رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
يلدريم: السوريون يدفعون الثمن

بوتين يأمل تغلب لغة العقل لتسوية الخلافات حض رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم روسيا والولايات المتحدة على الكف عن شجارات الشوارع بشأن سوريا، قائلا إن الوقت حان لأن تضعا خلافاتهما جانباً؛ لأنها تهدد بإلحاق الأذى بالمدنيين. وقال يلدريم في كلمة نقلها التلفزيون في اسطنبول إنه شجار شوارع.. ولكن من يدفع الثمن؟ إنهم المدنيون. وأضاف ليس الوقت الآن للخصومات. إنه وقت تضميد الجراح في المنطقة والتلاقي وتنحية الخلافات جانبا. من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تأسف لعدم توصل مجلس الأمن الدولي لصيغة خطاب مشتركة بشأن الصراع المتصاعد في سوريا. وكانت ميركل تتحدث للصحفيين بعد اجتماع وزاري دام يومين وأضافت أنها لا تريد أن تتكهن بما قد يحدث بعد ذلك في المنطقة. من جانبه، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله أن تتغلب لغة العقل في النهاية في العلاقات الدولية التي تشهد حاليا مزيدا من الفوضى على وقع توتر متصاعد مع الدول الغربية. وقال بوتين في خطاب أمام دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون الروسي أن الوضع في العالم يثير القلق وأضاف إن العالم يشهد مزيدا من الفوضى. رغم ذلك، نأمل أن تتغلب لغة العقل في النهاية وأن تسلك العلاقات الدولية اتجاها بناء وأن يصبح النظام العالمي أكثر استقرارا ووضوحا. وأعلن الجيش الروسي أن موسكو ستنشر اعتبارا من الخميس شرطتها العسكرية في مدينة دوما السورية، آخر معقل سابق للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق. وقال الجنرال فيكتور بوزنيخير في مؤتمر صحافي إن وحدة من الشرطة العسكرية الروسية ستنتشر اعتبارا من الغد في مدينة دوما لضمان الأمن وحفظ النظام وتنظيم المساعدة للسكان المحليين.

601

| 11 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة: 500 مصاب بالغاز السام

طالب بتمكينها من الوصول إلى ضحايا في دوما قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن نحو 500 شخص تلقوا علاجا لعلامات وأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة بعد الهجوم بغاز سام على دوما. وأدانت منظمة الصحة العالمية الواقعة وقالت إن أكثر من 500 شخص من دوما تلقوا علاجا بعد ظهور أعراض تسمم بالغاز. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان صدر في جنيف على وجه الخصوص، ظهرت على المصابين بالأعراض علامات تهيج حاد في الأغشية المخاطية وفشل في الجهاز التنفسي واضطراب بالنظام العصبي المركزي. ونبهت المنظمة إلى أنها لا تقوم بدور رسمي في تحقيقات الفحص الجنائي بشأن استخدام أسلحة كيماوية. ويسعى مفتشون دوليون مختصون بالأسلحة الكيماوية لضمانات من دمشق بتوفير ممر آمن من وإلى دوما لتحديد ما إذا كانت ذخيرة محظورة دوليا قد استخدمت هناك، رغم أنهم لن يوجهوا اللوم لأحد. وقالت المنظمة أيضا إن تقارير أفادت بوفاة أكثر من 70 شخصا كانوا محتمين في أقبية من القصف في الغوطة الشرقية، المعقل السابق للمعارضة والتي تقع فيها دوما. ونقلت المنظمة عن تقارير لعاملين محليين في مجال الصحة القول إن 43 من حالات الوفاة مرتبطة بأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات شديدة السمية. وقال بيتر سلامة نائب المدير العام للمنظمة لشؤون التأهب والاستجابة للطوارئ علينا جميعا أن نشعر بالغضب لهذه التقارير والصور الفظيعة التي ترد من دوما. وأضاف تطالب المنظمة بإتاحة الوصول إلى المنطقة بشكل فوري ودون عراقيل لتوفير الرعاية للمتأثرين وتقييم الآثار الصحية وتوفيراستجابة شاملة لمتطلبات الصحة العامة. وقالت منظمة الصحة إنها دربت أكثر من 800 سوري من العاملين في مجال الصحة للتعرف على أعراض التعرض لأسلحة كيماوية ومعالجة المصابين بها. كما وزعت المنظمة ترياقا لغازات أعصاب العام الماضي، بما شمل دوما المحاصرة.

440

| 11 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسيا جديد بشأن سوريا

رفض مجلس الأمن الدولي الليلة، مشروع قرار ثان قدمته روسيا، بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، وهو المشروع الذي يقول بدعم إجراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تحقيقا بشأن الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما في غوطة دمشق يوم السبت الماضي وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ولم تؤيد مشروع القرار الروسي إلا خمس دول، بينها روسيا، في حين صوتت ضده أربع دول وامتنعت الدول الست الباقية عن التصويت، علماً بأن أي قرار لا بد من اجل اعتماده ان يحوز على تسعة أصوات على الاقل بشرط أن لا تستخدم اي من الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) حق النقض /الفيتو/ ضده. وقد علقت السيدة نيكي هيلي المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على نص مشروع القرار الروسي بأنه لا يحقق أي شيء، لأنه يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإجراء تحقيق ، بينما أعلنت المنظمة بالفعل أنها سترسل بعثة تقصي حقائق إلى سوريا. وأضافت هيلي أن المنظمة لديها تفويض بالفعل للقيام بذلك، إلا أن نص مشروع القرار الروسي يهدف إلى إجهاض التحقيق، على حد تعبيرها. من جانبه، قال السيد فاسيلي نيبينيزا المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة إن مشروع القرار حسن النية. وكانت روسيا، استخدمت في وقت سابق اليوم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي بمجلس الأمن يدعو إلى إنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، فيما رفض المجلس مشروع قرار روسي بديلا يتعلق بفتح تحقيق في هجمات كيميائية في سوريا.

