أظهرت نتائج أحدث استطلاع رأي على مستوى الولايات في الولايات المتحدة نشرت اليوم السبت، إن المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون تحافظ على تقدمها القوي في السباق للفوز بالمجمع الانتخابي. وتتقدم كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أغلب الولايات التي يحتاج إلى الفوز بها، إذا كان يريد أن تكون له فرصة في نيل الحد الأدنى من الأصوات للفوز وهو 270 صوتا. ووفقا للاستطلاع فكلينتون لديها فرصة تزيد عن 95% للفوز إذا أجريت الانتخابات هذا الأسبوع، والنتيجة المرجحة هي حصول كلينتون على 326 صوتا مقابل 212 لترامب في المجمع الانتخابي. وأدى ترامب أفضل أداء له يوم الأربعاء في المناظرة الثالثة والأخيرة خلال الحملة الانتخابية لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن كلينتون فازت أيضا بالمناظرة، ويشكك ترامب في تلك النتائج. ووفقا للاستطلاع الأخير فالإقبال المنخفض من الناخبين على التصويت يفيد ترامب بشكل عام، لكن أفضل أمل له في النجاح هو ارتفاع نسبة إقبال الناخبين الجمهوريين على التصويت وانخفاض نسبة الناخبين الديمقراطيين في المقابل.

أكدت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يشكل تهديداً للديمقراطية الأمريكية، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أكدت كلينتون، بتفاؤل قبل 18 يوماً على الانتخابات، أنها قادرة على توحيد الأمريكيين. وذكرت خلال تجمع في كليفلاند بولاية أوهايو، إحدى الولايات الرئيسية في انتخابات 8 نوفمبر، أن دونالد ترامب رفض تأكيد أنه سيحترم نتائج هذه الانتخابات. واعتبرت أنه بذلك، يهدد الديمقراطية الأمريكية. يشار إلى أن أحدث استطلاع أجرته جامعة سوفولك، أظهر أن المرشحين الرئاسيين باتا متعادلين في هذه الولاية الأمريكية الصناعية، حيث كان ترامب باستمرار في الطليعة خلال الأشهر الفائتة.

أعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنه لن يقبل بنتيجة الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر المقبل إلا إذا كانت "واضحة"، مؤكدا إنه يحتفظ بحق في الطعن بها إذا شعر إنها "موضع شك". وقال ترامب مخاطبا أنصاره "سأقبل بالكامل نتائج هذه الانتخابات الرئاسية التاريخية والعظيمة إذا فزت"، وأضاف "سأقبل بنتيجة واضحة للانتخابات، ولكني أيضا سأحتفظ بحقي في الطعن به والتقدم بمراجعة قضائية إذا كانت النتيجة موضع شك".

أظهر موقع جوجل تريند الذي يقيس اهتمامات البحث لدى المستخدمين، اليوم الخميس، أن غالبية كلمات البحث احتوت على اسم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب. وقال الموقع إنه بالرغم من هيمنة "ترامب" على نتائج البحث، فإن ذلك لا يمكن اعتباره فائزا على منافسته هيلاري كلينتون في المناظرة الثالثة والأخيرة. وبحسب الموقع، فليس بالضرورة أن يكون الباحثون باسم ترامب، من مؤيديه أو معارضيه. وشهدت ثالث وآخر مناظرة رئاسية تراشقا حادا للاتهامات بين المرشحين في جامعة نيفادا في لاس فيجاس، بينما سيقول الناخبون كلمتهم الفصل بعد 19 يوما عبر صناديق الاقتراع. جوجل تريند أعلن عبر تويتر أن ترامب تقدم في محرك البحث

