جديدة الأسبوع الماضي.

قتل 29 مدنيا، بينهم سبعة أطفال، اليوم السبت، في غارات روسية على الأرجح على منطقة في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 29 مدنيا بينهم سبعة أطفال في غارات يعتقد إنها روسية على بلدة الخشام في محافظة دير الزور"، وتأتي هذه الغارة غداة مقتل ثلاثين مدنيا على الأقل بينهم 13 طفلا في محافظة دير الزور في غارات شنها طيران النظام السوري أو الطيران الروسي.

استهدفت المقاتلات الروسية، 25 مدرسة واقعة في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة، منذ بدء عملياتها الجوية في سوريا، قبل نحو 4 أشهر، وفقاً لإحصاءات الحكومة السورية المؤقتة، نشرتها اليوم السبت. وكثفت الطائرات الروسية ضرباتها على مناطق المعارضة في محافظات حلب وحماة وحمص، إضافة إلى مناطق في ريف دمشق، حيث تمّ استهداف المخابز والمدارس والمستشفيات الميدانية والمساجد، فيما بقيت الغارات محدودة على مواقع داعش. حيث استهدفت المقاتلات الروسية، حتى اليوم، 14 مدرسة في محافظة حلب، و6 في محافظة إدلب، و3 في دمشق، وواحدة في دير الزور، ومدرسة واحدة في الرقة. وقال الناطق باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إن استهداف المدارس والمقرات الصحية في الآونة الأخيرة، بات أمرًا يبعث القلق، مؤكدًا أن الاعتداءات تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الجمعة، أن ثلاثين مدنيا على الأقل قتلوا بينهم 13 طفلا في محافظة دير الزور شرق سوريا، في غارات شنها طيران النظام السوري أو الطيران الروسي. ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على ريف محافظة دير الزور، في حين أن قوات النظام لا تزال تمسك بأقل من نصف مدينة دير الزور مركز المحافظة. ويفيد المرصد أن 439 شخصا على الأقل قتلوا في دير الزور منذ السبت الماضي في المعارك وضربات الطيران، وإعدامات نفذها الجهاديون بحق مدنيين ومقاتلين موالين للنظام.

قتل 120 عنصراً وضابطاً على الأقل من قوات النظام السوري، خلال هجوم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الأخير على مدينة دير الزور، 40 عنصراً منهم أعدموا في بداية الهجوم المباغت يوم الأحد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أنه قد تم قتل نحو 70 من عناصر تنظيم "داعش"، بينهم 28 على الأقل فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة بالإضافة لإصابة عشرات آخرين، خلال الهجوم والاشتباكات المستمرة حتى الآن. وسيطر التنظيم على منطقة الإذاعة في الجهة الجنوبية من حي البغيلية ومبنى جامعة الجزيرة الخاصة في الجهة الغربية من الحي، كما سيطر على معسكر الصاعقة في بلدة عياش. وكان التنظيم أعدم ما لا يقل عن 85 مواطناً مدنياً من عوائل المسلحين الموالين للنظام وعوائل بعثيين وآخرين.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على خطف ما لا يقل عن 400 مدني بينهم نساء وأطفال، إثر هجوم شنه أمس على مدينة دير الزور في شرق سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "إثر هجومه أمس على مدينة دير الزور خطف تنظيم الدولة الإسلامية 400 مدني على الأقل من سكان ضاحية البغيلية التي سيطر عليها ومناطق أخرى محاذية لها في شمال غرب المدينة". وأوضح أن "بين المخطوفين، وجميعهم من الطائفة السنية، نساء وأطفال وأفراد عائلات مسلحين موالين للنظام"، مشيرا إلى نقل المخطوفين إلى مناطق سيطرة التنظيم.

قتل العشرات قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على جبهات عدة في مدينة دير الزور ومحيطها في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل العشرات من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ثمانية اعدموا بالرصاص، في هجوم لتنظيم الدولة على محاور عدة في مدينة دير الزور ومحيطها". وأوضح عبد الرحمن، أن هجوم التنظيم المتطرف بدأ بتفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة في حي الحويقة، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم المتطرف تسللوا إلى شمال المدينة واستولوا على ضاحية البغيلية، وباتوا يسيطرون حاليا على نحو 60% من المدينة. ويعد ذلك "أكبر تقدم لتنظيم الدولة في مدينة دير الزور"، بحسب عبد الرحمن.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 3591 شخصا في سوريا، أكثر من نصفهم من المدنيين، منذ نهاية شهر يونيو 2014، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وأورد المرصد، في بريد إلكتروني، "ارتفع إلى 3591 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم الذين أعدمهم "داعش" بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه "الخلافة" في 29 يونيو 2014 حتى فجر اليوم". وأضاف المرصد السوري، أن "داعش" أعدم 1945 مدنيا سوريا، بينهم 77 طفلا و103 نساء، "رمياً بالرصاص أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق". وبين القتلى المدنيين، بحسب المرصد، أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، و223 مدنيا كرديا قتلهم "داعش" في مدينة كوباني في محافظة حلب.

قتل 10 أشخاص، بينهم أطفال ونساء، اليوم الأربعاء، في غارات شنتها مقاتلات روسية، على بلدة موحسن، بمحافظة دير الزور، شرقي سوريا، بحسب الدفاع المدني. وبحسب ما نقله مراسل الأناضول، عن مسؤولين في الدفاع المدني ببلدة موحسن، الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ عامين، فإنّ الطائرات الروسية ألقت على الجزء المأهول بالسكان من البلدة، قنابل فراغية، ما أدّى إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم أطفال ونساء.