897

| 11 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
تغييرات محتملة في مسارات الطائرات تحسباً لضرب سوريا

نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصدر مطلع أن شركات الطيران، التي تنفذ رحلات جوية فوق البحر الأبيض المتوسط، تلقت إبلاغا باحتمال تغيير قواعد التحليق هناك بسبب ضربات صاروخية ممكنة على سوريا. وقال المصدر إن مركز إدارة العمليات في بروكسل أبلغ شركات الطيران باحتمال وجود ضرورة للمراجعة الإضافية لمسارات الطائرات والممرات الجوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط بسبب إمكانية تصعيد النزاع في سوريا وتوجيه ضربات على أهداف برية. وأوضح المصدر أن من المحتمل أن يجري خلال الساعات الـ72 المقبلة توجيه ضربات صاروخية إلى أهداف في سوريا، مشددا على أن هذه الإمكانية بمثابة تهديد محتمل للطيران المدني. وأشار المصدر المطلع إلى ضرورة تنفيذ الرحلات الجوية في المنطقة بالاطلاع على المعلومات حول التغييرات في قواعد الطيران، مبينا أن الإبلاغ وصل إلى عدد كبير من الشركات بينها أوروبية وروسية ومن منطقة رابطة الدول المستقلة.

1648

| 11 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
واشنطن: 3 خيارات للرد على كيماوي الأسد

ترامب يلغي مشاركته في القمة اللاتينية..غويترش يدعو لتحقيق دولي بريطانيا تدرس التدخل العسكري إرسال مفتشين دوليين إلى دوما بات الرد وشيكا على الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري على دوما السبت الماضي فيما دعت الامم المتحدة الى إجراء تحقيق بلا قيود بواسطة محققين دوليين، وتدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،عدة خيارات ضد سوريا، للرد على هجوم بالكيماوي أدى إلى مقتل العشرات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن أول تلك الخيارات توجيه ضربة عسكرية سريعة مماثلة لقصف مطار الشعيرات بـ59 صاروخا من طراز توماهوك رداً على استخدام النظام السوري الكيماوي في خان شيخون في الرابع من أبريل من العام الماضي.الخيار الثاني، يتمثل في قطع طرق الامداد والتسليح عن النظام في سوريا، من خلال فرض حظر على شحنات الأسلحة الواردة من حلفاء سوريا فوق المجال الجوي العراقي.. وأخيراً فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، والعزلة الدبلوماسية على موسكو، لمسؤوليتها المباشرة عما يحدث في الداخل السوري. وتحدث عسكريون أمريكيون عن أهداف محتملة للضربة الأمريكية ضد سوريا، تشمل قاعدة الضمير الجوية في دمشق، وقاعدةحميميم الجوية.ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول بالإدارة الأمريكية، رفض ذكر اسمه، قوله إن البيت الأبيض يسابق الزمن ويشعر بضغط كبير حيال إمكانية قيام فرنسا برد فعل في سوريا قبل الولايات المتحدة وهو ما لا يريده الرئيس ترامب.و قال البيت الأبيض إن ترامب لن يحضر قمة أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الأزمة السورية وكان من المقرر أن يبدأ ترامب جولة تقوده إلى بيرو الجمعة لحضور القمة ثم يزور كولومبيا. واستخدمت روسيا حق النقضالفيتو في مجلس الامن ضد مشروع قرار امريكي يقضي بانشاء آلية تحقيق حول استخدام الاسلحة الكيميائية في دوما ووافقت 12 دولة على مشروع القرار الامريكي، في حين عارضته روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت. وهذا الفيتو هو الثاني عشر الذي تستخدمه روسيا في مجلس الامن منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 ، كما طرحت روسيا مشروع قرار لإجراء تحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا للتصويت بعد تصويت المجلس على المشروع الأمريكي. فيما قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان إن مفتشين من المنظمة سيسافرون إلى مدينة دوما السورية للتحقيق في تقارير عن الهجوم الكيماوي.وذكرت المنظمة أنها طلبت من الجمهورية العربية السورية وضع الترتيبات الضرورية لمثل هذه البعثة. وأعرب السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن غضبه داعيا إلى إجراء تحقيق بلا قيود بواسطة محققين دوليين محايدين وفي سياق متصل، أكد السيد توماس ماركرام نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أن استخدام الأسلحة الكيميائية غير مبرر. مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب أي هجوم كيميائي. وفي ردود الافعال، قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت إن الحكومة البريطانية تبحث التدخل العسكري مع حلفائها في سوريا، وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موقف الولايات المتحدة ودول أخرى من مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ليس بناء. وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تنديده بالهجوم الكيميائي على مدينة دوما مؤكداً أن منفذي الهجوم سيدفعون الثمن باهظاً كائناً من كانوا. ومن جانبها، حذرت الصين من عواقب العمل العسكري وقال جييغ شوانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية في ايجاز صحفي روتيني إن بلاده تعارض الاستخدام المتهور للقوة او التهديد بالقوة.وتابع قبل إجراء تحقيق شامل ومحايد وموضوعي في الحادث، لا ينبغي على أي طرف استباق النتائج والتوصل لنتائج بشكل عشوائي. وأكد أن الوسائل العسكرية لن تقودنا إلى أي شيء. واعلنت ايران ان عدد جنودها الذين قتلوا في الضربة الجوية في سوريا هذا الاسبوع ارتفع الى سبعة، متوعدة بان الهجوم لن يمر دون رد وتم نقل الجثث السبع الى طهران لدفنها بعد الغارة التي استهدفت الاثنين مطار التيفور العسكري قرب حمص ونقلت وكالة الانباء الايرانية ايسنا شبه الرسمية عن علي اكبر ولايتي، مستشار المرشد الاعلى الايراني آيه الله علي خامنئي للشؤون الخارجية، قوله إن هجوم الكيان الصهيوني على سوريا لن يمر دون رد.

