دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، اليوم الثلاثاء، إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار في سوريا أثناء مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف في موسكو. وفي تصريحات نقلها التلفزيون الروسي، أشاد دي ميستورا بالهدنة، التي رعتها موسكو وواشنطن ووصفها بأنها "انجاز ملحوظ"، قائلا إن على القوتين العظميين أن تقدما "لنا جميعا المساعدة لضمان عودة هذه العملية إلى مسارها".

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن مواطنا سوريا يموت كل 25 دقيقة، إما بسبب القصف، أو المعارك. وبحسب "العربية" قال دي ميستورا "إن مواطنا سوريا يموت كل 25 دقيقة، بسبب القصف أو المعارك، وطالب روسيا والولايات المتحدة بإنعاش عاجل لوقف الأعمال القتالية". وأصدر المبعوث الدولي، وثيقة تقول إن أحدث جولة من محادثات سوريا حققت تقدما، لكن لا تزال هناك خلافات كبيرة بين الجانبين بشأن رؤية كل منهما للانتقال السياسي. وأكد دي مستورا في وثيقته المكونة من 7 صفحات، والتي أصدرها في ختام جولة من المحادثات أن الجانبين يتشاركان الرأي بأن "الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين". ويملك دي ميستورا أملا لا يبدو مبررا لكثيرين بمن فيهم هو نفسه، بعد أن حذر من ما هو أسوء. حيث إن الهدنة السورية مهددة بانهيار تام، لاسيما في حلب وثلاثة مناطق أخرى.

حمل كبير مفاوضي الهيئة العليا، المجتمع الدولي مسؤولية تنفيذ اتفاق وقف العمليات القتالية، مطالبا بتسليح المعارضة لوقف تمادي نظام بشار الأسد. وبحسب "العربية"، أكد المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض، رياض حجاب، أنه منذ تولي دي ميستورا مهامه قبل عامين، تضاعفت نسبة القتل في سوريا، وارتفعت مساحة المناطق التي يحاصرها النظام، والهيئة تستغرب تصريحات المبعوث الأممي الأخيرة التي وصف فيها تعليق الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها بمحادثات جنيف بالاستعراض السياسي. ووجه رئيس الهيئة العليا أيضا انتقاداته للمبعوث الدولي إلى سوريا، دي ميستورا، رافضا تصريحات سابقة له اعتبر فيها انسحاب المعارضة من المفاوضات استعراضا سياسيا، إذ لا ترى المعارضة أن مسارا سياسيا قد يبحث بشكل جدي في حال استمرار تساقطهم واستمرار الأسد بخرق تعهداته. فيما أتت ردود الفعل الأولية لتصاعد العنف من البيت الأبيض، حيث عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه بشكل كبير من احتمالية انهيار وقف إطلاق النار في سوريا، تبعته دول أوروبية كذلك في المطالبة بالحفاظ عليها. ولقي 38 مدنيا خلال الساعات الـ48 الأخيرة مصرعهم في حلب، وحدها جراء القصف الجوي، وهو قصف عاد منذ نحو أسبوعين بشكل متزايد، حيث ظهرت مجددا مشاهد الدمار والقتلى تحت الأنقاض، مهددة بانهيار وقف إطلاق النار بشكل كامل.

طلبت المعارضة السورية، اليوم الإثنين، من الأمم المتحدة إرجاء الجولة الحالية من مفاوضات جنيف إلى أن يُظهر الوفد النظامي "جدية" في مقاربة الانتقال السياسي والملفات الإنسانية، حسبما أكد مصدر في الهيئة العليا للمفاوضات لوكالة "فرانس برس". وقال المصدر للوكالة إن "وفدا مصغرا من الهيئة العليا للمفاوضات وصل إلى الأمم المتحدة لتسليم الموفد الدولي الخاص إلى سوريا طلبا بتأجيل جولة المفاوضات الحالية إلى حين أن يظهر النظام جدية في مقاربة الانتقال السياسي والمسائل الإنسانية"، وهو الآن مجتمع معه.

عرض المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، على المعارضة السورية بقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع تعيين 3 نواب للرئيس بصلاحيات كاملة، ولكن المعارضة رفضت العرض. وأفادت "الجزيرة"، أن وفد المعارضة رفض طرح دي ميستورا حول تعيين نواب للرئيس وأصّر على تشكيل هيئة حكم انتقالي. وكان وفد النظام برئاسة بشار الجعفري، قد طرح على دي ميستورا في وقت سابق تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم المعارضة مع بقاء الأسد. وقال رئيس وفد النظام السوري، إلى مباحثات جنيف بشار الجعفري، إن فريقه ناقش مع المبعوث ديميستورا ورقته حول المبادئ الأساسية للحل في سوريا.