تتجه الأنظار للمناظرة الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب، المقررة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وتأتي المناظرة قبل نحو 20 يوما من انطلاق الانتخابات، حيث تواصل المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض تقدمها في الاستطلاعات. وكما في المناظرتين السابقتين، استعدت كلينتون وزيرة الخارجية السابقة في الولاية الأولى للرئيس باراك أوباما لعدة أيام، بعيدا عن الأنظار في فندق قرب منزلها بضاحية نيويورك، إذ يرى واضعو إستراتيجية حملتها أن لهذه المواجهات تأثيرا حاسما على السباق. أما ترامب، فواصل جولاته الانتخابية اول أمس الإثنين وأمس الثلاثاء، مكتفيا بتخصيص بضع ساعات في اليوم للتحضير للمناظرة التي يتوقع أن يتابعها عشرات الملايين من الأمريكيين، ولو أنه من الصعب كسر الرقم القياسي الذي سجلته المناظرة الأولى إذ تابعها 84 مليون مشاهد، وفق الإحصاءات المعلنة آنذاك. وقال المحلل الاستراتيجي الجمهوري تشارلي بلاك، في تصريح صحفي: "تشكل هذه المناظرة فرصة هامة بالنسبة لترامب للعودة إلى دائرة المنافسة مجددا، وذلك من خلال طرح قضايا هامة وذات فعالية كبيرة، وفي مقدمتها فرص العمل". وفي السياق ذاته، قال الخبير في معهد بروكينجز جون هوداك، في تصريح صحفي، إن "كلينتون متقدمة إلى حد كبير، وعليها أن تتفادى مهاجمته، وأن تتصرف بالأحرى مثلما فعلت في المناظرتين السابقتين، أي أن تبقى هادئة وتتفادى الهجمات وتدع دونالد ترامب يدمر نفسه". وأوضح: "عليها أن تتوخى الحذر وعدم القيام بأي شيء يمكن أن يعيدها إلى الخلف، وأفضل وسيلة لذلك هي اعتماد موقف هادئ بعيدًا عن الصخب". ومع اقتراب موعد الانتخابات، تحظى هيلاري كلينتون بشعبية متزايدة لدى النساء والأقليات، ويشير متوسط استطلاعات الرأي إلى حصولها على حوالي 46% من نوايا التصويت، مقابل 39% لدونالد ترامب. وتجري المناظرة مساء اليوم في جامعة نيفادا في ولاية "لاس فيجاس"، وقد وصل المرشحان إلى الموقع مساء الثلاثاء، ولطالما شكلت المناظرات الانتخابية بين المرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة محورا أساسيا في السباق إلى البيت الأبيض. وجرت المناظرة الأولى بين المرشحين أواخر الشهر الماضي، فيما جرت الثانية أوائل الشهر الجاري، وذلك تمهيدا للانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر المقبل.

جدد المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، تحذيره بأنه يتوقع تزويرا على نطاق واسع في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل دون أن يقدم دليلا ورغم نتائج العديد من استطلاعات الرأي، التي قالت إن المنظومة الانتخابية سليمة. وسعى ترامب إلى إثارة المخاوف من تزوير الانتخابات مع تأخره في استطلاعات الرأي خلف منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. كما أنكر بقوة مزاعم العديد من النساء اللائي قلن إنه تحرش بهن. وقال ترامب على حسابه بموقع تويتر، مساء الاثنين: "بالطبع يوجد تزوير للأصوات على نطاق واسع حاليا وقبل يوم الانتخابات. لماذا ينكر زعماء الحزب الجمهوري ما يجري؟ إنهم سذج للغاية". وأثار ترامب قلق عدد من الجمهوريين وحثه بعضهم على أن يقدم دليلا على العلن أو يسحب تلك المزاعم. ورغم محاولة المرشح لمنصب نائب الرئيس مايك بنس ومديرة حملته كيلاين كونوي تعديل تصريحات ترامب باعتبارها تشير إلى تقارير إخبارية غير نزيهة. كتب ترامب على تويتر قائلا إن الانتخابات "يجري تزويرها حتما من قبل وسائل إعلام غير أمينة ومشوهة تؤيد هيلاري وأيضا في الكثير من أماكن التصويت. أنا حزين".

اعتبر المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، اليوم السبت، أن الإعلام "الفاسد" يسعى إلى "تزوير" الانتخابات التي ستجري في نوفمبر المقبل، لصالح منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وصرح ترامب أمام أنصاره في نيوهامشير، أن "هيلاري تخوض السباق إلى الرئاسة في انتخابات يبدو إنها مزورة". وأضاف، أن "الانتخابات تتعرض للتزوير من قبل الإعلام الفاسد الذي يطرح مزاعم خاطئة تماما وأكاذيب في مسعى لانتخابها رئيسة".

اتهم المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الملياردير المكسيكي كارلوس سليم اليوم الجمعة، بالسعي لمساعدة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالانتخابات من خلال صلاته بصحيفة نيويورك تايمز. وقال ترامب إن سليم كمساهم كبير في نيويورك تايمز يساعد في تمويل ما وصفه محاولة الصحيفة لمساعدة كلينتون في الفوز بالانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر، ونشرت نيويورك تايمز قصة إخبارية لامرأتين اتهمتا ترامب بالتحرش بهما. وقال ترامب معقبا على تقرير الصحيفة "إنهم ليسوا صحفيين، إنهم جماعة ضغط يعملون لصالح كارلوس سليم وشركات أجنبية".