1726

| 10 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
700 ألف سوري نزحوا من ديارهم

الوضع الإنساني يعتبر الأسوأ في العالم قال بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا إن نحو 700 ألف سوري اضطروا للنزوح من منازلهم هذا العام بسبب القتال في عدة مناطق بالبلاد ، واضاف في بيان إنني قلق للغاية بشأن النزوح الضخم المتواصل لما يربو على 700 ألف سوري منذ بداية العام نتيجة الأعمال القتالية المستمرة في البلاد. وقال مومسيس إن الوضع الإنساني في سوريا يعتبر الأسوأ في العالم نظرا لحجم الخسائر، ولنوعية الاستهداف الذي يتعرض له المدنيون، مجددا الدعوة لضرورة التحرك الانساني في هذا البلد لمساعدة ملايين النازحين واللاجئين والمصابين والمرضى وضحايا الحرب المستعرة منذ سبع سنوات. وقال متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الفرق الطبية في الملاجئ أبلغت عن وجود أمراض جلدية ومشاكل في التنفس بين الأطفال. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات الحافلات وصلت إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة وعلى متنها مقاتلو المعارضة الذين وافقوا على تسليم مدينة دوما قرب دمشق بعدما تعرضت لهجوم يشتبه بأنه كان بالأسلحة الكيماوية. ووجه مقاتلو المعارضة أصابع الاتهام للحكومة السورية، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 67 حافلة تقل مئات المقاتلين وأسرهم ومدنيين آخرين رفضوا العودة إلى حكم الأسد وصلت إلى مناطق للمعارضة قرب حلب. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن 3600 مسلح وأسرهم غادروا دوما. وأطلقت جماعة جيش الإسلام التي كانت تسيطر على المدينة سراح عشرات الأسرى بموجب الاتفاق.

832

| 10 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
العالم يترقب.. ترامب يتوعد وروسيا تتأهب والأسد يستنفر

الكل قي حالة ترقب.. هكذا يبدو المشهد العالمي وسط سؤال متى ستنطلق الصواريخ الأمريكية باتجاه سورياً رداً على قصف النظام السوري لمدينة دوما بالسلاح الكيماوي؟، ورغم تعهد الرئيس الأميركيدونالد ترمببرد سريع وقوي على الهجوم فإن الغموض يبقى سيد الموقف، خصوصا مع غياب الإعلان عن نتائج اجتماع عسكري أميركي رفيع جرى الليلة الماضية. وفي بداية اجتماعه مع قادة عسكريين ومستشارين للأمن القومي قال ترمب إنه سيتخذ قراره الليلة (الماضية) أو بعد قليل جدا من ذلك، مؤكدا أنالولايات المتحدةلديها خيارات عسكرية كثيرة بشأن سوريا. لكن المثير أن الاجتماع الذي يفترض أنه انتهى لم تعقبه أي تصريحات توضح ما انتهى إليه. وكانت وكالةرويترزغذت التوقعات باحتمال توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى النظام السوري عندما نقلت عن مسؤولين أميركيين أنواشنطن تدرس ردا عسكريا جماعيا على ما يشتبه فيه بأنه هجوم بغاز سام في سوريا، كما نقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسموزارة الدفاع الأميركيةالعقيد باتريك ريدر أن رئيس الأركان العامة الجنرالجوزيف دانفورد قدم عدة خيارات لترمب بشأن الرد على هجوم دوما. تنسيق أمريكي فرنسي ووفق صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كانت واشنطن تخشى أن تقدم فرنسا وحدها على ضرب الأسد بشكل منفصل، بحسب مسؤول في إدارة ترامب تحدث للصحيفة قبل الاتصال الهاتف بين ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث اتفقا الأحد (8 أبريل 2018) أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد سيكون خطاً أحمر، وتعهدا بضرب مواقع أسلحة مرتبطة بمثل هذه الهجمات. واللافت هنا أن البيت الأبيض أصدر بياناً قال فيه: إن كلا الزعيمين أدان بشدة الهجوم، واتفقا على أن حكومة بشار الأسد يجب أن تخضع للمساءلة، وتعهدا بـتنسيق استجابة قوية مشتركة. وكان ماكرون قد قال صراحة في مايو 2017 خلال استقباله نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا خط أحمر، وسيكون هناك ردٌ فوري حتى لو اضطرت أن تقوم فرنسا بذلك وحدها. كما صدر مؤشر آخر باتجاه الضربة إثر اتصال هاتفي بين ترامب وماكرون أكدا خلاله ضرورة وجود رد حازم منالمجتمع الدوليلمواجهة الانتهاكات الجديدة لحظرالأسلحة الكيميائية. وعاد الناطق باسم الحكومة الفرنسية ليؤكد اليوم الثلاثاء أنه إذا تم تجاوز الخط الأحمر في سوريا فسيكون هناك رد، مشيرا إلى أن المعلومات التي تبادلها ماكرون وترمب تؤكد استخدام أسلحة كيميائية، مضيفا أن الرئيسين اتفقا على التحدث مجددا في الساعات الـ48 المقبلة. روسيا تتأهب وشهد اليوم أيضا سلسلة من ردود الفعل الروسية، حيث تم إعلانحالة التأهبلمنظومات الدفاع الجوي الروسية في أسطول البحر الأسود، في حين قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إنموسكوتأمل ألا تصل الأمور إلى مواجهة مباشرة مع واشنطن في سوريا. وتحدث بوغدانوف عن اتصالات تجري حاليا مع واشنطن بشأن الوضع الراهن فيروسيا، واصفا هذا الوضع بأنه خطير ويجري استخدام الحشو الإعلامي لتصعيده. بدوره، قال المتحدث باسمالكرملينديمتري بيسكوف اليوم الثلاثاء إن موقف الولايات المتحدة ودول أخرى من مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ليس بناء، لكنه أضاف أن روسيا لم تفقد الأمل بعد في الجهود الدبلوماسية بشأن الوضع في سوريا. الأسد يستنفر في الأثناء، تحدثت وكالة الأنباء الألمانية عما وصفتها بحالة استنفار في مواقع قوات النظام السوري وحلفائها تحسبا لضربات أميركية أو غربية محتملة، حيث شمل الاستنفارالمطارات والقواعد العسكرية فيدمشق وريفها وبمحافظات حمصواللاذقيةوطرطوسومناطق أخرى. ونقلت الوكالة عن ناشطينفي محافظة دير الزور شرقي سوريا أن قوات الحكومة وحلفاءهايقومون بإخلاء النقاط العسكرية الرئيسية.