أعلن رئيس وفد المعارضة السورية في جنيف أسعد الزعبي، مساء اليوم الأربعاء، بأن الوفد: عرض على المبعوث الأممي للمفاوضات السورية دي ميستورا، المجازر التي ارتكبها النظام خلال مارس الماضي. وقال الزعبي: أكثر من 40 طفلاً قتلوا في المجزرة التي ارتكبها نظام بشار الأسد في دير العصافير، وتابع: حضرنا إلى جنيف لنثبت للأمم المتحدة والمجتمع الدولي جديتنا في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. وأضاف الزعبي: نعمل من أجل حل سياسي بينما يضرب النظام بعرض الحائط كل قرارات مجلس الأمن، وقال: تشكيل هيئة الحكم الانتقالي بدون أي رمز من رموز الأسد، هي أساس مفاوضاتنا في جنيف لأنها الحل الوحيد للأزمة في سوريا. وقال الزعبي: موسكو غير جادة في رحيل نظام الأسد، ولم تفصح عن رأيها في تشكيل هيئة حكم انتقالي. وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، أفتتح جولة جديدة من مباحثات السلام اليوم، وقال إنه يسعى لتجديد الالتزام بالحفاظ على الهدنة الهشة في سوريا. وقال دي ميستورا أيضا إنه خلال اجتماعات عقدها في الفترة الأخيرة مع مسؤولين بارزين في موسكو ودمشق وطهران وعمان، رأى تأييدا واهتماما للمحادثات يهدف لتحقيق انتقال سياسي في سوريا.

شهدت الساعات الأخيرة التي تسبق انطلاق الموعد الرسمي لمحادثات جنيف حول الأزمة السورية، حراكا سياسيا نشطا. ففي اجتماع مغلق، اطلع مجلس الأمن على تقرير المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، عبر دائرة تلفزيونية على نتائج محادثاته تحضيراً لجنيف. وبحسب "العربية.نت"، قالت مصادر دبلوماسية، إن دي ميستورا أشار خلال التقرير إلى أن نظام الأسد هو من يعيق وصول المساعدات الإنسانية في سوريا. وفي الوقت الذي أرسل تقريره إلى مجلس الأمن، استمر دي ميستورا في متابعة جولته المكوكية على عدد من الدول المعنية بالملف السوري، فبعد زيارته دمشق انتقل إلى طهران. ومن جهتها، أعربت واشنطن عن قلقها من احتمال شن النظام السوري هجوماً يخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية في حلب، وذلك بعد إعلان مسؤولين في دمشق التحضير للهجوم بالتعاون مع القوات الروسية، الأمر الذي نفت موسكو مشاركتها به. كذلك اعتبرت فرنسا أيضا، أن هجمات قوات النظام وخرقها للهدنة في حلب والغوطة الشرقية تهدد وقف إطلاق النار. يذكر أن استئناف مفاوضات جنيف يتزامن مع انتخابات تشريعية يجريها النظام الأربعاء، في وقت دعت المعارضة السورية إلى مقاطعتها واصفة إياها بغير الشرعية، في حين أكدت الأمم المتحدة أنها غير معنية بها.

أكد ستافان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، أنه استغل اجتماعا مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الإثنين، لحث دمشق على دعم اتفاق وقف إطلاق النار الهش في سوريا، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية. وأضاف للصحفيين في دمشق "سنثير ونناقش أهمية حماية اتفاق وقف العمليات القتالية والحفاظ عليه ودعمه فهو -كما تعلمون- هش ولكنه قائم".

قالت شبكة قنوات "الجزيرة"، اليوم الخميس، إنها حصلت على مسودة الورقة التي سيعلنها دي ميستورا في ختام المحادثات بين أطراف الأزمة السورية. وجاءت في الوثيقة النقاط التالية، حسبما نشرتها "الجزيرة". الدعوة إلى مؤتمر للمانحين للحصول على أموال للتعويضات والإعمار تمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم بأمان السوريون ملتزمون بإعادة بناء جيش وطني قوي وموحد سوريا ترفض قطعيا الإرهاب وتتصدى بقوة لمنظماته ضمان استمرار وإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة الانتقال يشمل جدولا زمنيا وعملية لإعداد دستور وتنظيم انتخابات الانتقال السياسي يشمل آليات حكم ذات مصداقية وغير طائفية لا تسامح بشأن الأعمال الانتقامية الموجهة ضد الأفراد أو المجموعات سوريا دولة غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية الأطراف تتبنى مبدأ احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها التأكيد على أن التسوية السياسية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام بـسوريا