حذر الرئيس باراك أوباما، اليوم الجمعة، خلال اجتماع دعما للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون، من أن "الديمقراطية نفسها هي على المحك" في انتخابات الثامن من نوفمبر. وشن أوباما هجوما جديدا على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مؤكدا أن "كل التقدم الذي أحرزناه هو على المحك"، ومضيفا أن "الديمقراطية نفسها هي على المحك في هذه الانتخابات".

أظهر أحدث استطلاع رأي أجري في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجه اليوم الخميس، تفوق المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب على نظيرته الديمقراطية هيلاري كلينتون بفارق سبع نقاط من أصوات الناخبين المحتملين. وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته تقارير راسموسن الأمريكية، أن 43% من الناخبين المحتملين يؤيدون ترامب، مقابل41 بالمائة يؤيدون كلينتون، وجاءت النتيجة بعد أداء ترامب الجيد في المناظرة الرئاسية الثانية بين المرشحين الرئاسيين. ويأتي هذا التقدم رغم إعلان عشرات من قادة الحزب الجمهوري في الكونجرس، تخليهم عن مرشح حزبهم، قائلين إنهم لن يصوتوا لترامب. ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر القادم.

رد أمريكي مسلم على المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، المعروف بمهاجمته للمسلمين، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تناقلتها الصحافة العالمية وحازت على إعجاب أكثر من 176 ألف شخص وأكثر من 90 ألف إعادة تغريد. وكان ترامب، قد قال خلال المناظرة التي جمعت ترامب بمنافسته هيلاري كلينتون، يوم الأحد، إن "على المسلمين أن يبلغوا عن أي شيء يشاهدونه، أي حادث كراهية أو شيء من هذا القبيل". فرد مصطفى بيومي بتغريدة جاء فيها: "أنا مسلم، وأود أن أبلغ عن رجل مجنون يهدد امرأة على مسرح في ميزوري"، في إشارة منه إلى المسرح الذي استضاف المناظرة، وشهد تهديد ترامب بإدخال كلينتون إلى السجن في حال وصوله للرئاسة. أشهر تغريدة حول مناظرة ترامب وهيلاري وذكر موقع "تويتر" أن تغريدة بيومي كانت أشهر تغريدة حول المناظرة الرئاسية للانتخابات الأمريكية. وقال بيومي لموقع CBS News: "فكرة أن يبلغ المسلمون عن بعضهم البعض هي التي دفعتني لكتابة هذه التغريدة. كما لو كان المسلمون لديهم معلومات حول الإرهاب. ليس لدي أي معلومات بالتأكيد. فلست إرهابياً ولا أعرف إرهابيين. كما لو كنا نريد أن نثبت مشروعيتنا بطريقة ما من أجل البقاء بالبلاد. أعتقد أن تلك هي الافتراضات السائدة وراء تصريحات دونالد ترامب". وأضاف: "كان ترامب يبدو متوعداً ومستهتراً بهيلاري كلينتون. ليست تلك هي الطريقة التي يعامل بها النساء فحسب، بل إنها الطريقة التي تعامل بها مع المسلمين أيضاً. كنت أحاول الربط بين الفكرتين خلال التغريدة باستخدام روح الفكاهة".

قرر رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول رايان، سحب دعمه للمرشح الجمهوري للسباق الرئاسي للبيت الأبيض دونالد ترامب، وذلك في أعقاب نشر تسجيل يسيء فيه الأخير للنساء، حسبما ذكرت صحيفة أمريكية، اليوم الإثنين. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر لم تسمه أن عضو الحزب الجمهوري عن ولاية "ويسكونسن" قد أخبر عدداً من أعضاء حزبه خلال مكالمة هاتفية أنه "لن يساهم" في الحملة الانتخابية للملياردير الامريكي دونالد ترمب "ولن يدافع عنه". هذه التصريحات جاءت عقب إلغاء رايان لظهور له مع ترمب، عقب تداول وسائل الإعلام تسجيلاً مرئياً لرجل الأعمال الأمريكي وهو يتحدث عام 2005 عن ملامسته للنساء بطريقة غير لائقة، ومحاولة إغواء امرأة متزوجة. من جانبها، قالت المتحدثة باسم رئيس مجلس النواب، آشلي سترونج، إن رايان "سيقضي الشهر القادم، ليركز كلياً على حماية أغلبيتنا في مجلس النواب"، وذلك في إشارة إلى الحزب الجمهوري الذي يشغل أغلب المقاعد فيه. وفي مقابلة له مع قناة "إن بي سي" الأمريكية، أكدت سترونج أن رئيسها لم يسحب تأييده لترامب. ومؤخراً بدأ العديد من الجمهوريين البارزين بالابتعاد عن ترامب تدريجياً أو إعلان معارضتهم له بشكل علني.