1274

| 10 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: 3 خيارات أمام إدارة ترامب للرد على الكيماوي السوري في دوما

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدة خيارات ضد سوريا، للرد على هجوم بالكيماوي أدى إلى مقتل العشرات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، يوم السبت الماضي. وتقول منظمات إغاثة إن الهجوم الذي يشتبه بأنه شُن بأسلحة كيماوية في ساعة متأخرة من مساء السبت أدى إلى قتل ما لا يقل عن 60 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين في عدة أماكن بمدينة دوما الواقعة قرب العاصمة دمشق. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن أول تلك الخيارات توجيه ضربة عسكرية سريعة مماثلة لما حدث في نفس الوقت من العام الماضي حينما تم قصف مطار الشعيرات السوري بـ59 صاروخا من طراز توماهوك رداً على استخدام النظام السوري الكيماوي في خان شيخون في الرابع من أبريل من العام الماضي. وذكّرت بوجود اثنتين من مدمرات الصواريخ الموجهة من طراز أرلي بيرك في منطقة عمليات الأسطول السادس الأمريكي بالبحر المتوسط ويمكنها ضرب مواقع داخل الأراضي السورية إذا صدرت إليها الأوامر خلال ساعات. الخيار الثاني وفقاً للصحيفة، يتمثل في قطع طرق الإمداد والتسليح عن النظام في سوريا، من خلال فرض حظر على شحنات الأسلحة الواردة من حلفاء سوريا فوق المجال الجوي العراقي.. وأخيراً فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، والعزلة الدبلوماسية على موسكو، لمسؤوليتها المباشرة عما يحدث في الداخل السوري، في ظل عدم رغبة المسؤولين الأمريكيين في استخدام القوة العسكرية ضد روسيا. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد الليلة الماضية بالقيام بإجراء سريع وقوي رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية، مضيفاً أن الولايات المتحدة لديها خيارات عسكرية كثيرة بشأن سوريا. وفي مكالمة هاتفية، هي الثانية بينهما في غضون يومين أكد الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة قيام المجتمع الدولي بـرد حازم على الهجوم الكيميائي على دوما. ونقلت الـنيويورك تايمز عن مسؤول بالإدارة الأمريكية، رفض ذكر اسمه، قوله إن البيت الأبيض يسابق الزمن ويشعر بضغط كبير حيال إمكانية قيام فرنسا برد فعل في سوريا قبل الولايات المتحدة وهو ما لا يريده الرئيس ترامب. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا خط أحمر وتعهد في أكثر من مناسبة بضرب مواقع تلك الأسلحة في الأراضي السورية. ونفت كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق أمس، مسؤوليتهما عن قصف مطار تيفور العسكري بمدينة حمص السورية. في حين اتهمت روسيا وسوريا، سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ غارة على المطار باستخدام طائرتين من طراز (F15). وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي أمس يقضي بتشكيل آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. ويتطلب تبني القرار في مجلس الأمن موافقة تسع من الدول الأعضاء وعدم استخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية فيه حق النقض (الفيتو)، والدول الخمس هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين. واستخدمت روسيا الفيتو للمرة الحادية عشرة ، في المجلس لمنع تبني قرارات تستهدف حليفتها سوريا. وتحدث عسكريون أمريكيون في وقت سابق عن أهداف محتملة للضربة الأمريكية ضد سوريا، وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية في دمشق، والتي توجد بها الطائرات الهليكوبتر السورية من طراز مي-8 والتي ربطتها وسائل التواصل الاجتماعي بالضربة في دوما، وقاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا، والتي حدد البيت الأبيض في بيان في الرابع من مارس الماضي أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية.

1023

| 10 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
اتحاد العلماء يدين الجريمة المروعة

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجريمة المروعة التي ارتكبها النظام السوري في دوما واستمراره في انتهاكاته مستخدما الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا غير مبال بأي احترام لإنسانية الإنسان وحرمة سفك دمه. وقال الاتحاد إن النظام وأعوانه تجاوزوا كل حدود الإنسانية، وستظل هذه الجرائم واستخدام أسلحة الدمار الشامل وصمة عار في جبين كل من ساهم أو سكت عنها. وقال فضيلة د. علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد: إن النظام الظالم وأعوانه إذا أفلتا من العقاب الدولي فلن يتوقفا عن تكرار هذه الجريمة وسوف يسقط مزيد من الضحايا. واستنكر الأمين العام الصمت الدولي الذي سيشجع هؤلاء الظالمين على الاستمرار في إجرامهم مستخدمين كل الأسلحة المتاحة ضد الآمنين من الشعب السوري، ودعا لوقفة دولية وشعبية عاجلة ضد هذه الانتهاكات التي لا ترضي ضمير الإنسانية بأي حال من الأحوال.