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، مساء اليوم الخميس، إن الخلاف بين الحكومة السورية والمعارضة ما زال "كبيرا"، لكنهما اتفقا على الحاجة للحفاظ على وحدة أراضي البلاد ورفض النظام الاتحادي. وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف، إن الموقف "هادئ بشكل غير متوقع" خلال الأيام الثلاثة الماضية بعد ثلاثة أسابيع من وقف الأعمال القتالية، وأضاف "لكن هذا ليس اتجاها بعد دعونا نكون صرحاء، علينا أن نكون حذرين لأن الأمور قد تتغير بسرعة جدا". وأضاف دي ميستورا، أنه أجرى مناقشات صريحة ومثمرة مع الهيئة العليا للمفاوضات، وإن وثيقتها للانتقال السياسي تخوض بشدة في التفاصيل. إعلان الأكراد من جانبه قال القيادي بالمعارضة السورية جورج صبرا: إعلان أكراد سوريا بشأن نظام اتحادي غير شرعي وغير مقبول. وقالت بسمة قضماني، إنها قدمت مذكرة تفصيلية لدي ميستورا بشأن رؤية المعارضة للمرحلة الانتقالية، وتشكيل هيئة انتقالية. وأضافت للصحفيين في جنيف، إن المعارضة حريصة على سرعة التحرك وتجنب عملية تفاوض غير مثمرة، مشيرة إلى أن دي ميستورا أكد على أن الإطار الزمني للخطة هو ستة أشهر، وأضافت أن المعارضة تأمل أن يكون أقل لكنه ليس أكثر من ذلك. دولة موحدة وفي ذات السياق قالت وزارة الخارجية الأمريكية، ردا على محاولة كردية لإقامة منطقة حكم ذاتي في سوريا، إنها لن تعترف بمناطق للحكم الذاتي داخل سوريا، وأنها تعمل من أجل دولة موحدة غير طائفية تحت قيادة مختلفة.

أكد وفد المعارضة السورية في جنيف، أن 50 معتقلا يتم إعدامهم يوميا في سوريا، وان السجون السورية باتت مكانا لقتل المواطنين، وهذا ملف بالغ الأهمية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء اجتماع الوفد مع موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا. وقال المعارض السوري جورج صبرا: قدمت إلى دي ميستورا وثيقة بشأن حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، وتابع: جولة المباحثات الحالية واحدة من محطات إنهاء الاستبداد في سوريا. من جانبه قال المعارض برهان جليون: نهاية الأسد هي نهاية الحرب في سوريا، وتابع: هناك توافق دولي على أن تكون مفاوضات جنيف جدية وتساعد في حل الأزمة السوري. وأضاف جليون: إطلاق سراح المعتقلين جزء من العملية السياسية في سوريا، ويجب الضغط على نظام بشار الأسد للإفراج عنهم.

أكد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، أن الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا يشكل "تطورا مهما"، في مفاوضات السلام بجنيف. ونقل بيان تلاه أحمد فوزي، أحد المتحدثين باسم الأمم المتحدة في جنيف، قول دي ميستورا: إن "إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اليوم نفسه لبدء هذه الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف، هو تطور مهم نأمل أن يكون له تأثير إيجابي على تقدم المحادثات التي تسعى للوصول إلى حل سياسي للنزاع في سوريا والى انتقال سياسي سلمي في هذا البلد". وأوضح دي ميستورا، أنه تبلغ القرار الروسي مساء الإثنين، قبيل إجرائه محادثات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الأمن الدولي، بحسب البيان. الجدير بالذكر، أن الرئيس الروسي بوتين، كان قد أثار مفاجأة كبيرة عندما أعلن، مساء أمس الإثنين انسحاب القسم الأكبر من القوات الروسية في سوريا.

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الانتقال السياسي هو أساس كل القضايا، التي ستناقش خلال مفاوضات جنيف التي تبدأ رسمياً، اليوم الإثنين. وقال في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في جنيف قبل قليل: "إن الانتقال السياسي هو النقطة الأساسية في كل القضايا التي سيجري مناقشتها بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين، وأن استمرار الحرب الدائرة هو البديل عن هذا الحل".

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن سوريا ستجري انتخابات رئاسية في غضون 18 شهرا، حسبما نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الجمعة. وقال دي ميستورا لوكالة الإعلام الروسية في مقابلة، إن وقت انطلاق الانتخابات سيطرح في أحدث جولات محادثات السلام المقرر أن تعقد في 14 مارس في جنيف.