أعلن السناتور جون ماكين، الوجه البارز في الحزب الجمهوري ومرشحه للرئاسة في العام 2008، سحب دعمه رسميا السبت لدونالد ترامب بعد تصريحاته البذيئة التي سببت حالة اضطراب قوية لدى فريق حملته الرئاسية. وقال ماكين في بيان "لقد أردت دعم مرشح حزبنا. هو لم يكن خياري، ولكن كمرشح سابق اعتقدت أنه من المهم أن أحترم حقيقة أن دونالد ترامب فاز بغالبية المندوبين في إطار القواعد التي وضعها حزبنا، اعتقدت أنني مدين لأنصاره بهذا الاحترام". وأضاف "لكن سلوك دونالد ترامب هذا الأسبوع، يجعل مواصلة تقديم الدعم لترشيحه حتى لو كان مشروطا، أمرا مستحيلا". وأكد السناتور الجمهوري "لم أصوت أبدا لمرشح رئاسي ديمقراطي، ولن أصوت لهيلاري كلينتون. سنكتب اسم جمهوري محافظ جيد مؤهل ليكون رئيسا".

أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مساء اليوم السبت، إنه لن ينسحب من السباق الرئاسي، وذلك بعد توجيه انتقادات شديدة إليه حتى داخل حزبه إثر نشر شريط فيديو يروي فيه كيفية تحرشه بالنساء. وقال ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "لن انسحب أبدا"، نافيا وجود أي أزمة في حملته، وأضاف "أحظى بدعم رائع، في حين أن هيلاري كلينتون مرشحة تحفل بعيوب رهيبة" في إشارة إلى منافسته الديمقراطية.

اعتبر الروائي الأمريكي دوجلاس كيندي في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن ظاهرة دونالد ترامب تعبر عن "تنامي اليمين المتطرف في كل أنحاء العالم"، وانتخابه رئيسا في الثامن من نوفمبر سيجعل منه "موسوليني الأمريكي". وأضاف كينيدي، أن "دونالد ترامب يكره النساء ويكره الناس، لديه شعور بالأنا بحجم كندا"، وحذر مؤلف كتابي "هذه اللحظة" و"سيدة الدائرة الخامسة" الذي سيصوت لهيلاري كلينتون بلا أي تردد، من إنه "إذا انتخب ترامب، فسيكون موسوليني الأمريكي". وأكد الكاتب الشهير "ليس لترامب أي إمكان" للفوز بالانتخابات، لكن حضوره في السباق إلى البيت الأبيض يثبت أن "اليمين المتطرف يتقدم في كل مكان"، وقال أيضا "لدي انطباع بأن لا أحد يتذكر ثلاثينات" القرن الماضي التي شهدت تنامي الأنظمة التوتاليتارية في أوروبا.

قبل يومين من مناظرة أساسية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، هزت فضيحة جديدة الحملة الانتخابية الأمريكية مع تسريب تسجيل فيديو قديم للمرشح الجمهوري يدلي فيه بكلام بذيء ينم عن سلوك مهين للنساء، أرغمه على تقديم اعتذارات، ودفع عدداً من كبار مسؤولي الحزب إلى التنديد به فوراً. وقال ترامب في 2005، متحدثاً إلى مقدم برامج في التسجيل الذي تم بدون علمهما، أثناء وجودهما في حافلة قبل برنامج تلفزيوني: "حين تكون نجماً، يدعنك تفعلها"، واستخدم ترامب في التسجيل كلاما فاضحا. وحصلت صحيفة واشنطن بوست على الفيديو، ولم ينقض ترامب صحته، بل قام بعد ساعات بتقديم اعتذارات في تسجيل فيديو مصور وزع على الصحافة. وقال المرشح في فيديو الاعتذارات الذي سجل أمام برج ترامب: "قلت ذلك، كنت مخطئاً واعتذر"، مضيفا "أتعهد بأن أكون رجلاً أفضل غداً"، واصفاً هذا الجدل الجديد بأنه "وسيلة لتحويل الاهتمام". وتابع: "قلت حماقات، لكن هناك فرق بين الكلام وأفعال آخرين". واتهم ترامب الرئيس السابق بيل كلينتون زوج منافسته، بأنه أساء فعلياً معاملة نساء، وهيلاري قامت بمضايقة ضحاياه ومهاجمتهن وإهانتهن وتخويفهن، قبل أن يختم: "سوف نتحدث في ذلك خلال الأيام المقبلة، أراكم في المناظرة".