623

| 09 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
العالم يتحد لرد قوي على كيماوي الأسد

ترامب يتعهد بالحسم.. إسرائيل تقصف مطار التيفور ماتيس لا يستبعد أي خيار عسكري بريطانيا: خيارات كثيرة على الطاولة منظمة حظر الأسلحة تبدأ تحقيقاً في دوما الأمير رعد يدين التقاعس عن الرد بقوة تصاعدت الدعوات الغربية إلى رد قوي إثر الهجوم بـ الغازات السامة على مدينة دوما آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، والذي أسفر وفق مسعفين عن عشرات القتلى ومئات الجرحى. وفي وقت تتوجه الأنظار فيه إلى احتمال حصول عمل عسكري أمريكي في سوريا، تعرض مطار التيفور العسكري في وسط سوريا لقصف جوي سرت شكوك في البداية بانه قد يكون أمريكياً أو فرنسياً لكن واشنطن وباريس أكدتا أنهما لم تقوما بأي عمل عسكري في سوريا. ثم اتهمت دمشق وموسكو إسرائيل باستهداف المطار. واعتبرت موسكو الضربة الإسرائيلية تطوراً خطيراً جداً. وأفاد المرصد عن 14 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الضربة، بينهم ثلاثة ضباط سوريين ومقاتلون إيرانيون وأكدت وكالة أنباء فارس الايرانية مقتل ثلاثة إيرانيين من المدافعين عن المراقد ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الضربة. وحذرت واشنطن من أنها لن تستبعد أي خيار، كما طالبت بتشكيل لجنة تحقيق حول الهجمات الكيميائية في سوريا. وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ قرارات مهمة بشأن سوريا ردا على هجوم كيميائي في مدينة دوما وُجهت أصابع الاتهام فيه لدمشق ودان ترامب ما وصفه بـالهجوم البشع على الأبرياء، مضيفاً هذا الأمر يتعلق بالإنسانية — — ولا يمكن السماح بأن يحدث. بالمقابل حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أي استفزازات وتكنهات بشأن الهجوم الكيميائي المفترض. ويأتي ذلك بعد وقت قصير على تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس قال فيها بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا سنعالج هذه المسألة.. ولا أستبعد أي شيء حالياً. وكان ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق بيان للبيت الأبيض، اتفقا على تنسيق استجابة قوية ومشتركة، وأكدا على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان. وشدد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على ضرورة التحقيق و التثبت من تأمين رد دولي قوي وشديد، داعياً إلى وضع كل الخيارات على الطاولة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي.. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في حال ثبتت مسؤوليتهم، فإن النظام (السوري) وداعميه وبينهم روسيا يجب أن يحاسبوا.. في المقابل، حذرت موسكو من خطورة الاتهامات قبل التأكد منها، ومن تدخل عسكري ضد حليفتها دمشق. وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، بدء تحقيق، وقال المتحدث باسمها أحمد أوزومجو أن المنظمة أجرت تحليلات أولية للتقارير عن استخدام أسلحة كيميائية فور ورودها، والعمل جار لـ التثبت مما إذا كانت أسلحة كيميائية استخدمت فعلا. ووزعت واشنطن مشروع قرار على مجلس الأمن ينص على تشكيل لجنة تحقيق دولية لمدة عام لتحديد المسؤولين عن الهجمات بغازات سامة في سوريا. وفي ردود الأفعال، دان الأردن الهجمات الكيميائية داعياً الى تحقيق دولي شامل. ومن جهته، انتقد الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أعضاء مجلس الأمن الدولي بسبب اكتفائهم بتقديم إدانات واهنة لهجوم كيماوي في سوريا، قائلا: إن التقاعس عن الرد بقوة أشد قد تكون له عواقب وخيمة لعقود قادمة. وقال الأمير زيد في بيان: هناك عدد من القوى العالمية الكبرى منخرطة بشكل مباشر في الصراع في سوريا، ورغم ذلك فشلوا تماما في وقف هذا الانحدار المشؤوم صوب إتاحة الأسلحة الكيماوية للجميع. وأضاف: هذا التجاهل الجماعي لواقعة أخرى من الاستخدام المحتمل لأحد أشد الأسلحة التي صنعها الإنسان بشاعة لهو أمر بالغ الخطورة.

1125

| 09 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
 مطار "التيفور".. حظيرة أسلحة الدمار في سوريا

منظمات: ارتفاع ضحايا هجوم دوما قال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية السوري، وهو منظمة إنسانية مستقلة: إن الهجمات الكيماوية أسفرت عن مقتل 70 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 1000 في الغوطة الشرقية. وتوقع الاتحاد ارتفاع عدد القتلى. وقال الاتحاد في بيان: العدد يواصل الارتفاع فيما يكافح عمال الإنقاذ للوصول إلى مناطق تحت الأرض تسرب إليها الغاز وكانت مئات الأسر قد احتمت بها. في غضون ذلك، غادر مقاتلو المعارضة مدينة دوما بموجب المرحلة الأولى لاتفاق برعاية روسية لإجلاء آلاف المقاتلين من الجيب المُحاصر. وغادرت حافلة تقل عشرات المقاتلين وعائلاتهم المدينة في طريقها إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بشمال سوريا في ترتيب من المتوقع أن يستغرق بضعة أيام. ويعد مطار التيفور من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، واسمه الحقيقي طياس ويقع في محافظة حمص، خضع عام 2016 لسيطرة تنظيم داعش، وتعرض في أبريل 2018 لهجوم بثمانية صواريخ. وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن طائرات إسرائيلية أطلقتها عبر المجال اللبناني ويحتوي المطار، التابع للقوات الجوية السورية، على 54 حظيرة اسمنتية وثلاثة مدارج، واحد رئيسي ومدرجان ثانويان، طول كل منهم يقارب ثلاثة كيلومترات. ويحتوي على أنواع مختلفة من الطائرات بعضها حديثة مثل ميغ 29 وميغ 27 وسوخوي 35.كما يحوي أسرابا عدة للطائرات حسب نوعها، فالسربان الأول والخامس من نوع ميغ 25، والثاني طائراته من نوع SU — 22 — M — 4، وسرب آخر طائراته من نوع SU — 24MK، كما يحتوي على سرب احتياطي مكون من 24 طائرة مجهّزة في أي لحظة للتحليق الفوري من المدرج الاحتياطي الفرعي. وتوجد داخل المطار دفاعات جوية ورادارات قصيرة التردد المحمولة على سيارات، وقرابة 136 آلية عسكرية بينها دبابات متطورة طراز تي 82. ويعد المطار من أكبر المطارات العسكريّة في سوريا، وموقعه له أهمية إستراتيجية لقربه من العراق. واستحوذ الاتحاد السوفييتي سابقا على مطار التيفور العسكري منذ السبعينيات والثمانينيات بحجة استخدام القاعدة الجوية الموجودة فيه.