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا هو لأجل غير مسمى من وجهة نظر الأمم المتحدة والقوى الكبرى. وبذلك نحي دي ميستورا اعتقادا على نطاق واسع بأنه يجب تجديد الهدنة بعد أسبوعين. ويعتزم دي ميستورا إطلاق محادثات سلام موضوعية، الإثنين المقبل، وقال إنها ستركز على قضايا الحكم وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا ودستور جديد. ولن تستمر هذه الجولة إلى ما بعد 24 مارس ثم تكون هناك استراحة تستأنف بعدها المحادثات.

أعلنت المعارضة السورية رفضها لما وصفته بمحاولات الضغط عليها عبر توجيه الدعوة لأطراف جديدة لحضور الجولة القادمة من محادثات جينف، مشددة على رفض الحديث عن حكومة سورية جديدة بدلاً من الهيئة الانتقالية. وكشف وزير الثقافة السوري السابق، والمتحدث باسم الهيئة العليا السورية للمفاوضات، رياض نعسان أغا، في مقابلة مع قناة "الحدث" امس السبت، أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يسعى للضغط على المعارضة من خلال دعوته أطرافا جديدة إلى المفاوضات في جنيف. وأبدى نعسان أغا استغرابه من موقف دي ميستورا بشأن الانتخابات الذي قال إنها ستتم مناقشتها في جنيف، حيث أوضح أغا أن مثل هذا الطرح من قبل دي ميستورا سوف يعطِّل المفاوضات وربما سيؤثر على المعارضة بعدم الذهاب إلى جنيف.

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، أن افتتاح الجولة التالية من المحادثات في 9 مارس لكن بعض الأطراف قد تتأخر بضعة أيام. ومن جانب آخر أشار دي ميستورا، إلى تقدم "واضح" بشأن الهدنة في سوريا غير أن نجاحها ليس "مضمونا"، معلنا عن اجتماع لمجموعة العمل حول وقف الأعمال العدائية خلال النهار. وقال دي ميستورا متحدثا لوسائل الإعلام: إن "الوضع الميداني يمكن تلخيصه بأنه هش، وإن نجاح "وقف الأعمال العدائية" ليس مضمونا لكن هناك تقدما واضحا، اسألوا السوريين".

أعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الجمعة، قرارا يدعم الاتفاق الروسي الأمريكي حول وقف "الأعمال العدائية" في سوريا. وطالب مجلس الأمن، بالإجماع، كل أطراف الصراع السوري بالالتزام باتفاق الهدنة الذي يبدأ الساعة 2200 بتوقيت جرينتش. من جانبه اقترح دي ميستورا المبعوث الأممي لسوريا، باستئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية يوم الإثنين 7 مارس. وقال دي ميستورا أمام مجلس الأمن: ننتظر الحصول على موافقات للوصول إلى 117 ألف شخص في المناطق المحاصرة بسوريا.

أكد المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، أن محادثات جنيف من المحتمل أن تنهار، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تعمل لعدم فشلها. وأشار دي ميستورا في حديث لتلفزيون سويسري، اليوم الثلاثاء، إلى أن الانهيار الكامل للمحادثات "محتمل دوما" لكن "علينا قطعا محاولة ضمان عدم فشلها". وكانت المعارضة السورية المشاركة في محادثات جنيف، قد أجلت الاجتماع الذي كانت تعتزم عقده مع المبعوث الأممي، على خلفية قيام قوات نظام بشار الأسد وبدعم من الضربات الجوية الروسية بالتقدم نحو خطوط الإمداد الرئيسية للقوات المناهضة للنظام.

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، اليوم الأحد، عن "تفاؤله وتصميمه" عقب اجتماع غير رسمي مع الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، والتي هددت بمغادرة محادثات السلام قبل بدئها. وقال ستيفان دي ميستورا للصحفيين لدى مغادرته فندقا في جنيف، بعد اجتماع مع ممثلين عن الهيئة العليا للمفاوضات "أنا متفائل ومصمم لأنها فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها". وعقد اللقاء في فندق، بعدما أكد ممثلو الهيئة العليا للمفاوضات تمسكهم بتلبية مطالبهم في الشق الإنساني قبل الدخول في أي مفاوضات غير مباشرة مع النظام السوري. وأضاف دي ميستورا، أنه لا يزال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الهيئة ستوافق على اجتماع رسمي في مقر الأمم المتحدة في وقت لاحق، اليوم.