أمر قضاء ولاية نيويورك مؤسسة دونالد ترامب، بالتوقف عن جمع هبات، في نبأ سيء آخر لحملة المرشح الجمهوري الذي تنهال عليه المشاكل منذ أسبوع، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين. وجاء في رسالة للنائب العام لولاية نيويورك بتاريخ الجمعة، أن مؤسسة ترامب ليست مسجلة بالطريقة الصحيحة لدى مكتب الأعمال الخيرية لولاية نيويورك، ولم يسبق أن قدمت المعلومات المالية الإجبارية المرتبطة بأنشطتها. وأمر لذلك النائب العام المؤسسة "بوقف الدعوة إلى تقديم هبات أو أي نشاط آخر لجمع أموال في نيويورك" ومنحها 15 يوما لتقديم الوثائق المطلوبة. وتتعرض مؤسسة ترامب منذ أسابيع لانتقادات، وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت الشهر الماضي، إن ترامب استخدم المؤسسة لدفع غرامات إثر محاكمة، وهو إجراء يبدو أنه يتعارض مع القواعد المالية. كما اتهمت الصحيفة أيضا ترامب بدفع 280 ألف دولار كتعويضات باسمه في تسويات ودية، في حين يجب أن تستخدم أموال المؤسسة فقط لغايات خيرية.

أعلنت المرشحة الديمقراطية إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون، جمع 154 مليون دولار لحملتها الانتخابية في سبتمبر الماضي، وهو رقم قياسي بالمقارنة مع المبالغ المحدودة التي يجمعها منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وفي أغسطس، جمع فريق كلينتون 143 مليون دولار وترامب 90 مليونا، من المعتاد أن تزداد التبرعات مع دنو موعد الاستحقاق الرئاسي في الثامن من نوفمبر. هذه المبالغ موزعة بين اللجنة الرسمية لحملة كلينتون الانتخابية (84 مليون دولار) والحزب الديمقراطي (70 مليون دولار)، لا يحق لأي شخص سوى التبرع بحد أقصى هو 2700 دولار لأي مرشح رئاسي، واي مبالغ إضافية يجب أن توزع على مختلف اللجان الديمقراطية الوطنية وفي الولايات. وتبدأ كلينتون شهر أكتوبر الحالي مع رصيد ب150 مليون دولار، مما يكفي لتمويل حملات مكثفة من الدعايات المتواصلة على التلفزيون والإنترنت. يقول فريق حملة كلينتون أن أكثر من 900 ألف شخص تبرعوا خلال سبتمبر، و2,6 ملايين منذ بدء الحملة. في المقابل، لم يصدر بعد عن فريق ترامب أي بيان حول مجموع التبرعات في سبتمبر، والتي تعتبر مقياسا للحماسة التي يثيرها المرشحان.

أظهر أحدث استطلاع لرويترز - إبسوس اليوم الجمعة، أن المرشحة الديمقراطية بانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، تتقدم بخمس نقاط مئوية على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وهي تقريبا نفس نسبة تقدمها خلال الشهر. ولم يشهد الاستطلاع تغيرا يذكر بعد المناظرة الرئاسية التي جرت يوم الإثنين الماضي، ضمن ثلاث مناظرات تجرى قبل انتخابات الثامن من نوفمبر. وأظهر الاستطلاع الذي أجري بين 23 و29 سبتمبر، أن 43% من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون مقابل 38% لترامب، وقال 19% إنهم لن يرشحوا أحدا من المرشحين. وتقدمت كلينتون على ترامب في أغلب الأحيان في استطلاعات هذا العام، وكان مستوى تأييدها أعلى بأربع إلى خمس نقاط عن ترامب في استطلاعات الأسابيع الأربعة الماضية.

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الناخبين إلى التصويت لصالح هيلاري كلينتون، مؤكدا أن الامتناع عن التصويت في 8 نوفمبر المقبل، سيؤدي إلى وصول ثري العقارات الجمهوري دونالد ترامب إلى الرئاسة. وقال أوباما في مقابلة في "برنامج ستيف هارفي الصباحي"، اليوم الأربعاء، موجها حديثه إلى الناخبين "أن لم تصوتوا فسيكون هذا صوتا لصالح ترامب"، معتبرا أن الأخير "لا يملك المزايا الضرورية" لمنصب الرئاسة. وتابع أوباما أن "كل ما انجزناه منذ ثماني سنوات على المحك في هذا الاستحقاق"، ساعيا إلى إثارة حماسة الناخبين الذين اختاروه مرتين ويبدون بحسب الاستطلاعات فتورا إزاء وزيرة الخارجية السابقة، ويرون إنها تفتقر إلى الصدق.