1554

| 09 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
العالم ينتفض ضد مجزرة الأسد .. وترامب يصفه بالحيوان

تتوالى الإدانات الدولية للمجزرة التي ارتكبها النظام السوري مستخدماً السلاح الكيميائي، في مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، والتي راح ضحيتها 78 مدنيا على الأقل وأصيب المئات، فمن الدوحة إلى أنقرة ومعظم العواصم الأوربية والعالمية والمنظمات الدولية والحقوقية انتفض العالم ضد المجزرة البشعة بحق الأبرياء والمدنين من الشعب السوري المنكوب وطالبوا بتحقيق عاجل وفوري ومعاقبة النظام السوري. دولة قطر أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وطالبت بتحقيق دولي عاجل وتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية. قالت وزارة الخارجية - في بيان اليوم: صدمة دولة قطر العميقة من هول هذه الجريمة المروعة التي هزت ضمير الإنسانية، وأكدت أن إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب أدى إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والفظائع كما قوض جهود تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا. وشدد البيان على أن أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة بدون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة، واصفا السكوت عنها بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية. من جانبه غرد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على موقع توتير قائلاً: هجوم وحشيّ مروّع على الأطفال والنساء في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا ندينه و نشجبه بأشد العبارات، دماءُ الأبرياء تهدر بلا ثمنٍ ولا عقابٍ، و منظومات للأمن الجماعي بلا قيمة أمام ممارسات الأنظمة القمعية. ** هجوم عنيف من ترامب الرئيس الأميركي دونالد شن ترامب هجوماً عنيفاً على بشار الأسد، وغرد على حسابه على تويتر قائلاً: قتل كثيرون بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي متهور في سوريا، مضيفا الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وايران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظا. ويأتي تصريح ترامب بعد عام ويوم على ضربة أميركية استهدفت قاعدة عسكرية للجيش السوري رداً على هجوم كيميائي أودى بالعشرات في شمال غرب البلاد، واتهمت الأمم المتحدة قوات النظام بتنفيذه، فيما نفت دمشق ذلك. ** محاسبة النظام السوري بدورها أدانت الرئاسة التركية بشدة الهجوم الكيميائي الذي شنه نظام بشار الأسد على الغوطة الشرقية، ودعت إلى محاسبة هذا النظام على كل الهجمات التي نفذها في سوريا. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخاطبا الدول الغربية أيها الغرب، متى ستلتفت إلى النساء والأطفال الذين يُقتلون في الغوطة الشرقية حتى نقول عنك إنك تتصرف بعدل. وفي كلمة له أمام المؤتمر الاعتيادي لحزب العدالة والتنمية في ولاية سيعرت جنوب شرقي تركيا، أضاف أردوغان مخاطبا الغرب إن دماء الأبرياء الذين اكتفيتم بمشاهدتها، تلطخت بها وجوهكم وأيديكم وتاريخكم ومستقبلكم. ولا يحق لهذه الدول الغربية أن تشتكي من الإرهاب والأعمال والمنظمات الإرهابية. وأعلن أردوغان أن عدد المسلحين الذين تم القضاء عليهم في منطقة عفرين شمالي سوريا وصل إلى أربعة آلاف مسلح منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في يناير الماضي. وفي ذات السياق دعت 9 دول أعضاء في مجلس الأمن من أصل 15، الأحد، إلى عقد جلسة طارئة، غدا الإثنين، حول الهجوم الكيميائي في سوريا. جاء ذلك في بيان للبعثة البريطانية لدى منظمة الأمم المتحدة عبر صفحتها على تويتر. وذكر البيان أن الدول الداعية للجلسة هي: المملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات المتحدة، وبولندا، وهولندا، والسويد، والكويت، وبيرو، وساحل العاج. وأشارت تقارير إعلامية إلى انه تقرر عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي الاثنين الساعة 19,00 ت غ بمبادرة فرنسية انضمت إليها ثماني دول لبحث التقارير عن وقوع هجوم كيميائي السبت في دوما، وفق مصادر دبلوماسية. ** مطالبات برد فوري كما دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى الرد الفوري على استخدام نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا. وقال البيان، إنّ الاتحاد الأوروبي يدين بأقوى العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، ويطالب برد فوري من المجتمع الدولي.وأضاف أنّ الدلائل تشير إلى شن النظام السوري هجوم كيميائي آخر (دون تحديد ماهية الدلائل). وأوضح أنه يتعين على حليفي الأسد -روسيا وإيران- استخدام نفوذهما لمنع مثل تلك الاعتداءات مستقبلًا، وضمان وقف الأعمال العدائية وتخفيف حدة العنف. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الأحد، عن فزعه إزاء مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين في دوما، مشيراً إلى أنه في حال ثبوتها، فسوف يتطلب الأمر إجراء تحقيق شامل بشأنها. ودعا غوتيريس النظام السوري والجماعات المسلحة إلى وقف القتال، واستعادة الهدوء، والالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 2401، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية عبر سورية إلى جميع المحتاجين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. أما الحكومة البريطانية، فدعت المجتمع الدولي إلى تحقيق عاجل في الهجوم الكيميائي المروع الذي تعرضت له الغوطة الشرقية في سورية، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال. وأفاد بيان صادر عن مكتب الخارجية البريطانية، نشرته على موقعها الإلكتروني، بأن هذه التقارير المقلقة للغاية عن هجوم كيميائي ومقتل عدد كبير من الأشخاص، في ما لو صحّت، ستكون دليلاً آخر على وحشية (بشار) الأسد ضد المدنيين الأبرياء، وتجاهل داعميه المعايير الدولية، متحدثاً عن الحاجة إلى إجراء تحقيق عاجل، كما يجب على المجتمع الدولي أن يستجيب (للتقارير). وإننا ندعو نظام الأسد وداعميه، روسيا وإيران، إلى وقف العنف ضد المدنيين الأبرياء. بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان تعليقا على هجوم دوما، إن استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة حرب.. مضيفاً أن باريس ستتحمل جميع مسؤولياتها إزاء مكافحة الانتشار الكيميائي ** استنكار إسلامي من جهتها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها وإدانتها الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما. وقالت المنظمة، في بيان، إن الهجوم أدّى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء، ما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي، باعتبار ذلك يدخل في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. واستنكر الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، في البيان، إصرار نظام بشار الأسد على مواصلة قصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين العزل. ** انتفاضة على مواقع التواصل الاجتماعي من جانبهم شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية والإسلامية هجوماً عنيفاً على نظام الأسد مطالبين بضرورة تدخل المجتمع الدولي بصورة عاجلة ووقف المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري، وتحول الهاشتاق الذي تم تدشينه على موقع تويتر بعنوان #الاسد_يقصف_دوما_بالكيماوي إلى منصة شجب وإدانة للمجزرة المروعة. ونشر المغردون والنشطاء مئات الصور ومقاطع الفيديو التي توثق المجزرة والتي تتضمن مشاهد مأساوية للاطفال السوريين الذين قضوا وغيرهم ممن يعانون إصابات بليغة جراء الهجوم الكيماوي، ودعوا إلى محاسبة النظام السوري على جرائمه التي طالت الأخضر واليابس في سوريا وقتلت وشردت الملايين من الأبرياء.

1795

| 08 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية عن "هجوم دوما": دماء الأبرياء تهدر بلا ثمن ولا عقاب

أدان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الهجوم الوحشي المروّع على الأطفال والنساء في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا. وقال سعادته في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع توتير: هجوم وحشيّ مروّع على الأطفال والنساء في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا ندينه و نشجبه بأشد العبارات، دماءُ الأبرياء تهدر بلا ثمنٍ ولا عقابٍ، و منظومات للأمن الجماعي بلا قيمة أمام ممارسات الأنظمة القمعية. وفي وقت سابق اليوم، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وطالبت بتحقيق دولي عاجل وتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية. وأعربت وزارة الخارجية - في بيان اليوم - عن صدمة دولة قطر العميقة من هول هذه الجريمة المروعة التي هزت ضمير الإنسانية، وأكدت أن إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب أدى إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والفظائع كما قوض جهود تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا. وشدد البيان على أن أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة بدون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة، واصفا السكوت عنها بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية.

1094

| 08 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تطالب بتحقيق دولي عاجل في استخدام الأسلحة الكيميائية بدوما السورية

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وطالبت بتحقيق دولي عاجل وتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية. وأعربت وزارة الخارجية -في بيان اليوم- عن صدمة دولة قطر العميقة من هول هذه الجريمة المروعة التي هزت ضمير الإنسانية، وأكدت أن إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب أدى إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والفظائع كما قوض جهود تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا. وشدد البيان على أن أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة بدون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة، واصفاً السكوت عنها بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية.

1098

| 08 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
واشنطن قلقة من استخدام محتمل لأسلحة كيميائية في سوريا

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تراقب عن كثب الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية بعد ورود تقارير عن هجوم محتمل آخر أمس بالقرب من مستشفى في مدينة دوما السورية وإصابة العشرات بجروح. جاء ذلك في بيان صدر عن هيذر ناورت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، دعت من خلاله روسيا لوقف دعمها الثابت هذا (للسلطات السورية) والعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي لمنع مواصلة الهجمات الكيميائية الوحشية. وفي الوقت ذاته أشارت ناورت إلى أن الولايات المتحدة تتابع تقارير عن احتمال وقوع هجوم كيميائي في دوما السورية، مضيفة أن روسيا يجب أن تتحمل المسؤولية إن شملت الواقعة استخدام أسلحة كيميائية مميتة. وقالت هذه الأنباء إذا تأكدت، فإنها تثير رعباً وتتطلب رداً سريعاً في جانب المجتمع الدولي، يجب معاقبة نظام الأسد وكل من يدعمه، كما من الضروري منع وقوع هجمات جديدة، وروسيا التي تدعم النظام بثبات تتحمل في نهاية المطاف مسؤولية هذه الهجمات الوحشية. وكانت السلطات السورية رفضت أكثر من مرة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية وحملت المسلحين مسؤولية هذه الهجمات.. من جهتها رفضت موسكو الاتهامات الأمريكية أيضا، داعية لإجراء التحقيقات النزيهة في كل الحوادث ومعاقبة المسؤولين. تجدر الإشارة إلى أنه في الرابع من أبريل العام الماضي، قُتل في واقعة مماثلة 58 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون في هجوم يشتبه أنه بأسلحة كيميائية على بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.. وأدان مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، واتفق أعضاؤه على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدامها. كما وتوعدت أربع دول غربية وهي (بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا) مؤخراً بمحاسبة المتورطين في الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له خان شيخون بسوريا العام الماضي.

676

| 08 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
مقتل 75 مدنياً بهجوم كيميائي للنظام على مدينة دوما بالغوطة الشرقية

قتل 75 مدنياً على الأقل، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية. وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات النظام وداعميه استهدفت دوما بأسلحة كيميائية، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 75 مدنيا على الأقل، وإصابة مئات يجري التعامل معهم ميدانيا، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة. وبدأت قوات النظام الجمعة شن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة. وأفادت مصادر محلية أن سبب استئناف النظام لهجماته هو فشل روسيا وفصيل جيش الإسلام المنتشر بالمدينة في التوصل لاتفاق حول الهدنة والإجلاء كما حصل مع باقي مناطق الغوطة.

1091

| 08 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
دمشق وموسكو تهددان باجتياح دوما

تهجير 30 ألف من الغوطة الشرقية.. هددت دمشق وحليفتها موسكو بشن عملية عسكرية ضد مدينة دوما، آخر جيوب الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ما لم يوافق فصيل جيش الإسلام على الخروج منها، وفق ما قالت مصادر متطابقة وقال مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما لوكالة فرانس برس إن في آخر اجتماع لهم الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم، وجرى منح الفصيل المعارض مهلة أيام قليلة للرد. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن قوات النظام تنتشر في محيط دوما من أجل الضغط على مفاوضي جيش الإسلام، مشيراً إلى أن الأكثر تشدداً في الفصيل المعارض يريدون القتال حتى النهاية وكانت المفاوضات تتركز أساساً على تحويل دوما إلى منطقة مصالحة يبقى فيها جيش الإسلام وتعود إليها مؤسسات الدولة من دون دخول قوات النظام، ويتم الاكتفاء بنشر شرطة عسكرية روسية. وشهدت دوما خلال الأسبوع الأخير هدوءا بالتزامن مع المفاوضات واستمرار نزوح آلاف المدنيين منها. وبعد رحلة طويلة استمرت نحو عشر ساعات، وصلت بعد الظهر قافلة من مئة حافلة تقل 7 آلاف شخص، ربعهم من المقاتلين، إلى مناطق سيطرة الفصائل في قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي قبل نقلهم لاحقاً إلى ادلب. وارتفع بذلك عدد الأشخاص الذين غادروا البلدات الجنوبية منذ السبت إلى 13165 شخصاً. وفي الغوطة، استؤنفت عملية الإجلاء بدخول حافلات إلى مدينة عربين على أن تتوجه تباعاً محملة بالمقاتلين المعارضين والمدنيين إلى نقطة تجمع قريبة تنتظر فيها اكتمال القافلة قبل الانطلاق. ورجح المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان أن يصل عدد الاشخاص الذين سيخرجون من المناطق الجنوبية، إلى نحو ثلاثين ألفاً، وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب، في عملية تمهد لاستكمال قوات النظام انتشارها في الغوطة الشرقية بعدما باتت تسيطر على اكثر من تسعين بالمئة منها. من جانبه، قال مكتب حاكم إقليم خطاي التركي إن الجيش قتل 11 مسلحا كرديا الليلة الماضية في الإقليم الذي يقع جنوب البلاد على الحدود مع سوريا فيما قال الجيش إن اثنين من جنوده قتلا في انفجار بمنطقة عفرين السورية. وجاء في بيان صادر عن مكتب حاكم الإقليم أن قوات الأمن التركية فتحت النار فقتلت المسلحين بعدما رصدت وجودهم في منطقة أرسوز في خطاي قرب البحر المتوسط.

669

| 27 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
الأسد يحشد قواته لاجتياح الغوطة الشرقية

استهدف السكان بوابل من الصواريخ ..وتنديد عالمي بحملة الإبادة استهدفت قوات النظام السوري، اليوم، بوابل من القذائف الصاروخية، الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق لليوم الخامس على التوالي من تصعيد أودى بحياة 368 مدنياً، وعزز النظام السوري قواته، الأمر الذي يُنذر بهجوم بري وشيك، واعتبر مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري لقوات النظام على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 19 مدنياً، بينهم أربعة أطفال، جراء القصف على الغوطة الشرقية. وأصيب أكثر من 120 شخصا بجروح في مدن وبلدات أخرى. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن الطائرات الحربية الروسية تستهدف أيضاً الغوطة الشرقية. وفي مدينة دوما، شاهد مراسل فرانس برس متطوعين من الدفاع المدني يخرجون نساء جريحات من تحت الأنقاض. وأثناء انهماكهم بإنقاذ امرأة، استهدف القصف الجوي المنطقة، وتمكنوا من إخراجها لاحقاً، لكنها كانت فارقت الحياة. وشاهد مراسل فرانس في مستشفى في دوما جثثاً، بينها جثتان لطفلين مجهولي الهوية وقد لُفّتا بكفن أبيض. وعلى طول الطريق المؤدي إلى المشفى من الممكن رؤية بقع الدماء المنتشرة في كل مكان، وأفاد مراسلو فرانس برس وأطباء والمرصد عن استهداف مستشفيات عدة في دوما وحمورية وعربين وجسرين وسقبا، فضلاً عن مركز للدفاع المدني في دوما وغيرها من المرافق الطبية. وباتت مستشفيات عدة خارج الخدمة، فيما تعمل أخرى برغم الأضرار الكبيرة التي طالتها وأوردت الجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز) أن ثلاثة أفراد من طاقمها الطبي العامل في الغوطة الشرقية قتلوا في القصف. وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن 13 مستشفى ينشط فيها أطباؤها تعرضت للقصف في الأيام الثلاثة الأخيرة في الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، والتي تتعرض لقصف عنيف من قبل النظام السوري وحذرت أطباء بلا حدود من خطورة الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية. وقال رجال الإنقاذ إن العمل جار للبحث عن جثث وسط الأنقاض في مدينة سقبا وغيرها. وأثارت حملة القصف احتجاجات دولية، وعلت أصوات مطالبة بوقف العنف. ووصفت ألمانيا ما يحصل بأنها مجازر قتل الأطفال وتدمير المستشفيات، وطالبت فرنسا بهدنة في أسرع وقت. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان عن خشيته من كارثة إنسانية كما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـهدنة متهما النظام السوري بمهاجمة مدنيين. فيما عبرت الخارجية الأميركية عن القلق الشديد منددة بـأساليب النظام القائمة على المحاصرة والتجويع وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا من الضروري تجنب حدوث مذبحة؛ لأن التاريخ سيصدر حكمه علينا. من جهتها، اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن لا كلام ينصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم. ونددت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان بما قالت إنها حملة إبادة وحشية ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية في سوريا. من جهة أخرى، قتل 82 شخصاً، في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد آخر جيب يسيطر عليه تنظيم داعش في محافظة دير الزور شرق سوريا.

870

| 22 فبراير 2018